على هامش إصلاح المسلمين والأقباط:
زكريا بطرس بين عمرو اديب وسليم العوا

عثمان محمد علي Ýí 2007-11-11


زكريا بطرس بين عمرو اديب وسليم العوا
على هامش إصلاح المسلمين والأقباط :

 مقدمه .

 عرض الصحافى النابه الأستاذ الكريم / عمرو أديب - فى برنامجه الشهير (القاهره اليوم ) مقتطفات من تجاوزات القسيس /زكريا بطرس .وإدعاءاته المغلوطه عن الإسلام ونبيه عليه السلام وكتابه القرآن الكريم .وتتلخص فى دعوته المسلمين فى ألا يتخذوا من نبيهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام قدوة واسوة حسنة لأنه ليس جديرا بذلك.وأن شخصيته عليها ع&aedil; علامات إستفهام كثيره .وان قرآنهم ليس كتاب سماويا من عندالله سبحانه وان به من الأغلاط والأخطاء النحويه الكثير والكثير. وانه كتاب يدعو للعنف والقتل والدمار . وانه من إختلاق محمد بن عبد الله .وان ما به من ايات تحث المسلمين وتدعوهم إلى تطبيق السلام وتمسكهم به سلوكا عمليا إنما هى ايات للإستخدام وقت الضعف فقط .وان الإسلام دين دموى إعتمد اهله واصحابه على إسالة الدماء فى الدعوة إليه فى الماضى ولا زالوا كذلك فى وقتهم الحاضر ...
فإنبرى الصحافى الكريم كرد فعل وبعد ان فاض به الكيل (هكذا قال) وصبره سنوات وسنوات على تجاوزات وتطاولات ذلك القسيس .فعرض الموضوع فىبرنامجه (القاهره اليوم ) تحت عنوان ماذا نفعل ؟؟ وإستضاف الدكتور / محمد سليم العوا .للإجابه على السؤال السابق .ومعه  بعض المشاهدين عبر التليفون للإجابه على نفس السؤال .فتباينت إجاباتهم بين من طالب بتركه وعدم الإلتفات إليه .ومنهم من قال نطلبه للمناظره .ومنهم من قال إنه يتهرب من المناظره .
ثم جاء دور الدكتور العوا فى الإجابه على السؤال وهو (ماذا نفعل مع ذلك القسيس ؟؟).وللحقيقه رغم إختلافى الفكرى الشديد مع كثير من معتقدات د- العوا .إلا اننى أعطيه حقه فى ان بعض مما جاء فى تعليقه كان عقلانيا وخاصة عندما كان يستشهد بالأيات القرآنيه فى التعامل مع زكريا بطرس وأمثاله .

ولكنه وللأسف الشديد عاد وركز رده حول إستخدام الأسلوب الأمنى البوليسى فى التعامل مع زكريا بطرس .فى البحث عن تاريخه وانه هارب من حكم نهائى فى جنحة تزوير .وعلينا ان نطالب الداخليه المصريه فى القبض عليه من خلال البوليس الدولى ( الإنتربول ) وإيداعه السجن وننتهى منه .وان نبحث فى البنود العشره لإسقاط الجنسيه وما يتطابق منها مع حالته لإسقاط الجنسيه المصريه عنه .وفى مطالبة الكنيسه المصريه بإعلان رأيها فى التنصل منه وشلحه وحرمانه وهكذا . وفى مطالبة حكومات الدول الإسلاميه لحكومة قبرص بالقبض عليه ومنعه من الحديث عبر قناة (الحياه ) التى يبث منها برامجه التبشيريه التى يتهجم فيها على الإسلام والقرآن ونبيه . وعلى المطالبه بتشفير القناه فى الدول العربيه والإسلاميه لكى لا يشاهدها احد . ونلخص كل مطالبتهم فى نقطتين __

الإولى – الحجر على زكريا بطرس – والوصايه على المسلمين فى مناقشة ما يقوله .-----
الثانيه --- التعامل مع الموضوع معاملة بوليسيه وعلاجه علاجا امنيا وليس فكريا ..

......
وإسمحوا لى ان اعطى وجهة نظرى الشخصيه فى الموضوع ...

اولا – يجب ان ننظر لموضوع التهجم على الرسل والرسالات من منظور اكبر وعدسة اوسع .والا ننسى ان هناك شيطانا رجيما اخذ على نفسه عهدا الا يترك التربص بسبيل المؤمنين او كما ذكر القرآن (لأقعدن لهم صراطك المستقيم ).فهذا الشيطان جعل من نفسه عدوا لله وكتبه ورسله .وحذرنا ربنا سبحانه فى قرآنه الكريم من عدو الأنبياء وأعوانه حيث قال (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون). إذا العداء لله ورسله ورسالاته سيظل إلى ان تقوم الساعه ويحكم الله احكم الحاكمين بين الناس ..
ثانيا ..إن التجاوزات من بعض الخلق على الخالق سبحانه وتعالى  وكتبه ورسله إمتدت عبر العصور. وذكر القرآن الكريم بعضها وتهجمهم على الله تعالى و وصفهم الانبياء بالجنون والسحر والكذب ووو – ووصفهم كتب الله باقوال الشياطين واساطير الأولين ولم تنتهى هذه الأقوال بعد إنتهاء نزول الوحى وموت الأنبياء لا .ولكنها إستمرت عبر التاريخ وفى عصرنا الحديث عبر كثير من المستشرقين والملحدين وما زكريا بطرس إلا إمتداد لأولئك .
ثالثا : إذا فما العمل مع تلك القضيه ؟؟؟
العمل يتلخص فى نقاط --

1- النظر فى القرآن الكريم والبحث عن الاسلوب الأمثل للتعامل مع من هم مثل القسيس زكريا بطرس . ووجدت انه فى تركه وشأنه وحسابه وحسابنا على الله سيحكم ربنا بيننا يوم الدين .وعدم الحجر الفكرى عليه او على امثاله وعدم التعامل مع الموضوع بالتعامل الأمنى البوليسى .لكى لا نجعل منه شهيدا لحرية الرأى والتعبير ولكى لا يقال ان المسلمين لم يستطيعوا التعامل فكريا مع الرجل فسجنوه او قتلوه .
2- الإعتراف بالحقيقه المره بأن كثيرا مما أتى به زكريا بطرس وإستدل به فى برامجه هو نتاج فكر المسلمين عندما إبتعدوا عن كلام ربهم واعتنقوا الفكر السنى والشيعى وما تشعب عنهما .فالمسلمين هم واضعى الشبهات حول قرآنهم وكتابته وجمعه وتفسيره ووضع الخرافات حول بيانه وتوضيحه وإختراعهم لعلم الناسخ والمنسوخ لتفادى عدم فهمهم لبعض اياته أو لإستخدامه فى اغرضهم الدنيويه التى ينهى الذكر الحكيم .وبه تجاهلوا ايات الرحمة والتسامح والسلام ونسخوها بأيات سورة التوبة وسورة محمد أو ما اسموها اية السيف .
3- المسلمون هم من الصقوا كل نقيصة بنبيهم عليه السلام (عبر كتب السير والحديث ) بحديثهم عن خصوصياته وازواجه عليهم السلام تارة برفعه إلى مكانة الألوهية او النزول به إلى درجة مسلوب الإرادة مثلما صوروه فى رواية السحر عندما سحره (لبيد بن الأعصم ) وصوروه انه كان يتصور انه ياتى الأمر ولم يأته .وحديثهم عنه بولعه وشبقه الجنسى وتأثره وإنفعالاته عندما يرى النساء فيذهب مسرعا إلىبيته لقضاء حاجته الجنسيه عندهم وووو.
4- هل آن ألاوان للإعتراف بأن تراثنا الفكرى وما به من تجاوزات مع الله ورسله ورسالاته هو الخنجر المسموم الذى اعطيناه لخصومنا الفكريين وانه سبب تديننا الفاسد الذى ملأ الدنيا رعبا وخوفا. و أن تراثنا الفكرى وما به من تجاوزات مع الله ورسله ورسالاته هو سبب تديننا الفاسد الذى ملأ الدنيا رعبا وخوفا من كل ما هو إسلامى .وتحول دين السلام إلى دين للخوف والتعطش للذبح والدماء؟.ومن هذه النقطه .
5- هل نمتلك الجرأه فى مناقشة الموضوع ومراجعة التراث فى ضوء القرآن الكريم وان يكون القرآن الكريم هو الحكم عليه والإنتصار إلى القيم العليا والحقيقه وليس للافراد مهما كانوا بدءا من الصحابه يرحمهم الله إلى وعاظ ايامنا ومشايخنا ( سامحهم الله )؟؟
6- إذا كان الانبا أو القسيس - زكريا بطرس .واعوانه وتلامذته باحثين عن الحق فهل يستمعون إلى صوت العقل ويقرأون ما يكتبه المستنيرين والعقلاء من روئية إسلاميه عقلانيه من امثال أهل القرآن ومن يحذو حذوهم .بدلا من التمسك بأقوال المتطرفين والمتعصبين وأصحاب الهوى قديما وحديثا ويعيدوا قراءة القرآن بروية وعقلانية فى ضوء صوت العقل الذى يقدمه اهل القرآن .ويبحثوا عن النقاط المشتركه للعيش سويا فى سلام وامان بعيدا عن الفتن وإشعالها وإشعال النار الراكدة تحت الرماد .؟؟
7- هذه ملاحظة لأهل القرآن ..

. اولا انا أعلم ان الإسلام باق ولن يضره احد ولن يستطع الإنس والجن ان ينالوا من القرآن الكريم. ومع ذلك اخوتى الكرام أهل القرآن أعتقد اننا علينا مسئولية كبيرة تجاه الزود عن القرآن بتجلية حقائقه والكشف عنها ونشرهها سلميا بين الناس جميعا مسلمين وغير مسلمين ليعلموا ان رسالة الإسلام هى رسالة السلام والرحمة والعدل وحقوق الإنسان وحريته .والزود عن نبيه محمد بن عبدالله بكشف وفضح كل من الصق به روايات كذبا وزورا لينال بها من الإسلام او لمغنم دنيوى حقير على حساب دين الله ونبيه ورسالته الخاتمه العظيمه .وقد بدانا فى ذلك بتجميع تلك الروايات تحت باب (لهو الحديث ) على موقعكم المبارك .ولكن ذلك ليس بالعمل الكاف .ولذلك اقترح ان نكون فريق عمل للقيام بأبحاث متخصصه بجانب مقالاتكم الدوريه للرد العلمى المعتمد على القرآن الكريم على الشبهات التى يرددها خصوم القرآن حول القرآن الكريم ونبيه . واعتقد انكم اقدر الناس فى القيام بذلك .وفى إنتظار ردودكم واراءكم وإقتراحاتكم حول كيفية تفعيل هذه الأفكار ......

. 8- وفى النهايه إنى لأربأ بالصحافى الكبير – عمرو اديب – ان ينادى .بالتدخل الأمنى البوليسى فى معالجة الأمور الفكريه لخطورتها الكبيره على اصحاب الرآى والقلم الحقيقين .فعندى عدم إستخدامها ضد زكريا بطرس افضل من تعميمها بعد ذلك مع اصحاب الرآى والمصلحين .وليلزم الأمن والبوليس ثكناتهم .وان يطالب الأزهر والمؤسسات الدينيه الرسميه وغير الرسميه ان يفعلوا مثلما يفعل أهل القرآن وان يقوموا بواجبهم بتجلية حقائق الإسلام والإبتعاد عن الفتاوى المضحكه المبكيه على حال العلم والعلماء.
--(فستذكرون مأ اقول وافوض أمرى إلى الله ).

اجمالي القراءات 37288

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   Ahmed Fayed     في   الأحد ١١ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13240]

An Excellent Approach

Fisrt of all, Having seen this TV episode, I must offer my support and agreement to you and to other reformers . I would like to respond to this matter, and offer my sincere assurances that we are heading to the right path as long as we clarify those false allegations to our great religion and try to make sure that our fellow Muslims are aware of other interpretation of Islam than the orthodox tradition .
Ahmed Fayed

2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ١٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13250]

الدكتور عثمان

خيرا فعلت يا أخي أن أثرت هذا الموضوع ، وأنا من المتابعين للقس زكريا بطرس ، وقد أغناني عن قراءة الكثير من كتب التراث ، ولي سؤال هنا ألم يكن الاخوة المسيحيين مختلفين ومتفرقين أيضا نتيجة كتبهم التراثية أيضا ، بل وأناجيلهم المتعددة ، لذا فقد كتبت تعليقا على مقالة الأستاذ رفيق رسمي تحت عنوان على هذا الموقع قائلا له " وأتمنى أن ترسل هذه المقالة للقس زكريا بطرس حتى يتعرف على مقدار الإختلافات في الدين المسيحي عسى أن يستطيع معالجتها ، ونحن سوف نؤدي مهمة تنقية التراث الإسلامي بدلا عنه ".
وحين استماعي إليه أجده يلوي الحقائق بالنسبة للقرآن
وأعتقد أن الأسلوب الأمثل لمواجهته وأمثاله هو أن نقدم القرآن ليس فئويا ( آيات متفرقات ) بل يجب أن نقدمه في شكل منظومي من خلال المناهج العلمية ، وهذا الأسلوب مازال مشواره طويلا حتى نتبناه نحن أهل القرآن ، وهذا الموضوع يتم مناقشته الآن تحت عنوان " هل يوجد حل ، وإن وجدفما هو على وجه التحديد ، ومن غير ذلك فلا جدوى من الرد عليه ، لذا أدعوا الجميع للمناقشة لهذا الموضوع الهام فهل أنتم جادون ، أرجوا ذلك

3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ١٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13264]

الدكتور عثمان

جزاك الله خيرا. يعجبني فيك روح التسامح وروح اللاعنف.وروح الديمقراطية.واحترام الرأي الأخر. وقد أصبت مئة بالمئة ،بأن سبب نقد الاسلام ،هو ماجاء به التراث الاسلامي من زبد. وما علينا نحن أهل القرآن إلا أن نتابع العمل بكل جدية لتنقية هذه الديانة من زبد يجب أن يذهب جفاء ،ويبقى الاسلام بما فيه من قيم قرآنية تنفع الناس.
كثيرا ما سمعت هذا القس. مع كل اسف هو يدخل علينا من باب نحاول نحن بكل قوانا إغلاقه. وكما ذكر الأخ أحمد هذا الباب ابتليت فيه كل الديانات بلا استثناء،
لهذا انا مع مشروع الدكتور أحمد صبحي والأخ أحمد شعبان في تنقية الثراث من الشوائب وأيجاد منهج للاصلاح الديني ،من خلال معالجة وتدبر آيات القران العظيم وأعادة انتاج الفهم البشري بما يتناسب وطبيعة المرحلة. معتمدين منهجية قرآنية ومنهجية معرفية انسانية .وشكرا

4   تعليق بواسطة   فادى القبطى     في   الثلاثاء ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13342]

ليس دفاعا عن زكريا بطرس

الاستاذ عثمان محمد على , تحية طيبة...

جميل هو مقالك , جميل هو رقى و سمو فكرك كما اهل القرآن جميعا. شخصيا كباحث مسيحى فى مقارنة الاديان و بطبيعة الحال دارس للإسلام من مصادره فصدقنى حينما انظر الى اقوال القمص زكريا بطرس يأتينى شعور بالغثيان من تفاهة ما يقوله و تفاهة مماثلينه من هذه العقليات التى تُفكر بنفس ما يفكر به هذا المخلوق!!!

عتبى على الدكتور العوا و الدكتور زغلول النجار الذين تجرئا على الكتاب المقدس الذى نؤمن به نحن انه وحيا من الله , و بدورى اسأل العوا , هل يحق لنا نحن ان نتهمك بإزدراء الاديان حينما تقول ان ما بالكتاب المقدس هو عبث؟؟؟ و هل يحق لنا ان نتهم السيد النجار بإزدراء الاديان لأنه قال عن الكتاب المقدس "الكتاب المكدس"؟؟؟ ليس دفاعا عن زكريا بطرس , فليذهب للجحيم بما يقوله من قلة حياء و خروج عن الادب , و لكن هل يرى العوا و النجار انهم يختلفون كثيرا عنه بما قالوه فى هذه الحلقة؟؟؟

تحياتى لكم يا اهل القرآن , اعشق فكركم.

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13394]

اخى احمد فايد .

اخى الحبي احمد فايد . اهلا بك وأشكرك على رأيك فى المقاله المتواضعه واشكرك على مساندتك للمصلحين .واتمنى ان اجد تعليقاتك على طول على مايكتب على الموقع .

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13395]

الأستاذ الكريم - احمد شعبان

نعم صديقى العزيز ما زال المشوار طويل ولكن علينا ان نخطوا بخطوات سريعه .وعلى فكره ما اخبار مشروعك حول المفاهيم وغلى اين وصلت .واين كتابك فى الإصلاح نريد ان نقرأه على هذا الموقع الكريم .
ارجو تبليغ سلامى وتحياتى لكل من فى الرواق والمركز وجمعية الحكماء وكل الصدقاء والأحباب .
ولا تحرمنا من تعليقاتك الكريمه التى نستفيد منها .

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13396]

الأستاذ الكريم --زهير قرطوش

شكرا يا صديقى على رأيك النبيل فى المقاله وكاتبها .
وانا معك اانا علينا نحن اهل القرآن ان نعمل ونعمل بجد وإجتهاد قدر الإمكان فى تجلية حقائق القرآن قدر إستطاعتنا .ونسال الله ان يوفق د- منصور وألأستاذ شعبان والقرآنيين فى تكملة مشاريعهم الإصلاحيه .

8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13397]

اخى الفاضل - الأستاذ الكريم --فادى القبطى .

لقد سعدت كثيرا بتعليقك الكريم .والحقيقه ان الموضوع ليس شخوص _القس زكريا بطرس او العوا او زغلول النجار .وإنما مناقشة مناهجهم الحواريه ومحاولة إصلاح ما افسدوه او ما يفسدوه سواء على الصعيد المصرى او الصعيد العالمى قدر إستطاعتنا .وعلينا ان نقد صورة حقيقية تتحدث عن تسامح الأديان وإمكانية عيش اهلها فى حب وسلام ووئام متبادل مبنى على الرحمة والعدل والحرية والكرامه لبنى البشر جميعا .
..وأؤكد لك اننى ضد التهجم على الأديان الأخرى او على معتقدات اصحابها .وقد ذكرت ذلك ضمنيا عندما قلت (رغم إختلافى الفكرى الشديد مع كثير من معتقدات د- العوا .).وأعتقد اننا لو تضامنا كاصحاب فكر مستنير من كل فصيل دينى او إنسانى نشتطيع ان نقاومهم فكريا ونظهر خطئهم امام الناس جميعا ..
واشكرك مرة اخرى ويسعدنى ان اجد تعليقاتك دائما على موقعنا المبارك .

9   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13443]

أين عقلاء الأقباط مما يجرى اليوم ومما سيجرى غدا ؟

شكرا لما كتبته يا عثمان فهو تاكيد لما نقف معا ضده خوفا من ضرر قد يدفع ثمنه ملايين الأقباط الذين لا شأن لهم بما يجرى فى فضاء الانترنت من زرع للكراهية بين المصريين .
هذا الشحن المستمر للكراهية والذى يقوم به المتعصبون من الجانبين تظهر آثاره دائما وفجاة فى حوادث فردية متفرقة هنا وهناك ، ونخشى ان تعم غدا و تنفجر فى حرب أهلية لا تبقى ولا تذر يكون ضحيتها ملايين الأقباط
آن الأوان لعقلاء الأقباط أن يوقفوا هذا اللعب بالنار فلقد لمست شعبية هائلة للقس زكريا بطرس بين بعض الأقباط الذين كنت اتمنى أن يقوموا بالدعوة للكف عن هذه المهاترات إلا أننى فوجئت بهم يهاجمون مقدم البرنامج و من دعاهم من المتطرفين الاخوان ن ويحولون الموضوع الى حلبة مصارعة نتعصب لهذا أو ذاك .ونسوا أن ثقافة الوهابية تتسلل الى قلوب اغلبية المصريين المسلمين ، ويغذيها تعصبا وتطرفا ما يقوله القس زكريا بطرس..ويظهر هذا التعصب الوهابى ضد الأقباط فى تعامل أفراد الحكومة مع الشأن القبطى سواء كان ذلك الفرد فى الأمن أو فى أى مصلحة حكومية سيادية أو خدمية. أى أن الاخوان المسلمين هم الذين يحكمون من وراء ستار بثقافتهم و تطرفهم . أى أنهم هم القادمون للحكم رسميا أو من خلال رئيس قادم متعاطف معهم أو مضطر للتعاطف معهم. أى ليس هناك متسع لمثل هذا التلاعب بمستقبل مصر. فقد يأتى وقت تسيل فيه الدماء بينما ينعم فيه القس زكريا بطرس بالأمن سعيدا فى حماية سكوتلاند يارد..
اين عقلاء الأقباط مما يجرى اليوم ومما سيجرى غدا ؟

10   تعليق بواسطة   سعيد العوضى     في   الجمعة ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13457]

التعصب الدينى

كل هذا بسبب التعصب الدينى كل فريق منهم مسلم ام مسيحى يريد( زياده عدد ) حتا المذهبيه تريد زيادة عدد شىء مضحك المائده 48 ( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) ميعادنا يوم القيامة يا ديانات ويا مذهبيه يحكم بيننا الله بما كنافيه مختلفون

11   تعليق بواسطة   فادى القبطى     في   السبت ١٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13509]

اساتذتنا الافاضل

اساتذتنا الافاضل , الاستاذ عثمان و الاستاذ احمد , أتفق معكم فى كل ما قلتموه , اننى على يقين ان كل مسيحى ذى عقل واع و مُطلع على علوم الاديان يرى ان كل ما يقوله زكريا بطرس ليس سوى تفاهات فلا يوجد صاحب عقل يستطيع ان يحكم على عقيدة ما بمثل ما يقوله هذا الرجل من سذاجات!!!

استاذنا دكتور احمد موقف كنيستنا من هذا الرجل واضح و صريح فقد تم وقفه لسنين طويلة و هو لم يعد عضوا فى الكنيسة الآن و لو ان الزى الكهنوتى مُسجل فى مصر لتم خلع ملابسه الكهنوتية منذ زمن كما ان الكنيسة ليست جهة تنفيذية , بمعنى ان لو حتى الزى الكهنوتى فى مصر مُسجل فخلعه عن هذا الرجل يتم بالجهات التنفيذية فى مصر.

عموما اننى ادعو مع اخى الفاضل الاستاذ عثمان نفس دعوته فى رفض مثل هذه العقليات المتطرفة من كل الاطراف و انا اشجع موقع أهل القرآن فى مسيرته لأستنارة العقل العربى و سأظل متابعا معكم دائما و ليوفقنا ربنا لما يحبه و يرضاه لنا.

تحياتى و محبتى

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق