أخطاء وتناقضات كتاب الجلوة المقدس الايزيدى

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2015-04-03


هذا الكتاب الجلوة هو كتاب جماعة اليزيدية أو الايزيدية وتصنف الجماعة عند البعض على أنها طائفة من المسلمين عند البعض وعند البعض الأخر تصنف على أنها طائفة من غير المسلمين
كتاب الجلوة المقدس عند الطائفة هو كتيب صغير يتطابق فى كثير من نصوصه مع القرآن كمعانى فى أحيان كثيرة وكألفاظ فى بعض الأحيان ومع ذلك يوجد به العديد من التناقضات مع نفسه ومع القرآن وبه العديد من الأخطاء وسوف نتناول هذا الجانب من الكتاب .

المزيد مثل هذا المقال :

الباب الأول الفصل الأول
الخطأ الأول قوله :
1-وأحسنت خلق السموات والأرض بسطتها بغير وعى"
فقوله بغير وعى ينسب إلى الله عدم الفهم والتدبير وهذا يعنى أن الله بسط السموات والأرض بلا تدبير وإن كنت أشك فى أن الكلمة هى بغير عى أى دون تعب كما فى قوله تعالى "ولقد خلقنا السموات والأرض وما مسنا من لغوب "
الخطأ الثانى هو قوله
3-إله واحد فى السماء والأرض"
الله هنا فى السموات والأرض كمكان وهو ما يناقض قوله :
4- ليس لى محل ولا مكان "
فهنا الله لا يحل فى مكان مثل السموات والأرض .
وهو ما يناقض أإيضا كون الله فى مكان فوقنا فى قوله فى الفصل السادس :
4- غير أننى كنت فوقكم رقيبا لا يغفل عنكم "
الفصل الثانى
الخطأ الثالث
1-أنا أضحك وأبكى " هنا الله هو الذى يضحك أى يسر أى يفرح الخلق ويبكيهم وهو ما يناقض أنه يسر ويفرح فى قولهم فى الفصل الرابع :
7- أسر وأفرح حينما تفرحون أولادكم بهداياكم.......كل ذلك يسرنى أكثر مما يسر الأولاد "
الخطأ الرابع:
أن لا أحد يقدر على على إحصاء نعم الله فى قوله
3- إن تعدوا نعمة الله بألسنتكم وأفواهكم ليلا ونهارا فلا تحصون منها إلا بقدر شعرة أو بمقدار حبة خردل من نعيمى أنا وحدى أعلم السر وأخفى"وهو ما يناقض وجود إحصاء مثلا للفواكه والأطعمة فى قوله فى الفصل الخامس :
3-وأنعمت عليك بألف نوع من الأطعمة المختلفة الطعم واللون ..............وأنعمت عليكم بألف نوع من الفواكه المختلفة الطعم واللون "
فالعدد المحدد فى الأطعمة والفواكه دل على القدرة على الإحصاء
الخطأ الخامس :
قوله:
4فكسونا المضغة عظاما ثم جعلناكم بشرا يشعر بعد أربعة أشهر ولما بلغتم التاسع خرجتم إلى الدنيا باكين وبعد أيام تضحكون "
الخطأ فى العبارة "ولما بلغتم التاسع خرجتم إلى الدنيا باكين وبعد أيام تضحكون" وهو أن المولودين ليسوا شرطا أن يخرجوا باكين وبعد أيام يضحكون فقد يولد البعض ضاحكا وقد يضحك فى نفس يوم مولده أو ثانى يوم فليس البكاء شرط الخروج من الولادة وليس بعد أيام يكون الضحك .
الفصل الثالث
الخطأ السادس قوله:
3- ولدتم من أمهاتكم لا تعلمون شيئا ثم صرتم شبابا سكارى مدة قصيرة ثم انحرفتم إلى المشيب من بعد قوة وأفكاركم تغدو بيضاء بعد أن كانت سوداء"
قوله "صرتم شبابا سكارى " فليس كل الشباب يسكرون
وقوله "وأفكاركم تغدو بيضاء بعد أن كانت سوداء "فليست الأفكار عند الكل تصبح خير بعد أن كانت شر وإنما هناك من يستمر فى شره وهناك من يتوب ويستمر فى الخير وهم الأقلية وليسوا الكل كما فى النص
الخطأ السابع : قوله :
5-ما أشبهكم أيها الناس أنتم ودنياكم هذه إلا بالربيع حينما يقبل بلذائذه وأفراحه فيتلوه الصيف بمسراته وخيراته فإذا بالخريف يعقبه بآلامه وأحزانه فيتلوه الشتاء بقسوته وزمهريره فترى الأشجار يابسة حزينة بعد أن كانت خضراء ضاحكة "
الخطأ هنا وصف الربيع والصيف باللذة والفرحة والمسرة والخير ووصف الخريف والشتاء بالألم والحزن فمن المعروف أن لكل فصل منافعه ومضاره فالصيف فيه الحر القائظ والشتاء فيه المطر النافع وهكذا
الخطأ الثامن :
رغم أن معظم الكتاب المتحدث فيه هو الله إلا أننى نلاحظ دخول متحدث غيره فى أقوال مثل :
6- فالربيع والصيف والخريف والشتاء وهذه الأرضيون والنجوم والسموات كلها براهين جلية على وجود مدبر لها ألا وهو الله العلى العظيم "
7هذه الجبال والقمم الشامخة والمياه ..............كلها آيات بينات بأن لها مالكا ألا وهو الله العلى العظيم ؟"
وهذا دليل على وجود تحريف ما
الفصل الرابع
الخطأ التاسع قوله
1وأنا لست بسريع العقاب "
يناقض هذا قوله تعالى فى القرآن "والله سريع الحساب "وقوله"سريع العقاب"
الخطأ العاشر قوله :
6- الزمان فوقكم يستهزىء بكم "
فالزمان ليس فوقنا وإنما نحن نعيش فى الزمن نحن المخلوقان نحيا فيه ثم نموت وهو باق فى الدنيا بعد موتنا
الفصل السادس
6- قلب دنيا الأرض (داسن) وقلب داسن وادى لا لش
الباب الثانى
الفصل الأول
الخطأ الحادى عشر :
4- مضت أربعون ألف سنة ثم خلقت آدم فى أحسن تقويم "
الخطأ أن آدم (ص ) خلق بعد 40000 سنة وهو ما يناقض القرآن فقد تم خلق الكون فى ستة أيام واليوم كما قال الله فى القرآن بألف سنة "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " ومن ثم فليس الفارق بين خلق السموات والأرض كل هذه المدة الكبيرة لأنه خلق بعد الجان الذى منهم الملائكة وهم خلقوا مع خلق السموات والأرض
الخطا الثانى عشر: قوله :
5-نسى الملائكة ما كنت أمرتهم به قبل أربعين ألف سنة فسجدوالآدم وصلوا له إلا تادوسا وحده تذكر أمرى فلم يسجد به
6- فجازيته بأن سميته الملك تادوس وجعلته رئيسا لجميع الملائكة وأستاذا مرشدا لآدم فى الجنة"
هنا نجد النص مناقض لما ورد فى العهدين والقرآن فهنا الله لم يأمر الملائكة بالسجود لآدم (ص) ومع هذا سجدوا لآدم(ص)ما عدا واحد هو تادوس بينما فى القرآن أمرهم بالسجود لآدم (ص) فسجدوا ما عدا إبليس رفض أمر الله فأصبح المطيع فى الجلوة غير المطيعين فى القرآن والعصاة فى الجلوة غير العاصى فى القرآن
الخطأ الثالث عشر هو قوله :
7-جعلت الملك تادوس رئيسا لجميع الملائكة وسلمت بيده مفاتيح اللوح المحفوظ لكى يستمد منه أوامره ونواهيه وملكوت السموات والأرض"
نلاحظ أن الله أعطى تادوس سلمه ملكه يفعل به ما يشاء جزاء طاعته بينما هو فى القرآن أدخله النار جزاء عصيانه
الفصل الثانى
الخطأ الرابع عشر قوله :
1- جعلت ستة من الملائكة معاونين وخصصت لكل واحد منهم وظيفة مستقلة"
هنا لكل ملاك وظيفة مستقلة و هو ما يناقض وجود وظيفة مشتركة بين ملاكين وهى حكم الجن فى قولهم :
2- ملك دردائيل وظيفته قبض الأرواح وتفريق الجماعات وجعلته حاكما مطلقا على الجن
3- ملك نورائيل وقد جعلته حاكما مطلقا على الجن "
الفصل الخامس
4- كل يوم أهنئكم مرة واحدة صباحا وفى النيروز سبع مرات
5- إننى أتبسم فى وجوهكم كل مساء مرة واحدة ويوم النيروزسبع مرات ألاطفكم
6- صلوا لنا كل يوم مرتين واذكرونى فى أعماق قلوبكم ولا تنسونى ليلة النيروز صلوا سبع مرات واقرئوا الأدعية بإبمان ويقين وخشوع وخضوع
الخطأ الخامس عشر :
الفصل السابع
الباب الأول
1- خلقت العناصر الأربعة وهى الماء والتراب والنار والهواء
2- وظهرت من العدم إلى الوجود بأمرى ومشيئتى
3- من الذى خلق الماء؟ ذاك هو الله العلى"
نلاحظ هنا أن الله هو المتكلم ثم انقلب المتحدث لواحد غير الله
الخطأ السادس عشر :
الباب الثالث
4- أنزلت عليكم الجلوة وفصلتها لكم تفصيلا وفق ما تقتضيه مصالحكم
5- - جعلت الجلوة مرشدا للداسنين فاعملوا بما فيها
6- أرسلت الجلوة للداسنيين لكى يعرفونى ولكى يجتنبوا السيئات ويعملوا الصالحات"
نلاحظ أن الله هنا فصل أحكام الجلوة تفصيلا حتى تكون مرشدا فى العمل ومع هذا لا توجد فى الكتاب أى تفصيلات عن الأحكام مثل القتل والقتال والسرقة والزواج والطلاق وهو ما يدل على أن الكتاب تم تحريفه أو فى الأصل تم تأليفه
الخطا السابع عشر:
الباب الثانى
4- أبردنا النار على إبراهيم ونجيناه من فتنة نمرود
لا يوجد فى القرآن ذكر لنمرود كما لأن الفتنةوهى الإحراق كانت من جانب القوم كلهم وليس من جانب شخص
الخطأ الثامن عشر :
7- لقد جعلنا هارون خليفة لموسى فى فلسطين ويسرنا له الاستيلاء على عرشها الذهبى"
لا يوجد ذكر لفلسطين فى القرآن ولا لما يسمى العرش الذهبى وخلافة هارون(ص) لموسى(ص) كانت فى قومه لقوله تعالى فى القرآن "اخلفنى فى قومى "وكانت فى مكان بعد البحر الذى غرق فيه فرعون وقومه وهى أرض التيه
الخطأ التاسع عشر :
8- وأرسلنا محمد من مكة وجعلناه سيدا ورسولا وعلمناه ما لم يعلم وفجرنا له ماء الكوثر وزمزم"
لا يوجد ماء اسمه الكوثر تم تفجيره لمحمد (ص)كما أن زمزم لم تفجر له ففى التاريخ المعروف فجرت لإسماعيل (ص) ثم أعاد جد محمد (ص)حفرها مرة أخرى .

اجمالي القراءات 10037

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2607
اجمالي القراءات : 20,708,796
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt