زهير الجوهر Ýí 2008-07-16
تحية طيبة
نحن الآن في الأيام الأولى لأنبثاق نواة الجامعة القرآنية المستقبلية, وبدأت البحوث في قاعة البحث القرآني. وهنا أنا عندي أقتراح لخدمة الباحثين.
أقترح عمل باب في هذا الموقع, يتم فية أدراج أراء قرآنية من التراث, أي آراء قام بها رجال من السنة والشيعة والمعتزلة والتصوف وغيرهم من الفرق الأسلامية لكنها قرآنية أو قريبة من القرآنية, أي أن أصحابها وأن كانوا من هذه الفرق الا أنهم عندما قالوا بهذه الآراء كانوا ينظرون اليها كأجتهادات شخصية لتفسير القرآن بعيدة عن الأحاديث المنسوبة الى الرسول (ص) والمنهاج اللاقرآني التي تتبعه الفرقة التي ينتمون اليها.
لقد أشار الأخ والأستاذ أحمد صبحي منصور لهذه المحاولات في بعض مقالاته. وربما علم المناسبة للبقاعي خير دليل على ذلك. وليس ببعيد حتى أن تكون هناك محاولات مستقلة عن الأحاديث لتفسير القرآن أما لغويا, أو ربما حتى قرآنيا!
أنا أقترح جمع هذه الآراء في هذا الباب.
الغاية من هذا الأقتراح هو كي لانعيد أختراع العجلة كما يقال.
هذه الآراء مهمة جدا للباحث, ويجب كتابتها في مقدمة البحث.
وأقترح ان يكون أسم الباب أن تمت الموافقة عليه " لمحات قرآنية من التراث".
فيتم فية ذكر المصدر بالطريقة المعمول بها في البحوث, وذكر الرأي.
بهذه الطريقة سوف نساعد الباحثين أيما مساعدة, ولسوف يكون هذا الباب بمثابة كنز لايقدر بثمن للباحثين حيث أنه يسهل مهمتهم كثيرا.
وأقترح ان يقوم على الباب مشرف له خبرة كبيرة بأقوال التراثيين, من أمثال الأستاذ أبراهيم دادي, والأستاذ شريف هادي.
مع التقدير
اقتراحك جيد .. ويحتاج الى توضيح وتحديد ..
هناك فرق بين الدين والفكر الدينى .الدين الحق هو ما جاء فى كتاب الله تعالى ، وفى الكتب السماوية السابقة . والقرآن الكريم المحفوظ من لدن الله جل وعلا هو المهيمن على ما سبقه ،واليه الاحتكام فى كل شىء عداه.
هناك أديان أرضية ، هى فى الأصل فكر دينى ولكن تم نسبتها عن طريق الوحى الكاذب لله تعالى ولرسوله ،فاصبحت بذلك اللاهوت دينا مقدسا .. كما فى البخارى و غيره ..
وهناك فكر دينى صرف ينسبه أصحابه لأنفسهم ، كما فعل المعتزلة و بعض فلاسفة المسلمين ..ونحن (اهل القرآن ) ندخل ضمن هذه النوعية. ما نقوله هو فكر بشرى قابل للنقاش والخطأ والصواب ..مهما كان استشهادنا بالقرآن الكريم .ولو جردنا كتاب البخارى ـ مثلا ـ من اسناد تلك الأحاديث والأقاويل للنبى محمد عليه السلام لأضحى فكرا قاله البخارى .
ولا يمنع من أن نأخذ أى كلام فى إطار الفكر الدينى ونستشهد به فى إطار فكرنا الدينى .. ولكن الخطيئة الكبرى ان ننسب الى الله تعالى ورسوله وحيا مزيفا ، ونضيف الى دين الله تعالى ما ليس فيه ..هنا تكون الخصومة والعداء لله تعالى ورسوله .. والتفصيلات فى بحث (الاسناد )..
تحية طيبة
شكرا للأخ الفاضل شريف أحمد.
شكرا للأخ الفاضل أحمد صبحي منصور.
مع خالص تقدير وأحترامي
النبى محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب ، وهو الذى كتب القرآن بنفسه.
هذا هو النقد المتحضر الذى نريده ونستفيد منه ..
أكذوبة عذاب القبر وأكاذيب شيوخ الثعبان الأقرع فى حديث صحفى
اضطهاد الأقباط فى مصر بعد الفتح الإسلامى
دعوة للتبرع
المذكر والمؤنث : كنت اقرأ قوله تعالى "رَبّ إِنَّ هُنَّ ...
روايات التاريخ: السلا م علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
شجر / شجرة : ما معنى ( شجر ) هل هى من الشجا ر أو الشجر النبا ت ...
القرآن والنحو: أريد أن افرد موضوع ا يتضمن اعراب القرآ ن ...
أيام الله : ما معن 40; مصطلح "ای ام الله" فی...
more
الأخ الفاضل زهير الجوهر:
أوافقك الرأي في كل ما تقول، فالتراث وإن كانت تعيبه أشياء كثيرة إلا أنه لا يجب نبذه بالكلية بما فيه من محاسن علي الرغم من أن معظمه يحمل خزايا ومآخذ جمة، ففي رأيي أن نقوم بتنقيح كتب التفاسير جميعها آخذين منها فقط الآراء والاجتهادات الشخصية البعيدة تماماً عن الروايات والإسرائيليات والتي توافق العقل والقرآن في الوقت ذاته، وبهذا فقد نكون اختصرنا الطريق بمقدار آلاف الأميال لأن ذلك سوف يفيدنا قطعاً في إضفاء الكثير من الإضافات علي ما تركوه لنا هذا السلف سواء كان صالحاً أو غير ذلك، وكما تقول الحكمة: (ما لا يدرك كله لا يترك كله).
مع خالص تقديري