آحمد صبحي منصور Ýí 2024-01-08
القاموس القرآنى ( الماء )
مقدمة :
علماء الطبيعة يمكنهم الحديث عن الماء بما لا نعرف ، ولكننا نعرف أن علمهم مهما بلغ فهو قاصر ، لأنه محصور فى العالم المادى الذى يمكن إخضاعه للتجربة المعملية ، ولأنهم ليسوا من خلق الماء ، بل هم مخلوقون من ماء ، والذى خلقهم ذكر حقائق عن الماء فى القرآن الكريم ، إكتشفوا بعضها ، ولم يكتشفوا بقيتها . ونحاول بتدبر قرآنى أن نتعرف على الماء فى سياقات قرآنية متنوعة . منهج القاموس القرآنى هو الإستشهاد بالآيات بعد وضعها فى عناوين تعبر عن مضمونها ، لذا نرجو تدبر الآيات القرآنية .
أولا :
الماء أصل الكون المخلوق الآن :
قال جل وعلا : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ )(7) هود ). عرش الرحمن هو كل ما خلق من جماد وأحياء . الماء هو الأصل في كل ذلك .
ثانيا :
الماء أصل كل كائن حى :
قال جل وعلا :( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) (30) الانبياء ). أى منذ الانفجار العظيم الذى نتج عنه خلق السماوات والأرض كان جعل الماء أصل كل كائن حىّ .
ثالثا :
كل دابة مخلوقة من ماء :
1 ـ الدابة هى كل ما يدبُّ ويتحرك حركة مقصودة ، مع إختلاف السرعات والزمان والمكان ، والكائنات الحية فى الأرض والسماوات هى فى القرآن الكريم دواب . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ ) (49) النحل )
1 / 2 : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ) (29) الشورى )
2 ـ وهذه الدواب مع إختلافها فالذى يجمع بينها أنها مخلوقة من ماء . قال جل وعلا : ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ) (45) النور )
رابعا :
عوالم البرزخ مخلوقة من ماء :
نعرف أن الماء هو السائل الذى نعرفه ، ويكون غازا نطلق عليه البخار ، ويتجمد فيكون ثلجا . ونحن نطلق تعبير الماء على أشياء أخرى مثل ماء النار ، والماء الثقيل . بالتالى يمكن أن نتفهم أن هناك أنواعا من الماء لا نعرفها فى عوالم البرزخ ، أى إذا كان الماء أصل الكائنات الحية فلا بد أن هناك أنواعا من الماء مخلوق منها الجن والملائكة وابليس وذريته من الشياطين .
1 ـ عن خلق الجن قبل الانسان قال جل وعلا :
1 / 1 ـ ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) الرحمن )
1 / 2 ـ ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) الحجر). الجن مخلوق من طاقة نارية ، يعنى من ماء من نوع خاص .
الملائكة مخلوقة من طاقة نارية أيضا
2 ـ إستكبر إبليس أن يسجد لآدم ، وكان وقتها من الملائكة . وحجته أنه مخلوق من نار فكيف يسجد لمخلوق من طين . قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) الاعراف )
خامسا :
خلق الانسان
بدأ خلق آدم من ماء وتراب أصبح طينا وتشكل الى حمأ مسنون ، وقال إبليس فى رفضه السجود لآدم : ( قَالَ لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) الحجر ). هذه هى البداية ، ثم كانت الذرية من ماء . قال جل وعلا :
1 ـ ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) السجدة )
2 ـ ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) المرسلات )
3 ـ ( فَلْيَنظُرْ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) الطارق )
4 ـ ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً (54) الفرقان )
سادسا
الماء بين باطن الأرض وسطحها
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ) (74) البقرة )
2 ـ ( وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) المؤمنون )
3 ـ ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) المُلك )
4 ـ فى طوفان نوح عليه السلام :
4 / 1 :( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) القمر) التقاء المطر بماء ينابيع الأرض كان بتقدير دقيق .
4 / 2 : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ ) (44) هود )
سابعا :
الماء أساس طعام الانسان وشرابه
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً (27) المرسلات )
2 ـ ( أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) الواقعة )
3 ـ ( فَلْيَنْظُرْ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً (27) وَعِنَباً وَقَضْباً (28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (29) وَحَدَائِقَ غُلْباً (30) وَفَاكِهَةً وَأَبّاً (31) مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ (32) عبس )
ثامنا :
وظائف أخرى للماء
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ (32) ابراهيم )
2 ـ ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) فاطر )
3 ـ ( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) ( النحل : 14 )
4 ـ ( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) الشورى ). الجوارى هى السفن التى تجرى فى البحر .
تاسعا :
الماء هو حياة الأرض الميتة
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) الحج )
2 ـ ( وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً )(49) الفرقان )
3 ـ ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) (57) الاعراف )
4 ـ ( وَالَّذِي نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً ) (11) الزخرف )
5 ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً ) (11) ق )
6 ـ ( وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) (65) النحل )
عاشرا :
الماء أساس البعث يوم القيامة .
البعث بإنزال ماء فيحيا به الموتى ويخرجون من قبورهم البرزخية .
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى ) (57) الاعراف ).
2 ـ ( وَالَّذِي نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) الزخرف )
3 ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) ق )
4 ـ ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ) (39) فصلت )
الحادى عشر :
الماء فى الآخرة
فى الجنة :
الأنهار من تحت الجنة ، ومن تحت أهل الجنة
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ )(23) ابراهيم )
2 ـ ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ ) (43) الاعراف )
شراب أهل الجنة . البعث بإنزال ماء .
1 ـ ( وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (17) عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18) الانسان )
2 ـ ( وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً (21) الانسان )
3 ـ ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) ص )
4 ـ ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الاعراف )
صفات الماء فى جهنم
قال جل وعلا :
1 ـ كماء المهل ( إنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) الكهف )
2 ـ ماء صديد جروحهم : ( مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ )(17) ابراهيم )
3 ـ عين ماء نارية : ( تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) الغاشية )
ماء الحميم
قال جل وعلا :
1 ـ الحميم شرابا :
1 / 1 : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) يونس )
1 / 2 : ( لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ ) (70) الانعام )
1 / 3 : ( لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً (24) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (25) النبأ )
2 ـ دورة ماء الحميم
2 / 1 : ( إِذْ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) غافر )
2 / 2 : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) الرحمن )
2 / 3 : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) الحج )
3 ـ علاقته بطعام أهل النار ( شجرة الزقوم )
3 / 1 : ( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) الدخان )
3 / 2 : ( أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات )
3 / 3 : ( وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) الكهف )
مقارنة بين ماء الجنة وماء الجحيم
قال جل وعلا :
( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد )
أخيرا
حقائق علمية قرآنية عن الماء
حقائق معروفة : قال جل وعلا :
1 ـ ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً (53) الفرقان )
2 ـ ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) الرحمن )
حقائق تحتاج بحثا. قال جل وعلا :
فى وصف الماء بأنه طهور ومبارك :
1 ـ ( وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) ق )
2 ـ ( وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً (48) الفرقان )
هو جل وعلا الذى يسقينا ، ولا نستطيع خزن الماء فى أجسامنا
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) الحجر )
2 ـ ( لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً (49) الفرقان ).
ودائما : صدق الله العظيم ولو كره المحمديون الذين ما قدروا الله جل وعلا حق قدره .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,691,372 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
النيزك الروسى: عندي سؤال محير أفكار ي . في صفحه ملحدي ن طلعو...
ليس سُحتا : كان هناك مزاد في الياب ان عن طريق الانت رنت ...
المهدى غير المنتظر: ايه حكايه المهد ي المنت ظر عند اهل السنه...
أئمة النصف الأسفل : تعليق ا على برنام ج ( لحظات قرآني ة ) عن أئمة...
انواع الصدقة: سيدي الفاض ل د.احم صبحي منصور سبق أن قلتم...
more
ربنا يبارك فيكم ويحفظكم أستاذى دكتور -منصور - بحث قيم وممتاز وشامل كامل عن الماء وعن أصل الحياة ،وأصل المخلوقات .جزاكم الله عنه وعن جهادكم ونضالكم السلمى فى تجلية حقائق الإسلام وتشريعاته وإشاراته الكونية لكيفية التعامل والإستفادة مما سخره الله لنا فيه خير الجزاء فى الدُنيا والآخرة.......
أنا مؤمن بأن حل مُشكلة الكورة الأرضية كلها تكمن فى كيف يفك الإنسان شفرات وقوانين البحار والمُحيطات وكيف يستفيد من مياههما فى مكافحة الجوع والفقر والتصحر والجفاف .وأنهم يُمكنهم هذا بإنفاق ولو 20% من قيمة الثروات النفطية والتعدينية على أبحاث مياة البحار والمحيطات وتحويل جزء منها إلى مياة عذبة (ماءا فراتا) وإلى طاقة مُستمرة لتشغيل ماكينات وقاطرات الحضارة والزراعة ... وأعتقد أنهم يُمكنهم بشكل ما التحكم فى تفتيت سرعة أمواج البحر وإرتفاعها والرياح الناتجة عنها ،وهذا سيُساعدهم فى ركوب البحر ومُضاعفة سرعة السفن والبواخر على سطحه .... فلايُمكن أن يكون قد خلق الله جل جلاله ل70 من الكورة الأرضية بحارا ومُحيطات عبثا ،حاشا لله ..... ولكن هو الإنسان وكيف يضع فقه لأولويات إحتياجاته وسيره فى الأرض وإكتشاف قوانينها وفك شفراتها والإستفادة منها .