عثمان محمد علي Ýí 2014-04-02
لقد إتضح للعالم الآن وشاهد بعد 86 عاما خطر الإخوان (المجرمين ) على السلم والآمن المحلى والإقليمى والدولى . بعد أن اسسهم وأنشأهم وباركهم وأحتضنهم (عبدالعزيز آل سعود ) نكاية وشوكة فى ظهر مصر وكُرها وحقدا عليها بعد أن اسقطت الدولة السعودية مرتين ولإنتقال الخلافة لها بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية ،وبعد أن أيدتهم ومولتهم وساعدتهم بريطانيا بدفع الآموال إلى (حسن البنا مُباشرة ) ها هم الآن يكتوون بنار(المُجرمين ) ويتبنون حملة عالمية للخلاص منهم ومحاكمتهم محاكمات جنائية ...ونحن هُنا نقول أن خطر الإخوان الظاهر هو خطر إرهابى جنائى ولكن الخطر الحقيقى هو خطر فكرى (اى ان خطورة إرهابهم ليس فى ميلاد اشخاص عدوانيين بطبيعتهم أو بجيناتهم الوراثية ينتمون لهم إنتماءا عارضا فى تاريخهم ) لالالالا. خطرهم الحقيقى يكمن فى فكر ملوث يعتنقونه ومثلهم فى ذلك كمثل الحمار يحمل اسفار لا يعرف ما فيها ويحملون اشياعهم على قتل الناس به . وقد حذر اصحاب (الفكر القرآنى ) بريادة الأستاذ- الدكتور – احمد صبحى منصور – ومن معه منذ الثمانينات من خطورة هذا الفكر السلفى التراثى القائم عليه الفكر الحنبلى الوهابى الإخوانى ،وقاموا ولا يزالون بتفنيده وتعريته وفضحه والرد عليه ،وتبرأة الإسلام منه ..وهم الوحيدون القادرون على التصدى له فكريا وسلميا ومحوه من على سطح الأرض وجعله إضحوكة يتندر عليها الناس ويتفلون عليها كما فعلوا مع كُتب أئمة الكُفر من البخارى وصحبه وكشفوا زيفهم وزيغهم وإفترائهم على الله ورسوله ،وانهم ابعد ما يكونوا عن الإسلام الحنيف .ونحن الآن نُعيد تذكرة ولاة الأمر ومن بيدهم إتخاذ القرار بضرورة الإصلاح الدينى وتقديمه على كل جوانب الإصلاح فى عالمنا العربى والإسلامى ،ونقول لهم عليكم بدعوة اصحاب الفكر القرآنى ،والسماح لهم بالتواجد فى المؤسسات العلمية والإعلامية بالعالم العربى والإسلامى لنشر فكرهم وللتصدى للفكر السلفى الوهابى الإخوانى العفن وان تكفوا عن ملاحقتهم ومطاردتهم أمنيا وسياسيا وقانونيا تحت قوانين بالية ومخالفة لكل الأعراف الدولية والعقلية وهى ما تُسمى (قوانين إزدراء الآديان ) .لأننا فى الحقيقة لا نزدرى الأديان ولكننا نتصدى للفكر الدينى المبنى على تراث شيطانى حكم العالم العربى والإسلامى فى الماضى وجلب له الخراب والدمار والتقسيم والكراهية ،وها هو الآن يقتل ويُدمر فيما تبقى منه ،ويُهلك الحرث والنسل وينسب كل هذا إلى الله ورسوله وهو منه براء ..ونُطالب ونُكرر مطالبتنا بإصلاح مناهج الأزهر (الذى يكتوى هو منها الآن على يد عصابات طلاب الآخوان به ) .ومنابر وزارة الآوقاف ..وان تكون إعادة إصلاح مناهج التعليم الدينى بالأزهر والأوقاف تحت إشراف المُفكر الإسلامى الكبير الأستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور – بعد أن نُعيد له مكانته العلمية فى وطنه وفى عالمنا العربى والإسلامى وحقه المسلوب الذى ظلمته به حكومة ونظام مبارك الملعون إستجابة لرغبات واوامر (آل سعود ) فى الثمانينات ... وأصبح واجبا دينيا وسياسيا وإجتماعيا على كل غيور على بلادنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية ان يقول ويُطالب بإصلاح وتغيير مناهج التعليم الدينى با لمؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية وجعل مرجعيتها هى القرآن الكريم وحده لا شريك له ،وأن يتبوأ أهل القرآن مكانتهم العلمية الحقيقية فى بلاد المسلمين فى تقديمها وشرحهاللأجيال القادمة .وهذه ليست مطالب شخصية ولا لمكاسب دنيوية وإنما هى لإكمال مسيرة الإجتهاد والجهاد السلمى فى تجلية حقائق الإسلام ولإبطال مفعول القنابل السلفية والإخوانية المُدمرة الموقوتة فى العالم كله ...
فهل يستجيب ولاة الأمر فى بلادنا ،ام سينتظرون خوفا وهلعا من اصنام التراث بداخلهم حتى تهلك الأرض ومن عليها ،ويندمون فى يوم لاينفع فيه الندم ؟؟؟؟
شكرا استاذنا الدكتور منصور على التعقيب وعلى تواضعك الذى نتعلم منه كل يوم .
وكذلك شكرا استاذ بطاوى . وانا لا اتجنى على الإخوان ،ولكن انا اعرف منهجهم الدموى كما تعرفه حضرتك. واعتقد ان المصريين بل العالم كله الآن قد عرف الإخوان على حقيقتهم ، وان من تظنه منهم طيب القلب هو فقط لم يأتى دوره ،ولم تأتيه التعليمات بعد بنشر سيئاته وسوءاته على المجتمع ..مثله مثل السلفيين (فى طور الكمون والإنتظار ) ألان تماما ...
- اما بخصوص العسكر والإصلاح .. فليس معنى انهم لن يسمحوا لنا بنشر الإصلاح الا ننادى به ونشير إلى الخطوط العريضة لكيفية تنفيذه على الأقل لتكون شهادة لنا وشهادة عليهم امام الله والتاريخ ...
حفظ الله مصر من المتربصين بها من العسكر والإخوان والسلفيين جميعا .
المشكلة دكتور عثمان في الأقفال الرابضة على عقول المجتمع المصري والعربي والتي هي الروايات والاحاديث التي تتيقن تلك العقول أنها جزء من الدين الخاتم ويجعلون منها أقفال على القرأن الكريم وتدبره
المشكله في هذا الفكر السقيم الذي لوتشربه العقل أيا كان هذا الأنسان طيب أو غير طيب ذكركان أوأنثي من الممكن أن يتحول إلي أرهابي وكلما زادت طبيبة الانسان يكون من السهل غسل دماغه وتحويله الي اداة طيعة لارتكاب الجرائم والشرور باسم الدين
سواء انتمي هذا الفرد للاخوان أو السلفيين أو حتي كان شيعيا أو حتي كان غير مسلم مسيحي أو يهودي فيارب نفهم قبل أن تتدمر مصر ولله الامر من قبل ومن بعد
أخي عثمان أنتظر ردك على رسالتي المرسلة على بريدك لعل المانع خير
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 834 |
اجمالي القراءات | : | 6,270,235 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
كلمة الله جل جلاله ويحيى وعيسى عليهما السلام .
فوز -ترامب - وأثره على مصر والشرق الأوسط .
دعوة للتبرع
إجتناب الطاغوت: منذ أيام مررت بموقف حيث أردت أن أصلح بين...
ديانة الأولاد : لو سمحت كنت عايزة أسأل عن حكم زواج المسل مة ...
الديناصور: الدين اصور حقيقة أم خيال؟ يقال أن حيوان...
اجتهاد رائع: فى سورة يوسف النسو ة الاتى قطعن ايديه ن اى...
أهلا بأسئلتك ولكن .!: كيف يمكنن ي ان اسأل هل تجيبو ن على إسالة...
more
الأخ عثمان السلام عليكم وبعد :
أرجو ألا تدفعك كراهيتك للاخوان لقول اشياء غير صحيحة فعبد العزيز بن سعود لم يؤسس حركة الاخوان المسلمين لأن السعودية نشأت 1932 والاخوان نشأت فى مصر 1928 ومن ثم لا يمكن ان يكون عبد العزيز قد أسس الاخوان المسلمين فى مصر وهو يخوض حروبا لتوحيد ما يسمى المملكة وقد يكون هناك لبث عندك لأن عصابة عبد العزيز الستين التى استولت على الرياض وغيرها كانوا يسمون الاخوان ولكن بلا مسلمين
وعن قرب فإن أعضاء الاخوان الذين عشت معهم وصاحبتهم ولم أكن اخوانيا ولن أكون هم من أطيب خلق الله وفى نفس الوقت أجبن من أن يقوموا بأى عمل اعتدائى وقد يكون هذا الجبن خوفا من جزاء القتل العمد أو هو طبيعة غرسها قادتهم فيهم نتيجة الملاحقات الأمنية وما ذاقوه على يد السلطات
وأما حكاية ان يقوم أخونا الكبير أحمد صبحى منصور بالاشراف على اصلاح الأزهر وما فيه فأنت واهم فالعسكر ومن فى السلطة لا يقيمون لنا وزنا ولو عاد أخونا الكبير لتم اعتقاله على الفور فأى صاحب فكر يريد اصلاحا لو عارضهم فى أى شىء فمصيره أما اعتقاله واعدامه أو سجنه أو قتله عبر نيران صديقة
لا أحد فى السلطة الحالية وهم أنفسهم من كان فى الحكم أيام مبارك فى الصفوف الخلفية والذين كانوا يلفقون للقرآنيين القضايا يبغى اصلاحا وإنما هم يخططون لشىء واحد فقط هو حكم البلاد وسرقة شعبها إلى أن يأذن الله بشعب يقوم باعدامهم