رضا البطاوى البطاوى Ýí 2008-09-06
بسم الله الرحمن الرحيم
الغيب فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب الغيب فى القرآن
ماهية الغيب :
هو ما خفى عن الإنسان أو غيره من الأخبار والأشخاص وهو السر وفيه قال تعالى بسورة الفرقان "قل انزله الذى يعلم السر فى السموات والأرض "
الله عالم الغيب :
الله هو عالم الغيب أى عارف الخفى وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد والمؤمنون والسجدة "عالم الغيب والشهادة "وقال بسورة سبأ"علام الغيوب "و"عالم الغيب "
من صفات المسلãilde;ين الإيمان بالغيب :
إن المتقين يؤمنون بالغيب أى يصدقون بما أخبرهم الله من الأمور الخفية عنهم مثل الملائكة والجنة والنار والرسل السابقين والكتب السابقة والقيامة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب "
نفى الرسل علمهم بالغيب :
قال نوح (ص)ولا أعلم الغيب وهو الخفى وذلك بقوله بسورة هود"ولا أعلم الغيب "وطلب الله من محمد (ص)أن يقول نفس القول بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "
ماذا يحدث لو علم الإنسان الغيب ؟
إن الإنسان لو علم الغيب وهو الخفى من الأمور لاستكثروا من الخير أى لعملوا على الحصول على النفع ولبعدوا عن السوء وهو الشر وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "
الإنسان لا يحفظ الغيب :
قال بعض الناس وهم إخوة يوسف (ص)وما كنا للغيب أى للخفاء حافظين والمراد ما كنا للمجهول عالمين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وما كنا للغيب حافظين "
والناس لا يعلمون الغيب وهو الخفى مصداق لقوله بسورة آل عمران "وما كان ليطلعكم على الغيب "
على من يظهر الله غيبه؟
إن الله هو عالم الغيب وهو الوحى فلا يظهر إلى غيبه أحد والمراد فلا يكشف الله على وحيه أحد إلا من اختار من نبى ومن ثم فالغيب هنا يعنى الوحى أى الرسالات الربانية التى يجب على الأنبياء إبلاغها وفى هذا قال تعالى بسورة الجن "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول الله فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم "
متى نعلم الغيب ؟
إن الإنسان يعلم الغيب فى توقيت معين هو عندما يخبرنا الله به فى الوحى وفى هذا قال تعالى بسورة هود"تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل "والدليل على عدم العلم قبل إخبار الله قوله"ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل "فالعلم حدث بعد الوحى للنبى (ص)
لا يغيب شىء عن علم الله :
إن الله لا يغيب أى لا يخفى عليه مثقال ذرة فى السموات والأرض ولا أصغر ولا أكبر فكله مسجل فى كتاب مبين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ"عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
عدم علم الجن بالغيب :
زعم الناس أن الجن يعلمون الغيب وهو المجهول فبين الله لهم بالتجربة فأمات سليمان (ص)وهو على كرسيه ولم تعلم الجن بموته حتى أكلت الأرضة عصا سليمان(ص)فسقط على الأرض عندها عرفت الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب وهو المجهول ما ظلوا فى العذاب المهين طول فترة بقاء سليمان (ص)على الكرسى دون سقوط وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ"فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تاكل منسأته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين "
طالب الولد والمال بالغيب :
قال أحد الكفار لأعطين مالا وولدا فقال تعالى بسورة مريم "أفرأيت الذى كفر وقال لأوتين مالا وولدا " فقال الله هل أطلع على الغيب وهو المستقبل أم اتخذ عند الرحمن عهدا وفى هذا قال "أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا "
هل يكتب الكفار الغيب ؟
قال الله هل عند الكفار الغيب وهو المجهول فهم يسجلون وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "أم عندهم الغيب فهم يكتبون "
هل الرسول (ص )ضنين بالغيب ؟
بين الله لنا أن النبى(ص) ليس على الغيب بضنين أى ليس للوحى مانع لا يخبر به وغنما يخبر به وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير "وما هو على الغيب بضنين "
لمن غيب السموات والأرض ؟
إن غيب وهو خفى السموات والأرض علم خاص لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة هود"ولله غيب السموات والأرض "وقال بسورة يونس "فقل إنما الغيب لله "
الرجم بالغيب :
قال بعض الناس فى عدد أهل الكهف ثلاثة رابعهم كلبهم وقال بعضهم خمسة سادسهم كلبهم وهى أقوال رجما بالغيب أى تكذيبا للخفى من الأخبار وفى هذا قال تعالى بلسورة الكهف "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب "
مفاتح الغيب :
إن الله عنده مفاتح وهى أخبار الغيب وهو الخفى لا يعرفها سواه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
تمييز بعض الرسل على بعض فى الغيب :
ميز الله العبد الصالح(ص)على موسى(ص)بإعلامه بعض أخبار الغيب ليتصرف على أساسها ليعلم موسى (ص)درسا لا ينساه
حرمة الغيبة :
حرم الله أن يغتاب أى يذكر المسلم بسوء غيره فى غير وجوده وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا "
عدم اغتياب يوسف (ص)
قالت زوجة العزيز :الآن ظهر الحق أنا حدثته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب أى لم أسبه أى لم أذكره بسوء فى حالة عدم وجوده معنا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا رادوته عن نفسه وإنه لمن الصادقين "
سلام عليكم
ما احلاك يا اخي رضا هل تلعم بأن هذا الموضوع الاهم من بين كل المواضيع على هذا الموقع
فلولا رجم الغيب ما تم تأليف هذه الروايات ونسبها للنبي الكريم وتشويه صورة الدين والتحريف بحسب ما تهوى انفسهم
وهذه الطامة الكبرى هل تتخيل معي لو كانوا لا يرجمون الغيب لما استطاع احد من الناس ان يقول صار كذا وكذا بدون علم من الكتاب
(اية محكمة ) وانت بينت الاية الاولى والثانية والثالثة من سورة البقرة
ان من ضمن صفات المتقين هية الايمان بالغيب وعدم رجمه ابدا ذلك بأن الغيب لله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون
سورة النمل اية 65
فعلينا جميعا التعاون على نشر هذا الموضوع وبشكل مكثف لكي يفهم الكثير من الناس البسطاء الذين لا يفرقون بين الخطأ والصواب
وذلك لكون شياطين الانس والجن قد شوهوا معنى الغيب لكي لا يفهمه الناس كما فهمناه نحن المسلمون
نسأل الله عز وجل ان يرحمنا جميعا ويهدينا الى صراطه المستقيم .
سلام عليك .
الأخ يوسف حسان السلام عليكم وبعد :
حياك الله فالرجم بالغيب هو من اهم أسباب ما نحن فيه من تخبط فى الروايات والتاريخ
نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
دعوة للتبرع
كورونا والمكتوب : قال لى أبى لا تخرج حتى لا تصيبك كورون ا ، فقلت...
ميراث 28 مليون دولار: أعيش فى أمريك ا من ثلاثي ن سنة ، وأنا على...
أنا دائما مخطىء : زوجتى عصبية وتحول كل شىء الى خناقة ، وأنا لا...
لسان القرآن عربى : ما هو الفرق بين لغة قوم محمد و لغة القرآ ن ؟...
الكعب العالى : ما حكم لبس حذاء الكعب العال ي للنسا ء؟ ...
more
الأخ الكريم سنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
عندما أكتب أنا أو تكتب أنت أو غيرنا فهناك هدف من الكتابة هو أن يعرف من لا يعرف وهناك قولة فى الإنجيل المحرف تقول "ما جئت لأدعو أبرارا بل خاطئين " فالدعوة ليست للأبرار وإنما للجاهلين الذين لا يعلمون ومن ثم فهدفى هنا وفى كل ما كتبت هو أن يعرف من لا يعرف فأكون قد بلغت الدعوة القرآنية
مع التقدير