رضا البطاوى البطاوى Ýí 2016-07-18
صفة الكلب الكبرى :
الصفة التى وصف بها الله الكلب فى القرآن هى اللهاث وهو فتح الفم أو الحنك مع إخراج اللسان فقال بسورة الأعراف " مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث "وهذه الصفة تجعل فمه ومن ثم لسانه مصدر لتجمع الجراثيم الممرضة خاصة وأن الكلاب تأكل أحيانا رمم موتى أو أشياء مثل الطيور النافقة
اقتناء الكلاب :
يجوز اقتناء الكلاب لهدف نافع مثل الحراسة فقد اقتنى أهل الكهف كلبا لحراستهم فلما ناموا كان الكلب حارسهم على الوصيد وهو باب الكهف وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد"
ضرب الكلاب:
يجوز ضرب الكلاب عندما تهجم على الإنسان لعضه أو إيذائه وقد سمى الله ذلك حمل الإنسان على الكلب وهو هجومه عليه فقال بسورة الأعراف : "مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث "
غسل أوعية الإنسان التى شرب أو أكل فيها الكلب:
من الواجبات غسل الأوعية سواء أكل فيها الإنسان أو غيره بعد الأكل والكلب بسبب كون فمه مفتوح ولسانه متدلى غالبا يلتقط الجراثيم الممرضة ومن ثم يجب غسل تلك الأوعية عدة مرات خوفا من الأمراض وقد منع الله ما فيه حرج أى ضرر فقال بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
كذب نجاسة الكلب:
لا يدرى الكثيرون من أين أتت تلك المقولة فلا يوجد حديث يقول أن الكلاب نجسة وإنما النجاسة التى تحدث عنها الله هى نجاسة الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة " إنما المشركون نجس " وحتى ما نسب للنبى(ص) يقول "إن المسلم لا ينجس "وهو ما يوافق قول الله فى المعنى والكلاب مسلمة كما فى قوله تعالى بسورة النحل:
"وله أسلم من فى السموات والأرض "
ولو كانت الكلاب نجسة فلماذا جعلها الله تصطاد الطعام ممثلا فى الفرائس للناس ومن المعروف أن الطعام يجب أن يكون طاهرا ؟
استخدام الكلاب فى الصيد :
أباح الله استخدام الجوارح وهو كل الحيوانات التى يستطيع الإنسان تدريبها فتصيد له بعض الحيوانات الأخرى ومن تلك الجوارح الكلاب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
" وما علمتم من الجوارح مكلبين "
وكلاب الصيد يجب تعليمها وهو تدريبها على الصيد
أكل الفرائس بعد صيد الكلاب لها:
الصيد أيا كان نوعه من الحيوانات يجب غسله من لعاب الكلاب التى قد تحمل جراثيم ممرضة فى فمها وبدليل أن الله حرم على صاحب الكلب الأكل مما لم يمسكه الكلب عليه وهو ما أكل منه الكلب فقال بسورة المائدة
"وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"
فلو كان الكلب لا يحمل فى فمه أمراضا تنتقل للإنسان لأباح الله للإنسان الأكل من بقايا الحيوان الذى أكل منه الكلب ومن المعروف أن الحيوان المصطاد يجب بعد صيده سلخ جلده أو فروه قبل استخدامه فى الشواء أو فى أى طريقة طهى أخرى أو نتف ريشه ومن ثم سواء غسل أم لم يغسل فإن الإنسان لا يتناول الجزء الذى مسك منه الكلب الحيوان وهو الجلد أو الفرو أو الريش حيث تظهر أسنانه فيها
واجب معلم الكلاب عند إرسالها للصيد :
الواجب هو أن يذكر المعلم اسم الله عند إرسال الكلب للصيد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "
"يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"
شروط الصيد المحلل :
الشرط الأول هو إمساك الكلب على المعلم بمعنى أنه لم يأكل منه شىء فإن أكل منه شىء فقد حرم الصيد على الإنسان وهذا هو سر وجوب غسل الصيد والأوعية
الشرط الثانى ذكر اسم الله عند إرسال الكلب
وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
" وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"
وصف الكلب بالوفى :
الناس تستعمل أوصاف متناقضة فى الحيوان الواحد فالكلب العقور عندهم حيوان غادر والكلب الملازم صاحبه وفى وهو كلام لا علاقة له بالحقيقة وهى أن الكلب له شريعة وضعها الله تعالى له وهى التى يكون وصف الكلب حسبها
قتل الكلاب ذات اللون المعين :
لا يجوز قتل الكلاب بناء على ألوانها فالله عندما شرع القتل جعل سبب القتل قتل أو فساد ولم يقل اقتلوا صاحب اللون الفلانى ومن ثم فالكلاب التى تقتل هى الكلاب التى تسببت فى عض الناس وإصابتهم بمرض الكلب وتكرر ذلك العض منها لأكثر من إنسان لأنها فى تلك الحال تكون عامل إفساد فى الأرض
السير بالكلاب فى الشوارع :
لا يجوز السير بالكلاب فى الشوارع خاصة تلك التى تطلق نباحا عاليا وتريد الهجوم على الناس وتجرى خلفهم ومن ثم على أصحاب تلك الكلاب نقلها فى أقفاص أو ما شابه لخارج البلدة ثم إطلاقها وهناك أطفال كثيرين يخافون الكلاب ولا يريدون السير لضرورات التعلم وغيره بسبب خوفهم من تلك الكلاب
إجلاس الكلاب وإنامتها فى حجرات البيت :
سمى البيت سكنا أى مكانا للراحة ومن ثم لا يجوز وجود سبب للقلق داخله والكلاب تنقل أمراضا خاصة مرض الكلب وتنقل أحيانا أضرار كالقمل والقراد ومن ثم لا يباح إنامتها فى حجرات البيت وإنما يكون لها مكان خارج البيت لنومها وإطعامها
ترفيه الكلاب :
خلق الله المخلوقات ليأكل بعضها بعضا أو لتأكل من فضلات مخلوقات أخرى ومن ثم فالكلاب لا يجب ترفيهها كما يفعل سفهاء وسفيهات العصر بإطعامها طعام خاص تعده مطاعم أو مصانع خاصة وهى محرم إقامتها فى بلاد المسلمين وحلق شعرها وتطويله وتحميمها وحقنها بحقن للقمل وحقن لغير ذلك فهذا تبذير فالله خلق الكلاب لتأكل من صيدها أو من بقايا الطعام التى يقدمها الإنسان لها وبذلك تساهم فى عملية تدوير القمامة وعدم وجود تلوث وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
" ولا تبذر تبذيرا "
حلاق الكلاب :
حلق شعر الكلاب أمر محرم لأن الله خلق لها الشعر لفائدتها ولا يجوز لأحد أن ينزع عنها ما خلقه الله لمصلحتها لأن فى هذا قسوة عليها وهو ما حرمه الله
مطاعم ومصانع طعام الكلاب :
لا يجوز إنشاء مطاعم أو مصانع لطعام الكلاب لكونه نوع من التبذير حرمه الله تعالى بقوله فى سورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا " ولكونه نوع من أنواع التدخل فى البيئة بشكل خاطىء فبدلا من أن تقوم الكلاب بدورها فى دورة تنظيف البيئة يعطل هؤلاء تلك الدورة فينتج عن هذا تلوث وانتشار لقمامة من نوع معين
كلاب الريف وكلاب المدن :
فى الريف منذ عقود قليلة كانت الكلاب البلدية تسير وتجىء فى شوارع القرية وتحرس الأرض والبهائم والبيوت ولا تعض أحدا إلا نادرا ومن ثم كان وجودها ضمن البيئة العامة حيث كان الكل متعود على وجودها ليس لديه خوف منها إلا نادرا ومن ثم كان سيرها لا يسبب مشاكل ولكن فى المدينة والآن فى القرى اختلف الحال فيما يسمى بمصر وغيرها من البلاد فاختفت الكلاب البلدية تقريبا وظهرت الكلاب من الأنواع الأجنبية وهى كلاب غالبا متهورة ومندفعة ومدربة على العض والنباح بصوت عالى
الحكم واحد فى الكل فمتى ظهرت الكلاب المهاجمة وجب منع سيرها فى الشوارع إلا عبر وسيلة تمنعها من الخروج للهجوم على الناس
تربية الكلاب لبيعها :
لا يجوز تربية الكلاب بغرض بيعها لأنها ليست حيوانات للأكل ولا للحمل والركوب فهى ليست مفيدة إلا بقدر معين
الكلب الوحيد الذى يمكن بيعه هو الكلب المدرب على الصيد فما صرف على تعليمه يكون هو ثمنه وأما الكلاب الأخرى فلا تباع ولا تشترى وإنما تهدى للحراسة
أكل لحوم الكلاب :
لا يجوز أكل لحم الكلاب للمسلمين إلا فى مجاعة أى مخمصة كما قال تعالى "إلا ما اضطررتم إليه "
استخدام الكلاب لاكتشاف المخدرات والمتفجرات:
يجوز استخدام الكلاب فى اكتشاف المخدرات والمتفجرات وما شاكلها ولكن لا يجوز تفجيرها بمعنى استخدامها كأسلحة تحمل متفجرات فى الحروب
استاذ رضا سلامي لك ..قضية نجاسة الكلب هي موضوع تم اختراعة زمن الامويين وخاصة زمن معاوية بن ابي سفيان وذلك للتحذير من اقتناء الكلاب فحكم الظلم للامويين جعلهم يخافون الكلاب لانها كانت محذرة من جنود معاوية ورجال مخابراتة عندما كانوا يداهمون البيوت للاعتقالات السياسية للمعارضين لحكم معاوية وابنه اليزيد فخوفا من افتضاح امرهم وعملهم بالليل من الكلاب التي تربى في البيوت اخترعوا الاحاديث التي تقول بنجاسة الكلب والتحذير من اقتنائه لتيسير عملهم الاجرامي والله اعلم
نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
دعوة للتبرع
العلمانية المؤمنة : - هل في الدول ة العلم انية الموم نة الكل...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : أشكر كم جزيل الشكر على...
سور القرآن: مرحبا . هل هناك حكمة من ان القرا ن سور وليس نص...
وسوسة فى الطهارة: لدي مشكلة وهي اتبول جالسا واغسل ذكري عند...
اربعة أسئلة : السؤ ال الأول هل التنب ؤ فى الارص اد ...
more
هو ممكن من جهة نظرك يكون تبذير بس لو تم التفكير في الموضوع من وجهة نظر مختلفة ممكن ميكونش تبذير
زي بالظبط تصنيع أغذية لمختلف الحيوانات اللي بناكلها أو اللي بنستخدمها في الركوب
دول بناخد منهم منفعة بس الكلاب بردو بناخد منها منفعة و هي الونس و التأمين على النفس و الاصطياد و أياُ كان باقي الاستفادة على حسب كل شخص
ممكن يكون بالنسبالك تبذير لأنك مش بتسفيد منه بس الغير ممكن يستفيد
بالنسبة لحلق شعره فلم تذكر الدليل
و بالنسبة للتربية بسبب البيع فهي تجارة و الله لم يحرم تجارة إلا الربا ... على حد علمي