بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد صبحى منصور
رسالة 4
الى الأحبة
أحبتى أهل القرآن
تفضل الاستاذ أشرف ابو الشوش بكتابة مقال يقترح فيه تسجيل محاضرات لى بالصوت و الصورة، وهو إقتراح سبق وأن تفضل به الاستاذ ابراهيم دادى والاستاذ خالد صالح وآخرون، بل إن الاستاذ ابراهيم دادى يفكر بقناة فضائية لأهل القرآن ، وهو حلم يراود الكثيرين. ولقد كتبت مقالا قبل إنشاء هذا الموقع أطالب فيه بقناة فضائية للتخلص من ( ثقافة العبيد ).
أحب أن أقول لكم بكل الحب والاحترام أننا نشترك فى نفس الأحلام ونتمنى نفس الأمنيات ، ولكن تحقيقها هو التحدى الحقيقى الذى يواجهنا. ونحن نواجهه بامكاناتنا المتواضعة آملين من الله تعالى العلى القدير العون و التوفيق.
ونعطى لكم تقريرا سريعا عن الموقع :
أولا : من حيث الشكل
فى المرحلة الأولى :
حقق الموقع طفرة حقيقية وغير عادية بالمقارنة بعمره القصير و تواضع امكاناته. والمشرف على الموقع ( الأمير منصور ) يبذل جهدا مشكورا فى تطوير مستمر للموقع ، وهو حاليا يقوم بتصميم باب ( رواق أهل القرآن ) مع تغيير كامل للصفحة الرئيسية وادخال تسهيلات جديد للموقع منها ما يخص امكانية عرض كل التعليقات مرة واحدة ، ثم ـ وهذا هوالأهم ـ النهوض بالقسم الانجليزى من الموقع .
المرحلة الثانية
ابتداءا من شهر يولية القادم، و نأمل فى تحقيق الآتى ـ بعون الله جل وعلا ـ :
1 ـ تسجيل حواراتنا فى رواق أهل القرآن بالصوت والصورة .
2 ـ تسجيل صوتى للكتب المنشورة فى الموقع ، ليسهل الاستماع اليها خلال السفر دون الحاجة الى قراءتها على الانترنت.
ثانيا : من حيث الموضوع:
فى المرحلة الأولى :
يفخر الموقع بتكوين كتيبة قرآنية من كبار الكتّاب ، ومن الواعدين الشباب . و تتنوع الكتابات فيه والتعليقات عليها. و خلال النشر و التعليق والرد ينمو جو صحى يساعد على إثراء المعلومات و تنقيح الأفكار و شحذ آلية التفكير و الاجتهاد والتعقل ، كما تتيح مناخا أفضل للرقى بأدب الحوار .
وخلال هذه المرحلة تمت إضافة أبواب جديدة أكتب فيها ، وهى :علوم القرآن ، و نوادر التراث ، والقاموس القرآنى. بالاضافة الى ما كان من قبل ( المقالات ـ الكتب ـ الفتاوى )
فى المرحلة الثانية :
1 ـ أنشر الان ( القاموس القرآنى ) وأتمنى التوسع فيه بنشر مقالين اسبوعيا ـ فى المرحلة الثانية ـ لتحديد المفاهيم القرآنية . وطرح ما أقول للنقاش كالعادة.
2 ـ أتمنى توسيع باب ( علوم القرآن ) ليناسب العصر وليكون بديلا عن (علوم القرآن ) التراثية التى أساء معظمها للقرآن الكريم . أنشر الآن من (علوم القرآن ) سلسلة عن القصص القرآنى ،أو مقارنة بعلم التأريخ عند المسلمين ، وبعدها سيتلوها سلسلة عن ( لغة القرآن ) او دراسات مقارنة بين لغة القرآن و اللغة العربية. ثم ـ بعونه جل وعلا ـ أنوى فى المرحلة الثانية نشر سلاسل أخرى عن العلوم الاجتماعية القرآنية ، و غيبيات القرآن مثل (علم الموت فى القرآن ) (علم الساعة فى القرآن ) وسلاسل أخرى عن اعجازات القرآن فى العصر الحديث..ألخ، وكلها اجتهادات مطروحة للنقاش.
3 ـ فى المرحلة الثانية أيضا أرجو أن يتم تدعيم البحث فى التراث خلال أبواب جديدة ،منها باب عن أسس البحث التاريخى و مناهج المؤرخين ، وكيفية فحص الروايات التاريخية ثم روايات الحديث و السنة لتكوين جيل متخصص من القرآنيين فى علوم الدين السنى ، وهذا مهم لوضع أسس التناقض بين الاسلام وأديان المسلمين الأرضية ، ودين السنة فى مقدمتها. 4 ـ وهناك أبواب أخرى عن دراما التاريخ ، و الشخصيات التاريخية و النواحى غير المطروقة فى تاريخ المسلمين مثل كتابات الرحالة ، والحياة الاقتصادية والاجتماعية و الحياتية للمسلمين. وسيتم تنويع النوادر لتشمل نوادر شعرية من خلال عرض لتاريخ الشعراء المجهولين ونماذج من شعرهم.
ثم آمل أن ينبثق عن الفتاوى باب جديد يتخصص فى الرد على الاستشارات العلمية فى التاريخ و التراث للباحثين فى الدراسات العليا والرسائل الجامعية. وتأتينى أسئلة متلاحقة من هذا النوع ، وقد آن تخصيص باب لها بعيدا عن الفتاوى.
4 ـ وهناك مقترحات عن دراسات مقارنة بين القرآن و التراث فى العقائد و التشريعات، والمادة العلمية جاهزة،ولله تعالى الحمد .
يبقى ان أقول :
أهم خاصية لهذا الموقع هى التعليقات . فكل تلك الأبواب الجديدة التى أتمنى نشرها ، ومعها كل ما ستنشرونه لا بد له من تعليقات موضوعية ووجهات نظر جديدة من داخل القرآن الكريم ومن الحياة العملية والثقافية. بالنقاش تتبلور اجتهاداتنا ، ونستفيد معا حين نؤسس معا مدرسة قرآنية تطرح موضوعات من داخل القرآن ، وتجتهد فيها من داخل القرآن بثقافة عصرنا. أى أنه كما اجتهد السابقون لعصرهم فنحن فى هذا الموقع نجتهد فى فهم القرآن وفق منهج جديد موائم لثقافة عصرنا.
ومن الطبيعى أن نختلف، وهذا أساس لنتقدم فكريا ولنفتتح آفاقا جديدة نستفيد بها معا فى استكشاف جواهر القرآن. والقارىء لهذا الموقع يرى اجتهادات مختلفة ، و يستعمل عقله فى الترجيح بينها ، و بالتالى يتحول الى مثقف قرآنى ومشروع مفكر اسلامى.
أقول لكم مخلصا وعن تجربة : إن المؤمن كلما تعمق فى فهم القرآن ازداد تيقنا بقلة ما يعلمه من القرآن . مستويات العلم بالقرآن فوق ما نتصور. والمقالات التى أنشرها الان تم نشر معظمها فى صحف مختلفة منذ التسعينيات ، ويعاد نشرها على الموقع. وحين أقرؤها الان أحس بأننى لم أقدر القرآن العظيم حق قدره من الفكر. وتأتينى اجتهاداتكم فى التعليق لتفتح أمامى أبوابا جديدة من البحث. وهكذا فأنا أكبر مستفيد من تعليقاتكم وأفكاركم.
هذا ما نتمنى تحقيقه خلال هذا العام. وهو ـ بعون الله تعالى ـ ممكن .
المهم أن ننتظم معا تلاميذ أمام كتاب الله العزيز، وأن نولى وجوهنا وقلوبنا وعقولنا الى آياته ندرسها و نتأملها معا.
وسنتعلم منه المزيد بعونه جل وعلا.
وكلما تعلمنا منه المزيد ازددنا ايمانا بأن اعجازاته لا تنتهى.
وما أروع ان تربط حياتك بكتاب الله العزيز ..!!
اجمالي القراءات
20091
أطال الله فى عمرك ليكون نبعا من العلم والمعرفة ننهل منه ما حيينا .
وأدعو الله أن يعطيك الصحة والعافية لكى تبحث وتخرج لناا بدرر القرآن الكريم فمازال هناك الكثير الذى أغفلته التفاسير الملكية .
أستاذى الحبيب :
لقد حرف المنافقون السيرة النبوية العطرة وحرفوا شرع الله ومنهم ما سوف يدخل الى فكركم أيضا ليحرفه ويضعفه لصالح أهداف كثيرة هى وئد فكركم التنويرى مثلما فعلوا مع المجتهدين السابقين ، ولكن ما من أمة قد خلا منها نذير .
ولقد سخر لنا الله سبحانه وتعالى سبل كثيرة منها الفضائيات والكومبيوتر ولابد من تفعيل هذه التكنولوجيا لأهداف توعية الخلق بخالقهم فهم فى غفلة .
وأرى أن تصوير كتبكم بالصوت والصور والحس هو له تأثير كبير جدا على المتلقى ووقع السمع والكلام والصورة تأثير لا يمكن تحريفه .
أشكر الأخ العزيز ( الأمير منصور ) وأدعو له بدوام التفوق أن شاء الله
لى أعتراف أؤيد به كلمتك هذة (ومن الطبيعى أن نختلف، وهذا أساس لنتقدم فكريا ولنفتتح آفاقا جديدة نستفيد بها معا فى استكشاف جواهر القرآن. والقارىء لهذا الموقع يرى اجتهادات مختلفة ، و يستعمل عقله فى الترجيح بينها ، و بالتالى يتحول الى مثقف قرآنى ومشروع مفكر اسلامى.)
( كنت من أشد المعارضين للفكر القرأنى عندما عرفنى به زوجى ، ولكننى بحث كثيرا لأثبت له عكس ما يقول
ولكننى بحثت ليهدينى الله نحو نورة ونور القرآن الكريم وأصبحت كاتبة معكم لى كلمة مقروء ومساحة من الرآى تفرد لها مساحات فى منابر كثيرة .
إبنتكم إيمان خلف