آحمد صبحي منصور Ýí 2009-06-02
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ:
( 7 ) (إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ )
القسم الثانى : (فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ ): (النبى وقواعد الهداية)
مقدمة
فى المقال السابق توقفنا مع ما تميز به خاتم المرسلين من حرص على هداية قومه مع ما لاقاه منهم من عنت واضطهاد ، وكيف كان عليه السلام رحمة للذين آمنوا ، وكيف كان يأتيه العتاب من رب العزة جل وعلا على طيبة قلبه الزائدة ، وكيف أطمعت طيبة قلبه فيه بعض المؤمنين والمنافقين فأوذى منهم . ولمن يريد المزيد فإننا نرشح له هذه الايات ليتدبر فيها : فى علاقاته بأزواجه ( التحريم 1 ـ ) ( الأحزاب 28 ـ 35) فى علاقاته بمن حوله ( الأحزاب 36 : 39 ) فى علاقاته بالمنافقين ( التوبة 42 : 43 )
من خلال هذا البحث القيم نفهم أن هناك مواصفات للباحث بالقرآن الكريم - ذلك الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي نزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وفهمه الناس فهماً إيمانياً إذعاناً وتصديقاً بكل ما فيه من آيات وهذا هو غير المتخصص، الباحث المتدبر يختلف معه الأمر ولابد أن تكون له مواصفات تختلف عن غيره ويكون أكثر تخصصاً منها على سبيل المثال حفظ القرآن لكي يتمكن من استحضارالآيات التي تخدم الموضوع - موضوع البحث - كما يكون على علم بالفجوة التي حدثت بين فهم التراث والقرآن ومصطلحاته .
المقال دعوة للتمسك بالحق القرآني وعدم كتمانه كما أمرنا رب العزة : أن نتواصى بالحق ( وتواصوا بالحق ) أولا بالإصرار عليه وقول الحق وعدم كتمانه لنيل منصب أو الاحتفاظ بمكانة وإبرازه وإعلائه مهما كان المقابل ( جاء الحق وزهق الباطل )و مهما كلفه ذلك الحق من متاعب فهي لا تقارن بمشهد صغير من هول يوم القيامة .وقول الحق يستلزم صبر ولذلك يأتي التوصية تالية للتواصي بالحق يتبعه تواصي بالصبر ( وتواصوا بالصبر ) لأنه من مستلزماته التواصي بالصبر على ما يصيب الإنسان في سبيل تمسكه بالحق من متاعب واضطهاد وتعذيب وتقويض للحريات. فكان لزاما التواصي بالصبرعملا وتطبيقا واحتسابا عند الله كل ما يلاقي القرآني ،بعد التواصي بالحق قولا وفعلا ، ولعله يصل إلى رضا ربه والفرار من عقاب أعده الله سبحانه خصيصا لمن آثر الرياء والضلال على الهدى والإيمان ..
بارك الله فيك وفي قلمك يا دكتورنا العزيز
وللتواصي بالحق أمثلة كثيرة 1) فرض علي أثناء عملي جلوسي مع زملاء العمل ،،فلما ذكرت آية قرآنية ، ردا على ما جاء به ثار وعلا صوته بقوله دا( حديث قدسي ) فلما رأيته احمر وجهه مع ذكر حديثه القدسي آثرت الابتعاد عن المناقشة وقمت بتغيير الموضوع . فهل هذا يعد كتمانا للحق ؟
2) أبي في الثمانينات من عمره ، وهو دائم النصح لي ويخاف علىّ على حد قوله من مغبة ترك الروايات ، وماجاء به السلف وأراه مخالفا لما جاء به القرآن وفي غالب مناقشتي معه أجده يكرر دائما لاإله إلا الله ويتبعها دائما محمد رسول الله كما هو شائع وكررت علي مسامعه مرارا وتكرارا آيات قرآنية ميسرة ومفهومة المعنى ، ولكنه يفهمها حسب ماورد على لسانه ( ماوجدنا عليه آباءنا وعليكي الاتباع )
المشكلة في أن أي مناقشة يتبعها بغضب شديد مع مرضه لكبر سنه . أنا فقط أذكره بالآيات القرآنية ولكنه يتصور أنني على خلاف مع الرسول محمد عليه السلام . مع أنني دائما أردد على مسامعه أن ماجاء به الرسول هو القرآن فقط ، مع أنني حريصة على رعاية أبي الصحية كما أوصى بذلك رب العزة سبحانه. هل علىّ أن التزم الصمت حتى لايغضب ويؤثر عليه صحيا ؟
بحث رائع ، من شانه تسليط الضوء على مساحات هائلة من مواضيع مدفونة طيلة قرون .
ومن يدري لعل الارتباك الذي يقع فيه معظم الناس يكمن في الفهم المتفاوت للآية رقم 272- البقرة – وهي: ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) ؟
وحسب رأيي بكل تواضع : إن الإختلاف في الإعراب ، أي في إعراب فعل – يشاء - في الآية .
والفاعل الذي يقدر لفعل – يشاء – لابد أن يكون :
* إما المخلوق .
* وإما الخالق سبحانه وتعالى .
وهنا موقع أو مبنى ذلك الفخ الذي سقط فيه المسلمون ، إلى درجة أن لسان حالنا طالما لمح وهو يكاد يصرح قائلا : حبذا لو جاءت الآية أكثر صراحة لتقول
( ولكن الله يهدي من يشاء الهداية ) .
الأستاذ الكريم يحيى
الآيه كما هي ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) عين الكمال ، وليس في الإمكان ابدع مما كان (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ( الأعراف 52 ) فالتفصيل هنا ليس ثرثرة ـ حاش لله ـ ولكنه حقيقة الإبداع وعين الكمال .
الهدايه عرض مطروح الى قيام الساعه وهي في متناول الجميع وسبيلها بيّن وجلي لكل الناس ، كانت هذه مشيئته سبحانه وتعالى وهي قائمه ، وترك لنا مشيئتنا دون تدخل منه سبحانه ، فحين قال ( ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ) فهو بقوله ( يهدي به من يشاء) تحتمل الوجهين الهدايه او الضلال ، لذا وضعها مفتوحه لانه جعلها مشروطه باعمال الانسان واختياره الحر دون تدخل منه سبحانه وتعالى ، وهو الذي قال ( قل فلله الحجة البالغه فلو شاء لهداكم اجمعين ) ولكنه لم يشأ ولم يهد الناس اجمعين ، وهذا هو اختياره سبحانه ان لا يتدخل في مشيئتنا ، لأن مشيئته التي سبقت ارادت لنا ان نكون احرار .
وفي قوله ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) اعلان منه سبحانه ان مشيئة الايمان والكفر مشيئه انسانيه ( مشيئة الانسان نفسه ) ولا دخل لله بها ، فقد سبقت مشيئته ان لا يتدخل ويتركنا احرارا نقرر.
فمع قوله تعالى ( فلو شاء الله لهداكم اجمعين ) ولكنه لم يشأ ،وقوله ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ودون ان يتدخل ، يكون الحق تعالى قد وضّح تماما ان لا دخل له في مشيئتنا ، ويكون قد نأى بنفسه تماما ان نحمّله مسؤولية اختيارنا ومشيتئتنا وبهذا سيكون من الحشو والزياده ان يقول ـــــ ولكن الله يهدي من يشاء الهداية ــــ لان قوله ( ولكن الله يهدي من يشاء) في الكفايه لأن مشيئته هنا تقتصر على توضيح سبل الهدايه فقط اما اختيار الهدايه فهي مشيئة الانسان نفسه وليست مشيئة الله ولا دخل له بها ، لكن سبقى دائما من يحاول تحميل واشراك الله سبحانه وتعالى تبعات ضلاله واختيارة !!!!!
وتقبل تحياتي اخي الكريم
بداية آثرت الصمت و لم أعلق على ما كتبه الشيخ منصور في هذا التدبر الجميل جدا، لكن هناك آيات كثير في القرأن أحصيتها و سأوردها تباعا لترتيبها في المصحف, أجدها لا تطابق ما توصل له الشيخ منصور، و ذلك حسب فهمي القاصر , فأرجو ممن لديه العلم أن يوضحها لي.
بئسما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين
ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير
ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما
الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا
وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير
الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير
وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم
وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم
يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء
ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون
وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى واهل المغفرة
وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما
وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين
أحمل الكثير من التقدير لأخى العزيز ليث عواد ، وهو صاحب فضل علىّ كآخرين فى هذا الموقع ، يدفعوننى بتساؤلاتهم وتعقيباتهم ونقدهم لأن أرد فأتعلم المزيد من القرآن الكريم.
سأكتب مقالا ليرد على تساؤلات أخى ليث بعنوان ( قواعد الهداية والاضلال فى القرآن الكريم بين المحكم و المتشابه ) .
هدانا الله جل وعلا الى ما يحبه ويرضاه.
- { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } الإنسان30
- { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير29
هذه الآيات الكريمة تثبت أن للبشر مشيئة وأن الله سبحانه وتعالى له مشيئة ، ومشيئتنا نحن البشر لا تكتمل إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى ،وهذا يعني أنني أشاء الهداية فيطلع على هذه المشيئة رب العزة فيشاء لي هذه المشيئة (الهداية ) .. وتزييل الآيتين الكريمتين نفهم منه أن الله رب العالمين ، أي لا ينحاز لأحد على أحد ، التكوير 29 ، {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }التكوير29 .. وانه سبحانه وتعالى عليما حكيما بمدى صدق مشيئة الهداية عن طالب الهداية .. ..
وسبحان رب العالمين الذي وضع المسئولية عن الهداية في يد الشخص نفسه ، ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
عندما قرأت هذه المقالة الرائعة وبعض الردود عليها أصبت ببعض " الذهول " مما قرأت
لأنني أعلم أن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ( ليس بدعاً من الرسل ) وإنما تنطبق عليه ،سلام عليه سنة من أرسل الله من رسله عليهم السلام بلا زيادة ولا نقصان حيث ( لن تجد لسنة الله تبديلا ) وكذلك كتابنا القرآن الكريم هو هو كتاب الله الذي جاء به كل رسل الله كل بلسان قومه فهو مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه وفيه " أم الكتاب "
أما الهداية والضلال وكل شيء فقد بينه الله في قرآننا ببيان صريح وما نحتاجه فقط هو مزيد من التدبر لهذا القرآن فيهدي الله من هو أهل للهداية فقط أما الظالمون والذين يبغون في الأرض بغير حق فلن يهديهم الله نتيجة أعمالهم المسيئة ونفوسهم المريضة ( ولو هديناهم للجوا في عتو ونفور) فالله وحده أعلم بما في نفس العالمين وهو أعلم بالمهتدين .... وشكراً
اولا : خالص الشكر لكل من تفضل بالتعليق ، وأضاف للمقال ، وأخص بالشكر الساتذة محمود مرسى ويحيى النشاشيبى وصائب مراد وليث عواد وطارق سلايمة و عائشة حسين.
ثانيا : اقول للاستاذة عائشة حسين : الان بعد نضال ثلاثين عاما أصبحت دعوة أهل القرآن معروفة ، ويتكفل الخصوم أنفسهم بنشرها من خلال الهجوم علينا . أى بحمد الله جل وعلا إجتزنا مرحلة الدعوة العامة ، وأصبح موقعنا متاحا لكل من يبحث عن الهداية . بذلك ندخل المرحلة الأخرى وهى ألا نجرى وراء الناس حرصا على هدايتهم ولكن نقول الحق لمن يأتى ساعيا لمعرفة الحق ، وهنا نتذكر الايات الكريمة الخاصة بالموضوع فى مطلع سورة (طه ) وغيرها فى سورة (يس ) و(الأعلى ) . الفارق بينك وبين زميلك فى العمل أنك إخترت طريق الهداية ، بالبحث حتى اطمأن قلبك ، أما الزميل الفاضل فهو مقتنع بما توارثه ولا يريد تغييره ، ويغضب إذا سمع شيئا يخالف معتقده ، إذن لا مجال مطلقا للكلام معه فيما يكره ، فلا يصح أن نلقى بجواهر القرآن الكريم بين أيدى من لايهتم بها ولا يقدرها حق قدرها .
يبقى أن نقول إن الاختلاف العقيدى و الدينى لا يفسد فى الود قضية ،أعنى طالما هو مسالم ولا يفرض رأيه على أحد ولا يعتدى على أحد فهو مسلم بالسلوك مهما كانت عقيدته ، نتعامل معه بالحسنى ، ومرجعنا الى الله تعالى ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,685,742 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
اكل السباع و الزواحف: حكم اكل لحوم الحيو انات المفت رسة و السبا ع ...
محاكمة ابراهيم: قرات مقالك عن ابراه يم عليه السلا م ولكن...
يأتون ويرحلون ؟: ألاحظ ان بعض الكُت اب يتركو ن الموق ع ....
تتجبّى علينا ؟!: فى الثقا فة الشعب ية المصر ية نقول للشخص...
المتحولون والمتحولات: هل يجوز الزوا ج من متحول او متحول ة ، أى واحد...
more