رضا البطاوى البطاوى Ýí 2009-01-26
قال البعض أن محمد(ص) هو الوحيد المبعوث لجميع الأمم
يناقض هذا ما أتى فى القرآن الحالى الذى ليس فيه نص واحد يقول أن محمد هو المبعوث الوحيد للناس جميعا وفيه الكثير من النصوص الدالة على أن كل الرسل (ص) كانوا رسلا للناس كلهم منها ::
-قوله " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" فهنا كل الرسل ومنهم محمد (ص) مبعوث بلسام قومه فلم يستثنى الله أحدا
-قوله " قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيى ويميت فأمنوا بالله ورسوله &Ccedicedil;لنبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون "هنا موسى (ص)هو رسول الله للناس جميعا وهو يطلب منهم الإيمان بمحمد النبى الأمى (ص) ولو كان هذا كلام النبى محمد(ص) لقال أمنوا بالله وبى النبى الأمى
-قوله "إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا"هنا يبين الله أن محمد (ص) مثل موسى المرسل لفرعون والمثلية تعنى أن الرسالة واحدة المضمون
-قوله" ولقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم"هنا الرسول محمد(ص) خاص بالمؤمنين وليس بالناس
- قوله" قل ما كنت بدعا من الرسل" هنا ينفى النبى عن نفسه اختلافه عن الرسل كلهم وهذا يعنى أنه مثلهم حامل الرسالة نفسها ولجميع الناس
- قوله " يا بنى آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى" هنا يبين لبنى آدم أن الرسل يأتونهم بآياته وهذا يعنى أن كل رسول هو رسول للناس كلهم
-قوله " كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"هنا كل الرسل بعثوا بالكتاب وهو حكم الله لسبب واحد هو الحكم بين الناس دون تخصيصهم بقوم
- قوله " وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس" وقوله "قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس"هنا التوراة والإنجيل هدى للناس دون تحديد وهذا يعنى كونهم والرسل الذين نزلوا عليهم رسالات عامة لكل البشر وليس لبنى إسرائيل لأن الدين وهو الإسلام لا ينزله الله لقوم دون قوم
" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين" هنا إبراهيم إمام للناس وليس لقوم معينين وقوله " ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم" وهنا الناس وليس قوم معينين يأتون للحج وقوله " وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق" وهنا يؤذن إبراهيم فى الناس وليس فى قوم معينين وهذا يعنى أنه رسول لكل الناس
-قوله" يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا"هنا عيسى (ص) يكلم الناس دون تحديد كونهم بنى إسرائيل أو غيرهم وقوله "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق رب" هنا يقول الله سائلا أنت قلت للناس وليس لبنى إسرائيل وقوله "قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس" وهنا عيسى آية للناس وليس لبنى إسرائيل وهذا يعنى كونه رسولا عالميا
- قوله "اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا" هنا زكريا (ص) يكلم الناس وليس بنى إسرائيل وحدهم وهذا يعنى كونه رسولا عالميا ككل رسل الله
- قوله"وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شىء إن هذا لهو الفضل المبين" هنا يخاطب سليمان (ص)الناس وليس بنى إسرائيل ولا يقدر أحد على القول أنه رسول لهم وحدهم لكون الجن كانوا جنودا له
-قوله" يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى" هنا جعل الله خليفة فى الأرض كلها وليس فى منطقة معينة وهو يحكم بين الناس دون تحديد وهذا يعنى أن يحكم بين كل الأقوام وهذا معناه أنه رسو للناس كلهم
- قوله " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط" هنا كل الرسل نزل معهم الكتاب والسبب أن يقوم الناس دون تحديد لهويتهم بالقسط وهذا يعنى أن الرسل كلهم رسل للناس كلهم وإن بدأت رسالة كل واحد منهم فى قومه الذين كان يعيش معهم وقت نزول الكتاب.
الأخ سامر السلام عليكم وبعد :
لم تكن حركة الرسل محدود جغرافيا وثقافيا فمثلا موسى تنقل بين مصر حيث قوم فرعون وبين مدين وهم قوم أخرين وبين الأرض المقدسة وبين أرض التيه وعندما عبر عندها وجد قومه من يعبدون الأصنام فطلبوا أن يكونوا مثلهم ومن ثم فهو غير مرتبط برقعة جغرافية محددة ومثلا ابراهيم تنقل ما بين قومه الذين عملوا على إحراقه وبين الأرض المقدسة وطبقا للروايات التاريخية فقد تنقل فى مصر والشام والعراق والجزيرة العربية الحالية وهى رقعة فيها أقوام عديدة وشكرا
نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
دعوة للتبرع
ابراهيم وعيد الأضحى: تعلمن ا غن رؤيا ابراه يم عليه السلا م بذبح...
حقوق الانسان: الوها بيون يتهمو ن حقوق الانس ان ىبانه ا ...
لغة الأحاديث : يلاحظ اختلا ف مستوى الأحا ديث من حيث...
عبارات خاطئة: اود توضيح او الفصل في هذه المقو له - بعد ظهور...
التشيع الاثناعشرى: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته.ان لاقا ...
more
الأخ رضا المحترم
تحية طيبة وبعد
كلمة( قل ) في الاستخدام القرآني خاصة للنبي محمد ، وعامة لمن اتبعه من المؤمنين إلى يوم الدين، فهي تخاطب كائناً حياً يستجيب للخطاب، وهذا غير متحقق بمن مات .
دعوة الأنبياء والرسل كمفاهيم عامة هي للناس جميعاً، وحركتهم كانت في قومهم مرنبطين بهم ثقافياً وجغرافياً، لذا؛ كان يجنمع في الزمن الواحد أكثر من نبي، مثل النبي إبراهيم ولوط، بينما دعوة النبي محمد فهي علمية وإنسانية حركة وجغرافية ، وذلك لأنها الرسالة الخاتمية
التي تم إكمالها، ورضي الله عنها،فلم يُبعث مع النبي محمد نبياً ولابعده، لأنه هو النبي العالمي ، وأسس نواة الدعوة ، وترك وظيفة اتمام نشر الرسالة بين التاس لأتباعه المؤمينن.
ونقبل تحياتي العربية