الجسد والنفس : إستكمال مقالات كتاب ( لكل نفس بشرية جسدان )

آحمد صبحي منصور Ýí 2018-08-14


الجسد والنفس : إستكمال مقالات كتاب ( لكل نفس بشرية جسدان )

 نحن نتقلب بين ثنائيات كثيرة منها الخير والشر ، الطاعة والمعصية ، الليل والنهار، الظاهر والباطن ، ولكن أهم ثنائية هي تلك التي تعيش فينا ، ثنائية الجسد والنفس..

ونحن نتوقف مع ثنائية النفس والجسد من خلال بعض الملامح القرآنية..

أولا : النفس لا الروح!

1 ـ على خلاف الشائع فإن الإنسان مزيج من جسد ونفس ، وليس من جسد وروح .

فالروح في القرآن الكريم تعني جبريل حين ينزل بالأمر الإلهي حاملاً كلمة "كن".. وجبريل بهذه الصفة له ثلاث وظائف ، الأولى نفخ النفس ، وقد فعل ذلك في خلق آدم( الحج29، ص72) وفي خلق المسيح عليه السلام(مريم17 ، الأنبياء 91، التحريم12) (آل عمران59)، والثانية هي نزوله بالوحي على كل الأنبياء (النحل2، غافر15) وقد نزل روح الله جبريل بالوحي الأخير وهو القرآن الكريم (البقرة97، النحل 102، الشعراء 193). وبسبب الصلة الوثيقة بين جبريل والقرآن فإن الروح من وصف القرآن (الشورى52) كما أن الروح من أوصاف المسيح عليه السلام، لأن كليهما من أمر الله تعالى (النساء171). والوظيفة الثالثة للروح جبريل هي تأييد وتثبيت المؤمنين(المائدة 110، المجادلة22). وبسبب هذه المنزلة لجبريل روح الله الذي يحمل الأمر الإلهي ، فإنه يحظى بين الملائكة بمكانة خاصة(القدر4، النبأ38) ويوصف في القرآن بصفات عظيمة(النجم 5:6، التكوير 19:21).

باختصار : الروح في القرآن هو جبريل عليه السلام.. أما الإنسان فيتكون من نفس وجسد.

2 ـ وحديث القرآن عن الإنسان أو البشر أو بني آدم ـ أي عنا ـ يأتي مقترناً بالنفس فعن الخلق يقول تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8) : الشمس .، وقوله تعالى (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) النساء: 1 ، وعن الخلق والبعث يقول تعالى (مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28) لقمان ـ وكذلك عن الوفاة يقول جل شانه (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) الزمر:42, وعند الحساب (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا) النحل :111 , (وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) ق : 21.

باختصار أيضاً : فالإنسان في حقيقته نفس ترتدي ثوباً مؤقتاً هو ذلك الجسد ، ثم تخلعه وتغادره حين تترك هذه الدنيا.

ثانيا : فناء وخلود

1 ـ خلق الله تعالى الأنفس كلها معاً وفطرها على أنه لا إله إلا الله ، وأخذ عليها العهد والميثاق بذلك " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ .؟ .. قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا " وحذرهم مقدماً من أن يأتوا يوم القيامة، يوم لقاء الله تعالى وقد نسوا ذلك العهد ـ " أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) الأعراف: 172" وتلك هي الفطرة النقية البيضاء التي يولد بها كل آدمي "فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" الروم : 30ويتبع هذه النظرة ما يعرف بالضمير أو ما يتعارف  عليه البشر من أنه عدل وخير وحق... مهما اختلفت الظروف.

2 ـ باختصار .. خلق الله تعالى الأنفس جميعاً مرة واحدة .. إلا أن لكل نفس موعداً تحل فيه في جسدها حين يأتي ميعادها ، وبدأ بذلك بآدم وحواء..وسيستمر إلى أن تقوم الساعة.. وكل نفس في عهد آدم لها موعدها المحدد الذي تدخل فيه الجسد ، حين ينتفض الجنين معلناً عن قدومه ودخول ذلك الكائن المجهول فيه، ثم ينزل من بطن أمه، ويعيش الفترة المحددة له سلفاً ليحيا هذه الحياة الدنيا، ثم حين يحل الأجل يفارق ذلك الجسد لتعود النفس إلى البرزخ الذي أتت منه، وقد أخذت حظها في اختبار الحياة، ثم ينتظر الجميع إلى أن تأخذ كل نفس حظها ، وإلى أن ينتهي ذلك تقوم الساعة، ويأتي اللقاء العظيم مع المولى جل وعلا.. ليذكر كل نفس بالميثاق والعهد، ويكون الحساب ،والثواب والعقاب والجنة والنار.

ثالثا : ضعف الجسد وأبدية النفس

1 ـ ومن لطف الله تعالى بنا أن جعل ذلك الغطاء الجسدي ضعيفا/ فالله تعالى يقول عن الإنسان( الذي هو نفس+ جسد ) " وخلق الإنسان ضعيفاً : النساء ـ 28" وهذا الضعف يعطي الإنسان الفرصة لكي يعتبر ويتحقق أن هناك نفسا خالدة تكمن خلف هذا الجسد، ومطلوب منه أن يزكيها بالخير، ولا يجعل غرائز الجسد تنسيه الفطرة السليمة التي فطر الله   تعالى الأنفس عليها.

2 ـ ومن مظاهر ضعف الجسد أن له مساراً بيضاوياً لا يحيد عنه يبدأ بالضعف، ويصعد إلى القوة والشباب ثم يعود للضعف والفناء. يقول تعالى "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54) الروم " وقد يستطيع العلم مواجهة بعض الأمراض ومحاربة بعض الفيروسات، وهي أدنى المخلوقات وأحقرها، ولكنه لا يستطيع الإفلات بالإنسان من هذه المعادلة (ضعف ثم قوة ، ثم ضعف وشيبة)".

3 ـ والشيخوخة بالذات أبرز مظاهر الضعف الإنساني ، وهي شيخوخة الجسد، أما النفس فلا تشيخ ولا يصيبها الهرم، لأنها خالدة، فالشيخ الطاعن في السن يشتهي النساء ويتمنى أن يعود الشاب، ولكن جسده يخذله، وقد أشار القرآن إلى مظهرين أساسيين من مظاهر الشيخوخة، وهما تغير الجسد إلى الانتكاسة الواضحة على الوجه والجلد ـ " وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) يس" ـ ثم إصابة الذاكرة بالنسيان إلى درجة أن يشبه العجوز الطاعن في السن حفيده الصغير في نفس التصرفات. يقول تعالى عن مرحلة الطفولة التي تلي الولادة"وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا ـ النحل :78" ويقول عن مرحلة الشيخوخة المتأخرة "وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا" الحج : 5 ـ وفي مرحلتي الولادة والشيخوخة يكون الجسد ضعيفا وتكون النفس في حالة غياب متقطع، أو نوم.. والنوم هو الأغلب في حياة الطفل الوليد وهو الأغلب أيضاً في الشهور الأخيرة للشيخ الطاعن في السن. وحيث يتغلب النوم فلا علم ولا إدراك.

رابعا : النوم و المرض والطعام

1 ـ إن الجسد يحتاج إلى الراحة، ليست المجردة من العمل الشاق، ولكن الاستراحة من وجود النفس في داخله. ومن هنا فإن النفس لابد أن تغادر هذا الجسد بما يعادل نصف حياتها في هذه الدنيا. ولا يستطيع الإنسان بجسده هذا أن يحيا دون نوم. ومن طرق التعذيب المؤدية للموت أو الجنون المنع من النوم. ومن هنا كان النوم ـ أو الموت المؤقت ـ آية من آيات الله تعالى فينا، تتجدد بها خلايا ذلك الجسد الضعيف، يقول تعالى عن آية النوم " وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ " الروم : 23 ـ كما أن المرض زائر يزور الجسد ليس فقط في فترتي الضعف (الطفولة، الشيخوخة) وإنما أيضا في فترات الفتوة والقوة. ومرض الجسد يؤثر في النفس، كما أن مرض النفس يؤثر في صحة الجسد.

2 ـ إن حديث القرآن الكريم عن المرض والشفاء يجري على مستويين، مستوى النفس ومستوى الجسد.. فالمرض بالنسبة للنفس هو الضلال والكفر والعناد ورفض الحق الإلهي .. وتفهم هذا من السياق في قوله تعالى عن المنافقين "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة ". كما أن الاحتياج للطعام من أبرز مظاهر الضعف البشري.. فأتت تحتاج للعمل حتى تكسب لقمة العيش (لاحظ مدلول كلمة العيش هنا) وبدون لقمة فأنت لا تستطيع أن تعيش ، وبعد أن تكسب المال وتستحضر الطعام تحتاج إلى صحة تمكنك من البلع والهضم ، ثم تحتاج إلى صحة تمكنك من الهضم ، ثم تحتاج إلى صحة تمكنك من الإخراج..  ولو حدث عطل في كل مرحلة أصبحت حياتك في خطر . وفي كل مرحلة أنت ضعيف بهذا الجسد ومحتاج لرب العزة جل وعلا.. ومن هنا يقول إبراهيم عليه السلام عن ربه جل وعلا (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) الشعراء ـ وطالما يتمتع الإنسان بالصحة فإنه يغفل عن نعمة الله تعالى عليه في الرزق وفي البلع وفي الهضم وفي الإخراج. فإذا أصابه مرض واحتاج إلى المحاليل أو الحقن الشرجية أدرك كم هو ضعيف ومغرور!!

3 ـ والقرآن الكريم أسلوبه الرائع في قضية الطعام وصلتها بقضية الألوهية. فالله تعالى هو وحده الصمد أي الذي لا يحتاج إلى أحد، ويحتاج إليه كل من عاداه.. والله تعالى خلق كل شيء فقدره تقديراً، ومن ضمن تقديره أن يكون المخلوق محتاجاً لخالقه في بقائه حياً.. تماماً كما يصنع الإنسان آلة ولا تستطيع أن تسير إلا بالكتالوج المصمم لها.. ومن هنا كان احتياج المخلوقات للخالق جل وعلا، وكان الطعام أبرز تلك الاحتياجات. وطعام الجسد هو من نفس العناصر الطبيعية الأرضية التي جاء منها ذلك الجسد.

4 ـ وهنا ننبّه الى هذه الحقائق :

4 / 1 ـ ـ ضعف الجسد يعطي الإنسان فرصة لكي يعتبر ويتحقق أن هناك نفساً خالدة تكمن خلف جسده.

4 / 2 ـ النفس تعود يومياً إلى البرزخ الذي أتت منه طالما بقي الإنسان حياً

4 / 3 : حضارة الغرب الراهنة تتطرف في التركيز على الجسد المادي وتتجاهل وجود النفس التي تستعصي على المنهج التجريبي.

خامسا : الجسد والنفس.. الاختيار والاختبار

1 ـ الإنسان هو الذي يجمع في يده الدنيا بين النفس والجسد، قد كان جنيناً في بطن أمه "(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) الإنسان." فعناصر الابتلاء في الإنسان إنه يتكون من نفس ألهمها الله تعالى الفجور والتقوى وأعطاها الحرية في الاختيار بين هذا وذاك، ثم يتكون من جسد له احتياجات للطعام والمتع الجنسية. وهناك شريعة تنظم الحصول على هذه المتع، وتجعل فواصل بين الحلال والحرام.. والإنسان نفس حرة تختار بين الطاعة والمعصية.

2 ـ إلا أن الغريب في الأمر أن الجسد هو أهم عنصر في الغواية، ولكنه بحتميات إلهية خارجة عن سيطرة النفس وإرادة الإنسان. فالقلب والأجهزة الحيوية في الجسد تعمل أو تتوقف بإرادة الله، أي أن هذه الأجهزة بكل خلاياها في حالة طاعة مستمرة لله تعالى.. أما النفس المتحكمة في سعي هذا الجسد والذي تقع منه موقع السائق في السيارة هذه النفس تملك زمام حركتها نحو الطاعة أو نحو المعصية، نحو الهداية أو نحو الضلال.. ومن هنا يأتي الاختيار ويأتي الاختبار، والحساب والثواب والعقاب. وعن لقاء الله تعالى يوم الموقف العظيم إما أن تكون إنساناً ـ أي خاسراً تقول: "( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) الفجر." وهنا يكمن الاختيار والاختبار. وإذا كانت النفس هي التي تملك حرية الاختيار وهي التي يقع عليها النتيجة في الدنيا والآخرة، فإن الجسد هو المجال الحيوي الذي تمارس النفس من خلاله الطاعة او المعصية.

سادسا : التناسخ والاستنساخ

1 ـ في أديان الهند أسطورة التناسخ، أي أن النفس الواحدة تتقمص أكثر من جسد إنساني أو حيواني ، وهناك تجليات لهذه الأسطورة (التناسخ) في بعض عقائد الشيعة (القرامطة) ومذاهب الصوفية. وتلعب عقيدة التناسخ دوراً هاماً في ترسيخ الفوارق الطبقية في المجتمع الهندي بحيث يرضى المنبوذون الهنود على وضعهم أملاً في أن تتقمص أنفسهم فيما بعد مرتبة أعلى. والقرآن يؤكد على أن للنفس جسداً واحداً ترتديه في هذه الحياة، ثم تتركه بالموت لتظل في البرزخ إلى أن تقوم الساعة، ويأتي يوم الحساب للجميع على ما سبق لهم من اختبار الحياة الدنيا. وعقيدة التناسخ الهندية تتناقض مع ذلك كله.

2 ـ وإذا كانت عقائد الشرق تتطرف في التركيز على النفس بحيث يجعلونها تتناسخ في أكثر من جسد، فإن حضارة الغرب الراهنة تتطرق في التركيز على الجسد المادي بحيث تتجاهل وجود النفس التي تستعصي على المنهج البحثي التجريبي، فلا يمكن أن تخضع النفس غير المادية للميكروسكوب وأجهزة المعامل. ومن هنا فإن الغرب لا يرى في الإنسان إلا مجرد جسد، ويرى المخ ـ الذي هو مجرد غرفة تحكم للنفس ـ يراه العقل والنفس ومناط التكليف ولا يتساءل عن أهمية ودور النفس عندما تغيب عن الجسد بالنوم أو بالإغماء أو بالجنون..

3 ـ  والمقصود أن هناك نوعيات مختلفة من الحياة على قمتها حياة النفس والتي يصير بها الإنسان خليفة الله تعالى في هذه الأرض ومختلفاً عن أنواع الحيوانات الأخرى بدءاً من الحيوان المنوي إلى البكتريا فالزواحف والثدييات. والمقصود أيضاً أن للجسد حياة منفصلة عن حياة النفس فيه، تعرف ذلك في حياة النائم والمغمى عليه، ولكن عندما تحل النفس في الجسد (حين يستيقظ) فإن سلوكه يختلف ويتقمص دوره المسئول. ومن الممكن بعد أن تفارق النفس جسدها بالموت ـ أن يستمر الجسد في الحياة بالأجهزة الصناعية إلى حين ، بما فيه من استعدادات طبيعية للحياة الجسدية.. ومن الممكن أخيراً أن ينجح العلم في استنساخ عجينة بشرية لكن لا يمكن أن تنفخ فيها النفس .. بسبب بسيط هو أن مراحل خلق الإنسان(جسد+نفس) من أولاد آدم لابد أن تمر بالطريق الطبيعي ، من تكوين الجنين والولادة. يقول تعالى "(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ) السجدة." أي أن نسل آدم لابد أن يكون عن طريق التزاوج الطبيعي حتى يستحق نفخ النفس فيه عن طريق جبريل ، الذي ينفخ النفس في كل جنين بشري..

4 ـ وبدون ذلك فإن الاستنساخ قد ينتج خلايا بشرية أو أعضاء آدمية أو قطع غيار.. ولكنها تظل مجرد عجينة خالية من النفس.. 

اجمالي القراءات 6397

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,687,877
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي