أربعة أيام في المستشفىَ:
هزيمة السرطان في الجولة الأولىَ !

محمد عبد المجيد Ýí 2017-04-02


أربعة أيام في المستشفىَ
هزيمة السرطان في الجولة الأولىَ !
 
في الأول من شهر يناير كانت أشعة مقطعية تبحث في جسدي عن سلامة الأمعاء، فوجدتها سليمة لكنها اكتشفت في الكلىَ اليُمنىَ ورما سرطانيا كان مختبئًا في أمان دون أن يُشعرني بألم كأنه لص يتخفى إلى حين موعد الإغارة بعد فوات الأوان.
في الأول من فبراير أبلغتني الطبيبة في المستشفىَ أنه سرطان مثل 60% من حالات المرض غير المرئي التي تُظهرها مصادفة البحث عن مرض آخر.
في 7 فبراير قضيت اليوم كله في المستشفىَ هنا في أوسلو استعدادًا لاجراء العملية الجراحية في اليوم التالي، ولكن شاء الله أن أًصاب بنصف أنفلونزا مع سعال شديد مما استدعىَ الأطباء إلى ارسالي للبيت وتأجيل العملية خمسة أسابيع.
في 14 مارس عدت إلى المستشفىَ للتحضير لعملية اليوم التالي.
جراحان ماهران مع طبيب التخدير وكتيبة من الممرضات كأن الجميع يشحذ أسلحته، كل في تخصصه، لهجوم مضاد على المرض الذي يخيف اسمُه أشجع الفرسان.
السرطان لا يمزح أو يبتسم أو يضحك أو يُشفق عليك، فإذا جاء دخل من حيث لا تدري. مصّاص دماء يُدَرْكـِـل غاراته. 
كل الأمراض تخدعك بلفتة مودة، إلا السرطان فهو قبيح ينمو، ويكبر، وينتظر اللحظة المناسبة ليبدأ الهجوم المباغت.
المستشىفى والعناية والنظافة والأجهزة والأطباء والمساعدون والممرضات خلية نحل تصنع لك العسل، ولا تلدغك! تعالجك بالابتسامة قبل كل الأدوية فتقتنع بأن يوم العملية هو عيد الحب، وأن مشرط الجراح لا يؤلم؛ إنما يبدع ويرسم ويلوّن ثم يطبع في النهاية قُبلة على الجرح.
كأن كل العاملين والعاملات في خدمتي، ليلا ونهارًا، صبحا ومساءً، إذا استدعيت ممرضة جاءتك فراشات تطير أمامك شعورهن الشقراء والسمراء كما تفعل نسمة هواء في حرير يطير ويسقط على الوجه ولا يحجب الابتسامة.
أكثر من عشرين ممرضة في الأيام الأربعة ، وكل واحدة توحي إليك أنك مريضها المُفضّل، وأنك في حمايتها قبل الأطباء. 
الطبيب ودود قبل العملية، وصديق خلالها، وأخ بعدها، فإذا تحدث معك فقد عالج نصف المرض، ويجب أن تلاحظ أن كل المرضى أمراء تُلبىَ طلباتهم قبل أن يقوم المريض من مكانه، وملوك قبل أن يرتد لأي منهم طرفه.
في غرفتك معك المستشفى كلها، إذا ارتفع الضغط أو السكر أو هبط أو نقص فيتامين أو هجرك النوم فستجد من تجلس بجانب فراشك تتحدث إليك حديثـًـا شافيا كأنك على وشك الخروج من المستشفى مع عروس في عُمر أصغر بناتك.
في الصباح كانت احداهن تطير بالسرير في ردهات المستشفى إلى غرفة العمليات ثم استقبلني طبيب التخدير مع أسئلة متبادلة للتأكد أنني أعرف لماذا أدخل هنا، وماذا أتوقع، فالخطأ غير مغفور في هذه الأمور.
ثم غرفة العمليات واستقبلتني عيون خمس ممرضات يُعوض بريقها الابتسامة المختفية خلف قناع أخضر .
كانت النظافة سيدة العملية برمتها، وخرجت منها برأي يقيني أن الله يقبل صلوات الناس في المستشفيات الطاهرة والنظيفة أسرع من قبولها في المساجد والكنائس والمعابد. 
كل خطوة محسوب الطهارة والنظافة فيها قبل وبعد العملية، وفراشك للملائكة فقط ، وخلاصة الاقامة أنك في أمانة الأيدي الأمينة، فإذا نظر لك ملك الموت بإيعاز من السرطان، تراجع فورا أمام العناية والطهارة والنظافة والكفاءة، فكل رداء أبيض أو أخضر يعرف مكانه ويشرق وجهه وهو يفتح باب الغرفة للمرة المئة ليستفسر عن حالتك وراحتك.
بعض المستشفيات خُلقت للعلاج، وبعضها للسعادة، فيخجل ملك الموت ويخرج من الغرفة فورًا.
ساعتان استغرقت العملية، وأزيل السرطان الملتصق بالكلىَ اليُمنى بمنظار عبر خمس فتحات فضلا عن السادسة لخروج الدماء، وكنتُ أعلم عن احتمال عملية فتح بطن في حالة التعقيدات أو إزالة الكلَــىَ اليُمنىَ كاملة في حالة مضاعفة التعقيدات.
أعادوني برفق إلى الغرفة مع خراطيم وثقوب ومحاليل وأشياء تُرفع وأخرى تنخفض. العملية استغرقت ساعتين وعدت إلى الغرفة بعد سبع ساعات.
تم ارسال الورم السرطاني إلى المعمل للتأكد من طيبته أو خبثه، حميد فيتركني أو خبيث فيعاود الإغارة في وقت لاحق. كل هذا سيكتشفه التحليل المختبري في خلال شهر أو أكثر من الآن.
أربعة أيام في مستشفى خمسة نجوم، وعناية سبعة، ومتابعة عشرة نجوم.
في المستشفى لا يطلبون منك المغادرة حتى لو بدا أنك شفيت، فأنت صاحب القرار في راحتك وهم أصحاب القرار في علاجك وابلاغك بالشفاء.
صباح اليوم زارني أحد الجراحيّن وهما نرويجي من أصلل عراقي كردي، والثاني نرويجي وهو مسؤول العملية. وسُمح لي بالمغادرة على أن أعود بعد شهر والتأكد من نوعية السرطان. الجراحان كانا على درجة عالية من المهارة والكفاءة والخبرة فتغمض عينيك وتعطي الجراح جسدك ومفتاحه ولا تغلق خلية واحدة منه.
كل اجرءات العملية من ألفها إلى يائها، من مشرطها إلى قناعها، من الاقامة إلى الراحة لم أسدد فيها قرشا واحدًا، فالدولة هي الأم والأب، والزوج والزوجة، والابن والابنة حتى سيارة الأجرة في العودة إلى البيت على نفقة الحكومة الخادمة للشعب .
تلك هي حكايتي في الأيام الأربعة الماضية أو الشهرين ونصف الشهر منذ اكتشاف المرض. وهذا أول مقال لي بعد" الخروج من الجنة"!
وقبل كل شيء وبعده، وقبل نطفة الحياة ودود الموت، وقبل نفخة الروح وغيابها أو استمرارها إلى حين، تبقىَ رعاية الله، جلّ شأنه، وأنا رأيت نور الله ويده ورعايته، فعدت إلى البيت ونجحت المرحلة الأولى من العملية الجراحية، قبل الغارة القادمة أو انسحاب السرطان إلى غير رجعة!
 
 
معركة الحُب والمرض!
 
تابعت في اليومين الماضيين الشفاءَ الثاني؛ أي تعليقات وتمنيات وردود الأصدقاء، فتسللت من بين حروف أكثرها لأجد نفسي أمام قصائد حُب تنقل فيسبوكي من العالم الافتراضي إلى عالم حقيقي. بعيدًا عن السياسة والدين والهموم الوطنية والأخبار اليومية إلى أجمل العوالم التي من أجلها خلق اللهُ السموات والأرض والإنس والجن.
لم تكن أكثرها أدعية وتمنيات إلكترونية صماء، إنما روحانيات تصعد إلى السماء فتأخذ التصديق منها، ثم تهبط إلى الأرض وتدخل صفحتي.
لو كنتُ طبيبًا وجاءني مريض فلن أسأله عن مرضه، لكنني سأطلب منه أن يأخذ جرعة حُب، ومعها رشفة سعادة، ثم يتجرع يقين المساواة بين البشر، ثم يضع الإنسانية قبل الدين والمذهب والوطن وفي النهاية يعتنق التسامح دين الأديان ولا يغادر دينه أو عقيدته.
صيدلية من الكلمات دونما حاجة لطبيب عجّلت في بعض شفائي، فالكلمة سحر، وبعض الكلمات تبتسم حروفها لكَ كأنها تحتضنك، وبعض الأسماء تعانقك حتى لو لم يرك أصحابها، فإذا وقعت عيناك عليها فقد دخلت في المنطقة الآمنة من الحياة.
تجربة السرطان اختبارٌ في سنة أولىَ إيمان، فهذا المرض لا يهاجم قبل أن يتربص كامنًـا، ويُخفي وجهه القبيح، ويترك الناس يخادعون أنفسهم فيطلقون عليه الورم أو المرض الخبيث خشية النُطق باسمه الحقيقي.
جولة واحدة أو جولات متعددة، وهزائم وانتصارات من الطرفين، وأنا بإذن الله المنتصر ولو هُزمت؛ فمعي الحب والقلم وهما أمضىَ الأسلحة وأقواها.
تخطيت السبعين، وزارني السرطان، لكن الحياة لم تبدأ بعد، ومعاركها جزء من حلوها ومُرها، والجنود المجهولون في صفي أكثر عددًا وبأسًا من بشاعة المرض.
أشعر بأنني شُفيت حتى لو لم أشف بعد.
شكرًا جزيلا لكل من خطّ حرفا واحد، أو لم يخطّ، وتمنىَ لي السلامة.
 
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 19 مارس 2017
 
اجمالي القراءات 9798

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85548]

شفاك الله جل وعلا وعافاك أخى الحبيب


إقتحم العنوان قلبى هلعا ، فأتيت على المقال قلقا .

أدعو الله جل وعلا لك بالشفاء أخى الحبيب استاذ محمد عبد المجيد .

محبُّوك ـ وأنا واحد منهم ــ يتمنون لك الصحة والعافية ، فالصلة بيننا ـ وهو القلم الساعى الى الاصلاح ـ أقوى من صلات الدم . نحن نختار أصدقاءنا ، ولا نختار أهلنا وآباءنا وأولادنا . وأرفع الصلات ما كان منها مرتبطا بالقيم العليا ، وهذا ما يربط بيننا.

بفارغ الصبر ننتظر مقالاتك فى موقعك أهل القرآن . وندعو رب العزة أن يمُنّ عليك بالصحة والسعادة فى الدنيا والآخرة . 

2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85551]

أنا بخير، حبيبنا جدّ سلمىَ


وأنا واثق، جدّ سلمىَ، أن دعواتك لي ليس بينها وبين سدرة المنتهىَ زمن أو مسافة. شكرًا على مشاعرك الطيبة، وأنا بخير والحمد لله. أتحرك بحذر، وأمشي بحذر، وأكتب بجهاز عصبي لا يعرف الحذر.



أنتظر نتيجة التحليلات، وأيضا أشعة مقطعية جديدة في أوائل يوليو بإذن الله للتأكد أنه لم يهاجم مرة أخرىَ.



تقبل دفءَ محبتي، أستاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور.



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85553]

الف سلامة استاذ محمد عبدالمجيد .


الف سلامة لك استاذ محمد عبدالمجيد . شفاك الله وعافاك ، وإن شاء الله تكون نتائج التحاليل سلبية ،ويُتم رب العزة شفاك على خير ....



وتقبل أُمنيات سلمى لك  بالشفاء العاجل إن شاء الله ..



4   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85554]

أطيب الأمنيات بتمام الشفاء


اخى الحبيب الاستاذ محمد عبد المجيد .. أحببتك من كتاباتك وأسلوبك الرصين ولغتك الجميلة التى احتفظت بها داخل الأسطوانة الصلبة hard disc لوجدانك رغم اقامتك فى أقصى شمال المعمورة. وقد زاد الحب بعد أن أضيف اليه كمية الحب التى لمستها فى كلام أستاذنا الدكتور منصور وأخي الدكتور عثمان لك. دعنى أخبرك اننى قابلت فى حياتى العملية ثلاث حالات شخصت اورام بالكلى بالصدفة أثناء اجراء فحوص لأسباب أخرى اثتتان منهما أجريت لهما جراحة فى القاهرة والثالثة فى فرانكفورت والحمد لله كانت النتاج الشفاء الكامل فلعل هذا يكون بشرى لك بتمام الشفاء والله على كل شىء قدير. 



5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85559]

مشاف معاف أخينا محمد عبد المجيد


حفظكم الله جل و علا و شافاكم من كل مرض و تحية تقدير و إعتزاز لكل من ساهم في تقديم - الواجب - لك في محنتك هذه ، نحن تحكمنا مسافات طويلة تفرقنا عن بعض و يعلم الله الرحيم الرؤوف الشافي المعافي سبحانه و تعالى كم يعتصرنا الألم و نحن يفرقنا هذا البعد !! فشكرا لموقع أهل القران على هذه اللمة الإفتراضية .



أدعوا لك الله جل و علا بالشفاء العاجل و لأهل القران ديمومه الشفاء و الصحة و العافية .



6   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85561]

شافاك الله وعافاك وانعم عليك بالصحة والعافية


السلام  عليكم  ورحمة الله 



اخانا  الحبيب  ادعوا  المولى عز  وجل ان يكتب لك الشفاء التام  ويقضي  على  كل ما  هو سئ في جسمكم  وتكون  للجميع بصحة  وعافي  وانت ذكرتني  بذا الأمر  عندما  عملت عمليه  في القولون  ومن جراء  نتوءات  فيه  لم يتمكن  الطبيب  من القضاء عليها  بالمنظار  واضطر لأن  يقطع  ما يقارب  40 سم  منه  وهذا  من مدة  اربع  سنين  مضت  وكل ستة شهور  مراجعة  واشعات اكس رى او مقطعيه  وبعد اربعة ايام  منظار من الشرج ليطمئن الطبيب  وكما قلت  هم ملائكة الرحمة  وهم بمسلكهم  مسلمين  معاملتهم  لها الأثر الكبير بالشفاء  وكان هؤلاء الأوروبيين  ينزل عليهم  الوحي  صبحا  وعشيا  وحي الصدق والإخلاص  والحب لجميع  البشر 



كمال بلبيسي 



ليون



فرنسا



7   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85562]

رضا عامر والتفاؤل من تشخيص سابق


شكرًا جزيلا، أخي رضا عامر، على كلماتك الرقيقة، ودعواتك لي بالشفاء، فالحقيقة أن نصف الشفاء يأتي من خلال الكلمات الطيبة والصادقة.



أنا متفائل بإذن الله.



وتقبل خالص مودتي



8   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85563]

دُمت معلماً وقدوة طيبة لجميع من حولك


الأستاذ محمد عبدالمجيد ، بنفس مملوءة بالامل اقتبسناها من مقالك ، نتمنى لحضرتك مزيدا من التفاؤل وكلنا أمل ورجاء لله سبحانه ان تخرج التحاليل نظيفة من أي أذى .. بعد قراءة شحنة الأمل خجلتُ من نفسي عندما تحيط بي لحظات اليأس !  دُمت معلماً وقدوة طيبة لجميع من حولك ، تنشر روح الأمل والحياة بكلماتك الطيبة ، كما قال إيليا أبو ماضي في قصيدته هذه



كم تشتكي و تقول إنّك معدم و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟



و لك الحقول وزهرها و أريجها و نسيمها و البلبل المترنّم



و الماء حولك فضّة رقراقة و الشمس فوقك عسجد يتضرّم


و النور يبني في السّفوح و في الذّرى دورا مزخرفة و حينا يهدم


فكأنّه الفنّان يعرض عابثا آياته قدّام من يتعلّم


9   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85570]

تمنياتى لك بالشفاء يا أستاذ محمد عبد المجيد


سلامتك يا أستاذ محمد عبد المجيد وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل تحاليلك نظيفة للأبد.

10   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85594]

شكرا، أخي مراد الخولي


دعواتك تثلج صدري، أخي مراد الخولي، رعاكَ الله.



أنا متفائل بإذن الله



تقبل خالص مودتي



11   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85596]

لطفية سعيد وكلمات رقيقة


اختيارك، العزيزة لطفية سعيد، لأبيات من شعر إيليا أبي ماضي اختيار موفق وجميل، وتمنياتك لي بالشفاء بدت كأني فعلا شُفيت. رعاك الله.



وتقبلي دفءَ مودتي



12   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأربعاء ٠٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85606]

تمنيات جميلة من سعيد علي



شكرًا خالصا، العزيز سعيد علي، على تمنياك الرقيقة لي بالشفاء.


متمنيا لك دوام الصحة والعافية والسلامة ومحبة الناس، رعاك الله



13   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الخميس ٠٦ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85623]

كمال بلبيسي والأمثلة الشافية


 



شكرُا العزيز،كمال بلبيسي، على مشاعرك الرقيقة  وعلى تمنياتك لي بالشفاء من خلال أمثلة تضربها فإذا هي نصف الشفاء.


أنا متفائل، وإن شاء الله يهرب الضيف الثقيل الذي تسلل إلى داخل جسدي.


وتقبل خالص مودتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,214,091
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway