حافظ الوافي Ýí 2014-11-09
يجب ان نبتعد عمن يريدون أن يفتنونا عن دين الله ويصرفونا عن كتابه بزخرف قولهم وبروايات ادعوها تنزيلا من الله مع ان جميعهم وأولهم البخاري اعترفوا بان أحاديثهم آحاد تفيد الظن اكثر من اليقين أو تفيد اليقين أكثر من الظن وفي كلا الحالتين يوجد الظن.. يقول تعالى "ان يتبعون الا الظن وانهم الا يخرصون".. الاية
سؤال استنكاري ليس أمامنا الا ان نجيب عليه: "حديثك وكلامك يارب نؤمن به فحسب".... ويقول جل شأنه: "وما فرطنا في الكتاب من شيء".. "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" "أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا"..
يقول تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ.. وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ.. أَفَغَيْرَ اللهِ أَبْتَغِيْ حَكَمًا وَهُوَ الَّذِيْ أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِيْنَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُوْنَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ".. وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.. وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.. (الأنعام).. قال الله تعالى:﴿ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾." بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون49" (العنكبوت:41) صدق الله العظيم. .
يجب أن يعرف فلذات أكبادنا أن الايمان باحاديث غير حديث الله شرك ويوم القيامة لن ينفعنا رواة الاحاديث فالله يحذرنا من ان اتباع اكثر اهل الارض يضلونا عن سبيله ويقول: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ...
أين عقولنا ونحن نتدبر الآية التالية قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ".. بينما أغلب العقوبات المسماة حدودا ومعظم الاحكام تتم بأقوال رواة اعتمدوا على "العنعنة" في روايات الاحاديث مع ان الرسول نفسه كان يحكم بما انزل الله فقط ورواة الاحاديث يعترفون انه قال :" لا تكتبوا عني شيء غير القرآن فمن كتب شيئا غير القرآن فليمحه"..
يقول تعالى: كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ".. ويقول تعالى : قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ".. " إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
وطالما السنة فيها خلاف فهي ليست من عند الله: قال تعالى: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا".. الآية
ويقول جل شأنه: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ..
لما نتبع احاديث فرقتنا فصرنا شيعا يقول تعالى: إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ..
"قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.. "لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ..
يقول المفكر الاسلامي عبد الله جكرالوي : (( لم تدون السنة أيام حياته عليه الصلاة والسلام ، وتناقلت (1) سماعاً إلى القرن الثالث الهجري ، وإذا كان سامعونا لا يستطيعون ذكر ما تحدثنا عنه في خطبة الجمعة الماضية فكيف بسماع مائة سنة وصحة بيانه )) (2) .
ويضيف عبد الله جكرالوي قائلاً : (( بالإضافة إلى هذا التأخر في تدوين السنة كان المجتمع المدني يضم كثيراً من المنافقين في صفوفه ، وقد استحالت معرفتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فخاطبه ربه بقوله : { وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ } (التوبة : 101) ، فهذه الآية وشبيهاتها تنفي معرفة الرسول بهم ، وأي شخص أكثر معرفة منه عليه الصلاة والسلام بهؤلاء )).
أشكر مرورك يا دكتور احمد واشادتك شهادة تقدير بالنسبة لي..
وأحب ان أوضح بشأن "المفكر الاسلامي عبد الله جكرالوي فهو: مؤسس جماعة " أهل الذكر والقرآن" بباكستان في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، دعا من خلالها إلى أن القرآن هو المصدر الوحيد لأحكام الشريعة.
كان يشتغل بدراسة الحديث، من ثم اصطدم بالعديد من الشبهات حوله، فتوصل في النهاية لإنكار كافة الحديث وأن القرآن هو ما أنزله الله على الرسول محمد.
شكرا للجميع
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : اكرهت نا عليه من السحر هناك...
مسألة ميراث: توفى أبى وترك ثلاثة أولاد وثلاث بنات ، وزوجة...
التخلف الصوفى المصرى: لسلام عليكم دكتور أحمد من خلال تصفحى...
أكابر مجرميها : الآية 123 من سورة النسا ء تقول ان الله جل وعلا...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : يعطيك العاف ية دكتور احمد...
more
ونتمنى أن تواصل النشر فى إصلاح المسلمين ،
ونحييك على إستشهاداتك بأساتذة لم نسمع عنهم ، ونود أن تواصل تعريفنا بأولئك المفكرين الذين يشاركوننا الرأى .