99 إسما ؟ آه يا بقر .!!
99 إسما ؟ آه يا بقر .!!
قال : هل هناك لله جل وعلا 99 إسما ؟
قلت : هذا غيب لا أعرفه .
قال : هناك حديث رواه أبو هريرة يقول : ( إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا ، مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ.).
قلت : النبى لا يعلم الغيب ، وليس له أن يتحدث فيه ، وصاحب الحق فى الحديث عن رب العزة جل وعلا وعن ذاته وصفاته وأسمائه هو رب العزة جل وعلا فقط . وهذا حديث إفتراه بقر ، ولم يتصدى لهم إنسان عاقل يقول : لماذا العدد 99 تحديدا ؟ ألا يمكن أن يكون 98 أو 101 مثلا .
قال : الحديث يقول إن من أحصى هذه الأسماء دخل الجنة ، فهل هذا صحيح ؟
قلت : الجنة لن يدخلها إلا المتقون ، قال جل وعلا : ( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً (63) مريم ).
قال : ألا يجوز أن يكون من صفات المتقين إحصاء ال 99 إسما ؟
قلت : كلا : قال جل وعلا عن جزاء المتقين وصفاتهم : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) آل عمران )
قال : الحديث يقول : ( من أحصاها ) ما معنى هذا ؟
قلت : إنهم إختلقوا إلاها غير الله جل وعلا جعلوا له 99 إسما . لم يحددوا هذه الأسماء ، وجعلوها فزورة مثل فوازير شهر رمضان أو شهر شعبان . ومن يدخل الجنة عندهم هو الذى يتمكن من حلّ هذا اللُّغز ويحصى تلك الأسماء ال 99 . إذا أحصى 98 فقط دخل النار . إذا أحصى 100 دخل السينما !!
قال : ذكر الله جل وعلا أسماءه الحسنى فى القرآن الكريم ، فهل قال إنها 99 إسما ؟
قلت : مذكور فى القرآن الكريم أسماء الله جل وعلا الحسنى وصفاته ، ومذكور التحذير من الالحاد فى أسمائه الحسنى. قال جل وعلا : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) الأعراف ). وقولهم 99 إسما هو إلحاد فى أسماء الله الحسنى .
قال : هل هناك نوع آخر من الإلحاد فى أسماء الله الحسنى ؟
قلت : نعم . هم أعطوا 99 إسما لإله إخترعوه وسموه محمدا . عندهم إن له 99 إسما .
قال : ولماذا هذا الاصرار على العدد 99 ؟
قلت : إسأل البقر الذين يؤمنون بهذا الرجس .
قال : هل هناك إجماع على ال 99 إسما التى سموا بها محمدا إلاههم ؟
قلت : العادة فى الأديان الأرضية أنهم مختلفون وفى شقاق . يشمل هذا الشقاق والاختلاف كل صغيرة وكبيرة . منهم من قال 99 إسما ، ومنهم من قال 200 إسم كما زعم الجزولى فى ( دلائل الخيرات ) .
قال : هل هناك من كتب فى هذا من أئمتهم ؟
قلت : هناك من كتب هذا بين السطور ، ومنهم من خصّص كتبا فى هذا مثل السيوطى فى كتابه ( الرياض الأنيقة فى شرح أسماء خير الخليقة ).
قال : ما هى أشهر الأسماء عندهم ؟
قلت : لكى تكتسب صُدقية ويؤمن بها البقر فقد صاغوها فى أحاديث ، منها ( لى خمسة أسماء : أنا محمد ، وأحمد ، وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر ، وأنا الحاشر الذى يُحشر الناس على قدمى ، وأنا العاقب )
قال : وما تعقيبك على هذا الحديث ؟
1 ـ إنه إقتصر على 5 فقط ، ولم يقل 99 .
2 ـ بعضها مذكور فى القرآن مثل ( محمد ) و ( أحمد ) .
3 ـ إسم ( الماحى للكفر ) يؤكد كفرهم . فلا يمكن محو الكفر ، ولا يمكن أن يقدم الشيطان إستقالته ، إذ سيظل يمارس الغواية حتى قيام الساعة . نقرأ فى الكتاب العزيز مثلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) الاسراء )
4 ـ قولهم ( وأنا الحاشر الذى يُحشر الناس على قدمى ) كفر هائل . فالذى سيحشر الناس هو رب الناس . والنبى يوم القيامة سيسرى عليه ما سيسرى على الناس . قال جل وعلا : ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس ). والبقر الذين يؤمنون بهذا الحديث لم يسأل حدهم نفسه : كم هى مساحة هذه القدم التى ستتسع لكل الناس بما فيهم الأنبياء .!
5 ـ وقولهم ( العاقب ) يعنى عندهم خاتم النبيين . ولكن العاقب يعنى أن يكون هناك بعده عقب وستون عاقبا .
قال : المشهور من الأسماء التى إخترعوها للنبى : هى ( طه ) ( يس ) و ( المختار ) و ( المصطفى )، بالاضافة الى أنه ( نور عرش الله ) و إنه سيد المرسلين الخ وخير ولد آدم ولا فخر .
قلت : ( طه ) و ( يس ) تدخل فى الحروف التى هى فى أوائل بعض السور ، مثل ( ص ) ، و ( ق ) ، و( ألم ). المختار والمصطفى والمجتبى أخذوها من الله جل وعلا هو الذى يختار ويصطفى الأنبياء من بين البشر . الخطأ هنا إن هذا يسرى على الرسل جميعا .
قال : هل هناك أسماء أخرى ؟
قلت : إخترعوا أسماء كثيرة منها ما يعبر عن تأليههم لإله أسموه محمدا ، مثل : الولي، الخبير، الحق المبين، والكريم، والمكين، والمبين، والشهيد. الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، الأمين، صاحب الشفاعة والمقام المحمود، إمام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، خاتم النبيين، الرسول الأعظم، المجتبى، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، المعصوم، المُبلغ، الفاتح، الأمين، والنعمة، والهادي، الهاشمي، المجتبى، المصباح، قدم صدق.
قال : من سمات الكفر إختراع أسماء وعبادتها . أليس كذلك ؟
قلت : نعم .
1 ـ قال هود عليه السلام لقومه : (َ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنتَظِرِينَ (71) الاعراف )
2 ـ وقال يوسف : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ).
3 ـ وقال جل وعلا للعرب : ( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى (23) النجم )
قال : إستمر هذا بعد موت النبى باختراع تلك الأسماء ( الحسنى ) له . فهل إقتصر هذا على تأليه النبى محمد ؟
قلت :
استمر إختراع الأسماء وعبادتها ، منها ما هو منسوب للنبى ، ومنها ما هو منسوب لما يسمونهم آل البيت ، ومنهم أئمة الحديث ، وأولياء الصوفية . إذا وقفت تلعن ابن برزدويه لن يلتفت لك أحد . إذا لعنت البخارى ربما قتلوك . مع أن البخارى هو نفسه ابن برزدويه . الفارق هو تقديس إسم البخارى والجهل باسمه الحقيقى . هذا عدا صفات تقديس فى التصوف والتشيع مثل ( حُجّة الاسلام ) عن أبى حامد الغزالى ، وحاليا ( آية الله ) و ( روح الله ) . ومن العادات السيئة فى كتب المناقب الصوفية التى تُقدّسهم أن يطلقوا ( الأسماء الحسنى ) على أوليائهم .
قال : نريد بعض أمثلة من كتب المناقب الصوفية
قلت :
1 ـ ويقول ابن عطاء في مقدمة كتابه ( لطائف المنن ) ( أما بعد : فإني قصدت في هذا الكتاب أن أذكر فيه جملة فضائل سيدنا ومولانا الإمام قطب العارفين، علم المهتدين، حجة الصوفية، مرشد السالكين، منقذ الهالكين، الجامع من علم الأسماء والحروف والدوائر، المتكلم بنور بصيرته،الكامل في السرائر، كهف الموقنين ونخبة الواصلين، مظهر شموس المعارف بعد غروبها، ومبدي أسرار اللطائف بعد غروبها، الواصل إلى الله ، والموصل إليه، أبى العباس المرسي)..وفيه قال عن الشاذلى : ( علم المهتدين ، زين العارفين ، أستاذ الأكابر ، المنفرد في زمنه بالمعارف السنية والمفاخر، والعالم بالله والدال على الله ، زمزم الأسرار ، ومعدن الأنوار ،القطب ، الغوث، الجامع) .
2 ـ والشعرانى فى الجزء الثانى من كتابه ( الطبقات الكبرى ) ترجم لأولياء التصوف ، وتوسّع فى إختلاق إسماء إلاهية لهم .
2 / 1 : يقول في ترجمة أبي الفضل الأحمدي ( .. ومنهم أخي وصاحبي سيدي الشيخ أبو الفضل الأحمدي رضي الله عنه صاحب الكشوفات الربانية والاتفاقات السماوية والمواهب اللدنية سمعت الهواتف تقول في الأسحار ما صحبت مثل الشيخ أبي الفضل ولا تصحب مثله كان رحمة الله عليه من أكابر الأولياء وما رأيت أعرف منه بطريق الله عز وجل ولا بأحوال الدنيا والآخرة ، له نفوذ البصر في كل شئ ، لو أخذ يتكلم في أفراد الوجود لضاقت الدفاتر ، صحبته رضي الله عنه نحو خمسة عشرة سنة ووقع بيني وبينه اتحاد ).
2 / 2 : وفي ترجمة عبد الرحيم القنائي ( هو من أجلاء مشايخ مصر المشهورين وعظماء العارفين، صاحب الكرامات الخارقة والأنفاس الصادقة ،له المحل الأرفع من مراتب القرب والمنهل العزب من مناهل الوصل ، وهو أحد ممن جمع الله له بين علمي الشريعة والحقيقة ، وأتاه مفتاحاً من علم السر المصون وكنزاً من معرفة الكتاب والحكمة .. )
2 / 3 وفي ترجمة الدسوقي (.. كان صاحب كرامات ظاهرة ،ومقامات فاخرة ، ومآثر ظاهرة ، وبصائر باهرة ، وأحوال خارقة ، وأنفاس صادقة ، وهمم عالية ، ورتب سنية ، ومناظر بهية ، وإشارات نورانية ، ونفحات روحانية ، وأسرار ملكوتية ، ومحاضرات قدسية, له المعراج الأعلى في المعارف , والمنهاج الأسمى في الحقائق , والطور الأرفع في المعالي, والقدم الراسخ في أحوال النهايات , واليد البيضاء في علوم الموارد , والباع الطويل في التصريف الناقد , والكشف الخارق, والفتح المضاعف في معنى المشاهدات , وهو أحد من أظهره الله عز و جل إلى الوجود ، وأبرزه رحمة إلى الخلق وصرفه في العالم , ومكنه في أحكام الولاية , وقلب له الأعيان , وخرق له العادات , وانطقه بالمغيبات , واظهر على يديه العجائب )
2 / 4 : وفى ترجمة الشيخ ( الحنفي ) قال : ( كان رضي الله عنه من أجلاء مشايخ مصر وسادات العارفين، صاحب الكرامات الظاهرة والأفعال الفاخرة ، والأحوال الخارقة ، والمقامات السنية ، والهمم العلية، صاحب الفتح المؤنق ، والكشف المحترق ، والتصدر في مواطن القدس، والرقي في معارج المعارف، والتعالي في مراقي الحقائق ، كان له الباع الطويل في التصريف النافذ، واليد البيضاء في أحكام الولاية، والقدم الراسخ في درجات النهاية، والطود السامي في الثبات والتمكين، وهو أحد من ملك أسراره، وقهر أحواله وغلب على أمره ...، وهو أحد من أظهره الله تعالى إلى الوجود، وصرفه في الكون ، ومكنه في الأحوال ، وأنطقه بالمغيبات ، وخرق له العوائد، وقلب له الأعيان ، وأظهر على يديه العجائب، وأجرى على لسانه الفوائد، ونصبه قدوة للطالبين .).
قال : هل نسب الصوفية 99 إسما لآوليائهم ؟
قلت : نعم . يقول الغزالي فى كتابه ( إحياء علوم الدين ج 4 / 176 ) : (إن سالك الطريق إلى الله تعالى قبل أن يقطع الطريق) يعني أن الصوفي في بدايته (تصير الأسماء التسعة والتسعون أوصافاً له ) .
قال : وماذا عن عصرنا ؟
قلت : جعلوا للزعيم ( صدام حسين ) 99 إسما . فهل من أحصاها دخل الجنة أم دخل دورة المياه ؟
اجمالي القراءات
3469
في مقال على صفحتكم في 12.04.2022 يذكر فيه كاتبه السيد عثمان محمد علي "أسماء الله الحسنى كما وردت في القرآن"، فإذا كانت هذه هي فعلًا الاسماء الحسنى فلم لا يمكن عدّها؟ وفي هذا المقال كان لي تساؤل عن كلمة "شفيع"، ولماذا لا يكون "الشفيع" من أساء الله الحسنى، وكان الجواب بأن الأخ عثمان أخذ فقط بالاسماء المعرفة بــ (أل)، وكلمة "الشفيع" غير مذكورة بالقرآن.
من جهة إخرى فالآية " وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) الأعراف" تأمر بأن يُدعى الله باسمائه الحسنى، وهنا يُفترض أن تكون هذه الأسماء معروفة لدى من عليه ذكرها، وإذا كانت معروفة فما المانع من عدّها وذكر عددها؟
وبعيدًا عن كل هذا فالعدد 99 له أثره المعنوي فهو يستعمل في نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد العربية وخاصة الثورية منها – كدليل قاطع على شعبية هؤلاء.
على فكرة المغنية الالمانية نينا لها إغنية مشهورة تحت عنوان "99 بالون"