الرد على الدكتور أحمد صبحي منصور حول الكفر السلوكي

محمد مهند مراد ايهم Ýí 2007-11-08


لا اختلف مع الدكتور احمد فيما جاء به عن موضوع الكفر السلوكي حيث أرى انه قال الحق وأعطى لكل ذي حق حقه فيما يتعلق بالكفر السلوكي
كم أني لا اختلف معه في موضوع الكفر القولي من حيث النتيجة بيد أني لي وقفة طويلة معه من حيث المضمون , طبعا أقول الكفر القولي وهو بالطبع اعتقادي لما فيه من تصريح عما يعتقده الإنسان والإنسان يحاسب بميزان الناس بناء على ما يقوله ويفعله وأما ما يكنه في صدره فلا حكم لنا عليه لان الله وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور هذا في الحالة الطبيعية ولسنا بصدد غير ذلك فله ميزان آخر عند الله

المزيد مثل هذا المقال :

وطبعا حين نحكم ؛؛؛؛؛؛؛؛نحكم حكم اعتقاد وقول لا حكم فعل فلكل عمل جزاء من مثله وجزاء الفعل بالفعل والقول وبالقول
وحتى الكفر العملي فلا يكون حكمه إلا بما حكم الله فيه فإن أمر الله بالقتل فالحكم هو القتل و إلا فلا
شرع الله حكم القتل حين القتل أي أن إزهاق الروح يماثلها إزهاق الروح والقتال يماثله القتال والاعتداء بالرد بالمثل وليس لنا غير ما شرعه الله في كتابه طبعا أقول هذا لئلا يلتبس على من يقرأ أن كل كفر يستحق القتل واعذر من يلتبس عليه فهي موروثات من رجال بدلوا دين الله على مر قرون حتى أصبحت من الثوابت التي يصعب تغييرها
البر والقسط للكافرين
قال عز وجل في كتابه الكريم(قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين) صدق الله العظيم نستخلص من الآيات الكريمة أنه موضوع فصل فيما بيننا وبين الكافرين في العبادة ليس لي عليهم سلطان ولا لهم علي سلطان اعبد ربي كما أريد ويعبدون آلهتهم كما يريدون لي ديني ولهم دينهم هو فصل فيما بيننا في العبادة ولا يمكن أن نفهم من تلكم الآيات أن يترتب على هذا الفصل سلوك اجتماعي يدعوني إلى مقاطعتهم أو الاعتداء عليهم أو قتالهم فليعبدوا ما يشاءون وأنا اعبد من أؤمن به وهو الباري عز وجل
وهذا ما تؤكده الآية الكريمة في موضع آخر ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)الآية تقول عن الذين لم يقاتلوكم في الدين يمكننا من خلالها أن نفهم انه يمكن أن يكون قتالا في غير الدين كأن يكون ثأرا قبليا أو غير ذلك فله حكم آخر غير الذي ذكره الله عز وجل في تلك الآية
طبعا ذكرت ذلك لأؤكد أني على اتفاق تام مع ما ذكره الدكتور أحمد من حيث النتيجة كما ذكرت سابقا
هل هناك كفر قولي
بالتأكيد هناك كفر قولي حسب ما ورد في كتاب الله عز وجل وقد ورد صريحا في القرآن الكريم ولا يمكننا أن نحمله على غير هذا المعنى وقد حكم الله بكفر صاحبه وحين يذكره الله في كتابه لنا إنما يذكره ليكون حكمنا نابعا من حكم الله عز وجل ولا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
قال تعالى في كتابه الكريم ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة ومالهم في الأرض من ولي ولا نصير)(( سورة التوبة الآية 74)) الكفر كفر قول ومن خلال قولهم الذي قالوه كفروا وهذا حكم الله ولا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
قال الله في كتابه الكريم ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أاطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمان عهدا)((سورة مريم الآية 77))الكفر هو كفر قول وهو أيضا كفر اعتقاد( كفر وقال لأوتين) والله لم يضطلعه على الغيب أو يعهد له بذلك
قال تعالى في كتابه الكريم( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا * كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا* وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا *ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا * وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتيني خير من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا * أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ) المواقف هنا أقوال ولم يذكر المولى عز وجل أي أفعال وكان رد صاحبه له بعد أن قال أنا أكثر منك مالا ..... أن قال أكفرت لقد حكم ذلك الرجل الذي ضرب الله لنا منه مثلا بكفر صاحبه ولم يتأتى منه أي موقف سوى الموعظة والنصيحة هل هناك أوضح من هذا ؟!!!!!!
قال تعالى في كتابه الكريم(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم )((سورة التوبة الآيات 17 و 72))
قال تعالى في كتابه الكريم(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد )((سورة التوبة الآية 73))
أعود فأكرر هناك حكم بالكفر على أقوال وحكم بالكفر على أفعال والأقوال يقابلها أقوال والأفعال يقابلها أفعال
ولله الحكم أولا وأخيرا وهو خير الحاكمين

اجمالي القراءات 23547

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (33)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13127]

أهلا أخى العزيز محمد مهند مراد .. أتفق ولا أختلف معك

بالطبع يا اخى العزيز يوجد كفر قولى ، والآيات الكريمة أوضحته .
ولكن عند التقسيم حسب التعامل فلدينا نوعان فقط من الكفر :
1 ـ الكفر العقيدى الذى يستقر فى القلب وقد يظهر فى اللسان قولا وقد يظهر فى تادية شعائره مثل تقديس البشر و الحجر ، وهذا ما يفعله أغلبية المسلمين ، ولكن لا يفرضون دينهم على أحد ، ولا يقاتلون الناس معتدين عليهم . هذا الكفر العقيدى يقع فيه الأغلبية العظمى من البشر ، وتتبع لفظ (أكثر ) فى القرآن الكريم لتتاكد من هذا ، ويكفى قوله تعالى ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) ..( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ) ( يوسف 103 ـ 106 ) (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) ( الأنعام 116 )
كيف نتعامل معهم ؟
الله جل وعلا هو الذى يتولى عذابهم فى الدنيا والاخرة ـ إن لم يتوبوا ، يقول تعالى ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة ومالهم في الأرض من ولي ولا نصير)( التوبة الآية 74) لم يقل قاتلهم أو هاجمهم ، ولكن الله جل وعلا هو الذى سيتولى عذابهم ان لم يتوبوا


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13128]

تابع

النوع الثانى من الكفر و الشرك هو الاعتداء على الناس بالقتل و القتال ظلما وعدوانا . ومع أن الزج باسم الاسلام لتبرير ذلك العدوان يعتبر كفرا قلبيا إلا أن المهم هنا والذى نتعامل معه هو ذلك السلوك العدوانى الظاهر الواضح ـ وهنا يستحق اسم الكفر السلوكى او الشرك السلوكى .
وهذا المشرك بسلوكه العدوانى نستعين بالله جل وعلا على الانتصار عليه حين يهاجمنا ، فنقول فى الدعاء ( أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) ( البقرة 286 ) فالكافرون هنا هم الظالمون المعتدون يقول تعالى :(وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( البقرة 254 ) بحسب السلوك .
ويقول تعالى فى وصف المحاربين المعتدين ممن سماهم بالمشركين والكافرين ( لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ )ثم يقول عنهم (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ )( التوبة 10 ـ 12 ـ 13 ) ولأن هذا الاعتداء الظالم حالة سلوكية فان أولئك الكافرين بالسلوك الاجرامى إذا تابوا عنه أصبحوا مؤمنين مسالمين ـ حسب سلوكهم ، لذا يقول الله تعالى عنهم ( فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) ( التوبة 5 ـ 11 )
هذا الكافر باجرامه هو الذى نتعامل معه حسب الظاهر فلا نصاهره و لا نواليه ولا نحبه، ليس كراهية فيه ولكن كراهية لاجرامه بدليل إنه لو تاب أصبح أخا لنا فى الاسلام بحسب السلوك السلمى ، أما عقائده وعقائد الناس فالحكم فيها الى الله جل وعلا يوم القيامة




3   تعليق بواسطة   تامر مرسال     في   الجمعة ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13131]

الى الاستاذ احمد والاخ محمد ؟؟

الاخ الكريم محمد مهند والاستاذ احمد صبحى
السلام عليكم
لى سؤال حول مسأله الكفر والايمان السلوكى والكفر والايمان العقائدي
الحقيقه اننى قرات مقاله الاستاذ احمد صبحى منصور عن الاسلام دين السلام
لكننى مازلت متحير كيف استخلص الاستاذ احمد ان الله انزل هذا التفريق بمعنى كيف استنبط ان الله حين يخاطب المؤمنيين انما يخاطب المؤمنيين سلوكيا وليس من يعتنقون دين الاسلام
فمثلا حين يقول ( يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاه ) فهو بالطبع يخاطب المؤمنون بدين الاسلام وليس المسالمين
وحين يخاطب الكافرين مثلا ليثبت لهم وجودهم فهو يخاطبهم باعتبارهم كافرين بالعقيده
فمن اين اتى انه فى احيان يخاطب المؤمنيين او الكافرين بالعقيده ومره يخاطب المؤمنيين او الكافرين سلوكيا
الاقرب الى التصديق هو عموم المخاطبه للمؤمنيين او الكافرين وهم المؤمنيين به وبما انزله اي الاسلام او الكافرين به وبما انزله وهو الاسلام
وليس معنى المسالمه او الكفر السلوكى؟؟؟
وشكرا

4   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13139]

الأخ العزيز الفاضل محمد مهند مراد

بعد السلام والتحية المتناسبتين مع شخصكم الموقر

احييكم أولا على تدبركم للقرآن ..

واوجهه عناية شخصكم الموقر إلى :

(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد )((سورة التوبة الآية 73))
صحتها هى المائدة 73


(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم )((سورة التوبة الآيات 17 و 72))
صحتها هى المائدة 17 والمائدة 72.

وجل من لا يسهو

تحياتى لكم.

5   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   السبت ١٠ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13164]

الاستاذ الكريم احمد صبحي منصور

اشكر مروركم الكريم على ما كتبته والحق ان ماكتبته في هذا المقال انما هو محاولة مني متواضعة لوضع النقاط على الحروف فيما يعتبر كفرا سلوكيا وغيره لئلا يلتبس على من يقرأ مقالاتك ان الحكم هو نهائي في الدنيا والآخرة فيما يتعلق بالكفر القولي او الاعتقادي وهذا ما ذكره الأخ الكريم تامر مرسال في سؤاله ومن هنا يجب التوضيح حول ان القرآن حين يخاطب المؤمنين انما يخاطب المؤمنين بكتابه هذا (القرآن الكريم) وذلك فيما يتعلق بالتشريع سواء كان حلالا او حراما او فرضا او غير ذلك من تشريعات وانما المصطلح الذي استخدمته حول المسلم في مقالكم الكفر السلوكي انما يوجهنا الى التعامل بين البشر من حيث الولاء والبر والعدل والقسط فيجب علينا ان نعدل وان نبر من يلقي الينا السلام بغض النظر عن اعتقاده وعن ما يتبناه من افكار سواء كنا نرفضها كلا او بعضا بيد ان هذا لا ينفي بالضرورة ان المتلفظ بالكفر هو في قناعتنا الداخلية وبصريح تعبيرنا هو كافر او مشرك وهذا التعبير او هذه القناعة لا تعني بالضرورة العداوة فيما بيننا الا ان ناصبنا العداء مبتدأ به والقرآن بعمومه حين يخاطب المؤمنين انما يخاطب من يؤمن بهذا الكتاب الكريم وقد يخاطب احيانا من لم يشرك بالله شيئا حتى وان التبس عليه ان هذا الكتاب هو من عند الله
وفي الختام لكم فائق الاحترام

6   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   السبت ١٠ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13165]

الاخ الكريم تامر

اشكر تعليقكم القيم واتمنى ان اكون قد عبرت بما يفي بالغرض ولك جزيل الشكر

7   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   السبت ١٠ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13166]

الاخ الكريم شريف صادق

قد اصبت انت فيما ذكرته واشكرك على تعديل الخطأ ولك مني فائق الاحترام

8   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13726]

إلى الأستاذ أحمد منصور والأستاذ محمد مهند مراد



السلام عليكم ورحمة منه وبركات
الأخ محمد مهند مراد
تحية طيبة وبعد
لقد قرأت مقالتك هذه عندما كتبتها وانتظرت تعليق الأخوة عليها حتى ينتهي الأمر لأعود لها فلقد قدمت فيها أنك لا تخالف الأستاذ أحمد منصور وأنك تؤيده فيما يقول وعاد الأستاذ أحمد منصور ليؤكد ما ذهبت إليه أي أنكم متفقون في الرؤية وعندي أسئلة لكم أرجوا منكم الإجابة عليها . لقد قدمت شاهدا من كتاب الله :
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ 72 المائدة
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ 73 المائدة
وانتهيت (((( أعود فأكرر هناك حكم بالكفر على أقوال وحكم بالكفر على أفعال والأقوال يقابلها أقوال والأفعال يقابلها أفعال ))))
وعاد الأستاذ أحمد منصور ليقول ((((النوع الثاني من الكفر و الشرك هو الاعتداء على الناس بالقتل و القتال ظلما وعدوانا )))))
هل أفهم من مقالتكما أن الشرك والكفر مفهومان متداخلان أو يحتوي أحدهما الآخر وخاصة أن الأستاذ أحمد منصور في تعليقه قال ( الكفر والشرك ) أي أنه عطف الشرك على الكفر
ولماذا وصف الله تعالى الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة بالكفر ولم يصفهم بالإشراك أليس هذا القول هو إشراك
قال الله تعالى
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
أي أن الشرك هو أكبر الكبائر عند الله
هل أفهم أن الله قد يغفر لهم إن شاء لقولهم هذا الكلام ولأنه وصفه بالكفر وليس الشرك
وشكرا لرحابة صدركم

9   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13777]

إلى من أكثر من أُحب هنا ..

بعد السلام والتحية

ممكن يا سيد محمد مهند مراد تظهر وتبان عليك الأمان لأنك وحشنى جدا ..

أخوك فى حب الله شريف صادق ..

10   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13778]

السيد إبراهيم إبراهيم

بعد السلام والتحية

إسمح لى بالتداخل بناء على قول سبحانه :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ } .. البقرة 159

الكفر غير الشرك تماما ..
وبرجاء قرائة الرابط التالى :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=372

اخر رسالة لى هناك بعنوان :
" الأخ المحترم محمد الهوارى "

ويا سيدى الكفر دا بيتنطط حوالينا .. وسأعطى لكم مثال صغير ..

هناك 1200 مليون مسلم حول العام ..

أنت وأنا ومن هنا وثلة من المسلمين يؤمنون أن الآية :
{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } ..
خاصة بالمسلم المحصن والغير محصن وواضح تماما ذلك من منطوق النص .. أليس كذلك ؟؟ ..

باقى الـ 1200 مليون بيقولوا ان هذه الآية لغير المحصن فقط ..

نتكلم بصراحة وبدون مجامله ولا نحاول التجميل بالقول .. دى مدارس .. أو أن إختلاف الأئمه رحمة والكلام الفارغ دا ....

حد فينا !!!! .. يأ إحنا ياهما حرفوا كلام الله وبالتالى كذبوا بهده الآية أى كفروا بهذه الآية .. وبالتالى كافرين .. لأن من يكذب آية/آيات الله هو كافر ..

أرأيت كيف يا أخى إبراهيم الكفر بيتنطط حوالينا إزاى .. ولا شكة الدبوس ..

ولو سبحانه لن يغفر الكفر بالصالح من الأعمال.. أبواب الجنه ستفتح دقيقتين ( يمكن أقل ) وتقفل ..

ملحوظة :
أما لماذا نعت الله الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة .. او هو المسيح إبن مريم بالكفر فقط ؟؟..
هذا سيكون إن شاء الله موضوع لمقال قادم لى وسيكون محاوله لإستقراء وإستشفاف حكمه الله تعالى فى ذلك بالأستعانة بآيات من القرآن ..

تحياتى والسلام ..


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13783]

من تانى أخى إبراهيم إبراهيم .. كلنا كفار يا عزيزى ..

بعد التحية والسلام

أقصد بكلنا .. هو الغالبية من المسلمين .. وليس قصدى ذوى الآلباب ( يا ترى هما مين ؟؟؟ )..

فمثلا بالرغم من أننى لست قرآنى ( بس الظاهر انا فى طريقى لآصبح كذلك والله أعلم ) .. ما علينا ..

أننى أتفق مع القرأنيون 100 % أن الرسول محمدا (ص) ليس له سلطة التشريع فى الدين الإسلامى ..



ومــــــــــــــن ثــــــــــــــــــــــــــم ..

إما نحن كفارا ( القرآنيــــــــــــون وانـــــــــا معهـــــــــــــــــــم ) ..
أو
الغالبية من المسلمين (1200 مليون ) هم الكفار ..

وبالتالى لا غضاضة ولا حرج من القول :

كُلنـــــــــــــــــــــــــا كفـــــار يا عزيـــــــــــــــــــــزى ..

وبالتالى ..
اللى بيته من زجاج لا يرمى آهل الكتاب بالطوب ..

سمعت يا أستاذ نادى العطار ؟؟ .. ولا محتاج احطها فى مقال !!

تحياتى للجميع والسلام..

ملحوظة:
مع الأعتذار لكاتب قصة فيلم "كلنا لصوص يا عزيزى" ..


12   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13791]

الاخ الكريم شريف صادق

السلام عليكم ورحمة والله
آسف للتأخير اذ اني لم ادخل الى الموقع منذ مدة وذلك لاسباب عديدة ولك جزيل الشكر على تلك الحفاوة التي تقابلني بها والله يشهد اني اقابلك نفس الشعور
ولك مني الف تحية

13   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13792]

الاستاذ الكريم ابراهيم

لك مني جزيل الشكر على تلك اللفتة الجميلة
بالنسبة لمفهومي الكفر والشرك والنفاق فاني اعمل على كتابة موضوع عن ذلك وعسى الله من خلاله ومن خلال تعليقاتكم ان يهدينا الى المفهوم السليم الذي يرتضيه لنا المولى عز وجل
الا انه وبشكل مختصر فان مفهوم الشرك واضح جلي وهو ما ذكره المولى عز وجل في سورة البقرة (يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون *الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلو لله اندادا وانتم تعلمون)وكذلك قوله تعالى ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )
ان تجعل لله ندا في اي امر اختصه الله لنفسه ونهى ان ندعو سواه فيه فهو شرك أن تنسب الخلق لغير الخالق فهو شرك أن تنسب تسيير أمور الكون لغير ربه فهو شرك ان تنسب الملك لغير مالكه فهو شرك ان تدعوا غير الله او تجعل بينك وبينه وسيطا وهو الذي قال (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) فهو شرك ان تعتقد بأنه سيكون لغير الله كلمة او حكم يوم القيامة فهو شرك ان تدعي ان لله ولدا فهو شرك ان تتقرب الى الله زلفى باشخاص أو أحجار أو انبياء أو ملائكة أو أي شيء من مخلوقات الله فهو شرك الطاعة لغير الله فيما لا يرضاه شرك وهو بما جمله الله في قوله (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )وهذا ميزان يوم القيامة الذي ذكره الله في كتابه وحكمه تعالى على الناس وعليه سيكون حساب الناس جميعا كما قال رب العزة سبحانه وتعالى
وأما بالنسبة لحكمنا على الناس فهو ما ذكرناه آنفا في هذا الموضوع
والله أعلم واسال المولى عز وجل أن يسدد خطانا إنه سميع قريب

14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13798]

هلا بكم من تانى

أستأذنكم الى العودة الى مقال ( معنى الاسلام ومعنى الطاغوت )
-الاسلام في معناه القلبي الاعتقادي هو التسليم والانقياد لله تعالي وحده . وليس لأحد من البشر ان يحاسب انسانا بشأن عقيدته ،والا كان مدعيا للالوهية.والقرآن يؤكد علي تأجيل الحكم علي الناس في اختلافاتهم العقيدية الي يوم القيامة والي الله تعالي وحده (2/ 113)(3/ 55) (10/ 93،) (16 / 124) (5/ 48 ) (39/ 3،7،46).هذا هو معني الاسلام الباطني القلبي الاعتقادي ، هو فى التعامل مع اللة تعالي استسلام وخضوع له بلغة القلوب ،وهي لغة عالمية يتفق فيها البشر جميعا، وعلي اساسها سيكون حسابهم جميعا امام الله تعالي يوم القيامة.
2 ـ اما الاسلام في التعامل الظاهري فهو السلم والسلام بين البشر مهما اختلفت عقائدهم يقول تعالي (يا ايها الذين أمنوا ادخلوا في السلم كافة )البقرة 208 .أي يأمرهم الله تعالي بايثار السلم .ونتذكر هنا تحية الاسلام الا وهي السلام وان السلام من اسماء الله تعالي، كل ذلك مما يعبر عن تأكيد الاسلام علي وجهه السلمي ويؤكد المعني السابق للايمان بمعني الامن والامان .
3ـ والانسان الذي يحقق الاسلام السلوكى في تعامله مع الناس فيكون مسالما لا يعتدي علي احد ،ويحقق الاسلام العقيدى في تعامله مع الله تعالى فيسلم قلبه وجوارحه لله تعالي وحده ،هذا الانسان يكون مستحقا للسلام عند الله تعالي يوم القيامة، لذلك فان الله تعالي يعدهم بالسلام و الامن فى الجنة (15 / 46) والجنة هى دار السلام (6 / 127) والسلام هو تحية أهل الجنة ( 13 / 24 ) ( 10 /10 ) ( 36 / 58 )

15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13799]

تابع

مفهوم الكفر والشرك فى القرآن الكريم
1 ـ الكفر و الشرك سواء, هما قرينان فى مصطلح القرآن لذلك يأتيان مترادفين فى النسق القرآنى. ( 9 / 1 ، 2 ، 17 ) ( 40 /42 )
2 ـ الكفر فى الغة العربية يعنى التغطية, أى كفر بمعنى غطى , ومثلها أيضا " غفر" ومنه المغفر الذى يغطى الوجه فى الحرب. وكلمة "كفر" أى غطى انتقلت الى لغات أخرى منها الأنجليزية : [Cover]. الا ان الله تعالى وصف المزارعين بالكفار, فالزارع كان يطلق عليه فى اللغة العربية "كافر" لأنه " يكفر الزرع " اى يغطيه بالتراب والماء لينمو. وجاء هذا المعنى فى القرآن الكريم ( 57 / 20 ).
لقد خلق الله تعالى البشر بفطرة نقية لا تعرف تقديسا الا لله تعالى ولا تعرف غيره جل وعلا ربا والاها و معبودا ووليا وشفيعا ونصيرا ( 30 / 30 ). ثم تأتى البيئة الأجتماعية وموروثاتها الدينية فتغطى تلك الفطرة النقية بالاعتقاد فى آلهة وأولياء و شفعاء ينسبونهم الى الله تعالى زورا , ويزعمون أنها تقربهم الى الله تعالي زلفا أو أنها واسطة تشفع لديه. ذلك الغطاء او تلك التغطية هى الكفر بالمعنى الدينى . و فى نفس الوقت فان ذلك هو أيضا شرك لأنه حول الألوهية الى شركة وجعل لله تعالى شركاء فى ملكه ودينه.
وفى الواقع فان فى داخل الكفر والشرك بعض الأيمان حيث يؤِِِمنون بالله ايمانا ناقصا اذ يجعلون معه شركاء فى التقديس , أو يأخذون من مساحة التقديس ـ التى ينبغى أن تكون لله تعالى خالصة ـ ويعطونها لمن لا يستحقها من البشر و الحجر. وبهذا يجتمع ذلك الايمان ـ الناقص ـ بالله تعالى مع الايمان بغيره أي بتأليه البشر و الحجر , ووصف الله تعالى أن أكثرية البشر لا تؤمن بالله إلا أذا آمنت معه بغيره ، وهذا هو حال المشركين ، ( 12 / 106 )

16   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13800]

تابع

أى أن الشرك يعنى وجود إيمان بالله لكنه إيمان ناقص حيث يؤمن بالله تعالى ويؤمن أيضا بوجود آلهة أخرى معه. وهذا الايمان الناقص فى عقيدة الشرك سيؤدى بأصحابه الى النار يوم القيامة ، وسيقال لهم وقتها أنهم كانوا إذا قيل لهم فى الدنيا آمنوا بالله وحده رفضوا ولم يؤمنوا بالله إلا إذا جعلوا معه شريكا وحولوا الالوهية الى شركة بين الله تعالى وغيره ( 40 / 12 )
والله تعالى لا يأبه بذلك الايمان القليل لأنه " كفر" أى غطى الفطرة بتقديس غير الله . والفطرة كما جاء فى القرآن الكريم تجعل الالوهية لله وحده . وقد لعن الله تعالى الكافرين بسبب إيمانهم القليل بالله ( 4 / 46.) وأكد أن أيمان الكافرين القليل لن ينفعهم يوم القيامة ( 32 /29 ).
وبعضهم يرى أن الكفر هو الالحاد أى الانكار التام لوجود الخالق جل و علا , وان الشرك هوالاعتقاد فى آلهة واولياء مع الله, فالشرك عندهم يختلف عن الكفر .
ونقول بالاضافة لما سبق ان الله تعالى ذكر فرعون نموذجا لاكثر البشر كفرا والحادا؛ بلغ به الحاده الى ادعاء واعلان الربوبية العليا، ووصل به تحديه لله تعالى أن يتساءل ساخرا عن الله تعالى منكرا وجوده لأنه ما علم الاها للمصريين سواه ـ يقصد نفسه.( 79/ :23 : 24) ( 28 /38) (40 / 36 ـ37). هذا الملحد الأكبر كان فى داخله يؤمن بآلهته الفرعونية , بل ويؤِِمن بأن لله تعالى ملائكة (43/ 53) (7 / 127)" ولكنه انخدع بالملك والسلطان والتراث الدينى الذى يزكى طغيانه والكهنة والجند يؤازرونه فازداد طغيانا وتحدى رب العزة جل وعلا. وحين زال عنه سلطانه وجوهية الى شركة بين الله تعالى وغيره ( 40 / 12 )
والله تعالى لا يأبه بذلك الايمان القليل لأنه " كفر" أى غطى الفطرة بتقديس غير الله . والفطرة كما جاء فى القرآن الكريم تجعل الالوهية لله وحده . وقد لعن الله تعالى الكافرين بسبب إيمانهم القليل بالله ( 4 / 46.) وأكد أن أيمان الكافرين القليل لن ينفعهم يوم القيامة ( 32 /29 ).

17   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13801]

تابع

وبعضهم يرى أن الكفر هو الالحاد أى الانكار التام لوجود الخالق جل و علا , وان الشرك هوالاعتقاد فى آلهة واولياء مع الله, فالشرك عندهم يختلف عن الكفر .
ونقول بالاضافة لما سبق ان الله تعالى ذكر فرعون نموذجا لاكثر البشر كفرا والحادا؛ بلغ به الحاده الى ادعاء واعلان الربوبية العليا، ووصل به تحديه لله تعالى أن يتساءل ساخرا عن الله تعالى منكرا وجوده لأنه ما علم الاها للمصريين سواه ـ يقصد نفسه.( 79/ :23 : 24) ( 28 /38) (40 / 36 ـ37). هذا الملحد الأكبر كان فى داخله يؤمن بآلهته الفرعونية , بل ويؤِِمن بأن لله تعالى ملائكة (43/ 53) (7 / 127)" ولكنه انخدع بالملك والسلطان والتراث الدينى الذى يزكى طغيانه والكهنة والجند يؤازرونه فازداد طغيانا وتحدى رب العزة جل وعلا. وحين زال عنه سلطانه وجنده وكهنته وكهنوته و أدركه الغرق انكشف غطاء الوهم ورجع سريعا الى فطرته التى غطتها موروثات الشرك ,واعلن اسلامه فى الوقت الضائع حيث لا يجدى الندم ولا التوبة( 10 / 90 ـ ) و أصبح مثلا فى القرآن الكريم لكل مستبد يصل به استبداده الى الالحاد والتأله. ومع ذلك قل من يعتبر من أغلبية المسلمين من الراعى والرعية والرعاع.
ان اعتى الملحدين فى عصرنا لا يستطيع الغاء الفطرة فى داخله, ومهما اعلن انكاره لله جل وعلا فانه عندما يتعرض للمرض أو الغرق أو المصائب يرجع ذليلا لربه جل وعلا، وقد يعود الى عتوه بعد زوال المحنة( 10 / 22 ـ 9) ( 39 / 8 ، 49 ) ( 17 / 67 ـ ) و قد يظل في غيه الى لحظة الاحتضار . وهنا يصبح اسيرا بين يدى خالقه يصرخ حيث لا يسمعه البشر من حوله وحيث لا ينفع الندم ولا تجدى التوبة. وحديث القرآن عن هذا الغيب وغيره يطول ـ وما أروعه ـ ولكن ليس هنا محله.

18   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13802]

تابع

وفى كل الأحوال فان الشرك والكفر يعنيان معا الظلم والاعتداء.
وقد وصف الله تعالى الشرك بالله بأنه ظلم عظيم (13 / 31) فأعظم الظلم أن تظلم الخالق جل وعلا وتتخذ الاها معه ، وهو خالقك ورازقك، وهذا طبعا فى العقيدة والتعامل مع الله.
أما فى التعامل مع البشر فإذا تطرف أحدهم فى ظلم الناس بالقتل والقهر والاستبداد ومصادرة الحقوق الأساسية للانسان فى المعتقد والفكر ، أصبح هذا الظالم مشركا كافرا بسلوكه،وتصرفه وتعامله الظالم مع الناس ، ولا شأن لنا بما فى قلبه أو بعقيدته التى يتمسح بها أو يعلنها. نحن هنا نحكم فقط على جرائمه الظاهرة من قتل للابرياء واعتداء على الآمنين وقهر للمظلومين . أما عقيدته وعقائدنا فمرجع الحكم فيها فالى الله تعالى يوم القيامة.والقرآن يؤكد علي تأجيل الحكم علي الناس في اختلافاتهم العقيدية الي يوم القيامة والي الله تعالي وحده (2/ 113)(3/ 55) (10/ 93،) (16 / 124) (5/ 48 ) (39/ 3،7،46).
4 ـ وعليه فكما للاسلام معنيان (الايمان بالله وحده الاها والانقياد والاستسلام لله وحده) حسب العقيدة القلبية فىالتعامل مع الله، و( الأمن والثقة والسلام )فى التعامل مع كل الناس ، فان الشرك والكفر يعنيان معا الظلم والاعتداء. الظلم لله تعالى والاعتداء على ذاته بالاعتقاد فى آلهة أخرى معه ، وتقديس غيره ، فيما يخص العقيدة ، والظلم والاعتداء على البشر بالقتل للابرياء وسلب حقوقهم وقهرهم، في التعامل مع الناس. وبينما يكون لله تعالى وحده الحكم على اختلافات البشر فى أمور العقيدة ـ من اعتقاد فيه وحده أوبالعكس مثل إتخاذ أولياء وآلهة معه أو نسبة الابن والزوجة له ـ فإنه من حق البشر الحكم على سلوكيات الأفراد وتصرفاتهم ، إن خيرا وإن شرا. إن كانت سلاما وأمنا فهو مؤمن مسلم ، وإن كانت ظلما وبغيا فهو مشرك كافر بسلوكه فقط.
هنا يكون سهلا تحديدنا المسلم بأنه الذى سلم الناس من أذاه مهما كان دينه الفعلى أو الرسمى أو إعتقاده، والمشرك الكافر هو المجرم الارهابى والمستبد الظالم الذى يقهر شعبه ، او الطاغية ، من الطغيان ، وهو أفظع الظلم ، والبغى وهو الظلم الذى يجاوز الحد ويعتدى على الآخرين ظلما وعدوانا.

19   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13803]

تابع

لقد ارتبط الكفر والشرك فى القرآن الكريم بوصف الظلم. وتكرر وصف الظلم فى القرآن الكريم نحو مائتى مرة ، كما ربط الله تعالى بين الكفر والشرك ومصطلح الاعتداء فى مواضع كثيرة ،وقد حرّم الله تعالى البغى ووصف كبار المشركين بالبغى والطغيان.
6 ـ الطاغوت أعتى الكفر والشرك والظلم
يمكن للقارىء أن يتأكد من هذا إذا راجع كلمة الطاغوت وسياقها القرآنى . هناك مجرم عادى يقتل الأبرياء كل يوم دون مبرر دينى، وهناك مستبد علمانى يقهر شعبه تحت شعار الوطنية أو القومية دون أن يتمسح بالدين أو أن يحمل إسم الله تعالى. هذا القاتل الظالم وذلك المستبد العلمانى يوصفان بالكفر والشرك حسب إجرامهما السلوكى.
ولكن بعضهم يبرر ويسوغ ظلمه للبشر واعتداءه عليهم بتفسيرات دينية وأقاويل ينسبها لله تعالى ورسوله ، ويجعل ذلك سفك الدماء وغزو المسالمين جهادا وفريضة دينية ، كما فعل المسلمون فيما يسمى بالفتوحات الاسلامية وكما يفعل حاليا الارهابيون الذين يزعمون أن إجرامهم الارهابى جهادا . هنا يكون ظلمهم لله تعالى وللناس مضاعفا. هنا يمتد طغيانهم ليشمل الله تعالى ودينه ووحيه و الناس أيضا. هذه الحالة من الطغيان المركب والمضاعف يسميه القرآن الكريم : ( الطاغوت ) اى الافك والتزييف المسىء المنسوب ظلما وعدوانا لله تعالى والذى يتمسح بدينه بالكذب والبهتان.

20   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13804]

تابع

وفى مصطلح القرآن فإن الطاغوت هو إمام المشركين الظالمين وهو الذى اليه يرجعون وبه يتمسكون. وإذا تدبرنا السياق القرآنى الذى وردت فيه كلمة الطاغوت فى القرآن وجدناها تنطبق فى عصرنا على ما يسمى بالأحاديث المنسوبة للنبى محمد ، والتى تعرف بالسنة النبوية ،وعلى الفقه والفتاوى التى تجعل القتل جهادا والتى تقنع الشباب بالانتحار ليقتل المدنيين عشوائيا. هذا هو التشريع الدينى الذى يحول أبشع الظلم الى عبادة ، ويجعل القتل العشوائى للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ جهادا يزعمون أن الله تعالى أمر به، والله تعالى لا يأمر بالظلم والفساد والاعتداء ، إنما يأمر بالعدل والاحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى.لذا فهذا الافتراء على الله تعالى لا يوجد طغيان وبغى أفظع منه. ولأنه أفظع ظلم يقع على الله تعالى ودينه ورسوله وكتابه فقد إستعمل القرآن له وصف المبالغة فى الطغيان فجعله طاغوتا.
وبهذا الطاغوت كانت تحكم الدول الدينية المذهبية باسم الاسلام وياسم المسيحية فى العصور الوسطى فى الشرق المسلم والغرب الأوربى المسيحى ، وتحت عباءة الطاغوت دارت الحروب الدينية والفتوحات باسم الاسلام وباسم المسيحية ، ودارت محاكم التفتيش والاضطهادات الدينية والمذهبية،وجرى استرقاق الملايين وهتك أعراضهم بمقولة السبى ، وابيدت أمم فى أطراف العالم باسم دين الله تعالى .ثم تحررت منه أوربا،وكان المسلمون على وشك التحرر منه فكريا وثقافيا بانتهاء الدولة العثمانية وسقوط خلافتها الطاغوتية لولا أن الوهابية أعادت نشر نفس الكهنوت ،وأسهمت الظروف السياسية فى نشر هذا الطاغوت الوهابى ليسيطرعلى أفئدة المسلمين باسم الاسلام،وهو أعدى أعداء الاسلام.

21   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13805]

أخيرا

والمحصلة النهائية لما سبق
ا ـ أن كل إنسان مسالم فهو مسلم حسب الظاهر من سلوكه بغض النظر عن دينه ومعتقده ، سواء كان مؤمنا بالقرآن أو مسيحيا أو من بنى اسرائيل أو بوذيا أو ملحدا. وحسب سلوكه المسالم نتعامل معه بنفس السلم ونزوجه نساءنا ونتزوج من نسائه ، ويتمتع الأولاد بحريتهم فى إختيار ما يشاءون من عقيدة أو ملة. وطبقا لتشريعات القرآن فلكل بيوت العبادة حصانة سواء كانت كنائس أو أديرة أو بيوت عبادة لأصحاب التوراة أو أى بيت يذكر الناس فيه إسم الله كثيرا أو مساجد. ومن أجل الدفاع عن كل بيوت العبادة شرع الله تعالى الجهاد ( 22 / 40 )
ب ـ إن كل إرهابى وكل سفاك للدماء وكل قاتل ظالم وكل مستبد يقهر شعبه فهو بسلوكه كافر مشرك ظالم باغ طاغ بغض النظر عن دينه الرسمى. فإذا سوغ قتله وظلمه بتفسيرات دينية نسبها لدين الله تعالى فقد أصبح طاغوتا ، يرتكب أفظع ظلم لله تعالى والبشر. وهذا ما كان يرتكبه قادة الكنائس الأوربية والمتحالفون معهم من الحكام ، وما كان يرتكبه الخلفاء فى الامبراطوريات العربية والاسلامية فى العصور الوسطى ، وما يفعله الآن حكام الدول الدينية فيما يسمى بالعالم الاسلامى ، وما يرتكبه الثائرون عليهم من جماعات الارهاب مثل ابن لادن والظواهرى والزرقاوى .
وهؤلاء يحرم الزواج منهم ويحرم تزويجهم .

22   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13806]

أخيرا

والمحصلة النهائية لما سبق
ا ـ أن كل إنسان مسالم فهو مسلم حسب الظاهر من سلوكه بغض النظر عن دينه ومعتقده ، سواء كان مؤمنا بالقرآن أو مسيحيا أو من بنى اسرائيل أو بوذيا أو ملحدا. وحسب سلوكه المسالم نتعامل معه بنفس السلم ونزوجه نساءنا ونتزوج من نسائه ، ويتمتع الأولاد بحريتهم فى إختيار ما يشاءون من عقيدة أو ملة. وطبقا لتشريعات القرآن فلكل بيوت العبادة حصانة سواء كانت كنائس أو أديرة أو بيوت عبادة لأصحاب التوراة أو أى بيت يذكر الناس فيه إسم الله كثيرا أو مساجد. ومن أجل الدفاع عن كل بيوت العبادة شرع الله تعالى الجهاد ( 22 / 40 )
ب ـ إن كل إرهابى وكل سفاك للدماء وكل قاتل ظالم وكل مستبد يقهر شعبه فهو بسلوكه كافر مشرك ظالم باغ طاغ بغض النظر عن دينه الرسمى. فإذا سوغ قتله وظلمه بتفسيرات دينية نسبها لدين الله تعالى فقد أصبح طاغوتا ، يرتكب أفظع ظلم لله تعالى والبشر. وهذا ما كان يرتكبه قادة الكنائس الأوربية والمتحالفون معهم من الحكام ، وما كان يرتكبه الخلفاء فى الامبراطوريات العربية والاسلامية فى العصور الوسطى ، وما يفعله الآن حكام الدول الدينية فيما يسمى بالعالم الاسلامى ، وما يرتكبه الثائرون عليهم من جماعات الارهاب مثل ابن لادن والظواهرى والزرقاوى .
وهؤلاء يحرم الزواج منهم ويحرم تزويجهم .

23   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13810]

إلى أستاذنا الكبير د.أحمد صبحى منصور

بعد التحية والسلام

رجاء عذرى فابلرغم من أن مستوى الذكاء ( وبالذات المنطقى ) لدى عالى حيث أننى من أوائل الكليات العملية (الهندسة ) وحاصل على اعلى المعدلات العالمية فى مستوى إختبارات الذكاء ( الذهنى والمنطقى ) ولكننى لم أستوعب تسلسل سيادتكم المنطقى فى الوصول إلى ما ذهبتم إليه من محصله نهائية .. وبالتالى أشفق على الآخرين ..

وأننى أرى أنكم تفترضون فروضا ثم تربطون هذه الفروض ببعضها البعض كى تصلوا إلى إستخلاص حكم إلهى لم يضعه الله بقرآنه .. وأعذرنى فى التشبيه ولكننى اراى تسلسلكم المنطقى المقدم ( حاليا) .. بالصورة التى عليه مشابها تماما لنظريه الفداء فى المسيحية .. بالطبع إحتمال لو وضح أكثر يظهر ..

والسؤال هنا هل صعبت على الله لكى يضع هذا الحكم الإستنتاجى الآلهى فى آيه محكمة وخصوصا أنتم دائما تقولون أن آيات الله بينات وواضحة ؟

يا سيدى أيضا لا ارى توافقا ( أو علاقة قوية ) أو تناغما قيما تستشهدون به من آيات لتدعيم التسلسل المنطقى للمحصلة الإستنتاجية خاصتكم ..

وبالطبع إحتمال انا الذى على خطأ واردأ بنسيه كبيرة لعلمكم الغزير .. وبالتالى أحتاج توضيحات منكم حتى يتنبن لى ..

والحقيقة .. أننى إذا كتبت ردا فسيكون فى حوالى 30 صفحة ومن الممكن بعد كتابة هذا الرد أتلقى منكم .. لا يا شريف لم يكن قصدى هكذا فى الصفحة رقم 3 .. ومن ثم تصبح الـ 27 صفحة الباقيه غير ذات معنى .. وندور فى حلقة مفرغة مضيعين للوقت والمجهود لنا ولمن يتابعنا.

وبالتالى أريد التحاور معكم فى جزئية جزئية مما جاء فى رسائلكم من تسلسل منطقى وصلتكم به إلى محصلتكم حتى توضح لى وللزملاء هنا ..

وبالطبع بعد موافقتكم سأبتدئ بتوجيه الآسئله لكم على ما كتبتموه نقطة نقطة .. حتى لا ننتقل إلى نقطة جديدة فى التسلسل بدون الأتفاق على سابقتها..

أن وافقتكم اكون مشكور ..

تحياتى والسلام.

24   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13811]

إلى الأستاذ الفاضل محمد مهند مراد.

أخي الكريم الأستاذ محمد مهند مراد جزاكم المولى تعالى على كتابة هذا المقال، الذي استفدنا منه الكثير وبتعليقات الإخوة الكرام، خاصة تعليقات الدكتور أحمد منصور الموضحة للكثير مما لم ننتبه له، فهنيئا لكم جميعا برصيد ربويّ جديد عند الله، على ما تصدقتم به علينا من الحكمة والموعظة الحسنة في أمر ديننا ودنيانا.

وحتى أحظى معكم بعض الحسنات أرجو من فضلكم أستاذنا الكريم محمد مهند مراد تعديل الآية "77" حسب ما جاء في مقالكم وهي كما يلي:
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا(77)أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَانِ عَهْدًا(78).مريم.
والخطأ المطبعي هو ( أاطلع) و ( اتخذ عند الرحمن) . ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.



25   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13819]

اخي الكريم الاستاذ ابراهيم دادي

تحيةطيبة وبعد
اشكرك على التصويب ويبدوا اني لن استطيع تعديلها الا ان حذفت المقال واعدت اضافته من جديد هذا ما يبدو لي وعلى اي حال لك جزيل الشكر

26   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13821]

الأخ العزيز محمد مهند مراد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بالطبع انا أعلم أنك حافظون للقرآن الكريم كما ذكرتم من قبل .. والخطا منكم نتيجة أنكم تكتبون القرآن من الذاكرة .. وليس نقلا قص ولزق مثلى او مثل من لا يحفظونه ..

عموما هاهى الطريقه للتصليح ..
1- بعد الدخول ومن الصفحة الرئيسية إضغط على "إضافة مقال" ..
2- سترى بأسفل الصفحة جميع المقالات والتى كتبتها..
3- إضغط على عنوان المقاله المراد التعديل فيها..
4- ستفتح لك نفس الصفحة والتى كتبت فيها مقالكم وهى جاهزة للتعديل ..
5- عدل ما تريد تعديله ثم إضغط "حفظ التعديلات" ..

ملحوظه
للحصول على افضل نتائج فى التعديل قم بنسخ ما هو موجود بالمقال اولا .. ثم ضعه فى صفحة وورد دوكومنت .. وعدله فى الوورد دوكومنت وبعد التعديل إرجع المقال بالكامل إلى مكانه ( الذى نسخت منه ) وذلك حتى تحافظ على المسافات بين السطور حيث ان التعديل بذات جسم المقال يضر بالمسافات بين السطور.

سلامى وتحياتى يا أخى فى حب الله يا حافظا للقرآن واللهم لا حسد.

27   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13823]

اخي العزيز الاستاذ شريف صادق

أشكرك جزيل الشكر

28   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13824]

وما تفعله امريكا واسرائيل

السلام عليكم
د.احمد اوافقك تماما ان ما فعله المسلمون سابقا وحاضرا من استبداد يعد كفر وشرك ولكن لا ننسى ان امريكا واسرائيل يقومون باعتداءات فاقت كل الكفر والشرك من تجويع واحتلال وتعذيب وسجن وتخريب امم كاملة من فلسطنيين وعراقيين ويزيدون على كل ذلك النفاق الذي صاحبه في الدرك الاسفل من النار ويظهر ذلك في مؤتمرات السلام الوهمية وفي تشجيع الحكام الطغات المواليين لها.اعلم ان هذا سياسة ونحن همنا القران وحده ولكن بما اننا ذكرنا المستبدين فلا ننسى هؤلاء ونذكر المسلمين فقط.

29   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13855]

إلى الأستاذ أحمد منصور والأستاذ محمد مهند مراد 2

السلام عليكم ورحمة منه وبركات
الأخ محمد مهند مراد
شكرا جزيلا لردكم على سؤالي
ولكن أخي مهند إن كل الصفات التي أوردتها عن المشرك يقع مضمونها في القول (((( المسيح هو الله – الله ثُالث ثلاثة )))) أي أن هذا القول هو شرك حسب قولك وتصنيفك ولكن الله تعالى وصف هذا القول بأنه كفر (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ )) ولم يقل الله تعالى (((لقد أشرك الذين قالوا ))) فكيف ذلك ؟؟؟؟
الأستاذ الكريم أحمد منصور لقد قلتم في معرض ردكم الجمعي على التعليقات الجماعية
(((( مفهوم الكفر والشرك في القرآن الكريم
الكفر و الشرك سواء, هما قرينان في مصطلح القرآن لذلك يأتيان مترادفين في النسق القرآني
وفى كل الأحوال فان الشرك والكفر يعنيان معا الظلم والاعتداء
فان الشرك والكفر يعنيان معا الظلم والاعتداء.
الطاغوت أعتى الكفر والشرك والظلم ))))
وهذا ما أعتقد أنه ردكم على سؤالي ولكن يا أستاذ أحمد كون الله وصف الشرك بالظلم ووصف الكفر بالظلم لا يعني اشتراكهم بالمعنى والمدلول فكلمة (الشرك ) لها معنى ومدلول و ( الكفر ) لها معنى ومدلول
فالماء أحد صفاته الفيزيائية هو( سال ) والحديد عندما يعرض لدرجة حرارة عالية ينصهر ويطلق عليه صفة ( السائل ) وشتان بين الماء السائل والحديد المنصهر السائل
و بهذا أعتقد أنكم لم تجيبوني على سؤالي وأنا بانتظار ردكم
وشكرا لرحابة صدركم

30   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13863]

إجتهاد لقرأة حكمة الله فى لماذا كفروا وليس أشركوا .. ( 1 )

بعد التحية والسلام ..

مـــــــا فعله الله بذاته ( سبحانه غير منظورا ) أمام عين بشر ..
{ .. َ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا .. ٌ } . البقرة 260

ما فعله سيدنا عيسى (ع) بنفسه بإذن الله أمام أعين بشرا فكان ..
ففى آل عمران 49 .
{ .. أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ .. }
{ َأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ }
{ َأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّه }
{وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُم }

وفى المائدة 110 أيضا ..
{ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ }
{ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي }
{ وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي }
{ َإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي }

{ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْـزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } .. الماذدة 112


ولتقرأ بتركيز الآية التالية أكثر من مرة :
{ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ } .. هذه ألاية المبصرة كم من المحتمل عدد من رآها ؟؟ ..

وألم يكن قبلها آية مبصرة إخرى وهم حمل ستنا مريم بدون رجلا .. وهل ستنا مريم طافت فى الطرقات وألازقة وقالت لجميع الناس أن حملها هو آية من الله ؟؟

سؤال هام :
هـــــــــــــل من رأى هذه الآيات المبصرة هل قال لمن لم يراها ان سيدنا عيسى قال ((( أنها يإذن الله أم لم يقل وأخفى ذلك ))) ؟؟؟ ..

جواب :
أننى أقول لا احدا يعلم .. هل هنا احدا يقول انه يعلم ويأتينى بالبرهان على ذلك ؟؟
على العكس أننى اقدم البرهان على ذهاب أخر وهو :
نحن الأن على الأقل على يقين ان الغالبية الساحقة من المسيحيين المعاصرين يقولون لم يقل ..
وايضا يقولون أن المسيح لم يقل لهم أننى بشرا مثلهم ورسولا ..
إذن بالتالى هم لم تصلهم الحقيقة لسبب أو اخر ..

** مبدئيا الكل يعلم إن ما فعله سيدنا عيسى لا يستطيع فعله إلا الله أو بشرا بإذن من الله . **

((( نحن اما إحتمالين لا ثالث لهما :... ))))
1- أما أن المسيح إبن مريم لم يقل لهم أنى افعل هذا بأذن الله وأضل العباد..
2 - وإما هناك من شهد أنه قال هذا وغير شهادته وأضل العباد ..
وسننظر لاحقا كيف سيحقق الله فى هذا الأمر لأقامة الشهادة على الكاذب فى الآخرة.

هذا بخــــــــــــــلاف ..
أننا جميعا نعلم ان التحدى المعروف الذى فعله سيدنا موسى قال فيه للجميع أنه بإذن الله ((( كان أمام الملأ ))) .. أمام سكان البلد كلهم وحاكمهم والذى كانت نتيجته :
{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } طة 70

( يتبــــــــــع )

31   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13867]

إجتهاد لقرأة حكمة الله فى لماذا كفروا وليس أشركوا .. (2) ..

( تـــــــابع لما قبله )


تم إثبات من تعليقى للآن
1- أن الله فعلا أمد بإذنه سيدنا عيسى بما لايستطيع فعله إلا الله ذاته ..
2- الناس علمت بما فعله سيدنا عيسى من افعال ليست بمقدور احدا إلا الله .. وعلمت إنه وُلد بدون أب وعلمت أنه كان يُكلم الناس وهو طفل رضيع ..
3- الناس ضُللت عن الحقيقة ولم يصلها ان عيسى يقول إنه بشرا وأنه يفعل هذا بإذن من الله ..

(((( كيف يكون حكم الله العادل إزاء هذا الموقف ؟؟؟ ))))

هذا يفسر حكمة قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..} المائدة 17 والمائدة 72
لاحظ كفر وليس أشرك .. بمعنى ممكن غفران ذنبهم بالصالحات من الأعمال لو جاءت على هذا فقط .. أكرر لو جاءت على هذا فقط .. وليس أتخاذ الرهبان أربابا ايضا ..

وأيضاهذا يفسر حكمة قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ .. } المائدة 73
لاحظ كفر وليس أشرك .. بمعنى ممكن غفران ذنبهم بالصالحات من الأعمال لو جاءت على هذا فقط .. أكرر لو جاءت على هذا فقط .. وليس أتخاذ الرهبان أربابا ايضا ..

ثـــــــــــــــم قال ربى :
{ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } .. الأنعام 146
لاحظ وجود ----> (( ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون ))
والأهم لاحظ وجود :
----> (( وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا ))
----> (( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ))
لمن يتدبر لماذا وضعهم الله فى هذه الآية ؟؟

وقال تعالى التحقق على مستواكم يا بشر سيكون فى الأخرة ..
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } المائدة 48 ..
لاحظ أن ----> (( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون )) موجهه لكل الأشرع اى كل آهل كتب الله ..

ثـــــــــــــــم سيحكم ربى يوم القيامة وسيحقق فى الأمر أمام العباد لإقامه الشهادة على المذنب كما وعد :
{{{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }}} .. الماذة 116 - 118

هل من متدير للتالى :
(((((( فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )))))) ..
كيف يقول الله على لسان عيسى (( وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .. وفى ذات الوقت يكون الغفران لهم عند الله غير ورادا بالمرة .. بالطيع مستحيل ..
هذا يوضح ان أمرهم معلق بين الغفران وعدم الغفران لآنهم كفروا فقط والعمل الصالح يذهب بالسيئات ( كما قال الله ) وأن الله يغفر جميع الذنوب إلا الشرك به ( كما قال الله )..

تحياتى والسلام ..

32   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13869]

معذرة ..

تم نقل التعليق والمسمى ب
( إجتهاد لقرأة حكمة الله فى لماذا كفروا وليس أشركوا )

إلى مقال منفصل على الرابط :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2740

تحياتى للجميع ..

33   تعليق بواسطة   أسامه البيومي     في   السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14047]

ممكن شوية توضيح؟

بدأ الدكتور أحمد صبحي بتعريف الفارق بين الكفر والشرك بداية ممتازة...ولكن الخلاصة أو المحصلة النهائية كما قال الأخ الفاضل المهندس شريف صادق يبدو أن مستواها كان أعلى من مستوى ذكائنا قليلا...حاولت أن أفهم الموضوع بطريقة عكسية ولا أدري هل وفقت أم لا....والطريقة العكسية أقصد بها تعريف الإيمان كما ورد في التراث أو أحاديث التراث أو تراث الأحاديث سمها كما شئت....."فالإيمان هو ماوقر في القلب وصدقه العمل" وينطبق هذا التعريف على الآية الكريمة"قالت الأعراب آمنا,قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم(الحجرات 14)"فلم يدخل الإيمان بعد في قلوبهم.
الكفر أيضا لو نظرنا إليه على أنه عكس الإيمان أو إيمان سلبي فهو أيضا ماوقر في القلب وصدقه العمل..وبالتأكيد الكفر هو عقيدة فاسدة وبالتالي لن ينتج عنه إلا أفعال فاسدة...لي سؤال للأخ الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور..لماذا التركيز في تعريف الكفر أو الكافر على الجانب السلوكي..في إعتقادي أن الجانب السلوكي هو ناتج ثانوي للجانب العقائدي وهو الأهم فلو كان الجانب العقائدي سليما لنتج عنه سلوك سليم وقويم.
وكما تفضل الدكتور أحمد صبحي منصور بتعريف الكفر وهو التغطية-الحجب-النكران...(فلا كفران لسعيه..أي لا نكران لسعيه) والكفر بفتح الكاف وتسكين الفاء هو الأرض المنخفضة المختفية ككفر فاروق أو كفر ناحوم وعكسها النجد أي الأرض المرتفعة..فالكفر هو حجب شيئ أو حقيقة وإظهارها بمظهر آخر...أي فيها إخفاء..نكران..تعتيم..بينما الشرك عكس ذلك فيه إضافة..أي إضافة معبود مادي لله الغير مادي وقد تكون الإضافة من"دون"الله أي إضافة دونية سلبيه يتم فيها عبادة شيئ آخر غير الله..
وقد نتطرق إلى شيئ ناتج عن محصلة الإثنين معا وهو الكفر الشركي وهو حجب حقيقة عقائدية وإظهارها بمظهر شركي كما في حالة عبادة المسيح إبن مريم أو عبادة الأولياء
والسؤال الذي يكرر نفسه لما التركيز على الجانب السلوكي وعدم التركيز على الجانب العقائدي عند تعريف المسلم-المؤمن-الكافر-المشرك-الملحد...شكرا لكم.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-11
مقالات منشورة : 59
اجمالي القراءات : 1,120,720
تعليقات له : 741
تعليقات عليه : 378
بلد الميلاد : سوريا syria
بلد الاقامة : مصر

رواق اهل القران