آحمد صبحي منصور Ýí 2019-11-08
عدة حقائق عن التاريخ الديني ( 2 من 2 )
خاتمة ج 1 من كتاب(البحث في مصادر التاريخ الديني: دراسة عملية)
خامساً : طريقة العرض
1 ـ وطريقة العرض في التاريخ الديني تختلف عنها في التاريخ السياسي والاجتماعي تبعاً لاختلاف الحقيقة الدينية التاريخية عن الحقيقة التاريخية السياسية والاجتماعية . وقد قلنا أن الحقيقة التاريخية الدينية القرآنية مطلقة لا وسطية فيها ولا احتمال, والحقيقة التاريخية العادية نسبية تحتمل الرأيين وتبقى مجالاً للمناقشة.
2 ـ الباحث في التاريخ العادي مطالب بألا يبدأ البحث بإصدار حكم مسبق ، وإنما يبحث موضوعيا يطلب الحقيقة . وإذا وصل اليها وأراد أن يكتبها بحثا للقارىء فعليه أن يصطحب معه القارئ في العرض التاريخي رويداً رويداً حتى يصل معه في النهاية إلى النتيجة ، وربما كانت في ذهن المؤلف منذ البداية ، لكنه أضطر لاستمالة القارئ ليسرق منه اقتناعه بما يرى من آراء، وهى آراء متعددة ، وكلها نسبية، ولا ضرر فيها فنحن مع تاريخ بشرى سياسى وإجتماعى .
3 ـ في التاريخ الديني فالموقف مختلف , فالحق هنا واضح يؤيده العقل والعلم والنصوص ثابتة مؤكدة , والخصم يشهد على نفسه بكفره ، والذي يحكم عليه هو القرآن الكريم كلام الله . والقارئ للتاريخ الديني بين موقفين لا ثالث لهما إما أن يستعمل عقله وفكره فيصدق ويصل به التصديق إلى درجة اليقين والاعتقاد وإما أن يؤثر عليه هواه فيهمل عقله ويرفض الحق ويتذرع بشتى الذرائع ليبقى على اعتقاده القديم والثابت الذي يأبى أن يغيره مهما قرأ . وعليه فالباحث هنا ليس محتاجاً لاستمالة أحد ، فالقارئ إذا كان لديه استعداد للهداية فمصيره أن يقتنع ولو بعد حين ، أما إذا كان متمسكاً بعقائد الأسلاف الفلكلورية فلن يرجع عنها ولو بالطبل البلدي. يقول ربنا جل وعلا (فمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ) الأنعام125) ولا ريب أن من يقرأ في هذا الكتاب عن الصوفية وهو مصمم على تقديسهم فلا بد أن يشعر بالضيق والغيظ والحنق مع أننا لا نتكلم إلا الحق.
4 ـ ولأن الباحث في التاريخ الديني يتحدث في قضية واضحة أمام عينيه والحقيقة فيها مطلقة فمن الأفضل له أن يتبع الطريق الهندسي في عرض قضيته العلمية ، أي يبدأ بالمنطوق – أو الحكم – ثم يعرض الآراء ويأتي بالبرهان , ولا محل هنا لاتهامه بأنه بدأ بتقرير الحكم فالمهم أنه أثبت الحكم ، ثم إن تقرير الأحكام مقرر سلفاً في القرآن الكريم والآراء الأخرى نطق بها الآخرون عياناً في كتبهم قبل مولد الباحث بقرون ، وما عليه إلا أن يستعمل عقله في تطبيق النصوص القرآنية على أقوال الآخرين .
وأخيراً:إن لكل علم هدفاً.
1 ـ وهدف البحث في التاريخ الديني هو أسمى الأهداف على الإطلاق, إن هدفه هو الفلاح في الدنيا والآخرة.
2 ـ إن البحث التاريخي المنصف المحق يمكن به أن تضيق بين الإسلام الظاهرى المعلن عنوانا ( للمسلمين ) الذين يرددون القرآن دون وعى، وبين الإسلام الحقيقي الذي تكون العقيدة فيه خالصة لله تعالى من تقديس بشر أو حجر .
3 ـ وإذا أمكن أن يتطابق الإسلام الظاهري المعلن مع الإسلام الحقيقي المخلص فقد أصبنا الفلاح في الدنيا والآخرة . وفلاح المسلم في الدنيا بأن يعيش فيها عزيزاً كريماً( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ..المنافقون8) متمتعاً بالحياة الهانئة السعيدة الطيبة , يقول تعالى (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ..التغابن11) ويقول عز من قائل (منْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ..النحل97) وفلاح المسلمين في الدنيا بالنصر على أعدائهم وتلك مرتبطة بنصرتهم لله على أولياء الشرك (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ..محمد7) وقد تلاحقت هزائمنا أمام جميع الأمم حتى شراذم اليهود الذين كتبت عليهم الذلة والمسكنة , وما كان ذلك إلا لأننا تركنا هدى الله في القرآن وعبدنا الشيطان في أضرحة صنعناها وعكفنا عليها ، ونصرنا أصحابها على الله جل وعلا ، بحيث إذا تجرأ مؤلف وأثبت كفر أولئك المعبودين ثار عليه الناس ودافعوا عن الأولياء وأولوا كلامهم وبرروا أفعالهم . فكيف ينصرنا الله ونحن ننصر عليه أعداءه ؟ .أليس من المنطقي أن يسلط علينا أخس عباده وأذلهم شأناً ليذيقونا ما تجرعوه من ذل مهين طيلة تاريخهم الأسود .
4 ـ والأساس الذي يقوم عليه التاريخ الديني هو قضية التوحيد ( لا إله إلا الله ) والشرك ، أى تقديس البشر والحجر ، وهى قضية خصومة فيها ظالم ومظلوم . ولا بد للباحث المسلم أن ينصر أحد الخصمين على الآخر . وتتلخص القضية في أن الله تعالى أعلن وحدانيته وأنه لا شريك له وهو وحده الرب والولي ولا يشرك في حكمه أحداً (مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ..الكهف26 ) وأنزل في ذلك كتباً إلهية حرفها المشركون من اليهود والنصارى ، ثم أنزل في العقيدة ( لا إله إلا الله ) كتابه المعجز الخاتم وضمنه من التحريف حتى يكون حجة على كل ملحد ومشرك ، إلا أن المشركين من أهل الكتاب اتخذوا لأنفسهم أرباباً من دون الله (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ..التوبة31) .
5 ـ وبعد ظهور الإسلام عاد الشرك باسم التشيع وباسم التصوف وباسم السُّنة ، فالشيعة اتخذوا لهم أرباباً سموهم أئمة وآل البيت ، والسنيون قدسوا أئمتهم وما كتبوه، والصوفية جعلوا شيوخهم أولياء، وأضفى الجميع على الأئمة والأولياء الصفات الإلهية من العلم بالغيب الإلهي والعلم اللدني والتصريف في ملك الله والشفاعة ، وجعل الصوفية من حقهم الاتحاد بالله والتحقق به وأن يكون جزءاً منهم , بل تطرف بعضهم فاعتبروا الكون كله شريكاً في الألوهية مع الله وادعوا أن الله جزء لا يتجزأ من العالم .
6 ـ وباحث التاريخ الديني أمامه في قضيته خصمين : أحدهما هو الله تعالى الذي يعلن أنه واحد أحد لا شريك له ولا ولى معه وأنه ليس كمثله شيء، وانه وحده الولى الشفيع وأن الأنبياء وهم صفوة خلقه لا يمتازون عن البشر إلا بالوحي فقط وهم مثلهم كالبشر في الاحتياج لله والمسئولية أمامه وأن لله وحده الخلق والأمر لا يشاركه فيهما أحد من الخلق نبياً كان أم عادياً . والخصم الآخر هو ذلك الذي يدعى على الله أنه الذي يتحدث باسمه ويتصرف في ملك الله ويشفع عنده ويعلم غيب الله بل ويتحد في الله ويصير جزءاً منه بل ويجعل من حق الكون كله أن يشارك الله في الألوهية وبذلك ينكر وجود الله إنكاراً تاماً طالما أن الكون مع الله وحدة واحدة في الوجود .
7 ـ والباحث في التاريخ الديني إما أن ينصر الله تعالى وهو صاحب الحق والطرف المظلوم في القضية وإما أن ينصر الطرف الآخر فيؤيده في افتراءاته على الله ، أو يؤول كلامه ويبرر أكاذيبه ويحارب من يظهر وجه الحق في القضية . وذلك مع وجوب نصرة الله صاحب الحق الذي ظلمه المشركون بافتراءاتهم . وصدق الله العظيم حين جعل الشرك أعظم الظلم , وهل هناك أعظم من أن تظلم الله تعالى (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ..لقمان13).
8 ـ وليست تلك وظيفة باحث التاريخ الديني فقط إنما هي مسئولية كل مسلم بل وظيفة المجتمع المسلم بحق , فالله تعالى يجعل النصرة وحدة مشتركة بينه وبين المسلمين إن نصروا الله في عقيدتهم نصرهم الله على أعدائهم وأعدائه : (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ..محمد7 ) , (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ..الحج40) . أما إذا نصر المسلمون أولياء الشرك المفترين على الله فمن الطبيعي حينئذ أن يسلط الله عليهم الذل والمهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة . وإلى جانب الذل من الأعداء يقاسى المشرك في الدنيا من شتى الآلام النفسية مهما كان في وفرة مادية . يقول تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ..طه124).
9 ـ ثم تهون كل مصائبه في الدنيا أمام العذاب الأبدي في جهنم حيث لا موت تنتهي به الآلام ولا رحمة يخفف بها العذاب . قال جل وعلا : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ،َهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ..فاطر36، 37 ).
10 ـ وفى جهنم حيث العذاب الأليم المهين أبد الآبدين تجد المشركين على أصناف ثلاثة : أولياء ادعوا لأنفسهم الألوهية والتصريف في ملك الله , وأعوان لهم نشروا دعوتهم من علماء وكبار، ثم عوام انخدعوا في الأولياء وخدعهم علماء السوء والذين استكبروا في الأرض , واقرأ قوله تعالى عن أصحاب الجحيم (فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ، وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ، قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ، تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ، الشعراء 94 : 99), فالذين استضعفوا يقولون للأولياء مدعى الألوهية (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) ثم يلتفتون إلى علماء السوء فيقولون (وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ) .
11 ـ ونحن نربأ بالباحث في التاريخ الديني أن يكون من علماء السوء الذين يزينون للناس الباطل والإفك . ونتمنى له أن يسير على منهج رسول الله في الدعوة للحق والتمسك به : (قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ..يوسف108) أحمد صبحي منصور
القاهرة في جمادى الأولى 1404
فبراير 1984.
طائفة من مصادر البحث
أولاً – القرآن الكريم :
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم . محمد فؤاد عبد الباقي ط : دار الشعب .
ثانياً – المصادر المخطوطة:
ابن إسحاق :خليل المالكي ت 767 :
البتنونى .على بن على . أواخر القرن التاسع .
ابن برهان الدين : من أصحاب ابن تيمية .
الحلبي : شهاب الدين أحمد . كان موجوداً سنة 1018 كما في ص 88 من المخطوطة
الرجائي : أبو الفتح المقدسي من رجال القرن التاسع
السيوطي : جلال الدين عبد الرحمن ت 911
الشعراني : عبد الوهاب أبو المواهب ت 973
الشطنوفي . على بن يوسف بن جرير ت 713
شمة : حسن بن على . في العصر العثماني
الصفدي : صلاح الدين خليل بن أيبك ت 764
العلوي : خالد بن عيسى . من رجال القرن الثامن
العيني . بدر الدين ت 855
ابن فارس : أبواللطايف خادم الوفائية من القرن العاشر
مجهول :-
ابن محسن . علي الصعيدي الشاذلي من رجال القرن الثاني عشر الهجري
أبو المحاسن : ابن تغرى بردى ت 874
المقريزي : تقي الدين أحمد بن على ت 845
ثالثاً – مصادر مطبوعة أو محققة :
الأدفوي : جعفر بن ثعلب ت 748
ابن بطوطة : محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي ت 777
البقاعي .
البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ت 256
ابن تيمية :
ابن الجوزي : جمال الدين عبد الرحمن ت 597
الجبرتي : عبد الرحمن ت 1241 هجرية
ابن جبير : أبو الحسين محمد بن أحمد ت 614
ابن الحاج : محمد بن محمد العبدري ت 737
ابن حجر العسقلاني : أحمد بن على ت 852
الخفاجي : عبده حسن راشد ( العصر العثماني )
الدسوقي : إبراهيم ت 669
ابن دقماق : إبراهيم بن محمد ت 809
ابن الزيات : شمس الدين ت 814
السخاوي : شمس الدين محمد ت 902
السخاوي : نور الدين على .. أواخر القرن التاسع
الشعراني : عبد الوهاب .
ابن الصيرفي : على بن داوود ت 900
الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير ت 310
أبو العماد الحنبلي : أبو الفلاح عبد الحي ت 1089
عبد الصمد الأحمدي : ألف كتابه سنة 1027 هجرية
ابن عربي : محيى الدين ت 638
العيدروس : أبو بكر بن عبد الله . من علماء القرن العاشر
العيني :
1967
الغزالي ت 505
ابن الفارض : عمر ت 632
أبو الفدا : إسماعيل ت 714
القشيري : عبد الكريم بن هوازن ت 465
ابن القيم الجوزيه : أبو عبد الله محمد بن أبى بكر ت 751
ابن كثير : عماد الدين إسماعيل بن عمر ت 774
أبو المحاسن : جمال الدين بن تغرى بردي
المقريزي : تقي الدين
ابن هشام : أبو محمد عبد الملك بن هشام ت 218 هجرية
50- السيرة النبوية . تحقيق مصطفى السقا وآخرون . ط البابي الحلبي.
اليافعي : عبد الله بن أسعد ت 768
51ـ فضل مشايخ الصوفية على هامش جامع الكرامات النبهاني مطبعة دار الكتب العربية .
52ـ روض الرياحين في حكايات الصالحين . ط مصر 1207 هجرية .
أبحاث ودراسات :
أحمد دراج .(دكتور) وثيقة وقف برسباي ط 1962 .
أحمد صبحي منصور ( دكتور)
السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة
1982.
شخصية مصر بعد الفتح الإسلامي ط 1984
أحمد زكى بدوى : تاريخ مصر الاجتماعي
عبد العزيز صالح ( دكتور ) دوريات آداب القاهرة مجلد 27/1965 ومجلد 23 سنة 1958 .
شاكر مصطفى ( دكتور ) التاريخ العربي والمؤرخون . بيروت 1978.أأأأ
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,688,949 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الغيظ : هل يجوز للمؤم ن أن يغتاظ من الناس ؟...
يكلؤئكم من الرحمن: ما معنى ( يكلؤك م من الرحم ن ) فى الاية 42 من سورة...
سؤالان: السؤ ال الأول : حسن نصر الله كان يقول عن...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذة القرآ نية منيرة...
تعدد الزوجات من تانى: • سّلام دكتور ، حسب تفسير ك لآية تعدّد...
more