د- منصور --وملفات حقوق الإنسان .:
د- منصور --وملفات حقوق الإنسان .

عثمان محمد علي Ýí 2008-07-17


د- منصور  – وملفات حقوق الإنسان:

بسم الله الرحمن الرحيم
ككل دعاة الحرية وحقوق الإنسان شعرت بفرحة غامرة عندما قرأت عبر وكالات الأنباء العالميه الناطقه بالعربيه والإنجليزيه خبرا عن المحكمه الجنائيه الدوليه تطالب فيه , بتوقيف عمر البشير –رئيس السودان –ومحاكمته لإرتكابه جرائم حرب فى غرب وجنوب السودان يحاكم عليها القانون الدولى .


وزادت سعادتى اكثر وأكثر عندما قرأت أن منظمات حقوقيه أخرى قائم عatilde; عليها أبناء من العالم العربى فى الداخل والخارج يطالبون بمحاكمة الشويش –على عبدالله صالح –رئيس اليمن – لإرتكابه جرائم حرب ضد أبناء وطنه فى الجنوب اليمنى سابقا وحاليا .
وأن هناك منظمات حقوقية أخرى تنوى رفع قضايا  أمام نفس المحكمه ضد أنظمة الحكم العربية الآخرى من أمثال –مبارك - بسبب إرتكابه جرائم حرب ضد شعبه وتحويله إلى شعب يصارع الحياة بين الموت جوعا أو الإنتحاربسبب اليأس والإحباط الذى حاصره من كل جانب نتيجة للإستبداد والقهر والفقر والجوع والبطاله,بالإضافة إلى تحويل الوطن إلى سجن كبير وإدخال الشعب فيه قسرا تحت مظلة قانون الطوارىء , وحراستة ذلك السجن بكلاب بوليسية آدمية وحيوانية من نوعية آكلى لحوم البشر وهاتكى أعراض الرجال والنساء, سواء كانت بأوامر مباشرة منه وأمام ناظريه أو من خدمه وما سحى أحذيته .هذا بالإضافة إلى إعطاء الضوء الأخضر لأغنياء حربه بشفط ثروات الشعب وتهريبها خارج البلاد بمباركته ومشاركة اولاده لهم .فتحول الشعب المصرى إلى مجموعات موزعة ما بين فقراء ومحتاجين وابناء سبيل وووو..
وعبدالله –ملك مملكة أبناء مسعود أو متعوس (مع إحترامى الشديد لشعب السعوديه –بعيدا عن حكامه ).الذى تحول الشعب السعودى على أيدى اباؤه وإخوته إلى مجموعتين –مجموعة تتمتع بالثروة والسلطه وهم أهله وآله ,ومجموعة أخرى مسلوبى الحرية والإراده وحرومين من مجرد التفكير أو الحلم فى إعادة توزيع عادل للثروة والسلطه ,
ويا ويله ويا سواد ليليه من يخونه تفكيره ويفكر خلسة فى ذلك الأمر فالويل والثبور وعظائم الأمور فى إنتظاره على ابواب السجون والمعتقلات ,ولو كان من سعداء الحظ فالربع الخالى أولى به كى يموت سريعا قبل ان يموت صبرا .ومما يؤسف له أنه يفعل كل هذا تحت غطاء دينى (مزيف)صوره له سدنته وكهانه , وهو أبعد ما يكون عن تعاليم ديننا الإسلامى الحنيف .
ثم هذا الشبل إبن الأسد الكبير الذى سار على نهج والده فى قمع شعبه وقتله بطائراته وقنابله وحروبه الكيماويه وكأنهم أعداءه وانهم هم من إحتلوا الجولان الذى لا يستطيع أن يقذفه بحجر وليس بطلقة نار منذ أكثر من 35 سنه . وإستعباده لشعبه بكل انواع والون طيف الإستعباد التى عرفها التاريخ البشرى التعيس..

 وبالتأكيد معهم القذافى وزين الدين بن على وبو تفليقه ومحمد السادس وعبدالله الثانى .
و حكام الكويت
الذين مازالوا على عهدهم بتجريد اصل البلاد وأباء العباد من وطنيتهم وجنسيتهم ممن يطلقون عليهم (بدون ) اى بدون جنسيه وبدون حقوق فى التعليم والعلاج والتوظيف ووو .ولكن لهم الحق فقط وهم اول من يستدعونهم للزج بهم فى صفوف المعارك الإولى للدفاع عن الوطن الذى لا يحملون جنسيته .
.ولكى لا نتحدث اكثر من هذا عن ملفات حقوق الإنسان فى الوطن العربى التى لم يعد دنو مستواها خافيا على أحد ,سواء فى المنظمات الدوليه و المحليه أو المواطنون العاديون .
فعدت بالذاكره إلى تفحص ما كتبه دعاة حقوق الإنسان حول مخاطر هذه الممارسات على مستقبل المجتمعات وعن كيفية تفاديها ومقاومة الظالمين ونصرة المظلومين .
فوجدت ان القرآنيين وعلى راسهم الأستاذ – الدكتور – منصور – هم من أوائل من نادوا وطالبوا بالحفاظ على حقوق الإنسان فى الوطن العربى ,
وان الأستاذ الدكتور منصور – كمفكر و كعادته و أسبقيته الدائمه فى رؤيته الثاقبه لمستقبل المنطقة العربيه وحرصه المستمر على حقوق الإنسان فيها ,هو اول من طالب الأمم المتحده بالتدخل لحماية المقهورين والمظلومين فى وطننا العربى. ومحاسبة طغاته ومستبديه أمام المحكمه الجنائيه الدوليه .وقد كتب هذه الرؤيه وذاك الطلب فى مقالتين منفصلتين تحت عنوان ( نداء للأمم المتحده لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب -و- يحيا التعذيب ) تم نشرهما على معظم مواقع الإنترنت الناطقة بالعربيه فى الفترة ما بين 16-12-2005 إلى 19-12-2005. وأعيد نشرههما على موقع اهل القرآن فى يوم 06-08-2006...
وقد حاولت ان اعمل لهما ملخصا او أقتطف منهما بعض النقاط لإعادة نشرها هنا .ولكنى فضلت أن أعيد نشرهمها مرة أخرى كحق للقارىء الكريم ان يقرأهما بنفسه ويحكم بنفسه على ما فيهما دونما تدخل منى او توجيهه إلى وجهة معينه لحرصى على حقوقه المعرفية المطلقه دون إجبار أو إكراه من أحد ..
.وقد يقول قائل لماذا هذا المقال الان ؟ او يتبادر إلى ذهن البعض انه نوع من تسليط الضوء او التركيز على كتابات الدكتور منصور – او مجاملته او منافقته..ولكن أؤكد لكم انه لا هذا ولا ذاك ولا ذلك . وأنه هو وزملاءه واصدقاءه وأبنائه وتلامذته ( وأنا منهم ومعهم )أكبر من هذا بكثير . وإنما هى محاولة للإنصاف وإحقاق الحق وإعطاءه لأصحابه فى زمن قل فيه دعاة الحق وناصروه ..وأنه أقل تكريم نستطيع ان نعطيه له ونقول له ولمن معه من القرآنيين سيروا على بركة الله ,وان ما قلتموه وتقولوه منذ عقود وسنوات وشهور لم ولن يذهب سدى وأصبح المثقفون والمفكرون من ابناء الوطن العربى فى الداخل والخارج يرددونه وينادون به .ونحن ما زلنا ننتظر منكم الكثير والكثير فى إحقاق الحق ومناشدة أصحاب الضمير فى المساهمه لعودة القسط والعدل وإصلاح المسلمين والمجتمعات الإسلاميه سلميا دون إراقة قطرة دم واحدة مرة أخرى . ...وإسمحوا لى أن أعيد نشر المقالتان المذكورتان (لسيادته )عاليه موضوع مقالتنا اليوم مرة أخرى .
المقاله الأولى ::




نداء للأمم المتحدة لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب
بقلم: احمد صبحي منصور


________________________________________

التعذيب هو أساس الاستبداد. المستبد يرهب الناس ليمنعهم من مقاومة الظلم. بالتعذيب يقتل المستبد فى الانسان أعز ما يملك . الحاكم المستبد لا يمكن أن يستغنى عن ارهاب مواطنيه ليؤكد هيبته فى قلوبهم - تحت شعار هيبة الدولة، لأنه هو الدولة. الحاكم المستبد يمتلك ويحتكر كل القوة العسكرية والأمنية والثروة والامكانات ويستخدم ذلك كله لارهاب الأحرار. تحت ظل الارهاب الذى يمارسه الحاكم المستبد يقع الشعب أسيرا لسلطان قاهر . وفقا لشعارالوطنية وعدم تدخل قوى اجنبية فى الشئون الداخلية ينفرد المستبد بشعبه يطيح فيهم استبدادا وتعذيبا وفسادا مما يجعل الشباب يلجأ للتطرف والارهاب باسم الدين.
لم يعد مستساغا فى قريتنا العالمية أن يتحكم شخص واحد فى شعب بأكمله مدعيا أنه الوطن . الوطن يشمل كل المواطنين وعلى قدر المساواة المطلقة بين الحاكم والمحكوم فى الحقوق والواجبات .
أساس النظام الديمقراطى ان الحاكم هو الذى يسترضى الشعب ليختاره الشعب خادما له يحاسبه ويعاقبه أو يكافئه على حسب ادائه فى خدمة الجمهور. أساس الاستبداد ان الحاكم هو الذى يملك الرعية وهو الذى يسيطر عليها بالتخويف والارهاب والتعذيب.
فى الاسلام العظيم جعل الله تعالى رسوله محمدا عليه السلام - وهو حاكم - هينا لينا فى تعامله مع الناس ولو كان فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله. ولو انفضوا من حوله ما قامت له دولة - وما وجد من يدافع عنه بعد هجرته من اضطهاد قريش. اذن هو كان يستمد سلطته السياسية من الشعب المحيط به وليس من الله تعالى مع انه كان رسولا نبيا. أى أن الأمة هى مصدر السلطات فى الاسلام .لذلك على الحاكم فى الدولة الاسلامية ان يكون خادما بأجر للأمة ويبذل وسعه فى استرضائهم وليس لارهابهم .لقد ظلمنا انفسنا بتخاذلنا فتحول الحاكم الى فرعون فظ غليظ القلب يرعبنا اسمه و يخيفنا بتعذيبه .
لا بد من تقديم بيان للمجتمع الدولى والأمم المتحدة يطالب بمحاكمة جنائية لكل حاكم مستبد يمارس نظامه التعذيب. التعذيب جريمة فى القوانين الدولية وحتى فى بعض القوانين المحلية ، ولذلك فان منظمات حقوق الانسان ترصد جرائم التعذيب وتطالب عبثا بالكف عنها ، وطالما يبقى الحكام بمأمن من المحاسبة عن جريمة التعذيب فالانتهاكات مستمرة ، وسلخانات السجون تدوى فيها صرخات ضحايا التعذيب . وقد آن الأوان لمحو هذا العار فى بلادنا وفى العالم بأسره باستدعاء الحكام انفسهم لساحة العدالة متهمين بجريمة التعذيب التى لا تسقط بالتقادم.
ان مجرد احداث ضجيج حول هذا البيان على مستوى العالم وتردد صداه فى المحافل الدولية سيجعل سوط الجلاد يرتعش وسيتنفس بعض الضحايا فى ظلام السجون الصعداء
.
باسم كل المظلومين الذين ينتهك الطغاة كرامتهم وأجسادهم نطالب الأمم المتحدة بالآتى :
أولا : طبقا لبيانات منظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بجرائم التعذيب فى دول العالم تصدر الأمم المتحدة قائمة سوداء باسماء الحكام الذين يرتكبون جريمة التعذيب فى حق مواطنيهم، والذين يحكمون مواطنيهم بقوانين استثنائية أوبنظام حكم بوليسى تضيع فيه حقوق المواطن السياسية والانسانية.
ثانيا :اعطاء أولئك الحكام المتهمين مدة زمنية محددة لتنفيذ الآتى:-
1-الاطلاق الفورى لكل المساجين السياسيين، وكل من دخلوا السجون وفقا لمحاكم استثنائية او بقوانين الطوارىء.
2- اعلان واضح وصريح بالكف عن التعذيب والاعتذار عنه والتعهد بعدم العودة اليه مهما كانت الأسباب.
3- انشاء محاكم خاصة داخل كل بلد للتحقيق فى حالات التعذيب المستقبلية واعلان عقوبة فورية لمن يأمر به ومن يقوم به .
4- فتح المعتقلات ومراكز احتجاز المواطنين أمام منظمات حقوق الانسان للتأكد من انهاء التعذيب وسائر الانتهاكات .
5- تدريس مادة حقوق الانسان فى المناهج التعليمية .
6- الغاء كل القوانين الاستثنائية وما يخالف حقوق الانسان فى القوانين العادية.

ثالثا: من يمتنع من الحكام المذكورين عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والانسانية تتم احالته لمحكمة دولية باعتباره مجرما فى حق الانسانية.
رابعا : انشاء محاكم دولية خاصة لمعاقبة كل من ينتهك حقوق الانسان والأفراد ، تشمل المسئول عن اصدار تشريع يصادر حقوق الانسان ، والذى يأمر بانتهاك حقوق الانسان والذى يقوم بالتنفيذ.
ان الاصلاح الحقيقى للأمم المتحدة انما يكون بجعلها اداة لتحرير الانسان الفرد من القهر والتعذيب ، يستوى فى ذلك اذا كان الجانى من نفس الشعب - حاكما مستبدا - او من قوة أجنبية.
لقد آن الأوان للأمم المتحدة لتتحول من حائط مبكى للمقهورين الى قلعة قوية لنصرتهم داخل بلادهم.
أرجو من كل كاتب حر ومن كل مثقف حر ومن كل مفكر حر – مهما اختلفت الأديان والمذاهب والآراء - أن ينشر هذا البيان مع تعليقه عليه داعيا كل الأحرارفى العالم لمناقشته - حتى ينتهى بنا الأمر الى بيان جماعى نعرضه للتوقيع العام قبل تقديمه للأمم المتحدة والمجتمع الدولى.

المقاله الثانيه ::



يحيا التعذيب ؟!!
بقلم: احمد صبحي منصور

 

________________________________________

(كشفت صحيفة " نيويورك تايمز "الأمريكية ، وفي مفاجأة من العيار الثقيل ، النقاب عن أبعاد جديدة لفضيحة قيام الولايات المتحدة بإرسال عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين تم اعتقالهم إلى عدة دول، من بينها مصر والأردن وباكستان ، مشهورة باستخدام أساليب قاسية في استجواب المعتقلين من أجل انتزاع معلومات منهم تحت التعذيب ، مشيرة إلى أن المعلومات التي رددها الرئيس بوش وأعضاء إدارته حول علاقة النظام العراقي بتنظيم القاعدة ، والتي استخدمت كمبرر رئيسي للحرب على العراق ، تم انتزاعها من أحد قادة تنظيم القاعدة أثناء تعرضه لاستجواب عنيف على يد ضباط أمن مصريين في القاهرة .
وأوضحت الصحيفة ، بناء علي معلومات مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين ، أن " ابن الشيخ الليبي " ، أحد القادة البارزين في تنظيم القاعدة ، أضطر للإدلاء بمعلومات كاذبة حول علاقة التنظيم بالنظام العراقي ، حتى تتوقف أجهزة الأمن المصرية عن تعذيبه لكن المعلومات الكاذبة التي أدلي بها الليبي كانت من الخطورة بحيث استخدمها الرئيس بوش وإداراته كأساس ومبرر لشن حربه وغزوه للعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن بداية الموضوع تعود إلى يناير 2002 ، حيث أرسلت المخابرات المركزية الأمريكية ابن الشيخ الليبي ، أحد كبار تنظيم القاعدة الذي كان قد قبض عليه في أفغانستان في نوفمبر 2001 وأحتجز لفترة في باكستان ، أرسلته إلى مصر ، وذلك بغرض استجوابه لان البيت الأبيض ـ حسب وصف الصحيفة ـ لم يكن قد صرح بعد للمخابرات الأمريكية باحتجاز أو تعذيب المشتبه بهم في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن ابن الشيخ الليبي تعرض لتعذيب وحشي في السجون المصرية وإنه أضطر للإدلاء بمعلومات كاذبة حتى تتوقف أجهزة الأمن المصرية عن تعذيبه .
المعلومات " المفبركة " التي أدلي بها ابن الشيخ الليبي لأجهزة الأمن المصرية ـ حسب ما نشرته النيويورك تايمز ـ تقول إن هناك علاقة بين تنظيم القاعدة ونظام صدام حسين ، كما أن نظام صدام حسين درب عناصر من القاعدة علي استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية المحظورة ضد أهداف أمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ورغم أن هذه المعلومات تم الحصول عليها تحت التعذيب في السجون المصرية إلا أن السلطات المصرية نقلتها حرفيا للمخابرات المركزية الأمريكية في إطار الاتفاق المتبادل بين مصر وأمريكا ، لتعذيب واستجواب المشتبه بهم لحساب المخابرات المركزية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا للمخابرات العسكرية الأمريكية أكد أن ما قاله ابن الشيخ عن علاقة القاعدة بنظام صدام حسين مجرد مزاعم كاذبة قالها تحت التعذيب في السجون المصرية التي أمضي فيها قرابة العام ، لكن إدارة الرئيس بوش لم تلتفت إلي التقرير ، وشنت الحرب ودُمر العراق وقتل ما يقرب من مليون شخص بفضل هذه المزاعم الكاذبة التي انتزعت بالإكراه . )
انتهى النقل عن جريدة " المصريون " الاليكترونية .
http://www.almesryoon.com/
ويبقى التعليق ..
1 ـ أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش بالمسؤولية عن حرب العراق على أساس معلومات استخباراتية خاطئة، وهي المعلومات التي أشارت إلى أن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل، لكنه دافع عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق للإطاحة بصدام حسين وقال إن الحرب لا يزال لها ما يبررها . هذا ما رددته أجهزة الاعلام الأمريكية يوم الاربعاء 14 ديسمبر 2005 ..
المهم لدينا اعتراف الرئيس بوش بأنه أشعل حربا فى العراق بناءا على معلومات خاطئة ، وعرفنا أنه تم انتزاعها بالتعذيب . واذا أعلن الرئيس بوش مسئوليته أمام شعبه فانه سبق له شجب التعذيب سواء ما وقع منه على أيدى الأمريكيين فى أبو غريب أو ما وقع فيه الع فيه العراقيون أنفسهم وكشف الأمريكيون حدوثه فى أقبية المؤسسات العراقية . المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكى شجبه للتعذيب ، وألا يكون مجرد اعلان لفظى ، بل يجب أن يكون موقفا مسئولا سياسيا وأخلاقيا من رئيس أكبر قوة فى العالم . أى يجب ان تصحبه اجراءات تتخذها أمريكا ومعها الأمم المتحدة لوقف التعذيب فى الشرق الأوسط ، واقامة آلية دولية لمراقبة منع التعذيب ومؤاخذة الجناة المتورطين فى التعذيب سواء من أصدر الأمر أو من قام بالتنفيذ ، أى من رئيس الدولة الى وزير الداخلية والضابط الذى أمر بالتعذيب الى الجندى القائم بالتعذيب.

2 ـ فى سبتمبر 2005 كتبت نداء للأمم المتحدة لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب قلت فيه : ( التعذيب هو أساس الاستبداد. المستبد يرهب الناس ليمنعهم من مقاومة الظلم. بالتعذيب يقتل المستبد فى الانسان أعز ما يملك . الحاكم المستبد لا يمكن أن يستغنى عن ارهاب مواطنيه ليؤكد هيبته فى قلوبهم - تحت شعار هيبة الدولة، لأنه هو الدولة. الحاكم المستبد يمتلك ويحتكر كل القوة العسكرية والأمنية والثروة والامكانات ويستخدم ذلك كله لارهاب الأحرار. تحت ظل الارهاب الذى يمارسه الحاكم المستبد يقع الشعب أسيرا لسلطان قاهر . وفقا لشعارالوطنية وعدم تدخل قوى اجنبية فى الشئون الداخلية ينفرد المستبد بشعبه يطيح فيهم استبدادا وتعذيبا وفسادا مما يجعل الشباب يلجأ للتطرف والارهاب باسم الدين. لم يعد مستساغا فى قريتنا العالمية أن يتحكم شخص واحد فى شعب بأكمله مدعيا أنه الوطن . الوطن يشمل كل المواطنين وعلى قدر المساواة المطلقة بين الحاكم والمحكوم فى الحقوق والواجبات .أساس النظام الديمقراطى ان الحاكم هو الذى يسترضى الشعب ليختاره الشعب خادما له يحاسبه ويعاقبه أو يكافئه على حسب ادائه فى خدمة الجمهور. أساس الاستبداد ان الحاكم هو الذى يملك الرعية وهو الذى يسيطر عليها بالتخويف والارهاب والتعذيب. لا بد من تقديم بيان للمجتمع الدولى والأمم المتحدة يطالب بمحاكمة جنائية لكل حاكم مستبد يمارس نظامه التعذيب. التعذيب جريمة فى القوانين الدولية وحتى فى بعض القوانين المحلية ، ولذلك فان منظمات حقوق الانسان ترصد جرائم التعذيب وتطالب عبثا بالكف عنها ، وطالما يبقى الحكام بمأمن من المحاسبة عن جريمة التعذيب فالانتهاكات مستمرة ، وسلخانات السجون تدوى فيها صرخات ضحايا التعذيب . وقد آن الأوان لمحو هذا العار فى بلادنا وفى العالم بأسره باستدعاء الحكام انفسهم لساحة العدالة متهمين بجريمة التعذيب التى لا تسقط بالتقادم. ان مجرد احداث ضجيج حول هذا البيان على مستوى العالم وتردد صداه فى المحافل الدولية سيجعل سوط الجلاد يرتعش وسيتنفس بعض الضحايا فى ظلام السجون الصعداء.
باسم كل المظلومين الذين ينتهك الطغاة كرامتهم وأجسادهم نطالب الأمم المتحدة بالآتى
: أولا : طبقا لبيانات منظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بجرائم التعذيب فى دول العالم تصدر الأمم المتحدة قائمة سوداء باسماء الحكام الذين يرتكبون جريمة التعذيب فى حق مواطنيهم، والذين يحكمون مواطنيهم بقوانين استثنائية أوبنظام حكم بوليسى تضيع فيه حقوق المواطن السياسية والانسانية.
ثانيا :اعطاء أولئك الحكام المتهمين مدة زمنية محددة لتنفيذ الآتى
:-1 ـ الاطلاق الفورى لكل المساجين السياسيين، وكل من دخلوا السجون وفقا لمحاكم استثنائية او بقوانين الطوارىء. 2- اعلان واضح وصريح بالكف عن التعذيب والاعتذار عنه والتعهد بعدم العودة اليه مهما كانت الأسباب. 3 انشاء محاكم خاصة داخل كل بلد للتحقيق فى حالات التعذيب المستقبلية واعلان عقوبة فورية لمن يأمر به ومن يقوم به . 4 فتح المعتقلات ومراكز احتجاز المواطنين أمام منظمات حقوق الانسان للتأكد من انهاء التعذيب وسائر الانتهاكات .5 تدريس مادة حقوق الانسان فى المناهج التعليمية .6 الغاء كل القوانين الاستثنائية وما يخالف حقوق الانسان فى القوانين العادية. .
ثالثا: من يمتنع من الحكام المذكورين عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والانسانية تتم احالته لمحكمة دولية باعتباره مجرما فى حق الانسانية. .
رابعا : انشاء محاكم دولية خاصة لمعاقبة كل من ينتهك حقوق الانسان والأفراد ، تشمل المسئول عن اصدار تشريع يصادر حقوق الانسان ، والذى يأمر بانتهاك حقوق الانسان والذى يقوم بالتنفيذ. )
لا يزال ما قلته ينتظر الاهتمام والتطبيق ليس فقط لأن التعذيب هو أساس الاستبداد وأن منع التعذيب هو الخطوة الأولى فى اقامة الديمقراطية ، ولكن أيضا لأن السكوت على جرائم التعذيب يشجع الطرف الساكت على الانغماس فيه بالتدريج ـ وهذا ما وقعت فيه السلطات الأمريكية وبادرت بالاعتراف به وشجبه .
ولكن الشجب لا يكفى ، اذ لا بد من فعل حازم يوقف سلخانات التعذيب فى مصر والشرق الأوسط ، فهذا هو الاعتذار الحقيقى لأمريكا الذى يغفر لبعض أجهزتها ما ارتكبته من تعذيب فى أبو غريب وجوانتامانو وغيرها ، أو فى استئجارها لمجرمى التعذيب فى نظم الشرق الأوسط المستبدة ليعذبوا باسمها المتهمين.
لا يليق بدولة عظمى مثل أمريكا أن تقع فى هذا المنحدر ، لا يتفق هذا مع مبادئها ودفاعها عن حقوق الانسان وسعيها لنشر الديمقراطية . لا بد للسياسة الأمريكية أن تكون فى تناسق تام مع القيم الأمريكية والا ستدفع أمريكا الثمن ليس فقط من مصداقيتها وهيبتها واحترامها فى العالم ولكن أيضا ستدفعه من دم ابنائها. فعن طريق التعذيب حصلت أمريكا على معلومات خاطئة شجعتها على غزو العراق فوقعت فى مستنقع قتل وسيقتل الالآف من ابنائها بالاضافة الى مئات الألوف من العراقيين.
تعذيب شخص واحد أو عدة أشخاص أدى الى كل هذه الدماء والتخريب والمصائب .
والتكفير عن تعذيب ملايين الأشخاص على يد الأنظمة الصديقة والحليفة لأمريكا يوجب على أمريكا اصلاح تلك الأنظمة بكل الطرق السياسية السلمية المتاحة.

----ويبقى أن نقدم الشكر للمفكر الإسلامى ورائد الإصلاح السلمى فى العصر الحديث لأستاذ الدكتور – أحمد صبحى منصور - ومن معه على نفس الدرب من اصدقاء وزملاء وابناء وتلاميذ.. وشكرا لكم جميعا .

اجمالي القراءات 14156

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24574]

السلام عليكم وعلينا جميعاً بأذن الله

تحية حب وإحترام إلى كل من يحارب الإرهاب ، وإلى كل دعاة الحرية وحقوق الإنسان.

وكوني محارباً لكل أنواع الإرهاب وداعياً للحرية وحقوق الإنسان أتقدم بجزيل الشكر للمفكر الإسلامي ورائد الإصلاح السلمي في العصر الحديث أستاذي الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور.

نصره الله ورعاه لما فيه الخير والسلام لكل الإنسانية.

والسلام علينا وعليكم جميعاً بأذن الله.


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24579]

هناك فرق أخي الكريم

هناك فرق أخي الكريم بين الدعوة الي الحرية واحترام حقوق الانسان والديمقراطية والمطالبة بانهاء قانون الطوارئ وبين وضع الجميع في سلة واحدة واتهام كل من نختلف معهم سياسيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ..


والدليل هم القرآنيين أنفسهم .. فقد تم الافراج عنهم .. وهناك من يكتب هنا من القرآنيين بحرية تامة ويعيش في نفس الوقت في مصر بحرية تامة معارضا للنظام ..و إذا أردت أن أذكر اسماء .. فأنا مستعد ..


أنا أختلف مثلكم سياسيا مع النظام في مصر وأطالب بإنهاء قانون الطواريء واستبداله بقانون لمكافحة الارهاب لا يطبق الا في حالات الارهاب وأطالب بتعديل ما تبقي من مواد دستورية تتعارض مع الدولة المدنية ودولة المواطنه مثل المادة الثانية.. ولكنني لا أري في مصر المشانق تعلق للمخالفين سياسيا وهناك معارضة قويه للنظام تتجاوز أحيانا كثيرة في القول مما لا يتفق حتي مع أصول المعارضة الحقيقية ولكنها في نفس الوقت تتمتع بحريتها تماما ..في الحقيقة لا أري جرائم حرب ولا جرائم ضد الانسانية ولا تطهير عرقي في مصر وتشبيه الرئيس مبارك بغيره ممن قد يرتكبون مثل هذه الجرائم هو مبالغة شديدة .. والقول أن هناك سلخانات تعذيب في مصر هو قول مبالغ فيه تماما..


وأدعو الله ألا نري اليوم الذي تحكم فيه مصر جماعة الإخوان المسلمين حتي لا نري انتهاك حقوق الانسان علي أصولها ونري السجن والشنق باسم حماية الدين يطول الجميع وعلي رأسهم القرأنيين ..


رغم أننا نطالب بالمزيد .. ولكنني سأقولها لوجه الله .. تظل مصر أقل دول المنطقه انتهاكا لحقوق الانسان وأكثرها احتراما لحرية العقيدة .. وليس من العدل اتهام النظام فيها بارتكاب جرائم ضد الانسانية أو جرائم حرب ..


تحياتي


3   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24586]

أتفق مع الأستاذ عمرو أسماعيل

تحية طيبة


قد تكون أجهزة الأمن المصرية قد أرتكبت أخطاء هنا وهناك, وهذا يحصل في جميع أنحاء العالم. لكن الله الشاهد بأن حسني مبارك لم يكن متهور سياسيا, لم يكن مثل صدام الذي ضيع نفسه وشعبه في الاعيب التحدي الفاشلة مع الدول الكبرى في العالم. بصراحة حسني مبارك لابأس به. وأنا مع بقاء نظامة بالسلطة, ومع التطور التدريجي لمصر شيئا فشيئا. ما هو البديل الآن الموجود على الساحة لنظام حسني مبارك, هل يستطيع أن يجيبني القرآنيين بصراحة, اليس البديل الموجود على أرض الواقع هو الأخوان, هل هذا هو التحول الذي ينشده القرآنيون.


أما بالنسبة للرئيس السوري فهو أيضا ليس متهورا, وسوريا تعيش بحالة لابأس بها قياسا لمواردها, وأنا أيضا أؤيد النظام فيها بصراحة, حيث أنه أفضل من البديل الأخطر والأسوء بكثير الأ وهو الأخوان.


حكام الدول العربية بصورة عامة لابأس بهم. وهم أفضل ما موجود على الساحة. هذه هي الحقيقة المرة.


التطور الوحيد للدول العربية يأتي من تثقيف الشعوب بمفاهيم أحترام الآخر, وتنظيف الدين من ما لحق به من شوائب, وهذه عملية تدريجية تأخذ وقتا طويلا, لكنها هي الأفضل.


الفكر الثوري فكر فاشل دائما.


الطريق الصحيح لتطور الدول مثلما أقول أنما يطبخ على نار هادئة, بصورة تدريجية.


مع التقدير


 


 


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24587]

أخى الحبيب د. عمرو .. لا يوجد فرق ..

لا يوجد فرق فالاستبداد واحد مهما ظهر على السطح وجود درجات فى الاستبداد..يتوقف الأمر على موقف الشعب ورضاه وخنوعه أو تمرده ودرجة هذا التمرد .

وفى كل الأحوال فان الاستبداد يبدأ بتعذيب الناس وقهرهم حتى يسير كل فرد (جنب الحيط ) بؤثر السلامة مبتعدا عن المطالبة بحقوقه فى السلطة و فى الثروة .. وطالما عاش الناس أسرى للخوف يتكلمون فى همس أو لا يتكلمون على الاطلاق فان سوط السلطة  يظل بعيدا ، ولا ينال التعذيب سوى من يجرؤ على مخالفة الأغلبية حتى فى الآراء الدينية . ولكن بمجرد أن يتحرك الناس ويستعملوا السلاح عندها يكشر المستبد عن أنيابه فيستعمل قواته المسلحة ضدهم بحيث يقهرهم ، وهو يستعملها بحساب ، فاذا كان التمرد مجرد مظاهرات سلط عليها الأمن المركزى و العصابات و فرق الكراتيه ، فاذا تطورت الى السلاح سلط عليها الجيش نفسه او عصاباته المسلحة كما فعل صدام وكما يفعل البشير.

لم تستعمل المعارضة فى مصر السلاح ، ولو استعملته لامتلأت مصر بالمقابر الجماعية أكثر من العراق ودارفور.


ولكى تقارن بين نظام العسكر فى مصر ونظام صدام خذ القرآنيين مثالا ..أعتقد أنه لو ظهر القرآنيون فى حكم صدام ما سلط عليهم آلة القهر و التعذيب بمثل ما فعل مبارك .. أهل القرآن فى الأصل لا شأن لهم بالسياسة ، ولا يفرضون رأيهم على أحد ، ويتمنون لو كانت لهم مساجدهم بعيدا عن الاحتكاك بالآخرين.. وهذا ضمن الذى كان مسموحا به فى حكم صدام الذى عاش فيه بحريه اليزيدية (أو عبدة الشيطان ) دون اضطهاد فى العراق مع سائر الطوائف والمذاهب طالما كانوا بعيدين عن السياسة .. ولكن هذا ليس مسموحا به فى سلطة مبارك التابعة فكريا للدينار السعودى ، لذلك يتم اضطهاد المسالمين من القرآنيين و الشيعة والأقباط ..

وعليه لا بد من محاكمة كل مستبد يسلط جيشه على شعبه ، ويتعامل مع المعارضين بالتعذيب ليقهر الناس ويرعبهم .


5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24588]

تابع ..

الاستبداد ملة واحدة تبدا بتعذيب الانسان لقهر آدميته وقتل كرامته فيخرج من تحت آلة التعذيب محطما مرعوبا يتلفت حوله ، ولو إلتأمت جروح جسده فستظل غائرة فى نفسه ، وسيظل يحمل السجن فى داخله ما دام حيا ..االتعذيب لا يسقط من الذاكرة الانسانية بالتقادم لذا كانت عقوبته ألا تسقط جريمته بالتقادم. ولأن التعذيب هو ركيزة الاستبداد فلابد من قطع شأفة الاستبداد بمحاكمة أى حاكم يقوم حكمه على التعذيب ..

ولنتذكر أن الفارق بسيط جدا بين الاستبداد والديمقراطية (الاسلامية ) . فالحاكم الديمقراطى يخاف الناس لأنه لو كان فظا غليظ القلب لانفضوا عنه ، وفقد سلطانه وتم عزله لأنه يستمد سلطته السياسية من الناس . أما الحاكم المستبد فهو يستمد سلطته السياسية من العسكر التابع له والذى يقهربه الناس ـ فلا بد له أن يعذب الناس ـ حتى بدون سبب ـ ليؤسس هيبة لحكمه ..

ولأنه استحوذ على كل القوة العسكرية وجعل بها الشعب اسيرا لديه لا حول لهذا الشعب ولا قوة ـ فلا بد من تدخل المجتمع الدولى بوضع أسس قانونية تجرّم التعذيب ومن يقوم به ..بحث يبدأ التجريم من أعلى سلطة وهى المستبد نفسه ثم كلاب حراسته حسب درجاتهم..

لم يعد مستساغا ان يتسلط شخص واحد على شعبه مستعملا جيش الشعب فى قهر الشعب.. وتعذيب الشعب ..

طفح الكيل .. وقرفنا ..!!


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24589]

إهداء إلى صديقى -دعمرو إسماعيل .

صديقى العزيز - د- عمرو - هل هناك تفسير لهذا الخبر ؟؟ وعلى من تقع مسئوليه أولئك الأطفال الحقيقيه ؟؟    


   (على فكره هذه الدراسه صادره عن مركز حكومى  رسمى )


جريدة البديل .


244 ألف جريمة استغلال أطفال في مصر في2007

17/07/2008

مصر جرائم القاهرة تتصدر القائمة .. والذكور الأكثر استهدافا

كتبت: آية الحمصاني

كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن أكثر جرائم استغلال الأطفال شيوعاً خلال السنوات العشر الماضية من عام 1998 وحتي نهاية 2007 كانت جرائم التشرد وبلغت نسبتها 56% من إجمالي جرائم استغلال الاطفال البالغ عددها 223 ألفاً و 795 قضية.

وأضافت الدراسة التي أعدتها فادية أبو شهبة، استاذ القانون الجنائي، ورئيس قسم بحوث المعاملة الجنائية أن استغلال الأطفال في ارتكاب جرائم السرقات بأنواعها المختلفة (نشل، سرقة سيارات، سرقة متاجر، مساكن، مواشي.. إلخ) جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 21%، وجاءت جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال في المرتبة الثالثة بنسبة 18% ثم جرائم استغلال الأطفال في مجال الأعمال الضارة بالصحة بنسبة 2%.

أما جرائم خطف الأطفال فكانت بنسبتها 04،0%

وكشفت الدراسة أن محافظة القاهرة سجلت أعلي نسبة لقضايا استغلال الأطفال بإجمالي 57 ألفاً 949 قضية، بنسبة 8،25% تليها الإسكندرية بنسبة 5،16%، ثم محافظة الجيزة 4،7%، السويس 7%، بورسعيد 5،6%، الغربية 6% وتتوزع النسبة الباقية علي باقي المحافظات لتصل لأقل معدلاتها في جنوب سيناء باجمالي 202 قضية.

وأشارت نتائج الدراسة إلي أن جرائم الاستغلال ترتبط بالتسرب من التعليم وذكرت الاحصاءات أن حالات اعتياد الهروب بلغت خلال السنوات العشر الماضية 4940 حالة هروب أطفال من التعليم الإلزامي.

وأوضحت الدراسة أن الفئة العمرية التي تتراوح بين 15و أقل من 18 سنة هي أكثر الفئات العمرية استهدافاً للاستغلال بنسبة 74% من إجمالي الأطفال البالغ عددهم 63 ألفا و 862 طفلاً تليها الفئة العمرية التي تتراوح بين 12 و أقل من 15 سنة بنسبة 6،19% وأخيراً الفئة العمرية التي تتراوح بين 7 و أقل من 12 سنة (4،6%).

وكشفت الدراسة أن أكثر صور استغلال الأطفال في الفئة العمرية من 7 لأقل من12 سنة هي الاستغلال في التشرد بنسبة 5،63% تليها السرقات بنسبة 32% ثم الاستغلال الجنسي بنسبة 6،2% وأخيراً عمالة الأطفال غير المشروعة 07.0%.

في حين يعد استغلال الأطفال في الأنشطة الإجرامية المختلفة من الاتجار بالمخدرات والسرقات، والتشرد أكثر شيوعاً في الفئة العمرية من 15 إلي أقل من 18 سنة حيث بلغت نسبتها 73% تليها الاستغلال الجنسي بصوره المختلفة (23%) من إجمالي 47257 طفلا.

وجاء استغلال الأطفال الذكور أكثر استهدافاً من الاناث بنسبة 94% مقابل 5% من اجمالي 63 ألفاً و 862 طفلاً


7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24590]

أهلا أخ زهير

نحن هنا لا نقارن بين رعونة  صدام   وخمول مبارك.. .ذلك شأن آخر


نحن هنا مع الأرضية التى تجمعهم وهى الاستبداد و التعذيب .. وهم فيه جميعا سواء.. يستخدمون القوة العسكرية من شرطة و جيش لقمع الشعب ، ويكون استخدام تلك القوة على قدر حالة الاعتراض أو التمرد .. هنا تتذكر ما فعله الأسد (الكبير ) مع الاخوان فى حلب وحماة ـ على ما أتذكر ـ حين استعمل قواته المسلحة والطيران ضد المدنيين ، ونتذكر ما فعله صدام ضد الأكراد فى حلبجة و الأنفال ردا على تمرد كردى مسلح  .. لو حدث نفس الشىء فى مصر لتصرف حسنى مبارك بنفس الطريقة ..


ولماذ نذهب بعيدا..؟؟ فعندما ثار الأمن المركزى ضد مبارك فى منتصف الثمانينيات سلط عليهم القوات المسلحة..بل أكثر من هذا حين ثار أنصار حزب الأمة فى السودان ضد النظام السودانى الحاكم وطلب الحاكم السودانى وقتها مساعدة مصر ضد ذلك التمرد ارسل نظام العسكر المصرى طائراته لتدك بيوت الأنصار من أتباع حزب الأمة فى جزيرة أبا السودانية.. وكان قائد السرب المصرى وقتها هو الضابط حسنى مبارك ..


الاستبداد ملة واحدة ..تعيش على القهر ، و لا سبيل لقهر الانسان إلا بتعذيبه وإذلاله.. لذا لا بد من قطع شأفة الاستبداد بتجريم التعذيب دوليا وتطبيق ذلك فعليا بمحاكمة المستبدين ، وتوفير حصانة دولية لمنظمات حقوق الانسان وتبعيتها للأمم المتحدة على نحو ما شرحته من قبل.


8   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24593]

سيدي الفاضل ..هناك فرق كبير ..

سيدي الفاضل الكريم هناك فرق كبير ..


تقول سيادتكم: .ولكن بمجرد أن يتحرك الناس ويستعملوا السلاح عندها يكشر المستبد عن أنيابه


وتقول:


لم تستعمل المعارضة فى مصر السلاح ، ولو استعملته لامتلأت مصر بالمقابر الجماعية أكثر من العراق ودارفور.





أولا .. عندما تستعمل أي معارضة سلاح .. تصبح عندها ليست معارضة .. هذا أولا .. وثانيا ..في أي نطام ديمقراطي في العالم .. من يحمل سلاحا في أي عمل سياسي .. يقع تحت طائلة القانون وإلا أصبح الأمر فوضي وتضيع أرواح كثيرة بريئة .. وتمتلئ  فعلا المقابر الجماعية ...ليس  بسبب النظام ولكن بسبب هذه المعارضة ..


يا سيدي مركز ابن خلدون ظل ومازال مفتوحا لسنين طويلة ولا أعتقد أن القبض علي نشطائه كان عشوائيا .. والدكتور سعد الدين ابراهيم برأته محكمة النقض .. وهي درع قضائي .. هي نفس المحكمة التي لم تنقض الحكم علي أيمن نور .. هل تعرف لماذا ..لأنه فعلا زور التوكيلات ..


الدكتور فرج فودة كان يقول مايريد بحرية تامة .. وأنا أعرف أنك تعرف ماذا كان يقول .. ولم يتعرض له النظام ..بل من اغتاله المتطرفين الذين لو سمح لهم النطام بحمل السلاح لكانت كارثة بكل المقاييس ..


سيدي الفاضل ..أنا لا أقول عن مبارك والنظام في مصر أنه نظام ملائكي .. ولكنه بلتأكيد لا يمارس جرائم ضد الانسانية ..


هل تم الافراج عن معتقلي القرآنيين أم لا .. هل يمارس بعض أعلام هذا الموقع الذين يعيشون في مصر حياتهم الطبيعية أم لا .. هل تم اعتقالهم أو تعذيبهم ..


هل يمارس الدكتور احمد راسم النفيس وهو شيعي مشهور حياته ويكتب في الصحف وبعضها مملوك للحكومة أم لا .. هل يسمح لجمال البنا أو عبد الفتاح عساكر الكتابة أم لا .. هل اعتقلهم النظام .. هل اعتقل النظام البهائيين وعذبهم .. ومنهم كان بعض من أشهر صحفي مصر وفنانيهم ومنهم الآن أساتذة في الجامعات ..


أعضاء كفاية من المعارضين يمارسون نشاطهم العلني السلمي ومنهم أصدقاء كثر لي ولم يتم اعتقالهم أو تعذيبهم ..


أما للدكتور عثمان الفاضل ... فما ذكرته في تعليقك ... فهو مسئولية الجميع الشعب مثل الحكومة .. ولي أخت فاضلة مسلمة حقا تفعل الكثير لمساعدة الأطفال المشردين في مصر .. ومنظمات حقوق الانسان منتشرة في مصر والحمدلله صوتها عالي ولم يتعرض لها أحد ..


النظام في مصر له أخطاء سياسية كثيرة وقد تحدث تجاوزات أمنية تفضحها الصحافة والإعلام الحر في مصر ..ولكن أن يتهم بجرائم ضد الانسانية .. ونطالب بتدخل خارجي .. فهو كثير جدا جدا !!!


سامحني استاذي الفاضل


أما إن رفعت أي معارضة سلاح فسأكون أول المطالبين بملاخقتهم قضائيا .. حتي من رفعوا السلاح وقتلوا السادات وقاموا بعمليات اجرامية تم محاكمتهم ولم يتم تصفيتهم جسديا .. حتي الظواهري حوكم وأفرج عنه بعد أن قضي المدة .. ليتحول الي أكبر ارهابي في العالم ..


سيدي الفاضل .. التغيير ... يجب أن يكون سلميا ومن الداخل .. لا أن يفرض من الخارج و إلا سيرفضه الشعب نفسه .. وسيكون محقا في ذلك ..


9   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24594]

علي فكرة ..لقد كنت معاصرا لتمرد الأمن المركزي ..

وكان يسمح لي بالمرور في الشوارع أثناء حظر التجوال لعتباري طبيبا .. واشهد أمام الله .. أن معاملة الجيش للجميع كانت راقية .. وكان يستطيع ألو غزالة عندها التحكم في مصر كلها وحتي تغيير النظام ولكنه لم يفعل ..


وأقول للدكتور عثمان يكفي اعترافك أن الدراسة التي نشرتها في تعليقك قام بها مركز حكومي رسمي .. لتصبج دليلا علي رأيي وليس رايك أخي الفاضل ..


أرجوكم ..لا نريد فوضي في مصر .. نريد تغييرا سلميا ديمقراطيا هادئا .. ليستمر .. ولا يركب المتطرفون الأصوليون الموجة لنري عندها ماهو انتهاك حقوق الانسان الحقيقي ..


10   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24595]

نحن الذين ننادى بالاصلاح السلمى ومن داخل الاسلام فتعرضنا للتعذيب ..

نحن الذين نريد اصلاحا سلميا تبدا فيه حرية الكلمة لاشاعة ثقافة الديمقراطية لأنه لا يمكن تطبيق الديمقراطية فوقيا أو بدون وجود ثقافة متاصلة لها فى الناس ، ولهذا نريد اصلاح الأزهر و التعليم والمؤسسات الاعلامية والثقافية ، وقبلها نريد إصلاحا تشريعيا فى الدستور والقوانين تؤكد فى البداية على حرية الفكر والاعتقاد و والكلمة .. هذا نضالنا من عام 1977 ولم يحدث أن بدلنا راينا أو تلاعبنا بالألفاظ أو نافقنا ..

نحن الذين وقفنا ونقف ضد الاخوان ونثبت تناقضهم مع الاسلام ، ولولانا ما جرؤ احد على تصور أن يوجد هناك خلاف بين (الاسلام) و(الاخوان المسلمين ).!!

فى عام 1985 قمت بالمرحلة الثانية فى مشروع اصلاح الفكر السنى فى الأزهر فكانت ثانى حركة اضطهاد من النظام ، ودخلت السجن . فى التسعينيات واصلت النضال السلمى الحقوقى ومنه نشرت بحثا عن اصلاح الدستور وقوانين الانتخابات ، وهو منشور فى هذا الموقع ، وفى عام 1999 قمت مع فريق عمل فى مركز ابن خلدون بمشروع لاصلاح التعليم فى مصر.. فقام النظام بالاضطهاد الثالث ففررت خوف السجن لأمريكا.. واصلت النضال السلمى عبر الانترنت فقاموا باعتقال وتعذيب خمسة من أهلى من مايو الى اكتوبر 2007 ، وبعد الافراج عنهم ، لا يزال أهلى جميعا تحت المراقبة البوليسية و استمرار الاضطهاد حتى اضطر بعضهم لترك بيته والانتقال الى اماكن مجهولة خوفا على حياته.. لا اريد أن أتكلم كثيرا عن المعاناة المستمرة لأهلى ولكن أقولها كمؤرخ شاهد على العصر أن المستبد هو هو لا يقبل الاصلاح إلا مرغما ،وطالما يستحوذ على كل القوة فلا يوجد لديه خط أحمر فى الدفاع عن استبداده .


11   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24596]

تابع

لا أرجو لك يا صديقى العزيز أن تجرب ما عانيناه من النظام بسبب دعوتنا السلمية ، ولا أريد ذلك لأى أحد ، فضلا عن أصدقائى .. ولكن دعنى أوجز لك بعض القول..

لا تعتقد يا صديقى ان الافراج عنك من أمن الدولة معناه أن تنتهى قصتك معهم .. فطالما يوجد ملف لك عندهم فأنت فى قبضتهم وتحت اضطهادهم فى لقمة العيش وفى آناء الليل وأطراف النهار ، يدق قلبك هلعا كلما دق باب بيتك أو جرس تليفونك ،، تتوقع الشر دائما وتعيش فى رعب تحت سيطرة ضابط فى عمر أولادك ، يمكنه أن يستدعيك فى أى وقت ،وان يستبقيك لأى وقت وأن يلقى بك فى السجن لترى نفسك فى حجرة لا تتسع لأكثر من عشرة أشخاص ـ لأنها ليست مؤهلة لأن تكون سجنا ـ ولكن تمتلىء بمئات ، بحث لو خرجت منها حيا كنت محظوظا .. فهذه هى السجون الخاصة لأمن الدولة والتى لا رقيب عليها ولا سبيل للوصول الى من فيها ، ولقد دخلتها وعشت فيها فكان سجن طرة جنة بالنسبة لها.. كل ذلك فى يد ضابط أمن الدولة الذى يمكنه ان يستدعيك متى شاء وان يعذبك كيف شاء دون ان يسائله أحد طبقا لقانون الطوارىء الذى يمنح سلطة مطلقة لضباط امن الدولة فى التعامل مع المفكرين المسالمين من أمثالنا ..

كل هذا لمجرد أنك تطلب الاصلاح السلمى ..

ولتسأل نفسك صديقى بعد كل هذا النضال السلمى للاصلاح فى مصر هل استجاب النظام أم اشتد قمعه ؟

ومع ذلك لا زلنا نقول إن العسكر شر مستطير ولكن الأخوان هم الأكثر شرا ،، وما زلنا نطلب الاصلاح السلمى ، وبوسائل سياسية ومنها تدخل المجتمع الدولى سياسيا .. بعد أن أقفل النظام كل السبل.. لأن البديل المنتظر هو الاخوان المسلمون ..

هذا هو ما عندنا..

فهل يوجد حل آخر عندك للتغيير السلمى ؟ وهل تستطيع أن تصلح به النظام المستبد بالسلطة منذ 1952 ؟



12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24597]

واصل جهادك السلمي استاذي الفاضل ..

فلتواصل استاذي الفاضل جهادك السلمي فلا أحد يقول أنك لم تفعل .. ولكن أكرر رجائي .. لا تطالب بتدخل خارجي .. لأن عندها سيضيع كل جهادك السلمي هباءا فأي تدخل خارحي سيكون نتيجته تقوبة المتطرفين واستيلائهم علي السلطة في مصر .. وعندها  سيعرف الجميع معني المعاناة الحقيقية ..


13   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24612]

الأستاذ العزيز منصور

تحية طيبة


الجهاد السلمي نعم, ولكن لايجوز الأستعانة بقوى خارجية, ولايجوز رفع السلاح بتاتا.


بصراحة انا لاأعتقد أن النظام المصري يستعمل واحد بالمائه من الوحشية التي أستعملها النظام الصدامي داخليا او خارجيا.بصراحة أخ أحمد لامقارنه.


طبعا يجب ان يعمل النظام نفسه على أصلاح أجهزته الأمنية شيئا فشيأ. لكن ذلك يأخذ وقت.


على النظام نفسه ان يفتح الباب لأنتقاذ سلوك أجهزته الامنية, كي يستطيع ان يشخص مواطن الخلل في التعامل الأنساني فيها.


يأخي العزيز أن الطامة الكبرى وراء تردي الأوضاع في البلدان العربية مركبة, فهناك نقص في الوعي الديني كبير مع الأسف, هناك نقص في ثقافة حقوق الأنسان بل يكاد يكون جهل مطبق بها, هناك نقص في مستوى التعليم, هناك نقص في مستوى التخطيط الأسري, هناك هناك......


بأختصار البنية التحتية مدمرة. هذه البنية التحتية هي مايجب أصلاحة أولا, يجب علينا أصلاح الأساس, لا الراس.


مافائدة الأنقلابات؟ تأتي وتبدل الراس على نفس الأساس, هل هناك فائدة؟ وعندك تجربة العراق خير مثال على ذلك. لا بل ترى ان القوات الأمريكية وهي الدولة الراعية لحقوق الأنسان, وكذلك الأنكليزية تراها تخترق تلك الحقوق بصورة مخزية في العراق.


يجب علينا أصلاح البنية الأساسية. وهذا شي يقوم به المجتمع.


أما عن جهادكم السلمي الأصلاحي فنعم فهو الصحيح, وبارك الله فيكم. ولكن بصراحة يجب التركيز على ذلك, أي أن القرآنيين يدعون الى الأصلاح السلمي, وليس الأنقلابات السياسية  الي هي في كل الأحيان مدمرة وصبيانية.


مع التقدير


 


14   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24614]

لا تنسوا بوش واسرائيل

ما الذي يمنع المحكمة الدولية ان تطالب باعتقال بوش وجماعته للتحقيق معهم في حرب العراق وابو غريب وغواتناموا وغير ذلك وكذلك زعماء اسرائيل في ما يخص تجويع وتعذيب شعب باسره وكذلك ملفها النووي واعتقال وزراء ونواب و10000 فلسطيني في السجون لماذا ام ان المحكمة الدولية لا تجرا ان تهز عينيها في البلدان ذات النفوذ.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق