كيكي نبي الدجاج

سامر إسلامبولي Ýí 2007-05-23


كيكي نبي الدجاج

اجتمعنا مع بعض الأخوة في جلسة عامة ، ومن عادة الأخوة يتم عرض بعض الأفكار، سواء في الدين أم في السياسة أم في غيرها للنقاش والحوار .
فعرض أحد الأخوة مقولة [ إن القرآن لا يحتاج إلى غيره في الفهم والدراسة ] وأن عملية فهمه ذاتية كامنة في داخله .


اعترضت عليه وقلت : هل أفهم من كلامك أني أستطيع أن أحمل نسخة من القرآن فقط ، وأذهب إلى رأس جبل وأقعد عليه ، وأقوم بدراسة القرآن وفهمه بمعزل عن التاريخ والمجتمعات الإنسانية والعلم وتفاعل الناس!؟
قال : القرآن هو المصدر الإلهي التشريعي الوحيد ، ولم ينزل الله عز وجل وحياً آخر!
قلت : يا أخي ! ينبغي أن تفرق بين مقولة [ القرآن لا يحتاج إلى أي شيء من خارجه لدراسته وفهمه ] ومقولة [ القرآن هو مصدر الوحيد للتشريع الإلهي ]
فأنت أي القولين تقصد !؟
قال : كلاهما .
قلت : لقد ابتعدت عن الحقيقة ، وخلطت الحابل بالنابل ! وأسأت إلى دعوتك ! فالأمر ليس كذلك ، ويوجد فرق كبير بين القولين . فأنا أوافقك على قولك : [ إن القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع الإلهي ] ولكن أرفض وأتحفظ على قولك الآخر !!
قال : لماذا ؟ أليس القرآن كتاب من رب العالمين ومحفوظ من التحريف !؟
قلت : ومن أنكر ذلك !؟ لماذا تعرض أي كلام لمجرد العرض والنقاش !؟
قال : ألم يقل الله في كتابه [ ما فرطنا في الكتاب من شيء ] !؟
قلت : رجعت إلى الاعتباطية في الاستدلال ، وأضفت إليها صفة القطع والقص والوصل في مكان آخر !! هذه ليست آية ! وإنما هي جملة وجزء من آية ، وإذا أرجعتها إلى مكانها من النص تعرف ماذا يقصد الله عز وجل بكلمة ( الكتاب ) !؟
قال : ائتوني بالمصحف حتى أعرف إلى ماذا ترمي وما تقصد من قولك ؟
وفعلاً أتوه بالمصحف وفتح على سورة الأنعام آية ( 38 )
قلت : اتل بصوت عالي حتى نسمع معك !؟
فقام بتلاوة النص [ وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ]
قلت : هل دلالة كلمة ( الكتاب ) في سياق النص تدل على القرآن !؟
قال : لا !! لا تدل على القرآن .
قلت : أرأيت كيف أن الأسلوب الاعتباطي ، وأسلوب قص ولصق يوقعك في أخطاء كثيرة !
قال : ما وجه رفضك لمقولتي الثانية !؟
قلت : إن القرآن كتاب رب العالمين وقد تميز بأسلوبه ونظمه ، وبالتالي تميز بأسلوب التعامل معه ودراسته . فمن المعلوم أن مواضيع القرآن لم يتم ترتبيها تاريخياً أو علمياً وإنما توزعت المواضيع وتداخلت فيما بينها وهذا اقتضى أن يكون للقرآن نظام خاص به للتعامل معه ، ويقتضي ذلك أن ينص القرآن على نظامه في محتواه . وإذا درست القرآن بوعي تصل إلى هذا النظام وتستطيع أن تخرجه بصورة قواعد التي منها :
1- إسقاط النص على محله من الخطاب ( ربط النص بالواقع )
2- فهم النص القرآني من خلال المنظومة القرآنية كلها . ( عدم الوقوع في التعضية)
3- تقاطع المنظومات مع بعضها وعدم تناقضها .
4- انسجام منظومة القرآن مع منظومة الكون ( آفاق وأنفس ) .
وسأضرب لك مثلاً على الفهم الاعتباطي وعملية القص واللصق وعضوضة النص القرآني إلى أين ممكن أن تصل في فهمك !. انظر إلى النص القرآني الذي ذكرته أنت في بداية حديثك [ وما من دابة .... إلا أمم أمثالكم .... مافرطنا في الكتاب من شيء ] فلو أخذت هذا النص وقمت بعملية تقاطع مع نص آخر يقول : [ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ] إلى ماذا تصل بفهمك ؟
قال : من خلال الظاهر أصل إلى أن الحيوانات قد خلا فيهم نذير بما أنهم أمم أمثالنا!.
قلت : هل توافق على هذا الفهم والنتيجة !؟
قال : بصراحة ! لقد تفاجأت من هذه العملية المنطقية في تقاطع النصوص وبعيداً عن التأثر في التراث والاستغراب العقلي أستطيع أن أقول ابتداءً :
إن القرآن ذكر ذلك ، والأمر فوق مستوى العقل والفهم ، فلا أملك إلا أن أتبع القرآن وأقول ما يقول من باب الطاعة والالتزام والإيمان .
قلت : إذاً أنت ممن تؤمن بوجود النبي كيكي عليه السلام !
قال : ومن النبي كيكي هذا !؟
قلت : عجباً ألم تقل بوجوب وجود نبي أو نذير لكل أمة ، والحيوانات أمم أمثالنا ! فأمة الدجاج عندهم نبي اسمه كيكي صلى الله عليه وعلى دجاجاته !.
قال : مهلاً يا أخي !! فالأمر غيبي ولا أستطيع أن أثبت هذا النبي كيكي ولا أن أنفيه ، ألم تقرأ خطاب الله عز وجل للسماء والأرض [ ائتيا طوعاً أوكرها قالتا أتينا طائعين ] وقوله [ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ] انظر لصفة الطاعة أو الكره للسموات والأرض ، وصفة عرض الأمانة وعملية الرفض منهم ، والشفقة التي صدرت عنهم، أليست هذه صفات عاقل ويملك إرادة حرة!! .
قلت: إنك بحاجة إلى عملية فرمته وتحديث لأنظمتك المعرفية !! والوقت لا يسمح لذلك ، وأنا منشغل بأمور أهم من ذلك !!
فإلى اللقاء يا صاحبي !. وسلم لي على النبي بطوط نبي البط !!.

اجمالي القراءات 38720

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (33)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7387]

الاستاذ سامر: أتق الله ..!!


الاستاذ سامر هنا يرد ساخرابهذا المقال على استشهادنابقوله تعالى(مَّافَرَّطْنَافِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ)
أدعوالله جل وعلا أن يحكم بينناوهو خير الحاكمين.
وأحاول بقدر المستطاع التحكم فى قلمى وهو
شديد الجموح. وأكتفى بهذه الحقائق القرآنية
1 ـ أن مصطلح( الكتاب ) يأتى فى القرآن بمعانى كثيرة سيأتى تفصيلها فى ( القاموس القرآنى)
والسياق هو الذى يحدد المراد.
والسياق هنا يؤكد أن الكتاب فى الآية الكريمة
هوالقرآن الكريم.
نفهم هذا من قراءة الآيات 34 :39 من سورة الأنعام:
( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ
وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ)أى كذبوا بالقرآن
الذى لا مبدل لكلماته

( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ
أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء
فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى
الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) يعنى ليست هناك معجزة سوى القرآن.

(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) أى فالذى لديه استعداد للهداية
يسمع أما الضال الميت فلا أمل فيه.

(وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ
قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)
أى طلبوا معجزة حسية متجاهلين القرآن ،
وجاء الرد فى الآية التالية :

( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) فالآية هنا تضمنت إعجازا علميا
مذكورا هنا فى القرآن ، ثم جاءت الاية التالية
لتتحدث ثانيا عمن يكذب بالقرآن، وتقول:

(وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ
مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى
صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7394]

تابع

أى أن ( الكتاب ) يعنى القرآن الكريم فى قوله تعالى (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
2 ـ مصطلح (أمة ) فى القرآن يأتى فى القرآن الكريم بمعانى شتى كلها تدل على مجموعة أشياء ، مثل مجموعة سنوات ( هود 8 يوسف 45) أو مجموعة
خصال حميدة ( النحل 120) أومجموعة من العادات والتقاليد والثوابت الشركية( الزخرف 22 ، 23 )
أو مجموعة من البشر فى زمان محدد ومكان محدد (البقرة 128 ، 134 )أو مجموعة أو مجموعات من المخلوقات تشترك فى بعض الصفات كقوله تعالى
(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم) الذى يجمعنا بهم أننا جميعا (دواب) اى ندب ونتحرك، (راجع القاموس القرآنى : كلمة دابة ) فالتشابه هنا فى الحركة والتجمع معا
وليس فى كل شىء.
ولا يصح لسخرية من كلام الله تعالى بان يتصور الكاتب ان تلك أمم لا بد لها من نبى مستشهدا ساخرا بقوله تعالى ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) (فاطر24 )فالسياق هنا عن البشر وأمم البشر، ونحن البشر حملة الأمانة والتكليف ولذاسخر الله تعالى لنامافى السماوات
والأرض جميعا منه ( الجاثية13 )


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7398]

تابع

ولا زلنا مع قوله تعالى عن القرآن الكريم(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
فهنا إعجاز علمى يؤكد للعرب وقتها وللبشر حاليا
أن ما فى البر و البحر من دواب إنماهى أمم مثلنا ووظيفة العلم أن يتلقى هذه الاشارة العلمية
ويبحثها ، وقد أثبت ذلك جزئيا فى مستعمرات النمل وتجمعات النحل والعناكب ـ ولا يزال الطريق طويلا أمامه.
وهذا الاعجاز العلمى قد أجاب به رب العزة عمن لا يكتفى بالقرآن الكريم كتابا،وقد عرضنا لسياق
الايات وطلب المشركين معجزة حسيةمن النبى محمد
عليه السلام ورفض رب العزة لانزال معجزة حسية إكتفاءا بالقرآن.
وهو نفس السياق الذى ورد فى سورة العنكبوت ،
والذى تكرر فيه مصطلح الكتاب وانتهى السياق بالاكتفاء بالقرآن الكريم ردا على أولئك الذين طلبوا معجزة حسية بدلا من الكتاب الكريم،يقول تعالى :( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ
الْمُبْطِلُونَ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )(العنكبوت 47 : 51 )

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7401]

تابع

ولا زلنا مع قوله تعالى عن القرآن الكريم(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
فالله تعالى بعد أن أشار الى هذه الحقيقة العلمية ردا على من لا يكتفى بالقرآن الكريم، ختم الآية باعجاز علمى آخر سنراه يوم القيامة ، وهو أن جميع الدواب ستحشر يوم القيامة (ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
وأكّد هذه الحقيقة فى قوله تعالى عن الوحوش يوم القيامة ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) ( التكوير 5 ) أى ستشترك كل الدواب معنا حتى الحشر ، ثم ينتهى بها الأمر عند ذلك بينما نواصل نحن بقية المواقف من العرض الى الحساب ثم الى الجنة أو النار.
أى أنه فى آية قرآنية غاية فى الايجاز وفى
الاعجاز تكدست معانى عن الحياةالدنياوالحياة
الآخرة تحتاج الى مجلدات، وهى مجرد آية واحدة، لذلك قال تعالى فى نفس الاية الموجزة المعجزة:
(مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ)ووضع تلك الجملة
فى وسط الاية تفصل بين إعجاز يقع فى الدنياو
اعجاز آخر سيقع فى الآخرة.
والمؤمن بالحق يقتنع أنه إذا كانت آية واحدة
موجزة معجزة قد جاءت بحقيقتين هامتين فلا بد أن يصدق بما جاء فى داخلها،ويؤمن بقوله تعالى أن القرآن الكريم ما فرّط فى شىء ،وأن الله تعالى هو أصدق القائلين حين قال(مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ).
أماأن يسخر من رب العزة و كتابه فهذا ما لا يليق بالموقع ولا باهله و لا بمن يكتب فيه.


5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7402]

تابع

وبدلا من السخرية فلا بد للمؤمن أن يتهم عقله بالتقصير فى البحث إذا عجز عن فهم المقصود من الاية. فالايمان بالحق القرآنى هو خلاصة التعقل و استعمال العقل. والتعقل فى المصطلح القرآنى هو
أن تبتعد هن هواك ، لذا جاء الانحياز للهوى
مضادا للتعقل فى السياق القرآنى .
الاهمية هنا تكمن فى المنهج ، الذى لا يعتمد على القص و اللزق و انتقاء الايات والتلاعب بها تبعا للهوى ، ولكن تتبع كل الآيات وأن تكون إماما لنا نتدبرها و نسير خلفها مستعدين لترك أى موروث يتعارض مع أى حقيقة قرآنية.
وفى موضوع الاكتفاء بالقرآن الكريم،
وأنه ما فرّط فى شىء ،
وأنه جاء تبيانا لكل شىء ـ كتبنا فصلا كاملا فى كتابنا ( القرآن وكفى)ولن نقتبس منه شيئا هنا ، ولكن لمجرد العلم والتذكير نقول أن الاكتفاء بالقرآن و أنه ما فرّط فى شىء وأنه نزل تبيانا لكل شىء ، فى كل ذلك استعمل رب العزة كلمة الكتاب ـ ولم يقل القرآن. قال تعالى:
( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) ( النحل 89 )
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( العنكبوت 51 )
كلها تؤكد معنى واحدا للكتاب القرآنى الذى جعله
رب العزة هدى ورحمة وبشرى وذكرى للمؤمنين
المسلمين.
ندعو الله تعالى ان يجعلنا منهم.

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7403]

حقيقة منهج سامر

استاذى د- منصور - لا تحزن ولا تبتأس -
الحقيقه الاخ سامر -ينقل حرفيا منهج اخرين او على سبيل التحديد منهج شخص اخر فى فهم القرآن-ولا اريد ان اذكر اسمه ويكفى ان سامر يعرفه جيدا --ولقد نقل عنه المفهوم العام لمقالاته عن بنى اسرائيل والاسباط ويعقوب وكل فهم اللسان العربى كما يدعون ويقولون وما جاء فى هذه المقاله ايضا --
وفى الحقيقه دعانى احد الاخوه الافاضل للإشتراك معهم فى ذاك الموقع وقراءة المنهج الجديد ومحاولة فهمه والتفاعل معهم ..ومع إحترامى لذلك الموقع و لمن فيه من الكتاب -لكنى وجدت ان به من الشطط الفكرى والعبط الإستدلالى فى ذلك المنهج ما جعلنى لا اشارك فى مناقشة ذلك المنهج وإلا ساكون من الخائضين فى ايات الله تعالى ..ووعدت صديقى عندما يتوفر لدى الوقت الكافى سأرد على ذلك المنهج ___
ولكى لا اظلمهم ولكى لا تقولوا انى اقول كلاما مرسلا ومتجنيا عليهم فسأذكر لكم اهم ما توصل إليه صاحب ذلك المنهج ---
عدة الهه يجب الإذعان اليها وكل منهم له وظيفه محدده
1- فاطر السموات والارض
2- الله (هو مجموعة السنن الكونيه التى تسير العلاقه بين الآشياء)
3- الرب
4- الملأ الآعلى -- المسئول عن خلق الإنسان ورعايته والقيام على شئونه ومنها إرسال الرسل لهدايته -ومحاسبته وسوقه إلى الجنه او النار مع إختلاف مفهوم الجنه والنار عندهم_
5--الرب والملأالآعلى هم الذين صاغوا القرآن الكريم بطريقتهم واسلوبهم وهم الذين انزلوه عن طريق إجتماعهم الشهرى وبعد إقرارهم بإنزاله
------------------------------------وايضا الآتى
6--لا يوجد شىء اسمه شهر رمضان وإنما هو عباره عن وعاء تم فيه إنزال وتنزيل القرآن على النبى
7--لا يوجد مخلوقات تسمى ملائكه ولكنها عباره المكونات والجزيئات التى تتكون منها المواد الحيه وغير الحيه والتى تسير بها وعليها السنن الكونيه -
8- لا يوجد شىء إسمه دعاء او تضرع إلى الله
9-------لا يوجد فى القرآن شىء إسمه قصة يوسف او موسى او ذالنون وإنما هى دلالات عن تلوث البيئه وإعادة تنقيتها او عودة قميص النقاء والحياه لها مرة اخرى كما حدث لقميص يوسف ويعقوب عليهما السلام_
10--لا يوجد شىء إسمه ذكر وانثى وخاصة فى مفهوم توزيع المواريث ووووووووووووووووووووو
11-- التعامل مع القرآن كما هو وخاصة فى الضمائر والمفرد والمثنى والجمع والصفات وخاصة عند الحديث عن الله جل جلاله --بمعنى عندما يتحدث القرآن ويقول هو إذا هو تتحدث عن الغائب وعن شخص اخر غير الله
وعندما يتحث بصيغة الجمع إذا يتحث عن اناس اخرين وهم الرب (غير الله)وعن الملآ الآعلى ولا يصح او يجوز ان يتحدث الله عن نفسه بصيغة الجمع ---وإذا تحدث عن يد الله فهى يد الله ولا تحتمل معنى اخر فى الفهم والتقدير وهكذا وهكذا ++++
------------------

كفايه كده احسن انا قرفت
--فيا استاذى د- منصور وإخوتى الآعزاء -لا تحزنوا وأدعوا لهم بالهدايه --والاخ سامر هو ناقل امين لهذه الآفكار سواء حرفيا او بعد صياغتها بمعرفته مرة اخرى --وصبرا وسوف ترون تدرجه فى إلقاء تلك المعلومات على حلقات فى مقاله ولكنه بدأ بالأسهل وألأيسر فى قبوله او غض الطرف عنه لدى القراء --
=====
ومن اراد التحقق من كلامى هذا فليطلب منى وسارسل له اسم الموقع على بريده الخاص ---

7   تعليق بواسطة   هاني الدمشقي     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7414]

أمم أمثالكم

الأخ سامر لم يتدبر معنى كلمة أمم امثالكم , وربط بينها وبين الآية ( وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) فاعتبر أن لكل أمة مهما كانت طالما أنها تدب على هذه الأرض فإن لها رسول نذير .

فأخذ الآيات بحرفيتها دون تفكر , ولو قرأ الآيات القرآنية وتدبرها لوجد أن الله تعالى خلق الأمم جميعها في جميع الممالك الإنسانية والحيوانية بأنواعها الطائرة والزاحفة والحشرات والمائية . وسمى كل نوع منها أمة , لأنها تأخذ نوعا خاصا في الحياة وميزنا من بين هذه الأمم بالأمانة التي هي العقل , وهنا سيقول أولا يوجد عقول لتلك الامم , فالجواب بلى .

فجميع الدواب بما فيها الإنسان , يتناقل من جيل إلى جيل ثوابت غرائزية تميز صنفه وضعها الله جلت قدرته في شيفرته الوراثية , وهذه الغرائز تنشأ في كل نوع من الكائنات منذ ولادته . وتستعمل هذه الكائنات عقولها ضمن هذه الغرائز لبقاء هذا الصنف على مدى السنين . وهذه الغرائز هي للبحث عن الطعام والتناسل والدفاع عن نفسها لضرورة البقاء والحياة . وكل نوع منها يستعمل أساليب خاصة للإستمرار . فلو نظرت إلى غريزة الطعام لوجدت أن كل ( أمة ) من هذه الكائنات تختار طعامها بالغريزة فالحيوانات اللاحمة لاتأكل الأعشاب وبمجرد أن تقترب وتشتم تختار ما يناسب نوعها , حتى ولو لم تعش مع أبويها ليعلمانها , وتلاحظ ذلك مثلا في القطط التي تربى في البيوت فهي تنفصل عن أمها منذ الصغر ومع ذلك لا تأكل إلا من قائمة الشيفرة الوراثية لنوعها . ولا تتناسل مع الكلاب مثلا وهي لم تتعلم من أبويها ذلك . وإن اقترب منها الكلب فبطبيعة الغريزة تنفخ في وجهه للدفاع عن بقاءها , وعلى ذلك يتم قياس كل هذه الأمم .

8   تعليق بواسطة   هاني الدمشقي     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7416]

تابع أمم أمثالكم

والإنسان هذا النوع من الدواب الذي خلق الله على هذه الأرض أضاف له الأمانة كما قلت وهي العقل ليحكم هذه الأرض ويكون مسؤول عن عمارتها أو خرابها وبالتالي يكون مسؤول عن بقاء بقية هذه الأمم . ومن هذا فقد أرسل الله تعالى الرسل لنا ( فقط ) وليس لبقية الأمم لتنذرنا وترشدنا وتبلغنا أن هناك مسائلة من الله جل وعلا عن سلوكنا وحكمنا لهذه الأرض ولهذه الأمم . ومنها فنحن أيضا أمم شتى توالت على هذه الأرض ولهذا أرسل الله الرسل تترا , ولكل أمة رسولها ( وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) علمنا ذلك أم لم نعلم ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ .. ) , وعليه فلن يكون أمامنا حجة بعد ذلك أمام الله ( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .


9   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7418]

كيكي النبي سوف يحشر مع الدواب و لا يسأل عما كان يفعل..

عزيزي الدكتور أحمد، و الإخوة القراء الكرام تحية طيبة،

من أسف أن نجد أناسا أمثال الأستاذ سامر اسلامبولي أنعم الله عليهم نعما ظاهرة و باطنة، فبدلا من أن يشكروا نعمه و يتبعوا حديثه و يعقلوا ما فيه لأنه سبحانه لم يفرط في كتابه شيئا، فبدلا من الجهاد في سبيله لنيل الهداية إلى سبله، فإن الأستاذ سامر المحترم يريد أن يردنا عن ديننا و عقيدتنا أن القرآن العظيم غير كاف وحده، و أن دوابا غير البشر يبعث الله لها نذيرا مثل صنف الدواجن ، وهذا في نظري ظلم عظيم لكتاب الله الذي لم يفرط الخالق فيه شيئا، فنسأل الله تعالى أن يهدي من يشاء من عباده و أن يجعلنا من المهتدين.
لذا عزيزي الدكتور أحمد لا تذهب نفسك عليه و على من ولاه حسرات، لأن الله تعالى عليم بما يصنعون، وسوف يحشر إليه جميع من يستنكف عن عبادته و يستكبر و يخسر الذين كذبوا بلقاء الله، و يبدو لهم إن لبثوا إلا ساعة من نهار فهنالك يخسر المبطلون.

يقول تعالى في سورة الفرقان: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ(17).
و يقول الواحد الأحد: أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ(23)وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ(24)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(25) قُلْ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(26)وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ(27)وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28)هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(29). الجاثية.

10   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7431]

ليس دفاعا عن سامر - الى كل الاساتذة المعلقين

الاستاذ الوالد د. احمد صبحي منصور.
الاستاذة المعلقين اعلاه فردا فردا.
تحية طيبة وسلام من الله تعالى وبركاته.
حقيقة انا متعجب جدا من هذا الهجوم الشديد على الاخ سامر ومقالته, ولقد اتهمت نفسي بعد الفهم الصحيح او التسرع في القراءة وعليه عدت لقراءة المقالة مرة بعد اخرى ولم ارى مالذي جعلكم تتهمونه بانه يستهزيء بكلام الله تعالى وهو اتهام جدا خطير!!!!!!.
وبالبرغم من اني لا ادعي اني قد قرات كافة مقالات الاستاذ سامر الا انه فيما قراته لا اعتقد انه ظهر لي جليا او من طرف خفي ان الاخ سامر له اي مارب اخرى تحاول نشر الفتنة او التقليل من شان كتاب الله اما هو على شاكلة هذا الكلام!!!!!!!!!!!!!.
ملحوظة:
كل علاقتي مع الاخ سامر للا تتعدى هذا الموقع حتى اني لا اعرف بريده الالكتروني ولا هو قام بالتعليق على مقالة لي.
وشيء اخر انا هنا وبالرغم من تصنيف الموقع (اهلي وبيتي ) لي باعتباري من كتاب اهل القران فاني اشهد انني لم ابلغ من العلم هذا الشان ابدا ولم انسبه لنفسي والذي يتابع مقالتي يرى بوضوح انها تتحدث ان تحدثت عن الاسلام بكلام عام الغرض منه التمسك بجوهره وهو القران الكريم , وعليه لم اتجراء لحظ واحدة على محاولة تفسير اي ايه من كتاب الله لاني اصغر من ذلك واقل بكثير.
يتبع

11   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7434]

ليس دفاعا عن سامر - الى كل الاساتذة المعلقين - تابع

على العموم في ما فهمت من مقالة الاخ سامر انه ابدا لا يستهزي بالاية الكريمة او بكتاب الله عز وجل ولكن الاخ سامر له منطق معين انا شخصيا لم اكن اعتقد ان والدنا الدكتور منصور يخالفه اصلا الا وهو حسب فهمي المتواضع ان هنالك الكثير من ايات الله عز وجل تفسر اعتمادا على غيرها من الحقائق المعروفة عالميا مثل حقائق التاريخ والجغرافيا والطب وغيرها.
وحسب علمي فان الـ د. احمد منصور نفسه من انصار الاعجاز العلمي في كتاب الله وعليه فان الاستدلال بغيره من العلوم لاشيء معيب فيه ولاينقص من قدر كتاب ربنا شيء (وحاشا لله طبعا).
وفهمت ان الاخ سامر لايستنكر تسمية امم للحيوانات ولا اظنه جاهل بهذه الدرجة بان النمل والنحل امم امثالنا ولكنه رفض تعميم الاية (ما فرطنا في الكتاب من شيء ) واقتطاعها من سياقها والتعميم بالمقارنة من غير فهم وتدبر من قبل الذي كان يناقشه (اي بما ان الطيور امم فلا مانع ان يكون منهم نبي!!!!).
هذا كل مافهمته على قلة علمي مقارنة بالاساتذة الاجلاء الذين قامو بالرد على الاخ سامر وفي مقدمتهم والدنا اذي ندين له بالفضل د.احمد صبحي منصور.
عليه ان كنت مخطئا فالمعذرة.
واعتذر من الاخ سامر اني رددت قبله وقبل ان يوضح فكرته.
هذا والله اعلم.
ودمتم بالف خير وعافية.

12   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7473]

ما فهمته من مقال الأخ سامر

لعلي أخالف الاساتذة والأخوة فيما ذهبوا اليه في تعليقهم على المقال. وأستطيع أن أؤكد أن ما جاء به الأخ سامر حول كيفية فهم القرآن هو صحيح لأن فهم القرآن وفهم سياقه ومقاصده يتطلب منا العودة الى التاريخ ومن ثم الى المعارف الانسانية المتطورة وأيضاً الى العلم وما توصلت أليه العلوم في شتى المجالات، لأن القرآن هو كتاب يتفاعل مع الواقع الذي نعيشه وإلا فهو كتاب ميت حاشا الله أن يكون كلامه ميتاً.
وبالتالي فأن القرآن كتاب رب العالمين الذي تميز بأسلوبه ونظمه وتميز بأسلوب التعامل معه ودراسته وكما أكد الأخ سامر ايضاً أن نظام فهم القرآن هو ربط النص بالواقع ،وفهمه من خلال المنظومة القرآنية ،حيث تتقاطع المنظومات دون تعارض ، حتى تنسجم المنظومة القرآنية مع الكون.أعتقد أنه لاغبار على ما جاء به الأخ سامر.
مشكلة الذين يحبون القرآن حباً عاطفياً، يجعلون منه منهجاً لدراسة المعارف الانسانية ، لكني أعتقد أن الاصح استخدام المناهج الانسانية في دراسة القران.وبدون ذلك سنقع في تناقضات كبيرة بين ماتوصلت إليه البشرية من مناهج ومعارف وبين فهمنا القرآن وكيفية تقديمه للعالمين.
أما موضوع النبي كيكي ، بعد كل ما سبق أعطانا الأخ سامر المثال العملي لعملية الاقتطاع لايات القرآن الانتقائية(حسب الطلب) والاستنباط الامنطقي والخارج عن السياقذلك في موقف صديقه. أشكرك أخي سامر

13   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7474]

الاستاذ أحمد منصور

استاذنا الكريم .وأنت استاذنا الذي تعودنا أن نغرف من معارفه،جعلتنا في حيرة عند قراءة ردكم أو تعليقكم على مقال الأخ سامر، وكأني اصبحت في موقع الذي يشك في صحة قرائته للمقال وصرت اسأل نفسي هل من المعقول أنني فهمت قصد الأخ سامر بشكل خاطئ ، وأن الأخ سامر فعلاً على خطأ، أم أن هنالك سوء تفاهم في فهم ما ذهب أليه الأخ سامر.... نترك له الساحة كي يرد علينا.....

14   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7478]

أعتقد أن أ. سامر كان يرد على أ. نهرو

السلام عليكم

ربما يكون لدى د. منصور، والأخ عثمان معلومات ليست
لدينا فبنيا عليها تعليقيهما.

أما أنا فأظن أن هاذا المقال يرد بوضوح على الأستاذ
نهرو في ذهابه بتنبية بوذا وزرادشت.


وأرى أنه أجاد في ذلك، فليردن نهرو على معنى الأمة.

حسام مصطفى

15   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7512]

رد وتوضيح للدكتور منصورالمحترم


الأستاذ أحمد منصور المحترم .
تحية طيبة وبعد .
حاشا أن أسخر من استشهادك بهذه الجملة أو غيرها وأنت أستاذ
وصاحب الفضل بعد الله عز وجل في فتح هذا المنبر الفكري
والسماح لي ولغيري من المشاركة فيه .
أستاذ أحمد المحترم !! أنا أعجب كثيراً كيف أقحمت
نفسك في مضمون القصة وهي غير موجهة لسيادتكم
أبداً لا من قريب ولا من بعيد !.
وكيف أسخر وأنا أعتقد نفس المفهوم القرآني الذي تعتقده !؟
أستاذ أحمد المحترم .
محور القصة واضح ، والجهة التي قصدتها في خطابي
لا تخفى على أحد!.
غير أن المثل الذي ضربته في القصة يدور حول جملة
[ أمم أمثالكم ] وتقاطعها مع جملة
[ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ] وأنا لست بصدد نقاش
دلالة كلمة [ الكتاب ]
في القرآن ، وحتى لو افترضنا أن كلمة ( الكتاب )
في الآية يقصد بها القرآن ذاته فهذا لا يغير من فكرة
ومقصد القصة أبداً .
( الفهم الاعتباطي وعملية القص واللصق] .
لذا لم يخطر في ذهني أثناء الكتابة أبداً أن أتناول
استشهادكم بها والسخرية منه لا من قريب ولا من بعيد !!
فيكف تتهمني بالسخرية بآيات الله عز وجل !؟ وتقول :
بأن يتصور الكاتب إن تلك أمم لا بد لها من نبي ........]
مع العم أن ذلك ليس اعتقادي وإنما هو مثل ضربته
لبيان عملية الاعتباطية في تقاطع النصوص مع بعضها
دون تدبر ووعي لمفهوم كل منها على حدة !
وتتابع قولك : أما أن يسخر من رب العزة وكتابه .......]
دكتور أحمد منصور المحترم ما عهدتك هكذا متسرعاً
متهماً ! وبماذا ؟
بموضوع لا علاقة لك أبداً به
انظر دكتور منصور إلى اتهاماتك الظالمة الباطلة لشخصي !؟
1- اتهامي بالسخرية من استشهادك بالآية .
2- اتهامي بالسخرية من آيات الله .
3- اتهامي بالسخرية من رب العزة .
4- ظنك أني أناقش دلالة كلمة ( الكتاب ) .
5- اتهامي بعقلي والقصور في البحث لمسألة أنا لا
أقصدها أبداً وليس هي محور القصة .
6- اتهامي بالهوى والانحياز والتلاعب بالآيات .
7- لقد ذهبت تناقش وتثبت دلالة كلمة ( الكتاب )
وما ترتب عليها من مفهوم قرآني كأني رافض
للمفهوم من أساسه ، أو أن دلالة كلمة ( الكتاب )
في الآية هي محور القصة ! وهي البرهان الوحيد
لمفهوم مصدرية القرآن وكفى !.
اعلم يا دكتور لو أني قصدتك لو ضعت اسمك
صراحة كما فعلت سابقاً ، وأنت تعلم دون غيرك
مدى ثقتي بنفسي وبفكري !! ولم أكن يوماً ما جبان أو أخرق !
دكتور منصور : لقد استغربت كثيراً – كثيراً عندما رأيت
تعليقك وغضبك في غير محله ! فكان الأولى أن
تسألني ماذا تقصد بقولك قبل أن تكيل لي الاتهامات
الباطلة التي سامحتك عليها سلفاً لأياديك البيضاء
في الدعوة إلى الله عز وجل من باب : أقيلوا ذوي الهيئات
عثراتهم .
وتقبل تحيات العطرة
ملاحظة : هل لاحظت دكتور منصور كيف
يقلدك بعض الأخوة ! ويغضبون حمية لك !! أرجو
أن تقرأ تعليقات الأخوة تحت تعليقك السابق لترى بعينك
مستواهم الفكري والثقافي !!!
هل هكذا تريد أن يكون أفراد أهل القرآن !!.

16   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7513]

الأخ عثمان حكيم الزمان


تحية طيبة وبعد .
الأخ عثمان لم يصدق أن الدكتور منصور قد
علق بصورة معينة على فهم خاص به! إلا وانبرى
هاجماً جامحاً في الاتجاه الذي أشاروا إليه دون معرفة
من يهاجم ولماذا!؟
أين يا دكتور عثمان ردك وتعليقك على مضمون القصة !؟
لم أجد في تعليقك إلا سخرية واتهامات وافتراءات ،
وأخبار خاصة بك لا تهمنا وإبداء رأيك بشيء
لم يسألك أحد عنه . وقمت بسرد أفكار لم يطلبها أحد
منك وعرضت أحد عشر مسألة تشير بصورة خفية
إلى أنني أعتقد بها ! وأنا أطالبك يا عبقري
وحكيم زمانك !! أن تدلني على فكرة واحدة
مما ذكرت موجودة في أحد مقالاتي التي
تجاوزت المئة في موقع أهل القرآن قد أشرت
إليها من قريب أو من بعيد ، بل لا مانع أن
تستعين بمدونتي أيضاً وهي على موقع مكتوب ،
بل وبكتبي المطبوعة ، والأسهل عليك أن تسألني
أنا شخصياً يا علام الغيوب والقلوب !!.
إني أشفق عليك من طريقة تفكيرك المنغلقة !
هل وصل بك الاستخفاف والثقة الجوفاء الفارغة
إلى أن تقول : [الأخ سامر هو ناقل أمين لهذه الأفكار ......
وسوف ترون تدرجه في إلقاء تلك المعلومات
على حلقات في مقاله ولكنه بدأ بالأسهل والأيسر
في قبوله أو غض الطرف عنه لدى القراء .....]
وكما ذكرت يا حكيم زمانك وعالم الغيب !!
أطالبك أنا صاحب العلاقة بإثبات افتراءاتك وهراءك .
فالأمر لا يوجد فيه أسرار أو طلاسم .
اعلم يا عثمان !! أنك لو كلفت خاطرك
ووضعت اسمي على محرك البحث
(كوكل) لعلمت من أنا !! فيا بطل !!! أنا في
انتظارك لأرى استمرار هرائك وافترائك ،
واعلم أني لا أعرف من تقصد بقولك
[ ويكفي أن سامر يعرفه ] بل وتماديت بافترائك وقلت
[ لقد نقل عنه المفهوم العام لمقالاته عن بني إٍسرائيل ويعقوب ........]
والسلام على العقلاء

17   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7514]

عاد دادي لما كان عليه


تحية طيبة وبعد .
الأخ دادي السلام عليكم بعد غيبة طويلة أرجو أن
تكون بخير وبصحة جيدة .
أخي العزيز أين ردك على القصة !؟
لماذا انجرفت في تيار لا تعرف العوم فيه !!
لماذا عدت إلى عادتك ( قص ولصق ) .
انظر إلى قولك
1- أمثال الأستاذ سامر !
2- فبدلا من أن يشكروا نعمه ويتبعوا حديثه ويعقلون ما فيه .........!!
3- يريد أن يردنا عن ديننا وعقيدتنا !!!!!!.
4- وأن دواباً غير البشر يبعث الله لها نذيراً !!.
5- عزيزي الدكتور أحمد لا تذهب نفسك عليه وعلى
من والاه حسرات !
هذا الذي ذكرت يا أخ دادي هو أنا ! أم شخص
آخر تتخيله وتسقط ما في نفسك عليه!!
وأقول لك اتق الله عز وجل على كل كلمة صدرت
منك بحقي وخاصة أن لك سوابق بقص ولصق.
واتهامات دون تأكد من صحتها .
والسلام .


18   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7515]

حتى أنت يا هاني الدمشقي !!!

!!
تحية طيبة وبعد .
أخي العزيز ألم تلاحظ في القصة أن عملية تقاطع
النصوص وبناء مفهوم سطحي هو لمجرد
المثل وإدانة عملية الفهم الاعتباطي وعملية القص
واللصق . فكيف تقول : الأخر سامر لم يتدبر معنى كلمة أمم أمثالكم !؟
هل مقالتي دراسة عميقة لكلمة ( الكتاب ، والأمم )
أم قصة طريفة !!! والهدف منها واضح دون لبس لمن تمعن وتدبر .
وشكراً .


19   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7516]

شكر للأخ أبو الشوش .


تحية طيبة وبعد
الأخ أبو الشوش المحترم .
أنا متعجب أضعاف ،أضعاف تعجبك !! وبالذات
من الدكتور منصور وكيف ظن أن القصة موجهة له !!!.
ويا أخ أبو الشوش لم أقصد أكثر مما فهمت أنت قيد
أنملة لذا لا تقلل من شأنك وفهمك فلقد أصبت
في فهمك لمغزى القصة أما بالنسبة للأفكار التي
افتراها عثمان أفندي فلا تلقي لها بالاً أبداً !! فهي
ليست أفكاري ولا قناعاتي ، كما أني لا أمثل فكر
أحد من الأشخاص ، ولست بناقل أو بمسوق لفكر
اتجاه معين وكل ما كتبته إنما هو بفضل من
الله عز وجل وتوفيقه ثم بدراستي وجهدي الخاص
وهذا معلوم لكل من قرأ كتبي ومقالاتي ولكن
لا أدري لماذا عثمان عالم الغيب والقلوب لا يدري !!.
وشكراً لك أخي أبو الشوش لدفاعك عن أخيك المظلوم
وتقبل تحيات العطرة

20   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7517]

لاترجم بالغيب يا أخ حسام


تحية طيبة وبعد
شكراً لتفاعلك مع القصة وفهم المغزى منها .
ولكن يا أخ حسام لاتلزمني بشيء لم أقله !
فأنا لا أقصد الدكتور نهرو المحترم أبداً!!.
وقد كتبت رداً على الدكتور نهرو ، والدكتور
عمر حسن .
في مقال مستقل وجهته لهما معاً .
ومن يقرأ القصة يعرف وحده من خلال اطلاعه وثقافته
من المقصود بها ، هو! أم زيد من الأخوة الآخرين
ويبقى ذلك في نفسه كرأي له ممكن أن يكون صواباً
وممكن أن يكون خطأً .
وشكراً لك ودمتم

21   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7520]

إن بعض الظن إثم

السلام عليكم
أنا قلت أظن أن أ. سامر يرد على أ. نهرو
وأنت بينت أن ظني في غير محله. ولعلى لست زيدا من
لإخوة الآخرين.

ولكني أستعير قصتك هاذه في الرد عليه، وقد كتبت في
تعليقاتي عليه شيئا قريبا منها، مستعيرا الهدهد من
القرءان.

وإني وإن كنت أرى تشجيعا لسرد القصص في الآونة الأخيرة
إلا أني لا أشجعه، لأن من نتائجه مثل ما حدث مع قصتك
هاذه.

ويعجبني صديق الأخ/ محمد حسين الذي يحاوره، فهو أظرف
صديق (غائب) في الموقع، وكثيرا ما يضحكني.

بصراحة ... الكتابة الأصولية، أجود وأنقى.

تقديري لك

أخوك حسام مصطفى

22   تعليق بواسطة   محمد القـزاز     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7525]

هل هذه صفات أهل القرآن

الأستاذ أحمد صبحي منصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدمتي اليوم بعد قراءة مقال الأستاذ سامر اسلامبولي ثم قراءة ردك ورد بعض الأخوة عليه لا يعادلهاأي صدمة إلا صدمتي بالمذهب السني الذي كنت أتبعه والذي ابتعدت عنه بفضل الله أولاً ثم بفضل كتاباتك ثانياً.

الأستاذ منصور قرأتك أول مرة على موقع غير ديني وهو موقع تافه لا يهتم إلا بالفضائح وأخبار الحكام والملوك والرؤوساء العرب ولكني تعودت قراءته للتسلية حيث أني مقيم في الصين ومتابعة التلفاز غير متاحة بسبب منع الحكومة الصينية للأطباق اللاقطة, المقال الذي قرأته ذلك اليوم دخل عقللي وقلبي وقلت بنفسي هذا ما كنت أبحث عنه ولا أجاملك أو أبالغ بالقول أني صرت أدخل الموقع الذي أشرت إليه مئات المرات كل يوم فقط بحثاً عن مقال جديد لك أو دراسة جديدة لك أستزيد منها علماً, بعد عدة أشهر من الإدمان على كتاباتك والبحث بها وفتح القرآن ودراسة مقالاتك, أرسلت لك رسالة خاصة أسألك اذا كان لك موقع خاص تنشر فيه فكرك وعلمك وكان ردك سريع ولطيف أنك بصدد فتح موقع جديد يحمل اسم أهل القرآن ولم انتظر كثيراً وفي يوم من الأيام بينما كنت أشرب قهوتي الصباحية استلمت رسالة بريدية منكم تؤكد افتتاح موقع أهل القرآن رسمياومن يومها وأنا مدمن على موقع أهل القرآن أقضي نصف يومي في عملي ونصف يومي الآخر على الموقع أقرأ مقالات ودراسات الأخوة الكتاب وتعليقاتهم, لا أحب أن أتدخل في النقاش أو التعليقات لسببين الأول أني لا أجد بنفسي العلم الكافي للرد على مقالات الأخوة الكتاب والمفكرين والثاني أني غير معجب بمعظم التعليقات وسأذكر لاحقاً الأسباب, أذكر أني علقت مرة واحدة وكان تعليقي حاد وغاضب على أحد الأخوة كونه أساء اساءة أخلاقية على الأخت رحمة ووقتها لم أستطيع أن أصبر كونه اقترب من منطقة محرمة عندي وهي أخلاق أهل القرآن فلا أقبل العبث بها وأذكر يومها أن الرجل قرر الانسحاب من الموقع بسبب التعليقات القاسيةالتي انهالت عليه بعد تعليقي وشعرت بالأسف كون الموقع سيخسر أحد رواده وقمت بسحب التعليق مباشرة.

أسف للإطالة بالمقدمة ولكنها ضرورية جداً لتعرف يا أستاذ منصور سبب الألم الذي سببته لي.


23   تعليق بواسطة   محمد القـزاز     في   الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7527]

هل هذه أخلاق أهل القرآن

استيقظت اليوم صباحاً الساعة السابعة واتجهت إلى كمبيوتري وكعادي إلى موقعي موقع أهل القرآن قرآت الكثير من المقالات والتعليقات ثم وقعت عيني على مقال الأستاذ سامر ولفت نظري عنوان المقال وهو كيكي نبي الدجاج وأنا بالمناسبة من المدمنين على مطعم كنتاكي وأكل الدجاج, قرأت المقال ثم اتجهت كعادتي إلى التعليقات ووجدت رد للأستاذ منصور وانا أحب أن أقرأ مقالات الأستاذ منصور ولكني أيضاً أحب أن أقرأ تعليقاته حيث أشعر أنها متحررة من ضوابط المقال والدراسة كونها تعليق وليس بمقال وكانت صدمتي كبيرة هجوم عنيف جداً على الأستاذ سامر لم أعرف السبب بالبداية فقمت بقراءة مقال الأستاذ سامر مجدداً لم أجد ما يستحق هذا الهجوم العنيف والذي لم يشفي غليل قلم الأستاذ منصور.

الأستاذ منصور شيخ القرآنيين

أولاً.الأستاذ سامر لم يسيء لك ولم يسيء إلى القرآن الكريم ولا أرى فيه إلا أستاذ كبير حرصه على الله ودين الله مثل حرصك على الله ودين الله.

ثانياً.الأستاذ سامر لم يسخر من علمك وفكرك ولا أجده إلا يكن لك ولفكرك كل الإحترام.

ثالثاً.مقال الأستاذ سامر مقالة جميلة جداً وشبيهة من حيث طرح المعلومة والاستشهاد بالقرآن الكريم لنقض طريقة تفكير الأخرين السطحية باستخدام القرآن في غير محله بالكثير من مقالاتك.

رابعاً. أنت هاجمت الأستاذ سامر بطريقة عنيفة جداً وغير لائقة وبغير محلها والمطلوب منك كشيخ القرآنيين وكمدير للموقع بالرد والتوضيح وإن لم يكن توضيحكم مقنع وشافي فيجب عليكم الاعتذار للأستاذ سامر ولقراء ورواد الموقع والرجوع عن الخطأ , فالرجوع عن الخطأ فضيلة.

الأستاذ عثمان علي ومن على شاكلته من الأخوة والكتاب و الدكاترة والذي لا يهمهم بكتاباتهم ومقالاتهم إلا موافقة الأستاذ منصور ومجاملته:

كل أهل الموقع تعرف أنك تلميذ الأستاذ منصور ولكن للأسف تلميذ غير نجيب فكان واجبك أن ترد بشكل علمي على مقال الأستاذ سامر وتدحض أقواله في حال عدم موافقتك عليها بالأدلة والبراهين القرآنية ولكن ردك كان مجاملة للأستاذ منصور وتهجم أشدوأعنف على الأستاذ سامر كفريق المصارعة الأميركية الزوجية ما أن يفرغ الأول من العنف حتى يقوم بضرب يد المصارع الثاني كي يأخذ دوره في حلبة المصارعة.

واعذرني سأستعير من ردك على الأستاذ سامر جملة واحدة فقط وهي الجملة الوحيدة المفيدة
كفاية كده أحسن أنا اقرفت.....

أعتذر من كل من يقرأ ردي على أخطائي الإملائية والنحوية وعاطفتي الزائدة فأنا لست بخريج أزهر ولا كلية لغة عربية, أنا مسلم تاه في الفكر الأصولي السني المتطرف واستبشر خيراً بفكر جديد مرجعه الوحيد والأوحد كلام الله القرآن الكريم ونادى اهله ورواده بالفكر الحر والديمقراطية والعودة إلى رب العالمين ثم وجد بأن ليس ما كل يقال صحيح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

24   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7530]

الأستاذ سامر اسلامبولي المحترم سلام الله عليكم،

الأستاذ سامر اسلامبولي المحترم سلام الله عليكم،

في الحقيقة مقالكم لا يفهمه إلا الراسخون في العلم أمثالكم، أما أنا فأمتثل لأمر الله تعالى إذ يقول: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا(140). النساء.
و السلام عليكم.

25   تعليق بواسطة   هاني الدمشقي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7533]

ظاهر الأمور

الأخ العزيز سامر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال مقالتك لا يستنتج القارىء رأيك بالرد على زميلك المحاور معك وكل ما أجبت به صاحبك أنه بحاجة إلى إعادة فرمتة وتحديث لأنظمته المعرفية , وهذا غير كاف على من يقرأ المقالة أن يستنتج أنك معترض على فكرة صديقك بوجود أنبياء ورسل للدجاج والبط .. ولو كان يسمح وقتك بمتابعة النقاش مع صاحبك لعرفنا رأيك في ذلك . ونحن علينا ظاهر الأمر وليس قراءة ما بين السطور . ولنا في القرآن الكريم المرجع في ذلك , فنبي الله موسى عليه السلام عندما رجع إلى قومه أخذ برأس أخيك هارون عليه السلام وبلحيته , ظنا منه أنه وافق بني إسرائيل على قصة العجل , وبعد أن بين له وجهة نظره هدأ موسى وذهب عنه الغضب . وعدم ردك الصريح لصاحبك , يمكن أن يحتمل الوجهين إما موافق على رأيه أو غير موفق .
ولنفترض العكس أن رأيك من رأيه في موضوع الرسل للحيوانات . وبدأنا بالرد على ان الأخ سامر لم يكن يقصد ذلك , فسيكون ردك علينا ومن قال لكم أنني غير موافق , فنحن علينا ظاهر المقالة , وقد تركت المقالة مفتوحة بسبب انشغالك , ولم تبد رأيك الصريح على ما قاله ,
وهل كان النبي موسى ليشك لحظة بأخيه هارون عليه وعلى جميع الرسل السلام وهو نبي مثله , ولكن أخذ الظاهر من الحادثة وجرى ما جرى بينه وبين أخيه . ليعلمنا الله جلت قدرته أن نأخذ بظاهر الحوادث ولا نبني على ما في الصدور فهو وحده عالم ما الغيب وما تخفي الصدور
لذلك يا أخي العزيز , نحن أخذنا بالظاهر , وكما يقولون السكوت علامة الرضا . وكما يقولون هلا دخلت قلبه فعلمت بما يقصد .

26   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7539]

وعادت محاكم التفتيش من جديد

الا عزاء الكرام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا: الدكتور احمد صبحي منصور

ارجوا ان لا تغضب من كلامي هذا.
اعتقد انك تسرعت في الحكم علي مقال
الأخ سامر
لماذا كل هذه الحساسيه ؟؟؟؟؟
لمجرد انه ذكر ( مافرطنا في الكتاب من شي)
اعتقد انه كما قال لا يقصد منها حضرتك
ولا اهل القران وكان واضح جدا في
المقال دون ان يقوم هو بتوضيحه.

ثانيا الآخ عثمان ومحاكم التفتيش...

الا تكف يا عثمان عن التسرع ومهاجمه
كل من يكون في اتجاه آخر غير
اتجاه الدكتور؟؟؟؟
راجع نفسك يا رجل...

والاخوه المطبلين ايضا اقول لكم
انه كان شكلم غير لائق بالمره ...

الدكتور احمد لا ينتظر منكم الدفاع ..
بذلك قدتضعونه في مواقف لا يحسد عليها.
اتمنى ان تعملو بنصائحه فهو نصح كثير
من قبل بعدم التجاوز والوقوف الأعمي
وراء اي شي دون حتى معرفته الموضوع ..
انتم بذلك الشي تضرونه ولا تنصروه ...
فهو خير من يدافع عن نفسه وعن الاف
غيره وحتى انتم.

اتمنى ان لا يغضب احد .
وشكرا لكم
عمر الخطاب

27   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7553]

الحساسية المفرطة

الحظ وجود حساسية مفرطة لدى الكثير من
رواد الموقع لمجرد الدفاع عن وجهة نظر
الدكتور أحمد صبحي فأجد الأتهامات تكيل
بالمحاباة وتصل قي بعض الأحيان إلى الأتهام
بعبادة أحمد صبحي منصور وكلام كثير من هذا الهراء .. وتظرا لما يتمتع به تلامذة أحمد
صبحي منصور من أدب ففي معظم الأحيان لا يردون
على من يسيئ للدكتور أحمد لأنناوكأن هذا قدر الدكتور أحمد أن يتعرض للإساءة حتى على موقعه ويتركه تلاميذه يتعرض وحده للكم الأكبر من الإساءة .. وإذا قام أحد الأخوة بالرد وخانه لفظ قامت له المحاكم وكأننا في حلبة إصطياد أخطاء ..
وأنا أقول يا أخواني الأعزاء أن هذا الجو
الذي لا نرجوه لهذا الموقع بالذات لا يساعد
على البحث وتدبر آيات القرآن الكريم ..
أما بخصوص الأخ سامر وأنا لي سابقا معه
مداخلة خاصة بالدكتور أحمد صبحي منصور
عندما أتهمه الأخ سامر بالتطرف وأنه يحرج
كثير ويضطر للدفاع عن أحمد صبحي منصور ..
أرجو منه أن يحدد ما يريد أكثر من ذلك فلقد
فهمت أنا أيضا أن هذا المقال يقصد به أحمد
صبحي منصور ومدرسته .. فكما أنكم عندكم حساسية مفرطة لأي شخص يدافع عن أحمد صبحي !!
فلابد من وجود نفس الحساسية وأنتم تكتبون
ما يمكن أن يفهم على أنه تعريض بالدكتور أحمد وفكره ..

28   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7568]

حكمت المحكمة

الاخوة الكرام (الاستاذ سامر والدكتور أحمد) هل تقبلا حكمي؟ المعذرة لن أنتظر الرد منكما وسأكتب الحكم مع الحيثيات حتى ننتهي من هذه الفتنة ويعمل كل منا فكرة من أجل الذب عن دين الله وكتاب الله والله الموفق
أولا أخي الكريم / سامر مقالتك من الناحية الفنية لا تحتاج إلي كثير كلام فأنت واحد من المتمكنين من مفاتيح اللغة على هذا الموقع ونحن نتعلم منكم الكثير ، ولكن الحقيقة في هذه المقالة تركت المتخصصين في حيرة ، نعم نعلم أنك أردت أن توضح طريقة ما في فهم القرآن عند تقاطع النصوص ، ولكن تركتنا دون أن تحدد موقفك من فهم صديقك هل أنت معه أو ضده ، والحقيقة أيضا أنني فهمتك بنفس الطريقة التي فهمك بها أخونا أشرف أبو الشوش ، والسبب أننا ليس لدينا أي خبرات سابقة أو مقالات استخرجنا منها أحكام أختلفت مع ما ذهبت أنت اليه في هذه المقالة ، ولكن جاء فهم الدكتور أحمد لك مختلفا للإسباب الاتيه
1- فهمك لمعنى الكتاب في الاية على أنه اللوح المحفوظ يختلف مع فهم الدكتور أحمد على أنه القرآن
2- الدكتور أحمد له كتابات سابقة يفهم من مقالتك أنها تنسف ما توصل اليه أو على الاقل تقوم بنقضه تماما فإذا لم يتكلم أصبح متهم في منهجه ، وإذا تكلم أصبح متهم في شخصه ولله الأمر من قبل ومن بعد
3- أنت نفسك من قبل لك بعض الكتابات التي تنقد فيها الدكتور أحمد وأسلوبه تصريحا لا تلميحا ، وحتى عندما ردك بعض المعلقين في استخدام للحديث منبهين لشروط النشر على الموقع كان ردك صريحا بوجوب تغيير شروط النشر لكي تتفق ومنهجك الشخصي.
من كل ما تقدم عندما قرأ الدكتور أحمد مقالتك أراد الأب ان يكبح جماح الكاتب في نفس الدكتور أحمد ولكن كان النصر في النهاية للكاتب والناقد فكان تعليقه عليك والذي رأينا في سطورة كيف يجتهد الأب في داخلة ليشد لجام قلم الكاتب المنتصر لفكرته والمدافع عنها فنجح حينا وأخفق حينا ، فجاء تعليقه عليك مبني على حقيقة أنك تهاجمه شخصيا وقد نقضت أنت هذه الحقيقة بتعليقك الذي تذيل تعليقه ، فأصبح التعليق بناء بلا أساس.
ثانيا أخي الدكتور / أحمد أنت لست كباقي الكتاب والمعلقين على هذا الموقع ، فالحقيقة التي لا يختلف عليها أثنين أنك تشكل رقم في معادلة أي من كتاب ورواد الموقع ، فأنت شئت أم أبيت أب ومعلم ورمز لكل الكتاب على هذا الموقع حتى من يختلف معك لا ينكر هذه الحقيقة وأظن أنه قد تبين لك من مداخلة الاستاذ سامر شخصيا هذه الحقيقة ، فأرجوك وأتوسل اليك ألا يغيب أحمد منصور الأب في أي مداخلة أو رسالة يكتبها لأي من الكتاب والمعلقين على هذا الموقع ، فأحمد منصور الكاتب والناقد يجتهد في كبح جماح قلمه قد ينجح حينا ويفشل أحيانا مدفوعا بتاريخ طويل من الصراع مع الجميع من أجل أفكاره وطريقه الذي ابتدعه وتبناه ، أما أحمد منصور الأب فله من سعة الصدر والحلم المستمد من التمكن بكتاب الله أن يتحمل كل ابناءه مهما شط أحدهم وغالى في شططه فلن يخرج ذلك من فضاء صدركم الرحب.
فأرجوكم الا تغفلوا عن هذه الحقيقة فدونكم بالنسبة لأي كاتب على هذا الموقع الهلاك أو الضلال فكل منا ترك مذهبه متمسكا بمذهبكم في أخذ الدين من مصدره الوحيد القرآن فلو تصارع معكم فلا عودة لمذهبة ولا تكملة في طريقكم فسيكون الضياع مصيره ، فلا تضع نفسك أيها الاب والمعلم في وجه أي من الكتاب كمصارع في حلبة الافكار لأن الكل يدين لك بالريادة فلا تفقد أي منا.
أخي عثمان الحبيب وأخي ابراهيم الحبيب ، كل الكتاب على هذا الموقع هم أمثالكما من أهل القرآن فأرجوكما التريث قبل الاستعجال في إصدار الاحكام ، واني على يقين من حسن نيتكما وسلامة طويتكما ورجائي منكما ومن الاخ سامر ان ينسى الجميع ماحدث ونفتح صفحة جديدة
ابني أشرف ابو الشوش ، أرجوك لاتستعجل في الدفاع عن أي من الكتاب قبل أن يدافع هو أولا عن نفسه والا تكون ممن يسكبون الزيت على النار بدون أن تدري
جميع الاخوة الكتاب والقراء والمعلقين أرجوكم لا تفقدوا ثقتكم في موقعكم أو في استاذكم ورائدكم ، فكلنا بشر نصيب ونخطئ والحكم الوحيد بيننا هو كتاب الله وأدعوا الجميع ان يستمروا في بحوثهم وفهمهم إثراء للموقع وأخذا بيد الجهلاء أمثالي وهدايتهم لسواء السبيل
وأخيرا اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أخوكم شريف هادي

29   تعليق بواسطة   عمر السيد يوسف     في   الإثنين ٢٨ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7662]

كيف آمن لكم في قراءة الإلهي المقدس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف آمن لكم في قراءة الإلهي المقدس

هل تدرون يا من لم تستطيعوا قراءة نص بشري لماذا لم يسبق أسماء الأنبياء والرسل تلك ا للواحق والألقاب التي صار ما أكثرها في عالم اليوم ( دكتور , أستاذ , خبير , العالم , ال..... , ال,,,,, , بروفسور , أهل القرآن ,.... ) ؟؟

ولا أدري لعلي مضطراً لئن أقول يحسب المستوى الذي رأيته من الغالبية أن القراءة تكون بالعقل .............. لا بتهجئة الحروف وإخراج النتيجة صوتاً ومن ثم التشاطر في رسمها على صفحات المواقع

وهنا أرى أنه من المفيد أن يتم وضع منهج تعليمي لقراءة النصوص البشرية قبل أن نتطاول ونتناول النص الإلهي المقدس
و ربما من أهم ما سوف يشكل البنية الأساسية لهذا المنهج انه :

- لا يُقرأ أي نص إلا بلغته

- وأثناء قراءة الجملة الثانية لا ننسى أنها مرتبطة بالجملة الأولى

- وعند قراءة السطر الثاني لا ننسى أنه مرتبط بالسطر الأول

ومن جلة الأساس أيضا – وهذا خاص بكاتب النص - أن نكتب قبل العنوان العمر المعرفي الذي يجب أن يكون به القارىء حتى يقرأ النص ولا يضطر الكاتب إلى وضع هوامش لنصه تتضمن المعاني والمقاصد للمعاني والمقاصد الموجودة المرادة من النص و إلا احتاج كل كاتب إلى جانب الصفحة الأساسية لنصه عشرات وربما المئات من الصفحات فهذا متوقف على مدى استقبال واستيعاب القارىء , أو على الأصح المهجئ

وهكذا ...... فليتمم من يهمه الأمر

طبعاً لم أنسى الإجابة عن السؤال الذي افتتحت به تعليقي - مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين ما كان مستخدما من ألقاب علمية آنذاك حتى نوضح لمن يهجى ولا يقرا ويقول أنه لم يكن وقتها دكتوراه , وأستاذية , وغيرها .... - الجواب :
لأن العبرة ليست بما تحمله من شهادات وتلحق اسمك به
بل بكيفية استخدام ما كرَمك الله به على العالمين على أرض الواقع
وما تتحلى به من خلق كريم


وأظن يا أخ سامر يجب أن تعيد قراءة القصة التي ذكرنها حول الأحمق الأكثر إيمانا بالله من العالم
في ضوء الكيفية التي تمت قراءة مقالك هذا بها


و بهذه المناسبة أحب أن أخبركم يا من لم تستطيعوا قراءة نص بشري إذا كنتم والحال هذه لا قدرة لكم على التعامل بموضوعية وحيادية مع نص بشري فكيف آمن لكم في قراءة الإلهي المقدس – القرآن – يا من تلحقون بأسمائكم أهل القرآن




30   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الجمعة ٢٧ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9520]

ما هذا


السلام عليكم ورحمة من لدنه وبركات

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

الأستاذ أحمد منصور أنا لا أنكر عليك ما استفزك في المقالة ولا أنكر ما كتبت ولا أجاريك ولكني أقول للذين لاموك ( إن الأستاذ أحمد قرأ البياض وقرأ ما بين السطور ) فعليكم العودة إلى مقالته التي نوه عنها

الأخ عثمان محمد علي
إن لم توضح وتفصح عن الموقع الذي تنوه عنه لذهبت مذهب سامر في طريقة مناقشة الأمور

أما الأخ سامر

لقد عرفنا جميعا أنك تجلس جلسات عامه تنظر بها وأنك تعترض على كل مقولة تطرح على مسمعك وتضرب من الأمثلة ما يعجز عن مجاراتها ومقارعتها أحد فأذهبت محاورك إلى الجبل وأفحمته بأنه لا يعلم هو من أي الفريقين وفندت له الأمر وأظهرته بأنه يطلق الكلام لمجرد المناقشة ووصفته بالعبيط وأقرأته النص وأفهمته ما أخطأ به وقلمت له النظام والقواعد التي يجب أن يطبقها لكي يفهم النص بشكل صحيح وضربت له مثل آخر على الفهم الإعتباطي للنص دفعته فيه للنبي كيكي وتركته في حيرة من أمره ووصفت له الدواء وكان بعملية فرمته وتحديث للأنظمة المعرفية
على من تسخر هل على من تتحدث عنه أم على من يقرأ هذه المقالة أم تضع نفسك في هذا المكان ما هذا

أريد أن أطرح عليك سؤال من أين أتيت بهذا اللفظ (النبي كيكي)
ولماذا لم تأتي على ذكر( النبي بطوط )
فإن لم تجب على هذا السؤال وبشكل أصولي ومن جزره فإن كل ما قاله الأخ عثمان محمد علي هو صحيح

31   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٧ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9522]

و نزيد

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} [الكهف 1]
{لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا} [طه 107]
{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر 28]

سؤال:
الا يرى ذوى الألباب أن الآيات السابق الإستشهاد بها توضح معنى (مافرطنا فى الكتاب من شيئ ) بمعناها النصى حتى ولو كانت تحتمل أكثر من معنى بخلاف معناها النصى ؟؟

يمكن الآيات التالى ذكرها تعرف البعض ماذا يقصد سبحانه من "عوجا" إن لم يدركوه لكى تساعدهم على الإجابة السليمة:
{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ } الأعراف 45

{وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } الأغراف 86

{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ } هود 19

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } آل عمران 99

اما بخصوص أنبياء الدواب والطيور وتقاطع النصوص المقدم فمنطقى إن كان للدواب (او الطيور او حتى الأسماك) عقل ما يعطى لهم القدرة على التمييز بين الخير والشر وقلب قابل لتصديق أو رفض ما استوعبه العقل ولو بنسبة بسيطة فلهم بالمؤكد حساب عند ربى ((على شرط وأكرر على شرط وأن يرسل لهم الله رسولا)) .. لقول ربى {.. وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا } وصدق ربى العظيم..

ومنافق من ينفى أو من يؤكد بدون برهان هذا التقاطع لانه إستدلال منطقى فقط وليس بآية محكمة... وإن كان إستشهاد د.احمد صبحى منصور بالأتى {ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} كيف يحشرون ولماذا إن كان ليس عليهم تكليف ؟؟ .. وكيف (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) ( التكوير 5 ) أربى العادل يحشر الوحوش بدون تكليف ولا حساب ؟؟؟... بالقطع هذين الإستشهادين يرجحان كفة على كفة ولكن ليس لدرجه اليقين ابدا .. ولكن نقول علمها عند ربى .. مثلها مثل من هو أقرب الآنبياء إلى سبحانه تعالى.

وردا على التقاطع المقدم وحيث أن سبحانه لم يخبرنا عن إرساله أنبياء للدواب ولم ينفيها بآية محكمة .. فلا يجب الخوض فى أمور لن نعلمها مهما تجادلنا جدال بيزنطيا لن يؤدى إلى نتيجة...
وأعتقد ان هناك أمور أهم بكثير ممكن وأن نصل فيها إلى نتيجة .. اما التقاطع المقدم فلم يفد شيئا على الإطلاق غير الإستهزاء بأسماء الأنبياء فهو لم يصل إلى نتيجة (ولن) بالنفى أم بالتأكيد بوجود أنبياء للدواب... فما فائدة تقديمه من أساسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
أما إختيار إسم ((كيكى)) لنبى حتى ولو بفرض جدلا أكرر جدلا أكرر جدلا ان الله أرسل رسلا للدواب فهذا لا يصح على الإطلاق .. أما القول بـ {نبي اسمه كيكي صلى الله عليه وعلى دجاجاته } هو وصل لى المعنى والذى اراد وان يوصله (صاحب المقال) مع طريقه تدبره للقرآن وطريقة تبجيله لسبحانه تعالى وإختيار سبحانه لآسماء أنبيائه وأننى شاهدا على هذه الواقعه يوم القيامه.

وختاما أذكركم جميعا بقول ربى وربكم
{ .. وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْـزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .. البقرة 231

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.
إنتهى

32   تعليق بواسطة   محمود جلال     في   الأحد ٢٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60420]

الفرق بين مثلكم و أمثالكم

هذه أول مشاركه لى بعد إنضمامى لموقع الباحثون عن الحقيقه من أهل القرأن

وأرجو أن تتسامحوا مع أخطائى النحويه واللغويه فأخوكم على قد حاله .. دبابه.




كلمه لأخى سامر .. قال رب العالمين " أمم أمثالكم " ولم يقل أمم مثلكم

مثل بقتح الميم غير مثل بكسر الميم

ببعض التدبر فى الأيات التى تضم الكلمتين ستصل للفرق بينهما فى المعنى

وعندها ستدرك الخطاء فى استدلالك بتقاطع الأيتين الكريمتين.



وتقبل وافر الإحترام
.


33   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الإثنين ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60422]

تحية للأخ محمود جلال

الأخ محمود جلال:

أهلاً و مرحباً بك في أول تعليق لك بعد انضمامك لموقع أهل القرآن

أرحب بك كقارئ مثلك وليس بصفة رسمية،لأنه ببساطة ليس لي صفة رسمية

الأخ سامر لن يرد عليك...لأن الأخ سامر أخد على خاطره وقرر الإنسحاب من الموقع...هذا لأن الرياح لم تجري بما تشتهي سفنه...

من ميزات هذا الموقع الحسنة،برأيي المتواضع،إمكانية التفاعل مع مقالات كتبت لسنوات خلت،كما مع تعليقك على هذا المقال الذي كتب في سنة 2007. ما أتمناه على إدارة الموقع ،كما و سبق أن تمنيت عليهم ، عدم إلغاء أي مقال أو تعليق للإستفادة منه(معلوماتياً) أو به (بعدم ارتكاب نفس الخطأ) إلا إذا احتوى على الفاحش من القول فيقضى عليه سراعاً،ثم إعطاء بعض الكتاب فرصة الإسترسال في غيهم،إلى أن يطلب منهم الكف، فإن لم يستجيبوا،فسلام عليهم لا نبتغي الجاهلينا.

أتمنى لك قراءة ممتعة و إن شاء الله تعالى تستفيد و تفيد

 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,328,299
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria