آحمد صبحي منصور Ýí 2008-06-11
أولا :
• منذ سنوات وبعد صدور كتابي "السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة" جاءتني دعوة من شاب لإلقاء محاضرة في بلدتهم عن الحقائق التي تضمنها كتابي عن السيد البدوي ، فقد رأى الشاب أن بلدته أسرى للخرافات التي تدور حول البدوي وضريحه. وألقيت المحاضرة في دوار العمدة وهو والد ذلك الشاب ، وكان العمدة يستمع إلى في انبهار وأنا أحكى عن خرافات البدوي وأنه لا سند لها من الواقع وأنه في حقيقته رجل تستر بالتصوف ليتآمر على المماليك ويقيم في مصر دولة شيعية ، وأوضحت أن كل ذلك مخالف للاسلام الذى لا ولى فيه إلا الله وحده جل وعلا ، وأنه لا يصح أن نطلب المدد من أى ضريح أو ولى حى أو ميت لأن الله تعالى هو قريب من عباده و ليس فى الاسلام واسطة ، بل ذلك هو الشرك والكفر ، وأنه لاينبغى لنا كمسلمين أن نتبرك بالبشر و الحجر ..
ماهو الأفضل لمصر ..
الاسلام الذي تغلب عليه مسحه صوفيه .. وهو الذي كان منتشرا في مصر قبل السبعينات ..
أم الاسلام السلفي العنيف الذي لا يقبل الآخر ..الطقوسي .. الذي يهتم بالمظهر أكثر من الجوهر .. من حجاب ونقاب ولحية .. والذي يزداد انتشارا .. بفضل التمويل الاقتصادي من بلد المنشأ .. (رغم أنها نفسها تعاني منه من الآن) ..
أعرف أن الإجابة المنطقية ..هي لا هذا ولا ذاك .. ما نريده هو الاسلام الحقيقي ..اسلام القرآن والعقل ..
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يناله ..
الصوفية فيها خرافات كثيرة .. ولكن فيها أيضا روحانيات جميلة .. وفيها مسحه من الحب وتقبل الآخر .. كانت دائما تميز الشعب المصري بمسلميه ومسيحيية .. ولكن بسبب السلفية ..انتشر التطرف علي الجانبين ..
ألا توجد طريقة فعالة وبسيطة في نفس الوقت .. نستطيع أن نصل الي قلب هذا العمدة البسيط .. ونخلصه من خرافات الصوفية ونحافظ في نفس الوقت علي مسحة الحب و التصالح مع النفس والآخر ..بدلا من أن يحتطفه التيار السلفي ... وهو قد نجح في ذلك الي حد كبير ..
أخي الحبيب الدكتور أحمد والأعزاء القراء سلام الله عليكم،
حقيقة مرة والله نعيشها ما دامت الجامعات الإسلامية يدرس فيها دراويش، فلابد أن يتخرج منها دروايش، إلا من شاء الله أن يهديه الصراط المستقيم فيفتح قلبه ليكون من الذين يعقلون، فإنهم بذلك يكونوا ممن قال فيهم الرحمان:
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(104).آل عمران.
أما الدراويش أصحاب العمائم فيقول المولى تعالى:
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ(52).العنكبوت.
شكرا لكم أخي العزيز الدكتور أحمد على هذا المقال الواقعي الصريح. وعطفا على كلامكم عن الأطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز ويصرون على أن يظهروا أمام الخلق شويخا كبارا بينما تجدهم أطفالا كبارا لا يتحرجون أن يتغزلوا من على المآذن بالرسول قائلين ( كل من يعشق محمد ينبغي أن لا ينام).
ختاما يأمرنا الودود فيقول:
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(18).الزمر.
عند زيارتي لمصر الجميلة ومن بين الاماكن المشهورة زرت جامع الحسين في خان الخليلي لاشاهد ضريح الحسين المزعوم. فوجدت من بين الناس الكثيرين بدوي ماسك بعصي الالمنيوم التي تحيط بالضريح وهو يبكي ويشكو بثه للحسين بصوت عال. فتتدخل شيخ جالس على الارض قرب الضريح وقال له لا يعقل هذا يا اخ. فغضب البدوي وقال للشيخ انا اتيت من اخر الدنيا للحسين والله اعلم بمشاكلي وانت تقول لي ما هكذا اكلمه. ففهمت انه حتى الشرك بالله فيه ادب واصول. مع العلم ان تقديس الاضرحة موجود في كل العالم العربي.ففي تونس لنا ابي الحسن الشاذلي وسيدي محرز وحتى السيدة المنوبية عندنا.
أخى الفاضل د أحمد بعد التحية
بعد قراءتى لمقالك الجميل ارانى مضطرا لإعادة نشر قصيدتى ( الوثنية فى ظل التصوف ) هنا لو سمحت لى :
يا من ملأتم الوجود مساجداً
وعبدتمو الأشياخ والكهانا
هل مبدأ التوحيد أن تتقربوا
لله ربى خالق الأكوانا ؟
أم تجعلوا ميتاً طوته يد الردى
رباً يغيث ويرحم الإنسانا ؟
وهو الذى لو داهمته بعوضة
عجزت قواه فأعلن الإذعانا !!!
يا من بنيتم الضريح لجثة
بعد الفناء فولدت ديدانا
أقسمت بالله الذى خلق الورى
لو أنكم شاهدتمو الأبدانا
لوضعتموها تحت أنقاض الثرى
كيما تعود لأصلها فتصانا
بل فاسألوا الجثث التى أنتم بها
تستنجدون وتطلبوا الغفرانا
قولوا لها أى الأماكن تسكنى
تحت الثرى ام فى العرا عريانا ؟
ستقول بل تحت التراب لأننى
فيه أكون مدثراً ومصانا
يا من ضللتم الطريق فعشتمو
كالأعمى فى قلب الظلام مهانا
أصحاب أضرحة المساجد زمرة
باعوا الخلود وفضلوا البهتانا
قد شيدوها كى تفيض عليهمو
ذهباً به يتملكوا الأطيانا
ويشيدوا ( فللاً ) تهيم بها النها
والسيارات تعرقل الوجدانا
والجاهلون يبالغون بجهلهم
عبدوا القبور فأصبحت أوثانا
ومشايخ الطرق الذين تر بعوا
عرش ا لولايةهدموا الأديانا
أوحت شياطين الظلام إليهمو
أن خدروا بالفتنة الأذهانا
ياأيها الناس الذين تزاحموا
حول القبور جنيتمو الكفرانا
شتان بين الخاشعين لربهم
والخاشعين لميت – شتانا !!!
إن التصوف بدعة قد أطبقت
فالتقرؤا من أجلها القرآنا
قولوا لهم يا من زعمتمو الهدى
أفلا أبنتم عنكمو البرهانا ؟؟
هل أنزل الرحمن (جبريلاً ) لكم
بالوحى – نرجو منكمو التبيانا ؟؟
عودوا إلى الله ارجعوا عن غيكم
توبوا إليه واطلبوا الغفرانا
كم بالغ الشيطان فى إغوائكم
ولكم أبيتم فى عتو ندانا
الله أكبر فوق كل مكابر
والله أكبر يمحق البطلانا
والله أكبر والقلوب خشع
خلق الحياة وصور الأكوانا
والله اكبر والنفوس ذليلة
والله أكبر يرحم الإنسانا
من ديوان الحب فى الهجير – شعر د. حسن أحمد عمر
بالأمس وفي إحدى قنوات تليفزيون جمهورية مصر العربية كان هناك أحد الدعاة في برنامج البيت بيتك ، ومن أول الحلقة وهو عمال يسلخ فى الشيخ جمال البنا بخصوص فتواه التاي يبح فيها تبادل القبلات بين البنين والبنات ، وكل مل يسأله مقدم البرنامج سؤال يحور الإجابة بحيث تصب في الإساءة لجمال البنا لدرجة جعلت مقدم البرنامج قالها له على الهواء يا عم انت كده هاتخللى الحلقة كلها عن جمال البنا ، المهم رغم غضب ذاك الشيخ من فتوى تبادل القبلات واتهامه لحجمال البنا بأنه كذا وكذا ، وغير أهل للفتوى ، مفاجأة لم أكن اتوقعها سأله مقدم البرنامج عن حديث أبي ذر الغفاري الذي يقول ( من قال لا إله إلا الله ومات عليها دخل الجنة ) وإن زنى وإن سرق رغم انف أبي ذر ) وكان رد فضيلة الشيخ أن هذا الحديث مية مية وما يخرش المية ، وهو حديث صحيح ولا غبار عليه وطلب منه مقدم البرنامج ان تخصص حلقة الاسبوع القادم لشرح هذا الحديث ، وطبعا أقول أيه عقول أطفال بقه نسي كل كلمة قالها عن فتوى تبادل القبلات ، لأن القبلات هي مقربات للزنا ودافع عن حديث يبيح الزنا نفسه ، وذلك بمجرد ان يقول الإنسان لا إله إلا الله ..
اردت ان اشكرك على هذا الشعر الجميل الخفيف والواضح. لاني عادة لا افهم في الشعر نظرا لصعوبة الكلمات التي يستعملها الشعراء عادة.
مقال جميل ورائع للاستاذ نا الكبير وبارك الله فيكم , فى حقيقة الامر هذا الموضوع ذكرتنى بموقف رايته فى المدينه المنور ه وبالمسجد النبوى حيث رايت عدد ا من الزوار لاخواننا الشيعه وهو يمسكون باعمدة الحديد للسور الخارجى للمسجد وهم يتبركون به طبعا هذا الموقف وان اخذناه بموضوعيه فهو صادر من افراد هم من عامة القوم وبسطائهم الذين سيطرت عليهم خرافات الدين الارضى ولكن الطامه الكبرى بان مع هولاء الناس كان يوجد معهم مرشدا دينيا وكان يشاهد مثلا هذه الامور ولكنه كان لايبالى بها بل قد يكون مشجعا لها بالرغم من كبر عمامته فنحن نضيف ايضا الى عندك كم سنه فنقول كم طول عمامتك لان الظاهر عند المشايخ بان كلما كبرت العمامه كان يعنى بان هذا الشيخ علمه اكبر ولكن عقله صغير , وموقفا اخر اخبرنى به الدليل السياحى للمدينه المنوره عندما كنا لزياره مسجد على بن ابى طالب قال لنا بان السلطات السعوديه قد اغلقت المسجد وبنت حائطا اسمنتيا على باب المسجد لمنع الدخول فيه والسبب في ذلك كما قال لنا الدليل بان الشيعه كانو اذا دخلوا هذا المسجد رفضوا الخروج منه وذلك تبركا بان الامام على هو من قام ببناء هذا المسجد والصلاة فيه ....... لاحول ولاقوة الا بالله .
أخى العزيز الأستاذ على صاقصلى
تحية طيبة وبعد
أشكرك على رأيك فى شعرى وأشكرك على ذوقك ورقة حسك , وكل عام وحضرتك بخير
شكرا د/ أحمد صبحى
على هذا البيان(( الميسر )) وأثابكم الله علية أحسن الثواب أما من لا يعقل بعد ذلك
فقد إختار لنفسة أن يكون من الأبقار بكامل إرادتة
مع خالص الحب والتقدير والأمانى الطيبة
نعم كما تفضل الدكتور أحمد هناك عمر عقلي وعمر حقيقي ، وللأسف فإننا لا زلنا كشعوب نعيش في عمر الطفولة ، ياليتها الطفولة بكل ما تحمله من براءة ، ولكنها الطفولة التي تؤدي بصاحبها إلى مؤسسة الأحداث أو الطفولة التي تجعل صاحبها يفضل أن يعيش تحت الكباري خيرا من أن يعيش في القصور ، الطفولة التي يفضل صاحبها مواجهة الموت في عرض البحر غارقا وهو يحاول أن يتكسب عيشه في دول أوربية ، وفي نفس الوقت يخشى أن يقف في مظاهرة صامتة للمطالبة بحقه ممن سرقوه وجعلوه يعرض نفسه على كل من هب ودب لكي يعمل عنده ، والطفولة العقلية تجعله يخشى المخبر أكثر من خشيته من الموت غارقا في عرض البحر ، حيث يقدم جثته طعاما للأسماك ، ولكن الطفولة العقلية هذه في سبيلها للإنقراض فلقد وجدنا المصريين الآن أكثر فاعلية بالمطالبة بحقوقهم ، وهذا بفضل الزائر الغير مرغوب فيه حكوميا ، وهو شبكة الأنترنت .
مقل رائع يا دكتور احمد، لكن ما ادهشني هو قوله - اى العمدة - ( أبعد هذا الكلام الحلو عن سيدي السيد البدوي نخليك تروح مصر .. أبداً والله، وحياة سي السيد البدوي ما يحصل أبداً" !! )
لا اظن ان هذا العمدة يملك مخ في راسه اظن انه يوجد شئ اخر في راسه، من المفروض ان يعتقل و ينقل الى اقرب مختبر لاقامة التجارب عليه
لكنني اعترف انني كنت اعتقد و اؤمن ان محمد يشفع للناس و ان الحج يمحو كل الذنوب و ان الكلب نجس و ان الوشم و الموسيقي حرام
و ان الاكل با اليد اليسرى حرام و كنت ازور قبور الاولياء ووووووووو
اعترف انني كنت كبير في العمر زمنيا و صغير في العمر عقليا، الى غاية اليوم - اسعد يوم في حياتي- الذي تعرفت فيه على موقعكم ، احس انني اصبحت اكثر وعيا فاشكرك جزيل الشكر يا دكتور احمد
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,691,158 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
وسوسة فى الطهارة: لدي مشكلة وهي اتبول جالسا واغسل ذكري عند...
بسكوت اريو حلال: إعترف ت شركة بسكوت اريو انها تستخد م ...
القمار و اليانصيب: ما هو الميس ر المحر م في القرا ن ؟ وهل...
راعنا: نحن نقول ( فى رعاية الله ) والاح ظ ان حضرتك لا...
نصيحة مشكورة ولكن .!: ارجوك ارجوك .. حاول ان تجذب القرا ء السنة...
more
جزاكم الله خيرا يا أستاذ أحمد على هذا المقال الرائع
نعم ما زلنا اطفالا , لقد استخدمنا كل الدلائل والبراهين والحجج العقلية لأصحاب الدين الارضي ولكن لا حياة لمن تنادي
إن الدين الارضي بالنسبة لهم هو دمية لا يمكن الاستغناء عنها مهما حدث
فلو أعطينا ولد صغير شيك قيمته 1 مليون دولار وقلنا له تخلى عن سيارتك الصغيرة التي تلعب بها , لكن جوابه كلا وسوف يبدأ بالبكاء وكأنك تريد أن تسلبه حياته
نرجو الله أن يخلصنا من هؤلاء وعقولهم والله لقد أصبحنا دابة تركبنا جميع شعوب العالم ونظن أنفسنا خير الناس بسبب هؤلاء المتخلفين