محمد البارودى Ýí 2009-05-22
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي واحبائي في الله
اسمحوا لي ان اناقش معكم موضوع الصلاة
من المؤسف ان معظم المسلمين يعتقدون بان الصلاة التي نصليها الآن هي صلاة جديدة ولم تكن موجودة من قبل. ومهما تلوت عليهم من آيات القرآن الكريم التي تثبت عكس كلامهم مثل الآيات التالية:
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. الحج (26).
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ.آل عمران43.
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا . مريم 31.
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا. مريم 54.
و الكثير من الآيات الآخرى التى تؤكد نفس المعنى.
فهم بعد قراءة هذه الآيات سيقولون لك نعم قد يكون... ولكنهم لم يصلوا نفس الصلاة التي نصليها فهم في كتبهم الذين يعبدونها يقرأون فيها ان الله اوحى الى النبي محمد عليه السلام عن طريق جبريل كل شيء الا الصلاة فانه طلب منه ان يصعد اليه ليفرضها عليه بنفسه ومن ذلك يقولون أهمية الصلاة واثبات ان هناك معراج.
وان قلت لهم هذه الآيات:
لقد قال الله تعالى لبنى إسرائيل في عهد نزول القرآن: " وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ. البقرة 45
ولأنها نفس الصلاة التي يصليها المسلمون الذين يقرأون القرآن فأن القرآن يكرر نفس الأمر للمسلمين في نفس السورة:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. البقرة 153). لو كانت الصلاة شيئا مختلفا بين الفريقين لنزل في القرآن ما يفيد ذلك حين توجيهه الحديث لبنى إسرائيل ولاتباع القرآن الكريم، ولكن على العكس جاء الخطاب واحدا يدعو الجميع إلى اتباع ملة إبراهيم حنيفا - أي بدون الوقوع في الشرك والمعاصي-و ملة إبراهيم هي الأصل في العبادات للجميع.
فهم بعد قراءة هذه الآيات لا يؤمنون وسيقولون لك انظر الى صلاة اليهود والمسيحيين هل هي نفس صلاتنا. وبالطبع فان الاجابة لا. ومن هنا يجدون سببا مقنعا لهم لرفض كلام الله وتصديق كتب السنة والتراث.
ومن كلامهم نقول لهم هل كان نبي الله موسى عليه السلام يهوديا وهل كان نبي الله عيسى عليه السلام مسيحيا... الم يكونوا مسلمين. الم يكن كل انبياء الله مسلمين. الم يأمر الله سبحانه و تعالى النبي محمد عليه السلام باتباع ملة النبي ابراهيم عليه السلام وهل يتبع ملته ويصلي صلاة غير التي كان يصليها ابراهيم عليه السلام.
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. الأنعام161.
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. النحل123.
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. الحج78.
اليس الدين عند الله الاسلام منذ بدء الخلق الى يوم القيامة. فكيف يمكن ان يتصوروا ان كل نبي جاء بصلاة مختلفة. ولا بد هنا من التذكير بأن اول شيء سيذكرونه لك هو لولا السنة لما عرفنا كيف نصلي ولذا لا بد من وجوب وجود السنة.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .البقره85.
ولأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وان كان الظاهر انهم يقنعونك بأنهم مؤمنون بكل كلام الله من القرآن ولكن الواقع يقول انهم يؤمنون بكلام الله طالما لا يتعارض مع ما جاء من البخاري . أما إذا تعارض مع كلام اللـــه يتركوا القرءآن ويتبعوا كتاب البخارى.
وكان من مستلزمات ذلك اختراع الناسخ والمنسوخ حتى يتثنى لهم الالقاء بكلام الله سبحانه وتعالى والتمسك بكلام البخاري. هذه أيها الأحبه هي سياسة تحريف الكلم عن مواضعه التي نهانا الله عنها.
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا. النساء46.
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عظيم . المائده41.
ان من سياسة تحريف الكلم عن مواضعه وتسمية الأشياء بغير مسمياتها الآتي:
الرجم:
فأنا اطلب منكم قراءة القرآن كاملا والبحث في كلمة رجم فنجد انها لم تاتي ابدا بمعنى الرجم بالحجارة المؤدي للموت ولكن وردت ومشتقاتها في القرآن بمعنى الطرد, الاحتقار, النفي, التصغير والاذلال.
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ .الشعراء116.
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ.الشعراء167.
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ .الحجر34.
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً .الكهف22.
الحد:
كلمة "حد" تعنى فى القرآن الشرع والحق ولا تعنى العقوبة
جاءت كلمة "حدود" فى القرآن الكريم (14) مرة. وكلها تعنى حقوق الله وتشريعاته، ولا تعنى العقوبة كما يدل مصطلح حد الردة أو "حد الزنا" وتطبيق "الحدود" فى الشريعة..
جاءت مرتين بمعنى شرع الله وأوامره فى قوله تعالى: ﴿الأعْرَابُ أَشَدّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ﴾ (التوبة 97). وفى قوله تعالى: ﴿وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ﴾ (التوبة 112).
وجاءت مرة فى تشريع الصيام فى آية ﴿أُحِلّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصّيَامِ الرّفَثُ إِلَىَ نِسَآئِكُمْ﴾ وفى نهايتها يقول تعالى ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا﴾ (البقرة 187).
وجاءت مرتين فى تشريع الميراث، يقول تعالى ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا﴾ (النساء 13، 14)..
وجاءت تسع مرات فى تشريعات الله تعالى فى الزواج والطلاق..
- منها مرة فى موضوع، الظهار أى إذا ظاهر الرجل على امرأته وحرمها على نفسه، فلا يرجع إليها إلا بعد تقديم الكفارة، ويقول تعالى بعدها ﴿تلك حدود الله﴾
- ومنها أربع مرات فى أية واحدة تتحدث عن الطلاق الأول للزوجة والطلاق الثانى يقول تعالى فيها ﴿الطّلاَقُ مَرّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمّآ آتَيْتُمُوهُنّ شَيْئاً إِلاّ أَن يَخَافَآ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾ (البقرة 229).
- ومنها مرتان فى الآية التى تتحدث عن الطلاق للمرة الثالثة وحتمية أن تتزوج شخصاً آخر ﴿فَإِنْ طَلّقَهَا فَلاَ تَحِلّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتّىَ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (البقرة 230).
- ومنها مرتان فى تحريم إخراج المطلقة من بيتها قبل العدة ﴿لاَ تُخْرِجُوهُنّ مِن بُيُوتِهِنّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ (الطلاق 1).
هذه هى المواضع التى جاء فيها لفظ "الحدود" وكلها تعنى شرع الله وليس منها ما يتعلق بالعقوبات المنصوص عليها فى القرآن مثل السرقة والزنا والقصاص وقطع الطريق والقذف.. وليس منها ما يتعلق بالعقوبات التى استحدثها العصر العباسى لشرب الخمر والردة وترك الصلاة..
وذلك يدل على أن العصر العباسى وفقهاءه قد نحتوا لهم مسميات خاصة لا تتفق وتشريعات القرآن..
وذلك يدل أيضاً على أن عصر الرسول المرتبط بالقرآن أساساً لم يعرف مدلولاً اسمه "حد السرقة" أو "حد الزنا" وسائر العقوبات المنصوص عليها فى القرآن لأن القرآن حين ذكر عقوبة الجلد للزانى لم يستعمل كلمة حد الزنا ، وكذلك حين تحدث عن جريمة السرقة أو القذف أو القتل.. ويمكن مراجعة ذلك فى القرآن.
الروح:
ان" الروح " هو جبريل عليه السلام ومايتعلق به.
ونحن البشر ليس فينا روح أنما نحن مكونين من نفس و جسد .
ـ فالروح جبريل هو الذى حمل الأمر الالهى بخلق آدم. والله تعالى يقول للملائكة فى ذلك السياق " فاذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين :15/29 . فالياء فى كلمة"روحى" تفيد الملكية كما تقول كتابى ، اى الروح الذى امتلكه.
وكما قال عن خلق آدم " ونفخت فيه من روحى " قال عن خلق عيسى وأمه مريم " والتى احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ": 21/91
ويصور القرآن مجىء جبريل الروح الى السيدة العذراء فيقول " فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ، قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا، قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا" 19/ 14 –)
وبسبب ارتباط المسيح عليه السلام بجبريل الروح فقد اصبح من القا ب المسيح كلمة الروح . يقول تعالى " إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه : 4/171 "
إن الانسان يتكون من نفس وجسد والقرآن يتكلم عن أبناء آدم فى جميع اطوارهم بأنهم أنفس ، وليسوا أرواحا. فعن خلق الانسان يقول تعالى" ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة :1/4 . وعن الوفاة يقول " الله يتوفى الانفس حين موتها: 39/42 . فالنفس هى التى تخرج من ثوبها الجسدى عندالموت وليست الروح ، ويقول تعالى عن البعث " ماخلقكم ولابعثكم الا كنفس واحدة: 31/28 ".. ويقول عن الحشر يوم القيامة "وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 50 /21 " ويقول عن الحساب " يوم تاتى كل نفس تجادل عن نفسها 16/111 "..
كيف حدث ذلك الخلط بين الروح والنفس وبين الروح وذات الله تعالى فالله تعالى ليس كمثله شىء وليس له كفوا أحد.
نسخ:
النسخ هو الاثبات والتكرار وليس ابدا كما يزعموا انه ازالة ومسح ومحو. وأولئك الذين يجعلون النسخ معناه الإلغاء والحذف يتهمون القرآن بأن ألفاظه متناقضة متضاربة معوجة. والعجيب أننا لا نزال نستعمل كلمة "نسخ" بمعنى كتب، وأشهر أنواع الخط الذى تكتب به اللغة العربية هو خط النسخ لأن القرآن "منسوخ به" أى مكتوب به.
قطع اليد:
القطع ليس البتر بل هو جرح عميق يترك اثرا ويبقى هذا الأثر باقي العمر وهذا هو قمة المهانة حتى يتميز السارق من غير السارق ولو كان القطع يعني البتر لكانت كل نسوة المدينة مبتورة الأيدي في عهد النبى يوسف عليه السلام.
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ .يوسف31.
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ .يوسف50.
وضوء:
من اين جاءوا بكلمة وضوء ولماذا لم يذكرها لنا الله لقد قال الله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تشكرون. المائده6.
فهو غسل وليس وضوء.من أين جاءوا بهذه الكلمه!!!!!
نعود الى موضوعنا الاصلي وهو الصلاة
فان كان من الصعب ان تثبت لهم ان صلاة اليهود والمسيحيين مثل صلاتنا فلقد عثرت على مقطعين اود منكم ان تروهم وان تحكموا بانفسكم واود ان ارى تعليقاتكم عليهم. ان هنالك فئات قليلة من اليهود والنصارى الذين حتى الآن يحتفظون بالصلاة الصحيحة التي توارثوها عن نبي الله ابراهيم عليه السلام ولكن الأغلبية هي التي لم تحافظ على الصلاة الصحيحة وحرفوها لأنهم من هواة تحريف كلام الله واوامره وبالتالي تحريف الكلم عن مواضعه.
وبالرجوع الى كتب اليهود فهي مكتوب فيها ان صلاتهم هي صلاة النبي ابراهيم عليه السلام.
وايضا يصلون صلاة العيد, صلاة الجنازة, صلاة الاستسقاء, صلاة السفر وصلاة خاصة طويلة بعد الصيام والتي تعرف لدينا بالتراويح. وهم ايضا يصلون جماعة وفرادى ويحبذوا صلاة الجماعة ولها شروط ونصاب. وفي حالة الجماعة لا بد ان يكون هناك إمام لهم. وهم ايضا يقوموا بالتسليم في نهاية الصلاة.
المقطع الأول:
المقطع الثانى:
المقطع الثالث:
ومن الواضح والجلى لمن يبحث في الديانة اليهودية يجد التشابه الواضح والصريح في معظم العبادات ولكن الأوضح هو تشابه وتطابق السنن.
ومنها الأمثلة الآتية:
ايام الاسبوع المباركة عندهم التي يحبذ فيها الصيام هي ايام الاثنين والخميس.
عندهم يوم يسمى يوم الغفران وسمى بذلك الإسم لأن الله يغفر ذنوب السنه كلها ولا بد من صيام هذا اليوم. ما اقرب هذا الى صيام يوم عرفة!!!!!
وفي نهاية المقال سأسرد كل الروابط الى كل ما استدليت عليه في هذه المقالة واطلب منكم جميعا اذا سمح وقتكم بالدخول عليها وقرائتها ليس فقط للتأكد من مصداقية ما ذكرته ولكن ايضا لزيادة معلوماتكم.
كما ذكرت في المقال السابق عن تشابه التلمود والسنه ويمكنكم مراجعته على هذا الرابط.
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5277
أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. العنكبوت51.
وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغنى من الحق شيئا.يونس 36.
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون. ويل لكل أفاك أثيم. يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها كأن فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم. الجاثيه6.
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ. الأنعام116.
الروابط:
http://www.almawsem.net/diwan01/yahood.htm
http://sagavyah.tripod.com/id4.html
http://www.paulfeghali.org/index.php? page=books&chapter_id=45&page_id=230
الأستاذ الفاضل د. أحمد منصور أعزك الله.
أشكرك شكرا جزيلا على كلماتك المشجعه . واحب ان اذكر ان معظم ما جاء في كل مقالاتي ما هو الا تعاليم سيادتكم ومن مقالاتك التي قرأتها لك. شأني شأن معظم من هم في الموقع ندين لك بالفضل انك انت من فتحت الباب امامنا.
لقد تعلمت الكثير من كل كتاب الموقع وادين لهم بالفضل ولكن احقاقا للحق فان الفضل الاكبر كان لكتاباتكم استاذ احمد وايضا من خلال مكالماتي التليفونية الدائمة مع الأخ الدكتور محمد صادق. فهو بمثابة الاب الروحي لي.
وفي النهاية اشكركم جميعا على كل التشجيع والثناء الذي وجدته منكم جميعا منذ انضمامي للموقع.
قرات مرة لكاتب لا اذكر اسمه كان يتحدث عن الصلاة وقال سورة الفاتحة كانت موجودة قبل نزول القران وكانت من ضمن صحف ابراهيم. لو الكاتب العزيز محمد البارودي عنده علم في هذا الكلام يقول لنا لان لو كانت الفاتحة معروفة ستكون الصلاة نفسها من زمن ابراهيم عليه السلام. لان الذين يرفضون الصلاة نفسها التي نصليها هي نفسها صلاة ابراهيم عليه السلام يقولون لنا هل كان ابراهيم يقرأ الفاتحة في صلاته وعندها يقولون الصلاة اذن ليست نفسها لان الفاتحة جديدة ولم تكن في زمن ابراهيم. مع تحفظي على اني اوافق على كلام الكاتب اتمنى ان يبحث عن صحف ابراهيم او ما يدل على ما فيها وهل القران جزء من صحف ابراهيم او صحف ابراهيم فيها جزء من القران وشركا لكم على المساعدة.
الاستاذ العزيز جمال عبود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على مروركم الكريم وقراءة المقال وبالنسبة لسؤالكم فان على حسب اعتقادي الشخصي ان الفاتحة كانت موجودة في صحف ابراهيم وكان يصلي بها. وليس لدي اي دليل ملموس لأن ليس لدينا صحف ابراهيم عليه السلام. وسأنقل لك رد د. احمد منصور حيث انه سأل من قبل:
بداية النقل:
اذا كانت الصلاة معروفة بعدد ركعاتها وطريقة ادائها وغير ذلك قبل النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم , فهل كانوا السابقون يقراءون سورة الفاتحة والتوحيدايضا في صلاتهم ؟ مع علمنا بانهما نزلتا على النبي محمدصلى الله عليه واله وسلم .
صحف ابراهيم وصحف موسى كانت معروفة ومتداولة فى عصر النبى محمد ومنها كانت الفاتحة، والكثير من صحف ابراهيم و موسى جاء ضمن آيات القرآن الكريم فى موضوعات العقيدة والتوحيد بمصطلحاتنا. بل ان الفاتحة العبرية التى يصليها اليهود حتى الان قريبة الشبه بالنطق العربى للفاتحة..والتفاصيل فى الجزء الأول من كتاب الصلاة فى القرآن الكريم المنشور هنا فى الموقع. وكالعادة ننصح بقراءة كتبنا لتوفير الوقت والجهد.
نهاية النقل.
واني اناشد د. احمد ان يعجل بنشر الجزء الثاني من كتاب الصلاة حيث اننا في لهفة لقرائته.
ام باللغة العربية كانت الفاتحة على زمن ابراهيم عليه السلام وبعد ذلك هل كانوا العرب في الجاهلية قبل الاسلام يقرأوون الفاتحة مترجمة الى العربي من العبري لسان النبي ابراهيم لان لو كانت الفاتحة مترجمة فمعنى هذا يجوز ترجمة القران الى لغات اخرى وقراءة الفاتحة في الصلاة مترجمة الى الانكليزي او الالماني او اي لغة اخرى. او ربما كان ابراهيم عليه السلام يتكلم اللغة العربية وليس كما مشهور انه لغته ليست العربية بل العبرية. وشكرا لكم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. أبراهيم4.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
ما الذي يجعل الناس تعتقد ان فاتحة الكتاب لم تكن موجودة في الرسالات السابقة وما الذي يجعلها خاصة برسالة النبي محمد عليه السلام. فعند قراءة الآيات السابقة نجد ان الله هو الرحمن الرحيم وهو رب العالمين وهو مالك يوم الدين وهو الوحيد الذي يعبد ولا يعبد سواه وهو الذي يستعان به ولا يستعان بسواه وهو الذي نسأله جميعا ان يهدينا الصراط المستقيم والصراط المستقيم هو صراط الذين انعم عليهم وبالتالي غير المغضوب عليهم ولا الضالين. بعد قراءة هذه السطور ما الذي يجعل فاتحة الكتاب خاصة برسالة النبي محمد عليه السلام وحده. الا ينطبق هذا الكلام على جميع الرسل ولانبياء والبشر من بدء الخلق حتى نهايته وبالتالي الفاتحة التي نصلي بها كان يصلي بها ابونا ابراهيم وجميع الرسل السابقين وبالطبع النبي محمد عليه السلام قبل ان يصبح نبيا فكان يصلي صلاة سيدنا ابراهيم وكان يقرأ الفاتحة.
ان من ما ادخله اليهود والمسيحيين على ديننا هو لفظ آمين الذين نقوله بعد الفاتحة وهو ليس من القرآن في شيء وكلمة آمين ذكرت في القرآن على انه جبريل الروح الامين.
واحب هنا ان انقل د. احمد منصور على لفظ آمين
ـ هناك كلمة تقال في آخر الفاتحة و هي ( آمين) و هي كما أعلم ليست من القرآن، فمامدلولها و ما معناها الحقيقي؟ أليست اسما من أسماء الفراعنة؟ فما هو رأيكم فيها؟
كلمة ( آمين ) ليست عربية ولا وجود لها فى القرآن الكريم لفظا. هى كلمة مصرية قديمة مشتقة من اسم الاله المصرى الفرعومى الشهير ( آمون ) وكان المصريون القدماء ـ فيما يبدو ـ يتغنون بها بطريقة تجعل الوار فى ( آمون ) تبدو مكسورة فتصبح أقرب الى ( آمين ). والى عهد قريب كان الريفيون المصريون ـ خصوصا فى الصعيد ـ يغنون بها فى الأفراح قائلين ( آمونا آمونا ). وهى فى الأصل دعاء الى الاله ( آمون ) وهتاف باسمه. انتقل هذا الهتاف الدينى الى التدين الاسرائيلى ، حمله بنو اسرائيل معهم ضمن تأثرهم بالديانة المصرية القديمة ، ثم جاء المسيحيون على آثارهم يهرعون ، فأصبح فى التدين المسيحى أن يقال ( آمين ) تأمينا على أى دعاء. وهو يقال بنفس اللفظ فى الانجليزية ، وأن كنت لا أعرف أذا كان موجودا فى الفرنسية وغيرها أم لا.
وفى كتابى ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) الصادر سنة 1984 وكتاب (حقائق الموت فى القرآن الكريم) ناقشت بعض الأساطير المصرية القديمة التى تسربت الى عقائد المسلمين وأهل الكتاب ، وقد سبق القرآن الكريم فى الاشارة الى هذا فى سورة التوبة والأعراف ، وأترك لكم مهمة البحث عن الايات فى هذا الموضوع.
بالنسبة لكلمة ( آمين ) فقد ورد معناها ـ وليس لفظها فى القرآن الكريم فى سورة يونس. فى الآيات 87 ، 88 ، 89 . فقد جاء الوحى التوجيهى لموسى وهارون بالاعتزال بقومهما والصلاة فى البيوت ردا على تكثيف الاضطهاد الفرعونى لهم. وفى الصلاة دعا موسى ربه أن يعاقب فرعون وآله. ( وقال موسى ربنا أنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا فى الحياة الدنيا، ربنا ليضلوا عن سبيلك ؟ ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) وجاء الرد الالهى من رب العزة ( قال قد أجيبت دعوتكما .. )
يلاحظ أن الذى دعا ربه كان موسى فقط ( وقال موسى )، ولكن الاستجابة جاءت باسم اثنين ( قد أجيبت دعوتكما ) أى انهما اشتركا فى الدعاء. موسى دعا ربه وخلفه هارون يقول ( اللهم استجب ) أو بمفهوم الناس فى وقتنا ، قال ( آمين).
هل يصح أن يقال ( آمين ) فى الصلاة أو فى الدعاء عموما ؟
لا أعتقد. يكفى للمؤمن أن يدعو الله تعالى بالاستجابة مخلصا ، لأن ذكر الرحمن فى الدعاء طلبا لاستجابة الدعاء أفضل من أى كلمة أخرى ، فما بالك إذا كانت تلك الكلمة مشبوهة
العرب في الجاهلية كانوا يقرأوون الفاتحة باللغة العربية. فهل كانوا يقرأووها مترجمة عن العبرية لان قوم ابراهيم كانوا يتكلمون العبرية. او ان قوم ابراهيم كانوا يتكلمون العربية مثل العرب. لو كانوا يتكلمون اللغة العبرية فمعناها العرب ترجموا الفاتحة الى لغتهم ترجمة بشرية ثم نزل القران وفيه الفاتحة مثل ما كانوا هم مترجمينها من قبل لأن اسماعيل عليه السلام هو الذي ترجمها لهم لانه يعرف لغة ابيه ابراهيم ولغة العرب. ام لما نزل القران كانت الفاتحة فيه مختلفة الكلمات عن الترجمة القديمة. الموضوع اراه يحتاج بحث اكثر وشكرا لكم
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا...
دعوة للتبرع
المحرمات فى الزواج : ماذا تقول فى عموم قوله تعالى : ﴿و أحل لكم...
سؤالان : السؤا ل الأول : أنت تنكر المعر اج مع ان لفظ...
إستحبوا : هل كلمة ( إستحب وا ) من الحب الزائ د فى الآية 17...
الحجاب : ما هو الحجا ب وما حكمه ؟ ...
طفل لزوجتى : ابني تزوج منذ اربع سنوات وتبين انه عاقر لا امل...
more
من المهم أن تكون البداية متفقة مع المنهج الصحيح ، بأن تتعرف على كتابات من سبقك ، ثم تبنى عليها متبعا نفس المنهج ، وتضيف جديدا لم يأت به السابقون.
البحث العلمى مثل بناء عمارة . لكى تبنى عمارة لا بد لك من خطة واقعية تدرس فيها التربة و المساحة و طبيعة المنطقة، و بعدها تضع التصميم للعمارة خارجيا وداخليا . لو كان هناك خلل فى دراساتك الأولية للتربة والمنطقة ، ولو كان هناك خلل فى التصميم فستسقط العمارة إن عاجلا أو آجلا .
وكذلك البحث العلمى فى القرآن الكريم ، والتاريخ والتراث. لا بد من الدراسة الأفقية و الرأسية المتعمقة لتكون ذخيرة لك ، مثل تعرف المهندس على التربة و المنطقة ، وبعدها حين تختار موضوعا للبحث لا بد له من اتباع المنهج العلمى فى الدراسة و البحث تماما مثلما يفعل المهندس حين يضع تصميم العمارة.
وبهذا يمكنك أن تضيف الى العمارة التى تم بناؤها من قبل المزيد من الأدوار العليا . فالفارق بين بناء عمارة وبين البحث العلمى أن للبناء الهندسى حدا أقصى فى عدد الأدوار العليا حتى لو كان ناطحة سحاب ،اما البحث العلمى فليس للاجتهاد فيه سقف أعلى ، وبالنسبة للقرآن الكريم وما يتعلق به من دراسات مقارنة فلا نزال نتحسس ساحل بحره فقط.
أكرمك الله جل وعلا يامحمد يا بارودى.