ٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ

دعاء أكرم Ýí 2007-09-17


في الآية (50) من سورة الأحزاب، يخاطب الله عز وجل النبي صلى الله عليه : ( يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِيۤ أَزْوَاجِهِـمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )

المزيد مثل هذا المقال :

وفي الآية (52) من السورة ذاتها يقول عز وجل (لاَّ يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً )

التعليق هنا يخص جزئية (وما ملكت يمينك) أي من السبي الذي سباه المسلمون في حربهم مع عدوهم حسب التفاسير أو ممن يباع ويشترى من البشر.
وتساؤلي لأهل القرآن هنا عن صحة هذا الفهم للآية، وما ينبني عليها من جواز السبي في حروب المسلمين مع غيرهم. مع اعتقادي الجازم أن القرآن الكريم في اعتباره لهذا الأمر عادة مرتبطة بذلك الزمان، يحث على تحرير الرقاب وتخليص البشر من العبودية للبشر.

اجمالي القراءات 43306

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11055]

استاذه دعاء ::

استاذه دعاء بارك الله فيكى .وإسمحى لى ان اهنئك على مقالاتك السابقه والتى تعبر عن الواقع البدوى وأثره السىء على تدين العرب فى العقود ألأخيره..
اما بخصوص سؤالك الكريم عن حقيقة السبى ....فقد نوقشت قضية ملك اليمين قبل ذلك على الموقع .وفارجو ان تعودى إليها .وعلى كل حال سريعا .لا يوجد فى الإسلام سبى للنساء ابدا سواء كان فى الحرب او السلم .وإنما هو عادة قبلية جاهلية كانت القبائل العربيه تمارسها على بعضها البعض عند إنتصار إحداها على الآخرى كنوع من الذل والتحقير والغنيمه .وإختفت تماما فى حروب النبى عليه الصلاة والسلام الدفاعيه تاسيا بأحكام القرآن الكريم فى القتال ومعاملة ألأسرى ..وما لبثت ان عادت مرة أخرى مع كثير من العادت الجاهليه العصبيه بعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام وعودة النبرة القرشية إلى المسلمين وتباعد المسلمين عن المنهج الربانى القرآنى شيئا فشيئا ..
ونؤكد مرة أخرى انه ليس هناك فى الإسلام سبى للنساء وان ملك اليمين لا تحل لصاحبها بمعنى (مالكها ) إلا بعد زواج شرعى تماما مثل الحرة تماما وإن إختلف فى قيمة الصداق فقط لا غير ..
ولك خالص الشكر وفى إنتظار مقالاتك وإستفساراتك وكل عام وانتم بخير وأهل الآردن جميعا .

2   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11056]

الأستاذ عثمان

شكرا لك أستاذ عثمان على الرد، سأحاول إيجاد هذه الموضوع، وكل عام وأنتم بخير جميعا.

3   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11058]

الاخت دعاء

فملك اليمين من الامور التى اختلف حولها الكثيرون فمنهم من ادخلها طائفة سبى الحروب و ليس ذلك بصحيح لأن السبى ممنوع فى الاسلام للرجال و النساء على حد سواء و هل هن اليتامى أو الضعفاء و لكن يجب ان تعلمى أقتباس من مداخلة الاستاذ عثمان({ونؤكد مرة أخرى انه ليس هناك فى الإسلام سبى للنساء وان ملك اليمين لا تحل لصاحبها بمعنى (مالكها ) إلا بعد زواج شرعى تماما مثل الحرة تماما وإن إختلف فى قيمة الصداق فقط لا غير ..
و فى هذا الصدد ارجو مراجعة الروابط الاتية فى الموقع
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1953
مقال للاستاذ/ احمد ابراهيم
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=929
مقال للااستاذ/ سامر الاسلامبولى
ثم نستكمل الحوار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

4   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11060]

الأخت دعاء

السلام عليكم ..

أدعوكم لقراءة مقالى بعنوان ((خدعوك بأباحة ملكات اليمين .. وتعدد الزوجات )) ..
على الرابط التالى:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2242

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11116]

أبنتى العزيزة .ز أرجو أن تقرئى مقالى عن عمر بن الخطاب

ابنتى العزيزة حرصا على ان تكونى كما أتمنى لك كاتبة اسلامية أنصحك بالقرأءة الكثيرة المتعمقة ، وهى متاحة فى المقالات المنشورة هنا لى و لغيرى من اعمدة أهل القرآن .
فى مقال ( المسكوت عنه من تاريخ عمر ) كتبت تحت عنوان (تشريع السبي باسترقاق الاحرار :
لقد نزل القرآن بحقوق الانسان ، الا ان خرق هذه الحقوق بدأ في عصر عمر الذي اعاد تشريع السبي والاسترقاق من خلال الفتوحات ، ثم جاء تراث المسلمين ليقيم تشريعا يجيز هذا وذاك ، ونقول ان الجاهلية هي التي عرفت تشريع السبي والاسترقاق ضمن ما تعارف عليه العصور الوسطي ، ثم جاء الاسلام فأبطل ذلك ، الا ان عمر بفتوحاته اعاد عادات الجاهلية حين كانت تستحل الاموال والاعراض في الغارات المتبادلة بين القبائل ، ولم يكن عيبا سبي النساء العربيات وتداولهن بين ايدي الغزاة حسب الاكثر قوة ، وكان فارس الجاهلية اثناء ظهور الاسلام هو عمرو بن معدي يكرب اشهر من سبي السبايا في الجاهلية ، ثم اسلم ثم ارتد ثم عاد الي الاسلام ، وعاد معه طليحة بن خويلد الذي ادعي النبوة في حركة الردة ثم عاد الي الاسلام ، وقد بعث عمر بطليحة بن خويلد وعمر بن معدي يكرب للمشاركة في فتوحات فارس وليمارسا نفس ما كانا يفعلان في الجاهلية ، ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 538 : 541 ) ان عمر بن معدي يكرب روي لعمر بن الخطاب مآثره في سبي النساء في الجاهلية وكيف لم يفلح في سبي زوجة الشاب ربيعة بن مكدم الذي غلبه في المبارزة واضطره للهرب من امامه .وبنفس العقلية توجه عمر بن معدي يكرب للفتوحات يقتل ويسلب ويسبي . وذكر ابن حجر بلاءه في الفتوحات في ( الاصابة 3/ 18 )

6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11117]

تابع

وبعد ان اصبح الاسترقاق والسبي والاستحلال شريعة لدي المسلمين في الفتوحات في تعاملهم في البلاد المفتوحة ، انتقل هذا داخل المسلمين في الحروب الاهلية بينهم ، حتي ان قتلة عثمان قد فكروا في سبي زوجته ، ثم توسع المسلمون في ذلك في العصور الوسطي اللاحقة بنفس ما كان يحدث بين العرب في الجاهلية قبل الاسلام ، ثم جرى تدوين التراث في العصر العباسي علي اساس تشريع ذلك السبي وتسويغه بأدلة مصنوعة . ولكن يبقى كتاب الله تعالي حكما في هذه القضية ، وبأيجاز شديد نقرر الاتي في موضوع السبي والاسترقاق :
1. لا يجوز استرقاق الاسري ، لأن الله تعالي يقول ( فشدوا الوثاق ، فأما منا بعد واما فداء ، حتي تضع الحرب اوزارها محمد 4) وفي ارض المعركة يشد وثاق الاسير وبعدها يتم باطلاق سراحه ، اما بالافتداء بالمال وتبادل الاسري واما بالمن عليه لاطلاق سراحه بدون مقابل . وان طابت نفس الاسير بما يدفعه من مال الافتداء ، فأن الله تعالي يعده بتعويض افضل وبغفران اشمل ان كان في قلبه خير ، وان خان الاسير المسلمين بعد اطلاق سراحه بدون مال ، فالله تعالي هو الذي يتولي عقابه ( الانفال 70 : 71 ) وبعد اطلاق سراحه يتحول الاسير الي ابن سبيل ، له حقه علي المسلمين في الصدقة والزكاة والرعاية ، طالما يسير في بلادهم . اذن فالاسر للمقاتلين ليس من منابع الاسترقاق في شريعة الاسلام ، خصوصا وان الله تعالي يقول ( وان احد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه : التوبة 6) أي ان المقاتل في الجيش المعتدي اذا استسلم مستجيرا من القتل فعلي المسلمين حمايته وايصاله سالما الي اهله بعد ان يسمعوه كلام الله تعالي ليكون حجة عليه ، واذا كان هذا بالنسبة للمقاتلين المعتدين ، فأنه بالتالي يحرم استرقاق المسالمين الذين لا شأن لهم بالقتال اصلا وخصوصا الذرية والنساء . الا ان العصر العباسي كي يسوغ العرف السائد في السبي والاسترقاق فقد افتري ان النبي عليه السلام قتل اسري بني قريظة و سبي ذريتهم ونساءهم ، هذا مع ان الله تعالي يقول عن معركة بني قريظة الذي نقضوا العهد وتآمروا علي المؤمنين في موقعة الاحزاب ( وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب ، فريقا تقتلون وتأسرون فريقا واورثكم ارضهم وديارهم : الاحزاب 26 : 27 ) أي في المعركة انهزموا وقتل المسلمين بعضهم واسروا البعض الاخر ، وعومل الاسري حسب الشرع ، وورث المسلمين ارضهم وديارهم بعد الاتفاق علي الجلاء ، وجلا يهود بني قريظة عن المدينة وهم اولئك الاسري والنساء والذرية ، دون قتل او سبي

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11118]

تابع

. المصدر الوحيد لوجود الرقيق في الدولة الاسلامية هو الفئ الذي يأتي من الخارج بدون قتال ( الحشر : 6) وقد يأتي الفئ بهدية قد يكون فيها بعض الرقيق الاتي من الخارج ، كما حدث حين اهديت للنبي عليه السلام السيدة مارية القبطية فتزوجها النبي ، وذلك معني قوله تعالي للنبي ( يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك : الاحزاب 50) وملك اليمين طبقا لتشريع القرآن يوجب علي المالك ان يعقد زواجه علي من ملكت يمينه ويدفع لها الصداق اذا اراد الزواج بها .ولكن لا يلتزم بالعدل بينها وبين زوجته الحرة ( النساء 3، 25، الاحزاب 50[
3. وفي كل الاحوال فأن تشريعات القرآن تعمل علي تحرير ذلك الرقيق الوافد من الخارج بعد تجفيف منابع الرق في الداخل ، وتعمل علي حسن رعايته ، وشرح ذلك يطول ، وليس موضعه هنا ، ولكن نكتفي منه بتأكيد القرآن علي حق الرقيق في ان يتساوى مع سيده في الرزق ( النحل 71 ، الروم 28 ) لذا كان النبي يامر ان يلبس العبد مما يلبث سيده وان يأكل مما يأكل منه سيده ، أي يكونون سواء ، كما امر القرآن .

8   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   السبت ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11154]

الأستاذ محمد عطية

مشكور على تنبيهي إلى المقالتين الموجودتين، لا أزال في طور قراءتهما واستيعاب ما جاء فيهما، والواقع أن مقال الأستاذ سامر مثيرة للاهتمام.
تحيتي لك وللجميع

9   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   السبت ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11155]

الأستاذ شريف صادق

أشكرك على إضافة الرابط إلى مقال حضرتكم، وأنا ما زلت في طور جمع المعلومات ودراستها.
شكرا لكم

10   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   السبت ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11156]

أبي الدكتور أحمد

تحية لك وشكرا على ما جاء في ردودك من توضيح.
أفهم مما قلتم أن الفيء هو الهدية التي يرسلها أحدهم (كالمقوقس مثلا) إلى سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام).
سأتابع دراستي للمسألة من هذا المفهوم. مع اقتناعي أن لا سبي في الإسلام فهذه مسألة جاهلية، وتتناقض مع روح تعاليم الله تعالى في القرآن الكريم (الأسر والفداء) وليس السبي وملك اليمين.

والواقع يا أبي، لقد كانت مقالتكم حول عمر بن الخطاب صدمة حقيقية بالنسبة لي، فأنت تعرف أن هناك ما يشابه الـ cult في تعداد مناقبه، وبطولاته، لدرجة التقديس.
لقد كانت مقالتكم، في الحقيقة نوعا من تكسير الأيقونات التي صنعها الدين الأرضي على مدى قرون حيث وضع هؤلاء الصحابة في مصافي الآلهة، بل أن الآلهة في أساطير اليونان كانت تخطىء، أما نحن فقدسنا بشرا ونفينا عنهم صفة البشرية التي وضعها خالقنا فينا!

ولكن وتأسيا بمنهجكم في اعتبار الروايات التاريخية أخبار تقبل الصدق أو غير ذلك، فأنا آخذ باعتباري أن (المسعودي) ينتمي إلى فرقة من الشيعة، وكما هو ثابت تاريخيا، كان هناك عداء شديد تجاه عمر بن الخطاب من قبل الشيعة، بحيث لم يجعلوا له أي منقبة حسنة تذكر.

ولا أخفيك أني ما زلت في طور الإنكارdenial نتيجة سنوات طويلة من التلقين، لكن قطعا لا بد من اعتبار كل ما وصلنا روايات تاريخية تقبل الصحة والخطأ، ولا مانع من إعادة قراءتها وتحليل أحداثها.

أشكرك يا دكتور على ردك، وعلى مقالاتك.
وما زلت حالي كحال غيري من أصدقاء الموقع بانتظار الفصل الجديد من كتاب الصلاة!

تحيتي لكم،
والسلام عليكم جميعا!

11   تعليق بواسطة   الهاوي الهاوي     في   الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15913]


سأقرأ - بإذن الله تعالى كل الروابط و المواضيع التي وضعتوها للأخت الكريمة أعلاه


إلا أنني بعد قراءة سريعة لتعقيباتكم على هذا الموضوع لم أجد الرد الشافي


فلقد أجمعتم على أن ( ملك اليمين ) تعتبر من عادات الجاهلية و الإسلام جاء لمنعها و القضاء عليها ومع هذا جاءت الآيات القرآنية مخالفة لما تفضلتم به


فالآيتين صريحتين لإحلال " حلية " ملك اليمين " للنبي عليه الصلاة والسلام - فهل هناك من توضيح شافي


فالله سبحانه و تعالى قد أحل للنبي عليه الصلاة و السلام الزواج و ملك اليمين - أليس كذلك !!؟؟


و كما قلت - لي عودة لقراءة الروابط المتعلقة بالموضوع - و شكرا


======


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-04
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 183,101
تعليقات له : 77
تعليقات عليه : 145
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : Jordan