آحمد صبحي منصور Ýí 2014-12-23
كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )
الجزء الأول : العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف .
الباب الأول : مراحل العقيدة الصوفية وتطورها في مصر المملوكية من خلال الصراع السنى الصوفى
الفصل الرابع : وحدة الوجود وصراع الفقهاء مع الصوفية في القرنين التاسع والعاشر الهجريين
في القرن العاشر : الشعراني ممثل الفقه والتصوف
رابعا : الرد على الشعرانى فى تأويله كفر وشطح أئمة التصوف
والشعراني كصوفي فقيه يتخذ علمه بالفقه سلاحاً ينافح به عن دين التصوف، إلا أنه ناقض نفسه بتأويله لأشياخه الصوفية بما يتنافى مع شريعة الفقه ، وكان تأويه هذا على حساب دين الاسلام ورب العزة جل وعلا . ثم أنه تناقض مع نفسه ككاتب ومفكر حين هاجم صوفية عصره في الوقت الذي نهى فيه عن مطالعة كتب الصوفية السابقين وأوّل لهم كلامهم بعذر هو أقبح من الذنب . ويحلو لنا أن نناقش الشعراني في تأويله لكفر الصوفية وفي مبدأ التأويل بصفة عامة :ونبدأ بتقرير الحقائق القرآنية الآتية :-
1 ــ إن الإنسان مؤاخذ يوم القيامة بما يلفظه لسانه يقول تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ..ق18) ، وقد أعظم الإسلام من مسئولية اللسان، فالإنسان يدخل الإسلام بكلمة (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ..البقرة131) (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ..آل عمران52). والمسلم المؤمن مطالب بالإعراض عن مجرد اللغو الذي لا يستوجب عقاباً دنيوياً (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ..المؤمنون3 ). والمسلم يتزوج بمجرد كلمة ، إلا أنها كلمة مسئولة أو بتعبير القرآن الكريم عنها (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً ..النساء21) .. ويطلق زوجته بمجرد لفظ الطلاق أمام شاهدي عدل ، بل قد يوقعه لسانه في عقوبة القذف، وما أسهل جريانه على اللسان (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ..النور15) ، وذلك أن حد القذف ثمانون جلدة يُعاقب بها من يسبق لسانه بلفظ السب لإحدى المؤمنات ، وحينئذ إما أن يعاقب وإما أن يثبت حقيقة كلامه بأربعة شهداء ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ..النور4) . فمن قذف إحدى المحصنات يواجه إلى جانب العقوبة الجسدية عقوبة إضافية وهي : فقدان أهليته للشهادة وإعلان فسقه لأنه خرج عن دائرة الالتزام.. إلى هذا الحد بلغ اهتمام الإسلام بمسئولية اللسان وأهمية الكلمة واللفظ والنطق . بل إن المسلم كما يدخل الإسلام بكلمة قد يخرج منه إلى دائرة الكفر بكلمة عند الله جل وعلا. هى مجرد كلمة ، ولكنه حق الله ، وحق الله أولى بالرعاية، ودينه الحق هو الأحق بالنصرة والولاء. وقد عرف تاريخ الإسلام طائفة دخلت في الإسلام نفاقاً ، قالوا لا إله إلا الله فاعتبروا مسلمين بمجرد نطقهم إياها ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ .. الحجرات 14 ) ، ومن شأن المنافق أن يفضحه لسانه وينم على مكنون قلبه .. فكما دخل في الإسلام بكلمة فمصيره أن يخرج منه أيضاً بكلمة، وهذا ما حدث وسجله القرآن الكريم واعتبرهم رب العزة كفرة لمجرد نطقهم بكلمة الكفر ولم يأبه بحلفهم وقسمهم ( يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ) التوبة 74 ) فلا عبرة هنا بأي اعتذار مهما كان، وقد إعتذر بعض المنافقين فلم يأبه رب العزة لاعتذارهم :( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ؟ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)التوبة 65، 66) .ولكن العقوبة على الكفر مؤجلة إلى يوم القيامة، والله تعالى هو الذي يحكم بالكفر على من يموت بكفره، وتلك قضية أخرى إلا أننا نفهم من القرآن خطورة ما ينطقه اللسان، لذا يبادر المؤمن بالاستغفار باستمرار.
2 ـ وقد عرف تاريخ المسلمين حركات متلاحقة للردة ولم تعرف وقتها محاولات التبرير والتأويل والاعتذار مع أن أولئك لم يدعوا اتحاداً بالله وتأليهاً للبشر وكل الموجودات ، كما يقول أصحاب وحدة الوجود ، فلما تسيد الصوفية وتحكموا ، عرفنا لأول مرة أن القول الكافر الفظيع فى كُفره وإساءته لرب العزة هو مجرد ( الشطح ) . وإن ذلك الشطح يمكن تأويله ليوافق الشريعة السنية لينجو من تلك الشريعة التى تعاقب المرتد بالقتل ( خلافا للإسلام )، ثم سنّ القشيرى والغزالى والشعرانى للتأويل قوانين أبرزها أن يتمتع به السابقون من الصوفية دون اللاحقين المعاصرين للشيخ المؤوٍّل فيلسوف التأويل ، لأنه لا يرى في أهل عصره من يستحق أن يعمل له مؤولاً ومدافعاً ومحامياً ، وكيف ذلك وهم ينافسونه على المريدين والصيت والنذور والهدايا ؟؟..
3 ــ وما أسهل الرد على تأويلات الشعراني وغيره .. إذ أن العبارات الواضحة تستعصي على التبرير والتأويل ، وبل قد يؤكدها التأويل ويفضحها التبرير. كما قال الشعراني في تأويل مقالة الجنيد ( العارفون لا يموتون ..) فإنه أجاب بتأويل اتحادي جعل العارفين يتحدون بالله بإماتة التصرفات البشرية وصيرورتهم جسداً تصرفه روح الله أو حسب تعبيره ( إن العارفين لما جاهدوا نفوسهم في حال سلوكهم حتى ماتت عنهم جميع تصرفاتهم وشهدت التصريف لله وحده.. إلخ ) وقوله في تأويل عبارة الشبلي ( ما في الجبة إلا الله ) أثبت عقيدة الاتحاد حين حاول نفيها فقال ( ولعل مراده .. ما ثم في جسدي فاعل إلا الله نظير قول بعضهم ما في الكونيين إلا الله تعالى )..
4 ــ وبعض تأويلات الشعراني تستدعي الرثاء لضحالتها وتفاهتها ، وذلك في تبريره لمقالات البسطامي التي يفضل فيها نفسه على الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً وهي ( طاعتك لي يا رب أعظم من طاعتي لك – بطشي أشد من بطشك – لأن تراني مرة خير لك من أن ترى ربك ألف مرة )..فقد أوّل طاعة الله لأبي يزيد بأنها إجابته لدعائه أي أن الله يطيع أمر أبي يزيد فيستجيب لدعائه وإن هذه الطاعة الإلهية لأبي يزيد أعظم من قيام أبي يزيد بطاعة الله.!. فالشعراني رغم هذا التخريج المبتذل لقول البسطامي أثبت تفضيل البسطامي على الله أيضاً ..ثم فسر الشعراني ( بطش أبي يزيد بالله تعالى) بأنه انتقام لا رحمة فيه، بينما جعل بطش الله بأبي يزيد مخلوطاً بالرحمة.. فكيف يتصور أي عقل أن يبطش البسطامي بالله بطشاً لا رحمة فيه بينما يبطش الله بأبي يزيد بطشاً هيناً ؟؟
5 ــ واستدل الشعراني بآيات قرآنية في معرض التأويل والتبرير فى جُرأة لا تقل عن ( شطح ) أشياخه ، يقول ( وكم في الكتاب والسنة من كلام يحتاج إلى تقدير ) أي أنه طالما وجدت بالقرآن آيات تحتاج إلى تأويل وتفسير ـــ طبقا لمقولات الدين السُّنّى ــ فكذلك يحتاج كلام الأولياء إلى تأويل وتفسير. والشعراني بذلك يعتبر كلامهم في منزلة القرآن ، هذا مع أن القرآن الكريم لم يرد فيه قول كفر يحتاج إلى تأويل ، فليس من القياس المنطقي أن يؤول كلام الصوفية حملاً على ما ورد في القرآن الكريم من استعارات وصور بيانية تعبر عن ذات الله تعالى وصفاته التى لا يمكن لأى لسان بشرى أن ينطق بها ، ولا يمكن لقلب بشرى أن يتخيل الخالق جل وعلا ، فجاء التعبير القرآنى عن صفاته جل وعلا بالمجاز حسب مداركنا . وجاء الشعرانى يعامل أشياخه أصحاب الشطحات بإعتبارهم آلهة مع الله جل وعلا و يتمتعون بنفس مكانة الله تعالى .
6 ــ ومن ناحية أخرى فتأليه شيوخ الصوفية يعني تفضيلهم على الرسل .. وتفضيل الوليّ الصوفى على النبي أمر مقرر في العقيدة الصوفية يتجلي في نواح شتى في التفكير الصوفي حتى في معرض التأويل ..فالنبي في عقيدة الإسلام بشر يوحى إليه، وهو مكلف محاسب على ما كسبت يداه ولسانه كباقي البشر ، بل مسئوليته أكبر بحكم الرسالة .وفي القرآن الكريم مواقف تعرض فيها النبي عليه السلام لللوم والتأنيب لمجرد كلمة قالها ربما لو قيلت من إنسان عادي لكان اللوم أقل.. ومن ذلك قوله عليه السلام لزيد بن حارثة (أمسك عليك زوجك ) حين أراد تطليق زينب بنت جحش ، فتعرّض عليه السلام بسبب هذه الكلمة لتأنيب شديد من ربه جل وعلا : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ..الأحزاب37 ) .ويعنينا من هذه القصة أن الرسول عليه السلام عوتب على كلمة نطق بها. وشطح الصوفية قول فظيع فيه افتراء على الله ما بعده افتراء. ويستحيل على الرسول الوقوع في التقول على الله جل وعلا. ومع ذلك فإن القرآن الكريم لم يغفل عن هذه الناحية الافتراضية فأثبتها وبين عقوبتها بالتفصيل ، يقول تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ،لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ،ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ،فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ..الحاقة 44: 47 )..
7 ــ ولا ننسى وجود الفرق الهائل بين شطح الصوفية المغرق في البذاءة والسّب لرب العزة جل وعلا وبين الافتراء العادي الذي وقع فيه بعض المتنبئين مثل مسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي ، فلم يقل أحد قبل أولئك الصوفية مثل هذه البذاءة سبّا فى رب العزة ، ثم يقوم القشيرى و الغزالى والشعرانى وغيرهم بتأويل بذاءتهم والدفاع عنهم ، فى خصومة واضحة لرب العزة الذى يتعرض للشتم والسّب .!!..هنا خصومة فيها ظالم ومظلوم . والذى وقع عليه الظلم والسّب هو رب العزة . ولا بد من تحديد المواقف ، هل نقف مع المعتدى الظالم أم مع الذى وقع عليه الاعتداء ؟ وإختار الشعرانى و الغزالى والقشيرى مناصرة أئمتهم المعتدين الظالمين .
8) ومما سبق نستدل من أسلوب الشعراني في التأويل أن عقيدة الاتحاد أحكمت سيطرتها على عصره ، حتى كان يؤول بعض العبارات بأسلوب اتحادي كما مر ، ومعنى ذلك أن أسلوب الاتحاد انتشر في عصر الشعراني وأصبح عادياً مألوفاً بحيث يستدل به في التأويل .. ومن ذلك تأويله بكلمات ابن عربي ( حدثني قلبي عن ربي أو حدثني ربي عن قلبي أو حدثني ربي عن نفسه ..) بأن مراده أن الله تعالى يلهمه على لسان ملك الإلهام ثم أفاض في توضيح الفرق بين وحي النبي ووحي الأولياء الذي شاع في هذا العصر الإيمان به وتناسى ما في أسلوب ابن عربي من مساواة مرفوضة بينه وبين الله . ومن ذلك أيضاً تأويله لقولهم ( اللوح المحفوظ هو قلب العارف ) والقائلون لذلك من صوفية العصر المملوكي ، تطرفوا في إدعاء الاتحاد وعلم الغيب حتى اعتبروا أن قلب العارف الصوفي هو محل اللوح المحفوظ ، وبرر الشعراني ذلك بما قاله الغزالي عن المرآة واللوح.ومن ذلك تأويل الشعراني لقول الصوفية ( دخلنا حضرة الله ) بالشهود ، والشهود من أوصاف عقيدة الاتحاد في العقيدة الصوفية ..
9 ــ ثم أورد الشعراني طائفة من الأقوال ادعى أنها لم تصح ،وأنها ألصقت بقائليها الصوفية كذباً ، واعتذر بحجج واهية لجأ فيها إلى ما شاع في عصره من وجوب تقديس وتنزيه أولئك الأشياخ ، كقوله مثلا عن الغزالي ( فإن مثل ذلك كذب وزور على الإمام حجة الإسلام يجب على كل عاقل تنزيه الإمام عنه... وإن وجد ذلك في بعض مؤلفات الإمام فذلك مدسوس عليه.) ، واعتذر عن مقالة للبسطامي أساء فيها الأدب على آدم عليه السلام بأن ذلك مما لم يصح عن أبي يزيد ( فإن الشيخ أبا يزيد من جملة مشايخ رسالة القشيري .. فكيف يصدر عنه مثل هذا الكلام الجافي في حق السيد آدم ).ورسالة القشيري ليست قرآنا يُحتكم إليه، ولكنها أصبحت كذلك في العصر المملوكي عصر السيطرة الصوفية. وإذا كان البسطامي قد شطح في حق آدم واستنكر الشعراني حدوث ذلك وحاول تنزيه البسطامي عنه فكيف به وهو يفضل نفسه على الله ويقول ( طاعتك لي يا رب أعظم من طاعتي لك .. بطشي أشد من بطش الله بي .. إلخ ) أيعتبر حق الله أقل شأناً من ( حق السيد آدم ) ؟؟.
10 ــ على أن تلك العبارات ــ التي يشكك الشعراني في صدق نسبتها لأصحابها – هى متواترة في كتب الصوفية ومثبتة على لسان أصحابها .ويعنينا من ذلك أن الشعراني الذي أنكر أن يكون أبو يزيد البسطامي هو القائل ( لو شفعني الله تعالى في الأولين والآخرين لم يكن ذلك عندي بكبير ..إلخ) .. هو نفسه الشعراني الذي أثبت تلك المقالة نفسها للبسطامي في ترجمته له في الطبقات الكبرى يقول ( دخل الهروي يوماً على أبي يزيد فقال له أبو يزيد : وقع في خاطري أني أشفع لك إلى ربي عز وجل ، فقال : يا أبا يزيد لو شفعك الله في جميع المخلوقين لم يكن ذلك كثيراً إنما هم قطعة طين .. ) [1] . وقال في الأنوار القدسية ( ومن هذا المقام قال أبو يزيد رضي الله عنه لو شفعني الله يوم القيامة في جميع الخلائق لم يكن عندي بعظيم لأنه ما شفعني إلا في قطعة طين ) [2] .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,690,649 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
عايز اتجوز .!: لى عشر سنين أبحث عن عروسة حلوة وجميل ة ، لكن كل...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : أنت لا تحترم من يخالف ك فى...
( أيوب ) عليه السلام: الاخو ة الكرا م مقالة قصة ايوب ، وهي تحمل...
قرطاس : مامعن ى قرطاس قراطي س التى جاءت فى سورة...
النوافل: لقد بدأت اصلي الفرض كما وضحت لنا جراك الله...
more