عبدالله جلغوم Ýí 2008-07-14
من الإعجاز العددي في البسملة
آية البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم "
البسملة هي الآية الأولى في السورة الأولى ( الفاتحة) في ترتيب سور القرآن ، مؤلفة من 19 حرفا ، وأربع كلمات .
( لنتجاوز اختلاف العلماء في آية البسملة والذي مازال قائما إلى الآن ، ونتدبر هذه الآية بقلوب وعيون مفتوحة ، بعيدا عن القال والقيل ) ..
( ملاحظة : المقالة مختصرة بعيدة عن التفاصيل ) .
الاعجاز العددى فى القرآن الكريم هو التحدى الموجه للبشر فى القرن الحالى .. والأعداد هى اللغة العالمية منذ أن عرفها الانسان ، وهى ثقافة هذا القرن ، بدءا من عدد الذرات فى العناصر الى التخاطب عبر الاستشعار عن بعد ، وسائر مفردات تلك الثورة المعلوماتية و فنون الاتصالات.
لا يزال بحث الاعجاز العددى فى القرآن فى بدايته .. ويسعدنا أن يكون موقع (اهل القرآن ) معنيا بهذه الناحية الفريدة فى آيات القرآن الكريم ، والتى لامجال فيها للجدل حيث لا جدل فى الأعداد ، وحيث وصف الله تعالى كتابه الكريم بأنه 0( ميزان ): ( اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) ( الشورى 17 ). فهذا الميزان هو رسالة الله تعالى الأخيرة للبشر قبيل قيام الساعة .
والميزان الحقيقى هو أعداد وأرقام ...
أهلا باجتهاد الاستاذ عبد الله جلغوم ، والتى تضاف الى اجتهادات الاستاذ محمد صادق والاستاذ مراد الخولى ..
ونفكر فى إنشاء باب مخصوص للاعجاز العددى فى القرآن الكريم .
والله تعالى هو المستعان.
تعليق بواسطة احمد صبحي منصور -
بورك فيك يا ابن جلغوم
وفيك يا د .أحمد . ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة القرآن وأهله .
لاأعلم إن كان أحد قد عجب من قولي : ترسم الآية التي تذكر العدد 19 صراحة في القرآن العدد 345 - على النحو الذي أوضحته -
على أي حال : مجموع أرقام ترتيب سور القرآن من 1- 114 يساوي 6555 ، هذا المجموع يتألف من 19 مجموعة ، مؤلفة كل منها من 6 أعداد مجموعها 345 ..
هذا هو سر العدد 345 .
وتحدد المجموعات ال 19 بجمع الأرقام الثلاثة الأولى والثلاثة الأخيرة في السلسلة 1-114 على النحو التالي :
1 + 2 + 3 + 114 + 113 + 112 = 345 .
المجموعة الثانية :
4 + 5 + 6 + 111 + 110 + 109 = 345
المجموعة الثالثة :
7 + 8 + 9 + 108 + 107 + 106 = 345 ............. وهكذا ..
اسمحولي بكلمة بسيطة و عذرا منكم جميعا كون معلوماتي بسيطة و لكن أحب ان اذكركم بشء واحد و هو بقول الله تعالى ()انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون() فهذا القرآن بين ايدينا و ما نبحث فيه الله اعطانا الجواب سلفا و تبقى ها الذي بين ايدينا من استنتاجات
و لا ننسى كتاب سليمان الذي بعثه و الاية تقول
()انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم()
القرآن نزل هدي للبشر أجمعين وليس لعلماء رياضة وإحصاء وأعداد ..
ناس وبشر بسطاء يفهمون ببساطة معني بسم الله الرحمن .. ويصل لقلوبهم وعقولهم معناها .. لا يحتاجون الرقم 19 ولا 13 للإيمان بإعجاز القرآن ..وفي نفس الوقت من لا يؤمن بالقرآن لن يقنعه لا الرقم 19 ولا 13 ولا كل المعادلات الرياضية ؟؟
هل من الممكن أن نستعيض عن بسم الله الرحمن الرحيم ..أو الحمد لله رب العالمين .. أو إياك نعبد وإياك نستعين .. بأرقام جوفاء
من عينة
+ 8 + 9 + 108 + 107 + 106 = 345 ............. وهكذا ..
طيب لما نترجم القرآن هانعمل إيه ..
استميحكم عذرا .. أقصد 1+1=2 ومعناها مش فاهم حاجة من المقال ولا من حكاية الإعجاز العددي .. وقد يكون العيب عقليا عندي لضعفي مع الارقام ..ولكنني أؤكد لكم أن هناك غيري كثيرون عقلياتهم غير رياضية ولو قرأوا هذا الكلام .. نفتكروا ماذا سيكون رأيهم ..
جزاكلله خيرا أخ عبد الله جلغوم , فأنا أختلف مع كل من يقول أن القرآن هو كتاب هداية فقط ويحاول تبين أن موضوع الاعجاز العددي هو موضوع ثانوي أو تحصيل حاصل , فأنا أقول كل شيء في القرآن مطلوب فيه التدبر من الاوامر الى النواهي الى القصص الى الاعجاز اللفظي والعددي والغيبي الى آخره ,
ولا أظن مثل هذا الموضوع لا فائدة منه بل هو يزيد إيمانك , فلقد علم الله أن الدنيا سوف تتقدم وتتغير لدرجة أن الانسان ربما يكفر بوجود الله بسبب التكنولوجيا المتطورة لذلك أوجد الله الاعجاز العددي ليثبت به فؤادنا ولنواكب العصر فالارقام هي لغة العصر ونحن ما زلنا في أول خيط الحضارة التي تقلب الرأس
جزاكم الله خيرا
تحية طيبة
أستاذ جلغوم هل أنت عالم رياضيات, سؤال فقط, ما هي شهادتك بالضبط.
أعذرني فأنا من مؤيدي فكرة الأعجاز العددي (في حالة وجودة). لكني عندما قرأت هذا المقال, أصب بخيبة أمل كبيرة. عموما سوف أراجع المقال وأنظر فية مرة أخرى.
مع التقدير
اعزائي الكرام انتم على ماذا تخافون
على ان يأتي يوم و يكون العلم متقدم و الاسلام متخلف ( القران )
هل هذا بكلام انسان يؤمن بالله
الا تعلمون بأن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بلغ الرسالة في عصر احتاج الى اعجاز حقيقي ليدل على ان هذا الكلام هو من عند الرحمن
الا تعلمون ان الله العلي القدير يقول في محكم تنزيله (ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين)
و قال الله ()ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين()
هذا هو الاعجاز في القران على مر الدهور و العصور
من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
و الله تعالى يقول () انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين()
نحتاج في حياتنا اليومية لكثير من الامور الخفية عنا
كيف نعبد الله , ماذا يحب الله , ماذا يكره الله , ماذا لا يحب الله , ماهول العمل الذي يقربنا اكثر من الله
استاذي العزيز يامن احبه في الله
انا رغم علمي و شغفي بعلوم الرياضيات و حبي لها وجدت صعوبة و انا اقراء مقالتكم و رغم ذلك اود ان اطرح عليكم استفسار كيف لنا ان نعد أحرف القران هل نعد المكتوبة ام الملفوظة ام الاثنتين معا و عندها سنصل إلى دوامة تعيدنا الى الوراء
و لكم منا الشكر و التحية على حرصكم على دين الاسلام و نشره بشكل الصحيح و كما هو مطلوب منا كمسلمين
بخصوص من يقول ان البسملة زائدة في القران او من يقول هي اية في القران فالجواب موجود من 1400 سنة لليوم
كل واحد منكم يفتح المصحف الشريف فسيرى ان اول سورة هي سورة الفاتحة و اول اية هي () بسم الله الرحمن الرحيم () و مرقمة برقم ( 1 ) و اذا كان كلامي خطا أو من عنده قران مخالف لهذا الشي اعلموني جزاكم الله خيرا
و نحن نعلم بأن هذا الكتاب محفوظ من عند الله
[24472] تعليق بواسطة عمرو اسماعيل - 2008-07-15
استميحكم عذرا.. بصراحة مش فاهم حاجة
القرآن نزل هدي للبشر أجمعين وليس لعلماء رياضة وإحصاء وأعداد ..
ونحن أيضا نقول مثل قولك . ولكن إذا اكتشفنا أن سور القرآن وآياته مرتبة وفق أنظمة رياضية ، ألا يكون ذلك أبلغ في إعجاز القرآن ؟ ألا يدل ذلك على مصدر القرآن ؟ أم أنك ترى أن الأفضل هو التنكر له ؟
نحن نؤمن بأن البيان هو وجه الإعجاز الأول في القرآن ؟ في رأيك كم من المسلمين يفهم بلاغة القرآن ؟ هل عدم فهم البعض لوجه من الإعجاز يعني أنه غير موجود أو أنه عديم الفائدة ؟
ليس بالضرورة ان يفهم الجميع وبنفس المستوى إعجاز القرآن الكريم ، كل حسب طاقته ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
وأخيرا : الإعجاز العددي ليس مقصودا لذاته ، فنحن نؤمن بالقرآن سواء فهمنا الإعجاز العددي أو البلاغي أو لم نفهمه .. هناك من يشاركنا الحياة على هذا الكوكب ، ولدى هؤلاء أسئلة قد نتحرج نحن من طرحها .. هناك من يزعم أن القرآن فوضوي الترتيب ولا يخضع لأي نظام عقلي أو منطقي .. هناك من يزعم تعرض القرآن للزيادة والتحريف ، وهناك وهناك ....
الإعجاز العددي يوفر الرد المادي الملموس على هذه المزاعم وبلغة يمكن للسائل أن يفهمها ..
ناس وبشر بسطاء يفهمون ببساطة معني بسم الله الرحمن .. ويصل لقلوبهم وعقولهم معناها .. لا يحتاجون الرقم 19 ولا 13 للإيمان بإعجاز القرآن ..وفي نفس الوقت من لا يؤمن بالقرآن لن يقنعه لا الرقم 19 ولا 13 ولا كل المعادلات الرياضية ؟؟
هل جربت أن تستخدم الإعجاز العددي في تقديم القرآن للآخرين ووجدت أنهم لا يقبلون ذلك ؟
إن من واجبنا تقديم القرآن لللآخرين بأي طريقة ممكنة ، من خلال هديه وتشريعه ، من خلال إعجازه البلاغي والعددي والعلمي ، من خلال سلوكنا كمسلمين ..
وعلى أي حال : يزعم خصوم القرآن أن القرآن كتاب محمد أعانه عليه بعض معاصريه ، بالتأكيد أنت تعرف هذه المزاعم .. سنجد أن من المستحيل نسبة ترتيب القرآن إلى النبي أو إلى غيره من البشر ، فما بالك بالتأليف ؟
هذذه واحدة من أهم فوائد الإعجاز العددي ...
وشكرا لك
لقد آلمني كثيرا أن أسبب لك خيبة أمل .. تأكد أن خيبتي أكبر في أنني لم أستطع التواصل معك .
ولكن يا حبذا أن تخبرني ما الذي خيب أملك فلعلي أستطيع أن أفعل شيئا .
وأما عن تخصصي فهو اللغة العربية وآدابها - الجامعة الأردنية .
ولكن هناك - معذرة - أشياء أخرى غير الشهادات الورقية ؟ من بينها الموهبة وقوة الملاحظة .. ألا ترى أن طالبا في الثانوية يكتب شعرا ، ولا يستطيع ذلك حامل الدكتوراة ..
الاختلاف في البسملة حقيقة موجودة وماتزال وليست من اختراعنا .. ويمكنك العودة إلى كتب التراث ( الاتقان ) واكتشف بنفسك الآراء المختلفة ..
ولعلمك : المصحف المطبوع برواية ورش في المغرب ، الآية الأولى فيه هي ( الحمد لله رب العالمين ) والبسملة ليست آية وليس لها رقم ، وقد كنت في زيارة علمية للمغرب واحضرت معي نسخة من المصحف المذكور ، ولو اطلعت على سورة البقرة فيه ستجد أن أرقام الايات فيه مختلفة كثيرا كثيرا عما هي عليه في مصحف المدينة النبوية .
جدتي - رحمها الله - كانت لا تفوتها صلاة ، وأدت فريضة الحج ، وكانت مؤمنة بكل ما في القرآن .. ولكنها امية لا تقرأ ولا تكتب ولا تفهم شيئا لا في البلاغة ولا في الرياضيات ولم تسمع بشيء اسمه إعجاز ..
ولكن ليس كل الناس كجدتي ..
هناك من اعتبر الآية 31 في سورة المدثر مما أضيف إلى القرآن بسبب طولها الزائد غير المنسجم مع باقي الآيات ..
أنا وأنت - كمسلمين - ليس لدينا شك في أن القرآن كتاب الله المحفوظ ، فإذا كان الله قد أودع في القرآن من الأسرار ما يؤكد هذا الحفظ فهل نرفضها ؟ إذا استطعت أن أثبت لمن شكك بالآية 31 المدثر - ولك انت ولغيرك - أنها معجزة رياضية ، فلماذا تضايق من ذلك ؟
وبعيدا عن الأرقام : من يؤلف كتابا ، ألا يرتبه أبوابا وفصولا وفقرات و .... فما هو في رأيك الترتيب الذي يليق بكتاب الله الكريم ؟
هل تعتقد أن الله سبحانه ترك ترتيب كتابه للناس يرتبونه على هواهم ؟ ألا ترى أنه من الطبيعي أن يليق ترتيب القرآن بصاحبه ؟
هنا يأتي دور الإعجاز العددي .. فيزيد المؤمنين طمأنينة وثباتا في زمن هم بحاجة إلى التثبيت والعودة إلى كتاب ربهم .
ليس هدفي من ردي عليكم هو انقاص لما تكتبون و تبحثون فيه و انما المراد هو التالي:
امتنا الاسلامية تعيش على انقاض الماضي و هدف اهل القران هو اصلاح احوال المسلمين من الداخل
رفع الغشاوة التي تركتها افكار العصور الماضية من احاديث مفتراة
ابكي على حالنا و ما ال اليه المسلمين
نحن بعدنا عن الاسلام عن دين الله العظيم عن سلاسة الدين
كل ما اسمع في الراديو حديث لأحد المشايخ و ردهم على اسالة الجمهور من المسلمين انا عملت كذا حرام ام حلال حدث معي كذا زوجي قال كذا و اسألة و ترى الاخر يجيب هذا حلال و هذا حرام
اين اصبحنا و كيف امسينا فهذا ما دفعني لكتابتي
و اخيرا استميحكم عذرا و ارجوا ان لا تعتبر ردي انقاص لما تأتي به بل العكس فهذا العمل يحتاج الى تدبر و اجماع بين عدد ممن لديهم العلم بالقران
و مرة اخرى استميحكم عذرا
تعليق بواسطة حسن أحمد -
اخي العزيز عبدالله جلغوم
ليس هدفي من ردي عليكم هو انقاص لما تكتبون و تبحثون فيه و انما المراد هو التالي:
امتنا الاسلامية تعيش على انقاض الماضي و هدف اهل القران هو اصلاح احوال المسلمين من الداخل
رفع الغشاوة التي تركتها افكار العصور الماضية من احاديث مفتراة
ألا ترى يا أخ حسن أن من واجب أهل القرآن أن يعرفوا حقيقة ترتيب القرآن أو بعضها ؟ ومن أحق منهم بذلك ؟ أم أنهم إذا سئلوا عن ترتيب القرآن ستكون إجابتهم :
لقد اختلف علماء المسلمين في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ... ثم بعددونها للسائل ..
من يعتبر نفسه من أهل القرآن هو أولى الناس بمعرفة شيء عن ترتيب القرآن ، وما الحكمة من ترتيبه ..
والموجود يا اخ حسن بين أيدينا حول هذه المسألة هو ما جاء في كتب التراث ، ..
سأقولها بصراحة
تعديل التعليق
أؤيد رأى الدكتور عمرو إسماعيل وعندى مئات الأسباب المقنعة التى تجعلنى لا أقتنع بما يسمى الإعجاز العددى فى القرآن الكريم وأقل هذه الأسباب هو أن القرآن أنزل للعالمين ، والبشر عددهم ستة مليارات ونصف والملسمون أقل من ربعهم ، أى أن الذين يتكلمون بلغات غير عربية يمثلون أكثر من 80% ممن أزل القرآن من أجلهم ، وهم بالطبع لن يفهموا هذا الإعجاز المزعوم ، والمفروض أن يعرفوا قيم الحب والعدل والتسامح وتقبل الآخر ومنع العنف وتحريم الإعتداء على الآمنين وغير ذلك من أنوار القرآن العظيم والتى تعتبر إعجازاته الحقيقة ، ولقد كتبت تعليقات كثيرة على مقالات سابقة للأستاذ مراد الخولى والأستاذ محمد الصادق ، وبصراحة إعجاز القرآن فى معانيه وليس فى تلك الأرقام المريبة والتى لا أصل لها ولا دليل عليها هذا رأيى أقوله فقط ولا أفرضه على أحد ، أما إذا كان هناك أناس لن يؤمنوا بالقرآن إلا إذا كان هناك إعجازاً عددياً فيه فأعتقد أننى لست واحداً منهم ، ذلك لأننى مؤمن بكل كلمة فى كتاب الله العظيم دون إعجازات عددية .
سأقولها بصراحة
..................
.................... ليس بالضرورة أن نتفق على كل شيء ، يكفي أن يكون هناك قدر ما من الاتفاق ، وعلى أي حال ، فكلنا نؤمن بأن القرآن هو كتاب الله الكريم المحفوظ بتعهد من الله ..
ولما كان هذا الكتاب هو المعجزة الخالدة وخاتم الكتب السماوية فمن الطبيعي ، ومما يتناسب مع هذه المعجزة تعدد وجوه الإعجاز ومناسبتها للزمن الذي تكتشف فيه ..
الاعجاز العددي ( وقبله العلمي ) آخر هذه الاكتشافات ، ومن الطبيعي أن يرحب البعض بها ، وأن يتنكر لها البعض الآخر ..
ولكن احب أن أنبه إلى شيء أغاظني حقا ، لا علاقة لما اكتبه عن العدد 19 - وكتاباتي في هذا العدد نادرة - برشاد خليفة أو بغيره ولا يجوز لأي كان وصف من يكتب عن هذا العدد بأنه من أتباع خليفة أو غيره .
تقبل احترامي
اخى الكريم - عبدالله - أهلا بك مرة اخرى .ورغم أنى من مؤيدى طرق باب الإعجاز العددى للقرآن الكريم .وإضافته لإعجازات القرآن التى لا تنتهى ولن تنتهى إلى قيام الساعه .ألا اننا جميعا نعترف بأن هذا النوع من الدراسه وطرق التدبر فى القرآن الكريم ما زالت وليده وينقصها التأصيل والتقنين (بمعنى إيجاد قانون رياضى يفهمه الجميع ويستطيعون تطبيقه لإثبات صحة هذه الأبحاث من عدمها ) .فلذلك هناك الكثيرون والكثيرون ممن يعارضون الفكره من اساسها حتى الآن .ومع ذلك لا يجب ان تكون ردودنا عليهم بهذه الحده او هذا النقد الشخصى (أحيانا ) .فعلينا ان نضع فكرة اننا (حضرتك وفريقك البحثى ولس انا لانى لم اشترك فى هذه الأبحاث حتى الآن ) ما زلنا فى بداية الطريق امام أعيننا ,وان نتحلى بالصبر اكثر وأكثر ..وبناءا عليه ارى ان رد حضرتك على الدكتور - حسن عمر - كان جافا إلى حد ما ,وهذا ما لم نتعوده منك ولا ننتظره ايضا ..وارجو ان تعدل تعقيبك وتجعله ردا علميا على معارض للفكره او متحفظ عليها . ليتماشى مع شروط النشر ..وشكرا لكم وللدكتور حسن عمر وعلى جهودكما لخدمة القرآن الكريم وأهله .....وشكرا لتفهمكم ......(رئيس لجنة متابعة الكتابات على الموقع .)
2X57=114
3X19=57
19-6=13
3X2=6
1+1=2
So the magic number is 1
الله واحد .. لا إله إلا الله
يا جماعة الخير ..
من حق مناصري الإعجاز العددي ابداء رأيهم ونشر ابحاثهم .. ومن حق الغير مقتنعين ابداء رأيهم ولماذا ... ثم يترك للقاريء والزمن الحكم ..
المهم أن يتم ذلم بأسلوب راقي في الحوار تأسيا بالقرآن الكريم ..الجدال بالحكمة والموعظة الحسنة ..
وهذا الأمر ليس له أي علاقة برشاد خلبفة ..فمشكلته لم تكن اقتناعه بالإعجاز العددي وتبينيه هذه الفكرة .. ولكن مشكلته هي ادعاء النبوة ..
وهو مالم يؤيده فيه أي كاتب هنا .. لا كاتب المقال ولا الدكتور احمد ولا مؤيدي الاعجاز العددي ولا معارضيه .. إذا الزج باسم رشاد خليفة هي محاولة غير نقية القصد للضرب تحت الحزام .. محاولة إن دلت علي شيء فهي تدل علي الافلاس الفكري ..
تحية طيبة
أنا لي رأي في هذه المقالة, وأتمنى أن تأخذه بجدية.
من الواضح ان الغاية من أثبات وجود أعجاز عددي في القرآن هي غاية نبيلة, والهدف منها توضيح أن آيات القرآن مرتبة عدديا بشكل لايمكن للبشر أن يأتي بمثلة. لكن يأخ جلغوم, يجب علينا ان نفهم مع من نتحدث, ومن هم الذين من الممكن أن يحقق معهم الأعجاز العددي فائدة.
بالنسبة للمؤمنين في القرآن فهو لن يزيدهم شيئا.
في تصوري الناس الذين من الممكن أن يتجاوبون مع هذا الطرح هم الرياضياتيين, فهم الوحيدين الذين يمكنهم أن يقدروا مثل هكذا أطروحات.
لكن مع الأسف عندما قرأت هذه المقاله صدمت وأصبت بخيبة أمل كبيرة. صدقني أخ جلغوم أقولها لك عن حسن نية ووجود بعض الخبرة البسيطة مع بعض علماء الرياضيات, حيث أني من هواة الرياضيات, وسبق لي وأن ناقشت مواضيع في فلسفة الرياضيات مع دهاقين الرياضيات في العصر الحالي. صدقني أخ جلغوم أن أي عالم رياضيات أذا قرأ هذه المقالة فأنه لن يكمل قرآءه السطر الأول منها بخصوص العدد 19.
المقالة التي تطرحها لاتتناسب مع الرؤية الحديثة للرياضيات أبدا. لامن قريب ولامن بعيد
وصدقني أذا قلت لك بأن أي عالم رياضيات أذا أكمل قرآءه كل مقالك (على مضض طبعا) فأنه سوف يعده مقال منقطع النظير في السفسطة الرياضياتية, لابل وسيحسبه لايختلف عن الخرافات لكن بصورة رياضياتية مثل الذي يستعملة المنجمين والسحرة وغيرهم.
وبهذا فأنك قد تعكس صورة سيئة عن القرآن من دون قصد.
ما علاقة العدد 19 وقولك أنه يتكون من الرقم 9 والعدد 10؟ هل هذا كلام؟
أريدك أن تعطيني تعريف للعدد 19 . هل تعرف تعريفه حسب الرياضيات الحديثه؟ أشك في ذلك.
الرياضيات الحديثة أستاذ جلغوم مبنية على نظرية الفئات(SET THEORY), ولايمكنك تجاهل هذه النظرية عند أي مبحث رياضياتي جدي.
نظرية الفئات(SET THEORY), مبينة على بديهيات لامنطقية(Non Logical Axioms) و تستعمل لغة المنطق من المرتبة الأولى (First order logic)لأستخراج النظريات (Theorems) من البديهيات.
كلامك كلة أستاذ جلغوم غير مبني على أساس رياضياتي سليم.
ثانيا يجب أن تستعمل نظريات الأحصاء بدقة عندما تريد أثبات الأعجاز العددي. ويجب أن تدرك جذور نظرية الأحصاء في نظرية الفئات.
عموما سوف أدقق في بحثك مرة أخرى لعلي أجد فيه شيئا جيدا.
لكني أقولها مرة أخرى صدقني هذا المقال سوف ينفر كل علماء الرياضيات من القرآن أذا قرءوا هذا المقال , والحقيقة لاأعتقد أنهم يستطيعون أن يكملوا قرآئته.
مع التقدير
تعليق بواسطة سليم الصالح - 2008-07-15
وماذا بعد .. أيضا ..؟؟
سيذكر لكم الاستاذ جلغوم في مقالات قادمة حول الرقم 19 :
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهو من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
...........................................................
نفسي أفهم يا أخي كيف عرفت كل هذا ؟ يبدو أنك تعرفني أكثر مما أعرف نفسي .
لعلك لا تعلم أن ما أكتبه حقيقة بعيد جدا عن هذا التصور للإعجاز العددي في القرآن ، وسبق أن قلت وأكررها الآن : لو أن كل سورة في القرآن جاءت من 19 آية أو مضاعفات هذا العدد ، وعدد كلمات كل سورة كذلك 19 ومضاعفاته ، لما عددت ذلك إعجازا ، بل هو مثير للشبهة والشك في القرآن ..
الاعجاز العددي عندي غير هذا التصور ، ويبدو أن كثيرا من أعضاء هذا الملتقى يفتقرون إلى بعض الصبر ...
ما كتبته عن البسملة هو مدخل بسيط للظاهرة العددية ، ولن يغير قبوله أو رفضه شيئا .. فالحقيقة قادمة والحق قادم إن شاء الله ...
تعليق بواسطة عمرو اسماعيل - 2008-07-15
من حق الجميع ابداء رأيهم ..من غير ضرب تحت الحزام ..
وهذا الأمر ليس له أي علاقة برشاد خلبفة ....
وهو مالم يؤيده فيه أي كاتب هنا .. لا كاتب المقال ولا الدكتور احمد ولا مؤيدي الاعجاز العددي ولا معارضيه .. إذا الزج باسم رشاد خليفة هي محاولة غير نقية القصد للضرب تحت الحزام .. محاولة إن دلت علي شيء فهي تدل علي الافلاس الفكري ..
هذا هو الكلام الذي لا غبار عليه ، بارك الله بك .
ما كتبته حتى الآن ، ليس أكثر من مدخل إلى ( حقيقة الترتيب القرآني ) ..
وحتى يكون الحكم صحيحا فيجب أن ننتظر لنرى بقية الكلام ..
وما أراه هنا أن الكل ينطلق في حكمه على الإعجاز العددي من تصورات مسبقة لديه ، ويظن الكثيرون أن إعجاز القرآن العددي - إذا اعترف به - محصور في العدد 19 ، وأنه عدد ما ومضاعفاته ..
معجزة الترتيب القرآني غير كل هذا ، إنها علاقات متشابكة سهلة ومعقدة ، ولا تخضع في اكثرها لما هو مألوف لنا .. ولعل هذا ما يميزها .. ولو كانت مألوفة كلها وخاضعة لنفس المقاييس لكانت صورة عما نعرف ..
ترتيب القرآن هو ترتيب إلهي وبالتالي يجب أن نتوقع أن يكون هذا الترتيب مغايرا تماما لما يمكن ان يتصوره الناس ولكنه سيكون مفهوما لديهم ..
وبصراحة : أنا لا أملك الوقت ولا الجهد للدخول في حوارات لا طائل من ورائها ..
تعليق بواسطة عمرو اسماعيل -
29 لا تقبل القسمة علي 13
العدد 29 هو أحد أهم محاور معجزة الترتيب القرآني ..
لماذا العدد 29 ؟
ما أساس العدد 29 ؟ ما علاقته بالعدد 114 ؟ ما الدليل على إعجاز العدد 29 في الترتيب القرآني ؟ ما علاقة العدد 29 بمعادلتي الترتيب القرآني ؟ ما الدليل على ذلك ؟ ما علاقة سور القرىن ( كلها ) بالعدد 29 ؟
لكل هذه الأسئلة اجوبتها الشافية .
الله جل جلاله قال في كتابه الكريم
()فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد()
و يقول كذلك
()وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل الا البلاغ المبين()
و الله تعاللى قال
()نا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون()
هذه المهم ( مهمة حفظ القرآن ) الله تعهد بها
ماذا بعد ذلك من تبيان
{وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء} أي أن الله هو الذي يحرم ولاأحد سواة ....جزآك الله خيرا ياأخ حسن أحمد
هايل يا أستاذ عبد الله جلغوم، إستمر في أبحاثك القيمة، فأنا من مؤيدي هذا الإعجاز الواعد الذي سوف يكون له شأن عظيم يوماً ما إن شاء الله تعالي، وبالطبع فإن الآية 31 من سورة المدثر تشير إلي ذلك بلا أدني مراء وعلي كل معارض لهذا الإعجاز أن يتدبر تلك الآية بتؤده وتمعن كي يوقن أن هذا الإعجاز حقيقة أقرها لنا القرآن الكريم، فأنا مع أستاذي الدكتور أحمد صبحي منصور ومع كل شخص في تأييده لهذا الإعجاز، ولنحذر جميعاً أمراً مهماً للغاية:
يقول الله تعالي في محكم آياته:
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة 159).
وأنا أخشي كل ما أخشاه أن يقع المعارضون تحت طائلة تلك الآية، إذ أن الآية رقم 31 من سورة المدثر آية بينة محكمة تدل بما لا يدع مجالاً للشك في وجود هذا النوع من الإعجاز، هذا فضلاً عن أن هذا الإعجاز كما تفضل الأستاذ عبد الله جلغوم له فوائد كثيرة وجمة تدل أول ما تدل علي حفظ القرآن من التحريف وأن ترتيبه كان أمراً توقيفياً من عند الله تعالي وليس من البشر، وهذا بالطبع يجنبنا اختلاف الآراء وبالتالي يجنب الناس المزيد من الشك في كتاب الله تعالي
استمر يا أستاذ عبد الله جلغوم واعلم أن المعارضين سوف تجدهم في كل مكان ولن يضروك شيئاً، وقد يكون بعضهم معذوراً بعض الشئ لعدم تدبره للآية المذكورة في سورة المدثر، هذا من ناحية، أما من ناحية أخري فلأن هذا الإعجاز حديث بعض الشئ، إذن فعلينا أن نبين لهم روعته ولندرسه علي أنه مجرد ظاهرة ليست مبنية عليها أي استنتاجات في الوقت الحالي أكثر من أن القرآن الكريم محفوظ من التحريف، وأن الترتيب أمر توقيفي هذا فضلاً بأن القرآن الكريم من عند الله تعالي.
والله تعالي وحده هو المستعان
تحية طيبة
أستمر أستاذ جلغوم, لعك تجد شيئا مقنعا يوما ما. وأتمنى أنا ذلك. بالرغم من طريقة عرضك الغير علمية للموضوع الآن, لكنك وغيرك قد يجدوا شيئا, أو قد يأتي غيركم من من له علم حقيقي بالرياضيات, ويكتب ما أكتشفتموه بصورة أفضل.
لكن تذكر دائما أستاذ جلغوم هاتين الكلمتين
Set Theory
مع خالص تقديري
تحية طيبة
يقول شريف أحمد
أن الآية رقم 31 من سورة المدثر آية بينة محكمة تدل بما لا يدع مجالاً للشك في وجود هذا النوع من الإعجاز
وهو يقصد الأعجاز العددي.
الآية هي:
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
هل يستطيع الأستاذ شريف أحمد أن يبين لنا أين الدليل الذي لايدع مجالا للشك في وجود الأعجاز العددي؟
مع التقدير
المهندس شريف أحمد - لقد قامت اللجنه -بحذف تعليقك على ألاستاذ -زهير جوهر . وتوجب عليك الإعتذار له علانية عما بدر منك فى تعقيبك المحذوف..وإذا تكررت الإهانه منكم مرة أخرى لأحد من الكتاب والمعقبين فسأحيل الموضوع للجنه لإتخاذ قرار بشطبك وتعليق عضويتك من الكتاب نهائيا والإكتفاء بك باحثا فى قاعة البحث .وارجو الا نضطر لهذا ونلتزم بشروط النشر والا نناقش سوى الموضوعات وليس الأشخاص.. وشكرا لتفهمك ....(رئيس لجنة المتابعه )
أخي الفاضل الدكتور عثمان:
يا أخي الفاضل، من المؤكد أنك تمتلك ولو خلفية عن الرياضيات علي الرغم من بعدك عنها وأنك قد درستها في السنة الإعدادية من كلية الصيدلة فقط ولم تدرسها بعد ذلك... ودعني أسألك، ما علاقة الظواهر العددية بعلم الرياضيات سواء كانت بحتة أم تطبيقية؟؟.... ما هي حاجة تجنن كمان يا جماعة.... لقد كرر السيد زهير ذلك أكثر من مرة ولم أري رداً واحداً منكم عليه علي الرغم من أن معظمكم كانت دراسته لها علاقة وثيقة أو شبه وثيقة بالرياضيات....!!.... ما هذا الذي يحدث علي الموقع يا أخ عثمان؟؟... إن السيد زهير قد أعلن في إحدي مداخلاته أنه ليس علي دراية بهذا العلم ومع ذلك نجده قد أفتي بجرأة شديدة فيما ليس له به علم....فيدعي أن الذي يقوم بالبحث في الظواهر العددية في القرآن الكريم يجب أن يكون مؤهلاً رياضياً لذلك...!!
عموماً فأنا أعتذر للأخ زهير ولكن بشرط ألا يستفز من أمامه ويجرح مشاعره ويصر علي رأيه الخطأ ويراعي أن المسلمين لهم مقدسات لا ينبغي الاعتداء عليها.... فأنا لست الوحيد هنا الذي قد رد علي زهير بغلظة شديدة (وقد كان ردي السابق المحذوف بعيداً عن السباب تماماً)، ولكنه كان غليظاً إلي حد ما.... أرجو ألا يتكرر هذا وأنا عن نفسي أعتذر له مرة أخري.
إن مقال الاستاذ المحترم عبد الله جلغوم بعيد كل البعد عن الرياضيات ، لسبب واحد : أنه (المقال يعني) ينقصه المنطق.. و بالتالي أقول موافقا للاخ زهير أن هذا المقال لا دخل له بالرياضيات لامن قريب و لا من بعيد.
إن ما يعرضه الاخ عبد الله هو مجرد حقائق ( إن صح التعبير) رقمية. .. حتى و إن استطاع تجميع كل تلك الظواهر و التي تشترك بقاسم واحد (19 أو 29 أو 13 أو أي شيء) .. و لكن لم يستطع وضع قاعدة منطقية رياضية لها واحدة تجمعها ..فسيبقى عمله لا دخل له بالرياضيات...
الرياضيات أساسا أن تبدأ بمسلمات .. أسس .. قواعد.. مباديء... الخ ... و من ثم تشتق و تنتج و تثبت من خلالها بعض الظواهر العددية أو الهندسية أو ما شابهها.. و تبقى الرياضيات رياضيات ما لم يتم خرق المنطق الذي يجمع هذه الاسس و القواعد و مشتقاتها..فإن حدث خرق لذلك المنطق عندها يا إما تخصص و تشذب ذلك المنطق أو...(إذا لم تستطع حصر وتحديد متى يفشل منطقك الذي اتبعته) تصبح بطاطا و ليس رياضيات .
الرياضيات بناء منطقي و فلسفي رصين و دقيق.. و من أحد مجالاته الارقام .. و حتى هذه (نظرية الاعداد ) تبدأ بمسلمات تافهة جدا جدا .. من مثل (الصفر هو من مكونات مجموعة الاعداد الطبيعية ، و قاعدة أن إضافة الرقم واحد لأي رقم يعطي الرقم التالي .. و حاصل ضرب الرقم واحد في أي رقم يعطي نفس الرقم .. وقاعد أن الضرب يتوزع...الخ ) ... مثل هذه القواعد يتم استخدامها لاثبات نظريات كبيرة.. من مثل:
اثبت أن 2*3 = 6 ..... الجواب : باستخدام القواعد السابقة: 2 *(1+1+1) = 2+2+2 = (1+1)+(1+1)+(1+1) = 1+1+1+1+1+1 = 6. ...... أو بإمكانك القول : 2*( 2+1) ، لأن الـ 3 جاءت من 2+1 و بالتالي: 2*( 1+1+1) .. و تكمل ...الخ..
المقصود بكل هذا الكلام أن الرياضيات هي: أفرض كذا!! و استخدم هذا الفرض (مع غيره) في اثبات كذا و كذا ...
الاخ عبد الله جلغوم جزاه الله خيرا : لم يضع حتى مجرد فرض واحد.. و لم يثبت أي شيء الى الان باستخدام المنطق الرياضي.. فلا يوجد ما يجمع كل هذه الظواهر الى الان... لذا نحن (و أملنا بالله كبير) نعتقد أن القواعد و الاسس ستظهر لاحقا بعد أن يتم تجميع كم لا بأس به من تلك الظواهر... عندها : نستطيع إما اثبات أو نفي إدعاءات مستخدمين تلك القواعد.
و الله من وراء القصد
الأخ المحترم دويكات
جاءت سور القرآن البالغة 114 في مجموعتين :
29 عدد سور الفواتح ( مجموع آياتها 2743 )
85 عدد السور الباقية ( مجموع آياتها 3493 )
عدد آيات القرآن : 6236 آية .
الملاحظات :
1 - إن مجموع تربيع رقمي العدد 29 ( 9 و 2 ) يساوي 85 .
( 81 + 4 ) وهو كذلك عدد السور غير الفواتح .
2- إن مجموع تربيع أرقام العدد 6236 هو أيضا 85 ..
( 36 + 9 + 4 + 36 = 85 ) .
3- مجموع أعداد الآيات في سور الفواتح 2743 آية ..
نلاحظ أن مجموع تربيع أرقام العدد 2743 هو 78 .. والعدد 78 هو مجموع الحروف المقطعة الواردة في أوائل هذه السور .
4- إن مجموع تربيع أرقام العدد 3493 هو 115 ..
إشارة إلى سور القرآن من 1 – 114 ..
سؤالي : ماذا تسمي هذه الحقائق : رياضيات أم بطاطا ؟
وتأمل العدد 6236 :
من المعلوم أن القرآن نزل مفرقا في 23 سنة ..
تأمل العدد :
نزل القرآن ( العدد 6 هو مجموع أرقام العدد 114 القرآن : 4 + 1 + 1 ) مفرقا ، ( السنة اثنا عشر شهرا : لاحظ الرقمين 6 و 6 في أول وآخر العدد - مفرقا ) في 23 سنة ( الرقمين في الوسط ) .
ألا ترى أن للرقم هنا لغة الحروف نفسها ؟
مع الشكر والتقدير
أشكرك على كل دقيقة تمضيها باحثا و منقبا فيما بين آيات و كلمات كتاب الله العظيم .. و أرجو من الله أن يوفقنا جميعا الى فهم أكبر لكتابه المبين.. أما بعد
- قولك (جاءت سور القرآن البالغة 114 في مجموعتين :
29 عدد سور الفواتح ( مجموع آياتها 2743 )
85 عدد السور الباقية ( مجموع آياتها 3493 )
عدد آيات القرآن : 6236 آية . ) ...... هذا كلام ممتاز.. معلومات حلوة نبدأ منها
- قولك (1 - إن مجموع تربيع رقمي العدد 29 ( 9 و 2 ) يساوي 85 .
( 81 + 4 ) وهو كذلك عدد السور غير الفواتح .
2- إن مجموع تربيع أرقام العدد 6236 هو أيضا 85 ..
( 36 + 9 + 4 + 36 = 85 ) .
أنت هنا اتبعت (أو اخترعت و هو المعنى الاصح ) قاعدة مجموع مربعات الارقام .... حسنا هذا كلام جميل و لا غبار عليه أن تفترض قاعدة ما ... و لكن المشكلة أنك لم تكتبها كقاعدة عامة... و أظن أنك لن تكتبها ـ أتدري لماذا؟ لأنك تخاف ألاّ تزبط معاك في مواقع أخرى...
إذا قمنا بتشريح القاعدة التي استعملتها (بناء على كلامك) فإننا نقع في حيرة عدم فهمها ...لنحاول : اجمع مربعات أرقام (أرقام أيه؟ هل هناك شروط مهمة على هذه الارقام؟ لابد أنك لا تتكلم عن أي عدد.. بل أعداد محددة ) فإن الناتج يكون (ماهو هذا الناتج؟ = 85 دائما؟؟ 78؟؟ 114؟؟؟ ) حسنا إذا أخذنا ما تقوله لاحقا (4- إن مجموع تربيع أرقام العدد 3493 هو 115 ..
إشارة إلى سور القرآن من 1 – 114 .. ) لاحظ هنا: يعني لم يعد المجموع له علاقة بالعدد 85؟ و لا بالعدد 78؟ و بعدين على أي أساس طرحت الـ 1 ؟ حتى تحصل على 114؟ لاحظت هنا كيف انكسرت القاعدة (التي كانت مش واضحة منذ البداية) ..
يجب على القاعدة أن تعمم و ليس فقط لحالة أو حالتين .. إذ عندها لا يصبح أسمها قاعدة ... تخيل لو أن القاعدة كانت: مجموع مربعات الارقام ( المكونة لمجموع الايات الى سورة معينة) = n x 29 حيث n هي رقم صحيح من قد يكون 1.. 2.. 3.. 4..الخ.....و الـ 29 لها علاقة بفواتح السور.... لاحظ لو أن القاعدة كانت بهذا الشكل.. و وجدت أنها تصلح لجميع الاحوال (أو قل 90% من الاحوال) ... عندها نكون أصبحنا نتحدث عن رياضيات حقيقية... و صرنا نعرف ما هي العلاقة بين فواتح السور و ترتيب القرءان فعلا...
على كل حال.. أنا أتابع كافة مقالاتك و أستمتع الحقيقة كلما ذكرت ظاهرة رقمية موجودة بين ثنايا ترتيب الايات و السور.. لذا أرجو لك من الله التوفيق .. و نفعنا الله و إياكم بما نتعلمه.
و الله من وراء القصد.
يبدو أنك أنت الذي لم تفهم تعليقي {بإختصار أنا متفق معك } فين المشكلة إذا ؟
طبعا أقصد بكلامي تعليقك المعنون {ما على الرسول إلاالبلاغ }
تحية طيبة
لقد عدت من العمل لتوي, وفتحت هذه الصفحة, وأذا بي أجد أعتذار من الأخ شريف أحمد المحترم, أنا في الحقيقة لا أدري ما قال.
لكني بدوري أعتذر له وللأستاذ عبد الله جلغوم, فأنا لم أقصد أي أهانة, بل بالعكس حاولت المساعدة, ولفت أنتباه الأستاذ جلغوم الى نظرية الفئات , وكذلك نظرية الأحصاء الحديثة, وأتمنى أن يأخذ ملاحظاتي ببعض الجدية.
أما عندما قلت بأن هذا البحث لاعلاقة له بالرياضيات الحديثة, فأنا مازلت عند ما أقول, وأنا أعلمه يقينا, ولم أكذب أبدا بذلك.
أتمنى للأستاذ جلغوم ان يستمر بأبحاثة لعله يجد أشياء مهمة, لكني أقول له الطريقة التي يبحث بها هي طريقة خاطئة, ولكني وضحت له كيف يبدا الطريق الصحيح, ولقد أشرت له كيف عليه أن يبدأ بحوثة الرياضياتية في القرآن وقلت له نظرية الفئات, وبالأنكليزية
Set Theory
لكن يبدوا أنه لا أحد يسمعنى هنا.
بدون نظرية الفئات لافائدة من أي بحث رياضياتي. هذا ماتقولة الرياضيات الحديثة. ولن ينظر اي عالم للرياضيات فيه.
ليس شرطا على الأستاذ جلغوم ان يستند الى نظرية زيميريليو فرانكل في الفئات, يستطيع ان يختار أي نظرية رصينة للفئات في الرياضيات, سواءا نظريات الفئات في المرتبة الأولى, أو في المرتبات الأعلى. المهم يختار واحد منها. وأنا شخصيا أفضل نظرية زيميريليو فرانكل أذا انها تعد الأهم في هذا المجال.
كذلك يجب عليه ان يقرأ نقد كودل لهذه النظريات, كي يستعملها بصورة رصينة.
أتمنى أن يلتفت لندائي.
وعلى الأستاذ جلغوم ان لايهتم بالدعوات التي تقول بأن نظرية الفئات هي نظرية اليهود في الرياضيات, فهذا ليس صحيحا, حتى مؤسس هذه النظرية أصلا ليس يهوديا, بالرغم من أنه من الحقائق ان اليهود قد نبغوا في هذا المجال وخصوصا كوهين, الأ ان الأمر نفسة مستقل عن اليهودية واليهود.
أنا شخصيا لست ضد النبوغ, ولا حتى ضد فكرة الأعجاز العددي, بالعكس, لكني بصراحة افضل ان تكون هذه البحوث تحت أشراف أساتذه متعمقين في الرياضيات.
أما عن الأستاذ شريف أحمد العزيز فلقد سألتة سؤال ولاأدري ما أجابني, سألتة عن معنى كلامه حول الآية 31 من سورة المدثر, حيث أني لم أفهمة بصرحة, فهل يستطيع الأيضاح.
مع التقدير
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
معنى الدعاء في القرآن الكريم ..2
نحن المسلمين متى نتحرر من الكراهية والبغضاء الدفينة في صدورنا
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه (هل الاجتناب اشد من التحريم؟)
دعوة للتبرع
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : هل الحلق أو التقص ير قبل...
النبى ليس بزعيم ثورى: حين طغى ألفسا د وألفج ور وطغيا ن ألأعر اف ...
الراقصة وحضرة الناظر: كنت ناظر مدرسة ثانوى وخرجت على المعا ش بمعاش...
قردة خاسئين: قال الله تعالى : {قل هل أنبئك م بشر من ذلك...
ميسّر للذكر: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ارجو...
more
الإعجاز العددي في الآية " عليها تسعة عشر "
هذا موضوع طويل ، ما أود ذكره هنا هو تلك العلاقة بين البسملة والآية " عليها تسعة عشر " :
ذكرنا سابقا ان :
حاصل ضرب العدد الفردي 9 في 6 يساوي 54 . وسنجد أن عدد سور القرآن فردية الآيات هو 54 سورة .
ومن السهل أن ندرك أن عدد سور القرآن زوجية الآيات هو 60 سورة ، أي حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 6 .
لنتأمل الحقيقة التالية :
الآية التي تذكر العدد 19 هي الآية 30 في سورة المدثر ونصها الكريم هو " عليها تسعة عشر "
إذا كتبنا تحت كل كلمة من كلماتها الثلاث عدد حروفها / فالعدد الناتج لدينا هو 345 ( عليها 5 ، تسعة 4 ، عشر 3 ) ..
والآن : إن حاصل ضرب العدد 9 العدد الفردي في 345 يساوي 3105 . ما السر في العدد 3105 ؟ إنه مجموع أرقام ترتيب السور فردية الايات في القرآن وقد عرفنا أن عددها هو 54 سورة .
وإن حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 345 يساوي 3450 . هذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن زوجية الآيات ، وقد عرفنا أن عددها 60 سورة .
من السهل أن نفهم ان مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو 6555 أي 3105 + 3450 = 6555 .
( 1 + 2 + 3 + 4 + 5 + ............. + 114 = 6555 )
العدد 6555 = 19 × 345 . هذا ما تنطق به الآية ( عليها تسسعة عشر ) عدديا .