لماذا لا نتعلم من أمريكا قبل أن نلعنها ؟

عمرو اسماعيل Ýí 2007-09-25


تتعرض أمريكا علي صفحات جرائدنا الورقية والإلكترونية .. لأكبر كمية من النقد الذي يصل الي حد الشتائم .. ولا توجد مشكلة في ذلك ...فبوش نفسه وفي بلده يتعرض كثيرا للنقد أيضا ولكنه رغم ذلك ولأنه منتخب يتمتع بكل صلاحياته الدستورية حتي اللحظة التي تنتهي ولايته .. ويتمتع في الوقت نفسه بالاحترام الواجب لمنصب الرئاسه بين شعبه .


ولأنه هناك انتخابات علي الأبواب فقد أعلن كل حزب مرشحيه لهذه الانتخابات .. وكل هؤلاء المرشحين يتبارون لاقناع الناخبين في انتخابات تمهيدية داخل كل حزب .. ليختار أعضاء كل حزب علي حدة مرشحا واحدا للإنتخابات يتنافس مع مرشح الحزب الآخر ومع بعض المرشحين المستقلين الغير معروفين ..
بوش الإبن مثله مثل كلينتون وريجان من قبل وغيره من الرؤساء ...مهما كان رأيه في نفسه ومهما كان حبه للسلطة ومنصب الرئيس ...فلن يستطيع أن يبقي يوما واحدا في منصب الرئيس بعد انتهاء ولايته ..احتراما للدستور الذي علي أساسه ترشح للرئاسة .. ومهما كان رأي معارضي بوش فيه ..فحتي آخر يوم من ولايته عليهم أن يحترموا صلاحياته الدستورية .. وهناك رغم كل حرية التعبير والصحافة احتراما لمنصب الرئاسة بصرف النظر عمن يشغل هذا المنصب وعن شخص الرئيس ..وهذا الاحترام مستمد من احترام الدستور والقانون ..
أيا كان رئيس أمريكا الذي يعتبر أقوي رجل في العالم ..فهو لن يصل الي منصبه إلا بعد استجداء وإقناع كوادر حزبه أولا ... ثم الشعب الأمريكي ككل بعد ذلك ..
دعنا نقارن بين ما يجري في أمريكا وما يحدث في بلادنا ..
أولا نطالب بحرية الصحافة .. ولكن حرية الصحافة لا تعني علي الاطلاق عدم احترام منصب الرئاسة ..
نصرخ ليل نهار اعتراضا علي مانسميه التوريث .. ولكن نمارس كشعب التوريث في المناصب العامة والأحزاب ..
نعترض علي التوريث ..وأنا من أشد معارضي التوريث ..فالشعوب لا تورث والحكم لا يجب أن يورث .. ولكن دون أن نعلن البدائل المناسبة ..
لماذا لا يعلن كل حزب له حق ترشيح ممثلا له في الانتخابات القادمة ..مجموعة من المرشحين ...يعلنون برامجهم ورؤياهم السياسية ليحظي واحد منهم علي موافقة حزبه وتكون فرصة ليتعرف الشعب عليهم مثلما يتعرف الشعب الأمريكي علي أوباما وهيلاري كلينتون وجون إدواردز .. هل لو نجحت هيلاري في هذه الانتخابات ممكن أن يدعي أحد أنها ورثت الحكم عن كلينتون ...أو هل من الممكن أن يدعي أحد أن بوش الإبن ورث الحكم عن الأب ..
لماذا لا تعلن الأحزاب والقوي السياسية التي يحق لها الترشح للرئاسة مرشحيها من الآن ..فمنصب الرئاسة قد يخلو في أي لحظة .. وعلي أي حال هو غالبا سيخلو في عام 2011 ..
لماذا لا يعلن من يري في نفسه القدرة كمستقل أن يكون رئيسا لمصر ذلك ويحاول أن يحصل علي الأصوات التي حددها الدستور من مجلسي الشعب والشوري والمجالس البلدية ..فليحاول بدلا من الصراخ توريث ..
هل لو اختار الحزب الوطني مرشحا له للرئاسة .. جمال مبارك كان أو غيره ..ودخل هذا المرشح انتخابات الرئاسة القادمة أمام مرشحين غير مستعدين ولايعرفهم الشعب .. وكسب الانتخابات ..هل يصبح الأمر توريثا ..أم خيبة من كل القوي المعارضة التي لا تجيد إلا الصراح ..توريث وتزوير .. رغم أنها تورث وتزور داخل أحزابها ..
لماذا لا نتعلم الأشياء الجيدة من أمريكا والتي جعلتها أقوي قوة في العالم ومن الغرب الذي تسود حضارته وتملأ منتجاته منازلنا .. حتي الميكروفونات التي نصرخ منها و آلات الكومبيوتر التي أصبحت وسيلة أعلي صوتا في الصراخ ..حتي من الجرائد الورقية .. ثم نصرخ بعد ذلك ونلعن سنسفيل أبو هذه البلاد .. نتعلم ثم نصرخ ..أما أن نظل نصرخ فقط .. دون أن نتعلم شيئا .. لا سياسة ولا إنتاج ولا ديمقراطية ..ونظل نعيش في وهم ماضي لم يكن فيه إلا القهر والطغيان والاستعباد والتوريث الحقيقي .. فهو العبثية التي ما بعدها عبثية ..
هناك في هذه البلاد التي نلعن سنسفيل أبوها ليل نهار .. ونتهم خلق الله الذين لا ينادون إلا باقتباس ماهو جيد منها و الابتعاد عما هو غير جيد .. بالعمالة والقبض بالدولارات ...رغم أن بعض ممن نتهمهم ..ممكن ألا يكونوا قد رأوا شكل الدولار في حياتهم .. احترام لمنصب الرئاسة بصرف النظر عن شخص الرئيس ..واحترام للدستور وآليات التغيير السلمي .. ولا يستطيع أي إنسان أو قوة في المجتمع أن تفرض حاكما بالقوة ..ولا يستطيع اي مرشح في انتخابات أن يدعي أنه ممثلا لدين معين أو ممثلا لله .. ولا يستطيع أي رئيس أن يستمر يوما واحدا بعد انتهاء مدة رئاسته .. في هذا البلاد يستجدي أقوي رجل في العالم شعبه ليصبح هذا الرجل ..القوة الحقيقية هي للشعب وللنظام الدستوري والقانوني ..
لهذا تقدموا ونحن محلك سر ...لأننا لا نريد أن نتعلم .. حتي من أقرب أعداءنا ..لا نريد أن نتعلم من اسرائيل .. ولهذا تتوالي هزائمنا ..
هل نحن شعوب لا تجيد إلا الصراخ والتخوين والاتهامات ..هل هو أمر يجري في الجينات ..
هل نحن شعوب تعشق الديكتاتورية .. حتي أن معظم أبطالنا من الشهيد البطل صدام حسين مرورا بغيره طوال تاريخنا .. ماهم إلا ممثلي لديكتاتورية بغيضة سامت شعوبها العذاب ..
في مصر الآن و في هذه اللحظة .. مؤسسات دستورية ولها آليات واضحة .. يجب أن يحترمها الجميع وأن نبني عليها ..حكومة ومعارضة وشعبا ..وألا يكون التغيير إلا من خلال هذه الآليات وبطريقة سلمية هادئة .. حتي لا نقع ضحايا لفوضي عانينا منها من قبل ..
يجب احترام منصب الرئاسة قبل شخص الرئيس ..
ويجب احترام آليات اختيار هذا الرئيس وإن أردنا تغييرا الي الأفضل في هذه الآليلت فيجب أن نتبع الطرق السلمية والدستورية لإحداث هذا التغيير ..
يجب احترام الدستور وأن يمنع النظام أي أحزاب أو نشاط سياسي علي أساس ديني ..
إن كانت جماعة الإخوان محظورة فعلا .. وتمارس نشاطا سياسيا علي أساس ديني ...فيجب أن تحظر فعلا وليس قولا .. ويجب منع نواب مجلس الشعب من الاعلان أنهم ينتمون اليها ..أو أنهم يمثلون كتلة الإخوان .. وهم إن استمروا في تحدي القانون والدستور بإعلان انتماءهم الي جماعة محظورة قانونا يحق لمجلس الشعب فصلهم من المجلس بتصويت الأغلبية وإعادة الانتخابات علي مقاعدهم الشاغرة ... دون القبض علي أعضاءها والزج بهم في السجون .. يجب فقط منعم من مزاولة أي نشاط سياسي علي أساس ديني احتراما للدستور والقانون .. إلا إذا أقاموا تنظيمات سرية تمارس العنف أو تحرض عليه .. وما ينطبق عليهم في هذا الشأن يجب أن ينطبق علي الجميع ..
يجب احترام الشرعية الدستورية والقانونية .. هذا ما يجب أن نتعلمه حكومة وشعبا ومعارضة .. من الدول التي نصرخ ليل نهار سبا لها .. ونتعلم منها كيف يتم اختيار صاحب أعلي منصب فيها ..
تركنا كل شيء جيد في الغرب ولم نتعلم منه إلا العري والعهر ..
لنا الله

عمرو اسماعيل

اجمالي القراءات 9794

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11267]

أهلا أخى العزيز د. عمرو

فى الحقيقة فان سياسة المستبد أن يخلق عدوا خارجيا ليوجه نحوه غضب وإحباطات الجماهير الثائرة لتفرغ فيه شحنة غضبها بعيدا عن العدو الحقيقى الذى هو المستبد نفسه وعصابته التى تنهب و تسرق الشعب وتقوم بتحقيره واذلاله و تعذيبه.ويتبع هذاالصاق كل مصيبة تحدث فى البلد الى ذلك العدو ، واتهامه بالتآمر على الوطن والدين ، وبالتالى لا داعى لأى إصلاح طالما أن الخطأ ليس منا ولكن من الخارج .ويكون سهلا اتهام المصلحين بالعمالة لهذا العدو الخارجى .
وهذا ما يحدث بالضبط فى مصر و البلاد العربية المحكومة بالحديدوالنار .
فى مصر تمكنت اجهزة الاعلام و التعليم والأزهر والاوقاف والثقافة من تأكيد الكراهية لأمريكا حيث تم تلخيص أمريكا فى شخص رئيسها وسياسته الخارجية التى لا تحظى باعجاب معظم الأمريكيين .
ومن العجيب أن زرع الكراهيةلأمريكا فى مصر يتم بالمعونة الأمريكيةنفسها ،والتى يلتهمها أتباع النظام نفسه ، فاذاحاولت الادارة الأمريكية توجيه 1 % منهافقط للمراكز الحقوقية و التنويريةثارت ثائرة النظام واتهم امريكا بالتدخل فى الشئون الداخلية كأنما تملك أفراد النظام الشعب المصرى يفعلون به كما يشاءون دون ان يحق لأحد الاعتراض عليهممهما فعلوا وعذبوا وسرقوا.
وفى النهاية فان كراهية المصريين لأمريكا لا أساس لها لأنه إذا أعلنت السفارة الأمريكية عن فتح باب الهجرة لأمريكا لهاجر كل المصريين خلال أسبوع واحد تاركين النظام يحكم نفسه بنفسه.
وهناك نكتة ذات مغزى هام تقول أن مظاهرةاشتعلت ضد الغزو الأمريكى للعراق تهتف قائلة : أيها الأمريكيون ارجعوا بلادكم .. وخذونا معكم.
وكل عام وانت بخير أخى العزيز د. عمرو

2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11274]

نه لشرف لي ..

إنه لشرف لي أن يكون أول تعليق علي هذا المقال هو من الدكتور احمد صبحي منصور ..
أمريكا ليست جنة الله علي الأرض ... وبها مثل كل الدول الأخري أخطاء ...ولعل أهمها السياسة الخارجية ..ولكن النظام الدستوري والقانوني قادر علي إصلاح الأخطاء ..
وهو ما لا نستطيع أن نستوعبه في الشرق الأوسط ولا تسطيع أمريكا أيضا أن تستوعبه في سياستها الخارجية .. التي تفشل في الحقيقة فيالحرب علي الارهاب .. الحرب علي الارهاب لن تنجح إلا بتفعيل الاعلان العالمي لحقوق الانسان وإعطائه قوة قانونية تسري علي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ..يجب ألا تتصرف أمريكا بصورة منفردة .زبل من خلال المجتمع الدولي ..
لن تنجح الحرب علي الارهاب .. إلا بتشجيع الديمقراطية في المنطقة التي تصدر الارهاب ... الديمقراطية الحقيقية التي يتمتع بها المواطن الأمريكي ..الديمقراطية لم تكن أبدا صناديق انتخابات ..إنها منظومة كاملة .. أهم ما فيها احترام حقوق الانسان وأهم هذه الحقوق علي الاطلاق حرية العقيدة ..وسيادة القانون وفصل الدين عن الدولة ..
ونحن في مصر نملك المؤسسات اللازمة لهذه الديمقراطية إن خلصت النواياوللتغيير السلمي الحقيقي .. وهو ما ألوم عليه المجتمع المدني وقوي المعارضة في مصر بعض الشيء ..فهي لم تستطيع أن تقدم البديل المقنع ..وتمارس في داخلها ما تعيبه علي النظام ..

3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11295]

إنه الحقد والغل

الدكتور عمرو، أتابع دائما كل ما تكتب وأستمتع به.

سبب سب عالمنا المتخلف للعالم الأمريكي هو الحقد. عندما يحقد الإنسان الفاشل على الإنسان الناجح ولا يستطيع الوصول إلى المقام الذي وصل إليه هذا الناجح فلا يرى الفاشل بديلا من سبه. فهو يا حول الله لا يستطيع أن يقدم غير السب.

نفس الشىء ينطبق على من يسبوك ويهينوك على المواقع الأخرى. فهم أقزام بجانبك لا يطيقون مقامك وبالتالى لا يجدون غير السب والتطاول. إنه الحقد على أمريكا، إنه الحقد على شخصك الكريم، إنه الحقد على كل ذي علم لعجزهم عن التنافس الشريف.





4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11325]

أخى عمرو اسماعيل , مع تحياتى

أخى عمرو, مقالة هادفه وجيده وصادقة من مقالاتك كما تعودت منك, غير انى ارجو منك توضيح النقطة الأولى التى قلت فيها (نطالب بحرية الصحافة .. ولكن حرية الصحافة لا تعني علي الاطلاق عدم احترام منصب الرئاسة ) فأرجو ان تشرح لى بالتحديد معنى الإحترام الذى تتحدث عنه, هل عندما يقول صحفى ان الرئيس مريض يعد ذلك عدم احترام ومخالفه للقانون تستوجب السجن؟, هل الرئيس المصرى فوق كل نقد , ما الفرق بين احترام مؤسسة الرئاسة واحترام شخص الرئيس حتى لو كان لا يستحق الإحترام, اليس الإحترام طريقا ذو اتجاهين, ام انه طريق ذو اتجاه واحد فقط وهو اتجاه الرئيس. أما باقى المقاله, فليس لى كما تعرف اى خلاف معك, بل اننى تناولت ذلك الموضوع مثلك مرارا, ولكن كما يقال, لقد اسمعت لو ناديت حيا, ولكن لا حياة لمن تنادى.

وكما قالت الإبنه آيه الله, انه الحقد ياسيدى الذى اعمى ابصارهم يتحدث بصوت عال, واننى اتخيل ما سوف تعرضك هذه المقاله ان نشرتها على الموقع الأخر من الرعاع وصعاليك الأنترنيت الذين يقتلهم الحقد من الداخل.
تحياتى اخى الحبيب

5   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11331]

مقالتك أحد الأسباب

أخي الكريم عمرو
هل قرأت مقالتي (خير اللهم أجعله خير) عن الحلم اللي شوفته وأنا نايم ، لقد إكتشفت إن مقالتك العظيمه هذه هي أحد بل وأهم أسباب حلمي أصلي قرأتها قبل النوم وبعد السحور التقيل
أتفق معك في معظمها ، وأضم صوتي لأخي فوزي في وجوب تعريف ووضع ماهية لمعنى إحترام الرئيس ، وكذلك وضع تعاريف دقيقة لبعض الكلمات التي نرددها مثل (الرئيس ، مؤسسة الرئاسة ... إلخ)
وكذلك أنا مع حظر جماعة الاخوان وأي حزب أو فصيل سياسي يقوم على أساس ديني بس أنا ضد منع أعضاء الجماعة من العمل السياسي بشرط إعلانهم قبولهم الدستور وكل مواده وعدم إستغلالهم الدين في أغراض السياسة
شكرا لك أخي الكريم على مقالتك ودمت لنا بألف ألف خير
شريف هادي

6   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11354]


الأخ عمر أحيك على هذا النحليل ،وطبعا أوافقك ،واوافق الدكتور أحمد في قوله . حب امريكا لايعني أن أحب سياسة الرئيس الامريكي .ولا أوافق على ما قاله الأخ شريف ."بقوله أنا ضد منع الجماعة من العمل السياسي بشرظ اعلانهم قبولهم الدستور وكل مواده.وعدم استغلال الدين في أغراض السياسة". الحقيقة المرة أن هؤلاء إذا استلموا السلطة انتهت الديمقراطية. هم ألان يصرحون أنهم مع الدستور ، لكن بعد ذلك سيغيرون الدستور. وسيكشفون عن انيابهم "حماس الآن". هم يحكمون باسم الحاكمية الآلهية.... والتاريخ علمنا شيئا ما من هذا القبيل. لينين ربح الانتخابات الديمقرطية في روسيا، لكنه عطل الديمقراطية سبعون عاماً.
الجميل في النظم الغربية،أن الرئيس منصب وظيفي. تحكمه المؤسسات المختلفة... ومع وجود المؤسسات ينتفي دور الفرد. ويخضع مثله مثل غيره للمسائلة.المشكلة في أنظمتنا .ان الرئيس هو رئيس وهو المؤسسات. والشعب هم رعية"رعاع" ولهذا يحق له تعديل الدستور وتوريث الابن الخ. المشكلة أننا في رمضان ولا أحب أن أغتاب الرؤساء العرب. أدامهم الله

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,483,907
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt