أُعلنُ على الملأ سعادتى بأبنائى وبناتى أهل القرآن

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-01-21


أولا :

1 ـ أتى علىّ حين من الدهر كنت فيه وحيدا فى جامعة الأزهر ـ أرفع صوتى بالاصلاح ، فلا أسمع سوى صداه محملا بقولهم : من قبلك ومن غيرك يقول هذا الكلام ؟ .. ثم كنت خطيبا متجولا فى المساجد مُطاردا من السلفيين وأمن الدولة ، ومعى عشرات كانوا البداية لمن أطلق عليهم الأمن المصرى ( القرآنيون ) ، وأدخلونا السجن ، وظل السؤال يُوجّه لى (من قبلك ومن غيرك يقول هذا الكلام ؟ ). وخرجت من السجن الى فضاء العمل العام ، كاتبا فى الصحف ومتحدثا فى المؤتمرات وقياديا فى الجمعيات الحقوقية المصرية من المنظمة المصرية لحقوق الانسان و جمعية الاخاء الدينى والجمعية المصرية للتنوير والحركة الشعبية لمواجهة الارهاب ، الى مركز ابن خلدون ، وأستغل ذلك كله فى الدعوة للإصلاح الدينى ، وظل السؤال يُوجّه لى (من قبلك ومن غيرك يقول هذا الكلام ؟ ).

وهاجرت الى أمريكا حيث أقول ما أشاء دون خوف ودون مطاردة ، وعملت استاذا زائرا فى الوقفية الأمريكية للديمقراطية ، وفى جامعة هارفارد وفى مركز الحرية الدينية وفى معهد وودرو ويلسون ، ونشرت مقالات بالعربية فى مواقع عرب تايمز وشفاف الشرق الأوسط والحوار المتمدن ، ثم أنشأت المركز العالمى للقرآن الكريم وموقع أهل القرآن ، وإقتصرت على نشر مقالاتى فى موقعنا وفى الحوار المتمدن ، وشاركت فى إنشاء جمعيات أمريكية منها ( مواطنون من اجل السلام والتسامح ) و ( الاسلام والتنوع ) وجمعيات أخرى مصرية أمريكية ، وأستغل ذلك كله فى الدعوة للإصلاح الدينى ، وتنامى التيار القرآنى .. ولم يعد هذا السؤال يُوجّه لى (من قبلك ومن غيرك يقول هذا الكلام ؟ ). أصبح القرآنيون طوائف شتى ، وانتشروا فى فضاء الانترنت ، وفى قلبهم وفى مقدمتهم ( أهل القرآن ) فى موقع (اهل القرآن ) والمركز العالمى للقرآن الكريم .

بعد مُعاناة فى الدعوة السلمية الى الاصلاح الدينى من عام 1977 وحتى الآن ، وبعد أربع موجات من إعتقال أهل القرآن فى مصر ، وفى مواجهة تيار الوهابية فى الخليج والأزهر والسعودية والاخوان والقاعدة وداعش والذى يأكل الأخضر واليابس فى الشرق ( الأتعس ) ــ أصبح البديل الاصلاحى السلمى القرآنى ( القرآنيون ) حاضرا بقوة ، وفى وسطهم وفى مقدمتهم ( اهل القرآن ) .

2 ــ  لم أعد وحدى كما كان الحال معى فى جامعة الأزهر عام 1977 . أصبح معى عشرات الألوف من ( أهل القرآن ) على مستوى العالم ، لا أعرفهم شخصيا ، ولم أشرف ــ بعدُ ـ باللقاء معهم ، وأتمنى رؤيتهم ، ولكن حتى الآن فنحن  على تواصل عبر الانترنت . ومنهم عشرات النبلاء يقفون بقوة يجاهدون معى ، منهم من يساعد بالمال حتى نصمد ، جزاهم الله جل وعلا خيرا ، ومنهم من يشارك متطوعا بالترجمة الى الانجليزية ( إبنى الحبيب استاذ أحمد فتحى الذى ترجم حتى الآن أكثر من 105 مقال ، بواقع مقال يوميا تقريبا ) ومنهم من يساعدنى فى الموقع متطوعا ، ومنهم الأخ العزيز الاستاذ أمين رفعت ، والذى ينشر كتبى لتكون مُتاحة للتنزيل مجانا لمن يريد ، فى موقع  فى الفيس بوك ( كتب الدكتور أحمد صبحى منصور) https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks/

وأيضا موقع المركز العالمى للقرآن الكريم (https://www.facebook.com/The-International-Quranic-Center-IQC-Established-to-defend-Quran-201294979914305/)، ومنهم اخى استاذ محمد دندن عضو مجلس إذارة المركز العالمى للقرآن الكريم ، وهو مؤسس صفحة ( أعمدة أهل القرآن )https://www.facebook.com/groups/464854560257638/والاستاذ محمد صادق رفيق النضال من الثمانينيات . جزاهم الله جل وعلا خيرا.

 هذا بالاضافة الى ابن أخى د عثمان محمد على الذى يشارك فى إدارة الموقع العربى ، واخى د عبد الرزاق منصور الذى يدير حاليا القسم الانجليزى ومعه ابنى الأمير منصور المشرف التقنى على الموقع . وقام ابنى الأكبر محمد منصور بتصوير وإخراج حلقات ( فضح السلفية ) أكثر من خمسين حلقة ، وتوقفنا بسبب قلة الأموال ، وهو يقوم الآن بتصوير ونشر خطب الجمعة بما لدينا من قليل الامكانات ، ونرجو نشر هذه الفيديوهات ، أملا فى التنوير . كما نقوم باعداد فيلم تسجيلى درامى عن زواج المسلمة بالمسالم من الديانات الأخرى يشرف عليه ابنى الشريف منصور ، مع محمد منصور.

ثم لا ننسى أعمدة الكُتّاب فى الموقع والمعلقين فيه ، والذين صمدوا معنا من البداية حتى الآن ، منهم الأساتذة : ابراهيم دادى ، وخالد اللهيب   ورضا عبد الرحمن ورمضان عبد الرحمن وعبد اللطيف سعيد ( عبد الرحمن اسماعيل ) ويحيى فوزى نشاشبى ود محمد شعلان وعائشة حسين وعبد الفتاح عساكر وعبد الله أمين ومراد الخولى وأنيس صالح وداليا سامى  وعبد الرحمن حواش ..وآخرون . ثم إنضم للموقع باقة من الأساتذة ، منهم : نهاد حداد ونبيل هلال وربيعى بوعاقل وسامح عسكر ود عبد الغنى بوشوار وعبد الوهاب النوارى وحافظ الوافى و محمد حسن ومهدى مالك وعابد أسير . وحاليا د أوريا موردخاى  . وهناك من شارك معنا ثم فارقنا  ولا زلنا نذكرهم بالخير ، وهناك من لحق بنا وهو ينتمى الى تيارات فكرية متنوعة تتفق معنا فى الدعوة الى الاصلاح مثل رضا البطاوى ومحمد عبد المجيد ( طائر الشمال ) وخالد منتصر وكمال غبريال وشادى طلعت..  ..وعذرا لو نسيت بعض الأحبة فى هذه اللمحة العاجلة .

3 ــ موقعنا  ـ البسيط الضعيف ـ يواجه ـ بيدين عاريتين ــ شياطين الانس بدءا من محور الشّر ( السعودية ووهابيتها وما أنتجته من منظمات ارهابية لن تكون آخرها داعش ) وإنتهاءا بأنظمة الاستبداد الشرقى ، ويتبع هؤلاء وهؤلاء  آلاف المواقع ومئات القنوات الفضائية وآلاف المعاهد والمراكز والجمعيات ، والجامعات والجماعات وملايين الأتباع والأنصار . هم لم يستطيعوا مواجهتنا بالحجة . كانوا يواجهوننا من قبل بالاضطهاد والمصادرة والمطاردة . هاجرنا وواجهناهم بموقع أهل القرآن ، وعجزوا عن الرد بالحجة فعملوا على تدمير موقعنا ـ ولا يزالون .

لقد تعرض موقع أهل القرآن للتدمير ثلاث مرات ، وتعرض للإختراق مرات عديدة لم نُعلن عنها . كان التسجيل مفتوحا على مصراعيه يعطى الفرصة لأعداء الموقع للتسلل اليه والعبث به وتكوين خلايا نائمة داخله ، واضطررنا الى غلق باب التسجيل ، وظل مغلقا عامين تقريبا ، ثم بسبب الالحاح من مئات القادمين الجُدُد فتحناه لمن يريد بأن يرسل الراغب فى التسجيل رسالة لى على الموقع كالمعتاد ، ولكن بايميل جديد لم يستعمله من قبل للتسجيل علي الموقع، ويكتب فيه : اسمه واسم عائلته ، وتاريخ ميلاده ، وموطنه الأصلى وموطنه الحالى ، والمدينة التى يسكن فيها . والتزامه بشروط النشر فى الموقع وهى : عدم نسبة أى حديث للنبى عليه السلام ، وعدم إنكار حقائق الاسلام. ويتولى د عثمان تسجيل الراغبين .

4 ــ موقعنا  ـ البسيط الضعيف ـ تأتيه يوميا عشرات الأسئلة تستفتى ، هذا عدا مثلها تاتى على موقعى فى الفيس بوك . أرتعب من كثرتها ، ولا أجد وقتا للرد عليها كلها ، وأتعجب كيف أستطيع الرد عليها كلها ، وهى فى إزدياد وتحتاج الى عشرات من ( أحمد صبحى منصور ).!!.,كل هذه الفتاوى تؤكد مدى الحاجة الى تقوية الموقع لأنه يقدم ــ وحده ــ فتاوى عصرية ، معتمدة على القرآن الكريم وشريعته السمحاء التى شوهتها الشريعة السنية الوهابية بتزمتها وغبائها ودمويتها وجهلها . وتظل المشكلة فى أن شيخا مثلى يقترب من السبعين عليه أن يكتب مقالا يوميا ويرد على فتوى كل يوم ما استطاع وأن يشرف على الموقع ــ ويراجع عشرات الايميلات التى تأتى اليه يوميا ، ويضطر الى إجراء اتصالات وعقد اجتماعات ، ويقوم بهذا كله بجهد شخصى كليل .! ..أزمة تنتظر الحل ..والله وحده المستعان .!

5 ــ على أن هذا العام الجديد يحمل لنا إرهاصات خير ، نرجو من رب العزة أن تتحقق . فقد بدانا لأول مرة إقامة صلاة الجمعة مع أول يوم فى هذا العام 2016 ، بعجد 15 عاما من الهجرة لأمريكا . ونشرنا تسجيل خطبة الجمعة الأولى ونشرها فى الموقع ، وسننشر الخطب التالية بعون الرحمن جل وعلا . وننتظر تطويرا للقسم الانجليزى فى الموقع بعد الجهد الجبار الذى قام به  ــ متطوعا ــ الابن الحبيب استاذ أحمد فتحى فى ترجمة مقالاتى الى الانجليزية . ونتعشم إنشاء قسم باللغة الفرنسية يستوعب مقالات بالفرنسية نشرتها الاستاذة نهاد حداد والاستاذ يحيى نشاشيبى وغيرهما . وهناك نافذة للمقالات باللغة الفارسية نشرنا فيها مقالات للمفكر الايرانى القرآنى د على إيزادى ، ونرجو أن تكون نواة للقسم الفارسى فى الموقع .

6 ــ الموقع اليوم يحفل بالمقالات الجديدة الجيدة ، وإزداد حيوية وإنتعاشا بالمقالات البحثية للدكتورة أوريا موردخاى والمقالات الانجليزية للدكتور عبد الرزاق منصور ، وبالتعليقات المستمرة للدكتور محمد شعلان وعبد الله أمين وسعيد على وبنت الفرات وداليا سامى وعبد الرحمن اسماعيل وغيرهم . أنتظر من أبنائى وبناتى المزيد من النهوض بالموقع كتابة وتعليقا وأن ينتشروا التعريف بالموقع فى آفاق الانترنت ، وأن ينشروا عنه ما إستطاعوا فى الفيس والتويتر وكل وسائل الاتصالات .

أخيرا

1 ـ لم أعد وحيدا كما كنت فى جامعة الأزهر عام 1977 . اصبح لى عشرات الألوف من الأحبة من مختلف الأعمار وفى مختلف الأقطار .

2 ــ هذا هو التقرير الذى أقدمه لكم عن موقع أهل القرآن الذى إنطلق فى سبتمبر 2006 ، ولا يزال صامدا بل يزداد بالشباب الواعد الصاعد إزدهارا . 

3 ــ ومع بداية هذا العام 2016 : أُعلنُ على الملأ سعادتى بأبنائى وبناتى أهل القرآن . 

اجمالي القراءات 12992

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80059]

ونحن نعلن حبنا لك وإمتناننا لشخصكم النبيل.


أستاذنا ومعلمنا الحبيب وأخانا الكبير في حب القرآن والإخلاص له، نعلن حبنا وتقديرنا لكم وإمتناننا لدوركم وجهدكم في إعلاء شأن كلمة الله تعالى وكتابه العزيز.



كل منا يجاهد بما هو أهل له من منح الاهية ومجهود بشري بذله عن طيب خاطر البحث القيم والمؤلَف الرصين والمقال الممتاز الصادق والتعليق والمداخلة الخالصة لوجه الله تعالى والترفع عن تضخم الأنا والإيثار.



 بهذا الإعلان في هذا المقال ولمسة الحب والمؤازرة يمكن للمحب أن يتفانى أكثر في حب الله وكتابه العزيز والذود عنه بالموعظة االحسنة  والكلمة السليمةالسلمية، التي تبني ولا تهدم، االتي تُعْلِي ولا تُخفض، وتنصر الله تعالى وكتابه العزيز.



 وكلما يتقدم الإنسان في العمر ويقترب لقاء الله عزوجل، يصدق الفرد المؤمن في توجهاته مع الله ومع الرفقاء في مشوار الإيمان بالقرآن مصدرا وحيداً للإسلام عندنا نحن أهل القرآن وهنا يكون التمحيص من الله تعالى والتطهير للقلوب والأبدان قبل لقاء وجه الكريم..



وفي الختام أختِم بقوله تعالى." ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان"



شكرا لكم ولكل محبٍ للقرآن ومخلص لله تعالى ولدينه العظيم الإسلام.



2   تعليق بواسطة   أحسن بوكعيبة     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80060]

ان الله لا يضيع اجر المحسنين


بارك الله فيك و كل عام انت و رواد هذا الموقع المبارك بخير



3   تعليق بواسطة   عبدالله أمين     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80062]

اسأل الله عز وجل ان يجزيك خيرا في الدنيا والاخرة


حبيبنا ومعلمنا الدكتور احمد صبحي منصور . لقد افنيت جزءا كبيرا من حياتك وانت تجاهد في سبيل الله في سبيل تجلية حقائق القران الكريم التي حجبها اعداء القران قرونا عديدة فأسال الله ان يجزيك خير الجزاء في الدنيا والاخرة وان يبعثك مع النبين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا 

4   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80063]

أيها المجاهد في الله عز وجلا - أهداك سبيله - لأنه جل و علا مع المحسنين


كم نحن - و ليعذرني إخواتي في الحديث عنهم بإضافة كلمة نحن - اشد شوقا للقاءك برغم أننا - أنني - نشتاق يوميا للدخول للموقع لننهل من تدبرك .. حفظكم الله جل و علا و أقول : يقول الحق جل و علا : ( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ) فالجهاد الحق هو بتبليغ القران و تجليه حقائق الإسلام و هذا ما تقوم به و قد قام به خاتم الأنبياء عليه الصلاة و السلام مصداقا لقول ربه جل و علا : ( فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا ) .



دمت طيبا و بصحة و عافية و لجميع الأخوة العاملين في الموقع و القراء الكرام و كل عام و الجميع بخير .



5   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80064]

لك منا كل تقدير وامتنان دكتورنا الكريم أحمد


والدى ومعلمى الفاضل دكتور أحمد



مهما تحدثت فلن اوفيك حقك وفضلك  ومدى استفادتنا وصﻻح ديننا بفضل علمك وتكرمك علينا بالشرح والايضاح والرد 



والاهتمام بتساؤﻻتنا واستفساراتنا ... لم اجد روعه وانشرح صدر وتعمق فى كتاب الله وتدبره اﻻ بعدما  وضحت لنا الطريق الصحيح لذلك 



واسلوب البحث العلمى فى كتاب الله .. وكل ما نستطيع تقديمه لحضرتك هو الدعاااء الخالص بان يبارك الله لنا في عمرك



و يجعل الله لك بعد عمر طويل بإذن الله الجنه  وفردوسه الاعلى دارك ... 



ربنا يخليك لنا ويزيدك علم وحكمة ووصحه وسعادة 


6   تعليق بواسطة   عبد الرحمن اسماعيل     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80065]

ومن يهاجر في سبيل الله ..!


تعلمنا في مدرسة أهل القرآن أننا مهاجرون في سبيل الله وطبقاً للآية الكريمة من سورة النساء..



مَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100).النساء 



فالهجرة في سبيل الله اما انا تكون هجرة من مكان إلى مكان أو من فكرة إلى فكرة مغايرة  وهى هجرة من الباطل الى الحق .. 



مراحل الهجرة طبقاً للأية الكريمة 



1- مراغماً كثيراً  ... 2 - سعة  .. 3 في حالة حدوث الموت أو القتل تكون الجائزة الكبرى تكون مستحق للاجر من الله (فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) وليس هذا فقط بل غفران للذنوب (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ).... على من يهاجر في سبيل الله تقبلها كلها لكي تكون هجرته خالصة لوجهه تعالى ..  



هذا ما تعلمناه من مدرسة أهل القرآن انه طريق صعب ولكنه ينتهي بالجنة ( الفوز العظيم ) والدكتور احمد منصور في مقدمة اهل القرآن نتعلم منه تحديد الهدف .. فهل الهدف هو دنيا ؟؟ أم هي الآخرة .. فلو كان الهدف دنيا لكان لأهل القرآن شأن آخر .. ولكنها الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا .. 



7   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80066]

!The Dream ....About to achieve


Lastly and after long time suffering, Ahl Alquran started to get their reputable platform that could spread their right moderate and correct belief about the true genuine Islam. This is of particular importance if we keep an eye on the contemporary widespread prevalence of terroristic ideas. Therefore, Ahl Alquran message of Love, Peace, Justice, Tolerance, Freedom Democracy, and all other characteristics of Ahl Alquran could reach out. Moreover,the long term fighting of terroristic ideas that characterizes Ahl Alquran and its president Dr Ahmed Subhy should be dominated and supported

8   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80067]

الشكر موصول أيضا للجندي المجهول


الشكر أيضا من بعد شكر رب العزة للجندي المجهول (الجندية المجهولة)  أم شريف ست الحبايب 



بارك الله في أعماركما 



تحياتي 



9   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80071]

إن الله لايضيع أجر من أحسن عملآ


جزاك الله خيرآ أستاذي الجليل فبفضل جهادك الطويل لنشر الدين الحق ونبذ الخرافات والروايات المنسوبة ظلمآ إلي الإسلام تفتحت العقول ونقضت عنها الصدآ لنتعرف علي الدين السمح الذي يدعو إلي الرحمه وأحترام الأخر مهما كانت معتقداته فتصالح الإنسان مع نفسه ومع من حوله .لقد أدركت بفضل سيادتك أنه ليس لأحد أن ينبذ أو يكره أحد لدينه فالذي سوف يحاسب هو الله وحده وليس من حق أي إنسان مهما كان أن يتدخل في ذلك .



لقد تعلمت ألأسلام الحقيقي من حضرتك فما كنت أعرفه قبل ذلك لم يكن هو الدين الذي اراده الله بل كان دين ترهيب وتخويف وتحريم طوال الوقت أعتمادآ علي الروايات والخرافات التي تحرم ماأحله الله.



أتمني أنا أقابلك  يومآ لأشكرك علي التغيير الكبير الذي حدث لي في عقلي وحياتي وطريقه تفكيري فأنا الأن أحب كل الناس ولاأتعامل مع أحد تبعآ لدينه بل أعامله كأنسان فالمقياس لدي الأن هو الأخلاق الجيده وحسن المعامله.



أسأل الله أن يعطيك كل الخير ويظل هذا الموقع منيرآ بوجودك حفظك الله.



10   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   الخميس ٢١ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80072]

و من لا يحبك دكتور أحمد يا نور القرآنيين؟


و الله دمعت عيني بعد القراءة، كيف و انت من جاهد لإعلاء كلمة حق و ضحى بحريته من أجلنا نحن؟ نحن الذين استفدنا و حررنا بعدما صار البعض منا ارهابيا و آخر ملحدا جراء الكهنوت الذي استعبدنا منذ الدراسة الإبتدائية؟ كيف لا تنجح و انت تسرد الآيات شفويا كخرير المياه؟ كيف و انت لا تبتغي مالا من وراء جهادك بل و تموله؟ كيف و انت نقحت الرسالة الإلاهية؟ كيف و وجهك يدعو للإطمئنان و سماك على وجهك من أثر السجود؟!!! و كيف و انت لم تخف لومة لائم في سبيل الحق؟ ألا يقر الله ان يجزي في الدنيا و الآخرة فجزاك حتى أصبحت تعرف على صعيد العالم؟؟  



و ها انت تشرفني بالثناء على مقالتي بعد كان الخوف يعتريني من إغضابكم بسبب طبيعة المواضيع.



يشهد الله انه يوجد الكثير مني من يحاول المساعدة بالمال و لكن لا تسمح له الظروف. سيتغير الحال عندما أغادر المغرب لأنه يمنع علينا أرسال المال للخارج....



كأنك تهيئنا لفقدانك و توصينا على الإستمرار، ليس الآن، و إلا من سيعقد قراني على فارس أحلامي ڤلاديمير پوتن؟؟؟



11   تعليق بواسطة   إبراهيم بوليفة     في   الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80073]

إستاذنا دكتور أحمد


شكرا لك أستاذنا المحترم على كل ما قدمته في سبيل إعلاء كلمة الحق  و لا أجد الكلمات التي أواسيك بها سوى كلام رب العالمين حين خاطب رسوله قائلا:

فتوكل على الله إنك على الحق المبين* إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين* وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بأياتنا فهم مسلمون*

12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80078]

الفكر الإسلامى قبل وبعد الدكتور منصور .


 اكرمك الله وبارك فيك استاذى ووالدى الدكتور احمد صبحى منصور ،وجعلنا وإياك وأهل القرآن مع النبيين والصديقين والشهداء فى دار المقامة ...وأشكركم على ذكركم لإسمى فى إعلان السعادة هذا ...والحمد لله رب العالمين أن كان لى  الشرف أن أكون من مدرسة أهل القرآن تحت أستاذيتكم .وأتذكر السنوات الأولى ،وصلوات الجُمع بمسجد الرحمن (الزمالك القاهرة ) ،و(الفرقان -إمبابه ) وفى بيتكم (المطرية ) ، وأخيرا (امريكا ) ،بارك الله فى صحتكم وفى عُمركم ...



لإخوتى ولأبنائى (نورهان ،ونادر ،وسلمى ) ولأبناء إخوتى من عائلة (آل على ) بأمريكا ومصر ، ولأبناء إخوتى الكرام والأحباب من أهل القرآن فى بقاع الأرض . اقول كباحث ،وبكل إنصاف ، (ويشهد الله ) ودون أى مُجاملة أن التاريخ الفكرى للمُسلمين فى المستقبل القريب سيُكتب تحت  مضمون هذا العنوان ((( التاريخى الفكرى لما قبل - احمد صبحى منصور ، والتاريخ الفكرى لما بعد -احمد صبحى منصور ))).فالدكتور منصور هوبفضل من الله ونعمته  من إكتشف المصباح الكهربائى لتدبر القرآن الكريم ،ولنقد التراث  سلميا بالكلمة وليس بالسلاح ، وسار به إلى أن اصبح واقعا موجودا فى كل بلاد العالم . وعليكم أن تُكملوا مسيرته وتبنوا عليها ،وتنشروها لتصل لكل فرد من أفراد العالم الإسلامى على الأقل ...وليعلم العالم أن الإسلام الحقيقى هو دين  حرية وسلام  ورحمة وعدل وحب وتعاطف وتكامل وتعارف بين البشر ، وليس دين تطرف ولا إرهاب ولا إكراه ،ولا إعتداء على أحد ..وأن الإسلام برىء من كل الأقوال والأفعال الإجرامية التى تُرتكب بإسمه ظلما وعدوانا ....



اكرمك الله استاذنا وبارك فيك وفى صحتك وعلمك .



13   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80080]

أحبتى إخوانى وأبنائى وبناتى أهل القرآن ــ حفظم الله جل وعلا وهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين


تعلمت من مشاعركم الفياضة أن أعظم حبّ بين البشر هو ذلك الحب (فى الله ) جل وعلا. أن يجمعنا ـ برغم إختلاف المكان والظروف ـ حب أساسه الجهاد السلمى فى سبيل الرحمن جل وعلا .

إن كل حب فى الدنيا ينتهى فى الآخرة الى عداء وخصام إلا الحب الذى يكون أساسه التقوى. إن على مراتب التقوى هى الجهاد فى سبيل الله جل وعلا . يقول ربى جل وعلا : (  الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67) الزخرف ). ( الأخلاء ) جمع ( خليل ) و الخليل هو الصديق المحب لصديقه . إن لم تجمعهم التقوى سيكونون أعداء يوم القيامة .هذا يشمل الرجال والنساء . المتقون حتى لو كانوا أعداءا فى الدنيا سيكونون فى الجنة إخوانا على سُرر متقابلين وقد زال ما كان بينهم من غل وكراهية . يقول رب العزة جل وعلا ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) الاعراف  )( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ)  (47الحجر ). 

أحمد الله جل وعلا ـ وهو وحده المستحق للحمد ـ أن هدانا الى صراطه المستقيم ، نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر . وأدعو الله جل وعلا أن يجمعنا فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .

14   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80095]

شكرا للدكتور أحمد صبحي ونشاركك السعادة والانتماء


السلام عليكم نشكرك يا دكتور على هذه المدرسة التعليمية ،والبحثية الكبيرة بقيمتها وتأثيرها ، وقد تعلمنا فيها أن من لا يشغل نفسه بطاعة الله  سبحانه يصبح صيدا سهلا لوساوس الشيطان ، فيقضي وقته مستعبدا ذليلا، يشعر بالضيق والعوز، رغم توفر كل الإمكانيات المادية ، واعتلاله  جسديا ونفسيا رغم وجود الرعاية الصحية!! باختصار كما جاء في سورة طه 124 :



،وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه 



ودائما صدق الله العظيم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,690,485
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي