نبيل شرف الدين Ýí 2008-03-09
لم تكن مفاجأة ـ بالنسبة لي على الأقل ـ ما سمعته من السيدة وفاء سلطان في حلقة برنامج "الاتجاه المعاكس"، الذي يقدمه الصديق فيصل القاسم عبر فضائية "الجزيرة"، فأنا أعرف جيداً طريقة تفكيرها وتعبيرها، وقدر لي أن ألتقيها وأناقشها وجهاً لوجه في مناسبات سابقة، ودائماً كنت أتحفظ بوضوح على طريقتها، وأراها ضارة لليبراليين والعلمانيين وأهل العقل قبل غيرهم، لأنها تشكل حالة "بن لادنية" علمانية نحن في غنى عنها تماماً، كما أن المعتقدات لا تصلح أن تكون موضوعاً للمناقشة بالأساس، فضلاً عن أننا كتاباً وصحافيين وباحثين وحقوقيين لسنا علماء في الدين ولا اللاهوت، بل نحن معنيون بالشؤون السياسية، وحتى في معالجتنا للقضايا ذات الصلة بالأديان كحقوق الأقليات الدينية، أو حرية التعبير أو غيرها، فنحن بصدد قضايا سياسية دنيوية، ولسنا بالتأكيد في وارد مناقشة صحة هذا الدين أو ذلك المعتقد وما فعلته ـ وتفعله دائماً ـ وفاء سلطان، أنها تصوب نيران مدفعيتها باتجاه صلب العقيدة الإسلامية مباشرة، ممثلة في النص المقدس وأقصد به "القرآن الكريم"، الذي يؤمن به أكثر من مليار ونصف المليار من البشر، وبالتالي فإن تسفيه هذا النص وإنكاره، هو سلوك أحمق، لأن ذلك من شأنه إيذاء مشاعر كل هؤلاء البشر، وغاية ما يأمله العاقل أن تفسر النصوص على نحو بعيد عن قراءات متطرفة ومتشددة، ففي النصوص المقدسة سواء كانت التوراة أو القرآن أو الأناجيل أو غيرها، هناك متسع لأكثر من قراءة وتفسير، بعضها قد يكون متطرفاً تحريضياً، وبعضها الآخر يكون إنسانياً يقبل الآخر ويتعايش معه، إيماناً بأن الأوطان للبشر جميعاً، والأديان لله.
وما تصر عليه وفاء سلطان، أنها تتبنى وجهة نظر أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي في الإسلام، وتعتبرهم نماذج مثالية لهذا الدين، وبالتالي تنطلق إلى الرد عليهم بطريقتهم، لكن بعد التسليم بأنهم يملكون ناصية الحقيقة في هذا الدين، والقول الفصل في تلك الثقافة، وبالتالي تتجاهل صاحبتنا تجارب مهمة أخرى، ومنها الصوفية مثلاً، والتي لم يثبت في تاريخها الطويل أي حالة لجوء للعنف، ومنها أيضاً تلك الصيغة التي تبلورت في مدرسة الأزهر المصرية، والتي اقتربت كثيراً من الدين الشعبي، وأعلت من قدر مفهوم "المصالح المرسلة"، ومنها كذلك فكر المعتزلة وغيرهم من الفرق العقلانية، وبالتالي فإنه سيكون من الإجحاف أن نختزل تجربة عمرها 14 قرناً، في مدرسة متخلفة طارئة مثل "الجهادية السلفية" التي تعيث بالفعل في الأرض فساداً، وباتت مصدر اتهام للمسلمين بالإرهاب والتخلف والرجعية، رغم أن القول بذلك يشكل سلوكاً عنصرياً بغيضاً، فلا يصح تصنيف الناس على أساس معتقداتهم، ولا يحق لأحد أن يتهم معتنقي دين واسع الانتشار كالإسلام بهذه الصفات القبيحة، ومن يفعل هذا فإنه يقع في خطأ تاريخي، ربما عانى هو شخصياً منه ذات يوم، حين اضطهد أو ظلم بسبب معتقده.
.....
في أحد مؤتمرات الأقباط كانت وفاء سلطان تتحدث أمام الحاضرين، وبينهم مسلمون بل وشيوخ أفاضل مثل الدكتور أحمد صبحي منصور، بذات النبرة الخطابية النحاسية، والتي لا أدري لماذا تذكرني بالنموذج أو "الاستايل البعثي" الكلاسيكي، وراحت تكيل الاتهامات والنعوت القبيحة للقرآن الكريم، من ذلك النوع الذي يفكر المرء ألف مرة ومرة قبل نقله ـ على الرغم من أن ناقل الكفر ليس بكافر ـ وحين نبهها أحد الحضور بسؤال مباغت عما يمكن أن نفعله بالقرآن، وهل نلقيه خلف ظهورنا مثلاً؟، أم نخترع قرآنا جديداً؟، أم علينا أن نلقي بمليار ونصف المليار ممن يؤمنون به في المحيط؟، وبالطبع لم ترد وفاء سلطان، بل واصلت حديثها بذات الطريقة البعثية الخطابية، والنبرة المنغمة إياها، مما اضطر البعض للانسحاب من القاعة، وحتى لا يفسد المؤتمر تنبه القائمون عليه للأمر فغيروا الموضوع، وأكدوا احترامهم للإسلام، وأن قضيتهم ليست مع الدين، بل مع المتطرفين، وأن غاية ما ينشدونه هو العدل والمساواة وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر وغيرها من الحقوق السياسية المتعلقة بالمواطنة.
ولاشك أن هناك متطرفين في اتجاهات أخرى ربما نتيجة تطرف بعض المتأسلمين، وربما نتيجة ظروف اجتماعية وسياسية ضاغطة، ولعل هؤلاء الذين صفقوا لوفاء سلطان متصورين أن ما تقوله مفيدٌ، ويصب في مصلحتهم، وهذا غير صحيح بالمرة، فخطابها هذا بالغ الضرر، لأن صدام الأديان لن يؤدي إلى أي خير، بل علينا أن نتفادى الانزلاق إلى فخ الطعن في المعتقدات، وبالتالي نعمل على تحييد الجانب المقدس وتنحيته جانباً، لنتحدث فيما هو بشري، أي ما يؤخذ منه ويرد عليه، وهو الشأن السياسي، وليس العقائدي المحاط بهالة من القداسة، لن يقبل معها بوذي ولا مسيحي ولا يهودي ولا مسلم، ولا معتنق أي دين الطعن في سلامة معتقده.
"المعتقدات لا تُناقش"، هذه هي الحقيقة التي ينبغي على وفاء وغيرها من الغلاة أن ينتبهوا إليها، ومن واقع خبرات حياتية سابقة، أؤكد أن الذين يبدون أكثر تطرفاً في الإيمان بأي فكرة، والأعلى صوتاً في التبشير بها والدفاع عنها، كثيراً ما يكونون هم أول من يتخلى عن هذه الفكرة أمام أول اختبار جاد ومحك حقيقي، فالإيمان بالفكرة ـ أي فكرة في الدنيا ـ لا ينبغي أن يعمي عين المرء عن حقيقة بسيطة، مفادها أن في الكون متسعاً لكافة الزهور والأشواك، وأن غاية ما يحلم به البشر هو التعايش في سلام وأمن واحترام، ووفق قوانين عادلة، ونظم رشيدة، لا تميز بين البشر على أسس العرق أو الفكر أو الدين أو الجنس، وما دون ذلك فهي أمور يحسمها الخالق يوم الحساب.
إذن فقضيتنا هنا .. على هذه الأرض، وليست في السماء، وهي قضية إقامة العدل، وإفشاء السلام وروح التعايش المشترك، من دون أن ينصب بعضنا قضاة على معتقدات الآخرين، فللشيعة الحق في الاعتقاد بالفقيه الوليّ، والمهدي المنتظر، وعصمة الأئمة، هم أحرار في ذلك، لكن بالمقابل فإن لأهل السنة الحق أيضاً في الاعتقاد بغير ذلك، وللمسيحيين أن يؤمنوا بأن ربهم هو يسوع المسيح، بينما يعتبره المسلمون نبياً، حتى بين المسيحيين أنفسهم فإن للبروتستانت الحق في الإيمان بأن الكتاب المقدس فقط ـ وليس الإكليروس ـ هو مصدر المسيحية، كما أن للكاثوليك والأرثوذكس أن يعتقدوا خلاف ذلك، بل ويضعوا أنظمتهم الخاصة بشؤون كنائسهم، لكن ما ينبغي على الجميع أن يلتزموا به هو الدستور والقوانين، فمن يتجاوز شارة المرور الحمراء لن نسأله إن كان كاثوليكياً أو شيعياً.
هكذا تصنع الدول العصرية المحترمة .. دول القانون وحقوق الإنسان، ولن تصنعها روح التشنج التي تشيعها وفاء سلطان بلهجتها البعثية الفجة، ولغتها العدوانية الإقصائية، التي أتحداها أن تجرؤ على المجاهرة بها في حارة من حارات دمشق، أو مقهى من مقاهي القاهرة، وبالتالي ما لا يجرؤ المرء على إعلانه في قلب المعركة ويتحمل نتائجه، لا يحق له أن يتشدق بادعاء البطولة خارج الميدان.
.....
وأخيراً تبقى أهمية الإشارة إلى زاوية أخرى من هذا المشهد الملتبس، وهي أنه على الرغم من كل هذا الاعتراضات على طريقة وفاء سلطان، فهناك جانب أراه إيجابياً في الأمر، فما أقدمت عليه من شتائم فجة يشكل رسالة للمتطرفين والمتعصبين في الجانب الإسلامي، مفادها أن من يمنح نفسه الحق في تسفيه معتقدات الآخرين، عليه أن يتحمل ردوداً مماثلة وربما أقسى، وكما تقول القاعدة العلمية المعروفة "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار، ومضاد له في الاتجاه"، ولعلنا بقليل من التأمل، ندرك جميعاً ـ مسلمين ومسيحيين ويهوداً وحتى الكفار ـ درس ظاهرة وفاء سلطان، أن صناعة الحقد لن تحل أزمة ولن تعالج قضية، ولن تجلب للناس سوى المزيد من الصراع والشقاء والاحتقان، وأن صناعة الكراهية تتناقض مع الأهداف السامية لكافة الأديان، ومع الأفكار الإنسانية النبيلة التي نادى بها الحكماء والعقلاء من البشر .
والله المستعان
عقدت صداقة بينى و بين نبيل شرف الدين قبل ان التقيه ، والعادة أنه عندما يعجبنى كاتب فى اسلوبه وعقله فاننى أفرض عليه صداقتى السرية من طرف واحد بحيث لا يعلم هو ، وهذه النوعية من الصداقة لا يشترط فيها ان يكون الكاتب حيا أو مات من قرون ،أو يتفق أو يختلف معى فى الرأى و الدين والمعتقد ، فمن أصدقائى الحميمين الخليل بن احمد الفراهيدى والطبرى والمبرد و الجاحظ و البقاعى و ابن خلدون و الدلجى و ابن عطاء السكندرى والمقريزى ..وأحمد أمين وفرج فودة و صلاح حافظ و صلاح عيسى وانيس منصور وكثيرين .. وأضفت لهم نبيل شرف الدين.
الغريب أننى علمت أن نبيل قد عقد نفس الصداقة السرية معى ، وظهر هذا فى تعارفه بابنى شريف ، ثم التقينا فى مؤتمر الأقباط فكان نعم اللقاء.
لو كان كل علمانى بروعة نبيل شرف الدين لأصبحت الدنيا اقل إزعاجا..
حياك الله في البداية ،وكثر من امثالكم من العلمانين ،(في لقاء مع بعض الأخوةالعلمانين دار نقاش حاد حول موضوع حرية الدين ،وكنت أحد الحضور والذين ساهمو بمداخلة بسيطة ،بعد ذلك قمت بإحصاء الاراء في الجلسة ذاتها ،ووجدت أن العلمانية تنقسم الى يمين ووسط ويسار، وذلك بالنسبة الى رأي الحضور من الدين ،اليسار كان اقرب من اليمين في دفاعه عن الدين وكان يعتبر أن القيم العليا للأخلاق لايمكن تحصيلها إلا من الدين ،أما اليمين ،فكان يعتبر الدين قضية فردية لاعلاقة لنا بها ولا توجد ضرورة للتعامل معها على أساس أن المجتمعات البشرية قادرة عل ىتمثل قيم اخلاقية من خلال التجربة... والوسط بين بين ). وانت يأخ شريف من يسار العلمانية كما فهمت من مقالتكم ، لكني أختلف معكم في قضية بسيطة وهي قولك "الدين لايتاقش ".... راي المتواضع ،وأعذرني على بساطتي ،الدين يناقش ،ولكن الدين لايهاجم . وفي حال وصلت امور النقاش الى حد السذاجة من الطرف الأخر (مثل وفاء سلطان) ،قال لناالخالق عز وجل وعلمنا أن نقول لهؤلاء السذج الذين يهاجمون القيم الدينية والدين ( لكم دينكم ،ولي دين ). وإذا اسقطنا الاية علينا الآن نستطيع أن نقول لهم (لكم دينكم ولنا دين)
وشكرا.
وطاب يومك
قرأت تعليق حضرتك على المقالة واستوقفتني العبارة التالية :
(((لكني أختلف معكم في قضية بسيطة وهي قولك "الدين لايتاقش ".... راي المتواضع ،وأعذرني على بساطتي ،الدين يناقش ،ولكن الدين لايهاجم .)))
لا ادري ماذا تعني بان( الدين يناقش ) ؟؟, هل تقصد حضرتك مناقشة الكتاب المقدس لاي دين ؟؟ هل يناقش كل دين من قبل اتباعه اقصد المؤمنين به ؟؟ هل هذا يشمل جميع الاديان ؟؟ ام هل تطرح كل الكتب المقدسة لكل الاديان على طاولة المناقشة امام مجموعة مختارة من اتباع كل ديانة ويعاد كتابتها ؟؟ هل يوجد احدا في العالم يوافق على مناقشة كتابه المقدس , لا اعتقد ؟؟!!وتعتبر حضرتك القضية بسيطة. اشكرك مقدما لو رديت على سؤالي , وتعذرني لانه قد لا يسمح لي الوقت لقراءة جوابك اليوم او غدا ولكني اتمنى ان اعرف جوابك. شكرا مرة ثانية .
دمت بالف خير
امل
السيدة المحترمة أمل:
تحياتي واحترامي لك، وبعد:
قلت أنت مراراً أن الدين لا يناقش، وأنا أقول لك أنك مخطئة للأسف الشديد، فإن الدين يجب أن يناقش ويناقش، وهذا ما حاولت توصيله لك في المرة السابقة، ولكنك رفضت فاحترمت حريتك في الرفض.....
ألا تتفقي معي أن الدين هو أعظم مسألة مصيرية في حياة الإنسان الأبدية، فبموجبه يتحقق الخلود في النعيم أو الخلود في العذاب؟؟
ألا تتفقي معي بأن الإنسان يجب أن يعرف ربه حق المعرفة بمنأي عن بيئته وأهله وأيديولوجيته لأنه هو الذي سوف يحاسب وحده يوم القيامة ولن يحاسب أحد بدلاً منه؟؟.... وإلا فما فائدة العقل؟؟
ألا تتفقي معي أن المسيحي مثلاً يري أن المسلم في ضلال وأنه سيدخل جهنم، والعكس صحيح، وأن البوذي يري كلاً من المسلم والمسيحي في ضلال وأن كل منهما سيدخل جهنم، أي أن أتباع كل دين يرون أن مخالفيهم من الديانات الأخري سوف يدخلون جهنم إن لم يتبعوا دينهم؟؟.....
ألا يري الملحد أن أصحاب الديانات جميعها يعيشون في أوهام وأحلام وردية وخيالات لا علاقة لها بالواقع وأن الدين في نظرهم أفيون الشعوب؟؟
إذن فلا بد من البحث عن الحقيقة..... لا بد من وقفة صادقة مع النفس..... فنحن لسنا قشة في اليم أو ريشة في مهب الريح تتحرك بلا إرادة أو وعي، وإنما نحن نمتلك إرادة قوية زودنا الله تعالي بها وعقل راجح يستطيع أن يميز بين الخبيث والطيب، فالذي سوف يهلك في الآخرة فهو يستحق ذلك لا محالة، والذي سوف ينجو يستحق ذلك أيضاً لا محالة، وكل إنسان علي نفسه بصير، وسوف يقتنع تماماً بمآلة في الآخرة، ولكنه سوف يندم ويعض علي يديه من الندم ويتمني وقتئذ أن يكون تراباً إن كان من الهالكين، فسوف يعلم بمدي تقصيره في عدم استخدام عقله لكي يوصله للإيمان الصحيح والدين الصحيح الذي ينبغي أن يتبعه حتي ينجو، ولكن لن ينفع الندم حينئذ!!
أنا شخصياً مسلم، ليس لأنني قد ولدت مسلماً فقط، وإنما لبحثي عن الحقيقة، إذ أنني قد شككت يوماً أو قولي (إنتابتني بعض الهواجس)، ولكنني لم أستسلم لها يوماً، بل دعوت الله تعالي أن يريني الطريق الصحيح، وكنت أسجد له ليالي باكياً طالباً منه سبحانه أن يزيل عني تلك الهواجس ويُطمئن قلبي للإيمان، فقرأت في المسيحية واليهودية والبوذية والشيوعية، ثم قرأت في الإسلام فوجدته هو الحق، وما دونه باطل.
والخلاصة، فإن البحث النزيه الخالي من القوميات والأيديولوجيات، مع دعاء الله تعالي أن يصل الإنسان إلي الطريق الصحيح، هذا مع إحسانه فسوف يهديه الله تعالي حتماً إلي معرفة الحق، يقول الله تعالي: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) (العنكبوت 69).
أشكرك أختي الفاضلة
بعد التحية والسلام
ماذا حدث لك يا أستاذ شريف احمد ؟ .. مستواك فى التعليق حقيقى اصبح رائعا .. لو كتبت لن أكتب إلا ما أنت كتبت بالحرف بخلاف { ثم قرأت في الإسلام فوجدته هو الحق، وما دونه باطل} .. كنت أكتبها { فأخترت الإسلام بكل جوارحى }.
تحياتى .. والسلام.
أخي الحبيب الفاضل شريف صادق
تحية احترام وإجلال وصدق خالصة لوجه الله تعالي:
فهذه شهادة أعتز بها حقاً من شخص محترم صادق طيب القلب مثلك، فأنت صادق إسماً علي مسمي، وشريف بكل معاني الشرف، وكل يوم يتضح لي هذا من خلال كتاباتك وتعليقاتك وحينما تفقد أعصابك أيضاً فتغضب، أرجو ألا تتعجب من كلامي، فالإنسان الذي يغضب سريعاً ثم يهدأ سريعاً فهو إنسان نقي كالثوب ناصع البياض الذي ليس به أي بقعة تعكر نظافته، فأنت ذو قلب طاهر ونظيف.
أرجو بعد الكلمتين الحلوين دول بقي أن تنفذ ما أطلبه منك بالضبط، ولا هذا الكلام ببلاش يعني؟؟... ههههههه
أرجو أن تبقي معنا ولا تتركنا، فالموقع ينقصه الكثير بدونك، وهذه حقيقة يعلم الله تعالي أنني أقولها بصدق، فقد حرمتنا من تعليقاتك المفيدة، ومن تهكماتك التي تحمل نقداً هادفاً، ومن مقالاتك الرائعة، فأرجو ولا تخيب رجائي أن تظل معنا ولا تتركنا أبداً....
في انتظار تنفيذ الأمر يا عسكري.... ههههههه
مع أطيب تحياتي وتمنياتي لك بكل صحة وسعادة وخير
طاب يومك
قرات مداخلتك يا اخ شريف ولكن لا يوجد فيها اجوبة لاسئلتي التي وجهتها للاخ زهير . فمما جاء في مداخلتك :قلت أنت مراراً أن الدين لا يناقش، وأنا أقول لك أنك مخطئة للأسف الشديد، فإن الدين يجب أن يناقش ويناقش، وهذا ما حاولت أن أقوم بتوصيل الفكرة لك في المرة السابقة، ولكنك رفضت فاحترمت حريتك في الرفض.....
يا اخ شريف , لنقرأ اولا سوية ما جاء في تجربتك :أنا شخصياً مسلم، ليس لأنني قد ولدت مسلماً فقط، وإنما (((((لبحثي))))) عن الحقيقة، إذ أنني قد شككت يوماً أو قولي (إنتابتني بعض الهواجس)، ولكنني لم أستسلم لها يوماً، بل(((((( دعوت الله تعالي))))))) أن يريني الطريق الصحيح، وكنت((((( أسجد)))) له ليالي باكيا طالباً منه سبحانه أن يزيل عني تلك الهواجس ويُطمئن قلبي للإيمان، ((((فقرأت ))))في المسيحية واليهودية والبوذية والشيوعية، ثم ((((قرأت )))))في الإسلام فوجدته هو الحق، وما دونه باطل.
والان . انا افهم كلمة المناقشة بانها حوار يدور بين اثنين او اكثر من الاشخاص يتناولون قضية او فكرة معينة او خطة عمل لمشروع او او او . واذا رجعنا لتجربتك فلا نجد كلمة ((( ناقشت )))) بل نجد الكلمات (( بحثي , اسجد , دعوت الله , فقرأت ) , هذه كلها اشياء جيدة ولا يوجد اعتراض عليها ولكن لم تقم بالمناقشة مع احد .
مداخلة حضرتك لم ترد على اي من اسئلتي , ولا زلت عند رأيي , والذي اتفقت معه مع الاخ صاحب المقالة وهو:
"المعتقدات لا تُناقش"
وكذلك ما جاء في اخر المقالة :
ولعلنا بقليل من التأمل، ندرك جميعاً ـ مسلمين ومسيحيين ويهوداً وحتى الكفار ـ درس ظاهرة وفاء سلطان، أن صناعة الحقد لن تحل أزمة ولن تعالج قضية، ولن تجلب للناس سوى المزيد من الصراع والشقاء والاحتقان، وأن صناعة الكراهية تتناقض مع الأهداف السامية لكافة الأديان، ومع الأفكار الإنسانية النبيلة التي نادى بها الحكماء والعقلاء من البشر .
واذا تقرأ تعليقي للاخ زهير لم اقل له ((((دعنا نتناقش))))), بل مجرد سألته سؤالا بعدة فروع وكتبت باني اتمنى ان اقرأ رده على سؤالي , لاني بصراحة كما ذكرت لك سابقا انا ضد مناقشة عقائد الاخريين , لانه لا يؤدي الى نتيجة فكل , وكما ذكرت حضرتك , يعتبر دينه هو الصحيح فقط . دعنا نقرأ جواب الاخ زهير لو سمحت , وشكرا لك ثانية
امل
بعد التحية والسلام
قولكم :
{ والان . انا افهم كلمة المناقشة بانها حوار يدور بين اثنين او اكثر من الاشخاص يتناولون قضية او فكرة معينة او خطة عمل لمشروع او او او . واذا رجعنا لتجربتك فلا نجد كلمة ((( ناقشت )))) بل نجد الكلمات (( بحثي , اسجد , دعوت الله , فقرأت ) , هذه كلها اشياء جيدة ولا يوجد اعتراض عليها ولكن لم تقم بالمناقشة مع احد }
ألا يتضمن قول السيد شريف أحمد { إذن فلا بد من البحث عن الحقيقه } المناقشة .. والقراءة .. والإضطلاع .. والحوار ؟؟.
قولكم
{ لانه لا يؤدي الى نتيجة فكل , وكما ذكرت حضرتك , يعتبر دينه هو الصحيح فقط }
يا سيدتى هل عندما استمع لديانه غيرى من فمه بالنقاش هذا معناها أننى أريد وان أجعله يغير دينة؟؟ .. أوابتغى شيئا سيئا؟؟ او اريد به شرا؟؟ .. هل تريدنى أن أعيش واموت ولا أعلم ماذا تقول الديانات الأخرى من فم معتنقيها؟؟؟؟
انا لا أتناقش مع من يخالفنى فى الديانه لكى أغير معتقداته ولكن لآعلم كيف هو يعتقد فى دينه ويتحتم على فعل ذلك دون تجريح لشعوره أو ديانته ... أليس ممكنا أن يكون هو الذى على صواب وانا على ضلال ..
أكيد إختلط مفهوم النقاش ( التعرف على أديان الآخرين ) لديكم بمفهوم التناظر ( مهاجمه أديان الآخرين ) .. بدليل وجودكم معنا .. فهل أنتم هنا للنقاش أم للتناظر ؟؟
الخلاصة:
المهم هو النية .
والسلام.
أخي العزيز الأستاذ شريف مرحباً بك مرة أخري:
إن كل ما تفضلت به وقلته للأستاذة أمل هو ما كنت أريد أن أقوله بالضبط في مداخلتي المقبلة هذا في حالة ما إذا وجدت اعتراضاً منها علي مداخلتي السابقة، فقد أغنيتني عن القول وجزاك الله تعالي عنا كل الخير
تحياتي لحضرتك وللأستاذة أمل
شكرا للكاتب الأستاذ نبيل شرف الدين على المقالة الهادئة، وحقا أنا أرى أن ظاهرة وفاء سلطان ظاهرة صحية جدا إن إستغلها المسلمين بالطريقة الصحيحة.
ثانيا، أتفق مع من يقول أن الدين يناقش شرط أن يناقش كل مؤمن دينه ولا ينجر إلى دين الأخر اللهم إن إعتدى الآخرون عليه. فكل دين فيه ما يكفيه من مشاكل ومساخر تكفي لمحو كل الأديان من العالم. وبالتالي بدلا من أن ينتقد زكريا بطرس الإسلام فعليه أن يتوجه إلى رؤيا يوحنا وبدلا من أن ينتقد زغلول النجار الكتاب المقدس فليتجه إلى تراثه المكدس وإعجازه المزعوم!
وأتفق أيضا مع ما قاله الأستاذ شريف أحمد من أن على كل إنسان أن يتخلص من الموروث والمألوف وأن يتأكد من الدين الذي يدين به هو دين عقله وقلبه معا. فللأسف الأديان في بلادنا بالذات تأخذ بالوراثة وكل يدافع عن فكره لمجرد إنه الفكر الذي ورثه وعندما تناقش من يدافع بجهالة في دينه أو فكره ينسحب قائلا "معلش أصل أنا مش متعمق ومش هعرف أرد عليك" وكم مرة قابلنا أمثالهم في مجالسنا!!!
وتحياتي للجميع
اذا لم يكن هناك نقاش ونقد للاديان لا يمكن ان يكون اختيار.والانسان العاقل هو الذي يستعمل عقله لفهم مسالة الاديان مع احترامه لكل المعتقدات.اذن فمن واجب كل انسان ان يتدبر في الاديان بكل نزاهة واحترام وتبقى له حرية الاختيار التي لا يمكن ان يناقشه فيها احد فيختار ان يكون مسلم او مسيحي او بوذي او ملحد مع تحمل المسؤولية كاملة في اختياره وقبول انه هناك من اختار طريق مخالف له .وتبقى المشكلة في الذين لا يحاولون ان يتدبروا فهؤلاء لا افهم كيف لا يهمهم الامر اذ ان الملحد الذي اختار الالحاد منطقي اكثر منهم لانه اختار.
بعنوان ( مزاعم وفاء سلطان على قناة الجزيرة ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=1902
بعد حلقة الإتجاه المعاكس وإستضافة الدكتورة وفاء سلطان, وإشارة إلي الحلقة التي أذيعت الثلاثاء الماضي 4 مارس 2008 من برنامج الاتجاه المعاكس ( والتي للأسف الشديد لم أشاهد هذه الحلقة ) وبالعودة إلى الخبر في الرابط أعلاه , فإنني أتفق تماما مع ما ذهبت إليه الدكتورة وفاء سلطان في قولها :
( كل الأديان عبر التاريخ البشري تعرضت للنقد وهذا ما ساعدها علي أن تصلح نفسها، أما العقيدة التي تقطع رقاب منتقديها فمصيرها أن تتحول إلي إرهاب وطغيان وهذا هو حال الاسلام منذ أن بدأ وحتي اليوم، فقد حكم علي أتباعه بالسجن ومن نجا من هذا السجن كان مصيره الموت.
وزعمت هذه الـ وفاء: لقد استطاعت الرسوم الدنماركية أن تسقط الحجر الأول في جدار ذلك السجن لتفتح طاقة من النور كي تدخل منها الشمس بعد ان طال ظلامه، وسيذكر التاريخ رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية الذي سمح بنشر هذه الرسوم وقد قلت له هذه الرسوم لم تأت من فراغ ولم يرسمها الرسام من وحي خياله، بل كانت انعكاسا لمعرفته ولا أشك أن الرسام قرأ الكثير عن الإسلام واستقي تلك الرسوم من قراءاته، فالرجل الغربي الذي يقرأ قول محمد جعل الله رزقي تحت حد سيفي لا يمكن أن يتخيل عمامة محمد علي شكل حمامة سلام بل علي شكل قنبلة، وعلي المسلمين أن يصغوا إلي انتقادات الآخرين علهم يعيدون النظر في التعاليم الإرهابية التي بين أيديهم.) أنتهى
وأعتقد جازما مايلي:
الدكتورة وفاء سلطان لم تزعم كما يقول الخبر , بل شرحت وصاغت وشخصت حالة الواقع العربي والإسلامي بصورته الحقيقية الجوهرية لو قارنناه بالأديان الوضعية الأرضية المذهبية السُنية والشيعية !!! عندما حولوا الرسول محمد ( عليه السلام ) من رسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية إلى إله آخر مشرعا مع الله ( مذهب السُنة ) ولم يسلم إبن عمه وأحفاده من ذلك التأليه ( مذهب الشيعة ) !!!
وأتفق معها تماما في ما ذهبت إليه , وقد كتبت الكثير مما لا يختلف عن ما تقوله الدكتورة وفاء سلطان وفي العديد من المواقع الألكترونية... وأجد في الدكتورة وفاء سلطان الإمرأة الصادقة الأمينة والشجاعة في تشخيصها لواقعنا العربي والإسلامي اليوم... بعد أكثر من 1200 عام من التجهيل والتضليل والتخلُف والقمع والبطش والعدوان على الله وكتبه ورسله وعلى الشعوب العربية والإسلامية ومن خلال ما يُعرف بإسلام المذاهب الوضعية الأرضية السُنية والشيعية والتي قامت أساسا بعد موت الرسول محمد ( عليه السلام ) وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من 250 عام , وحولوا من خلال هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية حولوا عقل الإنسان ليكون موجودا تحت سُرته, وحولونا إلى وحوش ضارية وكواسر القوي فينا يأكل الضعيف , وهي لا تختلف كثيرا حول ما نكتبه نحن ما نُسمى بالقرآنيين. وإذ أعتبر نفسي أحد أهم رموز المفكرين المتدبرين القرآنيين في هذا العالم اليوم معا مع الدكتور أحمد صبحي منصور , فإن الخلاف مع الدكتورة وفاء سلطان أو الدكتور كامل النجار هو حينما يتعرضا للرسالة السماوية فقط ( التوراة الكريم , الإنجيل الكريم , القرآن الكريم ) كمعتقدات ورسالات إلهية لا يجوز المساس بها أو الإساءة إليها بأي حال من الأحوال !! لأنه ببساطة شديدة هذه الرسالات السماوية تم محاربتها أصلا من ملوك وسلاطين وحُكام رفضوا الشورى بين الناس وبالتبادل السلمي للسلطة ( ما تُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان )!!! ومشرعيهم وكهنوتهم أئمة الكهنوت والملوك ولا يزالون , هؤلاء المنافقون الأئمة الكهنوت الذين أستعبدوا الشعوب بإسم الدين الأرضي المذهبي السُني والشيعي , والدين الإلهي في الرسالات السماوية منهم براء.
المنافقون الذين يشرعون للملك غير الشرعي العاتية الطاغية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة على مدى عصور كثيرة مضت... هم أنفسهم لا يزالون يشرعون لآل سعود والحكام العرب غير المنتخبون بالشورى بين الناس ومن خلال الجيش والشرطة وضد الإنسان في عالمنا العربي والإسلامي.
إن التعرُض أحيانا من الدكتورة وفاء سلطان أو الدكتور كامل النجار, لإستخلاص بعض الآيات من الرسالات السماوية ونكران البعض الآخر منها في تجريح وتهكُم واضحين مما يجعلهم محل سخط وإستنكار من المحللين والمفكرين للأسف الشديد ... ونحن لا يهمنا في هذا الصدد الجهلة والمُضللين أصحاب المذاهب والأديان الأرضية ( السُنية والشيعية ) الذين لا يملكون فكرا أو حجة بل يملكون الإساءات والتجريح والتسفيه والقتل !!! أما ما عدى ذلك فنحن جميعا نسير في نفس الطريق والنهج العلمي التحليلي التشخيصي للخروج بواقعنا الحضيض والمأساوي العربي والإسلامي وحالة العدوانية والهمجية والجهل المدقع والتخلُف والتضليل والملاحقات والسجون والتعذيب !!! والتي فرضت علينا من خلال ملوك وأمراء وسلاطين ومشايخ غير شرعيين ومفروضون علينا بالقوة وبالقمع والبطش وجيوشهم وشرطتهم وضد الإنسان في عالمنا العربي والإسلامي !!! وضد العقل والفكر العربي الإنساني !!! ومُشرعين هؤلاء الحكام من خلال أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق أصحاب المذاهب السُنية والشيعية في عالمنا العربي والإسلامي ومن خلال الشوارب واللحى ؟؟؟ محاولين جميعنا ومن خلال مفكرينا العرب وعلى رأسهم الدكتورة وفاء سلطان الخروج بواقعنا العربي المأساوي الحالي الحضيض , من هذه الحالة البهائمية الحيوانية العدوانية الهمجية إلى غد إنساني بشري أفضل.
الدكتورة وفاء سلطان والدكتور كامل النجار في رأيي الشخصي هم أكثر معاناة وألما وتشخيصا وتحليلا لواقعنا العربي والإسلامي ... حينما يتعرضون لنقد الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذاهبية السُنية والشيعية لغرض الإصلاح , ويا حبذا وأرجوا منهما فقط ( وهذا طلب ورجاء شخصي ) لعدم التعرض للرسالات السماوية والتي نعتبرها رسالات سماوية مقدسة وهي كلام إلهنا وربنا وخالقنا وهي فقط للتفكُر والذكر والهُدى والنور والتدبُر والحكمة والإيمان من وحي كتاب الله خالقنا جميعا وحده لا شريك له ولا مُشرع معه , وهي ليست محل للإساءات بأي صورة كانت , وما عدى ذلك فنحن جميعا على نفس النهج والدرب والفكر متفقون... معا مع الدكتورة المفكرة وفاء سلطان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوانكم مزين بالأتى :
أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان
وهذا العنوان باللغة العربية يعنى أنكم متفقون فى كل ما تقول ... وخصوصا قولكم:
{ وأتفق معها تماما في ما ذهبت إليه , وقد كتبت الكثير مما لا يختلف عن ما تقوله الدكتورة وفاء سلطان وفي العديد من المواقع الألكترونية... وأجد في الدكتورة وفاء سلطان الإمرأة الصادقة الأمينة والشجاعة في تشخيصها لواقعنا العربي والإسلامي اليوم }
برجاء التوضيح:
هل هذا العنوان للإثارة فقط وأنتم تتفقون فقط معها فيما إقتبستموه منها.
أم أن هذا العنوان حقيقة وأنتم متفقون مع إتجاهها بالكامل.
هما آهل القرآن جرالهم إيه ؟؟ .. حد يقول على من يسفه ( أستغفر الله ) سبحانه ذاته وكتابه علناً فى حلقات سابقة رآيتها بأم عينى الآتى بوصفا عاما لها :
وأجد في الدكتورة وفاء سلطان الإمرأة الصادقة الأمينة والشجاعة في تشخيصها لواقعنا العربي والإسلامي اليوم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعزائي أعضاء موقع أهل القرآن:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:
رابط الحلقة المذكورة من برنامج الإتجاه المعاكس لوفاء سلطان بتاريخ 4/3/2008، هو:
http://www.rasheed-b.com/?p=584
وهذا لمن أراد أن يطلع عليه
مع تحياتي
لا عليك لو كنت غير راغبا في الاجابة على اسئلتي . وشكرا
دمت بخير
امل
لم اقرأ لك تعليقا او مقالة منذ فترة , والان سعدت بتعليقك حقا .
والذي كتبتيه في تعليقك : (أتفق مع من يقول أن الدين يناقش شرط أن يناقش كل مؤمن دينه ولا ينجر إلى دين الأخر اللهم إن إعتدى الآخرون عليه))
اتفق تماما معك .
ولي ملاحظة صغيرة جدا لك وهي مجرد توضيح معلومة, فقد جاء في تعليقك :(وعندما تناقش من يدافع بجهالة في دينه أو فكره ينسحب قائلا "معلش أصل أنا مش متعمق ومش هعرف أرد عليك" وكم مرة قابلنا أمثالهم في مجالسنا!!!
يا عزيزتي , لقد مرت بي مثل هذه الحالة كثيرا , فعندما اسأل عن شئ يتعلق بالدين , وارى جوابي بانه ضد ما يعتقد به المقابل انسحب بهدوء واحترام ولا ارد ولا اعني بهذا اني معرفش ارد بتاتا , ولكن مجرد ان لا افقد صداقة المحاور ليس الا . وهذا كل ما في الامر , صدقيني .
دمت بالف خير
امل
اعجبني تعليقك الاول واسمح لي ان انقل بعضا مما جاء فيه, مع الشكر:
الدين لا يناقش (إلا إذا اتفق الطرفان) و بالطبع لا يمتهان و لا يسب
كل من يرغب في مناقشة ألأديان, يضيع وقته و يضيع أصدقاءه, و لا يكسب من وراء ذلك شيئا.
أنا متفق مع الكاتب تماما فيما ذهب إليه بأن أمور الدينا هي التي تخضع للحوار و المناقشة,
لن أكون أرحم من الله بعباده و لن أذكر احدا بما أعتقد به, إلا إذا توقعت منفعة من تلك الذكرى , وهذا نادر جدا.
فالمسيحيون و كذلك المسلمون تماما كما هو حال الهندوس و البوذيون في زيادة, كل ديانة من تلك يتبعها أكثر من مليار, فلن يفني أي منها التبشير بأي ديانة اخرى, أيا كانت.
كل إنسان يستطيع أن يمدح معتقده و يثني عليه, لكن في حدود الأدب مع المعتقدات الأخرى.
دمت بالف خير
امل
تحية طيبة
مما جاء في اول تعليق حضرتك :
((((اذا لم يكن هناك نقاش ونقد للاديان لا يمكن ان يكون اختيار.))))
يا اخ علي , كنت اتمنى صادقة ان كلامك ممكن تحقيقه . هل يستطيع اي انسان ولا اقول مسيحي , بل اقول اي انسان من هذا العالم ان يدخل في نقاش مع اي انسان مسلم وينتقد الدين الاسلامي !!!!!!! يا اخ علي , مع احترامي الشديد جدا لرأيك , لكني اتصوره نوعا من المحال , وارجو ان اكون مخطئة في تصوري .
دمت بالف خير
امل
تحية طيبة
من تعليقك :هل تريدنى أن أعيش واموت ولا أعلم ماذا تقول الديانات الأخرى من فم معتنقيها؟؟؟؟
ونصيحة ارجو ان تتقبلها مني ولو اني اصغر منك , لاتسمع عن اية ديانة من فم معتنقيها لانه خطأ كبير , لان كل ديانة قد انقسمت الى طوائف فمن فم اية طائفة ستسمع , الصحيح ارجع الى كتابها المقدس وهناك الشئ الذي تبحث عنه والذي هو نفسه عند جميع الطوائف في كل الاديان فهما اقسم اتباع ديانة الى طوائف , يبقى كتابها المقدس نفسه..
ومن تعليقك ايضا :((أكيد إختلط مفهوم النقاش ( التعرف على أديان الآخرين ) لديكم بمفهوم التناظر ( مهاجمه أديان الآخرين ) .. بدليل وجودكم معنا .. فهل أنتم هنا للنقاش أم للتناظر ؟؟
الى حد هذه اللحظة لم افهم ماذا تقصد حضراتك بالنقاش , ولا اريد ان اعرف , حقا وصدقا
واما عن مفهوم التناظر , ماهذا !!!!, هجوم وحرب ومعارك !!!!, هل هذا هو مفهومك عن التناظر !! وايضا لا اريد ان اعرفه هو الاخر منك !!!!
واخر ما جاء في تعليقك : بدليل وجودكم معنا .. فهل أنتم هنا للنقاش أم للتناظر ؟؟
ليس لطيفا ابدا , ولن اقبله منك ابدا . ولذلك تركت تعليقي عليك للاخر حتى اكتب اولا براحتي .
اعذرني , فان رديت بشئ على تعليقي , فلن اردك عليك .
لو كان وجودي يضايقك يا اخ شريف , فلا تقرأ تعليقاتي ارجوك .
امل
لم اقرأ للكاتب محمود قاعود سابقا , ولكن واثناء تجوالي بين مقالات عرب تايمز , جذب انتباهي عنوان مقالة , وبدأت اقرأ فيها . المقالة تحت عنوان :يا فيصل يا قاسم : إما اعتذرت وإما اعتزلت
ومما جاء في المقالة المذكورة والمنشورة في عرب تايمز ,و للعلم فقط ,فقد نسخت المقطع كما جاء في المقالة ::
((((((ونرفض بشدة مقولة بعض السفهاء " المعتقدات لا تُناقش " ! لأن المعتقدات تُناقش ليعرف كل إنسان الطريق الذى يسير فيه ، وقد رأينا فى منتصف الثمانينيات مناظرات العلامة " أحمد ديدات " مع قساوسة أمريكا وأوروبا ، كل طرف يُدلى بما لديه .. ديدات يؤمن بتحريف الإنجيل ويرفض تجسد الإله وصلبه ، ومحاوره لا يؤمن بالقرآن الكريم ولا بنبوة الرسول ويؤمن بصحة الإنجيل وبتجسد الإله .. الجمهور هو الذى يحكم ويعطى صوته للطرف الأقوى حجة والأرجح رأياً . )))))
وبالحقيقة هناك الكثير من المقالات والردود على وفاء سلطان مع فيصلها القاسم وقناة الجزيرة والتي نشرت في الكثير من المواقع ومن الجائز اكثر من مقالة في نفس الموقع . ولا ادري هل السيد محمود قاعود من قراء الموقع ( اقصد موقع اهل القرأن )ام من الذين يكتبون فيه ولكن باسم مستعار . ام هو تبادل حواطر بيني وبين السيد الكاتب محمود قاعود والذي لا اعرفه ولم اقرأ له سابقا بحيث يناقش نفس العبارة " المعتقدات لا تُناقش " التي نوقشت هنا في الموقع !!!!!!,ومقالة الاخ نبيل بعنوان اخر ولكن عبارة " المعتقدات لا تُناقش " جاءت ضمن المقالة .ام هل السيد قاعود معجب بكتابات الاخ نبيل شرف الدين ويتابع كل ما يكتبه الاخ نبيل من مقالات ام بالعكس حتى ينعته بالسفه وكل من يعتقد مثل الاخ نبيل بان المعتقدات لا تناقش .
اصر على رأيي بانه من الخطأ ان تجري مناظرة في موضوع الاديان والذي حسمه السيد قاعود, حيث كتب في الفقرة التي اقتطعتها من مقالته :
1- ديدات يؤمن بتحريف الإنجيل ويرفض تجسد الإله وصلبه
2-ومحاوره لا يؤمن بالقرآن الكريم ولا بنبوة الرسول ويؤمن بصحة الإنجيل وبتجسد الإله ..
ثم يرجع ويقول :
الجمهور هو الذى يحكم ويعطى صوته للطرف الأقوى حجة والأرجح رأياً . !!!!!!!!!!!!!!!
لا ادري ما اقول حقا ولكن هذا تعبير وشئ لا ولن يقبله اي عاقل , فهل نحن في حملة الانتخابات الامريكية ,حيث يجلس المرشحان للرئاسة ويتناظران . هذه اديان ومعتقدات يا سيد قاعود وليس انتخابات حزبية او رئاسية !!!!.
(ملاحظة , لا اعرف السيد الكاتب محمود القاعود وهذا مجرد رايي في المقطع الذي اقتبسته من مقالته )
دعوة للتبرع
مؤمن آل فرعون: تبارك و تعالي يقول عن العبد المؤم ن ...
الدخول قبل الزفاف: عقدت قرانى على خطيبت ى وكتبن ا الكتا ب ....
إعجاز علمى فى السّنة : أود ان اعرف رأيك فى موضوع الإعج از العلم ى فى...
ذكر الله جل وعلا : هل يحوز لي تكرار لا اله الا الله لتثبي ت ...
الوحى الارشادى: ممكن حضرتك تقولي رأيك في اية في سورة يوسف...
more
"المعتقدات لا تُناقش"
اروع ما قرأته عن موضوع وفاء سلطان
شكرا للاخ نبيل شرف الدين على ما سطره من كلمات صادقة
دمت بالف خير يا اخ نبيل
امل