شريف هادي Ýí 2008-07-04
الأستاذ الفاضل : شريف أحمد
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ الوهلة الأولى التي عرفناك فيها على الموقع معلقا وكاتبا ظننت فيك خيرا كثيرا ، وكنت عندما تتجاوز مع الغير في الحديث ، ونتبين من بين كلماتك أنك تشعر وكأنك تمتلك الحقيقة وحدك أقول يجب الصبر عليه فهو أخ فاضل وخامة جيدة ومحب لدين الله وغيور عليه وكل ما يحتاجه هو الثقل والخبرة وزيادة التعلم والتي ستمنحه هدوء النفس.
ولذلك لم أكن أعقب كثيرا عليك حتى عندما كنت تكتب لي معقبا وأرى أن تعقيبكم قد إقترب أæelig; حتى تجاوز الخطوط الحمراء متذرعا بالصبر والهدوء ، ولكن وجدت الآن أنه لزاما علي أن أتدخل كأخ أكبر لك أو رجل في سن والدك – عرفت أنك لم تتجاوز الثلاثين وإبني في الخامسة والعشرين – أو حتى كصديق لك ينصحك لوجه الله سبحانه وتعالى.
أشعر بك الآن وقد تسارعت أنفاسك وبدأت تفكر في كتابة رد علي لكي يفحمني من قبيل أن العبرة ليست بالسن وأن أبا لهب كان عما للرسول ولم يشفع له سنه كونه من أصحاب النار ، وأقول لك هذا حق ولكننا نحن هنا جميعا في محراب واحد نتعلم من بعضنا البعض ونبحث في كتاب الله مسترشدين بقواعد بحثية ، وللموقع أولي أمر وهم الدكتور أحمد وأخوانكم أعضاء اللجنة والباحثين الذين من الله عليهم بالعلم والاستنباط وهنا وجب علينا إحترام بعضنا بعضا ووجب على صغير السن مثلك رد الأمر لأولي الأمر إتباعا لقوله تعالى"واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا" النساء 83
أخي الكريم ، حتى لا تقول أنني ألقي التهم جزافا عندما قلت أن كتاباتكم يستشف منها ظنكم أنكم تملكون الحقيقة وحدكم دون ريب ، دعني أستخرج لكم من كلامكم ما يستفاد منه ذلك ، فقد جاء في تعقيبكم رقم 23610 (أذكركم أنكم قد تحاملتم علي بلا أدني سبب إلا أنني أقول ربي الله وأغار علي ديني) ، وجاء في تعليقكم الرقيم 23679 (هو أنك تُحدِث مقاربة مفتعلة بين الإنجيل والقرآن حتي نُرضي المسيحيين علي حساب الحق) ، وكأنكم تملكون الحق ، وجاء في تعليقكم رقم 23680 (أنت محق في تلك النقاط الخمس تماماً يا أستاذ شريف، وكان عليك أن تراعي ذلك في بعض كتاباتك) ، وجاء بتعليقكم رقم 23698 (أما عنوان تعليقك فقد اخترته أن يكون نهاية لتعليقي وهو: حسبنا الله ونعم الوكيل) ، ونكتفي بهذا القدر والذي نتبين منه ومن بين سطوره أنك تظن وكأنك تمتلك الحقيقة وحدك ، ولذلك عندما تتكلم مع الغير ومهما كان أكبر سنا منك لا تقيم وزنا لهذه الفوارق في السن أو العلم ، وليس ذلك عن قلة أدب أو سوء تربية حاشا لله فإنني أظنك على أدب وتربية ، ويأتي ظني مما أستشفه فيك من حب لدين الله ومحاولة صادقة منك لإتباع كتابة ، ولكن يأتي لظنك أنك تمتلك الحقيقة ، وكلنا أمام الحقيقة أطفال ، فلا نقيم وزنا لسن أو مقام أو كما عبرت أنت نفسك عن ذلك بقولك (رب امرئ طاعن في السن ولا يستحق الاحترام، فأنت لا يهمك دين أو طرح فكري ولا ... الخ)
ولكن كان أولى بك ألا تهاجم قبل أن تتبين الحق وتبحث ثم تكتب لتعلم وتتعلم مبتعدا عن الألفاظ التي يكرهها الغير وتكره أنت أن توجه لك ، ولنتدبر سويا كيف كان رسول الله يدعوا ويتكلم مع الكفار ، والمستشف من قوله تعالى " قل لا تسالون عما اجرمنا ولا نسال عما تعملون" سبأ25 ، فأنظر كيف طلب الله سبحانه وتعالى من الرسول أن ينسب لنفسه الإجرام وينسب العمل للمخاطب (بضم أوله وفتح ما قبل آخره) ، وحاشا لله أن يكون الرسول كذلك ولكنه أدب الحوار الذي يلين القلوب للحق وطريق الهداية والرشاد ، ولذلك قال تعالى لرسوله في موضع آخر " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين" النحل125 ، فإن الله نسب لنفسه العلم بالحقيقة وحده من دون سائر خلقه حتى نبيه ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام
وقبل أن أنتقل إلي نقطة أخرى ، أسمح لي أن أرد على جزئية الصلب والتي أثرتها مرتين ، كما أثرت جزئية حنيني للمسيحية والمسيحين في أكثر من موضع أو محاولة التقريب بينها وبين الاسلام والتي أوزعتها إلي محاولة إرضائي المسيحيين على حساب الحق – حاشا لله – ان أفعل ذلك
أولا: فلنتفق على أن كل إنسان يأخذ من كلامه ويرد إلا كتاب الله سبحانه وتعالى .
ثانيا: أقسم بالله العظيم أنني ما فكرت يوما في إرضاء أي إنسان كائنا من كان على حساب ما أعتقد وأظن جازما أنه حق ، فكيف تظن بي أنني أرضي الغير على حساب ديني وقد كانت المسيحية أمامي فلو كنت أظن أنها الحق دون الاسلام لما تركتها ولكنت اليوم مسيحيا مخلصا لمبادئي.
ثالثا: إن الله سبحانه وتعالى في القرآن عندما تكلم عن أهل الكتاب لم يصمهم كلهم بالكفر ، ولكنه سبحانه وتعالى ذكر (من) التبعيضية في قوله (الذين كفروا من أهل الكتاب) ، وهذا يعني أن منهم من هو غير كافر حتى تقوم الساعة ، نعم الآكثرية في ضلال وهذا ليس حال أهل الكتاب وحدهم ولكن حالنا نحن المسلمون أيضا بل وحال أكثر من في الأرض ولنتدبر قوله تعالى" وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون" الأنعام116
ونأتي لموضوع الصلب فقد كتبت في مقالتي مسألة صلب المسيح بين الانجيل والقرآن بالحرف الواحد (ما نتفق عليه أن المسيح لم يقتل يقينا ولم يصلب ولكن الله سبحانه وتعالى لم يقل وما صلبوه يقينا كمل قال سبحانه وما قتلوه يقينا وما أظنه أن المسيح عليه السلام قبض عليه وعلق على الصليب ولكن كان حظه من الصليب هو حظ إبراهيم الخليل من النار قال تعالى "كوني بردا وسلاما على إبراهيم" فالخليل إبراهيم ألقوه في النار ولكن ما حرقوه يقينا وكذلك المسيح عليه السلام علقوه على الصليب ولكن ما عذبوه يقينا ولننظر للمسألة نظرة أخرى نقول عنها نحن أهل القانون الفعل والنتيجة ففعل القتل نتيجته الموت والمسيح لم يموت على الصليب فما قتلوه يقينا وفعل الصلب نتيجته الألم والتعذيب ولكنه عليه السلام لم يتألم من فعلهم إذا ما صلبوه ومما يجعلنا نطمئن لهذه الفكرة وإن كانت غريبة بعض الشيئ قوله سبحانه وتعالى ولكن شبه لهم ولم يقل شبه له معنى أن أعينهم ظنت أنهم قتلوه لما أغماه الله سبحانه لحكمته وكذلك ظنت أعينهم أنهم صلبوه لما رآو دمائه الذكيه عليه السلام وأفعال من قبضوا عليه معه من وضع تاج الشوك على رأسه إلي دق المسامير في جسده ولكن ذلك كله لم يفعل به أكثر مما فعلت النار بإبراهيم عليه السلام ، ثم إن اللذين إختلفوا فيه (المسيح) من قتله وصلبه لفي شك منه حتى من شهد منهم شك أن يكون قتل ما لهم به من علم فلم يشهدوا قتله عليه السلام ولم يشعروا بشعوره على الصليب كما ظن النمرود أنه سيقتل إبراهيم بالنار وألقاه فيها ولكن النمرود شاهد إبراهيم عليه السلام لم يمت ولكنه يقينا لم يشعر بما شعر به إبراهيم في النار من برد وسلام فظن أنه على الأقل عذبه ، ثم قال سبحانه وما قتلوه يقينا لأن نتيجة الموت الحادثة بفعل القتل لم تحدث والموت والقتل متلازمان لا يفترض حدوث القتل دون الموت وإزهاق الروح إلا أن يكون الفعل خائب أو موقوف وكان فعلهم لقتل المسيح عليه السلام خائباً أوقفه الله سبحانه وتعالى أما فعل الصلب وقد شاهدوه فلم يؤدي إلي العذاب فلم يتلازم الصلب والعذاب رغم حدوث الأول لذلك نفى الله حدوثه بنتيجته في أول الآية ثم رد إختلافهم إلي ظنهم بما شاهدوا من عملية الصلب وفي آخر الآية أكد سبحانه على عدم قتل المسيح يقينا.) ، فتراني قلت أولا (لم يصلب) وتراني قلت (وما أظنه) فلم أقل (وأنا متأكد منه) فجاء كلامي في باب الظن البحثي ، وكان دليلي من كتاب الله وفهمي لآياته ، فإن الله سبحانه وتعالى لا يقول كلام زائد في القرآن أو بدون سبب – حاشا لله – فلما يذكر الله النهي التوكيدي في آخر الآية (وما قتلوه يقينا) دون أن يذكر سبحانه (وما صلبوه يقينا) ، وإقتران ذلك بقوله سبحانه وتعالى (شبه لهم) ولم يقل (شبه له) فيكون فعل الشبه تم لهم (لأعينهم) فأنا لا أكون ملتزم بالفهم التراثي والذي ذكره المفسرون ولكن لي أن أفهم النص أن التشبيه وقع لأعينهم وليس للمسيح عليه السلام ، ثم هناك أدلة منطقية من واقعنا في مجتمعنا ، على سبيل المثال لما يقوم أب عجوز بضرب أبنه الشاب تقوم والدته تقول له (أنت فاكر نفسك بتضربه) وده طبعا لأن الضرب لم يؤثر في الفتى القوي من يد عجوز ضعيف ، مع إنه يضربه فعلا ولكن هذا الضرب لا يمكن أن يؤدي إلي مبتغى الضارب إلام المضروب ، كل ذلك من باب تدبر القرآن ولا أقول أنني أمتلك الحقيقة وقد صرحت بذلك في مقالتي كما صرحت بإيماني بعدم قتل أو صلب المسيح عليه السلام وتصديت لتدبر الآية ومحاولة فهم (شبه لهم) والتي تحتمل ما فهمته ولكنك ما زلت متأثر بالفهم التراثي لها وتظن أنه الحقيقة وحده دون عداه مع أنني ذكرته نصا قبل أن أكتب رأيي وفي النهاية الله وحده أعلم ، مع إيماني الكامل بكل كلمة في القرآن الكريم ، فالقرآن الكريم هو الحق المطلق ولكن فهمنا له هو الحق النسبي ، فكيف لك تحكم بالنسبي على المطلق وتعتبر فهم الأقدمين للكتاب هو الفهم وما عداه الباطل؟
ولم أكن أبتغي مرضاة أحد إلا الله وحده وهو سبحانه على ما أقول شهيد.
أستاذ شريف ، مهما كان حجم تجاوز المقابل معك ، ولا أنكر حدوثه في بعض الأحيان ، فليس لك أن تكتب كلمات من قبيل (تعلم مدي وقاحته) (سفاهته وسفالته وخسته) (المدعو السفيه....) (عفن اللسان وهذا يرجع إلي خسة بيئته وقذارتها) (هذا الأراجوز....) كل هذه الألفاظ في تعليق واحد فقط ، ولو كنت أيها الأستاذ الكريم تؤمن حقا بالقرآن مصدرا وحيدا لأحكامنا وتعاملنا مع الغير ، لتذكرت قوله تعالى"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين" آل عمران 159
وحتى لو كان هناك سبا أو ذما لشخصكم ، فلتتذكر وتتدبر قوله تعالى"وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" الفرقان 63 ، وقوله تعالى"والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما" الفرقان72 ، ولكن ومع فرض أن تجاهل عليك الغير أفتتجاهل عليه أيضا؟ لو أجبت بالنفي كذبت لأن كل كلامك السابق والذي حسبناه عليك يثبت عكس ذلك ، ولو أجبت بالإيجاب فقد لغوت وأي لغو أكثر من هذا الكلام فتكون عند عصيبيتك وإندفاعك بين الكذب واللغو ، وكان أولى بك أن تتبع القرآن الكريم وتتلمس خطى الرسول عليه السلام وهو الأسوة الحسنة لنا فلا تكون فظا بل لينا ولا ترد العدوان بالعدوان والإساءة بالاساءة بل ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
وأخيرا إسمعها مني كلمة ، لا نشك في إيمانك بالله سبحانه وتعالى ، ولا نشك في حبك للقرآن ولرسول الله عليه السلام ، ولكن إندفاعك يفقدك الحق وإختيارك للكلمات يفقدك المصداقية ، فإملك نفسك عند الغضب تفوز بحب الله وإحترام الناس ، وامسك عليك قلمك عند الكتابة وأنت غضبان وأنظر إلي ما تكتب هل تحب أن يكتبه الغير في حقك؟ فإن كانت الاجابة بالنفي فلا تكتب حتى ولو كان من الغير تجاوز ضدك ، وأتقي الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
وإلي باقي الإخوة الكرام ، وأنتم جميعا أساتذة نحبكم ونحترمكم ، تعلمون علم اليقين أن أخوكم به إندفاع ويصاب بالاغلاق عند الغضب فلا تغضبوه وأتقوا الله فيه.
وإذا تجاوزت بعد ذلك يا أستاذ شريف فلن تقف اللجنة مكتوفة الأيدي ، وسيكون القرار رادع ولا أحب أن أستخدم هذه اللهجة ضدك ولكنني مضطر لذلك ، فنحن نقتطع من وقت البحث والتدبر في كتاب الله لنتفرغ لمشاكل تكون بسيطة لو أن كل فرد منا ملك نفسه وامسك قلمه عن الاندفاع ، وليتقبل الجميع أسفي ، ولتتجاوزوا ما يبدوا حدة في كلامي إلي موضوع الكلام نفسه ، بارك الله في الجميع ، وفي كل من بذل ويبذل قصارى جهده لدفع عجلة الموقع للأمام
وشكرا للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور
تحياتي ودعواتي لك بالخير والتوفيق.
أشكرك علي نصائحك الغالية وهذا في حد ذاته يمثل شرفاً كبيراً بالنسبة لي، وكنت أتمني ألا يحدث مني ما حدث، ولكنني قد تعرضت هنا في هذا الموقع إلي ضغوط كبيرة جداً أثقلت كاهلي بجميع المقاييس، فإن قلمي نظيف والحمد لله ولم أسئ إلي الإسلام ولو مرة واحدة من قريب أو بعيد كما فعل البعض هنا، ومع ذلك فلم يجدوا من يقوم بتجريحهم مثلما حدث معي، أما قولك الذي أسعدني بأنني خامة قرآنية وعلمية طيبة فهو ظن في محله يا أستاذي الفاضل، ولعل هذه هي أول مرة أفصح فيها عن هويتي وهذا ليس من باب الفخر ولكن من باب التعريف بنفسي فقط، فأنا مهندس كهرباء شعبة اتصالات وخريج إحدي الجامعات المصرية دفعة 2002 بتقدير عام جيد، أما المشروع فهو بتقدير عام جيد جداً، وكنت لا أريد أن أفصح عن شهاداتي ومستواي العلمي، ولكن الضرورة قد اقتضت ذلك الآن، فأنا والحمد لله مؤهلاً لدراسة أي شئ سواء كان علمياً أو أدبياً وأعتقد أن لي آراء حصيفة في الكثير من الأحيان، أما حدتي في التعليق وتهوري في النقاش فأغلبه ينتج عن غيرتي الشديدة علي ديني، ولا أخفي عليك سراً إذا قلت أنني لن أستطيع أن أستمر بهذه الطريقة في الموقع وخصوصاً أنني أقرأ هنا بعض المواضيع التي تتعارض مع أبجديات القرآن الكريم، وحينما أهب مدافعاً عنها أجد الكثيرين (بل المعظم وللأسف الشديد) يدافعون عن تلك الآراء الشاذة الغريبة التي توصل صاحبها إلي الكفر بآيات الله بلا أدني مراء، هذا بالإضافة إلي بعض الأسباب التي تجعلني أثور حينما أجد أن بعض الأعضاء يتطاول بألفاظ جارحة وقد حدث ذلك كثيراً دون اكتراث من اللجنة للأسف الشديد، وهذا ملخص الموضوع.
أخي العزيز الأستاذ شريف هادي.... لي تعقيبات علي كلام حضرتك في هذا الشريط اليوم إن شاء الله تعالي حيث إنني أكتب الآن علي عجالة وأنا مضطر أن أنصرف الآن ولي عودة اليوم إن شاء الله تعالي.
سلامي للجميع
عزيزي الأستاذ شريف هادي
تحية طيبة وبعد:
لا أعرف من أين أبدأ، ولقد آثرت كتابة هذا التعليق بعدما أخذت فترة كافية حتي أضبط ما أكتب ولا أندم بعد ذلك علي شئ مما كتبته في تعليقاتي علي ما وجهت إلي من انتقادات قد فهمت منها ما فهمته عن طريق الخطأ، وبالعبض الآخر قد وجهته إليك في مقال خاص للرد علي سيادتكم ولم يصلني منك أي تعليق علي ما كتبت، ولكي يزداد كلامي وضوحاً فدعني أُذكِّرك بمقالي الذي تحت عنوان (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً)، وقد كان رداً علي مقالتك (أعياد غير المسلمين)، وقبل أن أبدأ بالدفاع عن نفسي أحب أن أشير إلي بعض ما كتبته في مقالك الذي نحن بصدده الآن، فأنت في سن والدي، واحترام الكبير واجب، ولك ابن في الخامسة والعشرين من عمره.... كل ذلك علي العين والرأس، ولكن ذلك لا يحول دون أن تخطئ في بعض آرائك وكتاباتك، فكلنا يخطئ، وعندما أجد والدي يخطئ فأنا أحاول أن أنبهه إلي خطئه فيعترف به ويعدل عنه وهذا ليس عيباً إطلاقاً.... هذه واحدة، أما الثانية فليس من الضروري أن الإنسان عندما يبلغ سناً معينة يكون حجة في الإسلام ويصبح فقيهاً في الدين... أليس كذلك؟؟.... لقد اتهمتني بتجاوز الخطوط الحمراء معك، ودعني أسألك: أين وجدت في كلامي ما يؤيد صحة ما تقول؟؟.... أريد منك أن تقتبس بعض الجمل والعبارات التي كتبتها والتي تشير إلي صحة قولك، وأستطيع أن أقول لك مقدماً أن هذا لم يحدث ولو لمرة واحدة، فقد تكون فهمت بعض كلامي وقمت بتأويله عن طريق الخطأ كنوع من الالتباس الذي يحدث لكل إنسان وهذا ليس عيباً إطلاقاً، فأنا نشأت أحترم الكبير وأوقره، ولكن في نفس الوقت تربيت علي قول الحق والشجاعة الأدبية وحسن المواجهة وعدم خشية اللائمين في الحق.
إنني أتناقش مع والدي كثيراً جداً ونختلف كثيراً جداً وخصوصاً حينما نلعب الشطرنج، وقد أحتج بشدة علي بعض الأشياء أثناء اللعب، فمثلاً حينما يكون علي الدور ثم ألعب وأريد أن أقوم بترجيع اللعبة يصيح بي ويقول لي touch move فأرد عليه وأقول: إيه الظلم ده بقي؟؟... ثم نضحك ونكمل اللعب، ولم أذكر أنني قد خرجت معه عن أدبي إطلاقاً... ولكن حينما يتعلق الأمر بالدين فهذا شئ مختلف تماماً يا سيدي....
يتبـــــــع
تقول سيادتكم: ووجب على صغير السن مثلك رد الأمر لأولي الأمر إتباعا لقوله تعالى"واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا" النساء 83
وأنا أوافقك الرأي يا أستاذي، ولكن هناك أشياء لا يمكن السكوت عليها إطلاقاً، بل يكون عدم الرد عليها هو إثم كبير يستوجب العقاب من الله تعالي، فمثلاً حينما أقرأ رأياً يقول أن المشركين سوف يدخلون الجنة حينما يعملون الصالحات، أو أقرأ أن الله تعالي لم يحرم الخمر، أو أقرأ أن المسيح عيسي قد تم صلبه....!!.. حينئذ يكون لزاماً علي أن أخرج عن شعوري وهذا أمر خارج عن إرادتي، بل لقد قلت لك قبل ذلك أنك تثور أحياناً كثيرة حينما تجد رأياً يخالف الإسلام وتزأر كالأسد حينما تقرأه فتنطق بعبارات تحتوي علي ألفاظ جارحة أحياناً.... ألم تقل هذا للعضو محمود دويكات؟؟..... ثم أنا وأنت لسنا بدعاً من الكتاب هنا الذين يثورون من أجل دينهم، فخذ عندك الدكتور الفاضل حسن عمر مثلاً (وهو من أكثر الكتاب المحترمين هنا ومن الذين أكن لهم كل الود والاحترام، وكذلك صديقي الدكتور عثمان محمد علي)، فنجدهم يثورون كثيراً من أجل الحق وهذا أمر بديهي جداً بل يُعد ظاهرة صحية محمودة يجب أن تتوافر عند كل مسلم.
أما قولك سيدي الفاضل بأنه لا يوجد شخص يملك الحقيقة ونحن أمام الحقيقة ما زلنا أطفالاً، فحينئذ دعني أسألك: أي حقيقة تقصد؟؟.... إن تلك العبارة يا سيدي تتردد بين الملحدين العرب في منتداهم، فهم دائماً يتهمون المسلمين بأنهم يدعون امتلاك الحقيقة، وما أكثر سخف تلك العبارة التي يتذرعون بها لتبرير إلحادهم (معذرة فأنا والله العظيم لا أقصد حضرتك إطلاقاً)، فإن الحقيقة يا سيدي يمتلكها المسلم فقط من دون باقي الملل.... فالله تعالي موجود وواحد لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله، وأن القرآن كتاب الله تعالي، وأنه يوجد جنة ونار، وأنه يوجد ملائكة ورسل وقضاء وقدر.... أليست هذه حقائق نؤمن بل ونوقن بها كرؤيتنا لها رأي العين؟؟.... نعم، إن القرآن هو حق مطلق ولكن تفسيرنا له حق نسبي، ولكن هناك حقائق مطلقة نؤمن بها ولا تقبل النسبية أو التجزئة إطلاقاً، لذا فأنا لا أتفق مع سيادتكم في أن المسلم لا يمتلك الحقيقة....!!
يتبــــــع
نعود إلي مقالة (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً)، والتي كتبتها أنا رداً علي مقالتك (أعياد غير المسلمين)، وقد أجبت فيها عن أشياء كثيرة وبينت مدي اتفاقي واختلافي معك في بعض النقاط، وقد ناشدتك سرعة الرد علي حتي يكون الحوار مثمراً وانتظرتك طويلاً ولكن دون جدوي، فبعثت إليك علي بريدك الشخصي لأؤكد لك ما ذكرتك به سابقاً ولكن دون جدوي أيضاً، ثم فوجئت بقرار تعليق عضويتي قد جاء متزامناً مع ذلك تماماً وبصراحة فأنا لا أدري حتي الآن ما هو السبب الحقيقي لتعليق عضويتي؟؟.... لقد كتب العضو (محمد المصري) مقالاً بعنوان (لجنة المتابعة)، فقد قام بسبي علناً في شريط (عشاق الله) وكان ردي عليه بجملة (سامحك الله)، وبالطب أن يحذف تلك المقالة ، إلا أنه لم يقم بحذفها، وقد نوهت إلي ذلك في مقدمة مقالي (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً)، إلا أنني فوجئت أنه لم يكترث بما قلته وقام بسبابي مرة أخري، فاضطررت إلي سبابه وتبادلنا السباب مرات ومرات في يوم واحد، ومع ذلك فقد وجدتك تنصفه هو ولم تنصفني أنا..... ودعني الآن أسألك: لماذا كل هذا التحامل علي؟؟.... هل أنت مستريح الضمير لما حدث منك؟؟....!!... ولماذا لم تقوم بتعليق عضويته كما فعلت معي؟؟؟...... وأنا أعتذر لمحمد المصري حيث إنني أوضح نقطة مهمة في الموضوع ولم يكن غرضي فتح ما مضي مرة أخري فقد نسيت كل شئ ولنبدأ صفحة جديدة.
أما بالنسبة لقولكم: ولذلك عندما تتكلم مع الغير ومهما كان أكبر سنا منك لا تقيم وزنا لهذه الفوارق في السن أو العلم
فأقول: إن التقدم في السن لا يستتبعه بالضرورة تقدماً في العلم، فمن أين عرفت أنني أقل علماً ممن يكبروني سناً؟؟..... ثم هل يريدني أن أصمت حينما يتجرأ من هو أكبر مني سناً علي دين الله تعالي وأقف مكتوف الأيدي دون لفت نظره بالحسني؟؟، وماذا يكون الأمر لو تطاول علي مرات ومرات حتي يقوم بفرض رأيه؟؟.... أجل يا سيدي، فأنا لم أخطئ حينما قلت (رب شيخ طاعن في السن ولا يستحق الاحترام، والعكس صحيح).... فلماذا تأخذ هذه المقولة ضدي؟؟.... ألم يذكر لنا التاريخ أن الصحابي الجليل أسامة بن زيد قد تولي قيادة الجيش الإسلامي وهو يبلغ من العمر 16 عاماً فقط؟؟...!!
يتبـــــع
هو سؤال يجب أن نتفق عليه جميعا ..ماهي هذه الحقائق المطلقة التي لا تقبل النسبية والتجزئة ؟.. وعندها سيرتاح الجميع ..
دعونا نجري استفتاءا .. وسنكتشف بعدها انها أشياء تعد علي أصابع اليد الواحدة ليس بينها الكثير مما نعتقده حقائق مطلقة ..
ثم نتفق بعد ذلك علي مافيه اجتهاد واختلاف في وجهات النظر ..
ثم ماهو تعريف هذا المسلم الذي يقول يمتلك الحقيقة المطلقة ..
لنتناقش هنا بهدوء حول هذين السؤالين ..
دكتورنا الكبير -كم تعلم حبى وإحترامى وتقديرى لكم .ومن هذا المنطلق ارجوك أن نفعل ما ذكرته فى تعقيب السابق على بيان اخى المستشار (شريف هادى ) لكم ولجميع الكتاب .بالإلتزام بان يكون التعقيب فى صلب موضوع المقاله المطروحه وان يوجه للكاتب فقط او ان يوجه بصيغه عامه دون ذكر اسماء مباشرة او التلميح بأنه موجه لاشخاص بعينهم .وبناءا عليه .ارجو ان تعدل تعقيبكم السابق ,تجعله موجه للكاتب او للجميع بصورة عامه على ان تحذف منه إسم المهندس شريف احمد وأى عباره موجهة له مباشرة منعا من إعادة الدوران فى دائرة الخروج عن شروط النشر وإفتعال المخالفات الحواريه مرة أخرى ....وشكرا على تفهمكم وحرصكم على إنجاح الموقع ومساعدة إدارته ...
أخى شريف -لقد كتبت سؤالك للدكتور -عمرو - اثناء كتابتى تعقيبى عليه .ولذلك ما قلته للدكتور عمرو ينطبق عليك أيضا .ولذلك ارجوك حذف صيغة السؤال المباشره للدكتور عمرو وأن تلتزم بموضوع المقاله او تذكر السؤال للجميع دون توجيهه لشخص بعينه ...وشكرا لتفهمك .
وبالتالي يا دكتور عثمان اسئلتي هي في صلب المقال .. ولكن عشان خاطرك .. خذفت الاسماء ..
وأجابة السؤال ... نعم أومن أن القرآن هو كتاب يجب أن يتبعه كل البشر وأن الرسول أرسل رحمة للعالمين .. ولكن القرآن وليس تفسيرك له .. هذا التفسير الذي لم يجعل الرسول رحمة للعالمين ... بل نقمة لهم وعليهم ..
أخي عثمان، لقد حذفت سؤالي كما أردت
نعود إلي الموضوع الذي نحن بصدده:
أما قولي: (هو أنك تُحدِث مقاربة مفتعلة بين الإنجيل والقرآن حتي نُرضي المسيحيين علي حساب الحق
فالحقيقة أنا كنت معذور في استنتاجي هذا بعض الشئ، وهذا لا يقلل من احترامي لك إطلاقاً، ولكن قد تنتاب الإنسان لحظات من الضعف فيحاول أن يتقرب للناس زلفاً وخصوصاً إذا كان يحب هؤلاء الناس وكان منهم في يوم من الأيام، ومما جعل هذا الاستنتاج كاد أن يصل إلي درجة اليقين هو ما قلتموه بخصوص صلب المسيح في مقالكم المذكور.
وأغتنم تلك الفرصة يا سيدي شريف لأقول لك أن كل استنتاجاتك عن صلب المسيح في مقالتكم مرفوضة تماماً ولا تزن أي شئ في ميزان الحق (معذرة فهذا ليس خروجاً عن الأدب لا سمح الله وإنما هو القول الحق)، وبالمناسبة أنا أكاد أكون متخصصاً في مقارنة الأديان ولي باع طويل فيها منذ أن كنت في المرحلة الثانوية حتي الآن، وأستطيع أن أكتب مقالاً أنفي فيه وضع المسيح علي الصليب بصورة علمية بحتة بعيدة كل البعد عن العاطفة مستشهداً بأقوال أكبر أساتذة جامعات اللاهوت في العالم أجمع بما فيهم جامعة هارفارد أعظم جامعة في العالم، هذا بخلاف المجامع الكنسية والمسكونية ومجمع الفاتيكان الذي يُعد قبلة المسيحيين في العالم علي أن يكون هذا البحث مدعماً بارقام الصفحات وأسماء المصادر المسيحية في الغرب والشرق...، ولكن شروط النشر هنا للأسف لا تسمح، فماذا أفعل إذن؟؟...!!. يا سيدي إن عقلاء المسيحيين وعلماؤهم الراسخون ينقضون إنجيلهم ومعتقداتهم وأولها الصلب عروة عروة، ويتبرأون من الكتاب المقدس ويعتبرونه موضع شك بين كل الطوائف، وقد كان خطؤك يا سيدي يتلخص في استشهادك بالإنجيل في بعض الفقرات، هذا مع العلم بأن الإنجيل أو التوراة التي بين أيدينا الآن لا يصلحا أن يكونا موضع استشهاد كوثائق تاريخية فضلاً عن كونهما وثائقاً عقائدية.....!!
نعود بعد ذلك إلي الحجة التي استندت أنت عليها وهي أن الله تعالي لم يقل (وما صلبوه يقينا)، ولكنه قال (وما قتلوه يقينا)، وهذا يثبت في نظرك أن مسألة الصلب موضع شك، وبالطبع فإن هذا يعد خطأ بيناً ما كان ينبغي لك أن تستشهد به، فإذا قرأت سياق الآيات لما كنت قد استشهدت بتلك الحجة، يقول الله تعالي: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) (النساء 158، 159).
ونلاحظ الآتي:
1- إن الله تعالي قد قرر عدم قتل وعدم صلب المسيح علي حد سواء، وهذا بالطبع ينفي الصلب بكل معانيه ابتداء من وضعه علي الصليب كحد أدني مروراً بتعذيبه ووصولاً إلي قتله كحد أقصي.
2- إن الله تعالي قد قال (وما قتلوه يقيناً) ليقرر حقيقة مهمة للغاية وهي أن الله تعالي قد رفعه إليه، وهذا يعطي سياقاً متجانساً تماماً، فذكر الله تعالي لنا بأنه لم يقتل المسيح يقيناً بعد تقريره بأنه لم يقتل يجب أن يكون له مبرراً، وخصوصاً فحضرتك تعلم تماماً أن القرآن لا مجال فيه للحشو أو التكرار (حاشا لله)، فتقرير أن الله تعالي قد رفع عيسي إليه بعد تلك الآية يعطي المبرر لتكرارها.....
والخلاصة أن حضرتك أخطأت خطأين هنا في مقالة صلب المسيح التي كتبتها، أولهما أنك استشهدت بالأناجيل وهذا لا يصح، إذ أن الأناجيل أصبحت موضع خلاف بين المسيحيين أنفسهم ولم يعد يعتد بها بعد أن ظهر عوارها، وثانيهما أنك لم تدقق في الآية الكريمة حتي تأتينا بالقول الفصل فيها
يتبـــــع
تحية طيبة للأستاذ شريف أحمد المحترم
يرجى من حضرتكم ذكر آيات الله بالكامل عند الأستشهاد بها, وليس كما كتبها حضرتكم.
حضرتكم كتبتم في معرض ردكم الكريم على الأشتاذ شريف هادي بالتعليق المعنون مسألة صلب المسيح التالي:
(وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) (النساء 158، 159).
أتق الله يأستاذ شريف أحمد, الآيات بالكامل هي: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)
لمعرفة لماذا أقول ذلك يرجى قرآءة مقالي الذي نشرته مؤخرا على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3691
مع كل التقدير للمهندس شريف أحمد.
الأستاذ -زهير الجوهر .أتمنى أن تكون قد قرأت رسالتى الأولى على (بيان من رئيس اللجنه ) وإن كنت لم تقراه فعلى العموم نطالب فيه بالإلتزام من الجميع ان يكون التعقيب فى صلب الموضوع وموجه للكاتب فقط او للجميع دون توجيهه لأحد بالإسم او بالتلميح لشخص معين .وأعتقد ان حضرتك قرأت رسالتى للفاضلين الدكتور -عمرو -و-شريف احمد .وقد إلتزما مشكوين بذلك ...ولذلك ارجو ان تجعل تعقيبك للكاتب الكريم (سيادة المستشار )فقط او للجميع دون ذكر إسم اى معقب آخر فيه ...مع أنى اعتقد (من وجهة نظرى ) انه لا يحق لأحد التعقيب على هذه الرساله إلا - السيد -شريف احمد - وانا -والدكتور حسن عمر (لأن المهندس شريف احمد -تعرض لنا ولإسمينا تحديدا -وللجنه المتابعه ,وانا المسئول عن الدفاع عنها ألان ) ولكنى سأنتظر بعد ان يرد أخى الكريم سيادة المستشار -شريف هادى على تعقيبات المهندس شريف احمد .....وشكرا لتفهمك ..
هذا هو المقال الذي جاء كصدي لمقالكم (أعياد غير المسلمين)، وقلت أنني أوضحت لسيادتكم فيه نقاط الاتفاق والاختلاف بيني وبينك، ومع ذلك فلم ترد علي ما كتبته علي الرغم من أنني قد ناشدتك سرعة الرد، فقلت في نفسي (قد يكون سيادته مشغولاً بالكارثة التي وقعت في الصين وتقديم المساعدات لهم، وبصراحة شديدة أستطيع أن أخبركم عن شئ جال بخاطري وقت صدور قرار تعليق عضويتي بأنك قد استأت من ردي عليك وبالطبع فليس كان هناك ما يدعو إلي الاستياء، فاعتبرت ذلك رد فعل منك علي ما قمت به من الرد وأنا بالطبع معذور في ذلك وخصوصاً أن أمر تعليق عضويتي ما زال حتي الآن غير مفهوم تماماً...!!
نعود إلي أهم ملحوظة في مقالي المذكور والتي وجهتها إلي فقمت أنا بالرد عليها والتي أعتقد أنها كانت سبباً للمشكلة التي علي إثرها تم تعليق عضويتي (وأرجو أن أكون مخطئاً في استنتاجي هذا)، وقد كانت تلك الملحوظة هي في قولكم: كما أسمح لي أن اسألك لماذا أضفت المسيحية بين العقائد الباطلة ، المسيحية يا بني ديانة سماوية وجعل الله سبحانه وتعالى لها شرعة ومنهاجا ويجب أن تنافس مع أهلها في فعل الخيرات فهم خارج نطاق من كفرتهم ، ولكن هذا لا يعفيهم أن منهم من كفر وهو حسابه على الله وليس كلهم ، كما أن المسلمين أنفسهم منهم من كفر وحسابهم أيضا على الله.
وكان ملخص ردي عليكم كالآتي:
1- إن المسيحية لم تكن ديانة سماوية يوماً ما، بل إن المسيح عليه السلام نفسه لم يكن مسيحياً وكذلك حوارييه، بل كان حنيفاً مسلماً، وأن العقيدة النصرانية عقيدة بشرية دخيلة علي دين الله، وقد استشهدت بآية من كتاب الله تعالي (آل عمران 52).
2- إن هذا الملحوظة التي وجهتموها لي ذات مدلول خطير، فهي تعني أن القرآن قد نزل إلي أقوام دون آخرين، وأن الإنجيل والتوراة لم يطرأ عليهم التحريف وهذا يتعارض تعارضاً صارخاً مع صريح الإسلام.
3- لقد قمت بتأويل الآية المذكورة في سورة المائدة والتي تتكلم عن الشرعة والمنهاج تأويلاً ملئ بالخطأ، وقد وعدتك بأن أقوم بتفسيرها علي نحو صحيح، وللأسف فإن هذا التأويل أيضاً يتعارض مع صريح الإسلام، فما قلته سيدي بهذا الصدد يعني أن الله تعالي قد أمر كل إنسان أن يبقي علي دينه سواء كان مسيحياً أو يهودياً بشرط أن يستبق الخيرات....!!!... ولو كان الأمر كذلك (وحاشا لله الواحد الأحد)، فلماذا نزل القرآن الكريم؟؟.... أليس قولكم هذا يشير ضمناً بأنك تنكر عالمية القرآن الكريم وأنه غير واجب الإتباع من جميع الناس؟؟......!!
4- لقد قمت بالتعميم في مقالتك، فقررت أن معظم المسيحيين مؤمنين وأن القلة القليلة منهم هي الكافرة وهذا بالطبع خطأ بجميع المقاييس، فالله تعالي قد أخبرنا في القرآن العظيم بأن أكثر أهل الكتاب فاسقين، ولكن هذا لا يمنع بالطبع وجود بعض القلة المؤمنة منهم (المائدة 59)، أما المسلمين وإن كان معظمهم مذهبيين ويؤمنون بعقائد تخالف القرآن الكريم، فيجب ألا ننسي أنهم يحملون الحق في أيديهم إن لم يكن في قلوبهم وهذا بالطبع لا يتوافر في أهل الكتاب.
يتبـــــع
أرجو ان يتسع صدرك فى ان اختلف معك, لقد قلت ما يلى:
مع أنى اعتقد (من وجهة نظرى ) انه لا يحق لأحد التعقيب على هذه الرساله إلا - السيد -شريف احمد - وانا -والدكتور حسن عمر (لأن المهندس شريف احمد -تعرض لنا ولإسمينا تحديدا -وللجنه المتابعه ,وانا المسئول عن الدفاع عنها ألان.
اى مقالة منشورة لكى يقرأها الجميع فمن حق من يريد ان يعلق ان يعلق فى حدود شروط النشر, وليس لأن المقالة معنونه بإسم شخص واحد فقط ما يعنى ان يمنع الجميع من التعليق, كل من له حق القراءة له حق التعليق, ولو كانت الرسالة موجهة الى شخص واحد فقط بحيث لا يحق لأحد التعليق عليها, فكان من الأجدر ان ترسل لذلك الشخص على بريديه الخاص ولا تنشر علنا على الملأ.
مع وافر احترامى
معك حق يا استاذى الكبير .ويبدوا انى لم أعبر بشكل جيدعما أردته .وكنت اود ان اقول أن هذه المقاله بشكل خاص تعتبر حاله إستثنائيه فى المقالات ,وتعتبر أقرب للرساله الشخصيه او التوجيهيه لشخص بعينه منها للمقاله العامه .لذلك حرصا على عدم التدخل بشكل ما يوسع الموضوع .تصورت انها من حق صاحبها فقط ومن يتطرق إليه هو فى ردوده ....ومع ذلك قلت ان من يريد التعليق يجب ان يوجهه للكاتب او أن يصيغه فى صورة تعقيب عام للجميع دون ذكر اسماء معينه او التلميح بها ......وأعتقد اننا متفقين على هذا ........(وأعوذ بالله ان أكون من الذين يريدون تقييد الحريات او أن يمنعوا احد من التعقيب) ......
لا أخفي علي سيادتكم أنني حينما دخلت إلي هذا الموقع كنت ما زلت حديث العهد بخروجي عن المذهبية التي كنت سادراً فيها، وقد هداني الله تعالي بفضله ورحمته علي يد أستاذي الدكتور أحمد صبحي منصور والذي أصبحت مديناً له بحايتي كلها، ثم قرأت بعد ذلك للأستاذ الفاضل إيهاب حسن عبده فتبلور لدي الفكر القرآني والذي لا زلت أؤمن به وأدعو الله تعالي أن ألقي ربي بهذا الفكر العظيم الذي يمثل الصورة الحقيقية للإسلام دون تجن أو تشويه.... وقد كنت مبهوراً بهذا الموقع منذ البداية، فقد كانت بدايته موفقة بالفعل، ولكنني قد اكتشفت بعد ذلك بأن القرآنيين منهم غلاة كثيرون مثلهم مثل أي فرقة أخري، فبصراحة يا أخي وأستاذي الكريم شريف هادي أنه قد ساءني كثيراً ما كتبت في مقالاتك التي تتعلق بصلب المسيح وقولك بأن المسيحية شريعة سماوية يجب اتباعها كالشريعة الإسلامية سواء بسواء، حينئذ أحسست أن هذا الفكر المغالي لم يعتنقه البعض فحسب، بل ويعتنقه أناس محترمين أمثال سيادتكم مما جعلني أصاب بصدمة قوية ولا سيما أن كل ذلك قد تزامن مع مقالات الأستاذ زهير الجوهر والتي كانت سبباً لثورة الكثير من الكتاب المحترمين، وكذلك تعليقات الدكتور عمرو إسماعيل التي كانت تؤيد مقالات الأستاذ زهير الجوهر وما يستتبعها من إنكار لبديهيات كثيرة تمثل حدوداً دنيا للمسلم وأن من ينكرها يخرج عن الإسلام بلا مراء،
أنظر إلي قولكم: والنتيجه التي توصلت إليها في الرد على سؤال هل إتفقا الكتابان أم إختلفا؟ أن كتاب الله الإنجيل وكتاب الله القرآن إتفقا ولم يختلفا على رواية الصلب فالقرآن أنه لم يقتل ولم يصلب بوقوع فعل الألم عليه من الصلب وكذلك الإنجيل على أن المسيح لم يمت على الصليب وفقا لما ذكرناه آنفا ولكن إختلاف الناس فيه وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى أبن مريم رسول الله فإن القرآن يقول " مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ" والإنجيل يقول" إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة"
لقد عقدت مقارنة ببين الإنجيل والقرآن وما كان لكم ذلك، فقد قررتم أن الإنجيل الحالي هو كتاب الله، وقد شرحت تلك النقطة باستفاضة قبل ذلك وقررت أن هذا مستحيل، وقد سألني الدكتور عمرو إسماعيل ما هي الحقائق المطلقة التي ينبغي أن يؤمن بها المسلم؟؟.... وأقول له أن عالمية القرآن الكريم من الحقائق المطلقة التي يؤمن بها المسلم، وأن تحريف الكتب السابقة عن القرآن الكريم هي أيضاً كذلك، كما أن عدم وضع المسيح علي الصليب هي كذلك أيضاً، وكما قلت فإن هذه الأمور لا تستدعي النقاش، فهل ينبغي لنا أن نناقش مسألة وجود الله تعالي في هذا الموقع؟؟..... بالطبع لا لأن تلك المسألة تعتبر بديهية البديهيات لدي المسلم، وما ينطبق علي تلك المسألة ينطبق أيضاً علي عالمية القرآن وحده دون سواه، فقولكم السابق يا أستاذ شريف هو شهادة منكم بأن الإنجيل له عالمية مثل القرآن تماماً وهذا لا يصح أبداً....!!
ثم فوجئت بعد ذلك بالكثير من الكتاب المحترمين والذي لم أكن أتوقع بل لم أكن أتصور مجرد تصور أنهم يدافعون عن الكتب السابقة وما طرأ عليها من تحريف، فوجدتهم يعدلون بين تلك الكتب وبين الكتاب المحفوظ المهيمن علي ما سواه والذي أمرنا الله أن نتبعه دون الكتب، كما وجدت هنا أناساً يحللون الخمر أيضاً..... الخ.
وسوف أقتبس هنا مقولة لأحد الكتاب في هذا الموقع والتي جعلتني أخرج عن شعوري وصوابي تماماً ولم أكن أنا وحدي الذي كاد يفقد عقله، بل إن هناك الكثير من الكتاب قد جن جنونهم غيرة علي دينهم الحنيف، ولنتأمل معاً هذه العبارات:
طاب يومك
ارجو ان تقرأ مقالة السيد عبد العزيز ورحو , والمعنونة ب الدين تابع , وبالتحديد العبارات التالية:::
ومذاهب الشيعة تومن قطعا بتحريف القران الكريم و قد صرح بدلك كبار علمائهم بدون إستحياء أو تفكر. .و أصبحت مقولات علماء الشيعة و رؤاهم مادة يعتمد عليها لنقض كلام الخالق, و شكوا في ماقاله القران من يقين تماما كالسنة, و كذبوه , و أنكروا أن يكون الخالق قد تكفل بحفظ كتابه المنزل,و أبوا إلا أن يومنوا بالصدأ . و رفضوا الشك في شكهم ,و جعلوه يقينا.
وثم تركز على هذه العبارة التي وردت في اخر تعليق لك::::
إذ أن الأناجيل أصبحت موضع خلاف بين المسيحيين أنفسهم ولم يعد يعتد بها بعد أن ظهر عوارها ::::::::
فهل اختلاف المسيحين يؤثر على ما مكتوب في الانجيل , وهل الاختلاف بين السنة والشيعة واللذين يمثلا كل المسلمين يؤثر على ما مكتوب في القرآن . العورة في عقل الناس وفهمها وليست في الكتب المقدسة . وشكرا
الاخ عثمان , ارجو ان لا يزعجك ردي على السيد شريف احمد فكما لم تعترض حضرتك على ما كتبه فمن حقي الرد. اما اذا اعترضت على ردي فستحول الموقع الى موقع متشدد وينقصه ان يكتب به سليم العوا , والذي وصف الكتاب المقدس بالمكدس لاني لم ارى اي فرق بين ما كتبه السيد شريف احمد وبين كلام العوا .
كل انسان حر بما يؤمن وعليه احترام الاخر وليس من حقه بتاتا الحكم على معتقدات الاخر ايا من كان هذا الاخر .
دمتما بكل خير
امل
فعلا فاض الكيل يا دكتور عثمان ..
لقد كتب الاستاذ شريف هذا المقال ولم يكن رسالة شخصية ..
ومن خق أي معلق أن يكتب ردا وبالاسم علي مايكتبه شريف احمد ..
سامحني ... يبدو من عدة تعليقات لك و كأنك تحميه ..
إما أن يرفع المقال كله ويتحول الي رسالة شخصبة ..
أو يصبح من حق أي منا الرد علي مايكتبه شريف احمد في تعليقاته من هراء وتعصب وتطرف مقيت ..
لك الاختيار كرئيس للجنة المتابعة .ز
ولن أحذف هذا التعليق .. مهما كانت النتائج
يقول العضو:اقتباس(لقد كتب العضو (محمد المصري) مقالاً بعنوان (لجنة المتابعة)، وقد اتبع المثل القائل (ضربني وبكي وسبقني واشتكي)، فقد قام بسبي علناً في شريط (عشاق الله) وكان ردي عليه بجملة (سامحك الله)، وبالطبع فإن أبسط قواعد الذوق والأدب كانت تقتضي من محمد المصري أن يحذف تلك المقالة المليئة بالسفاهات والإهانات، إلا أنه أبي علي نفسه إلا أن تكون تلك المقالة عنواناً لثقافته ولتعبر عما يجيش في قلبه ونفسه من عدم التسامح والأخذ بالثأر، وقد نوهت إلي ذلك في مقدمة مقالي (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً)، إلا أنني فوجئت أنه لم يستحي مما قلته وقام بسبابي مرة أخري، فاضطررت إلي سبابه وتبادلنا السباب مرات ومرات في يوم واحد، )
طبعا التنويه الذى يدعى العضو انه كتبه فى مقاله وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا كان سبابا وليس تنويها الا لو كان العضو يملك قاموسا للغه لانعرفه نحن.., ورغم عدم رغبتى فى الخوض ثانيه فى هذا الامر فان قوله البرىء بانه رد على بجمله (سامحك الله )فقد حدث هذا بعد تطاوله اولا
كل مادار كان امام اعضاء الموقع الذين يعرفون مافعله العضو جيدا كما ان سوابقه معروفه ولكن للاسف هو الشخص الوحيد الذى لايرى نفسه وبالتالى لايستفيد او يتعلم من اخطاؤه , ببساطه لانه يعتقد انه على حق دائما والاخرين على باطل
لقد اعرضت عن هذا العضو تماما كما اعرض عنه غيرى من الاعضاء ولكنه يابى الا ان يتحرش بى
الأستاذ شريف هادي
حبيت أن أشكر حضرتك على الجزئية الخاصة بأسلوب الحوار مع من يعادي أو يسب شخص ما. استمتعت فعلا بقراءة تلك الجزئية.
تحياتي للجميع
آية
ملحوظة:
لي رأي صغير وقد لا يعنيكم في شيء ولكن أحب أن أقوله
نحن كمسلمين معنيين بما قبل الإسلام من ديانات سماوية ذكرها القرآن. ومن حق كل باحث مسلم ان يبحث في المسيحية وفي اليهودية وخاصة مع وجود تعليقات مثل أن المسيحية واليهودية الحالية شريعة سماوية
من حق كل مسلم قرآني أو مسلم فقط أن يبحث في تلك الأمور وينشرها على الموقع سواء كان مع المقولة أو ضدها.
لقد شعرت منذ البداية أن غلق أهل القرآن للحوار في الأديان الأخرى هو محاولة للظهور بصورة حضارية وأنا أرفض هذا لأن من حق كل مسلم حقيقي أن يكون مستعدا وجاهزا للرد على إفك أهل الكتاب على الإسلام. ولا يكتمل علم المسلم إلا بعلم ما سبق الإسلام من أديان!
مجرد رأي لا انتظر عليه تعليقا
تحية طيبة وبعد:
تقولين: لقد شعرت منذ البداية أن غلق أهل القرآن للحوار في الأديان الأخرى هو محاولة للظهور بصورة حضارية وأنا أرفض هذا لأن من حق كل مسلم حقيقي أن يكون مستعدا وجاهزا للرد على إفك أهل الكتاب على الإسلام. ولا يكتمل علم المسلم إلا بعلم ما سبق الإسلام من أديان!
وقد حاولت أكثر من مرة أن أبين بعض نقاط الاتفاق والاختلاف بين المسلمين وأهل الكتاب ولكن تم منعي من ذلك حسب شروط النشر، فنحن هنا لا نريد إصلاح أهل الكتاب وإنما إصلاح أنفسنا أولاً، ولكننا في الوقت ذاته يجب أن نعمل علي إظهار الإسلام بما هو أهل له وبالتالي فهذا يكون بمثابة لبنة أساسية يمكن الاعتماد عليها في الحوار بين الأديان وذلك بإظهار جميع العقائد وعلي من يريد أن يقتنع بشئ منها فله الحرية التامة في ذلك ولكن بعد أن يتمكن من دراسة النقاط الجوهرية التي تمثل مناط تلك المناقشة والحوار، فقد أشبعنا دراسة البخاري ومسلم وغيرهما من الكتب التراثية بحثاً بعمق واستفاضة، وأعتقد أنه قد حان الوقت لدراسة بعض العقائد الأخري وخصوصاً أن بعض آيات القرآن الكريم ينبغي أن تفسر تفسيراً صحيحاً علي ضوء تلك الدراسة.
أشكرك آية
لقد خانتني بعض الألفاظ وبمعني أوضح قد عبرت عن رأيي ببعض الألفاظ التي جرحتك، لذا فأنا أعتذر لك، وتأكد أنني قد نسيت الموضوع الذي بيني وبينك تماماً، فهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه المسلم، وسوف أقوم بتعديل مقالتي بما لا يجرحك أو يضايقك.
لك مني جزيل الشكر
على كل كاتب هنا أن يراعي نقطتين لا ثالث لهما(بالاضافة لمنطقية ما يكتب طبعا) :. أولهما أن يخفف من لهجة كلامه الشديدة و المتعصبة (و التي كثيرا ما تميل الى ازدراء الرأي الاخر - من منطلق أنه هو قد اوحي له في حين الاخرين لا يعلمون ) و التي من الواضح جدا أن مصدرها المشاعر و ليس العقل و الافكار، و ثانيهما أن يستوعب أن هناك فرق بين مقارنة الاديان (و الافكار) و بين تجريح و سب و مهاجمة و احتقار و ازدراء الاديان (أو الافكار) الاخرى.. و بالتالي هناك فرق هائل بين انتقاد الفكرة و تحليلها و تبيان نقاط الضعف فيها و بين أن تزدري الفكرة و تحقر منها (أو من صاحبها). و الحل للنقطة الاولى هو التركيز على الفكرة فقط.. لكن طبعا هذا لن يجدي إذا كانت النقطة الاولى أصلا غير متحققة..و بالنسبة لي شخصيا ، لا أعلم حلا للنقطة الاولى لأنها مرتبطة بالخلق (ضم الخاء المعجمة من اعلى)
و الشيء الوحيد المطلق بين ايدينا (كمسلمين) هو فقط النص القرءاني ، و النص القرءاني فقط ، أما تأويله (و بالتالي كل المباديء المشتقة منه ) فهو يتأرجح و يدخل فيه الهوى ..إن كان الكاتب متحيزا لرأي ضد آخر.
و الله من وراء القصد
السيدان - عبد الحسن الموسوى -وزهير الجوهر .لقد تم حذف مقالتكما عن (الصليب ) وعن صلب المسيح ...لأننا نناقش عقائد أهل الكتاب على صفحات هذا الموقع .ولقد تم تحذير الجميع قبل ذلك .وتم تحذير الأخ -زهير جوهر وحذف له مقالات قبل ذلك . والآن نوجه التحذير الآخير له وللسيد الموسوى .ولو تكرر مثل هذا مرة أخرى سيتم شطبكما من كتاب الموقع نهائيا .....وشكرا على تفهمكما ...(رئيس لجنة المتابعه )
قبل أن أخوض فيما فعله العضو دويكات نتابع ما كتبه أحد الأعضاء من عبارات كتكملة لتعليقي السابق الذي تحت عنوان (غلاة القرآنيين):
(أن الذين يتصورون ان الله سوف يحكم على عقيده الأنسان ويجعلها الفيصل في دخول الجنه و النار, هؤلاء هم واهمون, كيف يرسل الله أناس أعمالهم صالحه الى نار أبديه لانهم لم يقتنعوا بشيء لم يروه أصلا, ولا حجه قاطعه بوجوده , اليس هذا ظلم.
هل لكي يدخل الإنسان الجنة أن يعمل صالحاً فقط بغض النظر عن الإيمان بالله
الجواب: نعم.
فيكون ملحداً إن أراد، أو مسيحياً إن أراد، أو بوذياً إن أراد؟؟
الجواب: لا , الامر ليس بأرادته , بل بالقناعه, فأذا أقتنع أحد بالبوذيه, وطبق الأخلاق الحميده فيها والتي تتفق مع أخلاقيات الاسلام, فهو الى الجنه. ونجده أيضاً يكتب مداخلة موجهة إلي تحت عنوان: ((أغلب الناس في الجنه برغم أنف الأخ شريف أحمد (مع أحترامي.) ولكم أن تحكموا بعد ذلك أيها القراء المحترمين علي تلك العبارات الغنية عن كل تعليق.....!!
أين نحن إذن؟؟.... هل نحن في موقع يحرض علي ترك الإسلام واتباع ما سواه؟؟.... هل نحن في موقع يحرض علي فعل الخيرات وحسن الخلق نابذاً الإيمان وراء ظهره؟؟...... كلا.. إن هذا الموقع الجليل هو أكبر من ذلك بكثير برغم الهفوات التي يتعرض لها من بعض الكتاب هداهم الله تعالي.
ومن عجب فإننا قد وجدنا عضواً آخر يعينه علي ما كتب وذلك في مداخلة تحت عنوان ( تأييدا لك أخي زهير)..!!
نأتي إلي نقطة أخيرة أختم بها هذا التعليق بصفة خاصة وردي علي هذا المقال بصفة عامة، وبعد ذلك سوف أقوم بالتفاعل مع باقي الأعضاء والكتاب المحترمين لإيضاح بعض الأمور الملتبسة علي البعض والتي قد تلتبس علي أنا شخصياً، نسأل الله التوفيق والسداد:
من المعلوم بداهة في هذا الموقع أن حرية الرأي أمر مكفول لدي الجميع بشرط ألا تخالف شروط النشر وألا يكون فيها تجريحاً للآخرين، وقد أوردت بعض الأطروحات عن البهائيين من خلال قراءتي وقناعتي علي الرغم من أنني كنت أتوقع مقدماً أن بعض الآراء سوف تكون ضدي وهذا لا يزعجني في شئ، فلكل منا قناعته وقد اعترض بعض الأعضاء الأفاضل بكل أدب واحترام سوي نفر أو بعض نفر، وبالطبع فإن العضو محمود دويكات كان أكثرهم تجريحاً وقد تجاوز معي كل الخطوط الحمراء، فقد سماني ((بالمناطح)) وأخذ يسخر مني ويسترشد بكلام المغني حكيم (علشان آل يقنعني..!!)، وعلي الرغم من توجيهي له مرة بالحسني ومرة بالحزم (دون الخروج عن أدبي) وقد أشرت إلي أنه يتدخل في عمل اللجنة الإشرافية وهذه ليست وظيفته إلا أنني قد وجدته يتمادي ويتمادي إلي أن كتب مقالة مكونة من جزئين تحت عنوان (الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)، وقد استخدم فيها أسلوباً فجاً ملئ بالشخصنة كقوله مثلاً: (لنضرب امثلة على ما قلنا ـ و سنستخدم مثال البهائيين الذي دار مؤخرا حديث عنهم) كما ورد فيها منه بعض العبارات الآتية:
(سوف أسمي هذا الذي يبدع في نسج و بناء اساطير تحل محل اي عقيده في قلبه ..سأسميه بالمناطح (بكسر الطاء) لأسباب ستوضح لاحقا)، وقوله: (فمثلا بعض المناطحين يرى أن البهائيين (مثلا) كلهم شر مستطير (أو مستطيل) و يجب نفيهم و تهميشهم و حرمانهم (و ربما قتلهم أحسن!)، لماذا؟ لأنه قرأ في مكان ما أن بعض الشخوص من هؤلاء كان له نشاط غير سوي (حسب معياره) . و هذه بالطبع قمة السخافة الفكرية (إن كانت فكرية أصلا) وقد اتهمني هذا العضو بالافتراء علي الله في قوله: (و الله يقول أن مصدر تلك المعطيات المغلوطة عادة إما من نفس المناطحين (افتراءا على الله)، وقوله: (و أصبح هو بالتالي يناطح و يحارب في سبيل تلك الفكرة المعششة في دماغه مستخدما أبهى و أروع طرق الحوار الذي يقدر عليه (وينم عن مستواه الفكري و الحضاري).. و بالتالي استحق لقب المناطح بجدارة لا مثيل لها)، وقوله: (فمثلا تجد بعض هؤلاء المناطحين يريد أن ينفي جزء من مواطني بلده (بنسائهم و أطفالهم و عواجيزهم و مقعديهم..الخ) لماذا؟ لأن فكرة أن بعض هؤلاء المراد نفيهم يسببون ضررا لبلد ذلك المناطح قد طغت على عقله (المسكين تماما كحال فرعون مصر القديم) الى درجة بات لا يقـدّر فيها أن هذا الامر الذي يدعو اليه لا يدخل دماغ (لا الان و لا ابدا) - (لا دماغ بشر و لا دماغ حمير).
هذه هي بعض العبارات التي يستطيع أن يحكم عليها كل من يقرأها هذا ناهيك عن بعض الألفاظ الساخرة والجارحة التي كتبها في تعليقاته والتي قد حذف جميعها، فبرجاء إيقاف هذا العضو عند حده لكي لا يحدث استفزاز وبالتالي لا تحدث مهاترات تؤدي إلي مشاكل مستقبلاً، فيجب أن يلزم كل منا حده ويكون الأمر مقصوراً فقط علي مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل
فهل هذه طريقة حوار محترمة...؟؟ هذا مع العلم بأنني قد شكوت للإدارة كثيراً وأخبرت الدكتور عثمان بهذا التجاوز ولكنه لم يفعل أي شئ إيجابي مع هذا العضو، فكان من ضمن حقوقي المشروعة حينئذ أن أوجه إلي دويكات بعض الإهانات، إذ أن الله تعالي يقول: (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) (النساء 148)، وأعتقد أنني ظلمت بما فيه الكفاية..
أما بعد، فقد انتهيت من أطروحاتي هنا في هذا الشريط وقلت كل ما عندي علي عجالة وأنا منتظر التعليقات من الأخوة القراء أيا كانت، فقد أصبحت أتوقع أي شئ يحدث مهما كانت درحة حدوثه.....!!
لقد سألني أحد المعلقين عن الحقائق المطلقة التي يمتكلها المسلم دون غيره وسوف يكون ردي عليه كالآتي:
إن المسلم يمتلك حقائق مطلقة كثيرة دون غيره من ذوي العقائد الأخري، ولو قام بجحود أي شئ منها ونكرانه عن عمد فقد خرج من ربقة الإسلام تماماً، وإليك بعض تلك الحقائق علي سبيل المثال لا الحصر:
(الله واحد لا شريك له- القرآن كتاب مهيمن علي ما سواه من الكتب- القرآن هو الكتاب الوحيد المحفوظ والمرسل للعالمين ليعملوا به ولا يعملوا بسواه من الكتب- الكتب السماوية التي تسبق التوراة والإنجيل محرفة ولا توجد نسخة أصلية بين أيدينا حتي الآن، وإن حدث وظهر في المستقبل بعض النسخ الأصلية فإنها سوف نجدها تأمرنا بإتباع النبي الأمي المكتوب في التوراة والإنجيل- المسيح لم يصلب أي لم يتم وضعه علي الصليب- النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم النبيين فلا نبي بعده.... الخ).
وأكرر ثانية دون تمييع للأمور: أن كل من ينكر ولو عنصراً واحداً من تلك المنظومة التي ذكرتها فقد كفر وتخلي عن الإسلام وعليه أن يتحمل مغبة كفره ونتيجة اختياره الخطأ.
كما يجب ألا تناقش تلك البديهيات في هذا الموقع إذا كنا نريد له الاستمرار والرفعة والتميز والمرجعية التي يلجأ إليها كل ضال،فمناقشة تلك البديهيات يكون مكانها الحقيقي في منتدي الملحدين أو اللادينيين العرب، أو منتديات النصاري أو اليهود ولكن ليس مكانها موقع محترم مثل هذا الموقع، فتلك خطوطاً حمراء يجب ألا يقترب منها أي عضو في هذا الموقع، إذ أنه من المفترض أن الذي يأتي إلي هذا الموقع ككاتب أو معلق يجب أن يكون قد اجتاز مرحلة البحث في تلك البديهيات فأصبحت بديهيات فعلاً بالنسبة له، وإلا فسوف لا تقوم لهذا الموقع قائمة يوماً ما وسوف تقضون عليه بأيديكم.
أشكركم
حسبي الله ونعم الوكيل
بدي أروح أسمع شوية أغاني أروق أعصابي أحسن من هالجدل العقيم
رح نضل عرب سواء كنا سلفيين أو قرآنيين
دكتورنا الكبير .اولا أصدقك القول أنى لم اقرأ التعليقات الأخيره للسيد - شريف أحمد - حتى الأن -لأنى إستيقظت ودخلت على البريد ووجدت رساله من الدكتور - حسن عمر وسيادة المستشار- شريف هادى - بضرورةمناقشة موضوع مقالة السيد الموسوى (والتصويت على حذفها ام لا ) ووافقت .وحذفتها .وكتبت البيان .ثم فوجئت بعنوان تعليقك فقرأته هو أولا .....وبالتالى أقول لحضرتك .مستحيل أن أحمى أحد او أدافع عنه إذا كان مخالفا لشروط النشر . وكل ما طلبته هو تفعيل هذالمبدأ العام فى كل المقالات منذ الآن وهو أن تكون التعليقات على اى مقاله فى صلب الموضوع وموجهه للكاتب نفسه أو للجميع بدون ذكر اسماء بعينها........وهنا على وجه الخصوص .قلت يجب أن ننتظر ردود سيادة المستشار على السيد شريف أحمد لأنه يكتب تعليقاته ردا على رسالته له ..وأن نكتب التعليقات بوحه عام دون ذكر أسماء بعينها أما لو ذكر السيد شريف أحمد أسماء بعينها فى تعليقاته فمن حقهم طبعا الرد على ,كما كتبت عن حقى وحق د- حسن عمر فى هذا لأنه ذكرنا بالإسم تحديدا ........ولهذا لزم التنويه وأعيد لو كان السيد شريف احمد ذكر أى اسماء أخرى فمن حقهم المطلق الرد عليه مباشرة بغض النظرعن توجيه الخطاب للجميع أم له هو مباشرة ............(ولا أدرى لربما يكون السيد - شريف أحمد يسرع الخطى بنفسه نحو شطبه نهائيا من الكتاب والإكتفاء به كباحث فى قاعة البحث ,من يدرى ؟؟؟؟)
برجائي إقرأ كامل ما اقتبسته (مشكورا) من مقالاتي.. فهي كلها مكتوبة بشكل عام و دونما تخصيص لأحد أو شخصنة أسماء..يما فيها إعادة تعريفي لكلمة المناطح (التي استخدمتها للتمييز).... فإن كنت أنت تعتقد أن الكلام هذا يعنيك!! (أو أنك أنت من المناطحين فعلا!!)) فهذا يعني أنك تعتقد أن كل تلك المغالطات المنطقية موجودة في طريقة تفكيرك... و بالتالي يكون من الخير مراجعة طريقة تفكيرك في الامور... و بالمناسبة من الان فصاعد سوف أتصيد (قدر استطاعتي) أينما تحدث تلك الاخطاء و المغلوطات المنطقية من أي كاتب.. و سوف أضعها في مقالات تكون أمثلة على بعض مشاكل طرق التفكير (و أنا أعلم أن الكثير منها غير مقصود) - لكن بتجميعها و دراستها ستكون مادة تعليمية حلوة و سهلة للقراء ...و إذا كنت تعتقد أن كلامي فيه أخطاء فأرجو التعليق على مقالي و إرشادي الى أخطائي في المنطق.. شاكرا لك تعاونك (سواء حسن أم لم يحسن).
يا استاذ شريف أحمد :: هلا تفضلت و أثبت لنا ما تقول أنه من الحقائق المطلقة -" الحقائق التالية " (القرآن هو الكتاب الوحيد المحفوظ والمرسل للعالمين ليعملوا به ولا يعملوا بسواه من الكتب - الكتب السماوية(كلها؟؟!!سواء التي عرفنا منها و التي لم نعرف) التي تسبق التوراة والإنجيل محرفة ولا توجد نسخة أصلية بين أيدينا حتي الآن، ) .. مع رجائي أن تكون أدلتك من كتاب الله.
استاذه أيه محمد _ صباح الخير -لأننا مازلنا صباحا فى كندا ( هههههههه) .وآسف جدا جدا جدا على تأخير ردى عليكى على مقالة الهجره .لآنى وعدت ان يكون ردى عليكى مطولا لأنه يهم الجميع ويضيف للمقال ولمن يريد الهجره ..ولأنى نسيته تماما .وإنشغلت فى مقالات أخرى ومتابعه المقالات والتعقيبات ,,,فارجو قبول عذرى ...وأعدك أن ارد عليه اليوم أو غدا إن شاء الله ........ونأتى لتصحيح معلومه هامه جدا ......الموقع لا يخشى ولا يمنع مناقشة ما ذكره القرآن عن الأديان السابقه ومنها اليهوديه والمسيحيه ...ولكن بشرط أن تكون مناقشة قرآنية بحتة وموجهة للمسلمين فقط ودون التعريض بأهل الكتاب او بديانتهم وكتبهم الحاليه نهائيا .هذا من ناحيه .
ومن ناحية أخرى .ما يمنعه الموقع هو مناقشة اللاهوت وعقيدة التثليث لديهم , واى مقارنه للأديان هنا. ليس خوفا من احد أو من أجل سواد عيون س او ص أو ع أو غ ,لالالالالا .
وإنما أختار الموقع لنفسه خطا إصلاحيا وهدفا واضحا وهو إصلاح المسلمين وأكرر إصلاح المسلمين وأكرر إصلاح المسلمين فقط بالإسلام والقرآن ..ولا يعنينا من قريب او من بعيد ما يعتقده الآخرون (خلينا فى همنا وخيبتنا الثقيله كمسلمين ) ....فأرجو التفهم وفهم الفارق الواضح البين بين الموضوعين ...ومن يريد ان يناقش مقارنة الأديان او عقائد أهل الكتاب فليناقشها وبكل حريه وربما نعقب عليه ايضا على مواقع أخرى ....فأرجو من الجميع تقدير وإحترام وجهة نظر الموقع وإدارته ورسالته .......وشكرا لكم جميعا .
و خليه هو يتلوها إن كان من الصادقين ... و ذلك ردا على قوله (دون الخروج عن أدبي) فأنا في تاريخ حياتي لم أشتم شخصا بأي مسبة مباشرة - ولم أستخدم مطلقا أي آيه قرءانية في سب الاخر (كما فعلت بشكل منفر يا استاذ شريف أحمد) .. فكانت تلك القشة التي دفعتني بالشروع يكتابة مقالات تبين لماذا و كيف يستصيغ بعض الناس فعل ذلك... استخدام طريقة رب العالمين في الحوار شيء مندوب (كما فعلت أنا هنا في العنوان) - لكن استخدامه كمسبة !! فهذا إفك مفترى و جريمة لا أغفرها أبدا لأنها وجهت إلي شخصيا بشكل مباشر و بالاسم... لذا فقد اظهرت طريقتك تلك ما تعانيه في طريقة تفكيرك.. لذا إعلم انك ستكون تحت مراقبتي.. لأن الكثير من أفكارك يحوي أمثلة رائعة و سهلة عن مشاكل طرق و استراتيجيات التفكير.. عند الكثيرين..و بدراستها ستكون مادة ممتازة لمن يقرأ و ندعو الله أن تسهم في إصلاح هذه الامة.. و أقول ان لن أدخل أي اسم لأي شخص في مقالاتي .. و إنما أصب فكري و نقدي على الافكار نفسها.
يا باشمهندس ويا اخى شريف ارجو ان تتعلم كما نتعلم جميعا أدب الحوار من بعضنا البعض .فأرجو ان تتعلم أدب الحوار من اقرانك (يوسف المصرى -و- أيمن اللمع ) فى ردهما على المعقبين على بحثهما رغم الإنتقادات العنيفه لهما ولبحثهما من المعقبين حتى الآن ورغم توعدى لهما بكتابة تعليق سيشيب شعرهما منه .ورغم ذلك ردا ردودا غاية فى الإحترام والأدب وشكرا الجميع وقالا هل من مزيد _افيدونا وعلمونا ايها الناس ..وهكذا تكون أخلاقيات أهل القرآن الحقيقيه وطلاب العلم والحقيقه .
وكما نوهت عن الحوار الراقى الهادىء الجميل العظيم بيننا فى تعقيباتنا على مقالة استاذنا فوزى فراج الأخيره .رغم إختلافنا الكبير والكبير جدا فى بعض من أطرافه .وطلبت من الجميع ان يحذوا حذوه(اى حذو إسلوب الحوار ) فى حواراتهم ومناقشاتهم وتعقيباتهم ...ومع ذلك قلت فى الجمله التى لم تعجبك ( لربما ) وهذه تعنى ان ألامر بيدك إما ان تجبر اللجنه جميعا ولست انا وحدى على إتخاذ موقف مضاد منك (بسبب إسلوبك فى الحوار وتعصبك وعصبيتك فى الردود ) ولا تترك فرصة للذين يدافعون عنك داخل اللجنه ويطلبون بإستماته إعطائك الفرصة الكامله فى التوجيه والتعليم وترويض قلمك الغاضب دائما ..وإما ان تجعل الجميع يلغى فكرته عنك ويكتب لك تحية واجبه مثلما كتبت لك سابقا مع د-عمرو - ورفاقه عندما إستجبتم لرغبة اللجنه ورفعتم تعقيباتكم المخالفه المتبادله بينكم جميعا ...فالأمربيدك يا صديقى وليس بيدى .وانا لا أتخذ قرارات منفرده ابدا ابدا ابدا ولن يسمح لى بهذا وإذا حدث ستجد بيان بتعليق عضويتى مثلما حدث معك تماما يا صديقى ...فأرجو التفهم .وكبح جماح قلمك الغاضب فأنت خامة طيبه وانت أعز علينا أيها القرآنى الشارد من ملايين المسلمين ألآخرين .ويجب أن تفهم وتعلم ان ما نكتبه لك هو من باب حرصنا الكبير عليك وإلا كنا شطبناك نهائيا من فترة طويله .....
أشكرك يا دكتور عثمان علي توضيحك لبعض الأمور التي كانت ملتبسة علي، وسوف أقوم بترويض قلمي الغاضب إن شاء الله كما سوف أحذف تعليقي الغاضب أيضاً، ونرجوا من الله تعالي أن تكون بداية صفحة جديدة بيننا نتعامل فيها علي أساس كتاب الله تعالي
أشكرك مرة أخري
الذى يحدث هنا مثير للغضب..
الى متى سنظل نجادل شريف أحمد ويجادلنا شريف أحمد ، ونظل فى هذه الحلقة ندور حول أنفسنا بدون أن نتقدم خطوة..
أرجو أن يتوةقف هذا العبث فورا فلدينا ما هو أهم من الجدال مع شريف أحمد واحمد شريف.. لدينا قاعة البحث و شباب من الباحثين يستحقون الفخر ويستحقون أن نلتفت اليهم بالنقاش و النصيحة ..كل منهم قدم بحثه للنقاش وطلب تكليفا ببحث جديد ..شريف أحمد انضم الى قاعة البحث ولم أستلم بحثه حتى الان ( رما يكون قد بعثه لى فلم اتصفح بريدى بعد )
ولكن المهم أن هذا الموقع يريد أن يرتفع باهله لا أن يهبط به أهله ..وهل نسيتم (باب التاصيل ) وما يستلزمه من استعداد للكتابة واستعداد أكبر للنقاش ؟
هذا هو الفيصل فى الواقع بين نوعين : نوع لا يتقن سوى الجدال ولكن لا يصلح للنقاش العلمى و البحث العلمى .وهذا بصراحه لا يناسب رسالة الموقع ولا قيمته ... ونوع نريده ونحتفى به هو الذى يريد العلم ويتفرغ له مناقشا وباحثا وقبل ذلك قارئا..
على كل منكم أن يختار أين يضع نفسه ..وعلى راى المثل المصرى (على عينك يا تاجر ) اى كل منكم يختار لنفسه تحت أعين القرّاء الفاحصة..
إيمان الصحابى يزيد وينقص تبعا للعمل
البهائيون بين الاسلام والمسلمين
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
دعوة للتبرع
الطهارة من تانى.!؟: لقد اكدت في احد الفتا وي ان ما يغسل في...
رفض الشريعة : قراءت هذا الموض وع في احد المنت ديات وارجو...
البقرة 260 : ( وَإِذ ْ قَالَ إِبْر َاهِي مُ رَبِّ...
يحيق المكر بأهله: قول الله جل وعلا ( ولا يحيق المكر السىء إلا...
عن اختلاف الزمن : قلت إن اليوم الدني وى لهذه الدني ا 50 ألف سنة ،...
more
أخى الحبيب شريف هادى شكرا على كل هذا الاهتمام بالموقع و أهله وأبنائه..
إبنى العزيز شريف أحمد :
أنت تعرف مدى حبى لك وحرصى عليك منذ أن جئت للموقع .
ويؤلمنى أنك أصبحت تمثل مشكلة للموقع الى درجة أن تثور المناقشات بسببك داخل اللجنة و أن يكتب من أجلك أخى الحبيب شريف هادى هذا المقال.. كتبه حرصا عليك وعلى (ترويض ) قلمك... فلماذا تفعل هذا بالموقع ؟.!!
نحن نعرف أنك (خامة ) قرآنية وعلمية طيبة ، ونعرف أن من الممكن ان تكون فى المستقبل كاتبا اسلاميا عالى المستوى .. ومن أجل هذا نحرص عليك وعلى استمراركم معنا ، ومن اجل هذا نريدك أن تساعدنا فى أن تتخلص من اندفاعك وتهورك فى النقاش وحدتك فى التعليق ..
أرجو أن أراك فى صورة أرقى وأجمل و أفضل..