هجص البخارى ومسلم فى الصلاة الحركية المظهرية الشكلية

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-09-16


هجص البخارى ومسلم فى الصلاة الحركية المظهرية الشكلية

مقدمة : كعادته ـ نقل البخارى من الموطأ ولم يذكره مكتفيا باختراع إسناد الى مالك ، وكعادته ـ أيضا ـ إخترع أحاديث أخرى فى نفس الموضوع وكررها ونثرها فى كتابه تحت عناوين مختلفة ، وأحيانا مع إختلاف فى المتن . ونقل البخارى من الموطأ يحتاج الى بحوث متعمقة . نحن نفتح الباب فقط . ونعطى بعض الملامح .

المزيد مثل هذا المقال :

أولا : هجص تسوية الصفوف

1 ـ أخترع مَالِكٍ أحاديث نسبها الى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ  وعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ .  وجاء البخارى فصنع أحاديث رفعها الى النبى ، زاعما أن رواتها من الصحابة ، منهم مثلا ( النعمان بن البشير الأنصارى ). هذا النعمان بن البشير الأنصارى كان اول مولود من الانصار فى العام الهجرى الأول ، أى مات النبى محمد عليه السلام وهذا النعمان طفل فى العاشرة من عمره ، فكيف يروى عنه ؟ ثم إن هذا النعمان حين إشتد عوده خان قومه الأنصار ، وخدم معاوية متحالفا معه ضد (على ) وضد الأنصار ، وكافأه معاوية فجعله واليا ، وظل وفيا ليزيد بن معاوية فآزره فى حربه ضد المدينة وتدميره المدينة فى موقعة الحرة. ثم إنقلب على الأمويين، وانضم الى ابن الزبير،وقتله أهل حمص عام 65 . أى أنه كان شخصية سياسية لا وقت لديه لرواية الأحاديث ، إلا إن عمله السياسى جعل له شهرة بعده حتى عصر البخارى، فإلتقط البخارى إسمه ووضع على إسمه هذا الحديث . تحت عنوان : (باب: تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها.) ( - حدثنا أبو الوليد، هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت سالم بن أبي الجعد قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ).ذكره ( مسلم ) في الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها.. ).

2 ـ ونسب البخارى أحاديث أخرى جعل الراوى فيها عن النبى الصحابى المخضرم أنس بن مالك، منها  :

2 / 1 :( حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أقيموا الصفوف، فإني أراكم خلف ظهرى . ) . ذكره ( مسلم ) في الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها..  

2/ 2 : ( حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة. ). ذكره ( مسلم ) في الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها.

2 / 3 : ( باب: إقبال الإمام على الناس، عند تسوية الصفوف.) ( حدثنا أحمد بن أبي رجاء قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة بن قدامة قال: حدثنا حميد الطويل: حدثنا أنس قال: أقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقال: (أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري.) . والبخارى مغرم بعبارة (فإني أراكم من وراء ظهري ). ويحلو له أن يكررها ..

2 / 4 : البخارى جعل أنس  بنفسه منكرا على  أهل المدينة عدم تسويتهم الصفوف فى هذا الحديث :(- باب: إثم من لم يتم الصفوف.) ( حدثنا معاذ بن أسد قال: أخبرني الفضل بن موسى قال: أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار الأنصاري، عن أنس بن مالك: أنه قدم المدينة، فقيل له: ما أنكرت منا منذ عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أنكرت شيئا إلا أنكم لا تقيمون الصفوف.وقال عقبة بن عبيد، عن بشير بن يسار: قدم علينا أنس بن مالك المدينة: بهذا.) . هذا الحديث يزعم أن أنس بن مالك جاء المدينة وأنكر عدم إقامتهم الصفوف ، وهذا لم يذكره مالك بن أنس المختص بالمدينة ، والذى سبق البخارى فى تشريع تسوية الصفوف نقلا عن الصحابة والتابعين من أهل المدينة .

3 ـ ومن دهاء البخارى أنه وضع تسوية الصفوف وسط تفصيلات أحاديث مختلفة ، مثل :

3 / 1 : (باب: إذا ذكر في المسجد أنه جنب، يخرج كما هو، ولا يتيمم.) ( حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما، فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام في مصلاه، ذكر أنه جنب، فقال لنا: (مكانكم). ثم رجع فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبر فصلينا معه.) . يهمنا هنا دهاء البخارى وهو يضع جملة (أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما ) . ثم يؤكد الحديث بقوله : ( تابعه عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري. ورواه الأوزاعي، عن الزهري ). وقلنا من قبل إن الزهرى عاش فى بلاط بنى أمية متفرغا لتعليم أبناء وأحفاد عبد الملك بن مروان ، ولم يلق أحدا من رواة الأحاديث ، ولم يكن لأحدهم أن يصل اليه فى قصور الخلافة الأموية ، وظل هكذا الى أن مات عام 125. ولكنه إكتسب شهرة لاحقة جعلت مالك وابن إسحاق والشافعى والبخارى ومسلم يضعون على قفاه أحاديث وقصصا لا علم له بها وعلم له بأولئك الكذابين .!.

3 / 2 : (  باب: إقامة الصف من تمام الصلاة.) ( حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعين، أقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة  ).وضع عبارة (أقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة  ). ذكره ( مسلم ) في الصلاة، باب: ائتمام المأموم بالإمام. ) .

ثانيا : البخارى وهجص لزق القدم بالقدم :

لم يذكر مالك هذا الهجص ، وإخترعه البخارى :

1 ـ تحت عنوان : (باب: إلزاق المنكب بالمنكب، والقدم بالقدم، في الصف.) يروى البخارى ( وقال النعمان بن بشير: رأيت الرجل منا، يلزق كعبه بكعب صاحبه. ). سبق أن قلنا أن الوالى الأموى النعمان بن بشير لم يكن متفرغا لهذا الهجص .

2 ـ  ( حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير، عن حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أقيموا صفوفكم، فإني أراكم من وراء ظهري . وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه.) . وهذا الهجص لا يزال فريضة حتى اليوم ، يحرص السنيون عليه الى درجة (التحرش). ويعتقدون أن تلامس أصابع القدمين يمنع الشيطان من التسلل بينهم، وبالتالى ينشغلون بتلامس أصابع القدمين عن الخشوع ، وكيدا فى الشيطان . وتراهم يتبارون فى تلامس أقدامهم حتى يفتح كل منهم ساقيه بأقصى ما يستطيع منعا للشيطان من التسلل بين قدمى هذا وذاك . وعليه فهم يتيحون للشيطان ان يتسلل بين سيقانهم المفتوحة على آخرها . ..!! هذا تخلف يستحق جائزة ( نوفل ). !.

ثالثا : هجص مسح الحصى بين مالك والبخارى

ذكر مالك ( باب مَسْحِ الْحَصْبَاءِ فِي الصَّلاَةِ ) فى أحاديث لم ينسبها للنبى بل لعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وأبى ذَرٍّ.   جاء البخارى فاستعمل كلمة ( الحصا ) بدلا من ( الحصباء ) :

1 ـ  (  باب: مسح الحصا في الصلاة.) ورفع هذا الهجص الى النبى كذبا وإفتراءا : ( حدثنا أبو نعيم: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: حدثني معقيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، في الرجل يسوي التراب حيث يسجد، قال: (إن كنت فاعلا فواحدة. ) . ذكره ( مسلم ) في المساجد ومواضع الصلاة، باب: كراهة مسح الحصى وتسوية التراب .)

2 ـ وأضاف البخارى جديدا هو السجود على الثوب : (  باب: بسط الثوب في الصلاة للسجود.) (  حدثنا مسدد: حدثنا بشر: حدثنا غالب، عن بكر بن عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض، بسط  ثوبه فسجد عليه.)

رابعا :  هجص وضع اليدين  بين مالك والبخارى

  ذكر مالك هذا الهجص فى أحاديث لم يرفعها للنبى بل لصحابة وتابعين :(عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ،  و سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ و عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ). جاء البخارى فقام بالتنويع فى أحاديث يرفعها للنبى مثل :

1 ـ -(باب: رفع اليدين في التكبيرة ) ( - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد). وكان لا يفعل ذلك في السجود.) ذكره ( مسلم ) في الصلاة، باب: استحباب رفع اليدين حذو المنكبين..

2 ـ (- باب: رفع اليدين إذا كبر، وإذا ركع، وإذا رفع.) (  حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة، رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع، ويقول: (سمع الله لمن حمده). ولا يفعل ذلك في السجود.)

3 ـ  ( حدثنا إسحق الواسطي قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن أبي قلابة: أنه رأى مالك بن الحويرث: إذا صلى كبر ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا.) ( مسلم فى الصلاة، باب: استحباب رفع اليدين حذو المنكبين..،)

4 ـ (  باب: الى أين يرفع يديه.) ( وقال أبو حميد في أصحابه: رفع النبي صلى الله عليه وسلم حذو منكبيه.)

5 ـ (حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يكبر، حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال (سمع الله لمن حمده). فعل مثله، وقال: (ربنا ولك الحمد). ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولاحين يرفع رأسه من السجود.)

6 ـ ( باب: رفع اليدين إذا قام من الركعتين.) (  حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع: أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة، كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال: (سمع الله لمن حمده). رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم.) ( رواه حماد بن سلمة، عن أبوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن طهمان، عن أيوب وموسى بن عقبة، مختصرا.)

7 ـ (  باب: وضع اليمنى على اليسرى.)  ( حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة. قال أبو حازم: لاأعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: ينمى ذلك، ولم يقل ينمي.)

الذى يتابع هذه الأحاديث ويحاول تطبيقها هل يتبقى له وقت للخشوع ؟ ومن اسف أنها صارت أساس الاختلافات والاشتباكات .. وحتى الآن .

خامسا : هجص البخارى يمتد من رفع اليدين الى (التورك ) أى تشريع الجلوس على المقعدة :

1 ـ  (  باب: سنة الجلوس في التشهد.) ( وكانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل، وكانت فقيهة.)(  حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الحمن بن القاسم، عن عبد الله أنه أخبره: أنه كان يرى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يتربع في الصلاة إذا جلس، ففعلته وأنا يومئذ حديث السن، فنهاني عبد الله بن عمر، وقال: إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى، وتثني اليسرى، فقلت: إنك تفعل ذلك؟ فقال: إن رجلي لا تحملاني.)

2 ـ ( حدثنا يحيى بن بكر قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء.وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته.). وهي جلسة التورك فى الفقه السُّنّى .

سادسا : هجص حمل الطفل فى الصلاة :

سبق به مالك : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا ‏.‏ ) . جاء البخارى فنقل هذا الهجص مع بعض التصرف :

1 ـ ( باب: إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة.) ( - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وهو حامل أمامه بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.). ذكره ( مسلم ) في المساجد ومواضع الصلاة.

2 ـ (باب: جواز حمل الصبيان في الصلاة.  ) ( حدثنا أبو الوليد: حدثنا الليث: حدثنا سعيد المقبري: حدثنا عمرو بن سليم: حدثنا أبو قتادة قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فصلى، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها.).

أخيرا : الخشوع فى الصلاة فى هجص البخارى :

تحت عنوان : (  باب: الخشوع في الصلاة.) اتى البخارى بهجصين :

1 ـ  (  حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي زناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:هل ترون قبلتي ههنا، والله ومايخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم، وإني لأراكم وراء ظهري  ).

 2 ـ ( حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أقيموا الركوع والسجود، فوالله إني لأراكم من بعدي - وربما قال من بعد ظهري - إذا ركعتم وسجدتم.) . ذكره ( مسلم  ) في الصلاة، باب: الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها.

3 ـ الخشوع هنا ليس خشوعا وخوفا من رب العزة جل وعلا الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور . خشوع البخارى هو الخوف من النبى الذى إخترعوه من مخيلتهم وجعلوه يرى الناس بعيون فى قفاه . طبعا لا علاقة لخاتم النبيين بهذا الهجص .

4 ـ  السنيون رسموا شخصية لنبى لهم لا وجود له فى القرآن الكريم ولا فى الواقع . هو إختراع فازوا به  ربما بسبب محافظتهم على شعيرة : ( التورك ). !!     

اجمالي القراءات 8945

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83172]

رفع اليدين عند التكبير يعني عدم الخشوع!


 وكلما أعملنا العقل والمنطق والوعي في تراث المكيين القريشين الذين احتكروا الدين في جميع العصور كما احتكروا السيطرة على البيت الحرام حتى قبل نزول القرءان على النبي محمد وحتى قبل ان يولد هذا النبي الكريم،  فاحتكروا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ليس لغرض التقوى لله ولكن للمكسب المادي والمكانة الجتماعية الرفيعة، عند جميع العرب والقبائل كلها،!؟



  كانوا يضعون الاصنام حول الكعبة صنم لكل قبيلة تعبده ويتظاهرون بتقديس ذلك الصنم الخاص بكل قبيلة، يضعون الطيب وينظفون الصنم لكل قبيلة في سبيل ان تشتري كل قبيلة ما يلزمها من تجار قريش وقت الحج الجاهلي الذي ما زال ساري المفعول الى وقتنا هذا.



 وبينهم وبين انفسهم في جلساتهم الخاصة يسخرون من أصنام القبائل ومعبوداتهم، وهذا يدل على ذكاء وفجر وقبح،  ونالوا احترام القبائل كلها وتأمين قوافلهم التجارية طوال القرون قبل نزول القرءان، وعارضوا بشد النبي والرسالة لأنها تحرمهم من النفوذ والمكانة والمال والجاه.



 وعندما دخلوا الاسلام مكرهين قبيل وفاة النبي، لم يتغلغل الإيمان  في قلوبهم،  وعندما مات النبي زوروا وحرفوا الصلوات المكتوبة  في جوهرها واخرجوها من مضمونها، في سبيل الكسب المادي والاجتماعي.



 والى يومنا هذا وهم يستهزؤن بالصلاة ويرفعون الايدي عند التكبير، كما كانوا يقدمون الاحترام للأصنام، فساووا تعظيم الله بتعظيمهم للأصنام عند رفع اليدين، وهذا بعيد كل البعد عن الخشوع.



 يقول الله " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الآخر" صدق الله العظيم.



2   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ١٧ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83177]

الصلاة عبادة ضمن المناسك التي أراها الحق جل و علا لإبراهيم و إسماعيل عليهما السلام .


الأصل فيها هو الخشوع لله جل و علا و تدبر الآيات التي يتلوها المصلي إن كان بمفردة أو الإمام إن كان يصلي في جماعة و من أسف أن تستمع إلى التلاوة السائدة الآن و هم يتغنون بالآيات !! و يذهبون للمسجد الذي فيه إمام صوته جميل !! جاعلين تلك التلاوة بذات الصوت ( خشوعا ) !! فالخشوع عندهم هو الإستماع للصوت الجميع !! هذا مع أن الإمام يتلو الآيات بذات النبرة في آيات الوعيد و العذاب و ذكر جهنم و سقر و أهوال النار و بذات ( النغم ) يذكر حديث الكافرين و الشيطان الرجيم !! كل ذلك يسمونه خشوعا !!



الحركات في الصلاة كالعادة إختلفوا عليها لدرجة رفع الصوت في المسجد بل حتى أنهم سمحوا لقتال من يمشي أمام من يصلي أو يدفعه بيديه دفعا !! إنهم يحرصون على تسويه الصفوف و جعلوها من أركان الصلاة !! و تسويه المناكب و الأقدام !! هذا مع أن المصلين مختلفين في الطول و حجم الأقدام !! و ترى الحريص منهم يزحزح قدميه و يلصقها بقدم الآخر مما يسبب إنزعاج للمصلي الآخر !! و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !! .



إختلفوا في هذه الحركات فمنهم من يرفع يديه في التكبير و منهم من لا يرفع و منهم من يضم يديه و يضع اليد اليمنى على اليسرى ومنهم من لا يضع و منهم من إذا فاتته تكبيره الدخول في الصلاة فيقوم و يأتي بها - كالإباضية - و منهم من فاتته الفاتحة لا يأتي بها و يكتفي بفاتحة الإمام !! و منهم يتورك !! و منهم من لا يتورك و منهم يقول إذا أتى و الصف مكتمل فعليه أن ( يسحب ) أحد المصلين من الصف الذي أمامه ليصلي بجانبه !! تخيل أن يسحبك أحدهم و أنت خاشع في صلاتك لتصلي بجانبه !! و منهم من يتنافس على الصف الأول و قالوا حتى لو ( إستهموا عليه ) أي بالقرعة !!! .



كل ذلك الهجص بعيد كل البعد عن ( الخشوع ) و عن ما بعد إتمام تادية الصلاة و هو إقامة الصلاة ، نتذكر هنا أن الصلاة وسيلة و هي من ضمن المناسك التي عرّفها إبراهيم و إسماعيل للناس عندما أتوا لتلبيه آذان الحج فعرفوا الصلاة و أنها ذكر لله جل و علا و يجب تأديتها بخشوع و بعد الإنتهاء من الصلاة على المؤمن أن يقيم الصلاة بصلته بربه طوال اليوم و ينتهي عن فعل الكبائر و المنكرات و يحاول بقدر الإمكان البعد عن اللمم .



الخشوع في الصلاة هو أن توجه وجهك لله حنيفا بكل جوارحك و تتفكر في الآيات التي تقرأها و تستعيذ من الشيطان قبل القراءة و تحرص على ذكر الله جل و علا فقط في صلاتك و تدعوه كما علمك في القران الكريم و ما أجمل تلك الأدعية و يكفي أنها من الحق نفسه الذي قال عن نفسه لموسى عليه السلام : إنني أنا الله لا إله إلا أنا فأعبدني و أقم الصلاة لذكري .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,688,598
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي