آحمد صبحي منصور Ýí 2006-10-17
الله تعالى يقول له " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة (67) " اذن فالله تعالى كان يعصم رسوله
اقتبست تلك الجكله منك وسؤالي لك ولأهل القرأن
انت علمتنا ان مفتاح ومدخل للفهم للنص القراني يبداء من التفريق بين كلمة رسول وكلمة نبي
فما المانع ان يكون محمد النبي عليه الصلاة والسلام هو وانبياء الله اجمعين قد سحر
اليس محمد النبي اصيب في معركة من معارك المسلمين ( احد )
ولما لا يصاب او يمرض او يسحر اويقتل لو اراد الله اليس هو انسان مثلنا
انا اتفق معك في ان الفهم السابق لنا لمعني كلمة الحسد غير مكتمل لكن اي كان معتاه لماذا لا يصيب ذلك الحسد النبي الانسان محمد
ولا يصيب الرسول محمد اي مكروه حتي يوصل الرساله
سيدي ارجوا التوضيح
لكل من يتسائل وما زال يسال عن الحسد اقول له -
لا تجهد نفسك الامر بسيط جدا ما عليك الا ان تنظر الى الشعوب التي تركت الخرافة وتحظرت وتمسكت بالعلم
واساءل نفسك لماذا لا يصيب افرادها بعضهم البعض بالحسد والسحر -لماذا نحن فقط من يؤمن بذالك هل لاننا متدينون
اكثر منهم-طبعا لا- الموضوع وما فيه هو تغيير دين الله تعالى وخلطه بالشعوذات وهذا ما مرت به اوروبا المسيحية
واليهود من قبل وكل اصحاب الديانات في الماضي
فانا لدي 23 سنة في اوروبا لم اتعرف على انسان واحد مصاب بالسحر او تكلم عن الحسد وانا ادرك تماما ان اجداد هؤلاء
الذين اقيم بينهم كانوا يؤمنون بما نؤمن به نحن الان من خرافات ما انزل الله تعالى بها من سلطان
يجب ان لا ننسى ابدا ان تحريف الدين كان ومازال الا ان القران الكريم قد تعهد الله تعالى بحفظه فهو الكتاب الاخير الذي نزل من السماء
و1400سنة لا تعد شيئا في عمر البشرية وتساوي يوما واحدا عند الله تعالى والله يعرف في علمه الكاشف ان بعد هذا اليوم
سيصعد عباده الى القمر وسيصنع اشياء تتراء لنا كعمل من عمل عفريت سيدنا سليمان والا ما معنى ان نرفع السماعة في امريكا
ليسمعنا الاهل في مصر ---
والسلام
إن ( الحسد ) فى القرآن الكريم يعنى فقط مجرد الحقد والكراهية دون أى رتوش أخرى .ولم تأت الأوامر بالاستعاذة للنبى الا فيما يتعلق بابليس والشياطين . وذلك يؤكد ان سورة الفلق كلها تتحدث عن ابليس وذريته فقط وانه هنا هو الحاسد الذى نستعيذ بالله تعالى من شره . فأبليس هو شر الخلق اذ لا مجال للخير عنده ابدا وابليس هو الذى يتحرك فى الظلام ليكيد لنا وتلك صورة مجازية تعبر عن وسوسته للنفس البشرية وذلك معنى قوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ " وهو الذى ينفث بسمومه فى نفوسنا ليلوث الفطرة السليمة فى داخلنا " وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) ." ثم هو ذلك الحاسد الذى اعلن فى غمرة حسده لأبينا آدم ان يسيطر علينا ليهلكنا ،فقوله تعالى " وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) " مقصود به ابليس وحده حين قال لله تعالى عن آدم " أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً ." ونحن حين نستعيذ بالله تعالى منه انما نخشى ان نكون من ضحاياه حين توعد ذرية آدم فى ذلك الموقف امام الله تعالى ، حيث كان حاسدا حاقدا .. وابليس لا يملك الا الوسوسة والحث على الشر وليس بأمكانه اكثر من ذلك،وكفى بذلك شرا .
وبعضهم يستدل على وجود الحسد المهلك والضار بالمحسود بما جاء فى سورة يوسف عليه السلام حين قال أبوه يعقوب عليه السلام لأبنائه حين ذهبوا الى مصر (َ يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ)عقوب عليه السلام كان يخشى على أولاده من مضايقات كان يمكن أن يتعرضوا لها عند الحدود المصرية فى أطراف سيناء. وطبقا لما جاء فى الآية الكريمة فقد كانت هناك أبواب عند دخول مصر ـ وقد ظهر هذا جليا عندما تحققت رؤيا يوسف وشكر ربه ، وقال:قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ ) 12 / 100) أى كانوا قادمين من البدو والصحراء على أن القرآن الكريم يتحدث أيضا عن حاسدين من بنى آدم ولكن لا يأمر بالاستعاذة منهم، ونفهم أن حسدهم مجرد حقد لايستحق سوى الشفقة من المحسود . يقول تعالى عن بعض اهل الكتاب فى عصر النبى" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة ) " .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,686,145 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
"هل أتي على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا"
تحقيق المــرض المفترى على أيوب من كتاب الله
من روائع الترتيب في سورة الماعون
دعوة للتبرع
الرسالة والرسول: الس لام عليكم أستاذ أحمد اما بعد حتي لا...
جولد زيهر من تانى: قلتم انكم لم تقراو ه و كيف نفسير إذا تطابق...
صلاة الحائض: رغم تكرار السؤا ل أكثر من مرة حول مشروع ية ...
سبقت الاجابات: بسم الله الرحم ن الرحي م ( لَّيْ سَ ...
فى ميراث البنت: اود أن توضح لي مفهوم كلمة اولاد كم وولد في...
more
ولكن بسؤال بسيط : هو ابليس ما بيركبش غير المسلمين ؟؟ يعني الغرب دول مش شايفهم مش يروح يحسدهم شويه ؟؟ بس مين يفكر !!