آحمد صبحي منصور Ýí 2015-06-02
هذه رسالة هامة أردُّ عليها بهذا المقال :
يقول صاحب الرسالة :
( ارجو أن تقرأ رسالتى الى الآخر وان ترد على السؤال المتعلق بها لأنك طرف فيها مع انك لا تعرفنى ......
أنا استاذ جامعى مصرى أمريكى ....، لم أكن متدينا ....، ولكن أحببت إمرأة أمريكية وتزوجتها ، وهى كاثولوكية متدينة ، فقررت أن اجعلها تعتنق الاسلام . واستغليت ثقافتها وعقلانيتها فى التشكيك بالوهية المسيح وكيف لا تتمشى مع العقل ولا يصح عقليا ان يكون البشر الاها وهو الذى يأكل ويشرب ويمرض ويموت . ثم صحبتها الى مسجد المدينة التى نعيش فيها ( وكنت بدأت من اجلها أتردد عليه ) وفى النهاية نجحت وجعلتها تترك المسحية بل وتستريح الى ان المسيح بشر ورسول ونبى فقط . وبدأت تحضر المسجد معى وتستمع الى الدروس باللغة الانجليزية ، وبدأت تسأل وأرد عليها ولا أراها تقتنع . بدأت المشكلة حين سأل احد رواد المسجد عن الذين ينكرون شفاعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وحياته فى قبره ، وساعتها غضب الشيخ الامام وانطلق يتكلم فى غضب باللغة العربية وهو يشتمك ( احمد صبحى منصور منكر السنة والشفاعة) ..... وأيد الحاضرون غضب الشيخ وارتفعت اصواتهم تلعنك ، وزوجتى تسمع ولا تعرف الموضوع . وشرحت لها ما حدث من وجهة نظرى لكى تقتنع ، ولكنها تعجبت اننا نشتم صاحب الرأى دون الرد على رأيه . وشرحت لها شفاعة النبى كما اعرفها فلم تقتنع ، فقرأت لها ترجمة لأحاديث الشفاعة لها فوجدتها تسخر من حكاية روى فلان عن فلان وقالت ان فيها تعصب دينى بالشفاعة للمسلمين فقط بنفس التعصب عند المسيحيين وأنهم وحدهم أصحاب الملكوت . وقالت انه لا يصح أن تترك المسيحية الى ديانة أخرى منبثقة من المسيحية ، والأفضل لها ان ترجع لدينها الأصلى . وتشاجرنا واخدت الموضوع على كرامتى . ثم اتفقنا على قفل باب النقاش . وقررت أن أصحبها الى الحج وزيارة النبى لعل الجو الايمانى هناك يؤثر فيها . وكانت رحلة النهاية ، لأنها ارتعبت من التشاجر حول الكعبة وعند الحجرة النبوية . وعندما عدنا الى البيت أبلغتنى أنها ارتدت عن الاسلام ، وطلبت منى الطلاق، فرفضت حتى لا يكون هذا اعتراف بهزيمتى أمامها . وفى النهاية وافقت بسبب تصميمها على الطلاق وان تتنازل عن حقوقها القانونية حتى تتخلص من اى شىء يربطها بالاسلام . وانفصلنا ، وارتحلت الى ولاية أخرى ، وانقطعت الصلة بيننا . وتوثقت العلاقة أكثر بينى وبين شيخ المسجد ، ورشح لى فتاة مسلمة مصرية من معارفه للزواج ، وتزوجنا ، وفى اربع سنوات اصبحت والد لثلاثة أطفال ، ونسيت تجربتى الفاشلة مع ايفون زوجتى الأمريكية السابقة وقررت ان اتحمل زوجتى ام اولادى ، الى أن ركبت الطائرة وفوجئت بصدفة غير متوقعة أن ايفون هى التى تجلس الى جوارى فى الطائرة المتجهة الى نيويورك .
أثار دهشتى السعادة المريحة على وجهها بدون ما كنت أعرف من ملامح القلق والتحفز على وجهها . وتكلمنا وعرفت أنها عادت الى الاسلام الذى تقتنع به عن طريق كتاباتك ، وقالت انها بعد ان تركتنى بحثت فى جوجل عن إسمك ودخلت موقع ( أهل القرآن ) وتقريبا قرأت كتاباتك فى القسم الانجليزى ، واقتنعت تماما بكل ما فيه ، وصارت مسلمة قرآنية بينها وبين الله بدون ان تقول لأحد . وقلت لها ما هو الشىء الذى أعجبها فى هذا الموقع فقالت إنه مختلف تماما عنكم ومسجدكم ، لكل منكم دين مختلف . وطلبت منها أن تعطينى مثل لهذا الاختلاف ، فقالت القرآن يقول الحج اربعة أشهر وانتم تجعلون الحج فى اسبوع واحد فقط ويكون المنظر الوحشى الذى جعلنى اكره دينكم . وليس فى الحج زيارة لقبر النبى وهذا أساس فى دينكم . بالاضافى الى أنكم تؤلهون النبى محمد وتؤمنون بشفاعته وانه سيد الأنبياء ، وهذه كله ضد القرآن . ونصحتنى أن اقرأ موقع ( اهل القرآن ) . كنت أسمع لها وانا أحس بالحنين لها وأقارن بينها وبين زوجتى البدينة التى يصل وزنها الى 300 رطل ، وسألتها عن حالها ولفت نظرى خاتم الزواج فى أصبعها ، فقالت انها مستقرة فى عملها وناجحة فيه ، وأنها تزوجت زميلا لها . قلت بسرعة : هل هو مسلم ؟ قالت : لا .. هو كاثولوليكى . قلت : وهل يصح لامرأة مسلمة أن تتزوج مسيحى ؟ فقالت : هذا يصح طالما هو مُسالم . قلت ساخرا : هل هذا أيضا مما تعلمتيه من احمد صبحى منصور . فقالت فى جدية : نعم . وبعدها تركت مقعدها وجلست فى مكان بعيد . جلست هادئة سعيدة تسمع الموسيقى مغمضة العينين ، بينما قضيت بقية الرحلة آكل فى نفسى لا على حامى ولا على بارد .
شُفت حضرتك فرضت نفسك غلىّ إزّاى ؟
طبعا دخلت موقع أهل القرآن ، وقضيت حتى الآن حوالى ثلاثين اسبوع أقرأ فيه بعناية ، وأعيد ما أقرأ حتى استوعبه ولا زلت أقرأ ، ما شاء الله يا دكتور على كل هذا الانتاج العلمى المتنوع . عندهم حق لما يحسدوك ويكرهوك ..وفعلا إقتنعت بأن الذى أنت فيه هو دين جديد ، اسلام جديد ، الذى يقرأ بعقله يحسّ بالراحة ويطمئن الى روعة الاسلام ويلعن سنسفيل الوهابية والصوفية والشيعة والصحابة . أنا الان شخص مختلف مائة فى المائة . واصلح فعلا أن أكون زوج ايفون ، بس يا خسارة . بعد إيه . المشكلة ان زوجتى الحالية أم سمير عكس ايفون تماما ، عكسها فى الوزن وفى الثقافة ، ثقيلة الوزن بطيئة الحركة كئيبة ولا ثقافة عندها سوى ما تسميه انت بالثقافة السمعية ، فكل ما يقوله شيخ المسجد فهو الحق ، وكل ما يكرهه فهو الباطل . ولاء أم سمير لشيخ المسجد قبل ان يكون ولاءها وانتماءها لى أنا زوجها . وهى تنفذ أوامر الشيخ حتى لو قال لها أن تهجرنى فى السرير ستهجرنى فى السرير. ومع نهمها الشديد للأكل فأنا واثق لو أن شيخ المسجد أمرها بالريجيم فستعمل ريجيم .
عندما تفرغت لقراءة ابحاثك فى موقع أهل القرآن إنقطعت صلتى بالمسجد وسأل عنى شيخ المسجد زوجتى . وتجسست ام سمير علىّ وعرفت انى أقرا لك وابلغت الأمر الى الشيخ الملعون فأعلن الحرب على ّ فى المسجد والبيت ، وأمر زوجتى فأخذت العيال وتركت البيت وهاجرت الى شيخها . ونحن الآن شبه منفصلين .
نأتى بعد سرد قصتى للسؤال : أعمل ايه مع هذه الزوجة ؟ أصبحت لا أطيقها ، وهجمت على ّ فجأة كل عيوبها ومساوئها ، وكل شوية أقارنها بايفون الرائعة المتحضرة الحساسة الرقيقة . أنا مستعد لطلاقها حسب القانون الأمريكى ومهما كانت التكاليف . ولكن الذى أساله يا دكتور هو : أنا الآن فى وضعى الجديد مسلم قرآنى لا يدين بالدين السنى الأرضى. قرأت لك بحث الولاء والبراء وتحليل رائع لسورة الممتحنة وفيه الكثير من الحقائق الغائبة عن المرأة فى الاسلام ، ولكن حالتى مختلفة . وهنا سؤالى لك : هل ينطبق على حالتى آية : ( وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) ) البقرة ) وآية ( وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) الممتحنة 11 ). ماذا أفعل . أرجوك لا تهمل رسالتى .
شكرا لك ولا تبتئس من الهجوم عليك فهم لا يرون نور القرآن .
وأقول :
1 ــ شكرا ، وعُذرا . إضطررت ـ مراعاة لظروف المساحة ـ أن أختصر ، وأيضا لم أنقل تفصيلات وعبارات المجاملة التى لا أستحقها ، ولم أذكر كل الأسماء ، ليكون الموضوع أقرب من العمومية وأبعد عن كونه حالة شخصية . ففى حالتك توجد ملامح متشابهة مع كثير من الحالات خصوصا بين أهل القرآن ، وهم الذين يتجدّد بهم تاريخ معاناة المؤمنين المستضعفين حول خاتم المرسلين .
2 ــ قوله جل وعلا : ( وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) البقرة ) يعنى تحريم النكاح أى ( مجرد عقد الزواج ) بالمشركة المعتدية حتى تؤمن بسلوكها وتكفّ عن الاعتداء ، وتحريم عقد الزواج بين مشرك معتد ومؤمنة مسالمة حتى يكفّ عن عدوانه .
الكافرون المشركون حسب سلوكهم المُعلن نوعان : القادة الشيوخ المثحرّضون على القتل والقتال والإكراه فى الدين ، ثم من يقومون بالتنفيذ . مثلا : أصدر عبد الغفار عزيز فتوى فى مقالة منشورة جريدة ( النور ) يوم الأربعاء الأخير من شهر مايو 1992 تدعو لقتل فرج فودة وقتل أحمد صبحى منصور ، لأننا كنا على وشك تكوين حزب المستقبل . وفى الاسبوع التالى كان إغتيال فرج فودة بناءا على هذه الفتوى . والقاتلان إعترفا أنهما لم يقرءا شيئا لفرج فودة ، ولكنهما طبقا حكم الردة بناءا على فتوى العلماء . هؤلاء ( العلماء ) هم الجُناة الحقيقيون ، واللذان قاما بالاغتيال هما مجرمان وضحايا فى نفي الوقت . ويجمعهما بالشيخ عبد الغفار عزيز معا أنهم معا ( يدعون الى النار ) وهذا هو وصف الله جل وعلا لهما فى الآية الكريمة السابقة : (أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ). هذا ينطبق أيضا على كلّ دُعاة الدين السنى الارهابى كما ينطبق على الارهابيين السنيين الذين يعتبرون قتل الأبرياء جهادا فى سبيل الله ، ويطيعون شيوخهم دُعاة الجهاد الارهابى السلفى ، ويفجّرون أنفسهم لقتل المُصليين والسائرين فى الطرقات والمتسوقين فى الأسواق وراكبى المواصلات . وهذا ينطبق على شيخ المسجد وعلى زوجتك . ولو كنت قرآنيا مسلما متمسكا بالكتاب وحده ولم تتزوج بعدُ بهذه الوهابية المتعصبة فإنه يحرم عليك أساسا ان تعقد عليها زواجك بها. أما وهى زوجتك الآن فهذا الحكم لا ينطبق عليك ، لأنه عمّن يريد الزواج بمشرك معتد أو مشركة معتدية . وأنت الآن متزوج فعلا بمشركة .
3 ـ قوله جل وعلا : ( ولا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) جاء فى آية كاملة يقول فيها الله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11) الممتحنة ). هنا حُكم إستثنائى فى حلّ مشكلة حدثت بعد هجرة المؤمنين من مكة الى المدينة ، أى إن الوضع هنا فى حالة هجرة من معسكر مشرك الى معسكر مؤمن ، والعلاقات بينهما عدائية لأن الطرف المعتدى الذى أخرج المؤمنين المستضعفين من ديارهم وأموالهم يواصل إعتداءه عليهم فى موطنهم الجديد الذى هاجروا ، وظل المؤمنون يكفون أيديهم دون دفاع عن أنفسهم الى أن نزل لهم الإذن بالقتال الدفاعى . فى هذه الحالة الاستثنائية هاجرت زوجات مؤمنات وتركن أزواجهن الكفار ، وهاجر أزواج مؤمنون وتركوا خلفهم زوجات كافرات ، وكل فريق إختار المعسكر الذى ينتمى اليه . وحدث إنفصال حقيقى بين أولئك الأزواج ، ونزل الحكم الالهى بالانفصال تشريعيا لانفضال واقعى حقيقى .
وهذا أيضا لا ينطبق على حالتك ، إذا إعتبرنا سياق الآية كلها .
أما مجرد قوله جل وعلا : ( وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) فأرى أنه ينطبق عليك إذا :
حاولت مع زوجتك بكل ما تستطيع أن تعود لبيتها وأن يكون ولاؤها لبيتها ووالد اطفالها ، وهى حُرة فى عقيدتها لا تفرضها عليك وأنت أيضا لا تفرض عقيدتك عليها ،وأن ينشأ الأولاد على القيم الاسلامية الصحيحة وأخلاق الاسلام الرفيعة ، وأن تتعاشرا بالمعروف حرصا على الأطفال وتنشئتهم فى اسرة مستقرة . إن رفضت هذا فقد إختارت أن تعاديك فى دينك الاسلامى القائم على الحرية المطلقة فى الدين ، وعليه يجب عليك أن تنفصل عنها .
فى النهاية
أرجو مخلصا إبلاغ تحياتى واحترامى للسيدة ايفون، وإبلاغها أيضا أننى أقوم بعقد الزواج ( المختلط ) أى تزويج المسلمة بالمسيحى أو اليهودى من ( أهل الكتاب ) طبقا لارادتهما الحرة فى العيش معا فى زواج شرعى حلال ، وطبقا لسلوك العريس المُسالم . ومعى الآن رُخصة رسمية لعقد الزواج الرسمى فى منطقة فيرفاكس فيرجينيا التى أقيم فيها .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,687,552 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
لك أجر إن صبرت: أجريت لي مؤخرا عملية جراحي ة وبعد شهر من...
مسألة ميراث: لمن يذهب ميراث من لا وارث له .. ففي الحي توفيت...
تحريم الحفيدة: هل بنت الإبن من الأبن اء ؟ هل يوجد تحريم للذي...
حق الميراث : حكم اخ لم يأخذ حقه من المرا ث مع العلم انني...
إسرائيل من تانى : يا دكتور قلت فى فتوى سابقة إن إسرائ يل دولة...
more
الحمد لله انك لحقت تعرف الحقيقة زوجتك لو ما اقتنعتش انت ملزم انك تطلقها والانسان بعد مايعرف الحقيقة من المحرم انو يتزوج مشركة وده فيه حكمة كبيرة وسد لباب كبير من المشاكل ووجع الراس "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم"
(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)
وتبقى الحكمة فى الزوجة الامريكية التي اراد الله ان يهديها الى طريق الحق فكانت الاسباب