اطلبوا العلم ولو فى ..موزمبيق .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2017-10-04


اطلبوا العلم ولو فى ..موزمبيق .!!

مقدمة :

1 ـ جاء هذا السؤال ، وقد أجبنا على معناه كثيرا ، ولكن لا بأس من التكرار فى عصر التفاهة والسقوط .

2 ـ يقول السائل : (هناك حديث يتفق مع القرآن . الاسلام يحث على العلم ، والحديث يقول ( اطلبوا العلم ولو فى الصين ) وهو نفس المعنى فى آية ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة ). لماذا ترفض هذا الحديث ؟. وأقول :

المزيد مثل هذا المقال :

أولا : هى قضية إيمانية فاصلة :

1 ـ نحن نؤمن بحديث واحد فقط هو ( حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم ). وبهذا يفترق المؤمن المسلم الحقيقى مع غيره ، وخصوصا المحمديين الذى يكفرون بقوله جل وعلا (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الاعراف)،وبقوله جل وعلا : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) المرسلات )، وبقوله جل وعلا : (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)الجاثية  )

2 ـ هناك أقوال بشرية عاقلة وهناك حكم ومواعظ قالها الفلاسفة والحكماء والأدباء . ومهما كانت حكمتها وجمالها فهى كلام بشر ، وليست دين الله جل وعلا الذى سيحاسبنا عليه يوم القيامة .

من أقوال البشر الحكيمة قول ارسطو ( الفضيلة وسط بين رذيلتين : الشجاعة وسط بين الجُبن والتهور ، والكرم وسط بين البخل والتبذير ) وقول كونفوشيوس : ( من يتأهب للإنتقام عليه أن يحفر قبرين بدلا من قبر واحد ) وقول بعض الصوفية : ( إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ) وقول نجم من نجوم هوليود نسيت إسمه ( الكذب جريمة يؤاخذ بها الناس ما عدا السياسيين ) . وحدث أن هارون الرشيد فى جاسة مع ندمائه ، وكان من بينهم واعظ  هو أبو معاوية الضرير ، وقد طلب الرشيد كوب ماء ليشربه ، وقبل أن يشربه قال له الواعظ ( قبل أن تشربه يا أمير المؤمنين أسألك : ماذا لو مُنعت هذه الشُّربة من الماء ، بكم تشتريها ؟) فقال الرشيد : ( اشتريها بنصف ملكى ) فقال له : ( إشرب هانئا يا أمير المؤمنين ) . وبعد أن شرب الرشيد كوب الماء قال له الواعظ ( يا امير المؤمنين : لو مُنعت من إخراج هذه الشربة بالتبول ، بماذا تشترى الخلاص منها ؟ ) فقال له الرشيد : ( أشنريها بملكى  كله ) . فقال أبو معاوية الضرير : ( إنّ مُلكا لا يساوى شربة ماء لأحقُّ بأن لا يُتنازع عليه ).!.

3 ـ أقوال الحكماء تملأ مجلدات فى التراث البشرى ، ولا تزال كلمات الحكماء تترى تُثرى الفكر البشرى . ولكنها تظل فكرا بشريا محترما تعبر عن وجهات نظر قائليها . وفى مقابل أقوال الحكماء هناك أقوال منحطة وساقطة وسافلة وأقوال عادية تملأ أطنان الكتب وتشغل فضاء الانترنت ، وهى تعبر عن قائليها ، وهى أيضا أقوال بشرية . وتلك الأقوال البشرية العظيم منها والساقط لا شأن لها بدين الرحمن جل وعلا . قائلوها بشر مثلنا ، وسيحاسبهم رب العزة جل وعلا يوم الدين، وهو جل وعلا وحده مالك الدين ومالك يوم الدين .

4 ـ : الخطيئة العُظمى والجريمة الكبرى والطاغوت الحقيقى هو نسبة أقوال البشر الى الرسول والى رب العزة والزعم بانه وحى إلاهى ، وجعله دينا ، وبهذا تتأسّس الأديان الأرضية بعد نزول الرسالات الالهية . حدث هذا بعد موت كل نبى . حدث هذا بعد موت موسى وبعد موت عيسى وبعد موت محمد عليهم جميعا السلام . أئمة المحمديين إخترعوا كلاما ونسبوه للنبى محمد ولرب العزة فيما يعرف بالحديث النبوى والحديث القدسى . بعضه كلام جيد وأغلبه كلام تافه ، ونسبته للوحى الالهى حديثا نبويا وحديثا قدسيا جعله دينا أرضيا شيطانيا . ونحن نرفض إسناد أى كلام أو حديث للنبى أو لرب العزة إكتفاءا بالقرآن الكريم .

ثانيا : كتبنا هذا من قبل ، ونعيده هنا عن معنى الدين :  

 ( الدين بمعنى الطريق المادّى ) :

1 ـ يقول جل وعلا :  (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة ) . ودائما ما نفهم هذه الآية الكريمة على أنها دعوة لطلب العلم والرحلة إليه للتفقه فيه ، ولكن الآية الكريمة تتحدث عن موضوع آخر هو القتال فى سبيل الله تعالى . 

2 ـ ولو فهمنا أنها تدعو المؤمنين للنفرة والرحلة طلبا للعلم لواجهنا أسئلة مُحيّرة :

فالآية الكريمة نزلت على المؤمنين فى المدينة ، بل إن الإشارة إلى المدينة المنورة جاءت فى الآية (120) قبلها فى قوله جل وعلا : (مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ).  ونتساءل :  إذا كانت النفرة طلبا للعلم ، فهل يعنى ذلك أن يطلب المؤمنون الرحلة خارج المدينة المنورة للتفقه فى الدين بينما الرسول عليه السلام يعيش بينهم وهو الذى كان يعلمهم الكتاب والحكمة ؟ ثم إلى أين يتجهون للتفقه فى الدين والوحى ينزل على رسول الله عليه السلام  ؟ وهل كان فى ذلك الوقت مركز للتفقه فى الدين فى الجزيرة العربية وخارجها غير المدينة المنورة ؟. 

3 ـ إن منبع الخطأ فى فهم الآية الكريمة يرجع إلى سوء فهم لمعنى كلمة  ( الدين ) فى قوله جل وعلا : ( لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ )، فقد فهموا كلمة ( الدين ) هنا بأنها تعنى ( دين الإسلام  ) ولكنها فى هذه الآية بالتحديد تعنى "الطريق المادى الذى يمشى فيه الانسان ".

4 ـ ( التفقه فى الدين ) هنا بمعنى التعرف علي الطريق المادى ومعرفة خباياه . وقد فهم الناس كلمة ( التفقه ) خطأ ، نظرا لشيوع اسم الفقه علما على العلوم الشرعية فقط منذ العصر العباسى ، مع أن القرآن الكريم استعمل كلمة التفقه ومشتقاتها بمعنى التعقل والتبصّر . فالمشركون لا يفقهون أى لا يعلمون ولا يتعقلون ولا يبصرون ، يقول جل وعلا : (  وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف) (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا )(25) الانعام  ) ومن صفات المنافقين أنهم لا يفقهون (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)) (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) المنافقون ) .

وبسبب اختلاط المعنى فى كلمتى ( التفقه والدين ) شاع بين الناس أن آية : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ  )  تحث على طلب العلم و" التفقه فى الدين " خارج المدينة المنورة .

5 ـ والفهم الصحيح للآية يبدأ بالتدبر فيما قبلها  ، فالله جل وعلا يقول : (مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) التوبة  ) . هذه آيات فى تشريع القتال الدفاعى ، حيث كان المعتدون يهاجمون المدينة من عُمق الصحراء ـ بإعتبار المدينة هدفا ثابتا ، ولا بد للمؤمنين فى خطتهم الدفاعية أن يخرجوا أو أن ( ينفروا ) لملاقاة المعتدين قبل هجومهم على المدينة . ويحثُّ الله جل وعلا  المؤمنين على الصمود مع النبى ، ويعدهم بالأجر العظيم نظير معاناتهم فى القتال معه إذ هم قطعوا مع النبى واديا وأنفقوا فى سبيل الله مالا أو أصابهم جوع أو عطش أو تعب .

ونتساءل : ماذا إذا ساروا فى أحد الأودية أو الطرقات بجميع الجيش فخرج عليهم كمين ؟ والاجابة تأتى فى الآية التالية فى قوله جل وعلا : ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة ) ، فالآية هنا تعلم المؤمنين إرسال وحدات قتالية استطلاعية تستكشف الطريق ، فتخرج من كل فرقة من فرق الجيش طائفة " للتفقه فى الدين " أى لتتعرف على الطريق ثم تعود لتنذر القوم لعلهم يحذرون . وكانت المدينة وقتها مُحاطة بأعراب وصفهم رب العزة فى نفس السورة بأنهم أشد الناس كفرا ونفاقا ( التوبة 97 )، لذا تأتى الآية التالية بمقاتلتهم مع مراعاة التقوى ، أى يكون القتال دفاعيا فقط ، لأن الله جل وعلا لا يحب المعتدين . الآية التالية تقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) التوبة ) .

6 ـ و كلمة " نفر" لم تأت فى القرآن إلا بمعنى التحرك للقتال ، وهذا هو معنى : (  لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ  ) أي ليتحركوا للتعرف على الطريق فى القتال .

7 ـ هذا هو معنى ( الدين ) أى ( الطريق المادّى الحسًّى ) الذى يسير فيه الانسان .

المعنى المعنوى للدين :

1 ـ أما معنى ( الدين ) معنويا فهو الصراط أو الطريق الذى يسير عليه الانسان فى تعامله مع ربه وهو يركب قطار حياته .وله هنا مطلق الحرية فى الطريق الذى يتعامل به مع ربه جل وعلا .

2 ـ  وكل إنسان عليه أن يسأل نفسه : هل يدعو ربه مخلصا أن يهديه الصراط المستقيم قائلا بخشوع : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) ) وهل يسير فى الطريق المستقيم على الصراط المستقيم أو يسير فى الطريق المُعوجّ ؟ هل يمشى مُكبّا على وجهه أم يمشى سويا على صراط مستقيم ؟ ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) الملك ) هل يتبع القرآن الكريم صراط الرحمن مستقيما  : (وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) الانعام ) أم يتبع الطُّرُق المختلفة والسُّبُل المختلفة : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) الانعام ) . 

اجمالي القراءات 8234

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   زكريا المغربى     في   الخميس ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87189]

ذلك ما أفهمنا السلف


هذا الجهل و هذه الغفلة رغم وضوح الاية ، له سببان ، السبب الاول : تقديس ما وجدوا عليه الاباء و الامهات ، السبب الثاني : السلف كذبوا بالقرآن واتخذوه مهجورا .....صحيح كان هناك سلف صالح حقا و لكن كان مغلوب على أمرهم .



2   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الخميس ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87190]

أحسنت أستاذ زكريا المغربي


فعلا إنه الجهل و الغفلة رغم وضوح الآية - أستاذ زكريا المغربي -  .. حفظكم الله جل و علا الدكتور أحمد .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,688,882
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي