ج1 ب1 ف 4 : حركة البقاعى ضد الصوفية عام 875

آحمد صبحي منصور Ýí 2014-12-19


 كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

 الجزء الأول : العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف .

الباب الأول :  مراحل العقيدة الصوفية وتطورها في مصر المملوكية من خلال الصراع السنى الصوفى           

 الفصل الرابع : وحدة الوجود وصراع الفقهاءمع الصوفية  في القرنين التاسع والعاشر الهجريين .

 حركة البقاعى ضد الصوفية المتطرفين عام 875 هجرية فى سلطنة الأشرف قايتباى

مقدمة :

البقاعي ( 809 – 885 ) تلميذ متأخر لابن تيمية هب ينازع الصوفية الاتحادية بعد أن علا صوتهم في النصف الثاني من القرن التاسع .. ولم يكتف – كغيره – بالتصنيف [1] ، وإنما قرن القول بالعمل الحركى فيما رددته المصادر المملوكية لهذه الفترة تحت عنوان ( كائنة البقاعي وابن الفارض ) ..وقد ظهر تحامل المؤرخين على البقاعي ، لأنه جرؤ على تكفير ولي مقدس كابن الفارض في وقت سيطر فيه الصوفية على العصر دعاية وسياسة ، إلا أن البقاعي في تاريخه ( المخطوط ) عرض لتلك الحادثة بصورة يظهر فيها الصدق والترتيب المنطقي للحوادث ، واتفق في بعضها مع ما أورده المؤرخون الآخرون من خصومه الذين تجاهلوا سباق الحوادث وذكروا نهايتها مبتورة ومشفوعة بالتشنيع على البقاعي . وقد حدثت كائنة البقاعي سنة 875 في بداية حكم قايتباي ، وكان الأمير يشبك بن مهدي هو الداودار الكبير ، وكان كاتب السر هو ابن مزهر الأنصاري المتحالف مع الصوفية .ونلخص الوقائع فيما يلي حسبما أورد البقاعي نفسه في تاريخه :

أولا : أورد البقاعي في تاريخه الخطوات التي قام بها وما واجهه من خصومه على النحو التالي :-

1 ــ بعث البقاعي بخطاب مطول يثبت فيه كفر ابن الفارض بالأدلة .. وأرسله للقاضي ابن الديري يطلب رأيه حتى يُلزمه بالوقوف معه في الحق .لجأ الصوفية إلى المكر ، حاولوا الحصول على كتاب البقاعي من ابن الديري بحجة أن كاتب السر يطلبه ، ففشلوا .. ولكن البقاعي من ناحيته طلب منهم – وقد طالعوا الكتاب – أن يردوا عليه ..عجزوا عن الرد بالحجة فلجأوا إلى أساليبهم التي تفوقوا فيها – والتي يتحرج منها البقاعي وأصحابه الفقهاء – فنشروا الإشاعات وأثاروا الجماهير وأصحاب الجاه ، حتى صاروا يؤذونهم في الطرقات .اقترح زعيم الصوفية الفارضية – أتباع ابن الفارض – أن يعقد مجلس ذكر تسبقه مظاهر صوفية لإثارة الجماهير ، وتمر المظاهرة على بيت البقاعي لتنهبه الغوغاء ، وسقط الاقتراح خشية أن يتطور الأمر إلى غير صالحهم .لجأوا إلى طريقة أخرى ، استكتبوا أعوانهم ، وأذاعوا أن البقاعي قد كفّر المساعد لهم والساكت عنهم ليثيروا الفقهاء المحايدين على البقاعي ، ونجحوا في إثارة زين الدين الإقصرائي وحدثت بينهما مشادة كلامية نتجت عن سوء الفهم والوقيعة 2 ــ ضاقت الحال بالبقاعي ، فحاول الاتصال بالدوادار الكبير ليشرح له حقيقة الحال ، ثم أن البعض اجتمع بالدوادار وافهمه حقيقة الاتحادية ، فخفف ذلك عن البقاعي بعض الشيء إلا أن نفوذهم كان لا يزال غالباً ، وكاتب السر الصوفي يخيفه ويهدده ، إلا أن البقاعي ظل على سكينة ..

3 ــ ثم أرسل كاتب السر للبقاعي بعض أصدقائه يشير عليه بالرجوع عن رأيه لأن السلطان فمن دونه كلهم ضده ، ورفض البقاعي التراجع ، وعرض من جانبه أن يقبلوا منه أحد حلول ثلاثة : - المجادلة أو المباهلة أو المقاتلة بالسيف في حضرة السلطان والعلماء .. وقرأ البقاعي على الرسولين اللذين جاءا من طرف كاتب السر بعض كلام ابن عربي فاستمالهما إليه ووافقوا على تكفيره ..

4 ــ سأل الصوفية صاحبهم كاتب السر أن يكتب إليهم ضد البقاعي إلا أنه رفض متعللاً بوجوب أن يستمع إلى رأي البقاعي أولاً . فاشترط البقاعي أن يكون ذلك بخلوة ، فسعوا في عدم اجتماعهما خوفاً من أن يستميله البقاعي إلى صفه ..

5 ــ عمل البقاعي ميعاداً ( ندوة ) في الجامع الظاهري واستمال الحاضرين فضجوا في الدعاء على أعدائه ، وابتدأ الميزان يتحول لصالحه فقد حاول الصوفية استكتاب قاضي الحنابلة معهم ولكنه أفتى بتكفير ابن الفارض وتابعه في ذلك آخرون ..

6 ــ لما رأت العامة أن أمر الصوفية ابتدأ في التراجع وأن البقاعي لا يزال يقرر رأيه وأنهم عجزوا عن مقابلة حججه خف الهرج منهم ، وبدأ بعضهم في التعاطف معه . 

7 ــ حاول السلطان قايتباى عقد مجلس في مستهل سنة 875 بسبب ابن الفارض فسأله كاتب السر الصوفي أن يترك ذلك، وبذل همته لدى العلماء وسعى لتأخير عقده.. إلا أن السلطان صمم فعقد المجلس وانتهى إلى لا شيء مع اقتناع البعض بأن البقاعي على حق [2] .

ثانيا : آراء المؤرخين الآخرين:

1 ــ يقول ابن الصيرفي عن ذلك المجلس ( في محرم 875 صعد قاضي القضاة ومشايخ الإسلام  لتهنئة السلطان ، ولم يتكلموا في شيء من أمر ابن الفارض لا بنفي ولا بإثبات ، وطلع البرهان البقاعي في هذا اليوم قبل كل أحد ، وجلس بالجامع وصحبته كتب كثيرة ، وليس راجعاً عما قاله في كلام ابن الفارض وتكفيره ، وقد أوصى ( أي ترك وصيته ) وعنده أن هذا الأمر ليس التكلم فيه إلا قُربة محضة ، فإن قُتل قُتل شهيداً ) [3]. وواضح أن البقاعي وإن ضم إليه بعض الفقهاء إلا أن الرأى العام يميل إلى تقديس ابن الفارض ويعتبر البقاعي معتدياً على حرمته وقداسته ، ويمثل هذا الرأى جمهرة من الصوفية والفقهاء المعبرين عنهم ، ولا ريب أن يتأثر بهم السلطان خاصة وأن كاتب السر ابن مزهر الأنصارى أقربهم إليه .

2 ــ يقول ابن إياس وهو قريب من هذه الفترة ( كثر القيل والقال بين العلماء بالقاهرة في أمر عمر بن الفارض ، وقد تعصب عليه جماعة من العلماء بسبب أبيات قالها في قصيدته التائية ، واعترضوا عليه في ذلك ، وصرحوا بفسقه ، بل وتكفيره ، ونسبوه إلى من يقول بالحلول والاتحاد ، وكان رأس المتعصبين عليه برهان الدين البقاعي وقاضي القضاة ابن الشحنة وولده عبد البر ونور الدين المحلي وقاضي القضاة عز الدين المحلي وتبعهم جماعة من العلماء يقولون بفسقه ..)[4] أي أن البقاعي استطاع أن يضم إليه هذا الرعيل من الفقهاء .

ويقول ابن إياس ( وأما من تعصب له – أي لابن الفارض – فهم الشيخ محي الدين الكافيجي الحنفي ، والشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي ، وبدر الدين بن الغرس ، وابن حجي ، والجلال بن الكمال السيوطي ، وزكريا الأنصاري ، وتاج الدين بن شرف ، فلما زاد الرهج في هذه المسألة كتبت الفتاوى في أمر ابن الفارض التي ظاهرها الخروج عن قواعد الشريعة – أي أوولت عبارات ابن الفارض لتتمشى مع الإسلام – فكتب الشيخ الكافيجي على هذا السؤال ، وألف الجلال السيوطي كتاباً سماه ( قمع المعارض في الرد عن ابن الفارض ) ، وألف البدر بن الغرس في ذلك كتاباً شافياً ، وصنف بعضهم كتاباً سماه ( درياق الأفاعي في الرد على البقاعي ) .. ووقع في هذه المسألة مشاحنات بين العلماء يطول شرحها ، ثم هجوا البقاعي وابن الشحنة وغيرهما ممن تعصب على ابن الفارض ، وصاروا يكتبونها ويلصقونها في مزاره – أي ضريحه – فيقول الشهاب المنصوري في البقاعي :-

                 إن البقاعي بمـا       قد قاله مطالب

                 لا تحسبوه سالماً       فقـلبه يعـاقب  

ثم إن بعض الأمراء تعصب لابن الفارض وتعصب له السلطان أيضاً ، فكتب سؤالا وجهه للشيخ زكريا الأنصاري فيمن زعم فساد عقيدة ابن الفارض فامتنع الشيخ زكريا عن الكتابة غاية الامتناع ، فألح عليه أياماً ، حتى كتب بأنه يحمل كلام هذا العارف على اصطلاح أهل طريقته ، وإن ما قاله صدر عنه حين استغراقه وغيبته ، ولكن ينبغي كتم تلك العبارات عمن لم يدركها ، فما كل قلب يصلح للسر ، ولكل قوم مقال .. فلما كتب زكريا ذلك سكن الاضطراب الذي كان بين الناس بسبب ابن الفارض ، وعقيب ذلك عزل ابن الشحنة عن فضاء الحنفية ، وحصل له عقيب ذلك فالج وذهل وسلب منه العلم وحصلت  نكبات لوالده عبد البر. وأما البقاعى فكادت العوام ان تقتله ، وحصل له من الأمراء ما لا خير فيه ، واختفى حتى توجه الى مكة فمات هناك. وأما إمام ( الحانقاه ) الكاملية فخرج وهو مريض الى الحجاز فمات أثناء الطريق ..وقد جرى على من تعصّب على ابن الفارض ما لا خير فيه ، وظهرت بركته فى المتعصبين عليه شيئا فشيئا الى الآن . )( 25 )

ثالثا : دور زكريا الأنصاري ( شيخ الإسلام ) :

1 ـ ولعب زكريا الأنصاري دوراً كبيراً في إفشال حركة البقاعي. وقد سبقت الاشارة بأن رده على سؤال السلطان بشأن ابن الفارض قد سوغ إيقاع الاضطهاد بأتباع  البقاعي، مع أن زكريا الأنصاري امتنع غاية الامتناع حسب قول ابن إياس ، ثم بادر بالرد .. ويهمنا أن نذكر أن زكريا – شيخ الإسلام – لم يكن رأساً للصوفية في تلك الكائنة ، وإنما كان لهم تابعاً يسمع لهم ويطيع في وقت لم يتمتع فيه السلطان عنده بهذه الحظوة . ويكفي أنه استجاب لشيخ صوفي مجهول ، ولكنه كان صاحب تأثير في زكريا الأنصاري يفوق تأثير السلطان عليه ، أى كان ( شيخ الاسلام ) زكريا الأنصارى يعتقد فى ولاية هذا الشيخ الصوفى المجهول ـ وإسمه محمد الاصطمبولى ـ ويسمع له ويطيع . يقول الشعراني ( لما وقعت فتنة البقاعي في إنكاره على ابن الفارض أرسل السلطان إلى العلماء فكتبوا له بحسب ما ظهر لهم ، وامتنع الشيخ زكريا. ثم اجتمع بالشيخ محمد الاصطمبولي فقال له : أكتب وأنصر القوم ( أى الصوفية ) وبين في الجواب أنه لا يجوز لمن لا يعرف مصطلح القوم أن يتكلم في حقهم بشر ، لأن دائرة الولاية تبتدئ من وراء طور العقل لبنائها على الكشف ) [5] .

2 ــ وقد شارك زكريا في دعاية الصوفية الرامية للدفاع عن ابن الفارض والهجوم على البقاعى ، يقول المؤرخ ابن الصيرفي المعبر عن خصوم البقاعي ( وقع لي من وجه صحيح أخبرني به الشيخ العلامة الرباني شيخ الإسلام زكريا الشافعي أبقاه الله تعالى أن الجناب العلائي على بن خاص بك أنه ركب إلى جهة القرافة ورأى أمامه شخصاً عليه سمت وهيئة جميلة فصار يحبس لجام الفرس .. إذ وافى الرجل رجل عظيم الهيئة جداً فتحادثا وانصرف الرجل المذكور .. فسأله سيدي علي من هو هذا الرجل فقال له أنت ما تعرفه؟ ثلاث مرات ، وهو يقول لا . فقال : هذا عمر بن الفارض في كل يوم يصعد من هذا المكان وهو يسعى أن الله يكفيه فيمن تكلم فيه ) [6]. هنا منام يزعم ( شيخ الاسلام ) زكريا الأنصارى أنه رآه ، وحكاه للمؤرخ ابن الصيرفى ، وفيه أن عمر بن الفارض يدعو على يعترض عليه .

3 ــ والواقع أن زكريا الأنصاري يدين بشهرته إلى دعاية الصوفية الذي جعلت منه شيخاً للإسلام ، بينما وهو في حقيقة أمره مجرد مريد للصوفية في مجتمع الفقهاء. وقد اعتنق التصوف مذ كانا شاباً أو على حد تعبير الشعراني ( ومن حين كان شاباً كان يحب طريق الصوفية ويحضر مجالس ذكرهم حتى كان أقرانه يقولون : زكريا لا يجيء منه شيء في طريق الفقهاء ) [7] .إلا أنه استمر في سلك الفقهاء ليعمل لصالح الصوفية ، أو حسبما يقول عن نفسه ( فأشار على بعض الأولياء بالتستر بالفقه.. فلما أكد أتظاهر بشيء من أحوال القوم إلى وقتي هذا ) [8]. ويدين زكريا الأنصاري بعقيدة ابن عربي ويدافع عنها ويدخلها في شروحه ولم يلتفت لإنكار السخاوي عليه كما سبق ..

رابعا : موقف المؤرخ السخاوى

1 ــ إشتهر السخاوى فى هذا الوقت مؤرخا وفقيها ومحدثا . وموقف السخاوي كمؤرخ يتسم بالغرابة بالنسبة للبقاعي وحركته . فالسخاوي فقيه ينكر على الاتحادية . وسبق أن أوردنا إنكاره على زكريا الأنصاري لغصبه لابن عربي ، بل أن السخاوي ألمح إلى الإنكار على التصوف أكثر من مرة .. يقول عن معاصرة الإقصرائي ( انتمى إليه جماعة ووصفوه بالعارف ) [9]  ، وقال في حاجي فقيه شيخ التربة الظاهرية ( كان عريّا عن العلم إلا أن له اتصالاً بالتُّرب كدأب غيره ) [10] . وقال عن الفقيه ابن الصديق ( وقد كان من المشتغلين بالفقه .. وبلغني في هذه السنين أنه تحول عن طريقته فسلك التسليك والشياخة الصوفية ، وكأنه لمناسبة الوقت ) [11] . ونلاحظ نبرة السخرية ( السخاوية ) على عادة السخاوى فى إحتقار خصومه . ولم يبخل بها على الصوفية . ثم أن للسخاوي خصماً شهيراً هو الجلال السيوطي الذي اتخذ جانب الدفاع عن ابن عربي وابن الفارض مع زكريا الأنصاري وغيره . والخصومة بينهما وصلت الى حد المساجلة وتأليف الكتب فى هجاء مبادل بينهما .

2 ـ ..ومع ذلك فالسخاوي تحامل على البقاعي حين ترجم له في كتاب ( الضوء اللامع فى أعلام القرن التاسع )، وإن لم يمنعه ذلك من ذكر جهود البقاعى ضد الصوفية ، فيقول أن البقاعي لمح بالحط على الغزالي وقال ( إن قوله " ليس في الإمكان أبدع مما كان " كلام أهل الوحدة من الفلاسفة والصوفية ) ، وكذلك حط  البقاعى على ابن عطاء السكندري [12]. واعترف السخاوى بدور البقاعي في إبطال المولد الأحمدي بطنطا وإن لم يسند له الفضل كاملاً يقول عنه ( قام بإنكار المولد بطنتدا أو ساعد مع القائمين في إبطاله ) [13]. واعتبر إبطال المولد الأحمدي فتنة ، يقول ( كان للبقاعي دور في الفتنة التي انتهت بإبطال المولد الأحمدي ) [14].

3 ــ ويمكن تفسير موقف السخاوي في ضوء المنافسة التي تكون بين الفقهاء ، فلا نملك سوى هذا القول .. فالبقاعي خرج على تقاليد عصره وأنكر صراحة ما كان السخاوي يلمح به في ثنايا كلامه، بل وقرن القول بالعمل ، وهو ماعجز عنه السخاوى . وبسبب هذا التفوق من البقاعى على زميله السخاوى فلم يبق للسخاوي إلا التحامل على منافسه ومحاولته للتشكيك والتقبيح حتى فيما يضطر إليه من ذكر أعماله الحسنة . ثم أنه تجاهل صراعه الأساسي مع أتباع ابن الفارض .



[1]
ألف البقاعي : تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد ، وقد حققها الشيخ عبد الرحمن الوكيل في كتاب واحد حمل عنوان ( مصرع التصوف ) .

[2] تاريخ البقاعي مخطوط ورقة 8، 9 .

[3] أبناء الهصر 176 .

[4] تاريخ ابن إياس جـ2/ 119 ط بولاق .

[5] الطبقات الصغرى : 38 .

[6] أبناء الهصر 190 .

[7] الطبقات الصغرى 39 .

[8] الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/ 107 .

[9] الضوء اللامع جـ1/ 171 ، جـ3/ 87 ، 144 : 145 .

[10] الضوء اللامع جـ1/ 171 ، جـ3/ 87 ، 144 : 145 .

[11] الضوء اللامع جـ1/ 171 ، جـ3/ 87 ، 144 : 145.

[12] الضوء اللامع جـ1/ 107 .

[13] الضوء اللامع جـ1/ 108 .

[14] التبر المسبوك 177 . وورد ذلك في الجواهر السنية في مناقب البدوي : 65 .

اجمالي القراءات 7681

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,686,239
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي