فوزى فراج Ýí 2008-06-12
تفسير ما قد يبدو تضاربا بين آيات القرآن
مقالة قد لا تستحق القراءة من البعض !!
فى كل دولة من دول العالم الذى نعيش فيه, صغرت ام كبرت, وبصرف النظر عن مكانها بين دول العالم, تجد بها قوانينا وضعت لكى يتبعها سكانها , وهى قوانين وضعت كى تنظم العلاقة بين المواطن والمواطن الأخر, كما تنظم العلاقة بين المواطن والدولة ككيان , والغالبية العظمى من تلك القوانين تتعامل مع ما هو غير مشروع او غير قانونى (كما يسمى) فى حياة المواطن اليوميه, اما ما هو مشروع فلا تتعرض له تلك القوانين , وتلك القوانين التى تحذر المواطن من تجاوز ما هو مشروع الى ما هو غير مشروع تجدها عادة تنص على العقوبة او على الجزاء لمن يخالف تلك القوانين. والعقوبه قد تتراوح بين غرامة مالية وقد تصل الى الإعدام . وفى كل دولة من دول العالم الذى نعيش فيه, يعطى رئيس الدوله سواء كان رئيسا للجمهورية ام ملكا ورثها عن أبيه, يعطى لنفسه الحق ان ( يعفو) عن اى شخص قد يكون قد خالف القانون وقد أدين من المحكمة ولو حتى كانت العقوبه هى الإعدام. ولا اعرف بلدا فى العالم ليس من حق رئيسها ذلك ( العفو),(( ولربما يكون هناك بلدا او عددا من البلاد لا تعطى هذا الحق للرئيس, واكون شاكرا لمن يعرف ذلك ان يفيدنى بهذه المعلومات)). والرئيس فى تلك الدول عادة ما يكون بشرا لا يختلف عنى او عنك فى شيئ, بل ربما يكون صعلوكا وقد ورث ذلك المنصب او إنتزعه بمساعدة صعاليكا مثله , بإختصار, يعطى هذا الصعلوك نفسه الحق فى ان يعفو عمن يريد ان يعفو عنهم دون إبداء اى سبب او تفسير لذلك العفو.
إن كل ما بفعله الأنسان, اى انسان, اى بشر فى هذه الدنيا له ثلاثة ابعاد لارابع لهم. البعد الأول هو ان ما يفعله يتعلق به شخصيا, والثانى هو ان ما يفعله يتعلق بالأخرين ممن حوله, والثالت يتعلق بالله عز وجل. من الطبيعى ايضا ان تتداخل وتتشابك بعض تلك الأعمال ليكون لأى منها اكثر من بعد واحد.
فأما ما يتعلق به شخصيا ,كأن يكون جائعا فيأكل, او عطشانا فيشرب, او طالبا للعلم فيتعلم, او حتى يائسا تماما من حياته فينتحر وما الى ذلك من امثلة لا تحصى, فإن ما يفعله الفرد فى تلك الحالات يتعلق به وبه وحده, ,وإن كان فى بعض الأحوال قد ينعكس او قد يكون له تأثيرا ولو غير مباشر على من حوله, او حتى على علاقته بالله سبحانه وتعالى , ولكن المقصود بتلك الأعمال هو ما ينعكس على الفرد, فلو انه اهمل صحته وأساء اليها فتدهورت فإنه هو الذى يجنى ثمار ذلك وحده من ألم ومن مرض او لو انه ادمن تعاطى المخدرات او أدمن شرب الخمر وأصيب بتليف فى الكبد كنتيجة لذلك..........الخ, فقد يكون لذلك أثرا على من حوله من اقارب او عائلة , غير ان الألم والمرض لا يشعر بهما سواه, وبالطبع هناك امثلة كثيرة على ما يفعله الفرد والذى يتعلق به شخصيا, مثال اخر كأن ينال شهادة عليا فى الجراحة مثلا, فلا يمكن لغيره ممن هم حوله مهما كانت علاقتهم به او قرابتهم اليه ان يمارسوا الجراحه لمجرد ان قريبهم يستطيع ذلك....... الخ
العمل الثانى وهو من اكثر ما يفعله اى فرد وهو ماله علاقة وتأثير على الأخرين. والأمثله على ذلك لا تحصى ولا تعد هى الأخرى فيما يقوله او ما يفعله او ما يقدمه, ما يعطيه او ما يأخذه, كل ذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على من حوله من الناس, ولا يمنع ايضا ان يؤثر عليه هو الأخر, وجميع تلك الأعمال فى الغالب تتم على مشهد من الناس ممن حوله, وإن كان بعضها قد لا يتم على مشهد منهم, كأن يكون فى عملية للسرقة لا يراه كما لا يود ان يراه من الناس احدا على سبيل المثال.
العمل الثالث هو ما يفعله الأنسان مما يكون له تأثيرا على علاقته بالله عز وجل, سواء فى ايمانه او فى اتباع ما أمر الله به او مخالفة ما أمر الله به , وبعض تلك الأعمال قد يراها الأخرين من الناس, كأن يصلى مثلا او يحح او يعتكف فى مسجد, او كأن يكون عربيدا منافقا زنديقا يخالف كل ما أمر الله به ............الخ, والأخرون الذين يشاهدون ذلك - سواء كان ما يبديه هو ورع وتقوى او ما يبديه هو كفر وزندقه - , غير انهم لا يمكن ان يحكموا على ذلك الأنسان إلا بما يشاهدونه بإعينهم او يسمعونه بآذانهم. ولكن السؤال هو هل ما يشاهدونه هو فعلا ما يعنيه ذلك الأنسان, هل كل إنسان يبدى ورعا وتقوى هو فى الحقيقة هكذا ام ان ذلك مجرد مظهرا يريده لنفسه بين الناس, والعكس صحيح, لكن الله عز وجل هو فقط الذى يعرف الحقيقه, ولذلك, فقد قال عز وجل, (لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) البقرة -284, فى هذه الآيه ربما الإجابة الكاملة على ذلك المثال, اى ان ليس كل من تراه ورعا تقيا او من تراه وتعده كافرا او زنديقا يراه الله كما تراه, ولذا فقد قال وإن تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه, وما يبديه الأنسان أوما يخفيه , انما تكون عملية الإبداء والإخفاء للأخرين من الناس من حوله لأسبابه الخاصة, وليس لله, لأن الله يعلم الحقيقه سواء ابداها ام اخفاها.
الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا قوانينا وامرنا بإتباعها, وقد وضح فى قوانينه الأمور التى لا يجب ان نفعلها وعقابها, كما وضح الكثير مما هو مسموح به, ولكنه لم يوضح كل شيئ مسموح به, وكما يقال ان الأصل فى كل شيئ التحليل إلا ما حرمه الله . وفى كل الأمور التى تتعلق بعلاقة الأنسان بنفسه او بألاخرين, فقد شرحها وبينها لنا, ثم فى الكثير منها اشار الى العقاب على من يخالفها, والعقاب الذى يتم فى حالة مخالفة قوانييه التى تحكمنا, قد يختلف من دولة الى الأخرى, حيث كما قلنا مسبقا ان كل دولة لها قوانينها التى تحكم العلاقة بين الناس, وكثير من تلك القوانين تمتد جذورها الاولية الى ما شرعه الله, وإن قد يختلف العقاب على المخالف من مكان الى مكان, اى ان التجاوزات التى تحدث بين الناس يتم البت فيها بين الناس عند اكتشافها, ولا يعنى ذلك ان بعضها لن يؤخره الله عز وجل الى يوم الدين لكى يجازى به او عليه أيضا. كل ما شرعه الله حسب مفهومى وما أشار الى نوعية العقاب عليه يتعلق بما يفعله الأنسان تجاه أخيه الأنسان, ولكن ما امر الله به من اعمال ومن مناسك فى عبادته, فإن جزاءها او عقابها لديه هو فقط, وقد وضح الجزاء على بعض منها ولم يوضح الجزاء على البعض الأخر, وتلك الأعمال للمرة الثانية والتى تتعلق بعلاقة الإنسان بربه, احتفظ لنفسه بحق المكافأة والعقاب,فمثلا لم يأمر ان نكافئ من يصوم او يصلى وحدد قدر المكافأه, او امر بأن نضرب من لا يصوم او لا يصلى, وحدد كيفية الضرب, وإن كان هناك من يفعل ذلك كما يحدث فى بعض الدول الأسلامية الأن , فقد فوض هؤلاء انفسهم مندوبين عن الله سبحانه وتعالى فى العقوبه فقط, ومن العجيب انهم لم يفوضوا انفسهم عنه أيضا فى حالات المكافأه, فإنهم لا يعطون من يصلى مثلا اجره على الصلاة, فقط يستعلمون عصيهم وأسواطهم فى إيذاء الغير نيابه عن الله, اليس ذلك مدعاة للضحك والسخرية, أليس من المنطقى إن فوض احدهم نفسه عن الله ان يكمل العمل , فيعاقب ان كان هناك عقابا وان يكافئ ان كانت هناك مكافأه!!!!!
إن القوانين البشرية معروفة والكثير منها مستقاة من القوانين الإلهية, ولسنا بصدد التعرض للقوانين البشرية فلها متخصصون من قضاة ومحاميون يعرفونها ويعرفون كيف يتعاملون بها, ولكننا سنحاول ان نتعرض قليلا للقوانين التى وضعها الله فى كتابه المحكم. فنرى انه قد نهى عن الزنا, وحدد عقاب الزانى والزانية ,ونهى عن السرقة وحدد عقاب السارق والسارقه ........الخ, لكن هل هناك أيضا فى محكمة يوم القيامه قضاة كما فى محاكمنا, بالطبع لا , فليس هناك سوى قاضى واحد وهو الله الذى لا إله إلا هو, فهل هناك محامون ليدافعوا عن المتهمين امام المحكمة النهائية, بالطبع لا. كيف ذلك, كيف يكون فى محاكمنا قضاة ومحامون ليدافعوا عن هؤلاء الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم بينما فى اهم محاكمة فى حياة الفرد والتى سوف يتقرر مصيرة الأبدى لا يوجد محام واحد, والإجابة بسيطة جدا, ان القاضى الحاكم هو ليس من جنس البشر, انه الله الحى القيوم الذى لا تأخذه سنة ولا نوم, والذى قد احيط بكل شيئ علما, مهما صغر او كبر, وهو عادل ولا يظلم نفسا شيئا. اى ان الإنسان لن يحتاج الى محام لكى يحلل او يبرر او يفسر لله أعمال ذلك البنى ادم.
نأتى الى ماقاله الله عز وجل, فنجد مما قال سبحانه وتعالى ما يلى:
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما – النساء-93 وهنا قد صدر قانون الهى يحدد لنا بأن القاتل الذى يقتل ( مؤمنا ) متعمدا سوف يكون مصيرة جهنم خالدا فيها, وان الله قد غضب عليه ولعنه. هذا هو القانون, وبصرف النظر عن القوانين البشريه التى تتعامل مع القاتل, فهناك ايضا القانون الإلهى .
ثم نجد أيضا ان الله سبحانه وتعالى قال :
ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا النساء -97 , قانون اخر وقد حدد فيه عز وجل ان المستضعفين فى الأرض الذين ظلموا انفسهم, والذين لم يهاجروا فى أرض الله الواسعة, سيكون مصيرهم جهنم, لم يقل فى ذلك القانون انهم خالدون فيها, ولم يقل ايضا انه غضب عليهم كما قال فى الآية السابقه.
ونرى انه جل جلاله قد قال أيضا:
ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير الأنفال- 16, قانون الهى اخر عن المحاربين فى سبيل الله الذين يهربون من القتال فى سبيل الله, فقد غضب عنهم وتوعدهم بجهنم, لكنه لم يقل انهم خالدون فيها. كما نلاحظ أيضا ان هذا القانون يكاد يكون عالميا فى جميع الدول, ففى حالة الحرب من يهرب من القتال يحاكم وفى معظم الأحيان تكون الععقوبة قاسية وقد تبلغ الإعدام او السجن لمدة طويلة.
ونواصل عرض قوانين الله عز وجل فنرى ما يلى:
وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم التوبه- 68 , هنا يتحدث عن المنافقين والمنافقات, فيقول بكل وضوح انهم خالدين فى جهنم وانه لعنهم.
ثم يقول سبحانه وتعالى فى آية اخرى :
ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون, الزخرف – 74, والآية تتعامل هنا مع المجرمين, وتعدهم بعذاب جهنم خالدين فيها.
كما يقول:
ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم البقرة 114, فى هذه الآية يتوعد الذين يسعون فى خراب المساجد ويمنعون ذكر اسمه فيها, بأن لهم عذاب عظيم, وإن لم يحدد مدته او كيفيته.
كانت تلك امثلة على القانون السماوى الذى وضعه الله وعلى العقوبة التى تقترن بمخالفته. وهناك امثلة اخرى كثيرة جدا من مثل ذلك فى الكتاب الحكيم.
إلا اننا نرى انه أيضا قد قال كما ذكرنا من قبل (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما) , ونتساءل هنا, اليس هناك تضارب بين تلك الآيه والأيات الأخرى المذكورة التى حدد فيها سبحانه وتعالى العقاب الذى سيناله من اقترف تلك الأعمال من قتل او هروب فى الحرب او نفاق...الخ, الم يقل ان من قتل مؤمنا متعمدا فسوف يعاقبه بجهنم وعذاب عظيم وانه غضب عليه, وكذلك فى كل الأمثلة الأخرى التى تبعت ذلك اعلاه, فكيف نوفق بين كل ذلك الوعيد بجهنم وعذاب شديد ابدى وبئس المصير, وبين انه سيغفر كل شيئ ما عدا ان يشرك به, هل غير الله القانون , ان الآيه واضحة تماما مثل وضوح الآيات الأخرى, تقول يغفر ( ما دون ذلك, وذلك تعود على الشرك) اى انه بإختصار يقول انه سوف يغفر كل ما ذكر من قبل بالرغم من تحديد العقاب على كل تلك المخالفات, ولكنه لن يغفر ان يشرك به.
ان كان الله سوف يغفر للجميع سواء الذى قتل او الذى سرق او الذى زنا او ...او ...او.....طبقا للآيه , فلماذا وضع تلك القوانين من قبل, الا يشجع ذلك البعض على مخالفة تلك القوانين!!!!!!!
ثم ما هو موضوع الشرك الذى قال عنه انه لن يغفره ؟؟؟؟
فهل الشرك بالله أكبر من قتل مؤمنا عامدا, يبدو ان ذلك هو الحال طبقا للأيه, ماذا هو إذن الشرك الذى اعتبر اكبر من القتل المتعمد لمؤمن .
فى محاولة منى لمعرفة معنى الشرك كما يراه ( المتبحرون او المتخصصون) فى الدين وجدت فى المراجع التى اقتنيها, ان هناك عشرات الصفحات التى كتبت فى معنى ( الشرك) فقد وجدت ان كلمة مشرك ذكرت فى اكثر من ألف موضع, وكلمة الشرك ذكرت فى اكثر من خمسة ألاف موضع وقسموا الشرك الى الشرك الأعظم والشرك الأصغر, وبعد ان بدأت بقراءة عدة مئات من تلك المواضع, رأيت ان اختصر الطريق على القارئ, فأقول ان الشرك فى أبسط معانيه هو كما يبدو من معنى الكلمة دون " فلسفة " فارغه وتضييعا للوقت, الشرك هو ان تشرك الله فيما اختص نفسه به مع كينونة أخرى غيره , الشرك هو ان تعطى حقا من حقوقه التى اختص بها نفسه الى كينونة اخرى غيره, الشرك ومعناها المشاركه, كأن يشترك اكثر من واحد فى شيئ ما, الشرك هو ان تؤمن بأن هناك مع الله شريكا اخر , ومثالا بسيطا على ذلك, ان نعلم ان الله هو من بيده الشفاء لقوله ( وإذا مرضت فهو يشفين - الشعراء 80) ورغم اننا نعلم ان الشفاء هو بيده وهو شيئ قد خص به نفسه كما جاء فى الآية الكريمة, فنرى ان هناك من يدعو السيدة زينب او السيد البدوى او الحسين بشفاء مريض له او شفاؤه شخصيا. هذا هو الشرك بلا جدل او مناقشة. أو بينما نعلم جبدا ان الله هو الرزاق كقوله (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين – الذاريات 58 ) غير ان البعض يؤمن ان رزقة على إنسان أخر مثله, فيتضرع له ويحمده ويشكره على ذلك, والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى.
غير اننا نرجع الى السؤال اعلاه, هل يعد ذلك الشرك الذى يأتى عندما يتوسل انسانا الى احد الأضرحه ان يوفقه فى عمل او ان يشفى مرضا...الخ اكبر ذنبا عند الله من الذى يقتل مؤمنا عامدا كما جاء فى الآيه الكريمة (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما) ؟؟؟ . غير اننا أيضا نرى صورا اخرى من الشرك قد تكون اكثر وضوحا, فأن يعتقد البعض ان الله عز وجل له إبنا يشاركه فى ملكه , او أما او أختا او زوجة, وأن يتوجه الى أى منهم بالدعاء او بالطلب سواء فيما هو من أمور الدنيا او الأخرة, فتلك أيضا صورة أخرى من الشرك, وتختلف درجاته عن الصورة الأولى , فبينما فى المثال الأول قد لا يدرى المشرك ان ما يفعله هو نوع من االشرك بالله, ففى المثال الثانى فإنه يدرى جيدا ان ما يفعله هو إشراك لله مع اخر مع سبق الإصرار والترصد.
كيف نستطيع ان نفسر ما يبدو انه إختلافا او تضاربا بين الآيات المذكوره؟, مما هو واضح ان هناك أيات بينات تحرم أشياء مثل القتل او الهروب من القتال فى مواجهة العدو ...الخ كما تعد المخالفين بعقوبات محددة, ثم نرى أيات أخرى تعد بالمغفرة لكل تلك الذنوب بأستثناء الشرك, ثم نرى آية اخرى مثل (لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) ليس بها اى إستثناء مثل الآية الأخرى فيما يتعلق بالشرك, ولكن فى هذه الآيه نرى انه يغفر لمن يشاء, يغفر فيها الله كل شيئ دون استثناء, بما فيه بالطبع الشرك والقتل وكل ما ذكر من قبل من ذنوب, فكيف يمكن ان نوفق بين تلك الأيات وكيف يمكن ان نفسرها!!
ثم بعد ذلك نرى انه سبحانه وتعالى يقول (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم – الزمر 53 ) . وفى هذه الآيه يؤكد سبحانه وتعالى انه يغفر الذنوب جميعا, ونكرر مرة اخرى, الذنوب جميعا, فهل هناك من يود ان يتفلسف فى تفسير كلمة جميعا, بأن يقول ان جميعا لا تشمل الشرك او القتل او النفاق او اى شيئ اشتملت عليه الآيات السابقة, جميعا تعنى جميعا, اى بدون استثناء او فلسفة او فذلكه, ((يجدر ان نضيف هنا ان هذه الآيه بالذات تشترط ان تكون التوبه الى الله قبل الموت كما يتضح من الآيات اللاحقة لها)).
لقد أضحكنى وأبكانى الكثير من المناقشات التى دارت على هذا الموقع من قبل من البعض الذين خاضوا فيما ليس لهم من علم وفى من سيدخل الجنه ومن لن يدخلها, وهل المشرك او الكافر او هذا او ذاك سوف يدخلها ام لا, وما تبع ذلك من خلافات حادة بينهم, وكأن كل من كان له رأى فى هذا الموضوع ( وأعنى بالرأى انه كان مع او ضد دخول شخص ما الجنة من عدمه) كان عليما خبيرا بما سوف يحدث, وإن سألت اى منهم ان كان يعرف بطريقة حتمية اين سيكون مصيره هو شخصيا.................., من الطبيعى ان تكون اجابة ايهم بأنه لا يعلم تماما الى اين سينتهى, وان كانت اجابته غير ذلك, فمن الحماقة ان تستمر المناقشة معه, اما ان كانت الإجابة بأنه لا يعلم مصيره شخصيا كما هو متوقع , فكيف يمكن له إذا ان يعلم مصير اخرين غيره!!!!!!! مرة اخرى , إن كنت لا تعلم مصيرك يا سيدنا الفاضل, فكيف تعلم مصيرى او مصيره او مصيرها او مصير اى انسان اخر!!!! وبالطبع ستكون الإجابة منهم فى سرعة البرق بتقديم بعض الآيات التى ذكرناها من قبل والتى تخصصت سواء عن الشرك او القتل او او او او............
نعود الى السؤال اعلاه, كيف يمكن ان نفسر ما يبدو من اختلاف بين تلك الآيات, والتفسير من ناحيتى هو ببساطه, ان كنا نعرف ان اى ملك او رئيس حتى ولو كان صعلوكا كما ذكرنا سابقا من حقه ان يعفو عمن يريد دون ان يبدى سببا او تفسيرا لذلك, ونحن لا نتساءل لماذا, ولا نطلب تفسيرا لما يفعله, ولا نوجه له اتهاما بل نرى ذلك حقا من حقوقه, فكيف بالله عز وجل, كيف يمكن ان نتساءل ان كان له نفس الحق, نعم انه قد سن القوانين, وقد اصدر الأحكام وقد حدد الثواب كما حدد العقاب, ولكنه احتفظ لنفسه بالحق فى ان يعفو عمن يشاء وان يغفر لمن يشاء, وهو جل شأنه فى حكمته يعلم ما فى داخل نفوسنا أكثر من اى منا , ويحكم كيف يشاء , ويسأل بفتح الياء ولا يسأل بضم الياء, وعدالته جل وعلا لها مقياس يختلف تماما عن مقاييسنا كبشر, وأبعاد لا يمكن لنا كبشر ان ندركها, ومن ثم يكون التساؤل عن ما يبدو من إختلاف فى تلك الأيات محض جهل بحقيقة معناها ومحض جهل بحقيقة مبتداها او منتهاها. ومثالا بسيطا على ذلك, هو هل يتساوى انسان احمق لا اقول مجنونا, بل احمق او على درجة من الغباء ليس بيده ان يتحكم فى مقدار ذكائه ومعرفته وتقديره للأمور, اى أمور, وإنسان ذكى على درجة عالية من العلم والمعرفه والتقدير للأمور, هل يتساوى الحكم عليها ان قررا كلاهما ان يقتلا إنسانا أخر حتى ولو كانت الأسباب متشابهه!!!!!!!!, ان الإنسان لا يتحكم فيما أتاه الله من ذكاء او مقدرة على تحصيل العلم والمعرفه, هنا ألا تعتقد ان الله سوف يستعمل حقه فى العفو والمغفرة لأحدهما دون الآخر, وبذلك المثال لا يكون هناك اى تضارب او إختلاف بين آيات القرآن, بل تكون نموذجا للإعجاز الإلهى, هذا هو ما اعتقده, والله سبحانه وتعالى اعلم.
أستاذي الفاضل وأبي / فوزي فراج ـ مقال جميل يجبر الإنسان على التفكير وأتفق مع حضرتك فيه ، وأعتقد أن كلمة (يشاء) أو (مشيئة الله) أو( يشاء الله ) هي الكلمة السحرية في الموضوع ، وعندما يتعلق الأمر بمشيئة الله جل وعلا فلا مجال للنقاش أو السؤال أو الاستفسار من البشر يقول تعالى (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )
.أثناء قراءتي للمقال فكرت في هذا التعليق الصغير ، ولكن وجدت حضرتك أشرت إليه بخط كبير في أخر المقال ، ولكن رغم ذلك كتبته ..
وتقبل خالص تحياتي
هنا تناقض في التفسير\\ فكيف يعاقب الله المستظعفين الذين ليس لهم الامكانيه الماديه للهجره \\ لايكلف الله نفسا الا وسعها
تفسير سيادتكم
ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا النساء -97 , قانون اخر وقد حدد فيه عز وجل ان المستضعفين فى الأرض الذين ظلموا انفسهم, والذين لم يهاجروا فى أرض الله الواسعة, سيكون مصيرهم جهنم, لم يقل فى ذلك القانون انهم خالدون فيها, ولم يقل ايضا انه غضب عليهم كما قال فى الآية السابقه.
نرجوا تصحيح هذا التفسير
الاستاذ فوزي فراج وفقك الله : يجب أن نفهم القرءان ككل متكامل يعضد بعضه بعضا و قد اشار الاستاذ رضا الى المشيئة الالهية و أنا اشير هنا الى الصدق و العدل الالهي ، فالله يقول( قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ «28» مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ «29» يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ «30» ) ق - أي أن كل ذلك الوعيد الذي وضعه الله لنا ليس عبثا- فلا يمكن ان يبدل كلامه أو وعيده - وقد أشار أحد هنا في مكان ما في هذا الموقع أن ذلك الوعيد يصبح ذا أهلية لأنسان بلغته الرسالة كاملة و بدون تحريف ، و بالتالي يمكن أن نفهم أن الله قد يغفر الذنوب جميعا لأنسان لم يدر مالكتاب و لا الايمان و كان أميا لا يعلم بموضوع الرسالة أبدا! فذلك الانسان و الله أعلم من الممكن (و نحن لا نجزم) أن الله قد يغفر له جميع ذنوبه!! لكن لكل من وصله الوعيد ولم يرتدع فحسبه جهنم (بحسب نصوص القرءان في كل حالة بحالتها)
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله
هذا ما فهمته من خلال دراستي والله أعلم
فكل معصية لله عز وجل نقترفها ونحن واعون لها مدركون لحرمتها بكامل إرادتنا ووعينا تحمل في طياتها أمرين عظيمين الأمر الأول هو مصدر تلك الأوامر التي دفعتنا لاقتراف تلك المعصية وهو إما يكون من شياطين الإنس أو الجن أو الهوى أو النفس وبذلك جعلناه ندا لله وشريكا له باتباعنا لأمره مقابل معصية الله وبذلك أكون قد أشركت بالله ما لم ينزل به سلطانا وهو ما ذكره المولى عز وجل في كتابه (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) والأمر الآخر هو طبيعة تلك المعصية سواء كانت فاحشة كالزنا( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء وهنا ينبغي على المرء أن ارتكب إثما أن يبادر إلى أمرين الأمر الأول هو التوبة وهي العودة إلى عبادة الله وحده والأمر الثاني وهو إصلاح ما افسد والتكفير عن تلكم المعصية وذلك ما بينه المولى عز وجل (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) الفرقان)) وإنه مما كان من انحراف بني إسرائيل عن دينهم وافترائهم على الله عز وجل أن قالو بالخروج من النار لمن كان على معصية اقترفها عالما بحرمتها ثم لم يتب عنها وقد عبر عنه كتاب الله بأجمل تعبير وأبلغ كلمات إذ قال
( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82
فأن كلمة المأوى والمصير أفهم منها بشكل واضح أن النهاية وآخر المآل ولعلي لا أجد أبلغ من كلمة مأواه جهنم وبئس المصسر تعبيرا عن النهاية بلا نهاية والمأوى وما بعده من مأوى والمصير وهو آخر المطاف قكل هذه معان تدل على الخلود
والله أعلم
بعد التحية والسلام ..
نعم لقد حدد ربى عقاب معين لأفعال معينه ولم يحدد الله لنا كفارتها بالتحديد ( حجم الحسنات التى تستوجب علينا فعلها حتى تمحوا هذه الأفعال ) ولكن تركها مبهمة ( لحكمه منه تعالى ) ولكن باليقين أعلمنا أن لها غفران بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } ..
ويؤكدها أستشهادكم :
{ ثم بعد ذلك نرى انه سبحانه وتعالى يقول (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم – الزمر 53 ) . وفى هذه الآيه يؤكد سبحانه وتعالى انه يغفر الذنوب جميعا, ونكرر مرة اخرى, الذنوب جميعا, فهل هناك من يود ان يتفلسف فى تفسير كلمة جميعا, بأن يقول ان جميعا لا تشمل الشرك او القتل او النفاق او اى شيئ اشتملت عليه الآيات السابقة, جميعا تعنى جميعا, اى بدون استثناء او فلسفة او فذلكه, (( يجدر ان نضيف هنا ان هذه الآيه بالذات تشترط ان تكون التوبه الى الله قبل الموت كما يتضح من الآيات اللاحقة لها )). }
حتى الشرك بالله له غفران ولكن على الارض قبل الموت وليس وقت إقامه الميزان ..
أما قولكم :
{ يعفو عمن يشاء وان يغفر لمن يشاء }
القواعد الأساسية فى الميزان هى :
1- { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ }
2- {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
3- {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
ولكن .. ولكن .. من حق الله هنا التدخل بترجيح كفه حسنات على كفه السيئات لعبد ما عن طريق مضاعفه ثواب الحسنات { وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا } التى فى كفه الحسنات .. هنا الله لم يظلم احدا ولكن كافأ عبدا لأنه تعالى مطلع على ما نخفيه { وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .. وبالآية الأخيرة معنى (( وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء )) ليس معناها أن الله سيعذب عبدا لم يفعل ذنوبا { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ } { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } .. بل معناها أن الله لن يتدخل لمضاعفه ثواب حسنات إلا لمن يشاء { وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .
والسلام
نعم نعم .. وأمثله على سيبل المثال وليس الحصر ..
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
صدقت ياربى بقولك (( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) .. وبينت لنا بقرآنك السبيل للدخول فى رحمتك ولا حجة لمن يدعى انه لا يعلم ..
والسلام ..
جعل تفسير سيادتكم \ ان الظلم وقع على المستضعفين الذين لايسطيعون الهجره
التفسير
قال الله
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ ; فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً{97} إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً{98} فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً{99} وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
وبخ الله الذين امنوا ولم يهاجرو مع النبي بالرغم من توفر لديهم الامكانيه الماديه وبين حالهم عندما تتلقاهم ملائكة العذاب يوم القيامه
وتسالهم ملائكة العذاب لماذا لم يهاجرو ولم يستجبوا الى دعوة الله بترك دار الكفر في مكه ويلحقوا بالنبي في دار الايمان في المدينه
القوا اعذارهم وهم كاذبين \\ قالوا كنا مستضعفين \\ ردت الملائكة عليهم \\ الم ياذن الله لكم بالهجره الى كل اقطار الارض وتتركون ملة الكفر في مكه \\ عقابهم\\فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً{97
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً{97}
وستثنى الله ضعفاء المسلمين الذين لم تكن لديهم الامكانيه الماديه بالهجره وترك دار الكفر وكانوا فعلا صادقين عن تعذرهم عن الهجره
قال الله
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً{98} فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً{99
تؤكد هذه الايتين على بقاء عدد من ضعفاء المسلمين في مكه
أخى العزيز فوزى فراج
بعد التحية والسلام ..
قال تعالى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} .
وقال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } ..
أننى تحيرت كثيرا أمام (( مَا دُونَ ذَلِكَ )) .. وهى تعنى (( الدونية )) بمعنى أدنى ..
رسم توضيحى للميزان بالآخرة :
----------------------------- أقصى درجة للفلاح بالجنة 100 %
الجنة ( فالح ) ... { فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
----------------------------- أقل من 50 % ( خسران ) .. { وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} .. ساقط وقد يرحمة الله .. {وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا } .. ومن هنا إلى درجة الشرك قابل للغفران فى الأخرة { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }
-------------- درجة الشرك ( لا نعلم كم بالمائة ولكنها أقل من الـ 50 % ) .. لا غفران لها أو ما تحتها ..
----------------------------- 0 % ( المنافين ) .. حسب الآية { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا } ..
السؤال الهام الذى تبادر إلى ذهنى بعد قراءة ردى عليكم مرات ومرات !! ..
من أين لنا أن نحكم بأن القتل هو ينطبق عليه (( دُونَ ذَلِكَ )) .. أى من أقل من 50 % إلى درجة الشرك حسب الرسم التوضيحى؟؟..
لماذا لا يكون هو ليس (( دُونَ ذَلِكَ )) .. أى من درجة الشرك إلى درجة النفاق حسب الرسم التوضيحى ؟؟؟؟ ..
وهذا يتوافق مع الآية { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } ..
والسلام ..
أن ما أذهب إليه فى تعليقى السابق هو لماذا لا يكون القتل أشد جرما من الشرك بالله ؟؟ .. أى بمعنى يقع فى تجريمه (((( فى الآخرة .. أكرر .. فى الآخرة )))) بين درجة الشرك ودرجة والنفاق ؟؟ ..
أما الأعجب أن تجد حديثا يقول ان الله يتغاضى عما حدث من أخطا فى حقة ولكن لا يملك أن يتنازل عن الخطاء الذى حدث فى حق العباد !!! .. ومعلوما ان الشرك هو خطأ فى حق الله { فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح المجرمون } .. والقتل هو خطأ فى حق من قُتل وعشيرته والناس أجمعين { من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا } ..
النوع الآول .. مُشرك بالله بينه وبين نفسه ولا يضر بالأخرين فى معتقداتهم ( لا يبالى بما يذهبون إليه ) .. وهنا أخطأ فى حق الله وحده ..
النوع الثانى .. مُشرك بالله ويفتن الأخرين فى معتقداتهم ( يرغمهم على ترك معتقداتهم ) .. وهو فى هذه الحاله يخطأ فى حق الله .. وأيضا فى حق الناس لصرفهم عن معتقداتهم ولذلك قال تعالى :
{ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
و
{ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}
الخلاصة:
نعم لأستبقاء الخيرات .. ولا لأستبقاء الفتن ..
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }..
قال تعالى:
لِتَعَارَفُوا .. وليس لتتقاتلوا .. أو لتتعاركوا . أو لتشمتوا ... أو تسبوا الأخرين بأستخدام آيات الله فى غير مجالها هزؤا للناس أو تنسبوا الصلاح لأنفسكم دون غيركم بغرض الشماته والسباب فى الغير أو تقولوا ما قاله اليهود لن تمسنا النار وإن مستنا فهى لآيام معدودات ..
بل ذهب الله لأبعد من هذا ووضح سبحانه تعالى وقال :
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }..
أخي شريف صادق حفظك الله من كل سوء
إن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لهو إعتداء سافر على قضاء الله لأنه هو الذي يتوفى الأنفس .ولذلك شدد الله تعالى على قضية القتل .
وبالنسبة للمعاصي والذنوب فإن الأمر واضح في القرآن في آية( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته).
والله تعالى أعلم
تحياتي
شكرا على تعليقك , نعم ان الكلمة السحرية هى (( إن يشاء الله )) اى يتعلق ذلك بمشيئته, وكلمة مشيئته كلمة لا تحتاح الى تفسير او تعليق او إضافة, ورغم وضوحها تماما, إلا ان هناك من الناس من يعتقد انه يستطيع ان يتد خل فى مشئته ولو بطريق غير مباشر. فماذا أقول غير ما قلت فى هذه المقاله!! تخياتى وشكرى المتواصل
لا اختلف معك, وكما قلت ان المقالة كانت للبعض الذين (( قد)) يرون او يفسرون الأيات على ان بها اختلافا بعضها مع البعض, وفى قول سيادتك ( و بالتالي يمكن أن نفهم أن الله قد يغفر الذنوب جميعا لأنسان لم يدر مالكتاب و لا الايمان و كان أميا لا يعلم بموضوع الرسالة أبدا! فذلك الانسان و الله أعلم من الممكن (و نحن لا نجزم) أن الله قد يغفر له جميع ذنوبه!! لكن لكل من وصله الوعيد ولم يرتدع فحسبه جهنم (بحسب نصوص القرءان في كل حالة بحالتها) هنا اود ان اختلف(((( جزئيا )))) مع سيادتك, فسيادتك ( من وضع مقالة رائعة عن المنطق) تفترض شيئا ريما يكون صحيحا وربما لايكون. وقد أدركت ذلك عندما قلت ( ونحن لا نجزم) , أرجو ان تتذكر المثال الذى وضعته فى المقاله عن ان اى ملك او رئيس يعطى لنفسه الحق فى ان يعفو عمن يشاء دون ان يسأله احد تفسيرا, ولذلك فليس لنا ان نحاول ان نفسر الأسباب التى دعت الله سبحانه وتعالى على ان يعفو عفوا شاملا او جزئيا عمن يريد. كذلك ارجو ان أذكرك بالمثال الثانى عن الفرق بين العدالة الإنسانية التى نمارسها او نفهمها او نطالب بها كبشر, وبين العدالة الإلهية التى لا ولن نستطيع حتى ان نتمكن من الإلمام بأولياتها. فى المثال الأخير من المقاله, اى قاضى يمثل امامه اثنان بنفس الجريمه سوف يحكم عليهما بنفس العقوبه, ولا يمكن ان ننتظر منه شيئا اقل من ذلك, وسيكون راصيا عن نفسه فى الحكم, ولكن المثال الأخير فى المقالة (( قد)) لا يراه الله عز وجل بنفس الرؤية التى يراها قاضى من البشر. مع عظيم احترامى لك ولإضافاتك ومقالاتك.
اولا شكرا على اضافتك الكريمة, وبالطبع ليس لدى اختلاف على اى مما جئت به وما سقته من تفسير لبعض الأيات, غير انى كما أشرت سابقا فى تعليقى, لم اكن احاول تفسير اى من تلك الآيات وكنت فقط احاول ان أربط بين ما ((قد))يبدو للبعض انه اختلاف فى القرآن, فكيف يمكن ان يقول فى آيه شيئا ما, ثم فى أية اخرى شيئا قد يختلف , كيف يعافب على جريمة فى أية ثم ما يبدو بصورة غير مباشرة لا يعاقب عليها فى آية أخرى, وأردت ان اوضخ بصورة عامة انه لا يوجد اى اختلاف وأن الله سبحانه وتعالى خالق الكون له الحق الذى لا يقل عن اى صعلوك من ملوك البشر او زعمائها فى ان يعطى لنفسه حق العفو الكامل او الجزئى عمن يشاء, بل انه يعلم عنا اكثر ما نعلم عن انفسنا, ويعلم اسباب وكمية القوة والضعف فى كل من خلق, ومن منهم قد يستحق العفو ومن لا يستحقه. كذلك كان من اسباب كتابة المقاله ما دار من حوار ساخن على هذا الموقع فى من سيدخل الجنه ومن سيدخل النار, وهذا من وجهة نظرى تدخل سافر فى شؤون الله سبحانه وتعالى . شكرا اخى الحبيب.
الأستاذ سليم مرحبا بك, يشرفنى انك كعضو قارئ لهذا الموقع لعامين, اختصيتنى بتعليقك الأول وأرجو ان لا يكون الأخير, فقد لمست فيك علما ومقدرة يجب ان لا تبخل علينا بهم. انه لا جدال ان الإيمان لا يخضع للمنطق, فالمنطق يخضع ويتأثر الى حد كبير بحواس الإنسان الخمس, ولايستطيع الإنسان ان يصدق او يؤمن كثيرا بما لا يبلغه بتلك الحواس, ولكن الإيمان بالله الذى لم يدركه احد بصرف النظر عن عقيدته , لا يخضع لتلك الحواس ولكن الإغلبية العظمى من الناس فى العالم يؤمنون به إيمانا كاملا, ويقاتلون ويقتلون فى سبيله....الخ. الإيمان شيئ, والتفكير شيئ اخر, ان نفكر وأن نجتهد وان نعمل العقل , أشياء يحفزنا الله سبحانه وتعالى ان نفعلها, والقرآن لا يخلو من ذلك فى قوله افلا يعقلون او يتفكرون ...الخ, بل الواقع ان الإنسان كما قلت اعلاه, لم يدرك ويؤمن بالله سبحانه وتعالى بحواسه الخمس ولكن بالتفكير والتدبير والتعقل. اما بالنسبه لهؤلاء الذين ذكرتهم والذين يحاولون ان يلووا عنق الآيات كى تتفق مع مخططاتهم فى اثبات ان القرآن يحتوى على كل شيئ, فأمرهم معروف, وقد أصبحوا مثارة للضحك والسخرية, أرجو ان تواصل تعليقاتك وشكرا.
اولا اود ان اشكرك على اضافاتك التى اثرت المقالة وفتحت أبعادا جديدة من الفهم والتفسير لما ورد بها. ثانيا هذا هو اخى شريف صا دق الذى ارجو أن يكون كذلك فى جميع مداخلاته مصدرا للعلم والمعرفه. لا اختلف معك فيما اتيت به فى مداخلتك, الأمر الذى أردت ان ((اوصله)) على حد تعبيرك فى المقاله اننا كبشر من مخلوقات الله لا ينبغى ان نعطى لأنفسنا اكثر مما لنا من حقوق, فندعى علما بمن يدخل النار ومن يدخل الجنه ...الخ, القرآن كدليل او هدى او قانون للأسف وحتى الأن بعد اكثر من 1400 سنه من نزوله ليس هناك له تفسيرا قانونى واحد معترف به, ولو ان الرسول (ص) فسره بنفسه وكتب عنه ذلك التفسير حتى ولو كان قد تم بنفس صورة وبنفس آلية الأحديث التى بين يدينا, لكان من المستحيل على اى مفسر اخر طوال الأربعة عشر قرنا ان يجرؤ على كتابة تفسيرة الخاص كما يراه. ومن ثم ولحكمة يعلمها الخالق لم يحدث ذلك ولعل ذلك , أقول لعل ذلك من رحمته من يدرى!!! ربما ان فسر شريف صادق آيه بطريقة تختلف عنى مثلا, وكان كل منا مقتنعا تماما وضميره مرتاحا تماما الى تفسيره, فيكون ذلك سببا كى يعفو الله عن كلانا, من يدرى!! بالطبع انا اتحدث عن الأمور التى ليست من الكبائر , فمن المستحيل ان نختلف على الكبائر .
بالمناسبة, طالما نحن بصدد التفسير العلمى الكمى للقرآن كما ذهبت سيادتك, فدعنى اداعبك قليلا, هناك أية من القرآن من سورة النساء رقم 82 (افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) ومن الناحية العملية والمنطقية للتفسير نجد ان كلمة إختلاف كثيرا قد تدعو للتساؤل, مثلا, لو حدد الله سبحانه وتعالى كمية الإختلاف مثلا بعدد ما, كأن يقول وجدوا فيه 100 اختلاف بدلا من اختلافا كثيرا, فسوف يتساءل البعض, هل تعنى ان لوكانت الكمية اقل من 100 لاتنطبق الآيه , اى لو وجدوا فيه 10 اختلافات او اكثر او اقل ولكن اقل من 100 يمكن اعتباره من عند الله!!!!, بالطبع يعنى الله جل قدره ان لو كان القرآن من عند (((((غير))))) الله فسيكون به اختلاف كثيرا لا حصر له, ولكن ضمنيا لأنه من عند الله فليس به اختلاف على الإطلاق . تحياتى
السلام عليكم
ان الخلل وقع في تفسير الايه التي فسرتها من اجل ان تضارب بها تفسير ايه اخرى واني قراة المقال جيدا فالخلل في مثل الايه التي يراد منها تضارب بالمعنى
وجزاكم الله خيرا
لا اعتقد ان هناك اختلافا كبيرا بيننا, ,وقد أشرت فى المقالة أعلاه الى الأعمال بنوعينها الثلاثة وما ينتج عنها, ولكن قبل ان اعقب على تعقيبك, أرجو ان تشرح لى أنا على الأقل بإستفاضة بقدر ما يسمج به وقتك مفهومك لمعنى الذنب والسيئة و الخطيئة, ثم المغفرة والتكفير. اما فيما يتعلق بالجزء الأخير من التعليق عن الشرك, فليس هناك اختلاف إذ اننى أشرت الى ذلك فى المقالة عن الفرق بينهما, عموما اننى معجب جدا بطريقة معالجتك لهذا الموضوع وفى إنتظار تفسيرك مع خالص الشك
شكرا على ردك الثانى, انك يا صديقى تقترب من منطقة (حرجة) , وهى السؤال الأبدى عما ان كان الأنسان مسيرا ام مخيرا, ويبدو انك تعتقد فى انه مسير وان كل شيئ كان قد تم اعداده وليس له إرادة فى ما يفعل وبالتالى فمن الممكن ان نقول ان ليس عليه مسؤلية لأن الله قدر له ان يكون إما صالجا وإما غير ذلك, وأن مصيرة معروف وليس بيديه ان يغيره.
فإن كان ذلك ما تعتقده , فلكل آية من الأيات التى تعتقد انها تشير الى ذلك هناك عشرات من الآيات الأخرى التى تشير الى عكس ذلك تماما, وما عليك إلا ان تقرأ القرآن لتجدها او ان تقرأ القرآن وسوف تجد هى طريقها اليك . مسألة ان القرآن يثير فى نفسك الرعب من عذاب جهنم, فهذا لم يمنع مطلقا الأخرين الذين لم يخيفهم ذلك فإختاروا ان يسلكوا سلوكا غير ما أمرهم الله به, والخوف الذى تشير اليه ربما هو اول خطوات الإيمان والعمل الصالج لدى البعض. ولنترك الدين جانبا, وننظر الى القوانين المدنيه, هناك أشياء كثيرة قد تغرى البعض منا ان يفعلها, ولكل انسان مشربه, فهناك من يتمنى ان يقتنى شيئا لا يملكه وليس فى مقدوره ان يمكله, ولكنه لا بفعل ( خوفا) من القانون, ولكنه لا يعيش بقية حياته يفكرفى ذلك الشيئ ويرتعد خوفا من القانون, بل بتعود على ان يعيش بدون ذلك الشيئ, وبنفس المقياس , نعم لا بد ان نخاف الله فيما توعدنا به ان خالفناه, غير اننا نتعود على اتباع ما أمر به فلا تصبج حياتنا جحيما طوال الوقت من الخوف من شيئ لن نتعرض له مع سبق الأصرار والترصد. أرجو أن اكون قد وضحت لك. بالمناسبة الحديث الذى ذكرته ليس له مكان على هذا الموقع ولا نعتمد على الأحاديث كما تعلم ولأنه كما ترى يخالف المنطق فى حد ذاته كما انه يخالف شروط النشر, مع الشكر
الأستاذ الفاضل, الرد على اسئلتك يحتاج الى مقال كامل, وليس هناك متسعا فى مساحة التعليق لهذا كما ان هذا الموضوع أكبر بكثير من ان يرد عليه بإختصار, ويحتاج كما قلت الى مقال كامل لكى نتعامل مع تلك الآيات التى طرقتها سيادتك ومع الآيات الأخرى التى تنفى ذلك دون ان نجد تناقض بين الإثنين, و سوف احاول ان اكتب مقالة عن ذلك ان شاء الله, قد أتأخر قليلا فى كتابتها لأسبابى الخاصة من ناحية الوقت, ولكن لأنى وعدتك بها, فسوف تقرأها هنا ان شاء الله, مع تحياتى
بعد التحية والسلام ..
إقتباس منكم :
{ مرة اخرى أود القول أن هناك آيات كثيرة في القرآن يصعب اخضاعها للمنطق. والقرآن في هذا كبقية الاديان السماوية الاخرى، لا يخضع للمنطق }
سيدى الفاضل .. المنطق ليس معناه علما ... العلم شيئا والمنطق شيئا أخر تماما.
تعريف المنطق كما ذكرته من قبل على الرابط التالى :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
هــــــــــــــــــــــو : { المنطق هو سلسلة من الفكر المتجانس المتصل الغير منقطع الغير متعارض وتؤدى فى نهايتها إلى ذهاب ما .. }
المنطق لا يُشترط ان يكون مؤيدا بالعلم بتاتا .. سأعطيكم مثالين :
المثال الاول: كتبت قصة لكم أقول فيها أننى أتخيل نفسى فى عام 3000 ميلادية حيث فرضت أنه سيتمكن العلم من أحياء الميت ثلاث مرات فقط .. ثم فى وسط قصتى سردت أن هناك من الشخصيات التى كتبتها رجع للحياة بعد الموت أربع مرات .. هنا من حقكم ان تقولوا يا شريف أنت تتحدث بعيدا عن المنطق .. لآننا جاريناكم فيما ذهبتم فيه ( من أفتراضات ) ان الميت يرجع للحياة ثلاث مرات ولكنك قفزت ( بدون مسببات أو حيثيات ) وجعلت أحد ابطال قصتك يرجع للحياة أربع مرات .. إذن أنت غير منطقى ((( أى بالبلدى فشار كبير ليس لآنك تقول شيئا خياليا غير واضح علميا تحت يدينا .. فنحن أساسا جاريناك ووافقناك .. ولكن بسبب أنك أختلفت مع نفسك .. أى أنك غير متجانس حتى فى إفتراضاتك الخيالية بالنسبه لنا )) ..
المثال الثانى : عندما أفترض فرضا أن الله موجودا ولا أستطيع أن أؤكد ذلك علميا فهذا منطق وليس علم .. وعندما يصرح القرآن أن الله ليس كمثله شيئا .. وهو علام الغيوب ... إذن منطقيا وليس لغويا لابد أن تكون الآية :
{ افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} .. و بالتحديد (( اختلافا كثيرا)) تعود على غير الله .. لآن الله قال فى موقع اخر أنه لا يسهو أو لا ينام .. وبالتالى لا خطا مطلقا من ذاته ..
هذا هو المنطق .. والمنطق يقبل فكرة أو فرضية أن الله موجودا بدون إثباتات علمية أما العلم فلا ..
لان المنطق مبنى على حقائق أو إفتراضات ( الأمر سيان ) وهذا لا يدحر المنطق .. المهم أن تكون هذه الحقائق او الآفتراضات منطقيه أى متجانسه الذهاب ومتصله بغير إنقاطع و غير متعارضه مع بعضها ( ليس فيها أختلاف .. وهذا ما أوضحة الله فى النساء 82 ) وتؤدى فى نهايتها إلى ذهاب ما ( سواء علمى أو خيالى .. سواء خير أو شر ) ..
والسلام ..
عن نفسي في انتظار المقال أخي فوزي علي أحر من الجمر .. فسيادتكم في قولكم للأستاذ سليم علي المنطقة الحرجة التي أثارها .. والتي كان يجب أن نصل اليها في مرحلة ما من النقاش:
فإن كان ذلك ما تعتقده , فلكل آية من الأيات التى تعتقد انها تشير الى ذلك هناك عشرات من الآيات الأخرى التى تشير الى عكس ذلك تماما..
ولذا سؤالك أو عنوان مقالك مازال قائما:
تفسير ما قد يبدو تضاربا بين آيات القرآن
إقتباس :
{ اشكركم على سرعة الرد .. ولكي لا اخرج عن سياق موضوع المقال .. فلقد اشرتم على بأن اقرأ القرآن لأجد الآيات المخالفة للآيه 22 من سورة الحديد : " ما اصاب من مصيبةٍ في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير". ...أليس في ذلك شيء من التضارب ..!! }
أقسم بالله لو لم يقل الله تعالى التالى :
{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} .. الحديد 22 .. ما أمنت بالله .. يا سيدى الفاضل طالما قال تعالى انه يعلم الغيب .. إذن لابد أن يعلم جميع ما سوف يحدث قبلما يحدث .. أما بالنسبة لى فأنى أفسر قول ربى ( إِلَّا فِي كِتَابٍ ) .. هذا نص للنساء البسطاء أما المقصود به هو علم الغيب والسفر بين الأزمنه ..
إقتباس :
{ وهاهي الآية 13 من سورة السجدة تخبرنا لماذا لم يهدي الله الناس كلهم: " ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملان جهنم من الجٍنة والناس اجمعين". وبما ان جهنم لا تمتلئ " فنقول لها هل إمتلات فتقول هل من مزيد"، يجب ان يظل اكثر الناس كافرين حتى يملأ الله جهنم بهم لانه سبق منه القول بذلك، والله لا يخلف قوله. }
لا .. يا سيدى .. الأنسان مخيرا فى أشيئا ومسيرا فى أخرى ( مثال وليس حصرا النوع الذى خلق علية ذكر ام أنثى ) .. الله بعلمه يعلم الغيب ولا يتدخل وإلا أصبح لا يعلم الغيب .. أعطيك مثال بسيط .. واحد معدى فى الشارع وفيه عربية جاية من الشارع التانى وستدوسه .. أتعتقد أن الله لا يعلم هذا .. إن كان لا يعلم إذن فأن الله غير صادقا فى قوله أنه يعلم علم الغيب ( وحاشا لله ) ؟؟ .. عظيم .. هل الله يتدخل لمنع موته ؟؟ .. أسال نفسك وستجد الآجابة .. فالله يا سيدى لم يسبق منه القول كما تقول ولكن الله يطلعتا على بعض من علم الغيب الذى يعلمه ..
إقتباس :
{ ومرة اخرى يخبرنا القرآن في سورة النحل الآية 93 ان الايمان لا يكون الا بإرادة الله: " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون". فهو يضل من يشاء ثم يسألهم عما كانوا يعملون. فهل يستوي هذا المنطق مع الارادة الحرة؟ }
أما قوله تعالى {{ ولو شاء الله لجعلكم أمة واحد }} .. فهذا يسير على الله لو تدخل وهذا يثبت أن الله لا يتدخل ..
أما قوله تعالى {{ ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء }} .. المقصود بها أن فى نهاية الآمر ((( لا حول ولا قوة إلا بالله ))) .. طبعا ولو لم يقل الله هذا ما صحت الآية التالية :
{ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم } ..
فأصصح تساؤلك .. أن الله يفعل ذلك فعلا تحقيقا للقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ولكم إذا إبتدأ العبد فى هذا الطريق أولا تحقيقا للقول { ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم }.. أما التعارض الذى ترونه هو لعدم ربطكم للآيات ببعضها ..
والسلام
أقول لمن يتسائل أن هذه الآية ساتتحق وعلى الارض ..
متى ؟؟..
عند ظهور علامات الساعة الكبرى التى جاءت بالقرآن .. كل من على الآرض سيؤمن بالله وبالرسالة المحمدية ..
ولكن بعد إيه ؟؟ .. بعد فوات الأوان !!
هل الله عاجزا أن يأتى الأن بأيات كبرى خارقة لنواميس الحياة لكى يؤمن جميع الناس .. فشر .. بالطبع لا ..
هذا هو هو معنى ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون )
ماذا فعل الله ؟؟..
كرم الله بنى أدم وأعطى لكل أنسان عقلا .. وقال لكم جميعا (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ))
وهذا هو الأمتحان ..
أما صديقى العزيز د. عمرو اسماعيل فهو مصيبته كبيرة جدا .. لأنى شخصيا شاهد عليه يوم القيامة بأن الله أعطاه عقلا مميزا منطقيا ويتسأل ولا يبحث بنفسه ..
والسلام ..
استاذي الكريم فوزي فراج بعد التحيه ، ورد الذنب في التنزيل الحكيم في ثمانية عشر موضعا يرتبط فيها الذنب بالمغفره ، ووردت السيئه في خمسة عشر موضعا ترتبط بها السيئه بالتكفير ، والعكس غير صحيح فالذنب لم يرد ابدا مقترنا بالتكفير ، والسيئه لم ترد ابدا مقترنه بالمغفره ، وهذا واضحا في قوله تعالى ( ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ) ال عمران 193 .
الذنب : هو عمل يحمل المعصيه وله تبعه وذيول ، فاذا ارتكب الانسان معصيه حرمها الله ، فقد عصى امرا من اوامر رب العالمين ، وبما ان الابتعاد عن المعاصي امر من اوامر الله تعالى ، فعصيان اوامر الله معصيه يتبعها ذنب مع الله بالنسبه لمرتكبها ، اذا افطر انسان في رمضان ، وهو قادر على الصيام ، فهو لم يسيء الى احد بافطاره هذا ، بل عصى الله في امر وتكليف هو قادر عليه ، وبهذا فهو يرتكب ذنبا لا يسيء به الى احد ، لماذا ؟ لان الله سبحانه يعبد طاعه ومعصيه ، والانسان يذنب بمعصيته ، ولهذا ، فالذنوب بدون سيئات لا تكون الا مع الله ، ولانها كذلك فهي قابله للمغفره ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا......) الزمر 53 ، اي ان الله يخبرنا بان كل الذنوب المرتكبه بحقه قابله للمغفره ، باستثناء ذنب واحد لا يمكن غفرانه هو الشرك في قوله تعالى ( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) النساء 48 و 168 .
السيئه : السيئه لا تكون بدون ذنب ، والسيئه تكون من انسان الى انسان ، او من انسان لكل المخلوفات الاخرى في الطبيعه عاقله او غير عاقله ، فاذا سرق زيد عمر ، فقد اساء اليه ، وارتكب بحقه ذنب لا يزول الا باصلاح اثار هذه الاساءه ، واذا اراد الله ان يغفر لزيد ذنبه هذا ،فلا بد من ارضاء عمر وتعويضه عما لحقه من الاساءه الواقعه عليه ، ومن هنا نفهم معنى التكفير الذي ارتبط بالتنزيل بالسيئه والسيئات ، فالتكفير من كفر ، وهي التغطيه مع سابق علم ، فلكي يغفر الله ذنوبكم ، يقوم بتغطية وتسديد حقوق الاخرين عنكم لارضائهم وهذا هو بالضبط معنى ( يكفر عنكم سيئاتكم )
الخطيئه : هي ارتكاب السيئه عن عمد وسابق اصرار ، وليس عن خطأ غير مقصود ، ونفهم معنى الخطيئه واضحا في قوله تعالى ( بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فاؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ، وبما ان اخوة يوسف كادوا له عن عمد وسابق اصرار ، وكانوا يعلمون ما يفعلون فقد قالوا (قالوا يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين ) يوسف 97 ونلاحظ كيف اتبعوا قولهم (ذنوبنا) بقولهم (خاطئين) اي انهم اساءوا ليوسف عن سابق اصرار ووعي ، فاذنبوا وكانوا خاطئين ، فالذي يرتكب ذنبا وسيئه عن سابق اصرار ثم لا يصلح ولا يعترف ولا يتوب ، له جزاءه كما في قوله تعالى ( ولا طعام الا من غسلين ، لا يأكله الا الخاطئون )الحاقه 36 ،37
مع خالص تقديرى......
ذهابكم الآخير جميل ..
اعتقد اني قد قرأت هذا الكلام في اجتهادات الدكتور محمد شحرور واليكم موقعه على النت
http://www.shahrour.org/
بعد التحية والسلام ..
ماذا تقصد بقولكم ( الموجهه لشخصى وللسيد أباب ) التالى :
{ اعتقد اني قد قرأت هذا الكلام في اجتهادات الدكتور محمد شحرور واليكم موقعه على النت }
أتقصد ذهاب السيد أباب الأخير والذى أثنيت عليه ؟؟ .. أم ذهابى أنا ؟؟ .. عموما عن شخصى عندما أقتبس عن مصدر خارجى فأننى أفيد الجميع بذلك ..
والسلام
بعد التحية والسلام ..
ماذا تقصد بقولكم التالى :
{ اعتقد اني قد قرأت هذا الكلام في اجتهادات الدكتور محمد شحرور واليكم موقعه على النت }
أتقصد ذهاب السيد أباب الأخير والذى أثنيت عليه ؟؟ .. أم ذهابى أنا ؟؟ .. عموما عن شخصى عندما أنقل عن مصدر خارجى فأننى أفيد الجميع بذلك ..
والسلام
اقصد ماذهب اليه الاخ حباب
تحية لحضرتك على هذا المقال الرائع الذي يعتبر نموذجا للرد على كل من يدعي أن أحدهم في النار أو في الجنة
بجد استمتعت بقراءة المقال هذا الصباح
You made my day :)
آية
هناك آيات كثيرة في القرآن يصعب اخضاعها للمنطق. والقرآن في هذا كبقية الاديان السماوية الاخرى، لا يخضع للمنطق، وعلي الانسان اما ان يؤمن بما جاء في الاسلام دون التفكير فيه منطقياً، او اخضاعه للمنطق وادخال الشك الى نفس الانسان.
ألا تتفق معي بأنة عندما يقرأ الانسان القرآن، يسيطر عليه شيئان: الاول هو الخوف من نار جهنم والعذاب الذي يصفه القرآن وصفاً دقيقا ومرعباًً، والشئ الثاني هو عدم مقدرة الانسان علي تغيير مجرى الاحداث، اذ ان كل شئ مكتوب ومسطر للانسان من قبل ان يولد.
لا اخرج عن سياق موضوع المقال .. فلقد اشرتم على بأن اقرأ القرآن لأجد الآيات المخالفة للآيه 22 من سورة الحديد : " ما اصاب من مصيبةٍ في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير". ...أليس في ذلك شيء من التضارب ..!!
وهاهي الآية 13 من سورة السجدة تخبرنا لماذا لم يهدي الله الناس كلهم: " ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملان جهنم من الجٍنة والناس اجمعين". وبما ان جهنم لا تمتلئ " فنقول لها هل إمتلات فتقول هل من مزيد"، يجب ان يظل اكثر الناس كافرين حتى يملأ الله جهنم بهم لانه سبق منه القول بذلك، والله لا يخلف قوله.
ومرة اخرى يخبرنا القرآن في سورة النحل الآية 93 ان الايمان لا يكون الا بإرادة الله: " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون". فهو يضل من يشاء ثم يسألهم عما كانوا يعملون. فهل يستوي هذا المنطق مع الارادة الحرة؟
وتم الرد على سيادته منى على الروابط :
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
و
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
ووجدته إختفى وذهب ليطرح تساؤلات مشابهه فى مقالات اخرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد التحية والسلام على المسلمين ...
يقول المتداخل حديثا والذى لم يكتب إلا كل إساءة فى الدين الاسلامى ( ست تعليقات فى ثلاثة أيام ) التالى :
{ اقولها لك بصراحة ان ردودك لم تقنعني ..وكان من اللياقة ان لا أرد كي لا ازيد من السجال ..!! }
إيه الفتاكة دى يا بتاع اللياقة الجامدة مووووت اللى بتشر منك دى؟؟ ..
وهل من اللياقه التى تدعيها زورا التقول على رسول المسلمين بالتالى :
{ بدأت بعثة محمد وعمره اربعون عاماً وتوفي وعمره ثلاثة وستون عاماً، ونزل عليه الوحي على مدى ثلاثة وعشرين عاماً. وكان الوحي ينزل عليه في المناسبات عندما يسأله أحد عن اشياء معينة مثل الروح والهلال وما الى ذلك، او اذا ظهرت له مشكلة او اراد ان يسن سنةً. فنزول القرآن كان في آيات متفرقة، بعضها نزل في مكة وبعضها في المدينة. وفي حياة محمد، كان زيد بن ثابت كاتب الوحي الرئيسي. كان محمد يملي عليه الوحي من وقت لآخر فيكتبه علي ما تيسر له من جلدٍ او عظم او جريد النخل. وكان عبد الله بن سعد بن ابي سرح من كُتاب الوحي كذلك لفترة قبل ان يترك ويرتد عن الاسلام لانه ادعى انه كان يقترح بعض التعديلات اثناء كتابته الوحي، وكان محمد يوافق عليها، مما جعله يقول لو كان هذا الوحي من عند الله لما وافق على تعديله. ويظهر ان علي بن ابي طالب كان يجمع القرآن ويكتبه في صحف خاصة به. ولم يأمر محمد في حياته بجمع القرآن او تبويبه، وانما اكتفي بان القرآن محفوظ في صدور الرجال.} على الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وشكرا للآخ الكريم الصنعانى الغيور على دينه ورسوله والذى كتب ما كتبه على مدعى اللياقة الزائفة على الرابط: www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
والسلام ..
وكان عبد الله بن سعد بن ابي سرح من كُتاب الوحي كذلك لفترة قبل ان يترك ويرتد عن الاسلام لانه ادعى انه كان يقترح بعض التعديلات اثناء كتابته الوحي، وكان محمد يوافق عليها، مما جعله يقول لو كان هذا الوحي من عند الله لما وافق على تعديله
للعلم فقط
بعد صباح الفل ..
ألم أقل لكم على مقالكم ان المنطق أصبح معكوس www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php.. يعنى بقى نظام (( أدينى فى الهايف وأنا أحبك يا فننس .. والبيكى بيكى با .. ويالله فى الزحمة هوا حد دارى ))
المبجل بيسمينى (( الأستاذ المحترم شريف صادق)) ..
وبيطلق على رسول الرسالة المحمدية ورسولى وسيدى وتاج راسى إسمه المجرد والذى اصلى عليه علية السلام فوق المائة مرة يوميا ..
يا حلولى على الأدب ..
ما هو أصله متوقع أنى انا أتفشخ وأتنفخ وأخذ مزلاقان فى نفسى علشان بسلامته سمانى (( الأستاذ المحترم )) وأقوم أعدى قله القيمة لرسولى الكريم والشبهات التى يطرحها ولا يطرح غيرها فى الدين الاسلامى ..
دا أنا متجوز واحدة مسيحية من ثلاثين سنه عمرها ما قالت إلا (( سيدنا محمد )) .. ولو ما قالت هذا ما أستمريت معها باليقين .. حقيقى الموضوع موضوع تربية ..
والاسلام هو الدين الوحيد الذي اقر صراحةً زواج الطفلة التي لم تبلغ سن المحيض. ففي سورة الطلاق نجد انه اباح لهم ان يتزوجوا الطفلة و يطلقوها، ولم تكن بعد قد بلغت سن المحيض: " واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن". ويقول ابن كثير: عدة الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض ثلاثة شهور.
وكما نعلم ..ان النبي تزوج عائشة وعمرها ست سنوات ودخل عليها وعمرها تسع سنوات.
شوف القدرا.. وكما نعلم ..يعنى ببساطة هو بيقول أنها حقيقة وأننا كلنا نعلمها !! ..
يا حلولى .. يا حلولى .. دا أسمه إيه يا مرسى .. تدبر أم قذف شبهات ؟؟ ..
يا مُبجل هنا مابيخدوش بالأحاديث قوم حايخذوا بابن كثير ؟؟؟ ...
أنت طبعا عايز ترمى الجمله وتجرى على مقال تانى زى ما جريت ووضعت شبهات بقولك:
{وكان عبد الله بن سعد بن ابي سرح من كُتاب الوحي كذلك لفترة قبل ان يترك ويرتد عن الاسلام لانه ادعى انه كان يقترح بعض التعديلات اثناء كتابته الوحي، وكان محمد يوافق عليها، مما جعله يقول لو كان هذا الوحي من عند الله لما وافق على تعديله}
يا إما موضوع تربية يا إما لغرض في نفس مش يعقوب و لكن واحد تاني موجود هنا و اسمه مشتق من الاسلام و الاصلاح أو الايمان و الاصلاح ( اسطوانة قديمة لكن يعني فيه تغيير حبتين!! بس مش عارف !! الواحد لا يستطيع أن يجزم أو يؤكد ) على كل حال يا اخوي يا شريف أنا أهنئك على قوة تحملك و صبرك و مقدار متابعتك للأمور هنا --- أنا شخصيا أقرأ ما يقال فإن رأيت فيه فائدة حاولت متابعته و أن رأيت صاحب الرأي و كأن ينفخ في قربة اتهرت نفخ من قبل بدون جديد أو بحاول يلف و يدور أتركه يلف و يدور لحد ما يدوخ لوحده -- أنا مش ناقص دواخان أكتر من اللي انا فيه!!! و بعدين ربنا بقولك (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) /مائدة - وهذه الاية معجباني الحقيقة - لأنو الله وحده يعلم ما في الصدور.. و لكن بعض الناس هنا يلقون كلاما ثقيلا و كأنهم يتحدون!! لا أعلم ما هو الدافع ---- يعني الاستاذ سليم عمالو يستند الى أحاديث هو نفسه بيقول انه مشكوك فيه ... يعني زي اللي بقوللك : الكلام دا كذب! و افتراء! بس لازم نسمعله يا جماعة!!
وحسبنا الله و نعم الوكيل
وبعدين معاك .. إحنا مش أتفقنا إن فيا لحسة تناحة وحماسة فلسطينية علشان أولى إبتدائى درستها فى فلسطين ..
انا لا يفرق بالمرة معايا الكلام دا زيك بالضبط .. دانا بينى وبين الأخرة والحمد لله مسافه صغيرة ..
أنا خايف على أن يتم التغريض بالشباب أستنادا إلى ثقتهم فى أن موقع أهل القرآن بيلفظ العناصر السيئه وأن ما يتركه موقع آهل القران هو من العناصر الجيدة ..
تحياتى وتقديرى لكم ..
أخي العزيز شريف .. كل الحكاية إني بحس كأنك اشوية متنرفز أو معصب و دا مش كثير منيح للدماغ .. الفكرة انك توخدهم بالبساطة و الهوادة و اللين و المحبة ... و يعجبني كيف رد الاستاذ عثمان محمد عثمان!!! بهدوء ... و لكن بيني و بينك أنا مرات بعجبني لحظات الحماس اللتي تكون فيها و خاصة لما يكون مزاجك رايق حبتين و تبدأ تمزج روح الفكاهة المصرية في الرد على الاخرين!! ..
و صباح الفل على الناس الطيبين (و الميتين كمان !! )
الشبهة التالية والتى هى على الرابط www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php والتى نصها :
{ بدأت بعثة محمد وعمره اربعون عاماً وتوفي وعمره ثلاثة وستون عاماً، ونزل عليه الوحي على مدى ثلاثة وعشرين عاماً. وكان الوحي ينزل عليه في المناسبات عندما يسأله أحد عن اشياء معينة مثل الروح والهلال وما الى ذلك، او اذا ظهرت له مشكلة او اراد ان يسن سنةً. فنزول القرآن كان في آيات متفرقة، بعضها نزل في مكة وبعضها في المدينة. وفي حياة محمد، كان زيد بن ثابت كاتب الوحي الرئيسي. كان محمد يملي عليه الوحي من وقت لآخر فيكتبه علي ما تيسر له من جلدٍ او عظم او جريد النخل. وكان عبد الله بن سعد بن ابي سرح من كُتاب الوحي كذلك لفترة قبل ان يترك ويرتد عن الاسلام لانه ادعى انه كان يقترح بعض التعديلات اثناء كتابته الوحي، وكان محمد يوافق عليها، مما جعله يقول لو كان هذا الوحي من عند الله لما وافق على تعديله. ويظهر ان علي بن ابي طالب كان يجمع القرآن ويكتبه في صحف خاصة به. ولم يأمر محمد في حياته بجمع القرآن او تبويبه، وانما اكتفي بان القرآن محفوظ في صدور الرجال.}
منقوله حرفيا حتى بفصلاتها من الرابط التالى : www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
ملحوظة:
إعمل نسخ لآول سطرين ( بما فيها فصلاتها ) فى هذه الشبهه ثم إذهب للرابط الذى ذكرته أعلاه .. وأعمل بحث عن هذين السطرين ..
وإتفرج يا سلااااااااااام ..
و الله لقد أضحكتني يا راجل -- دا انتا وراهم وراهم بجد و صحيح!!! روح ربنا يعطيك على قدر نيتك و أزاح عنك الهم.
لك تحياتي أخي العزيز
الشبهة التالية من على الرابط www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php والتى نصها :
{ الحديث عما يحل للرجل المسلم من نساء فطويل، وقد يكون مملاً من كثرة ما كُتب عنه. فنحن نعرف ان الذي حُلل اكثر من الذي حُرم من النساء للمسلم. فبعد تحريم الامهات والاخوات وما الى ذلك ، نجئ الى المحلل. فقد اُ حل للرجل اربعة زوجات في عصمته في آن واحد. والغريب في الامر ان الآية الثالثة من سورة النساء تقول: " وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ". والآية 129 من نفس السورة تقول: " ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ". فالله الذي يعلم كل شئ قال لنا ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، وكذلك يقول وان خفتم الا تعدلوا فواحدة. فلماذا اذاً احل للمسلمين اربعة ازواج وهو يعلم انهم لن يعدلوا ولو حرصوا؟ }
بالحرف يا واد يا شقى يا خلبوص يا بتاع اللياقه من الرابط دا هوا : www.yassar.freesurf.fr/library/bal529_08.html
ملحوظة:
إعمل نسخ لآول سطرين ( بما فيها فصلاتها ) فى هذه الشبهه ثم إذهب للرابط الذى ذكرته أعلاه .. وأعمل بحث عن هذين السطرين ..
وإتفرج يا سلااااااااااام ..
الضرب فى الميت حرام ..
برجاء إلغاء عضوية هذا الخلبوض ..
أنا خدام وعبد للدين الاسلامى ..
إنتهى
فهذا الكلام من كتاب لااحد العلمانيين والذي اسمه كامل النجار والذي رد عليه الدكتور احمد صبحي منصور في أحد المرآت
ارجو ان نعود لنقاش المواضيع المطروحه وعدم اضاعة الوقت مع هؤلاء لانه لافائدة..
نعم أعلم هذا الصرصار جيدا .. وهو أرسل خلفته هنا .. وحيث أننا هنا ليس لدينا جوا مظلما رطبا فلا مجال لعيش الصراصير بيننا ..
ومثل هولاء غرضهم تشتيت الفكر الجيد وعرقلة الأتصال الفكرى بين المسلمين بموقع آهل القرآن إلى مهاترات جانبية ويجب أستئصالهم أول بأول .. أكرر .. ويجب أستئصالهم أول بأول .. فهذا الموقع من خبرتى الطويله مستهدفا وكان واجبا على إثبات ذلك لكم ..
أما أنت .. فاللمديح بقوه فى رجل بمصر نقول له :
أنت راجل ما جابتوش ولاده ..
إنتهى ..
يبدو كما ظهر لنا وكما أظهر لنا اخى شريف صادق, ان السيد سليم الصالح له أغراض خفية مما اتضح من عملية النقل وطريقة الحوار, وقد اعطيته فى البداية ( the benefit of doubt) كما يقال, لكنه الموضوع قد تخطى حد المناقشة المثمرة ودخل فى الإعداد لما قد يكون جدلا عقيم. سوف اكتب كما وعدت فى هذا الموضوع الأزلى بقدر ما يسمح به وقتى واولوياتى, لكنى ارى من تعليقك انك شخصيا فيما يبدو لديك تساؤلات او شكوك موازية لما اثير فى النقاش, وأرجو ان تتفضل بأن تكون اكثر مباشرة وتحديدا فى توجيه السؤال بنفسك, فأنت على الاقل لديك عندى مصداقية لن أشك فيها, وسأحاول قدر معلوماتى المتواضعة ان اجيبك, فإن لم اكن اعرف الإجابة , فصدقنى اننى اؤمن تماما بأن من قال لا ادرى قد اجاب, مع تحياتى
أود ان أشكر اخى شريف صادق على تفضله بالرد على السيد سليم الصالح, وكذلك على تقضله بكشف ما لم يكن معروفا لدينا من ان الأسئلة التى جاءت منه لم تكن نابعة منه شخصيا بل منقولة عن اخرين فى مواقع اخرى مما يوحى بأنه لم يكن ينوى المناقشة بغرض تبادل المعلومات او العلم.
شكرا على مشاركتك وعلى قراءتك المقاله, كما يسرنى ايما سرور انها اعجبتك ,and made your day.
تحياتى وتمنياتى الطيبة
أخي فوزي ..
سؤال هل الانسان مسير أو مخير فعلا محير فلسفيا ودينيا ..
وهناك أيات يبدو ظاهرها وأؤكد علي كلمة ظاهرها عشان أخي شريف صادق ما يزعلش مني .. توحي أن الانسان ليس في يده شيئا من أمره حتي في موضوع الهدي والضلال ..
حتي طبيا .. فيبدو أن التكوين النفسي والعقلي وبالتالي السلوك والاستعداد الديني .. تتحكم فيه الجينات والصفات الوراثية .. وكأن الكتاب المرصود هو الحمض النووي لكل انسان .. وهناك دراسات تظهر أن بعض البشر العدوانيين من الذكور( المجرمين في السجون) لديهم كروموزوم y زائد .. اي زيادة في إفرازات هرمون التستوستيرون .. هذا الهرمون له تأثير ضار سلوكيا إذا زاد عن الحدود الطبيعية حتي في النساء .. رغم أن معظم الرجال يبحثون عنه ..
و أخي شريف .. لقد بحثت بنفسي كثيرا ولم أصل لإجابات قاطعة ..
تمام يا أفندم ..
طهرنا المكان ورشينا المية قدام الدكان ..
بعد التحية والسلام ..
قولكم :
{ حتي طبيا .. فيبدو أن التكوين النفسي والعقلي وبالتالي السلوك والاستعداد الديني .. تتحكم فيه الجينات والصفات الوراثية .. وكأن الكتاب المرصود هو الحمض النووي لكل انسان .. وهناك دراسات تظهر أن بعض البشر العدوانيين من الذكور( المجرمين في السجون) لديهم كروموزوم y زائد .. اي زيادة في إفرازات هرمون التستوستيرون .. هذا الهرمون له تأثير ضار سلوكيا إذا زاد عن الحدود الطبيعية حتي في النساء .. رغم أن معظم الرجال يبحثون عنه .. }
نعم قرأت وسمعت أن العلم أكتشف جينات وراثية مسؤله عن أفعال معينة .. والحقيقة أحب أن أطلعكم على مضون حلقة فضائية رآيتها على الفضائيات وكان فيها أطباء كبار ومعهم الكاتب الدينى "أحمد بهجت " كاتب عمود صندوق الدنيا فى جريدة الآهرام المصرية ..
وقال ردا على أن هناك ( كمثال ) من قد يولد وهو مصاب بداء السرقة ردا جميلا ..
فقال أن الأنسان مخيرا فى أشياء ومسيرا فى أشياء ولن يحاسب الله الأنسان إلا على المخير فقط .. فكيف يحاسب الله الأنسان على امرا هو ليس له إرادة فيه ..
وهذا القول يتفق تماما مع القرآن فسبحانه تعالى أوضح بقوله القاعدة الاساسية للحساب وهى :
{ لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت }
{ ولا نكلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون }
وشرح الله بآيات معنى ما يقصده من هذا :
{ ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم }
{ ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ..}
{ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم }
أما قولكم .. ورجاء عدم الضحك على فأننى عجوز وأعلم تماما أمكانات تفكيركم المنطقى من قرائتى المتعدده لكم :
{ و أخي شريف .. لقد بحثت بنفسي كثيرا ولم أصل لإجابات قاطعة .. }
لديكم طريقتين ..
الأولى : { وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } .. { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين }
الثانية : { الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب }
الخلاصة:
أبذل المجهود أولا .. ثم بعدها احكم بالحق فيما تتدبره أو تسمعه وأنت هنا أديت ما عليك تماما لقوله تعالى { لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }
{لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم }
والسلام ..
شكرا على توضيحك الذى كان من الممكن ان يكون رائعا, غير ان هناك بعض الثقوب البسيطة التى ينبغى ان نسدها اولا, تقول ان الذنب هو ما يحدث من الأنسان نحو الله ( مثل عدم الصيام), ولا يؤثر فى الأخرين والله سبحانه وتعالى من الممكن ان يغفره, اما السيئة فهى ما يحدث من الإنسان نحو انسان اخر( مثل السرقة) والله "يكفر" عن السيئة بتعويض من ارتكبت فى حقه هذا ما قلته سيادتك, ثم تقول والخطيئة هى السيئة عن عمد وسبق اصرار .....الخ كما ذكرت , المشكله سيدى الفاضل هى التالى, السرقه ايضا لا تتم بالصدفه, ولكن عن عمد وسبق اصرارا, والزنا لا يتم بالصدفه ولكن عن عمد وسبق اصرارا, فلم افترضتهما مجرد سيئة, أنا لا اعرف شخصيا سيئة تتم بالصدفه, ولكن دائما هناك العمد وسبق الإصرار حتى ولو بدأت كصدفة, فإن اكمالها يتم بالعمد وسبق الإصرار. هذا من ناحية, من ناحية اخرى, لو افترضنا ان السرقة قد يعوضها الله على من سرق منه المال, وهذا هو معنى التكفير كما شرحته, فكيف يعوض الله من ارتكبت فى حقة جريمة الزنا, او من اغتصب مثلا ؟؟؟؟ حتى تكتمل عملية التكفير كما شرحتها سيادتك. وكيف ترى سيادتك ما جاء فى المقال عن الشرك الأصغر والشرك الأكبر, عن الشرك عن جهل مثل الأمثلة المذكوره فى المقال عن هؤلاء الذين يشركون مع الله من يسمونهم الأولياء الصالحين اصحاب المقامات.......الخ والأخرون الذين يشركون مع الله عن عمد, فهل يكون مصيرهم سواء؟ مع تحياتى
الأخ الأستاذ الفاضل, مع وافر احترامى لكل ما جئت به, فدعنا نتفق على ان تختلف, اننى لازلت اؤمن بما جاء فى المقال من ان المغفرة او العفو او التكفير ( أيا كان الأسم المستعمل والذى ينتهى بنتيجة واحدة وهى اسقاط العقاب) او جميعهم من شؤون الله عز وجل وليس لنا ان نتدخل فيها او نقرر من يستحق هذا ومن يستحق ذلك ومن لا يستحق هذا او ذلك. وحتى لا اخرج عن الموضوع تماما, اود فقط ان اعلق على نقطتين مما جاء فى تفسيرك, الأولى عن تفسيرك لكلمة ( إستحياء) بمعنى إغتصاب, وهى من وجهة نظرى المتواضعة لا علاقة لها بذلك ولكن استحياء تعنى تركهن احياء بعد ذبح ابنائهن وليس اغتصابهن, ولم يكن هناك فى القرآن اى إشارة مطلقا الى المعنى الذى ذهبت اليه, كما ان ام موسى عليه السلام او أخته كان من الممكن ان يكونا ضحية لذلك ولم يشر القرآن بشيئ قرب او بعد عن ذلك خاصة وان ام موسى كان لها ايضا إبنا اخر وهو هارون. النقطة الثانية هى عن سبق الإصرار والتعمد او الترصد, فمن الطبيعى حتى وان بدأ الفعل سواء سرقة ام زنا بلا نية , فهناك لحظة ما بين ان يرفض الفعل أوان يتمه, وهى هناك التعمد, غير ان الغالبية العظمى من السرقات والزنا لا يحدث وليدا للحظة بل يتم تدبيره والتخطيط له بعناية فائقة. أما بالنسبه للفرق من وجهة نظر حضرتك بين ( السارق ومن سرق) بمعنى انه لكى يحق العقاب يجب ان يكون الجانى من ( مدمنى الفعل او ممن يزاولة مرات كثيرة) فهل افهم ان من زنى مرة واحدة او سرق مرة واحدة لا يخضع للأيه عن الزنا والسرقة!!! بل يجب ان تتعدد المرات لكى يقع تحت وصف ( الفاعل) او السارق او الزانى!!!! معذرة, لست اتفق معك فى ذلك, يعنى الذى يسرق رغيف عيش كل يوم يقع عليه كما تقول الحد لأنه سارق, والذى يسرق مليون دولار فى مرة واحده لا يقع عليه الحد!!!! كذلك المثال الذى سقته سيادتك عن ( س) من النساء تمارس الفاحشة, لماذا لم تقول ( س) من الرجال يمارس الفاحشة, اليس فى كل واقعة زنا عامل مشترك من ذكر وانثى ام ان النساء هن فقط الذى يجب مراقبتهن لأنهن اصل البلاء كما يؤمن الكثيرون من الفقهاء والمشايخ وأهل التراث. شكرا على مداخلتك القيمة حتى مع اختلافى.
أخى ( لا اعرف كيف اناديك بالأسم الذى اخترته لنفسك ) , ماتقوله عن الأستحياء ليس مقنعا لى, فهل هناك اكثر ظلما للأم ان يذبح إبنها امام عينيها وتقول ليس هناك ظلم عليها !!!!!! ان قصة هارون التى فسرتها بطريقتك, قد تكون صحيحة وقد لا تكون, مثلا , لا نعرف ان كان هارون اكبر من موسى, فإن كان اكبر منه فربما لم يكن القانون بذبح الإبن قد صدر بعد وكان قد ولد قبل ذلك فى عهد فرعون أخر, كذلك ان كان القرآن لم يتعرض لأبو موسى, فهل يعنى ذلك ان ابو هارون من آل فرعون بطريقة اتوماتيكيه, الم يفيدنا القرآن فى قصته انهم لم يعرفوا عنه شيئا او عن امه شيئا, وعن اخته التى تبعته وأرشدتهم الى المرضعه .....الخ, ثم الم يفيدنا القرآن ان سبب طلب موسى لأخيه انه اكثر بلاغة منه , فكيف تحول ذلك الى انه اى هارون كان منهم , معذرة لست مقتنعا بذلك, كما انى لم افهم تماما ما تعنى بالقول ( أخت هارون عن مريم ) او علاقته بما نحن بصدده. على اى حال, كما قلت من قبل, اننى اعتقد ان الله سوف يكفر ويغفر ويعفو ويبدل السيئات حسنات وكل شيئ اخر لمن يشـــــــــــــــــــــــــــــــاء, وليس لى او لك او لأى مخلوق دخل فى ذلك, وكما قلت فى المقالة انه ليس هناك اى تضارب فى القرآن حسب مفهومى وحسب ما رأيته, اما انت فتقول ليس هناك تضارب حسب تفسيرك أنت , فما هى المشلكه , السنا متفقان على انه ليس هناك تضارب !!!!
تحية خالصة استاذ فوزي
حسب رايي بما اننا في هذا الامتحان الدنيوي يجب ان نحاول ان نجتهد في ما يخلصنا من العذاب في الاخرة وذلك باتباع القواعد الالهية مع تذكر دائما ان عدل الله سبحانه في الحساب او في المغفرة او في العقاب ليس فيه ادنى شك اتحدث عن العدل الالهي. اى من سيدخل الجنة فهو يستحقها عن جدارة ومن سيدخل النار يستحقها عن جدارة كذلك من سيغفر له ذنوبه يستحق تلك المغفرة عن جدارة. وكل الذنوب التي يتوب منها الانسان توبة صادقة قبل الموت يغفرها الله سبحانه حتى الشرك . اما اذا مات الانسان وهو يؤمن بالله عز وجل وهو مشرك بنبي او بولي او بحرز او بمال او غير ذلك فالله سبحانه وعد ان لن يغفر له . ولا ننسى ان داخلي الجنة سيكون لهم يوم القيامة ذنوب ولكن كما وعد الله عز وجل سوف يبدلها حسنات.
بذكاء نادر يطرح الاستاذ فوزى فراج تساؤلات هامة جدا و يضع تصورا للاجابة داعيا اهل القرآن للمناقشة و التعقل والتدبر ..ومن أسئلة الاستاذ فوزى من سبقت لى الاجابة عنه وتم نشره فى مصر أو هنا، ومنه من لا يزال مكتوبا لم ينشر بعد مثل الكلام عن معنى الغفران و الشرك (موضوع هذا المقال القيّم ) .
وقد كان فى تخطيطى ان أنشر كل ما سبق إلا أن هناك جديدا يأتى به الاستاذ فوزى لم اتعرض له ، ويجب ان يأخذ حقه من النقاش ، لذا جاءت فكرة قاعة البحث ..وموضوعها الأساس هى تلك القضايا التى يثيرها الاستاذ فوزى والاستاذ ابراهيم دادى .. ولم يعد واردا أن أنفرد وحدى بالقول بل يتم تكليف الباحثين ببحث تلك القضايا والكتابة فيها ، ثم عرضها للنقاش ، وأقوم بتقييمها فى النهاية ، ويظل التقييم مجرد راى يقبل النقد والاعتراض ولا يقول الكلمة الأخيرة ..
أردت أن أنسب فضل فكرة قاعة البحث الى الاستاذ فوزى فراج فمقالاته المتميزة هى التى ألهمتنى تلك الفكرة. وستعكف قاعة البحث على مناقشة كل ما كتبه وكل ما يفيض علينا به عقله المبدع ..وستظل تلك المقالات ما سبق نشره وما سينشر زادا مستمرا وأساسا فى قاعة البحث.
شكرا أخى الأكبر ووفقك الله تعالى وجزاك خيرا.
شكرا على تعليقك الكريم, واعنى فعلا الكريم, فقد اكون اكبر منك سنا, ولكنك اكبر منى علما ومعرفة, وكيف للسن ان يقف امام العلم والمعرفة, فكم من الحمقى من استطاع ان يعمر طويلا دون ان يتعلم قليلا. اتطلع بشوق وشغف ان شاء الله الى عرض بعض التساؤلات المتواضعة فى قاعة البحث كى توضع تحت مجهرك الفكرى والأخوة الذين سوف تكلفهم , وأنا متأكد ان الله سوف يلهمكم جميعا مفاتح العلم والتفسير, واننا جميعا سوف نتعلم شيئا جديدا. وفقكم الله الى ما فيه الخير.
إقتباس :
{ إلاانني فوجئت في اليوم التالي ..بمن يكيل لى الاتهامات من كتبة ولا اقول كتاب ..!! لا يسمحوا لأنفسهم أن يروا التعدد والاختلاف في الأفكار والاجتهادات فحسب، وإنما لا يتركوا للمختلف معهم أي فرصة في أن يتسامح أويرد عليهم.. ولا افرق بينهم وألئك الموغلين في السلفية ..!! وما ذكرتة اعلاة عينة بسيطة مما ذكرة السيد شكيب او شريف صادق ..!!.ان دل على شيء فهو يوضح ثقافتة ..وبالرغم من انة يستشهد بالقرآن كثيراً ولكنه لا يتبع ما يستشهد به }
للتذكير .. تقول الحكمة .. إن حُكم عليك بعيبا من آهل العيب فهو ليس بعيبا ..
أما سبحانه تعالى فقال أيضا بجانب النحل 125 والأنعام 68 والحجرات 11 :
{ وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .. آل عمران 200
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } .. البقرة 105.
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .. المائدة 33.
والحرب الأن ليست بالسيف وإنما بالكلمة ..
إنتهى ..
تحية تقدير وإعزاز للأستاذ /فوزى فراج على هذه الحوارات الجادة القيمة التى تثير العقول والفكر لتدبر كتاب الله
جزاة الله خير الثواب ولى رجاء للسادة أساتذة الموقع القرآنيين المخلصين لرسالة الموقع السامية والتى أنشىء من أجلها
بعدم الإنجراف وراء من يتضح من تعليقاتهم فساد وجهتهم وأهدافهم والتعامل معهم بما أمرنا رب العزة سبحانة وتعالى
فى آيات القرآن (( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) فلا نقابل جهل خطابهم بجهل مثلة ولكن ((( بالسلام )))
أو (( وأذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم )) أى نتجاهلهم ولا نهبط معهم لإسفاف جهلهم وضلالهم
وتضليلهم حتى ننجوا مما ينفثون من سموم فى عقيدة الحق القرآنى التى نسعى اليها ونستعيذ بالله (( من شر النفثت فى العقد))
وللجميع خالص الحب والتحية
ورجائى من الله الهداية للجميع الى صراطة المستقيم
الأخ فوزي فراج المحترم
(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال الله الذي اتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم )24/33
هل البغاء زنى كما جاء في التفاسير أم أنه إجبار بالزواج الشرعي ممن أرادت العفة .... ؟
السلام ..
لا أعلم سبب تداخلكم بالسؤال عن هذه الآية فهى لم ترد بهذا المقال ؟؟ ..
عموما توجهه إلى منتدى اللادينيين العرب وستجد أن أحد اللادينيين ( سعودى كان مسلما كما أفصح على ما أتذكر .. والله أعلم بصدقة من عدمه ) قد ساق هذه الآية بغرض وضع شبهة فى أن الآسلام يحلل "بغاء" ( زنا بأجر ) ما ملكت أيمانكم !!!!! ..
هذا ولقد تصديت لهذا اللادينى ودخلت معه فى مناظرة حوارية عميقة أستمرت لمده حوالى عشرة أيام فى حوالى سبعون رساله متبادله بخصوص هذه الشبهة على هذه الآية ..
أما لكى تجد هذا التناظر الحوارى فأبحث عن أسم (( الفقير لله)) وهو الأسم الذى كنت أتناظر به هناك .. ويحمل نفس العنوان البريدى الذى اتداخل به فى هذا الموقع ..
بقى شيئا .. فقد خسر اللادينى المناظرة الحوارية معى ..
والسلام عليكم ..
سؤالي مرتبط بتضارب أو تناقض آيات القرآن لهذا أنزلته هنا
وهناك في الآية ذاتها ذكر للإبتغاء مرتين ثم المصدر البغاء, والإبتغاء هو طلب الشيء.
أما البغي فهو غير الإبتغاء فعندما جاءت في قصة مريم استخدمه الله في كلمة بغيا وليس البغاء.
والإبتغاء الذي مصدره البغاء يأتي في طلب الشيء وسياق الآية يتكلم عن النكاح والذي هو الزواج الشرعي, فياتي المعنى بأن لا نفرض الزواج على فتياتنا كرها وليس دفعاً بهم إلى الرذيلة (الزنا) وبما أن القرآن ليس فيه كلمتان تحمل ذات المعنى وإنما وعاء حاوي للكلمة يمكن أن يضم بعض زوايا المعنى العام وليس بالضرورة ذات المعنى ككلمة ريب وشك فالشك فيه إحتمالين أم الريبة ففيها خوف من الوقوع في الخطأ.
كلمة البغاء أتت في القرآن مرة واحدة والإبتغاء أتت 48 مرة وكلمة بغي بأكثر من معنى وأتت حوالي 20 مرة.
ومعاني البغي أتت في الإبتغاء للشيء (طلبه)وأتت في الإعتداء على الشيء وأتت في الزنا وأتت في الإنحلال في الشيء, فلماذا قرآنا مصدر البغاء على أنه زنا علماً أن الفتيات أرادوا تحصناً وهو مرتبط بالعفة بأن تضع على نفسها حصناً يمنعها من الزواج علماً أن الآية تتكلم عن العفة أساساً.
وماذا لو أن فتياتنا لا يرغبن بالتحصن والعفة هل هذا يبيح لنا أن ندفع بهم إلى البغاء, الجواب نعم, إذا علينا أن نعرف البغاء هل هو :
1- زنا.
2- طلب نكاح (زواج شرعي).
الجواب إذا كان زنا فهذا مرفوض, لأن الله لا يأمر بالفاحشة.
وعليه فإن المعنى هو طلب الشيء والشيء الذي نتكلم عنه هنا هو الزواج والعفة, وعدم الإكراه.
وهذا ما أراه وسؤالي هنا أطرحه لأرى من هو أكثر مني علماً لأتأكد من أني على الطريق الصحيح, لأن تفاسير السلف كلها تقول أن البغاء هو من أصل الكلمة البغي والبغي هو الإعتداء على محارم الله وهنا أتت في السياق بمعنى الإعتداء على حرمة الجسد بالزنا, وهذا ليس صحيح.
والله أعلم
سمير الأعرج
شكرا على تساؤلكم, فى الواقع ان موضوع المقاله كان محدودا الى حد ما بمسألة المغفرة والعفو الإلهى عن عباده, ولم يكن شاملا كل ما(قد) يراه البعض انه تضاربا. سؤالك له بعد جديد وسوف احاول ان اضعه ان شاء الله فى وقته فى بعض التساؤلات القادمة والتى لا زال لدى منها الكثير, لست اعرف على وجه التحديد متى , ولكن ان شاء الله سوف اعرضها على الجميع. مع الشكر مرة اخرى.
بعد التحية والسلام ..
1- لقد قمتم يا سيدى بوضع تساؤل فى غير محله فى هذا المقال وقد رردت عليكم مشيرا لهذا وتفضل أيضا الأخ الكريم فوزى فراج بالأيضاح لكم مفصلا لماذا هو فى غير محله !! ..
2- قمتم بالرد على ردى لكم أمس فى مقال لا علاقة له بمكان سؤالكم وردى عليكم !! .. ولهذا تجاهلت الرد عليكم هناك إحتراما لعدم الخروج عن موضوعية المقال هناك ..
إلى هنا وما صدر منكم ليس له من مبرارات .. إن كان من الممكن إمراره بحسن نية ..
أما فى نظرى ونظر المسلمين ما حدث منكم بعد ذلك ولا يمرر أبدا هو قولكم التالى بالحرف :
3- { سؤالي مرتبط بتضارب أو تناقض آيات القرآن لهذا أنزلته هنا } .
هل أنت مسلم وتقر بأن آيات القرآن متضاربة ومتناقضة ؟؟!! .. { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } .. النساء 82.
عندما تكتب جملة كهذه أيها الزميل أكتبها كهكذا :
{ سؤالي مرتبط بما يبدو أنه بتضارب أو تناقض آيات القرآن لهذا أنزلته هنا } .. مع تكرار ان هذا للتصحيح اللغوى وليس لصحة تبريركم لأنزال سؤالكم فى هذا المقال !!
وبالذات وأنت لعجب العجاب تقوم بالتصدر للغير بالتدبر وشرح لسان القرآن والحوار معه كما فعلت معى فى ردكم الأخير ؟؟؟؟!!!!
ولذا لزم التنوية العلجل وتصحيح خطأكم اللغوى الفادح الذى لا يمرر ..
والسلام ..
ألأخ الفاضل فوزي فراج المحترم
أشكرك يا أخي العزيز على ردكم وعذلراً أنني قد خرجت عن موضوع المقال في سؤالي لكم في عرض آية البغاء.
وأرجوا منكم الجواب على تساؤلي الذي حيرني علماً أنني قد حاولت أن اعقد بين كلمة البغاء والإبتغاء الذي أتى في ذات الآية مكرراً ولمرتين لكن هذا التساؤل الذي طرح من قبل بعض الذين يكتبون ضد القرآنيين على الإنترنت ويشكك في تناقض آيات القرآن إذا لم نأخذ بالحديث وتفاسير السلف وبما أنني لا أرى في الحديث ما يشرح هذا الموضوع وأنا لا اؤمن بتفاسيرهم وأحاديثهم كان لابد لي من سؤال أهل العلم هنا على هذا الموقع وأكرر أسفي فيما أنني قد خرجت عن صلب موضوعكم.
أما بالنسبة للأخ شريف صادق فإنني أستسمحه عذراً إذا كنت قد خرجت ولو بكلمة أو حرف فيما أورده في تعليقي السابق مما جعله يتهجم على اسلوب صياغة تعليقي.
فأنا أكرر أسفي له وأذكره بأنني مسلم والحمد لله والقرآن كتابي والحمد لله وبما أننا كلنا مسلمون وقارئين للقرآن فإني أطلب منه أن يتحلى بأخلاق القرآن في مخاطبة السائل يقول الله تعالى : (وأما السائل فلا تنهر) فهل السؤال هو سؤال الصدقة فقط أم أن السؤال أحياناً يكون للمعرفة والعلم بالشيء.
وفقكم الله جميعاً
أخوكم سمير الأعرج
الشريعة الإسلامية وشريعة الإسلام
ماذا تعني ... لقد مات موتة حسنة..!!!
بعض الأحاديث المتناقضة مع القرآن العظيم (رجم الزانية والزاني رجما بال
دعوة للتبرع
الفضل لله وحده: هل إذا قلت : الفضل لله ثم لفلان .. هذا يجوز ؟...
أهلا بك إبنى الحبيب: استاذ احمد تحية طيبة و بعد، انا مصطفي الذي كنت...
عدد الاسرائيليين : هل نقبل ماقال ة اليهو د دون تمحيص ؟ ألم يقل...
القرآن والانسان : هل هذه المعا دلة بالأح رى المقا رنة و...
إلتباس فى الطعام : عندي التبا س بين هاتين...
more
استاذى الكريم وشيخ الكتاب الكبير - فوزى فراج - مقالاتك بتضخ كميه كبيره جدا من الأكسجين النقى إلى خلايا العقل الثائره فتزيد من حركتها وكانها إحدى وحدات مفاعل نووى سلمى لتوليد طاقة الفكر والإبداع. ولذلك لن ادخل فى تفاصيل المقاله الممتازه التى اتفق مع أكثر من 98% من النتيجه التحليليه لموضوعاتها معكم. وبإسم (رابطة القراء تحت التاسيس ههههههههه ) نناشدكم أن تكتبوا لنا عن تصوركم (من خلال ما ورد فى القرىن الكريم )عن بعض الموضوعات المتعلقه بالموضوع مقالات منفردة .ثم بعد طرحها ومناقشتها تأخذوها وتضعوها فى ( خلاط ومفرمة ) التدبر مرة أخرى وتعيدوها كموضوع واحد متكامل نطرحه فى رواق أهل القرآن للمناقشه ليكون مرجعا هاما ورئيسيا للباحثين فى هذه الموضوعات .....
والموضوعات المقترحه هى ------- ماهو الغيب الممكن بحثه ومناقشته وما هو الغير ممكن وتقسيمات كل منهما وامثلة توضيحية وافية عنهما ............
.........التوبه بكل ما تحمل من معانى ودرجات ومواصفات وممن ستقبل وممن لن تقبل ...........الغفران والرحمه وكل ما يتعلق بهما من شروط ومواصفات ومفاهيم صحيحه ومفاهيم مغلوطه وعلاقتهما الظاهريه بالأمانى وعلاقتهما بالخوف والخشوع .......
.. وقبل كل ذلك نبذة مختصرة عن الشرك الظاهر والشرك الخفى وخطورة كل منهما مستقبل المسلمين الأخروى ....
. وتقبل تحياتى وتحيات الرابطه ........