آحمد صبحي منصور Ýí 2009-02-05
مقدمة :
تعرضت لموضوع "علم الحرف" في رسالتي للدكتوراه عن ( اثر التصوف فى العصر المملوكى )على أساس أنه دجل، حيث كان الشيوخ يشعوذون به فعلاً، ولكن بعدها بأكثر من عشر سنوات اكتشفت الجذورالحقيقة لهذا العلم في القرآن الكريم. ونشرت مقالا فى روز اليوسف فى منتصف التسعينيات عن علم الحرف الحقيقي الذي حوله الشيوخ إلى شعوذة،وكان لهذا المقال صدى هائل .
أشكرك دكتور أحمد على تبيان علم الحرف فهو تاريخ لابد من معرفته. أريد تصحيح الأخطاء التى وقعت بها فى الماضى. كلمة (الجنة) جملها هو 89 وليس 484 . لأن التاء المربوطة تحسب هاء. لأننا نتبع الرسم.وقد قلت هذا فى مقالة (مقدمة لابد منها). السموت تكتب هكذا فى القرءان وبالتالى تحسب 537 وليس 539 . سبعة جملها 137 وليس 532 ولكن كلمة (سبعا) جملها 133 . الروح=جبريل=245 وليس 285 وهذا خطأ مطبعى.
المؤمنين والمؤمنت-المنفقون والمنفقت=264 وليس 266 . الفارق بين هروت ومروت هو 41 وليس 45 . مع الشكر والسلام.
أخى الحبيب أحمد , كنت أعرف من قبل انك ممن يؤمن بعملية الحساب فى القرآن, وليس ذلك بإكتشاف جديد لدى, وكنت قد توجهت بعدد من الإسئلة للأستاذ الفاضل مراد الخولى اكثر من مرة , ولم يتفضل بالإحابة عليها, ربما لأنه لا يعرف الإجابة , او ربما لأنه يعرف الإجابة ولكن لأسباب أجهلها قرر ان لا يجيب, ولذلك ولعلمى بغزارة معلوماتك, فسوف اتوجه اليك بها, وكلى أمل ان اجد اجابتها عندك, وهى كما سوف ترى ليست أسئلة من قبل التعجيز, ولكن بكل إخلاص من قبل طلب العلم والمعرفه.
رأيي فى هذا الموضوع معروف, وهو ليس سلبيا تماما, ولكنه متحفظ الى درجة كبيرة, وكما قلت من قبل اننى اود ان اعرف من أجل المعرفة. لقد سألت الأستاذ مراد عن أصل حساب الجمل, من الذى أخترعه او اكتشفه, ولأى سبب, وكيفية إستعماله, مثلا قال هو أو أحد أخر ممن أمنوا بهذا االحساب, على ما أذكر اللهم إلا أن كانت الذاكرة قد خانتنى, انه كان يستعمل قبل ان تكتشف الحروف والكتابه, وهذا غير منطقى لأنه يعتمد على الحروف بشكل رئيسى, وقال او قال شخص أخر انهم كانوا يستخدمونه كرموز او شفرة فى حالات الحرب, اى ان توضع الرسالة فى هيئة أرقام, لكى لا يعرفها العدو, وقد طلبت منه او ممن قال ذلك ان يعطينى مثالا لرسالة مشفرة, اى كلمات تحول الى أرقام ثم إعادة فك الشفرة وبالطبع لا زلت أنتظر .
وقال أيضا أخيرا ان اليونان واليهود كانوا يستعملون حساب الجمل, ولكنه لم يعطينى مرجعا واحدا بل أحالنى الى الويكيبيدبا التى لم أجد بها شيئا يذكر, وسؤالى هو , إذا كان ذلك العلم معروفا قبل الإسلام, فماذا كانت اوجه إستعماله بالضبط, ومن الذى قرر ترتيب الحروف بهذه الطريقة أبحدهوز. هل هذا مبنيا على ترتيب الحروف العبرية مثلا, ولماذا إن كانت العربية تزداد عن العبرية بعدد من الحروف ( سته كما أذكر ) فمن الذى أعطاها قيمتها العددية, وإن كانت الكلمات لها معنى عددى كما يقال, وكما يقال ان اليهود استخدموها, فهل كانت لها نفس القيمة العددية فى كلا اللغتين , بمعنى أخر, نفرض ان كلمة الإنسان, تساوى عددا معينا فى حساب الجمل العربى, فهل كانت نفس الكلمة فى العبرية او االيونانية بالحساب العبرى او اليونانى لها نفس القيمة, فإن كانت الإجابة بنعم, فسوف أبدأ فى تصديق ذلك الحساب وأغير رايي, وإن كانت الإجابة بلا, فما معنى ذلك الحساب إذا.
وإن كان هذا الحساب كما قلنا موجودا قبل القرآن , الم يكن من الأجدر بالعرب وبالرسول وكل من أمن بالقرآن أن يتحدى الكفار بعرضه عليهم وطلبه منهم ان يضعوه للإختبار , اليس هذا بمنطقى, فهل هناك اى مرجع تاريخى يفيد بأن شيئا من مثل ذلك قد حدث, مرة أخرى, إن كان العرب قد أستعملوا هذا الحساب كما قال الأستاذ مراد, وإن كانوا ( يقسمون به ) يعنى يصدقونه بقوة كما توحى كتابات كل من أيد ذلك, فلماذا لم يضعوا القرآن أمامهم للإختبار, ( نحن نضع القرآن الأن للإختبار امام ذلك الحساب ونثبت به - ما نريد ان نثبت به!!!!!) الم يكن ذلك أقوى دليل على صدق القرآن لهؤلاء العرب, بل سوف أذهب ابعد من ذلك , إذا كان العرب يستخدمون ذلك الحساب وكان متشرا بينهم كما كان منتشرا بين اليهود واليونان, ألا ترى ان بعضهم ممن لم يؤمنوا بالقرآن والرسالة,كان من الأولى بهم أن يضعوا القرآن للإختبار وعندما يجدوا صدقه يؤمنوا بالرسالة, بل وقد يتباهى الكثيرون منهم بأنهم قد وضعوا القرآن للإختبار بذلك الحساب وأنهم وثقوا من صحته وأنهم قد تحولوا الى الإسلام عن ثقة, غير ان التاريخ لم يذكر لنا اى شيئ من هذا القبيل, سواء أثناء نزول القرآن او بعد نزوله, اللهم إلا إن كنت مخطئا فى ذلك وأنت اكثر علما منى بالتاريخ فهل حدث شيئ من ذلك؟
لقد قال الأستاذ مراد أنه بهذا الحساب سوف يقدم لنا موعد الإنتهاء من العمل بالقرآن, وأنت قد أشدت فى هذه المقالة بمجهوده فى هذا المجال, فما رأى سيادتك فى ما قاله من أنه سوف يقدم لنا موعد يوم القيامة؟؟؟ هل تعتقد ان ذلك الحساب هو المفتاح الذى سوف يفتح لنا أبواب العلم عن .........الغيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد أخترت سيادتك رقم 19 ورقم 7, ولا أعرف أساس إختيار الرقمين, حيث ان هناك أرقام أخرى كثيرة فى القرآن , فلماذا كان إختيارك للرقمين فقط من دون الأرقام الأخرى.
لقد لاحظت أيضا انك لم تذكر - رشاد خليفة - فى مقالتك , وأنت تعلم انه كان له نصيب كبير جدا فى دفع ذلك الحساب ورقم 19 قبل ان يقتل, وكنت أنت معه, وتعرف أنه أيضا كان مقتنعا بأنه نبى او رسول او شيئ من هذا القبيل طبقا لهذا الحساب, انت تعرف ذلك جيدا وقد طلب منك مساعدته فى ذلك طبقا للعديد من مقالاتك, وقد هربت منه , نعم هربت منه بلا مبالغة فى القول هربت. فكيف يمكن ان ننكر ما جاء به رشاد خليفة الذى كان أول من سخر الكومبيوتر لتلك العملية, بل إنه أيضا كما تذكر قرر ان يحذف الأيتين الأخيرتين من سورة التوبه ووصفهما بأهمها مدسوستين على القرآن لكى يثبت صحة الرقم 19 فى كلمات رسول على ما أذكر ورحيم, ولدى كتبه الذى كتب فيهم ذلك الهراء.
سأكتفى بهذا القدر من الأسئلة الأن, فهناك أسئلة كثيرة أخرى ,ولكن لا مجال لها الأن. مع وافر حبى وإحترامى.
إنه حقاً لجهد رائع أبدعت فيه كعادتك الطيبة دائماً، وقد انبثقت عن هذا الجهد عدة نتائج مثمرة أفادتنا جميعاً وأوضحت عظمة القرآن الكريم بما لا يدع مجالاً للشك لدي كل شاك ومرتاب، بل أنها تعتبر بمثابة الحجة علي كل معاند مكابر يحاول أن شكك في عظمة هذا الكتاب أو حتي يدافع عنه بجهل فينكر بل ويجحد هذا الإعجاز الفذ كطائفة السنية والشيعة وغيرهم من المتمذهبين......
أستاذي الفاضل، لي ملحوظة بسيطة علي ما تفضلت به والتي تكمن في تلك العبارة الآتية:
والعجيب أن كلمة الروح في القرآن جاءت كلها عن جبريل ووظائفه ، من نفخ النفس إلى النزول بالوحي وتأييد الحق.
والحقيقة يا أستاذي أن الروح تم ذكرها في القرآن الكريم بمعنيين: أما المعني الأول وهو جبريل عليه السلام، وأما المعني الثاني فهو القرآن الكريم، يقول الله تعالي:
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا...) (الشوري 52).
وهذا كل ما في الأمر يا سيدي الفاضل
إبنك/شريف أحمد
الاستاذ سامى صيام . أتفق معك فيما قلت ، وأرجو من الله جل وعلا العون ، وهو الأعلم بالحال .
الاستاذ فوزى فراج : أسئلتك كالعادة فى الصميم ..بارك الله جل وعلا فى عقلك . وأقول : كما يتضح فهذا المقال سبق نشره من أكثر من عشر سنوات ، وأعيد نشره بلا تعديل . وقلت فيه بصراحة أننى تعاملت مع علم الحرف فى رسالة الدكتوراة ضمن العلوم الوهمية التى إحترفها الشيوخ للدجل و الشعوذة. وظللت على هذا الاعتقاد فى علم الحرف إلى أن عرفت الاستاذ مراد الخولى والاستاذ محمد صادق ، وقدم لى الاستاذ مراد الخولى اكتشافاته المقامة على أساس علم الحرف أو حساب الجمل فوجدتها صحيحة ، وكذلك قدم لى الاستاذ محمد صادق اكتشافاته بالنسبة للرقم 7 فوجدتها صحيحة ، والارقام لا تكذب ولا مفر من التصديق بها ، وقد حدث هذا فى الثمانينيات . وقد قلت انه علم فى بدايته ، ومكتشفات متفرقة ، وباستمرار البحث فقد يمكن العثور على الاعجاز العددى متكاملا يجمع بين حساب العدد من 19 الى 7 مع حساب الجمل ، ويمكن به فهم أسرار الكتابة القرآنية المختلفة عن الكتابة العربية العادية .وهذا ما قلته فى هذا المقال ، وقد رددته فى مقدمتى لكتاب جاك بيرك عن ترجمته للقرآن التى طالب فيها باعادة كتابة القرآن واعادة ترتيب سوره وفق الموضوعات ، وأشياء من هذا الهبل ، بناها على اسطورة أن القرآن كتبه فلان وفلان وان النبى محمدا عليه السلام لم يعرف القراءة و الكتابة، وقد رددت عليه باثبات ان النبى محمدا هو الذى كتب القرآن الكريم ، بالاعجاز العددى فى القرآن الذى يكمن فيه السر فى الكتابة الفريدة للقرآن الكريم . وانا لا أهرف بما لا أعرف . ولهذا لا استطيع الاجابة على أسئلتك عمن اخترع حساب الجمل ، وكيف كان قبل نزول القرآن الكريم . أتمنى أن يتخصص باحثون فى هذا المجال لنستفيد بعلمهم .
ولا زلت معك أخى الحبيب فوزى .
أما عن كون النبى محمد عليه السلام كان يعرف أو لا يعرف هذا العلم ، وهل كان العرب يعرفون أو لا يعرفون الحساب العددى فأرى إن الآية التى يعطيها الله جل وعلا لأى نبى تعنى عدم قدرة النبى نفسه كبشر على الاتيان بها بنفسه أو الاحاطة بها ، بل قد يكون النبى نفسه مجالا للاية نفسها ، والايات كثيرة فى التأكيد على ذلك ، وبالتالى فلا يمكن للنبى محمد عليه السلام ان يحيط بالقرآن علما ، بل يؤكد الله جل وعلا إنه تعلم بالقرآن ما لم يكن يعلم ، وقد تعلم فى حدود امكانات عصره.ولم يكن له أن يجتهد فى الشرح أو التفسير بل عليه مجرد التبليغ و التطبيق ، ويكفيه ما كان يلاقيه من معاناة اعدائه وأصحابه ومتاعب تأسيس دولة وتكوين أمة ، وقد كان يعلمهم بتلاوة القرآن وتطبيقه وفق امكانات عصره ، ولا ننتظر منه أكثر من ذلك عليه صلاة الله جل وعلا وسلامه.
القرآن الكريم نزل آية عقلية مستمرة متجددة معجزة للبشر الى قيام الساعة ، وقد تحدى الله جل وعلا بها الجن و الانس وأعلن عدم استطاعتهم الانيان بمثله حتى لو اتحدوا سويا على ذلك (الاسراء 88 ) وقد استغرق العرب قرونا فى السباحة فى الاعجاز اللغوى للقرآن الكريم حتى ترسب فى الاعتقاد أن اعجاز القرآن فى الفصاحة فحسب كما لو كان رسالة للعرب وحدهم . ثم جاءت الحضارة الغربية بالمكتشفات الحديثة فاكتشفنا صدى لها فى القرآن من قبل ، ونحن الآن على عتبة اكتشاف جديد يتحدث اللغة العالمية ، لغة الأرقام . وسيظل اعجازه آية متجددة فوق الزمان و المكان .
لا ينبغى أن ننظر الى الوراء ، فالسابقون أمة قد خلت لها ما كسبت ، ونظرت للقرآن الكريم فى حدود ثقافتها ووعيها ، فكان آية لهم . ونحن هنا فى هذا العصر ومعنا القرآن الكريم آية لنا ونحن مطالبون بتدبره بثقافة عصرنا ، وكلما تدبرنا فيه نجده قد علا وسما فوقنا باعجاز جديد ..أرى أنه يزداد به المؤمن ايمانا .. ومن حق من يرتاب فى هذا الاعجاز أن يقول رأيه ..
أما عن رشاد خليفة فلقد قلت من قبل إنه سقط فى الاختبار . صحيح إنه اكتشف الاعجاز العددى للرقم 19 ، ولكن استغل هذا الاكتشاف فى الاحتراف الدينى فقام بنفسه بالتلاعب فيه ، وقد أثبت الدكتور على ايزادى فى كندا ـ اكرمه الله تعالى ـ كيف أن رشاد تلاعب بالأرقام ليغطى خطأ له فى حساب عدد لفظ الجلالة فى القرآن الكريم . ومن الممكن أن يتكررالتلاعب بالأرقام حسب الأهواء ، ولكن لأنها أرقام لا سبيل للتحايل فيها فان من يتلاعب بها مصيره الخزى و الفضيحة كما حدث لرشاد خليفة . وغنى عن الذكر أنه على هامش الاعجاز العددى للقرآن يبتكر البعض معادلات يقيم عليها تهيؤات و اسقاطات ،،أرجو عدم اضاعة الوقت فيها , ويبقى أنه اكتشاف جديد لن ينجو من الاحتراف الدينى والهوى الشخصى ، ولكن علاجه فيه لأنه أرقام.
وأقول لأخى الحبيب الاستاذ محمد الحداد .. مع احترامى لرأيك فكما سبق لا أقيس حالة العرب على آية القرآن لأن القرآن آية للبشر الى قيام الساعة وسيظل إعجازه يتحدى البشر الى قيام الساعة . ولست نفسى متخصصا فى الاعجاز العددى ، ولكننى إزددت به ايمانا بالقرآن الكريم ، تماما مثلما تنير لى آية قرآنية معنى جديدا لم يخطر بعقلى من قبل لتؤكد لى أننى كلماتعلمت من القرآن أزددت ادراكا بجهلى وقلة علمى به .
وأقول لابنى العزيز شريف أحمد ..أرجو أن تقرأ مقال (الروح ) لى ، فى القاموس القرآنى ، ففيه الاجابة .
بما ان القران رسالة للبشرية جمعاء من الله تعالى فحتى الاعجاز في القران يهم البشرية جمعاء وهو طريقة تعتمد على لغة الارقام التي لا تتطلب بالضرورة العلم باللغة العربية ولغة الارقام تابعة لعلم الرياضيات التي هي من العلوم الصحيحة التي لا يستطيع ان ينكرها او يعارضها احد مثلما اشار الدكتور احمد 1+1 يساوي2 .وهي حجة لا نقاش فيها من شدة وضوحها وامكانية اثباتها ولكن تتطلب الكثير من الجدية والمثابرة من طرف الاختصاصيين النزهاء ولا يجب ان تلصق باي اسم او مخترع لانها الاهية وربطها باشخاص سوف يجعل الناس ترفضها بسبب رفضهم للشخص المذكور ويقع اسقاط ابحاث الاشخاص حتى لو كانت مهمة وصحيحة مثل ما حدث مع رشاد خليفة الذي رحب به العالم الاسلامي وباكتشافه الاعجاز بالرقم 19 ثم عارضه العالم هو والاكتشاف لانه قال انه رسول الى اخره...
لغة الأرقام لا تكذب ولن تكذب لذلك فإن كل هذه البحوث عن الإعجاز العددي في القرآن أنظر إليها بكل أحترام وتقدير وأنصاف ، ولذلك أحيي كل الباحثين في هذا المجال الحيوي والذي يخدم القرآن ورسالته !!
أحبتى
هى قضية خلافية لكل منا له رايه ، وكل قد أبان عن وجهة نظره ، وكل منا مصمم عليها ، وعليه فلا داعى للمزيد من النقاش و الجدال ، ولننتقل الى موضوع آخر ليكون النقاش أجدى.
مع خالص تحيتى لكل من شارك فى النقاش.
كامل محبتى
أحمد
أرجوك .. لا تحذف تعليقك ..أريدك أن تعلم أننى أحتفى باختلاف وجهات النظر ، معى ومع الآخرين ، ولكن المهم هو نبرة الاختلاف و طريقة التعبير عنه ، وأشهد أنك ضمن مجموعة نبيلة فى هذا الموقع هى أكثر الناس أدبا و رقيا فى فن الحوار .. بارك الله جل وعلا فيك ، و أكثر من أمثالك .
امثلة لا تستحق IQ لنابغة: البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" 19 حرف - في سورة "ق" هناك 57 حرف ق اي 19*3 - عدد سور القران 114 اي 19*6 الى غير ذلك من المسائل السهلة والواضحة والتي لا تتطلب دكتوراه للتثبت منها . كما هناك عمليات اخرى تتطلب كمبيوتر مثل حساب الحروف المقطعة ا ل م او ال ر وغيرها والابحاث بينت ان عدد كل واحد من هذه الاحرف في السور التي تبداها ضارب 19. هل هذه صدفة ؟ هذه بالطبع في ما يخص 19 اذ هناك بحر اخر يهم الرقم7 . وليس من الاساس ان تصدق او لا فقد امن بالقران وسوف يؤمن به ملايين الناس بدون هذا الاعجاز. والذين يرون ان هناك اعجاز عددي فسيزيده ايمانا على ايمان بكل بساطة.
اما بالنسبة لسؤالك عن من اعطى الحروف قيمة عددية فاسال نفس السؤال بالنسبة للارقام الرومانية فرقم 5 يكتب V ورقم 10 X الى غير ذلك . فالحاضر له علومه والماضي كذلك له علومه وتغيرها لا يعني انها كانت غير موجودة.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5189 |
اجمالي القراءات | : | 59,459,147 |
تعليقات له | : | 5,490 |
تعليقات عليه | : | 14,888 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الفصل الثانى : مدى الإلزام فى الشريعة الاسلامية
الفصل الأول : العقوبات فى الشريعة الاسلامية
الفصل الثالث : ألفاظ التشريع ( الحلال والحرام ، الاجتناب ولا تقربوا )
دعوة للتبرع
السلسلة والخواتم : ما حكم إرتدا ء السلا سل والحظ اظات ...
الفاتحة سورة قرآنية: سوال 1740; هل الفات حة هی سورة قران 1740;ة ...
عن زواج ملك اليمين: لماذا فضّل القرآ ن الكري م الزوا ج من الحرة...
ولى الأمر الشيعى : تناقش ت مع بعض الشيع ه وسالت هم عن ادلته م ...
زكاة الموظف : موظف دخله الشهر ى 6آلاف جنيه . ما مقدار ما...
more
مقال رائع جدا فضيلة الدكتور
كذلك أضيف على أن هذه العلوم عندما تحولت إلى تراث للشعوذة سببت حاله من الهوس عند بعض الناس هذه الايام حيث يعكفون عليها محاولين صنع الذهب من مواد رخيصة مثل النباتات أو تمرالعجوة او العنب أو غير ذلك من المواد بحيث أصبح المهووسون بالذهب لديهم معامل يحاولون دون جدوى فيها صنع الذهب بإستخدام علم الحرف والأوفاق وإسم الله الأعظم ويبددون أموالهم في حلم مستحيل التحقق وعندهم حاله من القناعة التامة بنجاح ما يفعلون فينفقون الأموال الطائلة في شراء معامل كأنها في جامعة عالمية وشراء النباتات والبحث عن الجيف لتحويلها إلى ذهب بإستخدام القوة الروحانية المكتسبة من الحروف .
ويلاحظ بأن أصحاب هذه العلوم بعض الاحيان يعتقدون بانها حقيقة مع انهم يفشلون فيما يصنعون منها سواء علاج أو ذهب أو غيب أو غير ذلك ولكنهم لا يقبلون النصيحة بأن هذه العلوم خرافات لا أكثر ومصممين على مواصلة المشوار في هذا المجال .
وعندي صديق أعرفه يعاني كثيرا من هذه الشعوذة فهو مهووس بمشايخ الصوفية ولا شاغل له إلا كيفية صناعة الذهب من مواد عضوية عبر وسائل الشعوذة فيبدد أموال كثيرة جدا للمشايخ والمعامل والمواد وفي كل تجربة أو طبخة يفشل ومع هذا لا يتخلى عن هدفه بل أصبح هذا العمل روتين في حياته ينفق جميع ما يحصل عليه من مال فيه دون جدوى .
وشكرا مجددا دكتور أحمد